اختطف مواطنون غاضبون اربعة ضاط شرطة بينهم مدير شرطة محلية فوربرنقا 163 كيلو متر جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور قبل أن يطلقوا سراح الضباط الثلاثة والاحتفاظ بمدير شرطة المحلية برتبة العقيد وذلك على خلفية هروب متهمين من سجن.
وقال المدير التنفيذي لمحلية فوربرنقا بالانابة محمد حسين تيمان، ان حادثة اختطاف مدير شرطة المحلية وقعت بعد هروب 5 نزيل بعضهم متهمين بقضايا خطيرة-على حد وصفه-
وأشار إلى أن اثنين من الهاربين متهمين في قضية مقتل رجل الأعمال حسن خير جباي في مايو الماضي، والتي أثارت ردود أفعال كبيرة.
وذكر تيمان ان اقرباء المقتول حسن خير وبعد سماعهم خبر هروب المتهمين وصلوا إلى مقر شرطة المحلية واتهموا أفراد الشرطة بالتواطوء والتآمر في عملية هروب المتهمين.
اضاف لذلك قاموا باختطاف مدير شرطة المحلية برتبة عقيد، ووضعوه كرهينة لحين القبض على الهاربين.
واشار تيمات إلى ان ثلاثة من ضباط الشرطة كانوا حضورا عندما تم اختطاف العقيد، رفضوا ان يتركوه لوحده، ورافقوا الخاطفين لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا بعد ان قضوا اكثر من 5 ساعات مع الخاطفين في منطقة مجاورة لمحلية فوربرنقا.
وأكد أن لجنة أمن محلية فوربرنقا وجهت باعتقال افراد الشرطة الذين كانوا في حراسة السجن لحظة هروب المتهمين.
في وقت ارسلت لجنة محلية تسمي لجنة التعايش السلمي للتفاوض مع الخاطفين، وأضاف الا ان الخاطفين رفضوا إطلاق سراح العقيد قبل القبض على الهاربين.
في الاثناء علمت دارفور24 ان حكومة غرب دارفور ارسلت وفدا من الادارات الأهلية لمحلية فوربرنقا لمعالجة القضية واطلاق سراح الضابط المختطف.
دارفور24
دارفور وما أدراك بمشاكل دارفور. والله الواحد فينا بقي ما عارف الناس ديل مالهم بالظبط. لا تمر ساعة عندهم الا في واحد كتلوا او واحد خطفوا او واحد سرقوا او قرية حرقوها أو بهائم نهبوها
الظاهر الحاجات دي ثقافة متاصلة فيهم. الناس ديل على الاقل عاوزين مائة سنة عشان يعيشوا ذي باقي الناس في سلام
الشرطة في الخرطوم تخطف و تنهب و تعذب و تعتقل الثوار السلميين و تماطل غي الآجراءات القانونية و في دارفور أرض السلاح هم مجرد نعام . سبحان الله
والله الدى لا اله الا هو, وهدا قسم مغلظ لما سأقولة, ( البلد اى السودان صار ظلقيت 100% ) والعواقب لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى, على العموم المثل السودانى يقول ( الفى القدرة بجيبو المغراف ), ولعلم الجميع ابد ما فى بادرت امل ولا حتى هنالك ضوء صغييييييير نهاية النفق, فالايام القادمات حبل بالمفاجئات التى لا يحمد عقباة.
مع رجائى ان لا اوصف بالمتشائم, لان الكل يعلم ان البلد اخده بسرعة خيالية الى الدرك السحيق. والمشاهد واضحة للقاصى والدانى. واخيرا اقول ( الله يكضب الشينة).
إنها دولة الموز
دولة اللا دولة
وضع ضابط شرطة رفيع “رهينة” لحين القبض مساجين هاربين بدارفور ……………يستاهل الكلب الاجرب