عيد الحب

تماضر الحسن

عبر نافذة غرفة مكتبي الصفير .. في مشفي للامراض النفسية في ذلك المكان من العالم… مشفي جميل وأنيق … في قمة جبل ترقد تحته بحيرتان وغابات أشجار ضخمة كأشجار السنديان، نظرت من خلالها لحديقة تبتسم بوداعة في منتصف المكان .

داخل حوش القسم الذي اعمل به وعلي دكّة خشبية جلس رجل عجوز أشيب بلحية كثّة وهندام انيق … وعوينات مذهبة الاطراف … رجل شارف علي السبعين من عمره … لطيف و (سالام )….دائم الإبتسام …حين يخاطبك يأتيك صوته طيباً ومؤدباً ورايق …. جلس علي الدكّة الخشبية وهو يحتضن يد زوجته … الزوجة كانت نزيلة في المشفى … كان الزوج يحتضن يد زوجته العجوز بكل الحنان الموجود في هذا العالم … ويميل كل مرة ليهمس في أذنها بشيء… ويعود ينظر في عينيها من جديد .. جلست هي أمامه في كامل زينتها بعد ان ساعدنها ممرضات القسم بترتيب شعرها ووضعن لها بعض المكياج وطلاء أظافر أحمر فاقع لونه يسر الناظرين .

زوجته تعاني من الخرف من مدة ليست بالقصيرة وماعادت تتذكره او حتي تتذكر ابناءها … ولكن زوجها مازال مواظباً علي زيارتها يوميا ..يجلسان كل الوقت في ذات المكان بالساعات الي ان تنتهي مواعيد الزيارة فيصطحبها الي غرفة نومها طابعاً قبلة جميلة علي خدها ومتمنياً لها ليلة سعيدة ..هذة السيدة كانت تنتابها موجات هياج من حين لاخر بحسب مرضها … لا أحد كان يستطيع أن يهديء من هياجها هذا سوي هذا الزوج الذي لاتذكره ولا تعرف بوجوده حتي ولاتحفظ له شكلاً ولا إسماً … كان هو فقط من يعيد البسمة لوجهها ومن يقنعها بالأكل وبأخذ الدواء … تتبعه بخضوع عجيب وهو يقودها عبر الممرات لدخول غرفتها او للجلوس في مكانهما المعهود …ناظرة اليه نظرات تائهة تكشف عن فراغ ذاكرتها من كل الاشكال والاسماء والصور وحتي رنين الذكريات ماعاد يعني شيء في الصمت الموحش الذي سكن داخلها .. وبرضو تتبعه وتثق به وتركن اليه … مااثار دهشتي انها لاتتذكر ابناءها ولاتعبا بوجودهم ولا حديثهم…

نظرت اليهم مرة أخري فوجدته يقول لها شيء ويضغط علي يدها بحنو شديد .. فتوميء له برأسها وتبتسم إبتسامة مرتبكة بها كتير من ثقة (او هكذا خلتها ).. كنت اعتمد على الزوج اذا اردت اخذ عينة دم او إعطائها دواء. ..وكان يكفي ان يطلب هو منها ذلك لتنقلب لمخلوق آخر في منتهى الوداعة يتقبل كل شيء وهو سعيد ضاحك مثل الطفل الذي يقذفه ابوه عاليا في الهواء ثم يتلقفه والطفل يكركر من الضحك، لأنه، علي عدم خبرته ومعرفته يعلم بغريزته أن والده يحبه ولن يؤذيه … فيسلم له أمره تماماً حتي في الاشياء التي تبدو في ظاهرها نوع من المجازفة او القسوة … هذا مبني ومدعوم بإحساس حب فطري لاسند مادي له… غير هذا اليقين (العجيب )… ثقة تقف على لا ساق … هكذا كما اراد الله لها ان تكون .. بالضبط هو حال هذة السيدة التي تثق في هذا الرجل من غير أي سند، كده، لله في الله.

وانا شاردة في افكاري غادر الزوجان مكانهما .. ثم حدث أن إلتقيت الزوج في ممر المستشفى وهو يعود ادراجه …فسألته لماذا يود المغادرة باكراً قال لي: اعتقد أنها تود ان ترتاح ولا تريد أن تتحدث.

فسألته كيف عرف .. ذلك ؟ قال لي وبإبتسامة ومضت على وجهه كبرق ثم ما لبثت أن تلاشت: يكفي أن أنظر في عينيها لأعرف ماذا تريد .

