هل تصدق !! حميدتي الوحيد الذي حَظِيَ بالذكاء والدهاء بين كل جنرالات المؤسسة العسكرية ؟!! – (١- ٣) –

مقدمة : العنوان اعلاه غير استفزازي ، ولا يكمن في طياته التقليل من قيمة جنرالات وضباط المؤسسة العسكرية ، ولا هو عنوان يمدح “حميدتي” وخصاه بميزة يفتقرها الاخرين “رفقاء السلاح”، ولكنه عنوان يحمل حقائق عن ذكاء الداهية “حميدتي”، الذي استطاع ان (يشغل مخه!!) ويرتقي بنفسه من “راعي خلا” في دارفور الي جنرال هو في حقيقة الامر من يحكم السودان ، ويصبح اقوي شخصية في المؤسسة العسكرية متخطيآ بذلك كل الضباط والقياديين العسكريين بما فيهم البرهان نفسه ، متخطيآ (بحمرة عين) كل الذين تخرجوا من الكلية الحربية التي هي اصلآ لم يدخلها ولا عتب بابها …
١- من كان يصدق ، ان “حميدتي” الرجل البسيط في كل شيء استطاع بذكاء خارق (وفهلوة) ، ان يتغلغل في دواخل البشير ، ويجعله محل ثقه بلا حدود ، وطد “حميدتي” مع البشير اقوي العلاقات لدرجة ان البشير اطلق عليه لقب “حمايتي”، وفي هذا الصدد ، قال أمجد فريد السياسي والناشط المدافع عن الديمقراطية “أصبح “حميدتي” الملك الجديد لجبل عامر وذهبه” وأضاف “بالنسبة للبشير كان ولده المخلص والقوة التي تحميه”.
٢- شعر “حميدتي” ان البشير لا يثق كثيرآ في من معه من أهل السلطة وجنرالات الجيش خصوصآ مطالبة محكمة الجنايات الدولية ضرورة اعتقاله بسبب جرائم دارفور ، عندها تدخل “حميدتي” واقترح عليه ان يسلمه كل زمام الامور في ولاية دارفور التي هو (حميدتي) يعرفها اكثر من قادة الجيش الذي فشلوا في القضاء علي الانفلات الامني وجمع السلاح من السكان .
٣- بداية سمعة “حميدتي” بدأت مع المجازر والاغتيالات التي قامت بها قوات “الدعم السريع” عام ٢٠١١ واشتدت بصورة دامية خلال الفترة من عام ٢٠١١ وحتي عام ٢٠١٧ ، استطاع خلال هذه السنين ان يقوي “جيشه الخاص” ويستولي علي مناجم ذهب دارفور والاراضي الزراعية بالقوة ، وظهرت قوة “حميدتي” عندما قام باعتقال ابن عمة موسي هلال بصورة مهينة امام أهل عشيرته “المحاميد”، وكان الغرض من اعتقاله بهذا الشكل الا اخلاقي ارسال رسالة لكل من يعاديه بانه لن يتساهل في القضاء عليه حتي وان كان من اهل بيته !! .
ونواصل –
فقط خدمته الظروف الانيه في كل مره ، وله مقومات وصوليه قل ان توجد في غيره لا تجعله يتخلي عن مبادئه واخلاقياته لانهم اصلا ما اتقسمن ليه
الحبوب، Amin.
تحياتي ومودتي الطيبة.
١
ونواصل السرد عن حميدتي اذكي اذكياء المؤسسة العسكرية!!
