عوض الجاز .. العرجا لى مراحا

محمد وداعة الله
أذا الدكتور عوض الجاز هو عضو لجنة تطوير العلاقات مع الصين ، الخبر أوردته قناة الشروق ولم يحظ باحتفاء و أهتمام كبيرين ، مثل خبر تكريم د.الجاز من الصين ، أو خبر تعيين مسؤول ملف الصين بدرجة مساعد رئيس ، وهو الخبر الذى زلزل كثير من الوزراء الذين سيجدون د. الجاز على رؤوسهم فى اى أمر يتعلق بالصين ، نقاط مهمة وتفاصيل تطرق إليها الخبر وربما رمى د . الجاز الى تطمين أعضاء اللجنة بأنهم سيعملون كفريق واحد ، وانه يتجاهل كونه بدرجة مساعد ربما فى ظل رئاسة البشير للجنة ، يجب الأشارة الى أن البيان الصحفى يشير بوضوح الى تراجعا ضمنيا لكنه واضح عن القرار ، خبر قناة الشروق يقول ( وجه الرئيس عمر البشير أعضاء اللجنة المكلفة بإدارة ملف العلاقات مع الصين بالمضى قدما كفريق لتطوير العلاقات مع الصين )، د. عوض الجاز صرح بصفته عضو لجنة وقال ( إن اللجنة تم تكوينها برئاسة البشير وأكد أن أعضاء اللجنة تعهدوا بالعمل كفريق )، اللجنة مكونة من ثلاثة عشر وزيرا زائدا السيد عوض الجاز ، وأهم أعضاءها وزراء ( المالية ، الكهرباء ، النقل ، البترول ، الدفاع ، الخارجية ) ، الحديث المحتمل على سلب صلاحيات بعض الوزراء وإعطائها للسيد الجاز فى واحدة من الظواهر الأدارية والدبلومسية الغريبة جدا وهو إن حدث فهو وضع غير دستورى ويتعارض مع صلاحيات الوزارات المنصوص عليها فى الدستور الأنتقالى لسنة 2005 م تعديل 2015 م والمرسوم الدستورى الرابع عشر لسنة 2005م ، والتى ربما تفتح الباب لدول أخرى مهتمة بالسودان لطلب ((desk خاص بها بدرجة مساعد رئيس ،ولن يمض وقت طويل حتى يتم تعيين مساعد رئيس لمصر ، واثيوبيا ، وربما بدرجة مساعد أول للسعودية ودول الخليج .ماعلاقة هذا الأجراء الأن بالوضع الأنتقالى المرتقب أو الحكومة القومية المرتقبة ، وهل هذا أستباق الى قفل ملف الصين بالشمع الأحمر ، تقديرات مزاعم نجاح د. الجاز حتى الأن حيثياتها صينية ، لاتوجد حتى الأن فى السودان مثل هذه المعايير التى تؤشر لنجاح القيادات و كبار الأداريين وقيادات الخدمة المدنية ، حكومة الأنقاذ لاتتحرج من أن تترافق المنجزات عل قلتها بسلبيات كبيرة وتضحيات ضخمة ، د . الجاز قال إن أعضاء اللجنة تعهدوا بالعمل كفريق ، لمن كان التعهد ؟ لاشك أن الخطر لم يزول تماما مادام هناك قرار جمهورى قد صدر .. تنفيذ القرار قبل خبر قناة الشروق كاد عمليا أن يحول د. الجاز الى رئيس وزراء ،،
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما دام ثبت بالدليل القاطع إنه حرامي فهو المؤهل لدي الرقاص والصينيين لأنه ديل الفساد دينهم في الحياة والولد والعشرة مليون دولار اخبارها شنو؟؟؟ يا ربي

  2. دى لعبة كبيرة على عقول السودانيين كيف يفهموها فعوض الجاز هو المستثمر الرئيسى لأموال البترول المنهوبة نيابة عن الكيزان وربما تكون جملة المبالغ المستثمرة أكثر من 30 مليار دولار في الصين وحدها ولذلك هناك ضرورة لوجوده هناك لإدارة وغسيل تلك الأموال عن قرب،، هل تذكرون أن ماليزيا أعلنت في 2014 أن السودان كانت ثالث دولة مستثمرة فيها بجملة 15 مليار دولار بنهابة 2013 فمن هم أولائك المستثمرين ومن أين حصلوا على تلك الأموال؟؟ إنها أموال النفط يتم تدويرها وغسيلها في هونك كونق والصين وماليزيا وسنغافورة وتايوان ودبى وهذا ما يفسر غياب عوض الجاز عن الساحة سوى بعض إطلالات مبتسرة كى يقول أنا هنا أنا موجود.

  3. لا ادرى باى نفس تضحك هذه النفوس ،، ولا ادرى باى راحة بال تنام تلك العيون !!

    ولا ادرى باى قوة عين تظهر وتصرح على الساحه بانها موجوده !!

    ولا ادرى كيف تفكر فى مستقبل اجيالها فى بلاد سرقوها ومرغوا انف شعبها !!

    ولا كيف ستقف امام من خلقها وسلمها الامانة فخانتها ، وكان كل همها نفسها ، نفسها !!

    الله يعلم ورسوله يشهد :

    اننا لا ننام الليل ان اغتبنا احدا ، دعك من ان نسرق قوت شعب !!.

  4. الاساءة لابوالجاز لا معنى لها

    الرجل له الكثير من السلبيات

    لكن له الكثير من الايجابيات

    ولكم فى ازمة الغاز نموذج

  5. اموال البترول دي تشموها قدحة تاني .. منو البرجعها ليكم ؟ يا خوي ديل الكيزان منو البقدر عليهم ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..