مقالات وآراء سياسية

دعوة الى الحرب

عبدالعزيز عبدالباسط

ذات المشاهد تتكرر منذ حقبة الاستقلال نقابات عمالية لا تستفيق من سباتها ابدا وأمراء حرب واحزاب وسياسيون ينتهزون كل فرصة لاستنزاف موارد الوطن وتجار‮ دين و‬سياسة‮ ‬يضعون خطط‮ ‬للاختلاف‮ يتصيدون‮ ‮بها ‬ضحاياهم‮ من الاحزاب والمكونات الاخرى.  ‮‬‮‬
هذا هو ‮الواقع السياسي للسودان‮ الذي ‬جعل‮ ‬السودانيون‮ ‬يتأكدون ‬مع ‮مرور ‬كل‮ يوم ان استقرار اوضاع السودان مع هذه الاحزاب والفئات اصبح حلم صعب المنال.
احزاب وجماعات لا تعرف غير منطق الغالب الذي يفرض على المهزوم تقبل شروطه ثم يتحين الفرص لمحوه وهو منطق من يعتلون المناصب الان من (بغايا) الكيزان وخونة العسكر وحملة البنادق من الحركات المسلحة المتحالفة معهم وجميعهم تربصوا بالثورة ويتربصون ببعضهم البعض فقط تجمعهم المصالح ويرون ان من حقهم وحدهم صياغة سياسة السودان الجديد وفق تلك المصالح متناسين ما اعتراهم من فشل برغم اعترافهم بذلك الفشل علي لسان نائبهم الجنجويدي الجاهل الذي فضحهم عندما تكلم بالحقيقة عكس ما كان يريد ادعياءهم الذين يريدون الاستمرار في تمثيل ادوار البطولة الزائفة امام شعب ذكي  قرر السير نحو المستقبل ولن يعود إلى الوراء بعد ان رأى بعينه ان لا احد منهم جدير بالثقة او الاحترام.
لقد وضح للجميع كم الشعارات الكاذبة التي كانت تحملها تلك الحركات والاحزاب التي ما ان وجدت المكاتب المكيفة والسيارات الفارهة والمنازل الفسيحة والسلطة والمال  حتى تناست معاناة بلادها واهلها ونسي اراذل دارفور معاناة اهلهم وتقتيلهم وتغريبهم واغتصاب نسائهم وتسابقوا لتشريع الانقلاب وتبريره وناصبوا الثوار العداء وفعلا صدق من قال (البجي من الغرب ما بسر القلب) وهذه ليست عنصرية بقدر ما هي شحنة غضب وجب التخلص منها.
بماذا استفاد السودان من احزابه المتعددة وما الذي قدمه جبريل ابراهيم والهادي ادريس واركو مناوي ومالك عقار لاهلهم والقائمة طويلة وأفعالهم المشينة أطول وانبطاحهم لحميدتي والبرهان لا تخطئه عين وبيعهم لقضايا اهلهم من اجل عرض من الدنيا قليل واضح وقد اصبحوا مجرد مطايا للكيزان والعسكر والجنجويد يستخدمونم مقابل مناصب لا يستطعون من خلالها تحريك كرسي في السودان.
لقد اصبحت الحركات المسلحة عبء ثقيل على الوطن وسرطان خبيث يتغلغل في جسده فليت الشرفاء من ابناء جيشنا يعجلون بإزالتها وتجريدها من سلاحها والقضاء على قادتها واستيصالها من جذورها الخبيثة مهما كانت التضحيات وطال الزمن او قصر جيشنا الوطني قادم على صدام دامي معها.
امامنا معركة وجود مع كل هؤلاء عسكر وكيزان وامراء حرب من (الغرابة) ومع الجنجويد واحزاب‮ انتهازية متسلقة وهي معركة نكون فيها او لا نكون نعيش او نموت ولا بد من النصر فيها مهما كبرت المهور او غلت.
ويجب قطع دابر الكيزان تحديدا وتحجيمهم بسحق رأسهم الجديد المتخفي ذلك المدعو (جبريل ابراهيم) الذي دمر الاقتصاد ويخطط ويمهد لضرورة عودتهم..
لقد اخذ الكيزان فرصتهم كاملة لثلاث عقود دون ان يحدثوا فيها اي تقدم للسودان وانتهت تجربتهم بهزيمة مذلة لفكرهم المعتل الضال بعد ان ارتكبوا كل انواع الجرائم في حق هذا الوطن وشعبه وعليهم أن يستحوا ويستقيلوا من مناصبهم ويغرسوا رؤوسهم في التراب بعدما احدثوه من ضرر بهذا الوطن والثوار مطالبين بالاتزام والصمود حتى آخر نفس وعدم الرجوع  إلى الوراء فلا يجب أن يفرض الظالم منطقه المقلوب مرة اخرى وعليهم أن يصمدوا حتى تتغير خريطة الحكم والسياسية في هذا البلد العظيم والى ان يسود حكم الشعب بحكم مدني عادل ورشيد.

