غرائب وعجائب تعيينات وإقالات البرهان : الجنرال عدوي سفير جديد بالقاهرة – مثالا !!

غرائب وعجائب تعيينات وإقالات البرهان : الجنرال عدوي سفير جديد بالقاهرة – مثالا!!

هذا المقال اليوم أرصد فيه غرائب وعجائب التعيينات والاقالات والإعفاء من الخدمة او الاحالة للصالح العام التي قام بها البرهان خلال الفترة من أبريل ٢٠١٩م حتي اليوم ، وأغرب ما في أمر التعيينات أن البرهان نفسه فوجئ مفاجأة كبيرة بتعيينه رئيس المجلس الانتقالي في يوم الخميس ١١/ أبريل ٢٠١٩م وهو شيء لم يكن يتوقعه علي الاطلاق وأن يكون هو بالذات الرئيس للبلاد دون باقي الجنرالات في المؤسسة!!، بل  وحتي هذه اللحظة لا (البرهان ولا أحد من ضباط وجنود المؤسسة العسكرية او من المواطنين يعرف خفايا واسرار تعيين البرهان ، ولماذا هو بالذات اختاره الفريق أول ركن بن عوف ليكون خلفا له بعد تنحيه عن السلطة التي انقلبت علي البشير؟!! .

جاءت الطامة الكبري عندما فوجئنا بوجود جنرالات مغمورين وغير معروفين تصدروا سيادة البلاد عبر المجلس العسكري الانتقالي الذي تشكل بعد ساعات من الاطاحة بالرئيس المخلوع ، والمجلس العسكري تكون من عشرة أعضاء بالأساس هم قادة من أفرع القوات المُسلحة السودانية. ترأسه الفريق أوّل رُكن/ عبد الفتاح البرهان ، المفتش العام للقوات المسلحة السودانية ، ضم المجلس ايضا :
الفريق أول/ محمد حمدان دقلو موسى نائبا للرئيس.
الفريق أول/ ركن عمر زين العابدين محمد الشيخ عضوا.
الفريق أول/ شرطة الطيب بابكر علي فضيل عضوا.
الفريق طيار/ ركن صلاح عبدالخالق سعيد علي.
الفريق الركن/ جلال الدين الشيخ الطيب.
الفريق الركن/ شمس الدين كباشي إبراهيم شنتو- عضوا وناطقا رسميا باسم المجلس-.
الفريق الركن/ ياسر عبدالرحمن حسن العطا.
الفريق الركن/ مصطفى محمد مصطفى أحمد.
اللواء بحري/ مهندس مستشار إبراهيم جابر إبراهيم.

جاءت اولي المشاكل داخل المجلس العسكري بعد ثلاثة ايام من تشكيله عندما انفرد البرهان بترقية “حميدتي” من رتبة فريق الي فريق أول وتعيينه نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، هذا التصرف لم يعجب كل أعضاء المجلس وثاروا علي البرهان الذي عمل علي ترقية “حميدتي” الذي اصلا لم يدخل الكلية الحربية ولا عتب بابها جعله في مرتبة أعلى من رتب جميع الجنرالات بل مساوي في رتبة رئيس المجلس. وخرجت للعلن مشاحنات الجنرالات للعلن ونشرتها المحلية والاجنبية ، احدي الصحف نشرت أن الفريق/ شمس الدين كباشي اعلن صراحة انه لن يقوم بأداء التحية العسكرية ل”حميدتي” الذي يفوقه رتبة … ولما اشتدت المشاحنات بينهم علي حساب ما يجري في البلاد من مخاطر ، يقال أن “حميدتي” عندما اشتدت الحملات ضده قدم قائمة بأسماء بعض أعضاء المجلس لرئيسه طالبا من إعفاءه من عضوية المجلس ، بعدها تقلص عدد الجنرالات ليصبح فقط أربعة منهم في ادارة حكم البلاد.

