مقالات سياسية

فتيان الجيشا في أحضان الجنرالات بوسط الخرطوم !

عبد المنعم سليمان

فتيات (الجيشا) اليابانيات ذاع صيتهن عالمياً إبان وبعد الحرب العالمية الثانية ، إذ كن يقدمن خدمات ترفيهة للجنرالات وعِلية القوم ، يقرأن لهم الشعر ، ويعزفن من أجلهم الموسيقي التي يحبون ، ويرقصن ويتعرين أمامهم في حدود وبحساب ، مع قليل من الغزل تتخلله أحضان وملامسات خفيفة ، لم تصنف الثقافة اليابانية فتيات (الجيشا) كعاهرات ، بل ظلت ولا زالت تتحدث عنهن كنسوة مُرفهات قدمن من أجل وطنهن خدمات جليلة لا تقدر بثمن .

أرجو منكم عدم ظلم بعض رؤساء تحرير صحفنا الكرام الذين خرجوا في التظاهرة الأخيرة من أجل (حُرية الإعلام) في مصر- أي والله في مصر – وأطلب منكم أن تنظروا لهم كـ (فتيان جيشا) يؤدون خدمة وطنية جليلة لبلادهم وجنرالاتها الكبار.

وكما قيل : كم في السودان ما يُضحك ، ولكنه ضحك أشبه بالبكاء ، فلم أكن أتوقع أن أرى مشهداً إعلاميا مُضحكاً ومخزياً منذ آخر مشهد عبثي رأيته حين كانت رقابة الأمن على الصحف في أشدها والحريات تنتهك علناً ، خرج وقتها نقيب الصحفيين تيتاوي في مظاهرة هزيلة وهزلية تثير الاشمئزاز والشفقة في آن ، خرج في مظاهرة رافعاً حذاءه (جزمته) أعلى رأسه تضامناً مع الصحفي العراقي (منتصر الزيدي) الذي قذف نعله على الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ، حينها كتبت في مقالي بصحيفة (أجرس الحرية) أن المنظر المُخزي لرئيس الاتحاد يليق بـوضع الحريات في بلادنا.

تمت ملاحقتنا بمجلس تحقيق من قبل مجلس الصحافة التابع لجهاز الأمن ، وتم منعنا من الكتابة ، ولا أعرف حتى الآن ما هي التهمة التي وجهت لي ؟ هل هي المساس برأس سمو رئيس الإتحاد ؟ أم المساس بحذاءة الذي كان يسمو على رأسه ؟

مُذ ذاك ، لم أضحك (باكياً) من حال سدنة الإعلام في بلادنا ، إلاّ نهاية الأسبوع الماضي. وحتى تقع على قفاك من الضحك والبكاء مثلي عزيزي القارئ فإن التظاهرة التي انطلقت من قلبِ الخرطوم لم تكن تضامناً مع الصحفي (خالد أحمد) الذي كان يتعرض لمحاكمة قاسية من قبل السلطات على بعد أمتار من مكان تلك التظاهرة بتُهمٍ تصل عقوبتها للإعدام ، ولا إحتجاجاً يطالب بمعرفة مكان اعتقال الصحفي (تاج الدين عرجة) ، ولا تضامناً مع الصحفي (عثمان شبونة) الذي (يجرجر) يومياً إلى المحاكم ، ولم تكن تظاهرة ضد الرقابة الأمنية اليومية على الصحف ومصادرتها حيث صودرت في اليومين الماضيين ستة صحف !