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. المواجهة المسلحه مع تتار دارفور وامتدادهم القبلي فى غرب أفريقيا قادمة ولا بد منها…

    … هولاء اللصوص القتله من جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ،،استغلوا غياب ما كان يعرف بجيش السودان القومي والذي تحول إلى مليشيات كيزانيه يتولى قيادته أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات لا هم سوي السرقه وتهريب ثرواتنا الي الخارج والتربص بابناء شعبنا قتلا واساءة بكل ما يخرج من استهم من فاحش القول وبذاءة وقلة ادب…

    . شعار السلميه أصبح شعارا باليا،، شبابنا الاشاوس سلاحهم الهتاف والحجارة يواجهون جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ومليشيات الكيزان المدججين بكل انواع السلاح خفيفه وثقيله والذين لا يتورعون في قتلهم وسحلهم ودهسهم. .

    …. لا خيار لشباب الثوره سوي حمل السلاح والتصدي لهؤلاء الغزاة ،،بلادنا مستباحة ومحتلة من قبل مرتزقة دارفور وغرب افريقيا ولن تتحرر الا بقوة السلاح..

    … شاهدنا كيف يهرب تتار دارفور من الحجارة التي يرميها بهم الشباب،، فما بالك لو كان شبابنا يرمونهم بقذائف ال ار ب. جي. والدوشكة وذخم رصاص الكلاشنكوف…

    .. لا تنسوا نحن نقاتل في ارضنا التي نخبرها جيدا شارع، شارع، زقاق،،زقاق ووسط أهلنا ،،والتاريخ يحدثنا دوما بأن النصر حليفا لاصحاب الأرض.،،،

    ..ندائي لنشامة شباب المقاومة،،، اتركوا سلاح السلميه واستعدوا لمواجهة هولاء الغزاة بالسلاح،، والا ستصبح بلادنا نسيا منسيا وتصبح الغلبه فيها لتتار دارفور ويخاطب أطفالنا بعضهم البعض بلغة كسكس ورا.. ويا ولض امي، ويصبح الكجيك وحمام الشقوق والبني كربو وجبتنا الاساسيه ويصبح البغو بديلا للحلو مر….

    … الله اكبر والعزة والمجد لشبابنا الغر الميامين …

    1. ملشيات الدعم السريع الارهابية المجرمة التى تسيطر على شوارع العاصمة الان ومعها بقية الحركات الدارفورية المسلحة ببنادق العار وهم مجتمعون لن يكونوا اقوى من جيشنا الاصيل الذىن سيلتف حوله هذا الشعب العظيم ويزود عنه احتراما وحبا ويضحى من اجل يحقق فرسانه الشجعان النصر ورجاله الذين نالوا شرف الانتماء اليه وادوا قسم الولاء اصبحوا امام خيارين لا ثالث لهم ..
      1..اما ان يقدموا على تطهير الوطن وسيكتب لهم النصر بعون الله حتي لو كثرت التضحيات وكلنا يعلم ان المرض تأخر علاجه والسرطان انتشر ولم يعد يصلح له غير الكي او البتر بعدها ستكتب لنا العافية وسيحترمنا العالم وسنحيا كراما..
      2..او يقعدوا اذلا ويصبحوا عبيد للجنجودي حمدتي ولحركات الحقد والعار الدارفوري تلعنهم الاجيال القدمة
      الجهاد من اجل كرامة الوطن هذا وقته وهذا اوانه فلا سلمية في حفظ كرامة الاوطان ولا مهادنة فيها والذين يراهنون علي السلام مع هؤلاء سيعضون اصابع الندم يوم تغتصب بناتهم امام اعينهم فيا اهل السودان توحدوا وهبوا لاجتثاث هذا الطاعون قبل ان يتمكن منكم ويقضي عليكم..
      ولك التحلة

      1. أحييك أيها الثائر عبد العزيز لتجردك للحق والحقيقة وأنت من دارفور وكشفك لزيف الحركات المنبطحة واتفاقهم مع العسكر والاشتراك معهم في قتل شباب الثورة في شوارع العاصمة والآمنين في قراهم ومدنهم في دارفور والنيل الأزرق منضمين للعسكر خدماً للكيزان من فلول النظام البائد ووجبت إبادتهم جميعاً بموجة ثورية عارمة تقضي على قيادات العسكر والحركات والأحزاب بلا تمييز وهذا أنسب شعار للموجة الثورية القادمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..