“رجال” اخر الزمن : البرهان في بدرون .. وعقار يخشى الخروج للشارع .. وحميدتي “مختفي”!!

ما ان جاءت الأخبار في شهر نهاية أبريل الماضي ٢٠٢٣م وأفادت بهروب مبارك الفاضل المهدي الي القاهرة مع أسرته بعد وقوع المعارك في العاصمة المثلثة تاركا خلفه المنزل والحزب وآل المهدي ، حتي امتلأت المواقع بالتعليقات الساخرة علي هذا الهروب المذل لشخصية يعتبر نفسه حفيد المهدي الكبير!!، هروب مبارك يعتبر -بكل المقاييس- عمل مخزي الى الحد البعيد وفضيحة بجلاجل ، وما كان الواجب عليه ان يهرول بالخروج من البلاد وهو من سلالة الامام/ محمد احمد المهدي المناضل الذي حارب ببسالة شديدة وضراوة قوية اعداءه ولم يهرب من المعارك التي خاضها واستطاع ان يقضي علي الجنرال/ غردون ويحرر الخرطوم من سيطرة القوات البريطانية كان الواجب ان يقتدي بالمثل المعروف “ان لم يكن الموت بد فمن العار ان تموت جبانا”.
كان من بين التعليقات الساخرة: كيف بالله يهرب مبارك من بلاده التي فيها مدفون جده ، ويترك امدرمان والقبة ومسجد ود نوباوي والطابية للغزاة يعيثون فيها فسادا ؟!!، كنا نعتقد انه سيصمد ويقاتل علي اعتبار ان المثل المعروف (هذا الشبل من ذاك الاسد) ينطبق عليه!! .
قمة “العبط والهبالة” كان في ذلك البيان الذي صدر من حزب الامة بعد هروب مبارك برر فيه سبب الهروب وجاء فيه :
“أيها الأخوه الأفاضل ونتيجة لهذا الاستهداف الواضح والفاضح قررت قيادة الحزب ضرورة خروج السيد رئيس الحزب ليس فقط تأمين لحياته المستهدفه بل لكي تتاح له حرية الحركة للإتصال بالأشقاء والأصدقاء والإعلام العالمي والإقليمي لشرح حقيقة ما يحدث في السودان من مخطط شرير لاستلام السودان بالقوة المسلحة وترويع المواطنين ، ولقد ظل الأخ الرئيس رافضا الخروج ولكنه وبعد إلحاح من قيادات الحزب قدر منطق قيادات الحزب ووافق على الخروج.”.-أنتهي-
قبل هروب مبارك الي القاهرة ، كان هناك ايضا خبر اخر محبط للحد البعيد نشر في كثير من المواقع السودانية والصحف العربية في يوم الاثنين ١٥ / مايو الماضي وافاد (ان مصادر عسكرية اكدت ل”مورنينغ نيوز” على توقف الجهاز التنفيذي تماما في السودان عن القيام بمهامه تجاه المواطنين منذ اندلاع الحرب ، واشارت المصادر الى اختفاء وزيري الداخلية والخارجية ، وبقيت هواتفهم مغلقة وانقطع التواصل معهما بصورة تامة ، وبناء علي هذا الاختفاء المبهم قام رئيس مجلس السيادة البرهان واصدر قرارا بإعفاء وزير الداخلية المكلف مدير عام الشرطة ، وأصدر ايضا قراراً قضى بإعفاء الفريق أول شرطة حقوقي/ عنان حامد محمد عمر من منصبه كمدير عام قوات الشرطة وتكليف الفريق شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين بمهام مدير عام قوات الشرطة) -إنتهي الخبر-.
وما كدنا نلملم انفاسنا من هول ما يجري حولنا من انتكاسات خلفتها عمليات هروب واختفاء وزير الداخلية والخارجية ومبارك الفاضل وسفر اللواء/ برمة الى لندن للاستشفاء ومراجعة أطباءه بعد تعرضه في الفترة الماضية لوعكة صحية ، حتي امتلأت المواقع الالكترونية بتساؤلات القراء عن سبب اختفاء الجنرال/ البرهان بصورة لم تعد تخفي علي احد!! .
..سؤال اين هو الان؟!! شغل الجميع داخل السودان وفي الصحافة الاجنبية ؟!!.. عشرات المرات تساءلت الجماهير لماذا اختفت اخباره وانعدمت تصريحاته?!!، ولماذا لم يدلي الناطق الرسمي للقوات المسلحة بتصرح يضع فيه النقاط فوق الحروف ويزيل علامات الاستفهام حول غيابه؟!! .