التظاهرة أعزك الله قامت إحتجاجاً على إعتقال (السلطات المصرية) لصحفيين (مصريين) يعملون في مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة وذلك بعد أن إتهمتهم أجهزة الأمن المصرية بإدارة أستديو سري غير مرخص يطبخون ويفبركون فيه أخبار لصالح جماعة الأخوان المسلمين. أي والله هذا ما حدث من رؤساء التحرير الكرام الذين يمتازون بثقل الوزن وخفة العقل ، وإلاّ لماذا لا تغضبهم أوامر وتعليمات ضباط جهاز الأمن اليومية وإذلاله المستديم لهم وإعتقال المحررين ، بل وصل الأمر إلى أن ضباط الأمن وجلهم من الأجلاف ذوي الثقافة المتدنية ، يتدخلون حتى في تحديد (المانشيت) الرئيس للصحف ، إذاَ يا ترى لماذا هذه الهبة الفجائية لرؤساء تحرير صحفنا الذين تعودوا على الذل ولعق أوامر الرقباء الأمنيين ؟ ولماذا وافق جهاز الأمن على قيام التظاهرة بينما لا يسمح قانونه (القوشي) بتجمع خمسة نشطاء في بيت عزاء ؟ ومن الذي صرف على شعاراتها الفاخرة ومياهها المثلجة؟

بإختصار ، لم يكن لذلك التجمع الفاضح والتافه علاقة بالحرية والحريات ، بل كانت تظاهرة بأوامر مباشرة من جنرالات الخرطوم ، وبرعاية وتمويل من دولة قطر ، وبإشراف من جماعة الأخوان المسلمين ، وبرضاء ومشاركة أفراد من جهاز الأمن ! إنها حرب قطر ضد مصر في مقرن النيلين.

وهكذا إنتهى دور رؤساء تحرير الصحف إلى دور بائس ومُخزٍ، دور كالذي يقوم به بواب العمارة ، مهما فعل من مخازٍ وأتي من وشايات لا ينال من صاحبها تقدير سوى مكافأته بالسماح له بالجلوس على كرسيه المتهالك بلا أي دور مهم أو مؤثر.

يقول المفكر الكبير (فرانز كافكا) لا يُمكن أن تكون كاتباً محترماً دون أن تغادر معسكر القتلة لأن القلم والسلاح لا يلتقيان ، مات المسكين كافكا قبل أن يرى تمرغ رؤساء التحرير في الميري ، وقبل أن يرى صورة ذلك (الصحفي) وهو يحمل كلاشنكوف لكي يقتل مواطنين عُزل خرجوا في سبتمبر الماضي ضد الجوع والقهر ومن أجل الحرية.
[email protected]

تعليق واحد

  1. وهكذا إنتهى دور رؤساء تحرير الصحف إلى دور بائس ومُخزٍ، دور كالذي يقوم به بواب العمارة ، مهما فعل من مخازٍ وأتي من وشايات لا ينال من صاحبها تقدير سوى مكافأته بالسماح له بالجلوس على كرسيه المتهالك بلا أي دور مهم أو مؤثر.
    لاحول ولاقوة الابالله ,, ماذا نقول أكثر من ذلك؟؟؟؟؟

  2. والله والله والله
    هذا أجمل وأصدق ما قرأت مؤخراً

    شكرا لك استاذنا عبد المنعم وكثر الله من أمثالك

  3. والله بحبك لله في لله وبنتظر مقالاتك بفارغ الصبر انت رجل صادق وكتاب وصادم وساخر حد الدهشة ياخ

  4. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    أرجو منكم عدم ظلم بعض رؤساء تحرير صحفنا الكرام الذين خرجوا في التظاهرة الأخيرة من أجل (حُرية الإعلام) في مصر- أي والله في مصر – وأطلب منكم أن تنظروا لهم كـ (فتيان جيشا) يؤدون خدمة وطنية جليلة لبلادهم وجنرالاتها الكبار.

    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ابينا ابينا ابينا ديل عاهرات ما جيشا ههههههههههههههه

  5. وهكذا إنتهى دور رؤساء تحرير الصحف إلى دور بائس ومُخزٍ، دور كالذي يقوم به بواب العمارة ، مهما فعل من مخازٍ وأتي من وشايات لا ينال من صاحبها تقدير سوى مكافأته بالسماح له بالجلوس على كرسيه المتهالك بلا أي دور مهم أو مؤثر

    فعلا لم تتررك لنا ما نقوله

  6. سنصل الى حد ” الاندهاش ” اذا لم يفعل رؤساء التحرير غير ذلك !!! لك التحية اخ عبدالمنعم

