تجمع نقابي يكشف تفاصيل جديدة من فشاد قطاع النفط

الجزء ٣ : الفساد المالي و الإداري بشركة بابكو
مواصلة لسلسلة كشف ملفات فساد مجلس إدارة شركة بشاير لخطوط الأنابيب (بابكو) وكما وعدنا بالتطرق إلى الاجتماع السابق والذي أنعقد في حقل الجبلين النفطي بتاريخ ١٢ أغسطس ٢٠٢٢م (قبل ٤ أشهر) أجاز أيضاً حافز بقيمة راتب نصف شهر لكل الموظفين بالشركة عن الآداء نصف السنوي وحافز آخر بقيمة راتب شهر للعاملين بالشركة المساندة (سنترويد) نتيجة للآداء المتميز وفق رؤية مجلس الإدارة.
و من المفارقات أن يتم في ذات الاجتماع تصديق رئيس مجلس إدارة الشركة وهو وزير السلطة الانقلابية للطاقة والنفط بحافز استثنائي بقيمة راتب شهر كامل لموظف واحد فقط وهو رئيس الشركة، بينما بقية الموظفين بالشركة حافز بقيمة راتب نصف شهر.
ومن غير المُستغرب تمييز رئيس الشركة عن بقية الموظفين على غرار ما حدث في طلب إدارة الشركة في الموافقة على حضور مؤتمر أديبك (مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول ٣١ اكتوبر حتى ٣ نوفمبر ٢٠٢٢م) -وسنعود لهذا الملف لاحقاً- والخطاب الصادر من إدارة الشركة بتاريخ ١٨ اكتوبر ٢٠٢٢م و الرد بالاعتذار من وزير السلطة الانقلابية بإيحاءات من جهة معينة بخطاب بتاريخ ٢٠ اكتوبر ٢٠٢٢م وحمل الرد الموافقة الاستثنائية (كالعادة) لرئيس الشركة بالمشاركة في مُسمى مؤتمر خارجي آخر لا وجود له أصلاً في الواقع (لا مكان ولا زمان انعقاد).
سنواصل في سلسلة كشف ونشر ملفات فساد شركة بابكو والتي سبق وأن أوردنا تمددها في ظل الفترة الانقلابية وبعد عودة مفصولي لجنة إزالة التمكين رغم محاولات التستر عليها وقد تم رصدها وتوثيقها.
تكوين لجنة تحقيق داخلية ما هو إلا إمعان وتكريس للفشل المتمثل في الإدارة السيئة لمؤسسات الدولة.
سيتم تخصيص الحلقة القادمة في بعض تجاوزات مدير عام الشؤون المالية والإدارية بعد إعادته من فصل لجنة إزالة التمكين.
#كشف_فساد_الإنقلابيين_و_الكيزان_في_قطاع_النفط
إعلام تجمع العاملين بقطاع النفط
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢م