برز سؤال قوي وسط المواطنين مفاده، هل حقا ما يقال، ان “حميتي” اجبر البرهان علي الاختباء في بدرون مسلح بالقيادة العامة؟!!، واذا الاجابة بالنفي لماذا لا يخرج اذا البرهان للعلن من مخبئه ليؤكد للشعب ورفقاء السلاح انه بخير؟!!، لماذا لم نسمع انه يقود بنفسه المعارك ومتواجد في أماكن القتال؟!!، لقد سبق ان عمل البرهان ضمن الكتيبة السودانية التي حاربت في اليمن وكان عنده هناك ظهور،فاين ظهوره اليوم في معارك السودان؟!! .
وكما قالوا في المثل المعروف “المصائب لا تاتي فرادي”، جاء خبر جديد ليكشف حال الناس الكبار المهمين بجلاء ووضوح في سودان اليوم ، فقد بثت قناة “الغد” -في يوم الخميس ٢٢/ يونيو- حوار ساخن مع مالك عقار/ رئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ، جاء في مقطع من الحوار وقال :
” الدعم السريع خلقت من العدم ..الجيش لم ولن ينهزم.. لا أستطيع الخروج للشارع خوفا من أن تصدمني سيارة”!!” .
فيديو يخص الحوار مع مالك عقار :
لم تكن اختفاءات : البرهان ، مالك عقار ، كباشي ، ياسر ، الفريق شرطة حقوقي/ عنان ، وزير الخارجية المكلف/ علي الصادق ، ومبارك الفاضل ، هي فقط محل تساؤلات الملايين ، بل كان هناك ايضا سؤال ما زال يبحث عن اجابة حول اختفاء “حميدتي” الغامض المبهم ولم يظهر في العلن الا من خلال عدة أشرطة فيديوهات قصيرة رد بها تساؤلات الناس وان كان هو حي يرزق؟!! ام اغتيل في غارة جوية كما جاء في المواقع السودانية ؟!!… السؤال حول اختفاء “حميدتي” لا يقل باي حال عن نفس اهمية السؤال عن اختفاء البرهان.
السؤال حول أين اختفى الفريق/ عبدالرحيم دقلو الرجل الثاني في “قوات الدعم السريع “،؟!! وجد ايضا تساؤلات عديدة من قراء كتبوا سالوا عن مصيره في مواقع التواصل الاجتماعي.
لا حاجة لان اكتب عن اختفاء : عمر البشير ، نافع علي نافع ، علي عثمان ، عبدالرحيم حسين ، بكري حسن صالح ، احمد هارون ، ابراهيم غندور ، علي الحاج ، عوض الجاز ، علي كرتي ، الفاتح عزالدين ، مريم الصادق ، موسي هلال ، فهم لم يعودوا محل اهتمام ، ولا اصبحت اخبارهم تهم القراء.
اخيرا ، هذه الحرب رغم ما فيها من مساوئ الا أنها كشفت معدن كثير من الشخصيات السودانية التي شغلت الساحة السياسية والعسكرية طويلا.. ولم نكن نعرف انهم عند الملمات و”الزنقة” اول الفارين للخارج او مختبين عن العيون!!! .




وصلتني أربعة رسائل من أصدقاء علقوا علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولي:
(…- اشمعني يعني لم تكتب ضمن الشخصيات المختبئة او هرولت للخارج اسم محمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي، والدكتورعلي الكنين، والمحامي كمال الجزولي؟!!، والدكتورصدقي كبلو، وإيمان عثمان، رئيس تحرير صحيفة “الميدان “، وصالح محمود؟!!. اوعي تقول لي ديل صامدين في وجه الجنجويد؟!!.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- رحم الله الامام عبدالله التعيشي، عندما انهزمت قواته شر هزيمة في موقعة ام ديبكرات اخر معارك المهدية ضد القوات البريطانية لم ينسحب من ساحة المعركة ولا هرول فارا من جحيم القصف علي من تبقوا من قواته، افترش هو “فروة” صلاته وجلس عليها ووجهه متجه نحو القبلة ولم يبالي بزخم الرصاص المتطاير حوله، واصابته عشرات الرصاص وسقط صريعا في الحال، وجاء في سيرته انه وبعد استشهاده وقال قائد العملية الحربية اللورد كتشنر، وهو يقف باحترام شديد على جثمان التعايشي، وادي التحية العسكرية له وقال: «ماهزمناهم ولكنا قتلناهم». وقال ايضا ونستون تشرشل في كتابه حرب النهر «بالشجعان الذين قاتلوا بشرف واستشهدوا بشرف». ياحليل رجال زمان وناس زمان.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- مسطول قال احسن مكان الواحد يتدسي فيهو المقابر، يشوف ليهو مقبرة يحفرها يتدسي فيها مع الميت، وفعلا حفر القبر ودخل فيهو لقي واحد يقول ليهو “يعني ما لاقي حته تدسي فيها الا هنا”؟!!
