(الأخلاق) لقد نفد الرصيد : اختصــاصي شــهـير يهـــرب من مرضـاه
الخرطوم: مبارك ود السما
في الوقت الذي يعاني فيه المواطن البسيط من ويلات تكاليف العلاج المرتفعة؛ ثمن رحلة الاستشفاء التي تبدأ من مقابلة طبيب مرورا بالفحصوات وانتهاءً عند محطة الأدوية, ترتفع وتيرة الاهمال وعدم المبالاة من قبل بعض الأطباء وكبار الاختصاصيين، حيث سجل الكثير من القصص المأساوية نماذج مختلفة على (روشتة) الواقع داخل المستشفات وعيادات الأطباء الذين أصبح بعضهم يعامل المرضى بطريقة لاترتقي الى مستوى المسئولية، بجانب الأخطاء الطبية التي أصبحت شبحا يطارد المرضى ويؤرق هاجسهم؛ مما دفع بالكثيرين لرفع شكاوى إلى المجلس الطبي واللجوء إلى الجهات المسئولة لاسترداد حقهوقهم
آخرها قضة الطفل (غزالي) الذي أثبتت التقارير والتحقيقات أنه ضحية لخطأ طبي افقده القدرة على الإنجاب بعد أن أجريت له عملية بمستشفى ابراهيم مالك. وأبدى والد «غزالي» ياسر أحمد الطيب لـ(الأحداث) في وقت سابق تبرما كبيرا من مطالبة المستشفى للأسرة بالتنازل عن شكوى أسرة غزالي المودعة بالمجلس الطبى والاعتذار عبر الصحف السيارة عنها مقابل عرض نجله على اختصاصي محلي لمعالجة الخطأ الطبي. وطالب المسؤولين بالتدخل السريع واتخاذ الاجراءات اللازمة لحث المستشفى للقيام بواجبه تجاه الطفل وتحمل نفقات العلاج بالخارج, وإلى الآن لازالت القضية محبوسة في أضابير المجلس الطبي, وقبل أن يسدل الستار على تلك القضية التي كشفت بجلاء الإهمال الذي يضرب بعض المؤسسات العلاجية ظهر سيناريو جديد للاهمال وقصة مؤلمة تميط القناع عن اخصائي شهير (ا,ب) يستخدم أساليب غير انسانية مع مرضاه، حيث يتهرب منهم بداعي السفر خارج السودان، بينما يمارس نشاطه في عيادته الخاصة. وتكفلت مريضة برواية ماحدث لها مع الاختصاصي الذي تهرب منها لـ(الأحداث) علي لسان ابنها الذي قال: إن والدته حاجة كبيرة في السن تقطن بحاضرة ولاية الجزيرة ود مدني وهي متابعة مع هذا الاختصاصي, وأضاف: إن حالة والدته ساءت في الفترة الأخيرة بعد أن تورم جسدها فاضطرننا لاحضارها إلى الخرطوم لمتابعة الحالة وإجراء اللازم حتى لاتستفحل حالتها، وبالطبع قابلنا اختصاصي القلب (أ.ب) الذي طلب منا إجراء فحوصات في مركز شهير (….) بتكلفة بلغت (450). وطلب الاختصاصي من المريضة ومرافقها الحضور يوم (الثلاثاء المنصرم) لتشخيص نتيجة الفحص، ومن ثم حجز المريضة بحوادث القلب لإجراء اللازم تمهيدا لتحويلها إلى مستشفى معروف (………..)، ولكن عندما حضرت المريضة وذووها في يوم الثلاثاء وفي الساعة المحددة وفقا للمواعيد المضروبة سابقا تفاجأ الجميع بعدم حضور الاختصاصي وقبل أن نعرف أنه قام بتكليف مساعدته للقيام بالواجب نسبة لأنه غادر فجأة إلى الولايات المتحده الأمريكية, وظلت المريضة وأبناؤها ثلاث ساعات قبل أن تحضر الطبيبة عند الساعة (11) من صباح نفس اليوم, وقال: بعد حضورها نشبت مشادات كلامية بين أبناء المريضة والطبيبة المساعدة للاختصاصي التي كشفت بأن الحالة محولة لها من الاختصاصي الذي غادر إلى أمريكا. ولفت ابن المريضة إلى أن والدته تم تحويلها وتحت اشراف المساعده إلى حوادث القلب. وبعدها ذهب محدثنا إلى سكرتيرة الاختصاصي في نفس اليوم وسألها عن رقم هاتف الاختصاصي فأعطته رقم هاتفه الجوال بالسودان على الفور, فاتصلت به قبل أن يذهب إلى عيادته وهناك كانت المفاجأة، حيث وجد الاختصاصي يمارس عمله الطبيعي في عيادته بحضور عدد كبير من المرضى, هذا التصرف