  7. ******* علي الاقل فتيات “الجيشا” فعلن ذلك من اجل وطنهن اليابان ******* اما فتيات “الجيشا” اقصد روساء “التهرير” فعلوا ذلك من اجل برميل الروث القطري و شيخه القرضاوي و قلنا حينها ان الوقفة مدفوعة الاجر ****** اما استغرابي كيف لتيتاوي “الجزمة” ان يضع علي راسه “جزمة” ؟؟؟ **** تسلم يا رائع عبدالمنعم ******* هذا هو زمن الانحطاط الكيزاني ***********

  8. لك التحية والتحية لكل الشرفاء من بلادى والخزى والعار للانتهازيين الفاسدين اقلام السلطان هولاء انذال يخرجون للتظاهر من اجل حرية الصحافة فى مصر وين حرية الصحافة فى بلادكم ان كنتم اصلا تنتمون لاهل السودان انتم ينطبق عليكم القول من اين جاء هولاء ؟ انتم لم تلدكم امهات سودانيات ولم ترضعو من ثدى سودانية لانكم بكل اسف قوادون كما يقول من خرجتم لنصرة الصحافة عندهم قبحكم الله فانتم لا تشبهون الرجل ولا حتى اشباه الرجال لكم الخزئ والعار ليوم الدين وبيننا وبينكم الايام وحتما ارادة الشعوب تنتصر وحينها سنجدكم تلحسون كل افاعلكم وتلبسون ثوبا جديدا هذا هو حال العاهرات

  9. الحياة تتارجح كالبندول بين الالم والملل في مجتمعنا المتخلف كلنا تحت قيد الغياء المتوارث ولا فضل لقيد رجل علي قيد الانثي الا بكسر هذا القيد يريدون منا الاستسلام لحكمهم المنهار اصلا وحرمنا من الحريات ليس هذا بل والدفاع عنهم والقتال انا اعتيره احتقار للمواطنون بكل ما تحمل الكلمة من معني هؤلاء خائبون مثل القشره تافهون لا اقرا لهم ولا اتقبل افكارهم انهم رعيل القئ والزهري والسعال والسيلان وبقية الامراض التناسلية رعيل الدجل الرعناء الغوغاء والرقص علي واحده ونص

  10. صحافة الخرطوم الورقيه اصبحت تحت الاشراف المباشر لجهاز الامن ( جهاز حماية كرسى الرئيس الدائم) . وصحافة الورق فى هذا العصر هى صحافة انصاف المتعلمين الذين لم يكتشفوا الانترنت بعد ولذلك يسهل خداعهم وقيادهم بعناوين مثل ( القوات المسلحة تمكنت من سحق 70% من الحركة الشعبيه )يكفى صحافة الخرطوم حقارة ووضاعة ان كتابها وسدنتها امثال تيتاوى وشمو وشاموق وابو العزايم واحمد البلال . معليش بطنى قلبت ما قدرت اكمل بقية الاسماء ..

  11. احسنت القول اخى الصجفى المرموق عبد المنعم وفعلا هذه اكبر ماساة تمر على بلادنا من امثال هؤلاء
    الدعدع الماجورين الذين لايرون الا ماهو خلف اذانهم ويلهثون وراء المال الحرام الذى تسلبه سلطان الانقاذ من المواطن السودانى المغلوب على امره تبا لكم اسحق فضل الله وتيتاوى والهندى عز الطين واحى راية النضال كل من منعتهم اجرهزة القمع وزبانية النظام ونسال الله ان يرينا فيهم عجائبه قريبا

  12. أتمنى من كتابنا الكرام عند التطرق لأى موضوع يخص الشأن السودانى أن يبعدوننا عن (المصريين ) , فلاهم مثلنا الأعلى ولاهم يشبوهننا , حالهم يخصهم وحدهم والأمر لدينا مختلف تماما ..! أما صحفنا والصحافيين السودانيين فجلهم ولغوا فى ماعون ( الكيزان ) النتن ..!