تشجعت وسألته السؤال الذي طالما دار في خلدي: ماذا يقول لها حين يهمس في اذنها … وماذا يحكي لها وهي لا تستطيع ان تفهم ما يقول ولا تتذكر شيئا. !!

إبتسم وهو يقول: أحكي لها كل يوم عن أول مرة التقيتها فيها وسعادتي بها خلال الخمسين عام الماضيات …ووجودها المثمن لدي وأهميتها عندي وتمسكي بها وأكلمها عن حبي لها الذي لاينتهي …. إكتشفت انه يعيد كل يوم هذا علي مسامعها فتهدأ وتستكين (ويرقد قلبها ).

قلت له: تاتي يوميا لتراها وانت تعلم ان ذاكرتها كورقة بيضاء…فلم تاتي يومياً وأحياناً في ظروف مناخية قاسية؟

….رد عليّ بلا تفكير : إذا لم تكن هي تذكر .. فأنا أفعل.

إنحنيت انا قلباً ونبضاً وشعوراً امام كل هذا .. إنحنيت امام الحب الذي هو الحياة لاشيء عداه … إنحنيت امام هذا الصدق والتفاني …. امام الانسان انا انحنيت … الانسان حين يصير الحب معياره ومنهج حياته … الحب مصدر ثقته وقوته وإحتماله …

تيقنت حينها ان ماورد في القصص والافلام والاغاني واساطير الغرام ليس من خيال مؤلفيه وصانعيه وان ذلك notebook ليس مجرد فيلم يرقد في خزينة المرء … فيسري كالضياء في عوالم اشخاص امنوا به حقيقة فوهبهم رحمن الذات وسكب البدر في اكبادهم … عرفت أن الحب هو خبز الحياة الطازج الذي يكفي ان يتّاكل (قَرُوُض) إذا عز (الغموس )… فيقوت ويهب عافية ويسري في دواخلنا كما الضياء…. سأظل من أنصاره ومن الداعين له ولثقافته لذا كل عيد حب وانتم بخير …ليتنا نحتفل به كل ثانية وكل يوم..

تماضر الحسن
طبيبة أمراض نفسية – بريطانيا

تعليق واحد

  1. السر هنا ليس فى الحب بذاته ولكن الصدق الملازم لهذه العلاقه. ذلك الصدق الذى طبق هؤلاء الناس على كل نواحى حياتهم ابتداء من التعامل مع الطفل منذ مولده والى الممات فهم يحبون بصدق ويصادقون بصدق ويدرسون بصدق ويقدمون خدماتهم فى العمل بصدق وبافضل ما يستطيعون.

    نعم ليسوا جميهم ملائكة ولكن الصدق يحتل مكانة كبيرة فى التعامل والحديث ومن يقبض عليه متلبسا بصفة الكذب يعيش فى خجل طول عمره

    فاذا تعلم الانسان الصدق اصبح لا ينافق وتعلم ان يجود عمله والا يجهجه معاه خلق الله بالمماطلة والادعاءات الواهية وووووو ومن ثم تتطور حياة البشر وموطنهم للافضل وهكذا تطوروا هم فقط بتبنى فضيله بها سر الفلاح فى الدنيا والآخرة وصينا بها قبل اكثر من الف عام فلنتذكر ان المؤمن لا يكذب وعندها سينصلح الحال ان شاء الله

  2. يا لروعة ما خطت يداك د تماضر …كم نحن نحتاج لهذا الحب و كم نحن نحتاج لأقلام واعيه تنتهز مثل هذه المناسبات للتذكير و حض الناس و المجتمع على الحب و ليس كما يفعل أصحاب الوجوه المكفهره العابسة التى وبقليل من التغييب سيحرموا علينا الأبتسامه .