آثار غضب ابن المريضة فاصطدم بالاختصاصي، ونشبت بينهما معركة كلامية صوب من خلالها ابن المريضة كلمات كالرصاص في وجهة الاختصاصي. وقال له: إنك عديم الأخلاق وليس بك ذرة انسانية لأنك كذبت وتركت خلفك مريضا في حاجة لك. وهذه لم تكن أخلاق الأطباء (ملائكة الرحمة). وقال: حدث ذلك أمام مجموعة من المرضى كانوا ينتظرون دورهم للدخول لمقابلة الاختصاصي نفسه الذي هرب من مرضاه, وأوضح بأنه أخذ الأوراق الخاصة بوالدته وذهب تاركا العيادة تضج بالدهشة. ونادى ابن المريضة المسئولين برئاسة الجمهورية للنظر لحالة الطب والأطباء في البلد وتفعيل دور المراقبة والمحاسبة لكل من يقصر في حق مريض إلى جانب الارتقاء بسلوك الأطباء وترقية اسلوب التعامل مع المرضى بانسانية وليس كمشروع استثماري, وطالب وزارة الصحة بمراجعة اللوائح الخاصة بتعيين الأطباء والاخصاصيين الذين يلعب بعضهم بالمرضى. وتساءل إلى متى سيتمر اهمال والاستهانة بالمرضى؟ وتابع بالقول: على اتحاد الأطباء والمجلس الطبي السوداني أن يراجع القوانين واللوائح التي تكفل للمريض حقه، وأن تضع مواد للأطباء إذا أخفقوا في حق مرضاهم قبل أن تحدث كوارث بشرية بسبب الاهمال والتقصير في حقوق المرضى. وعاب على الاختصاصي (أ.ب) تصرفه غير الانساني في حق المرضى جميعا، وفي حق والدته على وجه الخصوص, مشيرا إلى أن الطب مهنة انسانية في المقام الأول ويسمى الطبيب بـ(ملك الرحمة).
الاحداث
اكتب الاسم كاملا بدل الرموز حتي يكون عظة وعبرة.
قال النبي صلي الله عليه وسلم (ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولي اذا لم تستح فاصنع ما شئت) ….. لعمرى ان هؤلاء القوم لا يستحون….
لا تورد الابل هكذا يا كاتب المقال
اولا لنبدء بقضية الطفل فكيف تجزم انه اصبح عقيما ً هل تم استئصال خصيتيه ؟ هناك سبب واحد لهكذا إجراء وهو ان يكون مولود وخصيتيه معلقتان وليس بكيس الصفن وفي هذه الحالة يتم انذال الخصيتين وان وجدت غير صالحتين فيتم استأصال الخصية الضامرة لانها سوف تتحول الي ورم سرطاني وعادة تكون خصية واحدة هي العالقة والخصية الثانية سليمة اما عن الخصية العالقة اذا كانت سليمة فإنزالها لا يعني بأية حال انها ستؤدي وظيفتها مستقبلا ولكن يتم انزالها لملاحظة اي تغيرات سرطانية تحدث بها مستقبلا واذا كانت الخصيتان معلقتان ولا سبيل لانزالهما فخيراً ان يتم استئصالهما لكي لا تتحولان حتماً لسرطان ويجب أخذ موافقة ولي الامر اولا ويحدث احيانا ان لا توجد الخصيتان اساساً وهنا علي الطبيب ان يوصي بمراقبة الطفل دورياً لتجنب وجود احتمال انه ظلت بعض الخلايا داخل البطن
ثانياً إختصاصي القلب ارسل المريضة للمستشفي ليتم ادخالها في وحدته وبعد ان ترقد المريضة سيتم معاينتها بواسطة طبيب الامتياز و الطبيب العمومي ونائب الأخصائي ومن ثم اجراء فحوصات اخري او وضعها في العلاج لفترة و من ثم متابعتها أما عن الاختصاصي فلم يصدر منه شيئ وان كذبت نائبة الاخصائي فهذا شأنها وحدها أما عن ابن المريضة شفاها الله فهو غلطان إن إعتقد انه قد اشتري الاخصائي بقيمة الكشف التي دفعها ولذلك وجب علي الاخصائي ان يكون تحت امرته ويترك باقي مسؤلياته فانصحوه ان امه تم فحصها واجري اللازم تجاهها وانه قد اخطأ بشتم الاخصائي والتشهير به
ثالثا كان الاطباء رواد التغير السياسي في السودان ولذلك تجدهم عرضة لانتقام الكيزان دائماً بتشويه صورتهم واعتقالهم …