  13. مقالك جميل و في التنك كما العادة لكن المفكر الكبير فرانز كافكا دا منو؟؟ فرانز فانون دا مفكر و كافكا قاص و روائي كبير و مؤثر في عالم الأدب و هذا لا يفوت عليك

  14. الاخ المحترم عيسى كافكا قاص وروائي ومفكر كبير ولمرفة نبذة عنه يمكنك الذهاب للوكيبيديا :

    ولد فرانز كافكا في براغ بتاريخ 3 تموز 1883 ابناً لأسرة ذات أصل تشيكي ناطقة بالألمانية. والده هرمان كافكا نشأ في الريف في ظروف فقر مدقع؛ وبنشاط دائب ارتقى حتى بات تاجراً ثرياً ومالكاً لمحل بيع بالجملة في براغ. كانت بنيته الجسدية والنفسية وطريقة حياته العملية مبعثاً لإعجاب من قبل ابنه مرهف الحس، كما كانت في الوقت نفسه منبعاً لنفور كبير وشعور بالغربة مؤلم. والدته يولي لوفي نشأت في براغ في أسرة عريقة ووجيهة للغاية وذات مستوى ثقافي رفيع. كانت التناقضات بين والد كافكا ووالدته فوق كل تصور. وإذ كانت الأم تخضع لزوجها كل الخضوع، فقد انطوى فرانز الصغير على نفسه. أخواته: إلّي (1889)، فالّي (1890)، أوتلا (1892).

    زار مدرسة ابتدائية ألمانية في براغ ومدرسة ثانوية ألمانية. درس فرع الحقوق في براغ، في جامعة كارل الألمانية (أقدم جامعة أوروبية أسسها ملك بوهيميا كارل الرابع في عام 1348). إلى جانب محاضرات فرعه الدراسي استمع كافكا إلى محاضرات عالم الاجتماع ألفرد فيبر، واختاره أستاذاً فاحصاً له. كانت هذه المحاضرات تتضمن تحليلاً نقدياً للمجتمع الصناعي الرأسمالي ومخاطره. وقد شغلت كافكا كثيراً، وأثّرت في نفسه أبلغ تأثير (ظهر هذا التأثير أكثر ما ظهر في رواية المفقود). كما استمع إلى محاضرات في الفلسفة كان يلقيها أحد تلامذة فرانز برنتانو، وشارك كافكا في حلقة “تلامذة برنتانو” الفلسفية.

    قرأ كثيراً: هبل، غريلبرتسر، بايرون، فلوبير، هوفمنستال، توماس مان، ستندال، شتيفتر، هرمان هيسه، فيودور دوستويفسكي، تولستوي وسترندبرغ.

    أول علاقة حب في صيف عام 1905 . أثناء فترة دراسته الجامعية بدأت صداقة عمر مع ماكس برود. كما كان على علاقة وثيقة مع الشاعر الضرير أوسكار باوم ومع الكاتب فيليكس فلتش. كان الأربعة يلتقون بانتظام ويقرأون نتاجاتهم على بعضهم بعضاً. وكان لكافكا صديق يدعى إيفالد بريبرام أدخله، وهما ما زالا طالبين، إلى المجتمع “الراقي” في براغ.

    حصل كافكا على لقب الدكتوراه في الحقوق في حزيران عام 1906. بعدها أمضى سنة “تدريب قضائي”، أولاً لدى محكمة جنائية ثم لدى محكمة مدنية في براغ.

    في تموز عام 1908 بدأ العمل في “مؤسسة التأمين على حوادث العمال”. من جملة عمله كان مسؤولاً عن تقدير تعويضات العمال المصابين أثناء العمل. وقد كتب ماكس برود في ما بعد أن كافكا أعلمه ذات مرة “مندهشاً”: “كم هم متواضعون هؤلاء الناس! إنهم يأتون ويتوسلون. بدلاً من اقتحام المؤسسة وتحطيم كل شيء، يأتون ويتوسلون”. وكانت المؤسسة ترسله في رحلات تفتيشية إلى المصانع في مملكة بوهيميا التابعة لإمبراطورية النمسا – المجر. كانت المنطقة التي يعمل فيها تُعتبر آنذاك ثاني أكبر منطقة صناعية في أوروبا. بين كتّاب عصره الألمان كان كافكا الكاتب الوحيد الذي يملك تصوراً محدداً عن الظروف في المعامل ووضع العمال فيها. فمثلاً كتب ذات مرة للمؤسسة تقريراً عن إجراءات للوقاية من الحوادث لدى استخدام الفارات الآلية.