بعد ايام قليلة من تعيين “حميدتي” نائبا لرئيس المجلس برتبة فريق أول ،   طرحت الصحف السودانية والاجنبية حول مغزى انفراد البرهان بالقرارات السياسية والعسكرية داخل المجلس دون استشارة الآخرين أعضاء المجلس ، وهل قرار تعيين وترقيته جاءت من البرهان ام بنصيحة قدمها له بن عوف من القاهرة؟!!، وهل حقا تلقي البرهان تهديد مباشر من “حميدتي” انه في حال عدم التخلص من من هم ضده (حميدتي) فيقدم استقالته من المجلس العسكر فما كان هناك من حل اخر الا الخضوع لتهديد “حميدتي” خوفا من ازدياد حالة التوتر داخل المجلس … وحتى اليوم لزم البرهان الصمت ورفض توضيح سبب تعيين وترقية “حميدتي” ، بعض التعليقات جاء في الصحف أن “حميدتي” اشتري الترقية والتعيين بالدولار!! .

عندما وقعت المعارك بين القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” في يوم السبت ١٥/ أبريل ٢٠٢٣م ، قام البرهان في يوم الجمعة ١٩/ مايو ٢٠٢٣م  وأطاح “حميدتي” من منصب نائب رئيس مجلس السيادة ، وقتها استغربت الجماهير من تصرف البرهان الذي انتظر اكثر من شهر ليعلن قراره!!، ومازال سر هذا الصمت الغير مبرر محل استفهام؟!! .

وفي نفس اليوم ١٩/ مايو ٢٠٢٣م ، أصدر البرهان قرارات بتعيينات جديدة في أعلى هيئة قيادية في القوات المسلحة ، بتعيين الفريق/ شمس الدين كباشي نائباً للقائد العام للقوات المسلحة ، والفريق ركن/ ياسر العطا والفريق بحري/ إبراهيم جابر مساعدين للقائد العام .. وهنا تساءل الناس عن اصرار البرهان علي التمسك به هؤلاء الجنرالات الثلاثة دون ان يلجأ تعيين وجوه جديدة  وما أكثرهم في المؤسسة العسكرية ، خصوصا بعد أن فشلوا الجنرالات الثلاثة طوال الفترة من ابريل ٢٠١٩م حتى مايو ٢٠٢٣م في تقديم اي إنجازات بل هم من كانوا وراء حالات تدني حال البلاد الي الوراء؟!! .

في نفس هذا اليوم  الجمعة ١٩/ مايو ٢٠٢٣م ، قام البرهان وأصدر مرسوما تم بموجبه تكليف مالك عقار ، بالقيام بمهام نائب رئيس مجلس السيادة ، ويقال ان البرهان تعمد إبعاد ضباط من القوات المسلحة يتولوا منصب نائب رئيس المجلس خوفا من وجود اعتراضات داخل المؤسسة المؤسسة العسكرية أما لماذا اختار البرهان – تحديدا مالك عقار دون الاخرين من القيادات السياسية او الحركات المسلحة – ، فهذا لم يوضحه البرهان ولا الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة!!، هو تعيين اتخذه البرهان بنفسه دون استشارة الاخرين في مجلس السيادة – (هذا اصلا اذا كان هذا المجلس موجود علي أرض الواقع!!) .

في يوم الخميس ٢٣/ نوفمبر ٢٠٢٣م ، أقال البرهان أربعة وزراء بينهم وزيرا الداخلية والعدل ، أن القرار شمل إقالة كل من وزير الداخلية خالد محيي الدين ، ووزير العدل محمد الحلو ، ووزيرة الصناعة بتول عوض ، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف عبد العاطي عباس ، ولم يوضح البيان سبب إقالة الوزراء الأربعة.
-انتهى الخبر- ، ولكن بقي السؤال مطروح بشدة ، هل سبب الإقالة يعود الي شبهات فساد .. ام أن هؤلاء الاربعة اصلا غير موجودين في البلاد مثل الملايين الذين فروا للخارج بسبب الحرب والمعارك؟!! ، وما الذي يمنع من توضيح سبب الاقالة؟!! .

