لا يابروف على شمو فشعب السودان أكبر وأرفع من كل ذلك ويا أبنى محمد مجدى فساحات النضال بشرونى وباشدار وليس بنادى ضباط جهاز الأمن حيث يأتي الصيد ليلا
الجزء الأول
أظن أن الزهايمر قد ضرب البروف سابقا على شمو لينزل شتما واسأءةً فى شعب السودان الذى كان يفخر به سابقا ، وليمجد الانقلابين من العسكر ونقول للبروف حديث النبوى الذى أستندت عليه ( كيفما تكونوا يولى عليكم ) حديث ضعيف جدا وراويه عرف بالكذب وليس بالحديث الصحيح ولو كان هذا حديث عن الحبيب المصطفى الذى لاينطق عن الهوى لما ولى هو على أهل مكة المكرمة وفيهم أبا جهل وابا لهب وقائمة طويلة من أعداء الله
======================
الجزء الثانى
لا تناصبوا اجهزتكم الأمنية العداء وبدونها لا تستقيم الحياة فالعيب ليس فيها ولكن فى قادتها
وعودا لمقتل الشاب محمد مجدى طه على يد رجل ينتسب بجهاز الامن فإن هنالك عدة أسئلة تحتاج للإجابة ومنها أن هذا الشاب لم يكن من ضمن شباب المقاومة لأن الحادثة لم تقع في ميدان شرونى ، بمحطة باشدار ، أمام مستشفى الجودة ، بميدان عبد العظيم بأمدرمان ، بشارع الستين أو برى بالخرطوم ، أو ميدان المؤسسة ببحرى ، وإنما داخل نادى خاص بضباط جهاز الأمن الوطنى وما هي الأسباب دعت شاب ثرى وصديقه الثرى بسياراتهما ياتيان لهذا الموقع الخاص بضباط أمنين وماهى الأشياء التي قد تتوفر بهذا الموقع من مغريات تجذب الشباب ولا توجد في مكان غيره ، خبثاء المدينة يقولون أن (الصيد) يأتي لهذا النادى ويقوم هؤلاء الشباب بخطفه من خارج الأسوار ، ونوعية هذا الصيد نتركه لذكائكم أما نحن فنترحم على من قتل وهو يناضل عن قضايا الوطن ومات في الميادين التي ذكرت أعلاه.
