أخبار السودان

علي عثمان طه قدم العزاء للمصريين في أحداث ماسبيرو ويبحث التعاون المشترك

ناقش علي عثمان طه نائب رئيس جمهورية السودان في القاهرة ملف مياه النيل وافتتاح طريقين بريين بين البلدين، وقدم العزاء للمصريين في أحداث ماسبيرو. واستقبل المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر نائب الرئيس السوداني. كما بحث طه مع الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء المصري، عدة قضايا منها ملف مياه النيل والتعاون المشترك، وذلك في إطار زيارة المسؤول السوداني لمصر، حيث شملت المباحثات المشتركة التطورات السياسية بالمنطقة ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وحضر اللقاء الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى ووزيرا الخارجية والزراعة وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من الوزراء السودانيين المرافقين وسفير السودان بالقاهرة.

وأكد كمال حسن علي، سفير السودان بالقاهرة لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة نائب الرئيس السوداني اعتمدت على عدة محاور رئيسية هي: «إعلان تضامن السودان الكامل مع مصر الشقيقة في الظروف الحرجة التي تمر بها»، و«تقديم كل ما يدعم الاستقرار والأمان لها»، و«تنسيق المواقف المصرية – السودانية فيما يخص القضايا الإقليمية والعربية»، و«دعم التعاون الاقتصادي ما بين البلدين بشكل فاعل وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات في كل من مجالات الزراعة، والصناعة، والثروة الحيوانية وغيرها من مجالات الاستثمار الحيوية».

وكشف السفير علي عن أن زيارة طه التي تستغرق ثلاثة أيام لمصر ستخرج بنتائج مهمة في نهاية الزيارة، قائلا إنه سيتم الإعلان عن افتتاح طريق بطول 30 كيلومترا من مدينة «وادي حلفا» وحتى مدينة «قسطل» المصرية الواقعة شرق بحيرة ناصر بالقرب من الحدود السودانية نهاية العام الحالي، كما سيعلن عن افتتاح طريق آخر يربط ما بين (دنقلة – ارقين – أسوان) وسيكون في شهر مارس (آذار) المقبل.

وأضاف قائلا إنه تم الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة مشتركة تضم كلا من مصر والسودان وإثيوبيا ستعقد أعمالها خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث ملف مياه النيل ودعم التنسيق الكامل ما بين البلدان الـ3 لأهمية هذا الملف وتحديدا ما يتعلق بسد النهضة (الألفية) المزمع إقامته في إثيوبيا.

كما أشار السفير السوداني إلى أن لقاء طه أمس بكل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا شنودة تأتي للتأكيد على دعم السودان الكامل للوحدة الوطنية المصرية قائلا «سيقدم علي طه التعازي لقداسة البابا شنودة بالنيابة عن الشعب السوداني وسيؤكد على دعم السودان لمصر وإدانته لكل محاولات زرع الفتنة، لأن مصر لكل المصريين، مسلمين وأقباطا»، مضيفا: «علينا أن ندرك أن الاستهداف الموجه للسودان هو نفس الاستهداف الموجه لمصر للعبث بأمنه واستقراره».

ونفى السفير علي أن يكون الملف الأمني أحد الملفات التي ناقشتها الاجتماعات الثنائية بين الجانبين على خلفية ما تردد عن تهريب أسلحة وذخيرة للأراضي السودانية عبر الحدود الليبية، قائلا «لم يرد الملف الأمني من ضمن معطيات هذه الاجتماعات وكل ما تردد عن تهريب هذه الأسلحة هو محض شائعات لا أكثر».

من جانبه، أكد الدكتور وليد سيد، مدير مكتب حزب المؤتمر السوداني بالقاهرة لـ«الشرق الأوسط» أن لقاء طه بالأحزاب المصرية ونخبة المجتمع السياسي المصري يأتي بهدف بحث الوضع الذي تعيشه مصر وضرورة التركيز على تماسك الجبهة الداخلية المصرية وتحقيق الوحدة بين الطوائف الدينية. ومن المقرر أن يلتقي طه برجال الأعمال المصريين والسودانيين والجالية السودانية بمصر.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. شوفوا بطلوا الوهم دا ما دايرين طريق يربطنا بالمصريين
    سووا لينا طرق زي الناس توقف الحوادث المميتة دي
    سووا طرق لمناطق الانتاج
    بلا مصريين بلا كلام فاضي
    هو المصريين بلدهم قادرين عليها هسع جيعانين وحالتهم زيكم واحد
    دائما تمسكوا عاجز الطير
    ايران ، البحرين ، قطر ، سوريا ، مصر
    عندهم شنو ديل بالله
    فعلا ما تصلحوا تديروا روضة اطفال انتوا

