اتجاه لتعيين نيال دينق وسيطاً للتفاوض بين الحكومة السودانية والحلو

الخرطوم -نادية محمد علي
علمت (الديمقراطي) أن حكومة جنوب السودان تتجه لتعيين وزير شؤون الرئاسة، نيال دينق نيال، وسيطاً في المفاوضات بين الحكومة الانتقالية السودانية، والحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة الحلو، وذلك خلفاً للوسيط توت قلواك.
ويأتي سحب ملف الوساطة من “قلواك” بعد احتجاج الحركة الشعبية قيادة الحلو، على طريقة إدارة التفاوض مع الحكومة الانتقالية، حيث اشتكت من عدم تجاوبه مع طلبها الخاص برفضها وجود الفريق محمد حمدان حميدتي، على رئاسة وفد الحكومة المفاوض.
وينتظر ان تبدأ خلال الأيام المقبلة بعاصمة جنوب السودان جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية، برعاية أممية، وبحسب معلومات (الديمقراطي)، سيكون مدير برنامج الغذاء العالمي، ديفد ويزلي، مبعوثاً من الامم المتحدة لمراقبة المفاوضات.
وقال القيادي بالشعبية، محمد يوسف المصطفى، لـ (الديمقراطي) إن الحركة متمسكة بضرورة توقيع اتفاق على اعلان مبادئء لأسس التفاوض قبل البدء العملية رسمياً، وذلك لوضع خارطة طريق وأرضية صلبة تضمن التوصل إلى سلام حقيقي.
وأضاف “ستستأنف الحركة التفاوض مع الحكومة وفقا لما تم الاتفاق عليه سابقا مع رئيس الوزراء في أديس أبابا، على ان يتم تضمين ذلك في إعلان المبادئء الذي يحوي أسس التفاوض والتوقيع عليه”.
وأعلن مصطفى أن ورشة غير رسمية ستعقد في جوبا خلال أيام يشارك فيها سودانيون وخبراء أجانب لمناقشة قضية فصل الدين عن الدولة، يليها التوافق على إعلان المبادئ الذي يكون مدخلاً للتفاوض.
وأكد محمد يوسف مصطفى، أن الحركة الشعبية متمسكة بكل ما أعلنت عنه في وقت سابق عن عدم جلوسها وفد تفاوض يراسه حميدتي وأنها ستتفاوض فقط مع من يعنه رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
الديمقراطي