  3. تذكرت حكاية الشافع القال عايز مية يشتري بيها حلاوة {زمن المية } وشال المية جري اشتري بيها عيشة …..
    لل الله ياوطني …

  4. والله يا تماضر بت الحسن ، مواضيعك وقصصك سمحه بالحيل … واصلي فانا استمتع بها وعليك الله ما تنقطعي …

  5. سلم لسانك وصح بدنك — ابنتي دكتورة تماضر– أسلوبك جميل يأخذني الي اسلوب جيفري ارشر — لك التحية

  6. تماضر
    تحياتي
    رسالة قيمة من طبيبة متوفرة علي موضوعها مؤمنة برسالتها الانسانية ولا ادري خسارة الوطن المنسية بهجرة امثالك خارج الوطن فاطباء الامراض النفسبة عندنا دوما يكررون ذات الادوية للمرضي دون قياس لضغط الدم او فحوصات روتينية باعتبار فوات المريض التفسي افضل من حياته ويميلون الي تنويمه حتي تكون نومته الاخيرة ميسورة ويقابلونه بلا ادني حب او ابتسامة اتمني ان يكون بريدك اىالكتروني موجودا لىتواصل رقم ارتفاع تكلفة التواصل العلمي بفضل تحديثات زين
    كاكان
    استاذ مادة اىخدمة الاجتماعية في الجامعات السودانية