٢-
حميدتي:
جهات تحاول شيطنتي وتشكك في
سودانيتي ولولاي لما نجحت الثورة:
(…-المصدر- “الطابية”- 4 يونيو، 2021:- كشف رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، تفاصيل جديدة بشأن الساعات الأخيرة للرئيس السابق عمر البشير في السلطة، وما تلا وسبق ذلك من نية لفض الاعتصام، وقال حميدتي الذي شارك اليوم الجمعة، حركة مناوي في عزاء ضابطها الذي تم اغتياله بدارفور، أنه الوحيد الذي وقف ضد فض الاعتصام خلال الأيام الأخيرة لحكم البشير، واتهم حميدتي، جهات ـــ لم يسمها ــ قال أنها عملت على شيطنته والتقليل من شأنه، ولفت إلى أن تلك الجهات شككت حتى في سودانيته، ورتبته العسكرية. وأكد حميدتي، أنه الشخص الوحيد، الذي اعترض على مخططات فض الاعتصام أيام البشير، وأضاف “لولانا لكان البشير حتى الآن حاكماً، نحن من قمنا يإعتقاله ووضعه في الإقامة الجبرية. وتساءل حميدتي عن ذنبه ليتم شيطنته والتقليل من شأنه، مشيراً إلى أن هناك أشخاص يرون المناصب القيادية حصرياً على جهات معينة وأشخاص بعينهم”، وزاد “عن بكرة أبيهم كانوا مجتمعين لفض الاعتصام أنا البقيت السبب ودعمت الشعب والآن أصبحت عدو للشعب”. وتابع: “أرادوا لي أن أكون مقاتلاً في الخلا أقابل ناس الحلو ومناوي وجبريل، لكن نحن تاني ما بنتغشى”، ولفت الى أن التغيير في السودان لا يزال ناقصاً حتى الأن، وأن ما حدث هو أنه تم اعتقال للرئيس المخلوع عمر البشير فقط وادخاله السجن.).
٣-
مهزلة: حميدتي هو الذي انجح انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨!!!
ونواصل مع:
هل تصدق!! حميدتي الوحيد الذي حَظِيَ بالذكاء والدهاء بين كل جنرالات المؤسسة العسكرية؟!! – (٢- ٣) –
٤-
سيطر حميدتي وقواته بشكل كامل على مناجم جبل عامر في عام ٢٠١٧، العام الذي بدأت فيه الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على السودان، ولم يواجه عقبات تذكر في توسيع أعماله من دارفور إلى جنوب كردفان ومناطق أخرى في البلاد. في دارفور اكتسب حميدتي سمعة قائد بلا رحمة وخادم مخلص للبشير، وأطلق عليه البشير لقب “حمايتي” وبعد أن استولى حميدتي على مناجم الذهب في منطقة جبل عامر في دارفور سمح له البشير بالاحتفاظ بجائزته.
٥-
كان “حميدتي” يشعر دائمآ بعدم وجود احترام له من قبل ضباط القوات المسلحة، ولا احد حتي اليوم يعرف كيف حصل “حميدتي” وقتها علي رتبة فريق، وهي الرتبة التي اهلته ان يجد الاحترام من الكل في القوات المسلحة رغم انف الجميع!!، وكانت قمة الغرابة، ان البشير وافق بشدة علي ان تكون قوات “الدعم السريع” جيش قائم بذاته تحت امرة وتوجيهات قائدها الفريق “حميدتي”!!
٦- استطاع “حميدتي” الحصول علي موافقة المجلس الوطني وقتها باستقلالية قوات “الدعم السريع”، وهكذا وحتي اليوم يصر “حميدتي” علي عدم حل قواته استنادآ علي قرار برلمان البشير!!
٧-
هناك فئة من المواطنين اكدوا، ان البشير هو سبب صعود “حميدتي”، وهناك فئة اخري اكدت، ان قوات “الدعم السريع” التي تدين بالولاء المطلق ل”حميدتي” هي سبب بروزه محليآ وعالميآ، فئة ثالثة رجحت ان سبب ظهور “حميدتي” بهذ الشكل اللافت للانظار انه يتمتع بخاصية الذكاء المفقودة عند ضباط القوات المسلحة، الذين لم يدرسوا في الكلية الحربية (مصنع الرجال وعرين الاسود) مادة الذكاء وتنمية القدرات!!
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن:
ذكاء ومكر محمد حمدان دقلو “حميدتي”؟!!
١-
عن “الحدث”: – ذكي جدا، كيف استطاع “حميدتي”
أن يضم قوات “الدعم السريع” للجيش السوداني، حقائق مثيرة
https://www.youtube.com/watch?v=y2qQBIk7WHg
ونواصل مع:
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن:
ذكاء ومكر محمد حمدان دقلو “حميدتي”؟!!
٢-
حميدتي البدوي الذي رقص مع الذئاب
أذكى من معظم طبقتنا السياسية:
يغادر السودان بكل ثقة، خطوة لا يتخذها الا الواثق من قوته.