  2. اتخيلوا معي خطاب على عثمان في مصر

    اولا احييكم واحي فيكم هذه الروح الوطنية الخالصة وانتم تمسكون بزمام الامور في مصر الوليده فأنتم أبناء فرعون الذي حكم مصر وكان بنيته ان يحكم العالم لو لا مشئة الله فترك لكم مصر سيرو على نهجه الذي انتهجه لكم فامسكو بقوة في كراسي الحكم ولا تلتفتو للشعب الثائر فاعضروه كم نعصر نحن الشعب السودان عصره كلب في طاحونه وخذوا انتم كل ما يوجد من ثروات فوق الارض وتحت الارض كما كان ياخذها جدكم قارون قصته معروفة وتقرا إلى يوم الدين عن ما يكنزه وما كان يكنزه من ذهب فصمر ملئية بالخيرات وشعبكم كثير اذا التفو له ستضيعو ( مرقة في شمار) .

    وقد حضرنا هنا اليكم لنبارك لكم وندعمكم ونشوف كيف كان طعم لحم البقر السوداني الذي جاءكم إن شاء الله تكونوا اكلته اكله هنية وشهية وان شعبكم لم تصله اي قطعه وإلا ( سيسعرون فيكم) فانتم اولى بلحم البقر والجمال السودانية التي ظلت تحضر لكم قوافلها منذ مئيات السنين عبر شمال السودان .

    الاخوة والسادة ( المتلمين) انصحكم بتقسيم مصر دويلات الاقباط بجهة والنوبيين بجهة أخرى وبقية الشعب المصري بجهة اخرى بجانب الصعائدة وقبائلهم خذوا خطة التقسيم مننا فإنها سترهقكم فعلا لكن تجعلهم ينشغلون بانفسهم وانتم تتفرغوا لمصالحكم الخاصة .

    إن الحياة لازم تصاحبها الابتلاءات فيها إبتلاءات ربانية فهي امتحان لعباده ومنها إبتلاءات تكون بايدي قادتها فركزوا في إبتلاءات القادة واحكمو قبضتك كما قلت في بداية حديثي على شعب مصر تحكمو عشرون عاما وعشرون اخرى ماضيات وقادمات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله أكبر

    هذا نموذج من خطاب على عثمان

  3. اين ملف حلايب و شلاتين ؟؟؟؟ هل السودان ضيعة ابيك حتى تتنازل عن اراضيه او تصمت عن احتلالها خدمة لاجندات حزبكم المشئوم ؟؟؟؟؟ بالله كيف تقنع العالم بمحاربتك لبنى وطنك و تجهيزك للجيوش و المليشيات لاقتلاع اصحاب الارض من ديارهم شرقا و غربا و جنوبا بينما تعجز و تجبن ان تسير هذه الجيوش لاسترداد الارض التى اخذت عنوة منكم فى مطلع التسعينيات و مازالت تحت قبضة الجيش المصرى حتى تاريخه ؟؟؟؟؟

  4. ALL OUR OFFICIALS AND SOME OF OUR JOURNALISTS SEEM TO BE MORE CONCERNED ABOUT THE WELFARE OF THE EGYPTIANS MORE THAN OUR SUFFERING PEOPLE
    THE EGYPTIANS ARE GREEDY AND SELF CENTRED THEY COULDNT CARE LESS IF THE EARTH OPENS UP AND SWOLLOWED ALL THE SUDANESE
    EGYPT HAS ALREADY OCCUPIED OUR LAND AND ON THE VERGE OF TAKING OVER ALL OUR FERTILE LAND TO CULTIVATE IT TO FEED THE REST OF EGYPT WHILE OUR PEOPLE ARE STARVING.
    WE ALL KNOW OUR RULERS ARE LYING IN FUNGASI POSITION FACING EGYPT. BUT THE REST OF US ARE STANDING UPRIGHT WILL NEVER BOW TO ANY EGYPTIAN.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..