  7. عندما نخرج الي بلاد العالم ونشاهدهم كيف يتعاملون مع أطفالهم وقططهم وكلابهم نتحسر عل أطفالنا الذين بصفة عامة أعتقد أنهم أكثر أطفال في العالم مسحوقين ؟؟؟ فقبل التعليم تأتي التغذية التي لا يختلف معي أي عاقل علي أنها تأتي قبل الكساء والإيواء والتعليم ؟؟؟ فالطفل الجائع لا يستطيع حتي الوقوف ناهيك عن أن يتعلم حرف واحد ؟ كأطفال شرق السودان الذين متوسط عمرهم لا يتعدي ال5 سنوات حيث يموتون من مرض السل الذي ينخر صدورهم الضعيفة أو من الأكثار من شرب القهوة التي تفتك بقلوبهم القضة بفعل مادة الكفايين ؟؟؟ ولصوصنا الحكام الذين ليس في قلوبهم رحمة يشاهدونهم يركضون بجانب القطار حتي يرمي لهم كريم خالص قطعة خبز ؟؟؟ القطط والكلاب والطيور المنزلية في اوربا واميركا وبقية العالم المتطور لها اجنحة خاصة في المتاجر والمولات مكدسة بأصناف عديدة وفاخرة من المأكولات المصنعة خصيصاً لها بواسطة علماء تغذية متمكنين وبأسعار مرتفعة ؟؟؟ ونحن دولة حباها الله العزيز الكريم بكل خيرات الأرض من مياه من أطول نهر في العالم وأمطار ومياه جوفية وتربة خصبة مسطحة وثروة سمكية هائلة من الأنهار والبحر الأحمر وبترول وذهب ومعادن أخري وثروة حيوانية مهولة وأعلي عدد إبل في العالم و80 % من صمغ العالم الخ ؟؟؟ وتعداد سكان لا يتعدي 25 مليون نسمة بعد هجرة 6 الي 8 مليون سوداني وإنفصال الجنوب ؟؟؟ وهذا العدد يعادل سكان قرية في الصين أو سكان 10 عمارات باحدي المدن الكبيرة بالصين ؟؟؟ بعد60 سنة أستقلالنا لم نستطع توفير الغذاء الآدمي لأطفالنا ناهيك عن قططنا وكلابنا !!! غير موية الفول (البوش)؟؟؟ إنكي ياأختنا طموحة خالص ؟ هذه بلاد وصلت لهذا المستوي بعد سنين طويلة من التجارب والأبحاث ويمتازون بالإنسانية ويطبقون شعارهم المعروف (الأطفال أولاً )؟؟؟ أطفال السودان قد يكونوا أقل أطفال في العالم تغذيةً ؟؟؟ فالمشردون في المدن والأقاليم وأطفال الشرق والغرب يتقذمون ويمتون بسوء التغذية وهم في عمر صغير ؟؟؟ونسبة كبيرة من الذين يجدون الغذاء لا يكون صحي ومدروس فأما غير آدمي اي لا يصلح للبشر لضيق ذات اليد وإرتفاع الأسعار وتدني الدخول او للجهل بعلم التغذية الآدمية السليمة حيث يطعم الأغنياء أطفالهم بإفراط وبدون تعقل وعلم ليصابوا بالسمنة المفرطة وما يتبعها من أمراض سكر وضغط وغيره ؟؟؟ والطفل لأنه ينموا يحتاج للبروتين الحيواني الذي يوجد في البيض واللحوم البيضاء كالدجاج والسمك وغيره والنباتي الذي يوجد في البقوليات ويحتاج للكالسيوم لنموا هيكلهم العظمي وأسنانهم وهذا البروتين يكثر في اللبن الطازج وكل منتجاته والساردين وغيره ويحتاج للفايتامينات التي توجد في الفواكه والخضارات الطازجة ؟؟؟ كما يحتاج للنشويات للطاقة ؟ وهذه هي مواد التغذية الآدمية السليمة ؟؟؟ فكم عدد الأطفال في السودان الذين ينعمون بثلاثة وجبات من هذه المواد التي يعتبرها الكثيرين نوع من الترف والرفاهية ويقول لك أحدهم بجهل متهكماً :- نحن ما كلنا إتربينا بالكسرة والملاح والفول ما ترانا شداد ونصاح ؟؟؟ وينسي مشاكله الصحية الكثيرة ولا يلاحظ لسيقانه الضعيفة مثل عصي الخيزران ؟؟؟ ويتجاهل المستشفيات المكتظة بالمرضي بسوداننا الحبيب ومعظم أمراضهم بسب سؤ التغذية ؟؟؟ أما التعليم فحدث ولا حرج أكثر من 5 مليون طفل في السودان لا يجدون فرصة تعليم أولي ؟ ناهيك عن المراحل الأخري وإن وجدوها فيا إما في خلوة يجلسون علي الأرض تحت ظل شجرة أو فصول خربة بدون أسقف ومكدسة بالأطفال حتي في العاصمة حيث يصل عددهم الي أكثر من 100 طفل في الفصل الواحد؟؟؟ ومنهم حوالي 250 طفل في العاصمة لا يجدون وجبة الفطور؟؟؟ وإن وجدوها ستكون ربع خبزة مع طعمية وفول أي غيرآدمية ولا تصلح للتغذية السليمة للطفل الذي ينمو؟؟؟ مناهج متخلفة وحشو معلومات هلامية غير مفيدة لا يستوعبها الطفل من مدرس غير مؤهل وموكتأب لأنه يتلقي أجره الضعيف بصعوبة بالغة ؟؟؟ ثم يأتي دور الإهانة والتوبيخ والضرب المبرح وفي بعض الحالات يصل لدرجة التحرش والإغتصاب الذي وصلت نسبته في السودان الي أعلي نسبة في العالم بمباركة رئيس الدولة الذي أصدر قرار جمهوري بإعفاء أحد الذين أدينوا من المحكمة في جريمة إغتصاب وقحة ؟؟؟وللأسف الشديد يستمر الإتطهاد والزجر والتوبيخ والتهديد بالفصل من الدراسة حتي الجامعة حيث بحجة الحفاظ علي المستوي وشرف البورد تتفاخر بعض جامعاتنا بفصل حوالي 75% من الملتحقين بها خاصة جامعة الخرطوم التي خرجت كل لصوص الكيزان الحاقدين علي مجتمعهم وعديمي الوطنية اولذين حققوا نجاحات أكاديمية وحصلوا علي شهادات أكاديمية وظفوها لخدمة مصالحهم الشخصية وإغتنوا بفحش ودمروا سوداننا الحبيب بدم بارد وكل قوة عين؟؟؟ وهؤلاء السفلة نتيجة لهذه البيئة الخربة والتربية الخاطئة والغير وطنية ومدمرة لسوداننا الحبيب ؟؟؟ هذه هي الحقيقة المرة والنتيجة واضحة الا للجهلاء والمكابرين والذين قد يكون مساهم طرف السوط؟؟؟ وسوف يقولون عني مريض نفسياً وغير وطني ناشر لغسيل السودان الوسخ ولا يعلمون أنه بفعل الإتصالات والنت المتطور يعرف كل العالم عنا كل صغيرة وكبيرة حتي لون جورب أو شراب كبير اللصوص الرئيس الراقص ؟؟؟ فهنيئاً لبنتك المحظوظة التي تنعم بوسط أنساني صحي متطور وتعليم وتربية راقية وربنا يحفظكم جميعاً فأرجو أن لا تكوني حالمة وتأملي كثيراً في حكومة لصوص ومجرمين محترفين الله لا بارك فيهم ولك التحية والإحترام

