الحسم الثوري والتسوية السياسية
عبدالحافظ سعد الطيب
الكلام الدغري بتفهم
خلونا من التغير الجذري
الفرز الان مابين
الحسم الثوري والتسوية السياسية
هنا تبدأ نقطة الذهاب لنهايات اهداف الثورة الشعبية.
التسوية السياسية.لا تعني غير توريثاً باسم الثورة وتأبيد للسلطة القديمة القديمة بين مزدوجتين يعني ليس فقط الاسلاعروبيين
صحيح جدا اعتمدت القوى الثورية التي انتصرت جزئياً وتراجعت موجتها لانتصار تكتيكات اللبراليين الجدد والمثقفين السلطويين والسلطة القائمة بكل آلة عنف الدولة لصالح خيار التسوية .
خيار التسوية السياسية
لم يغيب يوماً عن يوميات الثورة السودانية ، إذ ظل خياراً نعم قوياً لتشبث بيوتات السلطة القديمة والجديدة اقصد الحركة الاسلامية وتمليش الجيش وتحويلة لبؤرة فساد
ماتم في نيفاشا ليس اتفاق بل تسوية محلية وعالمية ادت الي ذهاب الجنوب مايدور الان نفسه فقط بمتغيرات أوسع تمنع تكرار التسوية السابقة المتغير (انتظام الشارع الثوري في تحالف شعبي في كل المدن والأرياف) درجة الاستعصاء عالية جداً
ليس تفاؤل حالم
لكن فكرة الحسم الثوري بنفس الأدوات السلمية باتت قريبة بصعود حركة الاضرابات النقابية والتوقف عن العمل ذهابا للعصيان لان هنالك تجربة عصيان المدن في 2013 حاضرة
نتيجة هذا الحضور وبروزة أطلت فكرة التسوية بشكل محموم
نعم ستشتد المواجهات
بين قوى الثورة وحرس النظام القديم والة عنف الدولة الحاكمة،
بقدر تصاعد وتعزيز فكرة الحسم الثوري في أذهان الثوار والشارع ،
أيضاً لن تغييب فكرة التسوية التي لازالت حاضرة لان السلطة ومثقفيها والذين تتقاطع مصالحهم معها
لاتغيب علينا مهمة مبعوث امين عام الأمم المتحدة في تقريب وجهات النظر بين ساسة الثورة وبقايا النظام.(تصب في صالح التسوية)
أنصار التسوية.
نعم تعالت وستعلو
الأصوات في محاولة لتخليق قناعات مثورنة بعدم جدوى فكرة الحسم الثوري (التغير الجذري) واستحالة انتاجها دون كلفة باهضة من التضحيات. وهذا الأدب السياسي جاهز صوملة وقبلنة وهامش وحرب أهلية وتفكك الدولة العزف على وتر التهديدات والمخاوف ..
التسوية السياسية لاتعني تفكيك الازمة لصالح الشعوب
بل هي دفاع عن وجود واستمرار البيوتات السياسية والاقتصادية القديمة والجديده وإسقاط جزئى لرموز وممثلي الثورة ذهابا لتقزيمها وتفكيكها.
ابعد من ذلك والأهم سنذهب لدولة توريث خلونا نقلب المسألة لنرى جيداً الذين يسيطرون على الاقتصاد سيتم توريث أبنائهم ماتم نهبة وخصخصته لصالحهم ده التوريث
الشراكة المستحيلة بين الثورة والسلطة القديمة
التسوية السياسية في ظل معطيات الواقع الثوري الراهن، لاتعنب غير التنازل عن غايات واهداف ثورية ذات طابع جوهري.
كما تم في تجربة حكومة الانتقال والتسوية بتاعة حمدوك والحرية والتغير ..
التسوية فكرة شيطانية وليس خيار سياسي
وفق المعطي الحالي ، لايمكن انجاز ولاتمرير اي تسوية يمكن ان تحقق ادنى التطلعات الثورية، تلك هي الحقيقة الماثلة.
لمسوقي خيار التسوية وتكيكاتهم
ونفترض جدلاً ان الثورة وهي ذاهبة للانتصار لامحال
قبلت بتقديم تنازلات جزئية
هل سيتخلى الفاسدين وأبنائهم عن الثروات المنهوبه
هل سيتخلى الجيش عن المؤسسات الاقتصاديه
هل سيتم إعادة بناء الجيش بعقلية مختلفة
هل ستقام محاكم العدالة الانتقالية
هل ستتغير علاقة السوق وتضع الدولة يدها على السوق
هل ستعيد الحركة الاسلامية وحراسها والمستفيدي من وجودها
أموال البلاد في البنوك الاقليمية والدولية التي تقدر بمليارات الدولارات؟….
نعم انتقال السلطة يمكن أن يتم بإغلاق الباب وذهاب الجنرالات الي سكناتهم ووضع المفتاح بالخارج .
فكرة التسوية بطريقة المسارين
لإخراج العسكر من المعادلة السياسية ليست مجدية ايضا
بمعنى يذهب التسونجية الي عملية التسوية
مع وجود الثوار في شوارع الثورة كورقة ضغط وضمان لتنفيذ مشروع إعادة هيكلة القوات المسلحة وتسريح الحركات المسلحة ودمجها والأمن على اسس وطنية تكفل ابعادهم نهائيا من العملية السياسية وتفرغهم لمهامهم المؤسسية
تموضع كهذا يعني بالضرورة ان الثورة ستبقى في الساحات لفترة أطول
بعد انجاز التسوية بل انها ربما قد تطول لامد أطول .
حينها ستكون الثورة في الميادين أمام مفترق طرق
فإما ان يقبل الثوار بتلاشي ثورتهم وتقزمها وأفولها وتحويلها إلى ورقة ضغط جامدة،
وإما ان يضاف المشترك الجديد التسونجية إلى قائمة الأهداف المراد إسقاطها ثورياً..! .
عقب كل التضحيات التي قدمها الثوار، ليس من السهل عليهم القبول بتسوية لا تحقق الحد الأعلى من أهدافهم التي ناضلوا في سبيل تحقيقها …
منطق اهل الحل الجذري اقوى بكثير جدا واكثر منطقية مليون مرة من اهل التسوية والهبوط الناعم وما عندهم غير فرمالة واحدة والعزف (العزف على وتر التهديدات والمخاوف) يعني محاولة ارهاب الشعب بان السودان سيكون مثل الصومال وسوريا وليبيا وكانهم لا يعرفون أن السودان اسواء من هؤلاء بمراحل ونحن نعيش في الدرك الاسفل من العالم ولاخوف على السودان والسودانيين الا منكم ومن مصالحكم وانانيتكم منذ الاستقلال وايقافنا في جحيم تسوياتكم وباركوها والتقى السيدين ومبادرة الشيخ الفلاني والعلاني ووثيقة دستورية وتسوية سياسية ونقيف ليوم الدين محلك سر، خلاص انحنا كرهنا السقف الواطي كل شيء في البلد دي سقفها واطي وكان السودان مزرعة دواجن يمتلكها اهل التسوية والمليشيات وعسكر الكيزان يحددون سقوفنا وفقا لمصالحهم ونحن الشعب دجاج في مزرعتهم لا شفافية لا عدالة انتقالية لا حرية حقيقية لا سلام حقيقي لا مستقبل ، الحزب الشيوعي يمثلني (ثورة تعني تغيير جذري)