    وكان كافكا ناجحاً في عمله الوظيفي، وقد ترقى بسرعة، ووصل إلى مركز سكرتير المؤسسة. وكان يُقدّر عالياً من قبل رؤسائه ومن قبل مرؤوسيه في آن. وظل يعمل في هذه المؤسسة حتى تقاعد لأسباب صحية في تموز عام 1922. لكنه ظل طوال حياته الوظيفية يعاني أشد المعاناة من النزاع بين الوظيفة لكسب الرزق وبين رسالة الابداع.

    لم يكن كافكا على اتصال بالفئة المثقفة في براغ وحسب، وإنما كان على اتصال بالشعب كذلك. وعلى عكس زملائه تعلم اللغة التشيكية وأتقنها، وأقام علاقات وثيقة مع التشيكيين. وكان غالباً يزور الاجتماعات السياسية التي يعقدها الديموقراطيون والاشتراكيون والفوضويون. وكان دائماً يقوم وحده بهذه الزيارات، وذلك لأن أصدقاءه من كتّاب اللغة الألمانية في براغ لم يكونوا يبدون اهتماماً بالحياة السياسية للشعب التشيكي.[1]

    طوال حياته كان كافكا يميل إلى الطب الطبيعي وما يرتبط به. كان نباتياً، سباحاً جيداً دؤوباً، مجدفاً، فارساً وجوالة.

    كان ثمة صالون ثقافي مشهور في الوسط الألماني في براغ، يلتقي فيه كبار العلماء والنخبة الفكرية، وتلقى فيه سلسلة من المحاضرات وتناقش على أعلى مستوى، وتقام فيه حلقات علمية وفكرية دورية. وكان من ضيوف ذلك الصالون والمتحدثين فيه ألبرت أينشتاين وأصدقاء له من علماء الرياضيات والفيزياء والفلاسفة. وطوال سنوات كان كافكا يستمع إليهم بانتظام، ويشارك في نقاشاتهم. هناك فهم كافكا النظرية النسبية ل أينشتاين، ونظرية الكم ل ماكس بلانك، والتحليل النفسي ل فرويد، ونظرية الأعداد اللانهائية ل كانتور، وفلسفات هيغل وكانط ونيتشه.

    في الأعوام 1910 ? 1912 زار باريس، برلين، شمال إيطاليا، زيوريخ، فايمار، فيينا، البندقية وريفا. في آب 1912 أول لقاء مع فيليس باور. في حزيران 1914 عقد خطوبته على يليس باور. في 12 تموز فسخ الخطوبة.[2]

    في تموز 1917عقد خطوبته على فيليس باور للمرة الثانية. في أيلول: ثبت أنه مصاب بسل الرئة. أخذ إجازة عمل وأقام في الريف لدى أخته أوتلا. كانون الأول: فسخ الخطوبة للمرة الثانية. في عام 1918 تعرف على الفتاة يولي فوريتسك. قرأ كيركيغارد.

    حتى الآن كان من مواطني الامبراطورية النمساوية ? المجرية. بعد سقوط هذه الامبرطورية في تشرين الأول 1918 وتأسيس جمهورية تشيكوسلوفاكيا (عاصمتها براغ) بات كافكا مواطناً تشيكوسلوفاكياً.