  8. مقال رائع يستحق التعليق اسلوب جميل اعجبنى كثيرا التحية للاستاذة والدكتورة تماضر وتحية خاصه جدا لذلك الرجل الذى لم ينسى العشرة وجميل الايام الحلوة بينه وبين زوجته

  9. بفعل هذا الموضوع الجميل وبمناسبة عيد الحب أتمني من كل أم أو اب في سوداننا الحبيب أن يتبرع لأطفالنا الجياع بوجبة فطور أو كوب حليب حسب إستطاعته لأقرب مدرسة في منطقتهم ويا حبذا لو صحب أطفاله معه ليتعلموا درس في الإنسانية والحب ؟؟؟ وتحياتي الحارة لأصحاب القلوب الرحيمة الذين يتبرعون يومياً لأطفال المدارس الذين لا يجدون وجبة الفطور فليكن هذا اليوم إحتفالاً بأطفالنا الجياع ؟ ومن جانبي فقد أرسلت مبلغ محترم للناشطين في هذا المجال وتحياتي لك يا دكتورة يا رائعة

  10. دكتوره تماضر : تحياتى
    هذه الحاله من الحب المتبادل بين بين هذا الشيخ الانيق وزوجته المسكينه واستجابتها التامه لهمساته اللطيفة لها بل حتى لتعليماته ، يمكن ان تشكل حل وعلاج ربما لحالة مرض الزهايمر .
    انتى بس شدى حيلك واعملى بحث متخصص عن علاقة الحب بالزهايمر وأكيد حتطلعى بنتائج مبهره .
    عدا ذلك فالمقال يشكل خواطر راقيه.

  11. جميل مائة بالمائة هذا الحديث…ليت من يتحدث عن العلاقات الزوجية ، والعلاقة بين الرجل والمرأة يكون بمقدار هذا الذكاء وهذه الروعة والتؤدة والجمال…حفظك الله

  12. رائعة
    تخيلى عندنا فى شوارع الخرطوم توجد ملصقات تدعو الناس الى عدم الاحتفال بعيد الحب لانها مناسبة تخص الكفار وتبعد الناس عن الدين وتدعو الى نشر الرزيلة وسط المجتمع !!؟؟قلنا ليهم خلاص اعملوا لينا عيد للكراهية عشان من الصباح تقوم صارى وشك واول زول تقابلو تكبس لية وتشتم ابو اهلة ساكت كده لانو يوم عيد الكراهية

  13. ياد.تماضر عيد الحب ده عندكم هناك في لندن …هنا في السودان الراجل كان شاف مرتو بفك ليها الدرب لانو ماعايز اسمع عبارات زي غاز مافي عيش مافي …عايزين زيت …الجمرة خلاص باقي فيها كيلو واحد …الاولاد عايزين رسوم الدراسة ماتنسي اول الشهر …و…و…و…
    استمتعوا هناك بالحب وعيد الحب اما ناس السودان ادعي ليهم بس

  14. لذا كل عيد حب وانتم بخير
    ——-
    حاولي أن تقرأي عن أصول هذا العبث والمجون المسمي زوراََ عيداََ, وأسترجعي أصولك الإسلامية تاليةََ قوله تعالي: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاََ لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةََ ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.
    ثم تفكري ملياََ في تخبط الكفار وخياناتهم وتشجيعهم لزواج المثليين ومحاولاتهم المستميتة لطمس الفطرة وتغيير خلق الله, ثم أكتبي داعيةََ للطهر والعفاف والقيم النبيلة,
    ملحوظة:
    أبغض حكومتنا وفسادها عشان مايجي مهووس يرجمني.

  15. فبالله عليك ياد.تماضر العالم ديل ماتسرحي بيهم كفاية عليهم سرحان الكيزان بعدين راسهم خفيف اي كلام ناعم بدوبهم من الخرشة …الخرشة بقت تدخل البلد بالكونتينرات ادخلي ياختي في المشكلات والامراض النفسية التي صار يعاني منها معظم المجتمع السوداني واولها الاكتئاب والهروب الي العوالم الافتراضية وعوالم الخيال الواسع …قولي بسم الله وابدي لينا بالاكتئاب …مشكورة كتير علي محاولاتك رفع المعنويات لكن الناس وصلت مراحل متقدمة وعايزة تدخل اعمق من كده ومحتاجين علاج دوائي وسلوكي قولي يالطيف