الطبيب هذا هو احمد بابكر اختصاصى القلب بمستشفى الشعب التعليمى و هو مشهور بهذه التصرفات المشينة . لا تتوقعوا محاسبته لانه من مناصرى الحزب الحاكم و عادة ما يقوم بادوار قذرة حتى تجاه زملائه الاطباء. قبل اكثر من عشرة اعوام كان يعمل بالسلاح الطبى و ابتعث الى المانيا لجلب جهاز موجات صوتية للقلب لصالح السلاح الطبى . قام الرجل بجلب جهازين تم اعفاؤهما من الجمارك احدهما له و الاخر للسلاح الطبى و المصيبة انه قام باستخدام الجهاز التابع للسلاح الطبى فى عيادته بالمركز الطبى الحديث لمدة تقارب السنة دون مساءلة الا ان تدخل الللواء فريق حينها احمد بن ادريس و كشف هذه الفضيحة و كون لجنة للتحقيق معه الا ان جهات عليا ممثلة فى البشير و اخوه الدكتور عبدالله قامت بايقاف التحقيق و كان من المفترض ان يفصل من الخدمة العسكرية الا ان العكس هو الذى حدث حيث تم الاكتفاء بتحويله من السلاح الطبى الى مستشفى الشعب التعليمى مع اعطاءه الملايين المملينة و تم تمليكه العربة التابعة للقوات المسلحة كحقوق ما بعد الخدمة بالقوات المسلحة حيث اعتبر انه نال معاشه الاختيارى . المعاش ما عندكم . هذا الطبيب ليست له ذمة مثله مثل الغالبية العظمى من مناصرى المؤتمر الوثنى فهو الذى حرر شهادة زور طبية تفيد ان لاعب المريخ السابق ابوبكر كونى مصاب بمرض يمنعه من ممارسة القدم لكى يستطيع المريخ شطبه و لستلم مبلغ 5 مليون جنيه من عادل ابوجريشة , و هو الذى حرر شهادة زور طبية فى حالة لاعب المريخ الفذ اندراوس ايداهور تفيد انه مات بالذبحة الصدرية للتعتيم على تقرير المعمل الجنائى الذى افاد انه قد مات نتيجة الذيادة فى تناول عقار الامفيتامين المنشط و المحظور رياضي
بس فالحين فى طبيب السناء والتوليد دخلوهو السجن وشهروا بيهو مع انه انسان اكتر منهم كان بيهتم بمرضاهو وبيساعد المحتاجين ديل محتالين باسم الدين والدين منهم براء
آخرها قضة الطفل (غزالي) الذي أثبتت التقارير والتحقيقات أنه ضحية لخطأ طبي افقده القدرة على الإنجاب
دى يفهموها كيف طفل أفقده القدرة على الإنجاب كان الله في عون الصحافة السودانية
ماذانستفيد من هذا المقال و كاتبه يضع “نقط” حوا اسم الدكتور و المستشفى و غير ذلك. أرجو أن يتأكد الشاكي من معلوماته 100% ثم يكتب القصة كاملة بشخوصها و أسمائهم. ماذا يخشى؟ فهم لن يستطيعوا مقاضاته إذا كانت المعلومات التي أوردها صحيحة. لكن بهذه الصورة، فلا زال بعض الناس يذهب لذلك الطبيب و من يتسترون عليه. لذلك على صاحب الشكوى أن يقول كل ما عنده و لا يتيح للطبيب و أزلامه استغلال الآخرين. شنو يعني واحد يكتب إلينا بأن الطبيب …. الذي قابلناه في عيادته و قان بتحويلنا إلى مستشفى …. و قام مدير المستشفى باستدعاء الجراح …. و قام ببتر رأس المريض أز?ز …؟ شنو يعني هذا؟ و لا حاجة.
من العار أن يمون الطبيب كاذبا ,,,
إذا كان أحمد بابكر فجرائمه كثيرة جدا ولكن النظام يحميه ويعطيه وبعد استغني عنه الجيش عينه عميد كلية في جامعة كبيرة وهناك استمرت جرائمه
ولكن جرائمه ليس كمن جماعة الاخوان وإنما لأن ضمه إليهم كان يساعدهم استمرت
لا يمكن إلا الدعوة عليهم جميعا لأن الفساد ليس له وحده وإنما هو مستشري في كل أوصال السودان
شكرا د. الحكيم د. مجدى. لم تتركوا لاحد فرصة لان يغالط الا ان كان كما قال الرائع شوقى بدرى ( حندف خشيمه للغلاط) لكن معلوم ان السمكة تفسد من راسها. فان كان راس الفساد هو المعتوه عمر البشير واهل بيته وزبانيته من ازلام هذا النظام ماذا نتوقع؟ لكم التحية ونتمنى المزيد من معلومات لكشف هذا النظامة الحقير.