المجتمع المدني السوداني يصف ترحيل اللاجئين السودانيين من الأردن للخرطوم بـ«الجريمة»

صلاح الدين مصطفى
الخرطوم ـ : تواصلت تداعيات ترحيل اللاجئين السودانيين من الأردن للخرطوم، وانتشرت حملة واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة كل ما هو أردني وأصدرت جماعات وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني بيانات تدين هذه العملية.
وقال كتاب ومثقفون سودانيون في بيان موجّه إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والرأي العام العالمي، إن ما حدث ضد اللاجئين السودانيين في المملكة الأردنية يعتبر جريمة بكل المعايير.
وقال البيان «تابعنا جميعا، بكل أسى وألم ما جرى لطالبي لجوء سودانيين في الأردن، غالبيتهم لديهم وثائق لجوء من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة،حيث فضّت السلطات الأردنية بالقوة اعتصاما سلميا لهؤلاء اللاجئين الفارين من نظام قمعي قتل الآلاف في دارفور، واغتصب، وعذب، وطارد، بحسب الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية».
وقال الكتّاب والمثقفون السودانيون إن السلطات الأردنية مارست عنفا غير مبرر بحق هؤلاء المواطنين، ورحّلتهم إلى السودان في إنتهاك واضح لمواثيق الأمم المتحدة المتعلقة باللجوء والمضطهدين الفارين من أمكنة تدور فيها حروب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، التي تحظر الإعادة القسرية.
وأضاف البيان أنّ اللاجئين السودانيين وبمجرد وصولهم إلى مطار الخرطوم أقتيدوا بواسطة عناصر جهاز الأمن السياسي السوداني، حيث يُخشى فعلا على مصيرهم، خاصة مع سجل انتهاكات نظام البشير.
وأدان البيان ما وصفه بالجريمة التي اقترفتها السلطات الأردنية تجاه اللاجئين، وانتهاكها مبدأ عدم الإعادة القسرية الذي نصت عليه اتفاقية اللاجئين، التي تحظر إعادة اللاجئين إلى البلدان التي هربوا منها.
وأضاف المثقفون في بيانهم «إننا نعبّر عن استيائنا البالغ إزاء اللا مبالاة التي تعاملت بها مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حيال هذه المأساة، والمعايير المزدوجة تجاه اللاجئين.
وندعو إلى التضامن مع هؤلاء اللاجئين وضمان حياتهم وعدم تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية ووقف ترحيل المزيد من اللاجئين السودانيين في الأردن إلى الخرطوم، و نؤكد على احترامنا وتثميننا للعلاقات الشعبية السودانية الأردنية».
وقال حزب الأمة القومي المعارض إنّ مأساة اللاجئين السودانيين في الأردن، تمثل نكسة كبرى في مسيرة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومنظومة حقوق الإنسان وعلى رأسها حقوق اللاجئين.
وأضاف الحزب أن السلطات الأردنية أقدمت على تنفيذ ترحيل قسري لأكثر من 800 لاجئ سوداني مسجل، تحت مرأى ومسمع مفوضية اللاجئين التي تقاعست عن واجبها تماما، وبمباركة وتنسيق تام مع نظام الخرطوم الذي لا يتوانى في إهانة مواطنيه، وفيهم أطفال ومرضى ونساء وعجزة ،دون مراعاة لأوضاعهم الإنسانية وحقوقهم المكفولة دوليا، وحريتهم في التعبير عن مطالبهم، والأسباب التي دفعتهم إلى الفرار من وطنهم وطلب اللجوء والسند والعون من دول الجوار والإقليم والعالم.
وأعلن الحزب عن استعداده لتقديم كافة أشكال العون الحقوقي والمدني للعائدين ، وأبدى حزب الأمة استغرابه لدور المتفرج الذي لعبته مفوضية اللاجئين وكأنّ الأمر لا يعنيها، وطالب الحزب كافة الجهات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الانسان، لاسيما المقرر الخاص للاجئين، إدراك أمر هؤلاء اللاجئين وتخفيف مأساتهم ومناصرتهم وإيقاف عملية الترحيل القسري هذه والوفاء بالتزاماتها الدولية، والضغط على نظام الخرطوم ومنعه من إنتهاك حقوق من تم ترحيلهم إلى الخرطوم.
وفي الاتجاه ذاتهأعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها لقرار الحكومة الأردنية ترحيل نحو 800 من طالبي اللجوء السودانيين بعد فض اعتصامهم أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعمان.
وقالت المنظمة إن هذا الإجراء (يمثّل إنتهاكا لحقوق طالبي اللجوء وإنّ قرار السلطات الأردنية بترحيلهم إلى بلدهم السودان يشكّل مبعثا لخطر محقق على سلامتهم وحريتهم في ضوء السجل الأسود لنظام الحكم في السودان في مجال حقوق الإنسان).
وقالت المنظمة العربية لحقوق الأنسان إن غالبية طالبي اللجوء السودانيين المقرر ترحيلهم إلى السودان، ينتمون إلى مناطق وبؤر النزاعات المسلحة العديدة في السودان، خاصّة إقليم دارفور غربي السودان الذي لا يزال يشهد نزاعا للعام الثاني عشر.