٤-
الرسالة الرابعة:
شخصيات عالمية مشهورة دخلت قصص هروبهم واختبائهم وقت الحارة التاريخ العالمي. عندك صدام حسين، القذافي، عيدي امين، منغستو هيلا مريام، زين العابدين التونسي، يعني ما ناسنا السودانيين بس هم وقت الشدة يهرولون ويختبئ.).
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كل من ذكرتهم لهم مصالح فى الاختفاء ولكن الفريق عنان هرب وقبض اموال من الامير حميدتى بقصد تمييع دور الشرطه كجزء من المخطط. سحب عنان الاسلحه الثقيله قبل 5 ايام من قوات الاحتياطى المركزى ابوطيره .وسافر هربا معه عائلته وحوالى 7000 من ضابط شرطه وشرطى دفع لهم الامير حميدتى وتم تجهيز اقامتهم فى القاهره وذلك من المخطط ———–اما هروب مبارك الفاضل فوالله عمليه جبانه وتبرير الحزب اجبن ________اما اختفاء المخلوع بشه وزمرته فوضع طبيعى __________________ولكن المدهش ان دعاة المدنيه والديمقراطيه وحاضنة الدعم السريع هربو ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ما فاهم سبب هروبه وهم حاضنه الدعم السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس انشاء الله يكون الهروب الاخير ههههههههههههههههههههههه
الحبوب، Elnafeef Elsadig.
اجمل التحايا لشخصك الكريم.
١-عودة الى تعليقك وكتبت فيه عن الفريق عنان هرب وقبض أموال من الأمير حميدتى بقصد تمييع دور الشرطة كجزء من المخطط.
بالفعل ياحبيب، شاهدت قبل ثلاثة ايام مضت في موقع “youtube” فيديو عن عنان وكيف انه باع وزارة الداخلية “الجمل بما حمل” ل”حميدتي” وقبض مبلغ كبير مقابل سحب الأسلحة الثقيلة من قوات الاحتياطى المركزى “ابوطير” قبل خمسة أيام من بدء المعارك في يوم ١٥/ أبريل الماضي. بعدها سافر هربا معه عائلته ومعه نحو (٧٠) من ضابط شرطه وشرطه الي القاهرة دفع لهم “الامير حميدتي” كما يلقب الآن كافة المصاريف وتم تجهيز اقامتهم فى القاهره وفق مخطط مرسوم، هذا الشريط حصد نحو (٢) مليون مشاهد.
٢-
البرهان منح عنان “نجمة الإنجاز” علي ما قام بها من جرائم قتل المتظاهرين الذين خرجوا في مظاهرات سلمية طالبت بالسلام والحرية والعدالة، انجز عنان بكل دقة كل ما طلبه منه البرهان في قمع المواطنين بالقوة وبالرصاص الحي والاعتقالات والتعذيب… الفريق/ عنان يعيش الآن في القاهرة مع (الطيور علي اشكالها تقع): الفريق أول/ بن عوف، الفريق أول/ قوش، العميد/ صلاح كرار، ومئات اخرين جنرالات وضباط بقايا النظام القديم، بالطبع لن يعودوا للسودان مرة اخرى خوفا من الملاحقة والقصاص.