  16. لا شك في أن د.تماضر طبيبة ممتازة في مجالها ولا شك في أن عملها في بريطانيا قد أثرى تجربتها في كثير من مناحى الحياة عمليا ووجدانيا فألبيئة التي يعيش فيها الانسان لها عامل أساسى مؤثر على ايقاظ أحاسيسه عاطفيا وانسانيا فيلاحظ الشخص مواقف إنسانية قد تبدو للوهلة الأولى عادية مبسطة ولكن عند التأمل يدرك مدى معانيها العظيمة في حياة الانسان, وعلى كل حال كل من جبل على غير المحبة وكل من حرم منها وكل من يفتقر لقيم المحبة سيظل جامدا إنسانيا وجافا روحيا وكئيب نفسيا, فالنحتفى دائما بألحب وجميع أعياده, ولنترك عداء الحب للتعساء

  17. اول ما قريت اول سطر عرفت الفيه لأنني سمعت بيها علي العموم. انو الزوج العجوز قال اذا هي لا تعرفني انا اعرفها. الدورة دي اسمعها من خشم سيدها وبتفاصيل زيادة

  18. يبدو ان تماضر تعيش فى استكانة فى بلد الخواجة .. عيد الحب عندنا يا تماضر هو لبس الاحمر واهداءآت كل ما لونه احمر فى احمر والغريب فى الأمر هو السؤال ما الذى يجعل الفتاة عندنا فى عيد الحب تلبس الألوان الحمراء وتذهب الى عشيقها لتحتفل فى انصاص الليالى ومنها تبدأ معاناة العاملين فى المايقوما بعداشهر من عيد الحب .. اختى تماضر نحن دائما نتلقى ثقافة الخواجات بالمقلوب لنخرجها عندنا بالمقاس السودانى الذى لا يسر العدو قبل الصديق .. الخواجات جعلوا عيد الحب يوما معينا لأنهم عمليين لا يمارسون الحب فى الطرقات والمناسبات وفى مكاتب العمل والساحات وهم جادون فى حياتهم اليومية ويقدسون الغمل والحياة الزوجية رغم الانفتاح والتحرر واخيرا ايها السادة راقبوا بناتكم واولادكم فى الايام المقبلة فانه عيد الحب

  19. أول شيء شد إنتباهي في هذا المقال هو وجه الكاتبة، إنها حقا رائعة الجمال. ربنا يديم عليك نعمة الصحة والعافية .. آمين.

  20. لا شي سوي الحب نودعه في قلوب عاشقينا ونغني مع انجلينا ان اتينا وجينا ودور الحبيب عن وشينا وكل حب دفينا ما عاد يكفينا

  21. اول ما قريت اول سطر عرفت الفيه لأنني سمعت بيها علي العموم. انو الزوج العجوز قال اذا هي لا تعرفني انا اعرفها. الدورة دي اسمعها من خشم سيدها وبتفاصيل زيادة

  22. يبدو ان تماضر تعيش فى استكانة فى بلد الخواجة .. عيد الحب عندنا يا تماضر هو لبس الاحمر واهداءآت كل ما لونه احمر فى احمر والغريب فى الأمر هو السؤال ما الذى يجعل الفتاة عندنا فى عيد الحب تلبس الألوان الحمراء وتذهب الى عشيقها لتحتفل فى انصاص الليالى ومنها تبدأ معاناة العاملين فى المايقوما بعداشهر من عيد الحب .. اختى تماضر نحن دائما نتلقى ثقافة الخواجات بالمقلوب لنخرجها عندنا بالمقاس السودانى الذى لا يسر العدو قبل الصديق .. الخواجات جعلوا عيد الحب يوما معينا لأنهم عمليين لا يمارسون الحب فى الطرقات والمناسبات وفى مكاتب العمل والساحات وهم جادون فى حياتهم اليومية ويقدسون الغمل والحياة الزوجية رغم الانفتاح والتحرر واخيرا ايها السادة راقبوا بناتكم واولادكم فى الايام المقبلة فانه عيد الحب

  23. أول شيء شد إنتباهي في هذا المقال هو وجه الكاتبة، إنها حقا رائعة الجمال. ربنا يديم عليك نعمة الصحة والعافية .. آمين.

  24. لا شي سوي الحب نودعه في قلوب عاشقينا ونغني مع انجلينا ان اتينا وجينا ودور الحبيب عن وشينا وكل حب دفينا ما عاد يكفينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..