– المصدر: السودان ( النيلين/ الأخبار- 2019/05/25:-
(…- لا تستخفوا بحميدتي حميدتي ليس “رويبضة” مثل بعض قادة قحت ومفاوضيها، ولا هو صنيعة الصدفة، ولا هو جاهل بالسياسة ومفاتيح القوة، كما أنه ليس كلب الصيد الذي عد في الفرسان. الخير لكم يا عقول الأطفال وأشباه الرجال أن تعطو الرجل حقه، ثم تقاوموه بالطريقة المناسبة، لكن التشخيص الخاطئ سيقود للمعالجة الخاطئة. حميدتي من دون كل اعضاء مجلس العسكر هو من يستحق مكانه، هو من حفر قدره بأظافره، البدوي الذي رقص مع الذئاب، وقلب الطاولة على الجميع. حميدتي ليس اول قائد مليشيا متعاونة مع الدولة، تعودت الدولة السودانية على استغلال قادة المليشيات ثم التخلص منهم منذ ايام الزبير باشا حتى فاولينو ماتيب وموسى هلال. كانو جميعا وحوشا تحت السيطرة يضربو في اللحظة المناسبة، افلت حميدتي من قدر امراء الحرب الحزين، وصنع قدره الخاص المتداخل مع قدر الشعب والثورة. اقام تحالفات داخل وخارج الدولة، صارع مراكز القوى وادار صراعه معها باقتدار حتى صرعها. لا أحد يحبه ولكن لا أحد يجرؤ على المساس به، خرج عن المسار الجاهز المرسوم لامثاله وصنع مساره الخاص. كسب الرجل كل حروبه ولن تكون هزيمته نزهة قصيرة كما يحلم البعض. الساذج والجاهل لا يستطيع ان يقوم بما قام به حميدتي، الرجل لا هو ساذج ولا مغفل وستكشف الأيام أنه أذكى من معظم طبقتنا السياسية، وان خطاب التقليل من شأن الرجل سيفيده فائدة عظيمة جدا. أصبح حميدتي واقعا ماثلا ولا علاج لذلك، وكل الخطب الحماسية والبلاغة الثورية واللغة الخشبية لن تغير من هذه الحقيقة. البشير نفسه لم يجرؤ على مغادرة الخرطوم فقط في ايامه الاخيرة، ناهيك عن ان يغادر السودان، بينما حميدتي يغادر البلد بكل ثقة في اكثر الأوقات اضطرابا، وهذه خطوة لا يتخذها الا الواثق من قوته المتحسب لكل الاحتمالات.).
ونواصل مع:
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن:
ذكاء ومكر محمد حمدان دقلو “حميدتي”؟!!
٣-
ﺍﻟﺘﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ .. ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻘﻂ
المصدر- “موقع الأماتونج”- نوفمبر 12, 2019-
الكاتب:- محمدعبدالقادر-
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﺼﺎﻡ ﺷﺎﺫﺓ ﻭﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺑﺎﻋﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﺘﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺑﺸﺘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻳﺘﻘﺮﺑﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻌﻦ ﺳﻠﺴﻔﻴﻞ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻭﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﺃﻭﺯﺍﺭ ﻣﺎ ﺣﺎﻕ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺘﻜﺮ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﺗﻌﺪﺍﺩ ﻣﺂﺛﺮﻩ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻭﻥ ﻫﻢ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪﻫﻢ ﺇﻥ ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ؟
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ ﺗﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ( ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﺠﻬﻴﺮ ﻟﺘﺒﺮﺋﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺣﻤﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ( ﻣﻴﻨﺸﻴﺖ ) ﻣﻨﺴﻮﺑﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ( ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻻ ﻳﺨﻄﻂ ﻻﻧﻘﻼﺏ ) ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻨﺼﻞ ﻋﻨﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ، ( ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ) ﻧﻘﻠﺖ ﺑﺎﻟﺨﻂ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻦ ﻋﻤﻨﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻧﻪ ( ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻊ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ) ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻗﺎﻝ ﺣﺴﺐ ( ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻋﺮﻳﺾ ﺁﺧﺮ ) ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺇﻥ ( ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ) .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﻄﻴﻒ ﻏﻠﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺘﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺋﻦ ﻭﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻜﺮﻫﺎ ( ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) ﻭﺗﺠﺮﻡ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻨﻮﻧﻬﺎ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺛﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ .
ﻣﻦ ﺃﺫﻛﻰ ﻭﺍﻭﻋﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻋﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺜﻼ ﻣﺎ ﻧﻄﻖ ﺑﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻚ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﻩ ﻣﻊ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ( ﻧﺤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ) .
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺑﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺤﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﺗﻘﺮﻳﻆ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺇﺫ ﻛﻨﺎ ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﺀ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﺑﻄﻼ ﺗﻠﻮﻥ ﺻﻮﺭﻩ ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻳﺴﻜﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ( ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﻀﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﻫﻤﺎﻧﺎ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ) .