وجاء إنهاء تكليف فريق شرطة حقوقي/ خالد حسان محي الدين من مهام وزير الداخلية ، وايضا انهاء تكليف:
محمد سعيد الحلو من مهام وزير العدل … عبد العاطي أحمد عباس من مهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف … اسماعيل عوض الله العاقب من مهام والي ولاية الجزيرة … خوجلي حمد عبدالله من مهام والي ولاية كسلا …  الباقر أحمد علي من مهام والي الولاية الشمالية … معتصم عبد السلام عوض عبد السلام من مهام والي ولاية غرب كردفان … سعد ادم بابكر من مهام والي ولاية وسط دارفور … حامد محمد التجاني هنو من مهام والي ولاية جنوب دارفور.
الغريب في أمر هذه الاطاحات إنها جاءت والبلاد في حالة حرب مستعرة ، وكان الواجب الابقاء عليهم الي حين تعود الاحوال الي طبيعتها.

في يوم ١٤/ مايو ٢٠٢٣م وبنما المعارك تزداد اشد ضراوة ، قام البرهان احالة اربعة من كبار الجيش للتقاعد وهم : اللواء الركن/ عثمان محمد حامد محمد واللواء الركن/ حسن محجوب الفاضل عبدالحميد والعميد الركن/ أبشر جبريل بلايل والعميد الركن/ عمر حمدان أحمد حماد. ولم يوضح البيان السبب وراء إحالة هؤلاء الضباط للتقاعد.

جاء خبر في يوم ١٦/ مايو ٢٠٢٣م -اي بعد شهر من حرب أبريل-، أن الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان قائد الجيش رئيس مجلس السيادة أصدر  قرارات بإقالة مسؤولين أمنيين وعسكريين واقتصاديين في إطار معركة كسر العظم بين الجيش وقوات “الدعم السريع” التي دخلت شهرها الثاني.
وشملت قرارات البرهان إقالة:
الفريق/ عنان حامد وزير الداخلية المكلف المدير العام لقوات الشرطة ، وإنهاء خدمة السفيرين في وزارة الخارجية عبدالمنعم البيتي وحيدر بدوي ، أعفى البرهان محافظ بنك السودان المركزي حسين جنقول وعيّن برعي الصديق علي خلفا له ، وأحال (٤) ضباط في الجيش إلى التقاعد بسبب تمسكهم بالعمل مع قوات “الدعم السريع”… وإعفاء الفريق/ ملاح توجيهي ركن عصام الدين سعيد كوكو قائد القوات الجوية ، والفريق محاسب/ ياسر بشير محمد عبدالله مدير الإدارة العامة للاحتياجات … إقالة رئيس الجهاز الأمن الفريق أول/  جمال عبدالحميد.

في يوم ١٨/ فبراير ٢٠٢٠م ، أصدر البرهان كشوفات تقاعد شملت ضباطا انحازوا للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش السوداني ، العميد عامر محمد الحسن ، اطلعت الأناضول على نسخة منه. وضمت كشوفات التقاعد ، التي اطلعت عليها الأناضول ، (٧٤) ضابط بينهم ضباط سبق أن أعلنوا انحيازهم للثورة ديسمبر 2018م ، والاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم ، وأبرزهم الملازم أول محمد صديق إبراهيم ، والنقيب سليمان بابكر.

في  يوم ١٩/ أكتوبر ٢٠١٩م ، جاءت الأخبار وأفادت ، أن البرهان أحال نحو “١٢” من ضباط القوات المسلحة السودانية ، للمعاش بينهم ضباط ، أوقفوا مؤخراً علي ذمة محاولة إنقلابية ، قال المجلس العسكري ، حينها أنه احبطها وأوقف عدد من الضباط . وتقرر إحالة الفريق/ ادم هارون قائد القوات البرية ، للمعاش وسبق أن أوقف الفريق/ ادم هارون مؤخراً عقب اتهامه رفقة ضباط آخرين بالمشاركة في التخطيط لمحاولة انقلابية . وشملت الإحالات أيضاً اللواء/ نصرالدين عبدالفتاح قائد سلاح المدرعات ، الموقوف أيضاً علي ذمة المحاولة الإنقلابية التي قال المجلس العسكري قبل حله بأنه احبطها.

