أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن مقتل (17) طفلاً حصدتهم آلة الانقلاب منذ 25 اكتوبر الماضي، في أبشع أنواع الانتهاكات ضد الثوار السلميين.
وقالت لجنة الأطباء في بيان أنه “بشهيد بحري بالأمس يبلغ العدد الكلي للشهداء الأطفال ضحايا الانقلاب (17) طفلاً”.
وأوضح البيان ان “العنف ضد الأطفال يعكس بوضوح مدى قبح وجه الانقلاب، كما يعكس المستوى الأخلاقي الذي انحدر إليه الانقلابيون”.
وأضاف: “ما بين محروم من إكمال العام الدراسي ومحروم من انتظار العام الجديد دفع أطفال السودان ثمن تهور قائد الانقلاب، ليحيا الكهول يمارسون إجرامهم ويقضى الصغار نحبهم وهم الأحوج للحياة والأفيد لشعبهم ولوطنهم”.
وتابع: “يقيننا الدامغ أن النظام الذي يطأ جثث الأطفال للعبور إلى مجده الافتراضي سيثير الغضب الشعبي الكافي لإزاحته ودحره إلى حدود ثكناته”.
كيف للاطفال ان يخرجوا في المظاهرات وهم اطفال لا يفهمون في السياسة والعمل الميداني حسب اقوال كهان السياسة وذلك من اجل الديمقراطية وهزيمة الانقلاب دم هؤلاء الاطفال في رقاب الذين حرضوهم للخروج للشارع والذين يمنحونهم الاموال في سبيل الخروج وهذا لايعني ان القتلة ليسوا مسؤلين بل هم ايضا مسؤولون امام التاريخ وامام رب العالمين لذا فأن كل هؤلاء يتحملون دماء هؤلاء الاطفال على حد سواء واخص قناة السودانية التي بالصحفيين المحرضيين امثال الفاضل والمكاشفي و صحيفة الجريدة ورئيس تحريرها ومن معه
حسبي الله ونعم الوكيل.. لايوجد مايبرر قتل اي سوداني فاليخرج وليعبر عن رايه ..السودان ليس مملكة للمؤتمر الوثني واذنابه ..يسقط البرهان وحميرتي وكباشي وزمرهم ..