أهم الأخبار والمقالات

بيان من الاخوان المسلمين في حادثة اغتيال الشهيد أحمد الخير عوض الكريم

قال تعالى : ” قال أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا”

فُجع شعبنا يوم الجمعة الأول من فبراير الجاري بجريمة اغتيال الشهيد الأستاذ أحمد الخير عوض الكريم النكراء في معتقلات جهاز الأمن بولاية كسلا، والذي جعل الحادثة حادثة مختلفة جدا عن كل حوادث الاغتيال التي وقعت من قبل الروايات المتتابعة التي وصفت طريقة الاغتيال بشهادات بعض من رأى الجثمان وهي طريقة لم يعرفها السودانيون حتى في زمان المستعمرين.. يستبشعها كل من كان في قلبه مثقال ذرة من خُلق أو دين.
الحقائق المتفق عليها في هذه القضية هي الآتي :
الأستاذ الشهيد الذي يعمل في أشرف مهنة وهي التعليم كانت له مواقف واضحة جدا من الظلم والفساد والاستبداد سواء في نقابة المهنة التي ينتمي إليها أو في ولاية كسلا أو في وطنه الكبير السودان تشهد بذلك كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
انتهج السلمية طريقا لمدافعة الاستبداد وكان من آخر ما كتب عبارة ( سلميتنا أقوى من الرصاص).
الاغتيال وقع في معتقلات جهاز الأمن الذي تحرك أخيرا بعد مضي أيام على الحادثة ليعلن عن مجلس تحقيق عسكري مع منسوبيه الذين له صلة بالقضية.

إزاء هذا كله نؤكد على الآتي :
الإدانة الكاملة لجريمة اغتيال معلم له آراء سياسية عبَّر عنها في سلمية يكفلها له القانون والدستور.
عدم ثقتنا في اللجان التي يكونها النظام للتحقيق مع منسوبيه وبخاصة في قضايا القتل لحماية النظام فعلى كثرة الدماء فيها لم نسمع بقاتل قُدم للمحاكمة، بل أصبح المستقر الثابت عند الناس أن النظام يحمي أولئك القتلة كما يفعل مع المتورطين من منسوبيه في قضايا الفساد.
حوادث القتل للمطالبين بالتغيير سِلماً إن كانت في المعتقلات أو في الشوارع لا يمكن حملها على أنها تجاوزات أفراد. وقد فُهِم من بعض تصريحات قادة كبار في الحزب الحاكم ما يُشبه التحريض عليها والوعيد بها.
هذه الحادثة المنكرة خسر بها النظام كثيرا واتسعت بها دائرة المنادين بإسقاطه وتبقى حقيقة أن الأجهزة الأمنية لا تحمي الأنظمة وأن القتل لا يقتل إرادة الشعوب.
ختاما نسأل الله للمعلم الشهيد أحسن القبول وأرفع الدرجات ونعاهد شعبنا نحن في جماعة الإخوان المسلمين ونعاهد الله قبله أن نكون أبدا دعاة للحق والعدل والحرية حرباً على كل باطل و ظلم واستبداد والله نسأله لبلادنا عهد حرية ورشاد.

الامانة السياسية

‫11 تعليقات

  1. اين بيان حزب المؤتمر الشعبي ان كان الشهيد المعلم ينتسب اليه ام لا ليس مهما المهم لابد من كلمة الحق

  2. تناقضات
    يعني يا الاخوان المسلمين بتضامنو بس مع قتلاكم … النظام ده بقتل وبعذب من سنة 1989 وانتو ساسو وراسو… خسيتم يامنافقين..
    السودانين وقفوا مع الانسانية والاخلاق وادانوا مقتل الاستاذ احمد خيررحمة الله قبل ادنتكم دي….
    شفتو الفرق الشعب السواني ايدلوجيته اانسانية وليس الاسلام السياسي.. لذا انتم لستم ابناء السودان فلتبحثوا عن وطن اخر ..امشوا قطرمع القرضاوي وكل البلاوى.

  3. بيانكم المكور ضعيف للغاية وفي نفس والوقت يعكس سوء نواياياكم ايها المنافقين تسقط بس

  4. ديل ناس منو كمان ؟ الاخوان المسلمين قال… يا اخوى بلا اخوان مسلمين بلا لمة والله تانى ركوب الدين مطية لتحقيق اعراض دنوية ما يبقى فينا يا كذابين ” الذين ماتوا قبل الخير وبعده كلهم عندنا واااااااااااااااحد بدون تفريق فهم منا ونحن منهم وربنا يتقبلهم قبولا حسنا…. اما انتم ناس ابدقينة ان امركم لعجيب …… من اين وجد القاتل الامان ؟ علماء السلطان تزينون الباطل وتخفون الحق والساعة ءاتية لا ريب ويوم العرض نتقابلوا ….

  5. نحن لا اسلاميين و لا اخوان مسلمين بل نحن مسلمين كاملى الدسم و لم يرد فى القرآن الكريم و لا فى السنة المطهرة هذه الخزعبلات بل وردت كلمة المسلمين فقط فنحن كذلك مسلمين فقط و هذا يكفى و # تسقط بس.

  6. obwخلاص بعد ده مافيش حاجه أسمها أخوان مسلمييين , أنتهيتوااا فى السودان .. لعنة الله عليكم يا لصوص ياقتلة …

  7. الله يلعنكم كلكم من مشكاة واحدة وقتلة حتي بيانكم مائع وخانع لم توجهوا كلمة ادانة للبشير او قوش رويدكم الحساب آت رويدا

  8. طريقة الاغتيال تكررت وتنوعت منذ قدومكم فى 1989م، ولم تستنكروا هذه إلا لظهورها للعلن.
    الاغتيال وقع في معتقلات جهاز الأمن الذي تحرك أخيرا بعد مضي أيام على الحادثة, وكذلك انتم…!!!
    – تسقطوا بس –

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..