وقال ناشطون يوجدون بالأردن إن العدد الذي تنوي السلطات الأردنية ترحيله يزيد عن (2200) ، وقال الناشطون إن مئات اللاجئين يحملون وثائق تثبت أنهم لاجئون وليسوا طالبي لجوء ورغم ذلك تجري عملية ترحيلهم.
صلاح الدين مصطفى
«القدس العربي»
هؤلاء العرب الاقزام هو ينظرون اليكم نظرة دونية فما عليكم الا ان لا تعيروهم انتباها . هم لاعقي احذية سيدهم الابيض أن كان امريكيا او بريطانيا او حتي اسرائيليا .
لما نعذب نحن انفسنا ونكلفها فوق طاقتها . اسرائيل تتمني خلق علاقة صداقة مع السودان (السودان الحقيقي وليس سودان الانقاذ) من اول يوم في الديمقراطية القادمة نعلن علاقتنا مع اسرائيل ونعترف بها دولة حضارية ذات كيان مستقل وذات سيادة كما نحن ودعونا من عباططة الفلسطينيين وانهم عرب ومسلمين وخرابيط .
من لم يحترم لا يحترم
فارجوا ان نأخذ العبرة من هذا
قلبي على وطني وابناء وطني
الاردن بلد صغير يعني عايزنو يفتح ابوابو للتامة والزغاوة والبرقو والفور . آآآآي لازم يكون في عنصرية وتفرقة كمان . عايزنهم يقابلوكم بالاحضان ؟ اما حكاية وقوة عين . تستاهلوا الحصل ليكم . ما تتعبوا نفسكم لأنو مافي بلد حيحتضنكم غير السودان . خليتو الكنابي وعايزين الاردن حتة واحدة ؟؟؟؟ اما عجايب .
حاجة عجيبة هم ما دايرنهم يقعدوا في الاردن عشان ما بشبهوهم ومش كدة وبس بوجهوا ليهم اساءات عنصرية يومية يا ويا يعني طاردنهم عديل كمان دايرين بالغصب تقعدوهم في الاردن مع ناس ما دايرنهم حاجة عجيبة يخوانا العالم كلو بقي ينقي اللاجئين بشيلو المتعلمين واصحاب الكفاءات من كترة اللاجئين سوريا فلسطين العراق افعانستان الصومال لكن ناس قريعتي راحت ديل يسووا بيهم شنو يعني يقعدوا في بلد زي الاردن هي زاتة عايشة علي الاعانات الدولية هم ناقصين
ذاكرة الشعب السودانى حية ولم تمت وسوف لن ننسى للاردن فعلها العنصرى البغيض
وسيكتب التاريخ مخازى الاردن تجاه السودان مثلها ومثل مصر (ميدان عابدين)
والايام بيننا يا عنصريين .
والله يا احمد كلامك صاح .. انتو فاكرين الدول دي سايبه ولا فوضي عشان كل واحد لقي ليهو100دولار داير يقد سلك.؟ والله احرجتونا.والله مهما كان يستحيل ابيع كرامتي وكمان لدوله في نفسها عايشه علي الاعانات.وللاسف الشديد المرحليين ديل غالبيتهم ناويين اللجوء لاسرائيل؟؟؟؟؟الناس حقو تقوي ايمانها ؟؟؟
لهم يوم…….كما حدث للسوريين؟؟الان صارو مشردين في معظم دول العالم وقاعدين عندنا يشحدو………
اجلهم قريب كما السوريين افتروا الان مشردين في كل العالم والا شنو يا(فيصل القاسم)……………لو في شي اوسخ من الزبالة يكون فيصل القاسم
الغلط ما من الطارد الغلطه من الزول الفقد كرامته وماشي لناس شحاتين برضو
فتشوا خلف الأكمة أو الأجمة!! انظروا دائماً إلى مار وراء الخبر، لا تأخذكم العاطفة الوطنية وتتهموا الأردن حكومة وشعباً دون مبررات. إذا تأملنا الموقف بروية نجد أن الأردن تمثل ملاذا لكثير من اللاجئين العراقيين والسوريين وقبلهم الفلسطينيين، ولم نر ونشاهد ونسمع أن الأردن قامت ذات مرة في الماضي بطرد أي لاجئ من تلك الجنسيات. فلماذا إذاً قامت بطرد اللاجئين السودانيين بهذه الطريقة المسئية؟
إذا عدنا للوراء قليلاً إلى حادثة فض السلطات المصرية إبان حكم حسن مبارك لاعتصمات اللائجين السودانيين بميدان مصطفى محمود وسكوت الحكومة السودانية حتى هذه اللحكة لعرفنا من الذي يقف وراء عمليات الطرد المتكررة.
إنها الحكومة السودانية نفسها……. الحكومة السودانية تحتفظ بعلاقة قوية جداً مع الحكومة الأردنية في شتى المجالات بل أن الأردن كانت ولم تزل تمثل منفذاً سرياً لواردات البضائع الأمريكية والأوروبية المحظورة على السودان………
كما حدث في مصر في السابق الحكومة السودانية هي المتهم الرئيسي وراء ذلك…..