في يوم ٢٥/ أغسطس ٢٠٢٢م أصدر البرهان ، بصفته قائداً عاماً للقوات قرارات بإحالة عدد من الضباط أصحاب الرتب الرفيعة للتقاعد وترقية آخرين. بموجب تلك القرارات تمت ترقية كل من نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة / الفريق منور عثمان نقد ، ونائب رئيس هيئة الأركان للتدريب الفريق/ عبدالله البشير الصادق لرتبة الفريق أول ، مع إعفائهم وإحالتهما للتقاعد ، كما شملت القرارات إعفاء قائد القوات البرية الفريق/ عصام كرار وإحالته للتقاعد، وترقية اللواء/ أحمد عمر شنان لرتبة الفريق وإحالته للتقاعد.

في يوم ٢٠/ فبراير ٢٠٢٠م ، بعد حذف بيان البرهان .. الجيش السوداني يؤكد إحالة الملازم محمد صديق للمعاش، : (قالت القوات المسلحة السودانية ، في بيان نشرته عبر فيسبوك يوم الأربعاء ، إن قرار إحالة الضابط محمد صديق إلى التقاعد ، يعد أمرا حتميا للحفاظ على سمعة الجيش السوداني . الملازم أول/ محمد صديق ، كان من الضباط الذين انحازوا للثوار أمام القيادة العام فور وصولهم إلى سياحة الاعتصام وظل مدافعا عنهم خلال المحاولات الأولى لفض الاعتصام قبل سقوط نظام عمر البشير . جاءت أنباء عن إحالة عددا من ضباط القوات المسلحة من رتبة عقيد فما دون من بينهم الملازم اول محمد صديق صاحب مقولة ” الرهيفة التنقد” لا مكان للشرفاء في هذا الوطن الملئ بالشياطين).

لم يعد يخفي علي أحد، أن “رفقاء السلاح” وزملاء البرهان احتلوا أهم المواقع في الدولة ، فهناك فمثلا :
نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في يوم ٢٧/ سبتمبر ٢٠٢٣م ، خبر جاء تحت عنوان :-“البرهان يضع وزارات الحكومة تحت إشراف قادة الجيش”، مفاده.
(…- كشف خطاب مسرب لرئيس مجلس السيادة ، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ، عن أنه طلب وضع الوزارات والهيئات الحكومية تحت إشراف قادة الجيش الأعضاء في مجلس السيادة ، هم : نائبه في الجيش الفريق شمس الدين كباشي ، ومساعداه الفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر ونائبه في مجلس السيادة ، مالك عقار. وبحسب المتابعات ، فإن هذه التقسيمات بإشراف أعضاء المجلس على وزارات السلطة التنفيذية ، تمت عقب انقلاب 25 من أكتوبر (تشرين الأول) 2021م ، الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء المستقيل ، عبد الله حمدوك . وجاء الخطاب المسرب ممهوراً بتوقيع الأمين العام لمجلس السيادة، محمد الغالي ، وموجهاً إلى رئيس الوزراء المكلف ، عثمان حسين عثمان. واستعبدت التوجيهات ، بحسب الخطاب الصادر بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي ، عضويْ مجلس السيادة ، الهادي إدريس والطاهر حجر ، اللذين اتخذا موقفاً محايداً من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات «الدعم السريع».
تكليفات :
وكلف الخطاب نائب رئيس المجلس ، مالك عقار ، بالإشراف على وزارات الطاقة والنفط ، والتربية والتعليم ، والتنمية الاجتماعية ، والتعليم العالي، والصحة ، والثقافة والإعلام ، والشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف. ويشرف نائب قائد الجيش ، شمس الدين كباشي ، على وزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارات الخارجية والداخلية والحكم الاتحادي والمعادن والعدل والري والموارد المائية. وكُلف عضو المجلس ياسر العطا بالإشراف على وزارات الدفاع والمالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي والنيابة العامة وديوان المراجع العام. أما عضو المجلس إبراهيم جابر فكُلف بالإشراف على وزارات الثروة الحيوانية والزراعة والتجارة والتموين والصناعة والاستثمار والتعاون الدولي والاتصالات والنقل). -انتهي-