ﻟﻦ ﻧﺤﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ( ﺗﺪﻕ ﺍﻟﻄﺎﺭ ) ﻟﻤﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﻭﻟﻜﻨﺎ ﻧﻨﺒﻪ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻧﺎﺷﻄﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻠﻒ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻧﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﻭﺭﺟﻢ ﻭﺗﺨﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻮﻥ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ .
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺼﺎﻟﺢ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﺑﻤﻜﻴﺎﻟﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﻣﻔﺘﻌﻠﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻬﺎ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ( ﻓﻮﻕ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺰﺓ .).
ظاهرة حميدتي تدلل علي الانحدار الذي وصلنا اليه
الحبوب، عبدالعزيز عبدالباسط.
الف مرحبا بحضورك الكريم.
ونواصل مع:
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن:
ذكاء ودهاء وخبث ومكر “حميدتي”؟!!
١-
«نيولوك» حميدتي.. أناقة أم مهارة سياسية؟!!
https://www.emaratalyoum.com/politics/reports-and-translation/2020-08-26-1.1390576
٢-
جاء في المقال اعلاه:
الجدير بالذكر أن حميدتي عرف بذكائه السياسي الحاد، وبراغماتيته، وقدرته على المناورة وتطويع الأحداث لمصلحته، والوقوف في منطقة غير متوقعة، رغم قلة حظه من التعليم، وهو الأمر الذي جعله يقف في موقع متقدم في المشهد السياسي السوداني، رغم العواصف السياسية منذ مقدمات ثورة ديسمبر 2018.
وصلتني ستة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي:
(…- العافية درجات.. والذكاء درجات.. والفهم قسم.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- حميدتي ذكي؟!!، اذآ، لا غريب ان يتململ ألبرت أينشتاين في قبره؟ !!.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- يا عمي الصائغ، انت مصدق حكاية حميدتي ذكي ويلعب بالبيضة والحجر؟!!، كل القصة ما فيها تكمن في عصاية الابنوس بتاعته الما بفارقها ليل نهار، هي عصاية ما عادية، عصاية فيها “كجور” وسحر، وهي البتديهو الافكار وتقدح زناد افكاره ويقول شنو وما يقول شنو؟!!… قال حميدتي ذكي قال!!!!.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- يعني نفهم من المقال ده عدم وجود ذكاء وحنكة عند الضباط والجنرالات، وان حميدتي هو الوحيد الفاهم فيهم واذكاءهم، وهو الوحيد يفهم الامور وهي طائرة؟!!
٥-
الرسالة الخامسة:
(…- فعلآ كل الضباط والقياديين العسكريين الذكاء عندهم ضحل للغاية بدليل فشل 35 محاولة انقلاب كلفت البلاد اثنين مليون قتيل… ولسه الساقية الدموية مدورة بواسطة البرهان و”الذكي” حميدتي!!!!!.).
٦-
الرسالة السادسة:
رغم البرد القارس والواحد ما قادر يفتح خشموا، لقيت نفسي اضحك ضحك من زمان ما ضحكتو!!، يا أخي معقولة بس تكتب عن ذكاء “حميرتي” الخارق وانه يعتبر نابغة المؤسسة العسكرية؟!!، اغبي وزير دفاع اصلآ ما كان عنده فهم ولا ذكاء، الوزير داك القال “نعمل شنو الدنيا كانت ضلمة والطيارة الاسرائيلية كانت طافية الانوار ؟!!”.).
استاذ بكري اتدري من الذي منع القوات النظامية الدخول الي المنازل اثناء المظاهرات ؟ هو حميدتي علي حد قول بعض النظاميين . ودي كانت هدف داخل مرمى البرهان (يبقى هو فعلا ذكي لكن المسأله نسبيه وليست مطلقه
الحبوب، عادل.
تحياتي ومودتي الطيبة.
صدقني يا عادل، “حميدتي” اذكي بكثير من البرهان ، ومن الاربعة جنرالات “الفشنك” في المجلس الانقلابي، ومن مدير الامن، ووزير الدفاع، ووزير الداخلية، ومديرالشرطة، ومن كل قيادي رفيع في المؤسسة العسكرية … والدليل علي صدق كلامي، ان كل هؤلاء الجنرالات في جيب حميدتي!!