٣-
رئيس مجلس السيادة يمنح مدير
عام قوات الشرطة نجمة الإنجاز
https://www.youtube.com/watch?v=Yh7EryMu8_I
أيه العبط ده
كم حق اى سياسى مدنى الخروج من السودان ان كان هناك صراع مسلح يستهدف حياة الناس وقد فعلها مبارك الفاضل عند انقلاب الامقاذ تركا الاعلام المأجور يشنف اذاننا بمعارضة الفنادق وكنا نرد عليهم انكم صادرتك معارضة المنابر ومعارضة الشارع السياسى فابشروا بمعارضة الفندق والخنادق ولكن يبدو ان اليسار السودانى مغرم بافعال اللكيزان فيقلدهم حزو النعل بالنعل
يا ترى اين صديق يوسف وبقية قيادات اليسار هل هم فى شارع المطار يصدون العدوان
سبقهم ياسر عرفات المناضل الفلسطينى العتيد الذى خرج من عمان فى عباية امرأة وهو يحمل رضيعا عندما تم استهداف الفلسطينيين فى ايلول الاسود ولم يمس هذا او يقدح فى شجاعة ابو عمار
الشيوعيين كالكيزان وجهان لعملة واحدة من البذاءة والصفاقة والصحافة الصغراء
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن اختفاءهما؟!!
أين يختفي البرهان و«حميدتي»؟!!
صحيفة “الشرق الاوسط”-22 أبريل 2023 م ـ
سياج عالٍ من السرية يُضرب حول أماكن وجود رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»، اللذين لم يظهرا ميدانياً منذ بداية الاشتباكات السبت (الماضي)، باستثناء سماع صوتهما في تصريحات أدلى بها عبر الهاتف للفضائيات في الأيام الأولى من اندلاع الحرب بينهما. وإذا استندنا إلى الأنباء والمعلومات الصادرة عن إعلام الطرفين، فإنها تشير إلى وجود القادة العسكريين للقوتين المتقاتلتين في المقر الرئيسي للقيادة العامة للجيش في وسط العاصمة الخرطوم، إذ يؤكد كل طرف سيطرته الكاملة على المقر، وأن قيادته تدير المعارك الدائرة حالياً على الأرض من هذا المقر.
وفي اليوم الثاني من الاشتباكات، ظهر البرهان في مقطع فيديو لمدة ثوانٍ قليلة داخل غرفة، ويجلس إلى جانبه عضو مجلس السيادة، شمس الدين الكباشي، وقادة عسكريون آخرون، ويظهر الفيديو القصير قادة الجيش وهم يتابعون العمليات العسكرية من خلال شاشة تلفزيونية ضخمة تظهر مناطق العمليات في الخرطوم وبعض الولايات. وجاء الظهور الثاني للبرهان، أمس الجمعة، في خطاب مسجل بالصورة والصوت، توجه فيه بالتهنئة للشعب السوداني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وتذهب الترجيحات إلى أن تكون الغرفة ملجأ مخصصاً للعمليات السرية في إحدى الوحدات العسكرية التابعة للجيش في مقر القيادة العامة، أو أي منطقة عسكرية أخرى في البلاد، قد تكون في العاصمة أو خارجها. ومنذ بدء العمليات العسكرية لم يظهر قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي»، على الإطلاق، إلا أنه أكد، في مقابلات تلفزيونية عبر الهاتف، أنه يخوض ويقود بنفسه المعارك العسكرية مع قواته على الأرض. وكشف حميدتي في إحدى المقابلات معرفته باختباء البرهان تحت الأرض في «بدروم»، من دون أن يحدد مكانه بالضبط، وتوعد بالقبض عليه وعلى القادة العسكريين الآخرين ومحاكمتهم، وفي المقابل أعلن الجيش أن حميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو متمردان مطلوبان للعدالة. وخلال الاشتباكات التي دخلت أمس يومها السادس بين الجيش وقوات الدعم السريع، تعرض محيط ومقر القيادة العامة لهجمات وقصف جوي مكثف أحدثا دماراً كبيراً لبعض مبانيه، ما يثير الكثير من الأسئلة حول سلامة ومصير القادة من الطرفين، وفق ترجيحات وجودهم ومحاصرتهم لبعضهم البعض في تلك المناطق.
ويقول مصدر عسكري «متقاعد»، فضل حجب هويته، في إفادة قصيرة لـ«الشرق الأوسط»، إن القادة العسكريين والسياسيين؛ خصوصاً إذا كانوا من قادة الدولة والبلاد، يتم التعامل معهم كهدف رئيسي في الحرب والعمليات العسكرية، لذلك تجري حمايتهم وفق إجراءات تأمين عالية جداً في الظروف العادية، وتزداد أكثر في وقت الحرب والاضطراب الأمني. ويضيف أنه لا بد من الحد من ظهورهم في الميدان بقدر الإمكان، إلا بما تقتضيه الضرورة على الأرض وفقاً لسير العمليات العسكرية.