    في عام 1919عقد خطوبته على يولي فوريتسك. في تشرين الثاني ألغى موعد الزفاف المتفق عليه. وفي تموز 1920 فسخ خطوبة يولي فوريتسك. في عام 1921 بدء صداقة مع طالب الطب روبرت كلوبشتوك (1899 ? 1972). في تموز 1922 تقاعد من عمله الوظيفي. في تموز 1923تعرف على الفتاة دورا ديامنت، وعاش معها منذ أيلول في برلين. في آذار 1924 عودة إلى براغ. مطلع نيسان: رحيل من براغ. مع دورا ديامنت وروبرت كلوبشتوك في مصحة بالقرب من فيينا.

  15. ايتها الوزيرة الجديدة لنج فى حكومة ام دفسوا اليس ما يحدث بالسفه الاعلامى ؟؟؟؟؟؟
    ( السفه الاعلامى ) تعيبير وزارى ام دفساوى وصفت به الوزيرة اول ماا متطت ظهر الحمار الاعرج وهى لسه جديدة لنج وصفت به اعلام الدول العربية ( متطت ) دى خاصة بالجواد واسحبها واستخد ( وثبت ) اونطت فى ظهر الحمار الاعرج

  16. يا مـنعـم يا حـليل الـصـحـافـة ورجـال الـصـحـافـه ..
    مـن يتصــدر الـمشهـد .. صـبي الـنفـايات ، الـهـندي عـد الـطين ، وكــل مـؤهـلاته .. شـنطـة مـكـياج أحـضـرهـا مـعـه مـن ( أم مـغـد ) يضـعـهـا تحــت أباطـه ، تحتوي عـلـي مـلـقاط حـواجـب ، وقـلـم حـواجـب ، وأقـلام روج ، ومنكـير ، وفـازلين ، وكـريمات ، وبدرة ، وكلينكس ؟؟!!.
    شــنطـة مـكياج ، الله وكيلك لاينقصــهـا ســوي ( حـفـرة الـدخــان ) وفـركـة الـقـرمـصيص ؟؟!!.
    وإســحـاق الـبـعـاتـي
    راشـــد عـبد الـرجــيم
    ســيف الـطين الـبشــير
    الـكـاذب الـرزيـقـي
    إلـخ .. إلـخ .. إلـخ
    نحــن فـي قـلـب زمــان الـمهـازل ، والـمحــن ؟؟
    هــل يصــــدق عـاقـل أن ( الـطيب ســيخــه ) مـاغـيره (رئيس مجلس أمناء مركز التنوير المعرفي ) ؟؟!!.
    أكـبر بلـطـجـي عـرفـته الـسـاحـه ، حـيث ظـل يحمـل عـاره فـوق راســه ( ســـيخـه ) إشارة لحملات الســيخ والطوب والجنازير والسكاكين والسواطير ؟؟؟؟.

  17. شكرا الاستاذ عبدالمنعم على هذا المقال الرائع.الحمدالله مناك الكثير من الصحفيين الشرفاء وهذا هو عزاءناء وبارقة الامل لنا من ما تفعله فتيات الجيشا فى شعبهم ووطنهم وحالهم البائس واقلامهم الباهتة والمعوجة الماجورة وهم معرفون لدى للشعب بالاسم والله سوف يحاكمون على كل كلمة زور ونفاق تغوطت بها افواهم النتنة واقلامهم الهزيلة
    لا تحزن نحن نعرف ان الواحد من عثمان شبونة اذا صرفناه يساوى مائة من امثال الهندى وخوجلى وغيرهم بالجديد والف بالقديم