ردا على التعليق السادس ..يا استاذ بكري لك التحية.
دا كان و زير اهبل وعبيط .
عد لتسجيلاته كان لما اتكلم بريل عدييييل .
لقد كان احد محن الانقاذ ولا يقل غباء من حميدتي..
خلي بالك يا استاذ بكري هذا الوزير هو من طمع حميدتي وجعله يركب الجيش..
حميدتي معادلة صعبة.. البلد دي حقتو.. زي ماهو شايف.. بالغااااانون.. يرحمكم الله استعدو للحرب.
الحبوب،Turkey.
الف مرحبا بحضورك السعيد.
١-
رد علي تعليقك وكتبت :”البلد دي حقتو.. زي ماهو شايف.. بالغااااانون”، افيدك علمآ يا توركاي، ان كل الجنرالات في السلطة الحاكمة اليوم في الخرطوم يعيشون في قلق دائم وارق لا ينقطع بسبب عدم ثقتهم في بعضهم البعض وخوفآ من انقلاب قادم او غدر من حميدتي الذي باع البشير وباع ايضآ ابن عمه موسي هلال وغدر باهل قبيلته الرزيقات!!، بعض هؤلاء الجنرالات ندموا اشد الندم انهم التحقوا بالقوات المسلحة بعد ان اصبح حميدتي اكبر كبير فيهم!!
٢-
الحراسة الامنية والعسكرية التي تشرف علي البرهان وحميدتي تزداد كل يوم اشد قوة تحسبآ من وقوع الزلزلة، التي هي حتمآ قادمة شاءت الاجهزة الامنية ام رفضت.
حميدتى ينطبق عليه المثل:
“وسط الزبالة ذكى ووسط الاذكياء زبالة”
المسألة ليست فى ذكاء حميدتى يا استاذ بكري الصائغ ولكن المشكلة والكارثة فى غباء عسكر الكيزان !!!
الحبوب، الحلا بله.
مساكم الله بتمام الصحة والعافية.
١-
في سنوات الحرب العالمية الثانية، فرحوا جنرالات الفوهرر هتلر كثيرآ برئيسهم الذكي الذي – بحسب وجهه نظرهم- استطاع بما عنده من ذكاء ان يحتل نصف القارة الاوروبية، ولكن ما ان انتهت الحرب، وانتحر هتلر خوفآ ان يقع في يد القوات الروسية، حتي وجدنا هؤلاء الجنرالات قد ندموا اشد الندم علي تاييدهم الرئيس المجنون.
٢-
الغريب في الامر، ان اغلب الرؤساء العسكريين الطغاة الذين حكموا بلادهم بالحديد والنار كانوا يظنون انفسهم اذكياء، ولكنهم في نهاية المطاف انتهوا نهايات مرة ودامية مثل هتلر…. والبرهان وحميدتي وعصابة الاربعة سيلحقهم نفس المصير المخزي….وان لناظره قريب.
هههههها
الله إجازي محنك يا الحلا بلة ضحكتني و انا ما عايز اضحك دا احلي واصدق تعليق قرأته اليوم..
حميدتى دقلو مجرم شرير ، ومعتاد إجرام ، وصاحب سوابق تؤدى إلى حبل المشنقه ،
والمليشيا المسلحة التى يسمونها زوراً بإسم : قوات الدعم السريع ،
هي فى الحقيقة : مليشيا الجنجويد المسلحه بقيادة المجرم حميدتى دقلو .
وهي عصابه إرهابيه ، إجراميه ، عنصريه ، ، تضم قتله ، ولصوص ، ومرتزقه ،
وقد مر وقت طويل دون أن يتم التركيز على إجرام حميدتى وجنجويده ،
وأن يتم الكشف هذا الإجرام علناً ، والتوعية الشامله بالمخاطر التى تترتب عليه ،
ولذلك فإن من المهم جداً تسمية الأشياء بمسمياتها ،
والتأكيد على دور الجنجويد المستمر فى كل مجازر دارفور ،
حيث لا يزالون يقتلون الناس ، وينهبونهم ، ويحرقون قراهم ، ويشردون سكانها ،
وعلى دورهم المستمر فى كل الجرائم الراهنه ضد المدنيين فى العاصمة والأقاليم ،
وذلك منذ أن جلبهم عمر البشير لغرض قمع المظاهرات ضد سلطة الإنقاذ و إطلاق
الرصاص الحي على المتظاهرين ، وهو الدور الذى يمارسونه بتواطؤ المجرم البرهان اليوم .