وطيلة فترة الاشتباكات التي اقتربت من دخول أسبوعها الثاني، لم يسجل القائد الثاني لقوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، الأخ غير الشقيق لحميدتي، ظهوراً في الميدان، أو متحدثاً عبر وسائل الإعلام، لكن قوات الدعم السريع أكدت أكثر من مرة، من خلال البيانات والمقابلات المباشرة مع أفرادها، أن جميع قياداتها العليا بخير ويقودون العمليات العسكرية على الأرض. ويرى مراقبون، حسب ما يُتداول، أن قادة الدعم السريع يتخوفون من سيطرة قادة الجيش على أجهزة الاتصالات في البلاد، وأن ظهورهم أو اتصالاتهم عبر الشبكات تسهلان تحديد أماكن وجودهم.
– إنتهي-
لم ترد يا بكري الصايغ عن التساؤل حول اختفاء كبار قادة اليسار وبالتحديد الحزب الشيوعي هل من تفسير مقنع من جانبك
الحبوب، حجازي.
اسعد الله ماءكم وجعله ملئ بالافراح.
اعضاء سكرتارية الحزب الشيوعي السوداني مثلهم مثل كل سكرتاريات الاحزاب – بلا ستثناء- هرولو للخارج او اختبئوا في مكان أمن من المعارك، عيب قادة هذة الاحزاب بما فيهم اعضاء الحزب الشيوعي برئاسة الخطيب ما كان الواجب عليهم ان يختفوا وكان الارض قد ابتلعتهم، كان المفروض عليهم ان يظهروا وجودهم العلني لانهم قدوة سياسية للاخرين وسبق ان تصدوا لمواقف مشابهة في زمن حكم النميري والبشير ادت الي اختباءهم مثل الشيوعي الراحل/ نقد الذي اختفي عن الانظار لمدة اربعة عشر عام متواصلة الي ان عرف مكانه نقد واعتقله ولم يقدمه للمحاكمة..
نعم يا حبيب، السياسيين البارزين في الساحة السودانيين يجب ان يضربوا اروع الامثال في صلابة امواقف لانهم قدوة وشخصيات عندها الهيبة والمكانة المرموقة.
وصلتني رسالة عتاب من قارئ كريم رد علي تعقيبي للإخ حجازي.
(…- قالوا في المثل المصري “الايدو في النار مش الايدو في الميه”، كيف تحكم علي الفارين من جحيم المعارك والمختبين من عنف الجنويد وانت قاعد في الخارج؟!!، تعال شوف الحال بنفسك وبعدين احكم!!.).
ههههه ولماذا لاتفرد لهم مقالات وتكتب عن البعض بالسم وكانما هو الوحيد والاخرون فى الضفة الاخرى يقاتلون مع الجيش
بلا عبط معاك
تعليق من القارئ، كوز مستهبل.
“رجال” اخر الزمن : البرهان في بدرون .. وعقار يخشى الخروج للشارع .. وحميدتي “مختفي”!!، والراجل بكري الصايغ يكتب المقالات من خارج السودان.
١-
اقتباس:
(أ)-
(…- اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “خائف للغاية” من تمرد مجموعة فاغنر و”ربما يختبئ في مكان ما” خارج موسكو.).
(ب)-
ولا تزال الإجراءات الأمنية لمكافحة الإرهاب سارية في موسكو، ولكن من غير الواضح ما إذا كان الرئيس بوتين موجودا في العاصمة الروسية في الوقت الحالي.
(ج)-
في غضون 24 ساعة عجيبة، واجه فلاديمير بوتين أكبر تحد لسلطته منذ وصوله إلى السلطة قبل أكثر من عقدين. وبينما يبدو أن الخطر المباشر قد تم احتواؤه، يقول خبراء روس إن بوتين لا يبدو قويا، بل مصابا بكدمات شديدة.
٢-
تعليق-
رؤساء اخر الزمن:
ما اشبه حال بوتين المزري..بحال البرهان المخجل.
الحبيب بكري … او استاذنا بكري .. لا انت لا انا ولا المخابرات الغربية ولا الجن الأحمر يعرف ابجديات مايحدث في السودان .. مصير حميدتي او البرهان لا يعني شيء ابدا..الحبيب بكري لا حميدتي ولا البرهان يستطيع أن يوقف هذه الحرب.. هذه الحرب عباره عن غزو علي السودان وحميدتي والبرهان عباره عن أدوات كمبرسات .. لاطماع دويلة الشر الإمارات.
