مقالات سياسية

الوطنية ليس لها بدل فاقد!!

(0)

فقدان الوزن، يمكن علاجه، وأيضاً فقدان الشهية، وأيضاً فقدان الشعر وغيرها كثير يمكن علاجه، ولكن فقدان الوطنية، لا علاج له، وكل كوز أو متكوزن، يدعو ويحرض ويساعد  ويعمل على تخريب الاقتصاد الوطني، ويدمر ويحرق وينهب ويسرق الممتلكات العامة والخاصة، فهو شخص فاقد للوطنية، وفقدان الوطنية لا يمكن استخراج، بدل فاقد له، ومن الاخبار الفاتحة للشهية، تحجيم كبار مرده الكيزان، ووضعهم في فتايل!!فالشر معقود بنواص الكيزان، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

(1)

يقولون يُداوي(بضم الياء) كل عليل أو مريض بعقاقير  وأدوية بلاده، (كان كدا) روشتات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لن تصلح  لمداواة وعلاج الاقتصاد السوداني، وعلاج الاقتصاد السوداني، واضح جداً، الانتاج ولا شيء غير الإنتاج، ولكن لا احد ينتج، سوى الوعود السراب وكثرة التنظير والكلام، ملحوظة، بعد السياسات الاقتصادية للحكومة السابقة (الجديدة لم نعرف بعد شايتة وين..؟)، أصبح الناس على البلاطة، وقريباً جداً، ستسعى الحكومة على أخذ البلاطة، ومشكلة كبيرة أن تكون قاعد بلا،  بلاطة!!!

(2)

زمااان زمن الطفولة (الجد جد، طفولة لم تعرف القنوات الفضائية ولا قنوات اليوتيوب، ولا مواقع الافلام الاباحية، ولم تعرف، ان يتجرأ شافع على رفع صوته على والديه، ولم تعرف قانون حماية الطفل، في ذلك الزمان، لو لم تذهب الى الروضة المجانية، لقامت قيامتك، وقامت أمك تحديداً بقرصك من جضموك السمان ديلك، وعضوك في رقبتك الكبيرة ديك، واليوم وفي زمن الطفولة التي تعرف كثير من الأشياء، التي كان محرماً علينا حتى ذكر سيرتها، في هذه الطفولة، اذا قلت عاوز تدخل الروضة والتي هي روضة تجارية، ورسومها كبيرة جداً، فان أهلك ولو لا خوفهم من قانون حماية الطفل، لقاموا بإعادة إنتاج العض والقرص، الذي تعرضوا لهم في طفولتهم في سبعينيات القرن الماضي، وزمان زمن المدارس الابتدائية، كانت هناك حصة صباحية (مجانية) قبل بداية الدوام الرسمي المدرسي بساعة، ولو غبت دون عذر مقبول (دقوك دق الويكة) وأيضاً كان هناك درس العصر، (مجاني أيضاً) ولو غبت أيضاً دون عذر مقبول، (دقوك دق العيش) ولكن اليوم كل مرحلة تعليمية لها ثمن،  وكل حصة لها تسعيرة، (يقلعوا مافي أيدي الأسر  قلع البصل)، فالتعليم كما قال القيادي التاريخي!! المختفي بحزب المؤتمر الوطني البائد، الحاج آدم، (الماعندو قروش يعلم اولادو يمشي ديوان الزكاة) أو يخرجهم من المدارس!!

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..