الأمة القومي: مغادرة «طه» للقصر تركت استفهاماً حول هوية التغيير القادم

الخرطوم: بكري خضر

قطع حزب الأمة القومي بأن مغادرة الأستاذ علي عثمان محمد طه لموقعه كنائب أول للرئيس تركت علامات استفهام حول هوية التغيير القادم والاتجاهات التي ينطلق نحوها، وتساءل هل مغادرة طه تغيير أشخاص أم فكرة أم أنه صراع تيارات داخل الوطني، وأبدى خشيته من أن يؤدي غياب الوضوح والشفافية بشأن التعديل الوزاري القادم إلى غياب المقصد من التغيير المقصود.
وقال السفير نجيب الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي نأمل أن يمثل التغيير المرتقب انتقالاً من الأمر الواقع إلى رحاب الديمقراطية والتفويض، مشيراً إلى آخر ما تتطلع له الأسرة الدولية والإقليم وأهل السودان أن يصبح التغيير للتكهنات والقراءة بين السطور ويترك التغيير للناس ما بين ناطق صامت وصامت يصيح مجدداً ثقة حزبه في أن يفتح التغيير المنشود الأفق المسدود للعلاقات الداخلية والخارجية ويغلق الباب أمام الاحتراب.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. يا نجيب الخير والأمام أبو الكلام. بل أبو الزفت .الذى عبد طريق السلام حتى الفلبين. فأصبح السودانى فلبينى .وأمن طالب الهجرة السودانى من الغرق فى بحر الفلبين فنال جائزة (قوسى) للسلام .والتى طمرت جائزة نوبل فى أرض مشروع الجزيرة المقمورة..بأنتظاركم هوية التغير القادم!!! ..الذى لم يطال..مساعد الحلة..فى سفينة الإنقاذ… الأمير نسل الإمام..يؤكد تمسككم بسندكالية ..تهتدون..ومولودتها تنقذون..و(المصالحة) المولودة من أداء الثنائى منديلا وتوتو..ولنتوقف حدادا على الأخير ..قبل أن تهب عاصفة الإنتفاضة المستدامة لتكنس الإدران..وتمسح الإحزان التى خلفها الإمام..ومساء الخير يا..حبيبو.. ونجيبو..وعجب سيدو…نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن…

  2. سيدي الصادق وسيدنا الميرغني وأسيادنا الكيزان وأساتذتنا اليساريين و مناضلينا في الجبهة الثورية والحركات الأخري و …..إلخ حلمت (وأنا نائم) لكنني (صاحي)…انني عملت استبيان أو إستفتاء وسط المواطنين السودانيين(الشارع الذي تراهنون عليه) وكان الموضوع (ما هو الحزب أو الكيان أو الحركة التي تلبي طموحك وتلامس أوجاعك؟؟) ..فكانت الإجابة محبطة بالنسبة لكم …لا إحد يلبي طموح الشعب السوداني…أنا واحد من الشارع …نعم لا أمثل كل الشارع , لكنني منه وكثيرون يروا ما أري …نحن مواليد منتصف السبعينات, فقدنا الثقة في كل ما هو منظم سلفا…فقدنا الثقة في تأريخنا ,منذ المهدية وحتي الأن…فقدنا الثقة في آل المييرغنى والمهدي الذين يحسبون أننا ضيعة عليهم أن يتوارثوا الصعود علي ظهورنا ..فقدنا الثقة في الاسلاميين الذين يحاولون أن يقنعونا أن الامام مالك (ض) يتصل عليهم يوميا طلبا للمشورة…فقدنا الثقة في اليساريين الذين يشعروننا ببرد موسكو عندما يخاطبوننا… فقدنا الثقة في الجبهة الثورية والحركات المسلحة والذين يجعلوننا نتحسس خناجرنا جراء نعرتهم القبلية والعنصرية…يا جماعة هووووووووووي فكونا خلونا نعيش كباقي الشعوب …الحبش صاروا أكثر وطنية منا… نحن ما عايزنكم ….ما عايزنكم مااااااا عايزنكم …التوقيع صالح محمد أحمد كوكو أوشيك ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..