الحبوب، Turkey.
تحياتي الطيبة، ومشكور علي الزيارة الكريمة.
١- تعليقك وكتبت فيه “هذه الحرب عبارة عن غزو علي السودان وحميدتي والبرهان عبارة عن أدوات كمبريسات .. لأطماع دويلة الشر الإمارات.”. صادف نشر خبر هام نشر بصحيفة “الراكوبة” اليوم الاثنين ٢٦/ يونيو الجاري في موقع “سبوتنيك” الروسي تحت عنوان “هل خرجت الحرب في السودان عن السيطرة… ما السيناريوهات المقبلة؟”.
٢-
جاء في الخبر:
د.ربيع عبد العاطي، القيادي في حزب المؤتمر الوطني السوداني، أكد “أنه ثبت بالدليل القاطع تورط جهات خارجية و”للأسف من قبل من كنا نحسبهم أشقاء، فإذا بهم أعداء لشعوبهم قبل أن يكونوا أعداء لنا، فهم عملاء لتنفيذ مخططات أجنبية ومخالب قط لهم، وتلك منتهى الخيانة للأهل والأخوة وتلطيخ لتاريخ لم نعرف عنه إلا الإشراق، وعندما تنجلي الأمور سيكون لكل حادثة حديث “.- انتهى-
٣-
الشيء المخجل في تصريح عبدالعاطي، انه لم يذكر علانية اسم الجهات الخارجية المتورطة في حرب السودان، من ماذا يخشى او يخاف فهذا شيء عند علام الغيوب.
٤-
من منا لا يعرف د. ربيع عبد العاطي المسؤول السياسي – خبير وطنى-، الذي لمع نجمه طويلا في زمن الرئيس المخلوع، وتبوأ مناصب رفيعة في السلطة وكان اول رئيس لجهاز المخابرات قبل ان يطيح به رفيقه في الحزب الدكتور/ نافع واحتل مكانه في الجهاز؟!!
٥-
في شهر سبتمبر ٢٠١٤ قال ربيع عبد العاطي وفى تصريح لقناة “بى بى سى” بلغته الانجليزية العجيبة حوالى 95% من المتظاهرين فى هبة سبتمبر كانوا من مثيرى الشغب والمخربين!!!!- المصدر- سودانيز اون لاين-.
٦-
عودة الي تعليقك، يا حبيب واؤيد ماكتبت: “هذه الحرب عباره عن غزو علي السودان، و”حميدتي” والبرهان عباره عن أدوات كمبريسات .. لأطماع دويلة الشر الإمارات”.
-ونواصل مع رصد “رجال اخر الزمن” وحال البرهان-
١-
ظهور عبد الفتاح البرهان في فيديو
يثير التساؤلات حول حالته النفسية
المصدر- “Sudan Hurra”- مايو17, 2023-
تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، في محيط القيادة. ومع ظهوره في الفيديو، تفاعل الجمهور بتساؤلات حول حالته النفسية ووصفها بأنها تبدو متعبة. استعان متخصصون في حركة الجسد وعلم النفس لتحليل الفيديو، وأشاروا إلى عدة عناصر توضح الحالة النفسية للبرهان. فقد لاحظوا أنه لم يلوح بيديه كما كان يفعل في الماضي، مما يشير إلى عدم وجود رغبة في الانتباه أو التواصل مع الآخرين. كما لوحظ أن لون بشرته الفاتحة يدل على أنه قد كان يتواجد في محيط مظلم أو تحت خندق ولم يكن يتعرض لأشعة الشمس.
بالإضافة إلى ذلك، استدرك بعض المحللين أن ملابس البرهان والزي العسكري الذي كان يرتديه في الفيديو يبدو غير مناسب وغير ملائم له، مما يشير إلى احتمالية استعارته لها من أحد الجنود، حيث لا تكون في مقاسه الصحيح. لا يمكن التأكد من صحة هذه التحليلات، وقد تكون مجرد تخمينات استنادًا إلى الظروف المرئية في الفيديو. يجب أن يتم التعامل مع هذه النقاط بحذر وعدم الانجرار وراء الاستنتاجات المبنية على معطيات محدودة. تستمر التساؤلات والتكهنات حول وضع ومكانة عبد الفتاح البرهان، ويتعين على الجهات المعنية أن توضح الحقائق.