علماً بأنه لم يتم القبض على مجرم جنجويدى واحد ومعاقبته فى كل تلك الجرائم المستمره .
كما لم يتعرض المجرم حميدتى إلى أي مساءلة أو محاسبه
على تلك الجرائم الفظيعه التى تدينها كل الشراائع والقوانين .
ولا أحد غير المجرم البرهان يتصور أن محرماً مثل حميدتى دقلو
يصلح أن يكون نائباً لرئيس مجلس السيادة فى جمهورية السودان !
وكأنها جمهورية قطيع من الغنم .
الحبوب، River Nile.
تحية طيبة، والف شكر علي المشاركة القيمة.
١-
ونواصل مع ذكاء “حميدتي” الذي انفرد به دون الاخرين من رفقاء السلاح !!
٢-
وصلتني رسالة من صديق، سالني فيها عن خفايا واسرار حصول حميدتي علي رتبة فريق أول:
(أ)- علي اي اساس تم منحه هذه الرتبة الرفيعة؟!!
(ب)- لماذا تعمد البرهان ان يتخطي “حميدتي” كل الضباط الاخرين الذين من بينهم احق بهذه الرتبة؟!!
(ج)- هل اشتري “حميدتي” هذه الرتبة ودفع فيها الكثير من الدولارات… ام انها ترقية من فريق الي فريق أول بتوصية من قبل رئيس عربي خليجي ؟!!
(د)- هل منح هذه الترقية لانه – حسب وجهه نظر البرهان – اذكي جنرال في المؤسسات العسكرية؟!!.
٣-
كل الاسئلة اعلاه موجهه للرئيس البرهان للرد عليها!!
لا أكد أصدق أن الكاتب أعلاه هو الصائغ..لكن لكل جواد كبوة ..مع احترامي للكاتب لكن أجد نفسي أقول “يجب أن يعلو صوت آخر غير صوت البندقة “وهنا البندقة هي حمدتي” طالما شبابنا يموتون برصاص حمدتي..وهذا الحمدتي كان أكثر الناس سبابا” وتقريظا” للعهد المدني وفي كل مرة يردد عبارة “يا ناس نحن فشلنا” و”نحن ” هنا كان المقصود منها هي الفترة الأنتقالية (حتي تتهيا الاجواء لانقلابه )
فهل من الحكمة ونحن في هذا المنعطف الخطير علي ابنائنا وعلي السودان أن نتحدث عن كيفية التخلص من هؤولاء القتلة أم أن نتحدث عن “ذكائهم” حتي وإن نسبنا الحديث عن ذكائهم للاخرين؟ – مع علمي التام أن الصائغ لا يتبني هو شخصيا” هذا الراي؟…حمدتي والبرهان أومن شايعهم من السياسيين محلهم مقبرة التاريخ وسوف يحفره المقبرة ثوارنا ورجال مقاومتنا الأشاوس ..ويا راكوبة إشتغلي شغلك صح ..اجعلي ملايين الأصوات المعادية لمجرمي الحرب تعلو علي اصوات بنادقهم
الحبوب، abraheem
اسعد الله مساكم وجعله عامر بالافراح.
مع خالص احترامي لتعليقك الواعي الجميل، الا ان السؤال يظل قائمآ وملحآ حتي نجد من يقوم بالرد عليه (كيف حصل الفريق أول/ “حميدتي” علي كل هذه الامتيازات العسكرية والسياسية الواسعة ، والرتبة العسكرية الرفيعة، والسلطة والجاه، والابهة والنغنغة، والغني والثراء الفاحش؟!! … هل عن طريق “الفهلوة” والقوة والارهاب؟!!….ام ب”الذكاء ” … والدهاء والخبث والشيطنة ولعب الثلاث ورقات؟!!.).
نهيق الحمبر لا يمكن ان تكون سيفونية
الحبوب، abusheiba.
الف مرحبا بحضورك الكريم.
١-
وصلتني رسالة من صديق، سالني فيها ان اقول رأيي بكل صراحة ان كنت في المقال اقصد مدح الجنرال “حميدتي”، وانه دون الاخرين مشهور بالذكاء ؟!!، ام الهدف من المقال التقليل من شأن الضباط والجنرالات والقادة العسكريين بانهم معدومين الذكاء؟!!
٢-
وكان ردي عليه ان يعيد قراءة المقال مرة اخري بهدوء وروية، وسيجد ردي علي سؤاله.