نادي باريس يوافق على شطب 14 مليار دولار من ديون السودان

وافق المانحون في نادي باريس، اليوم الجمعة، على شطب 14 مليار دولار من ديون السودان، وإعادة هيكلة بقية المديونيات.
وحسب ما نقلته رويترز عن إيمانويل مولين رئيس النادي، فإن المديونية للدائنين في حدود 23.5 مليار دولار، وستتم إعادة هيكلة 9.4 مليار دولار بالإضافة إلى 14 مليار دولار سيتم إلغاؤها.
وقال رئيس نادي باريس إنه يتعين على دائني السودان الآخرين من القطاعين العام والخاص بذل جهود مماثلة حيال دين السودان.
وتشكل كل من فرنسا والنمسا والولايات المتحدة غالبية الدائنين للسودان في النادي.
وكان وزير الاستثمار السوداني الدكتور الهادي محمد إبراهيم قد توقع في تصريحات سابقة لـ”العين الإخبارية” إعفاء ديون السودان، مؤكدا أن كل المؤشرات تشير إلى ذلك، كما أن المعطيات التي تم بها إعفاء ديون البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هي نفس المؤشرات التي سيبني عليها نادي باريس قراره في إعفاء ديون السودان.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك هنأ الشعب بإعفاء البلاد من ديون تبلغ 50 مليار دولار، مؤكدا أن البلاد تفتح صفحة جديدة مع العالم.
وقال حمدوك، خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء الماضي: “أقف أمامكم اليوم، وبلادنا تفتح صفحة جديدة مع العالم، لأعيد الالتزام بالعمل معكم بشكل جماعي، من أجل بناء وطن خير ديمقراطي”.
وأضاف أن الشعب يقوم بواجبه كاملا لحماية ثورته وصيانة مكتسباتها.
وعن المشكلات الاقتصادية التي تعيشها البلاد، شدد حمدوك على أن الحكومة الانتقالية ورثت خللا في الاقتصاد تمثل في عجز في الموازنة واستدانة من النظام المصرفي.
وتابع، أن مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون تسمح لنا بتوجيه الأموال لتحسين أوضاع الشعب وتحقيق النمو.
ووافق صندوق النقد الدولي، في وقت سابق، على تسهيل ائتماني ممتد للسودان بقيمة 2.5 مليار دولار.
وقال الصندوق إن القرض مدته 39 شهرا، بعد أن توصل البلد إلى تسوية لمتأخرات قيمتها 1.4 مليار دولار مستحقة للصندوق، لبدء مفاوضات تخفيف ديونه في ظل مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالدين.
العين
مجددا ، ماتم اعفاءه هو ارباح الدين (خدمة الدين) المجمدة ، منذ خروج السودان من المنظومة الدولية نتيجة ثقافته السمحة.
الان ، سيتوجب على السودان ، جدولة أصل الدين ، أضافة الى ارباح الدين (خدمة الدين) التى سيبدأ احتسابها بعد أعادة الهيكلة.
و كل جهود حكومة تسيير الاعمال و حجر نظريتها الاقتصادية هو البحث عن (ديون جديدة).
لانه عمليا_ يستحيل على تسيير الاعمال الحالية ،هيكلة الاقتصاد السودانى ، بتركيبتها الراهنة التى تحافظ على مكتسبات النظام البائد أقتصاديا و كياناته القائمة التى تتواطء معها.
و المجتمع الدولى يفهم ما ترمى اليه الانقاذ الثالثة ، لذا سيقود الامور عما قريب الى الموارد الطبيعية_ مقابل التمويل البخس.
من ضفاف أخرى :
ماهم السودانيين بمواردهم الطبيعية ، فهم على الاغلب مشغولين باعداد جلاليب (على الله) تجهيزا للعيد!.
و حجم العرضات الاصيلة السمحة بعده ، كنت سأقترح انغام البلاص و اليمنى و عماماتهم المتهدلة السمحة، أو القلع و مراكيبه المتطايرة ، الا أنى احترم تنوع الثقافة السودانية السمحة ولا امانع من الاستمتاع بندى القلعة و تغريد العشرة و عشة الجبلية ، عرابة البشير الروحية، و الصادق او غيرهم.
يعني الخمسين مليار دولار دي لسه ما اعفوها؟ولا شنو الحاصل.. فهمونا