وجنرال أخر مجهول الهوية أصبح سفيرا :
من هو الفريق أول ركن مهندس/ عماد الدين عدوي
سفير السودان الجديد في مصر ؟!! سيرة ذاتية.
وجه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية ، الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان، بضرورة تعزيز علاقات السودان الخارجية وترقيتها ، خاصة مع دول الجوار ، بما يخدم مصالح البلاد العليا.
جاء ذلك لدى وداعه سفيري السودان لدى مصر ، الفريق أول ركن/ مهندس عماد الدين عدوي والسفير الزين إبراهيم حسين سفير السودان لدى إثيوبيا بحضور وزير الخارجية المكلف حسين عوض. وقال الفريق أول ركن مهندس/ عماد الدين عدوي في تصريح صحفي أن رئيس المجلس السيادي قدم خلال اللقاء ، توجيهات وإرشادات جيدة بشأن تطوير العلاقات بين السودان والدول المعنية . وأبان حسب بيان من مجلس السيادة أن المرحلة التي يمر بها السودان حالياً تتطلب تكثيف الجهد الدبلوماسي لكشف حقيقة التمرد الذي قادته الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها وفقا للبيان. وأضاف أن رئيس مجلس السيادة وجه أيضاً بضرورة الإهتمام بالجاليات السودانية في الخارج ومعالجة كل المشكلات التي تواجههم. وأوضح عدوي أن التحديات التي تواجه السودان بسبب هذه الحرب المفروضة عليه تعد تحديات كبيرة تتطلب انتهاج سياسة خارجية تساعد في توضيح خفايا هذه الحرب ودوافعها.
سيرة ذاتية :
رسميا وافقت السلطات المصرية ، على ترشيح عدوي من قبل الحكومة السودانية سفيرا ومفوضا فوق العادة للسودان .. وشغل الفريق أول عماد الدين عدوي ، منصب رئيس هيئة الأركان لمدة عامين في الفترة من 2016م – 2018م ، وكان واحداً من فريق التفاوض مع الإدارة الأميركية لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان في العام 2017م .. واعتقل عدوي في 2019م في إطار حملة اعتقالات شنها المجلس العسكري حينها ، بعد الكشف عن محاولة انقلابية فاشلة تورط فيها رئيس الأركان الفريق أول هاشم عبدالمطلب وعدد آخر من ضباط الجيش والأمن.
مواقع تقلدها :
وعمل عدوي في مواقع كثيرة من بينها قائداً للمنطقة العسكرية الغربية ، ومديراً أكاديمية “نميري” العسكرية العليا ، ثم عمل بهيئة أركان القوات البرية ، ثم قائداً العمليات بالقوات المسلحة. وحصل عدوي على ماجستير علوم عسكرية من جامعة بكر العراق -زمالة كلية الحرب بالأكاديمية العسكرية العليا- زمالة كلية الدفاع الوطني السورية – دور كبار القادة الأفارقة بأكاديمية ناصر العليا بمصر – دبلوم إعلام جامعة الخرطوم كلية الدراسات الإضافية – هندسة اتصالات والكترونيات من معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية – دبلوم علوم حاسوب. والفريق “عدوي” مؤلفات وبحوث ، من بينها “أثر لعب الحرب في رفع مستوى التدريب أثر سوداتل في الاتصالات الاستراتيجية للقوات المسلحة السودانية ، اتفاقية السلام وآفاقها المستقبلية Darfur conflict).
المصدر- “اخبار السودان”- 2024-04-29-

سؤال مطروح بقوة ، لماذا سفير “جنرال” في القاهرة وليس شخص “مدني”؟! !.. ولماذا لم يتم اختياره من بين الدبلوماسيين في وزارة الخارجية؟!!… الي متي “تجييش” وزارة الخارجية مرافيد المؤسسة العسكرية؟!!! .
والي متي تطبيق سياسة “القفز بالعصا” من الشارع الي داخل مكاتب وزارة الخارجية؟!! .

– شكرا للمواقع الصحفية التي اقتبست منها كثير من المعلومات في المقال أعلاه .