  18. مقال رائع!!
    وهل كنت تتوقع غير ذلك يا اخ عبدالمنعم سليمان ؟؟؟؟؟
    صحفيان من الواشنطن بوست اجبروا نكسون على الاستقالة مع انه فاز فى الانتخابات لولاية ثانية!!!اسرائيل تسجن مسؤوليها لاسباب اخلاقية مثل التحرش الجنسى!!!
    العالم الغربى او الحر لا يسمح بالكذب من المسؤولين ويعتبره جريمة غير مغتفرة!!!
    هم طبعا واعنى اسرائيل والغرب فى داخل دولهم يحترموا شعوبهم ولكنهم يتعاملوا مع اعدائهم بطريقة مخالفة واحينا كثيرة بدون اخلاق لكن مع ناخبيهم فهم مؤدبين جدا عكس ناسنا تماما!!!
    مش الرسول (ض) قال ان المسلم لا يكذب وان خيركم اخيركم على اهله وانا خيركم على اهلى او ما معناه؟؟؟
    عليكم الله شوفوا تصرفات المسمين نفسهم اسلاميين مع مواطنيهم المسلمين وغير المسلمين هل لها علاقة بما قال الله او قال الرسول؟؟؟
    لماذا انتشر الاسلام لانه دين الحق والعدل والحرية والاخاء والمساواة والمعاملة الحسنة والفطرة السليمة ولم ينتشر بالسيف والتفجيرات والكراهية!!
    الد اعداء الوطن والدين هم الكيزان والجماعات التى تفرعت منهم قاعدة او نصرة او داعش وهلم جرا ووالله لو ما نقضى عليهم لا تقوم للدين او الوطن قائمة والله على ما اقول شهيد ويجب محاربنهم فى كل حارة وزنفة وزقاق وحتى لو دخلوا فى بطون امهاتهم السفلة الاوغاد!!!!

  19. “أي والله هذا ما حدث من رؤساء التحرير الكرام الذين يمتازون بثقل الوزن وخفة العقل”

    بكل تأكيد وصفك أعلاه ينطبق على الصحفي الأرزقي ضياء الدين بلال وقع الحافر بالحافر. يا أخي هذا الأررزقي كاتب ليوه مقال طويل عريض يطالب فيه رئاسة الجمهورية بتكريم ومكفأة واحد أسمو “علي جاد الرب علي أحمد” بأعتباروا هو الراعي السوداني المفترض (راعي أملج) الذي أشتهر بحفظ وصون الأمانة في السعودية.

    المضحك، أنو مقال ضياء الدين بلال نشر عشية أعتزار قناة الشروق التي أستمد منها ضياء معلوماته، عن خطأها الفادح بتقديمها “علي جاد الرب علي أحمد” على أنه الراعي المفترض.

  20. اخي عيسى انت رجل محترم ووقور وانا احترمك كثيرا فمن يتنازل بلا مكابرة في هذا الزمن غير الاكابر

  21. شكراً يا عبد المنعم على المقال الذي يكشف سوءة هذه الفئة والتي هي إمتداد للجماعة في الخارج. لم يكن غريباً هذا التماهي مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر لأن جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان هي جزء لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتأتمر بأمره والسودان الفضل لا يقع في دائرة إهتمامهم إلّا بقدر ما يخدم هذا أغراض التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ولذلك نظلّ نقول إنّ جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان هي جماعة غير وطنيّة ذات أجندة خارجيّة غير وطنيّة ولذلك فعلت ما فعلت بالسودان وهي فخورة بهذا التخريب.

  22. ألحقوا…عااااجل
    السعودية والأمارات والبحرين تستدعى سفرائها من قطر بسبب الإعلام والتدخل فى شئون الدول الأخرى
    وإن شاء الله بطنك تبرد قريب يا أستاذ عبدالمنعم

  23. المؤسف يااستاذ عبدالمنعم ان تلك الظاهره وليس التظاهره كان فيها فيصل صالح واخرون كنا نحسبهم شرفاء ولكن يبدو ان ذمم الرجال باتت رخيصه فى وطن كان اسمه السودان …..

  24. … الشكر موصول لأستاذنا منعم ولمقال استاذنا خالد طه / لايوجد صحفي مبدع الآن في السودان ,كلهم هاجروا هجرة الآ رجعه لقد ظلموا وقهروا ولذلك تكون لهم شيئا من حتى للرجوع للسودان مرة أخرى , ومن المؤكد انكم نسيتموهم والشعب السوداني مشهور بسرعة النسيان . أين صديقنا وأستاذنا الكريم د. عبدالرحمن الأمين انا أعرف انه بالولايات المتحدة الأمريكية وكان مواصلا للكتابة بالراكوبة ولكنه فجأة أختفي انشاء الله يكون المانع خير .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..