ياحكومة بكري الجديدة: اغتيالات دارفور فاقت كل الحدود (الـ52 حالة في العام الحالي!!)..

مقدمة:
(أ)ـ
حتي في ايام عيد الفطر المبارك سكان دارفور لم يسلموا من الاغتيالات والتصفيات الجسدية!!
(ب)ـ
***ـ لم يعد يخفي علي احد ان الاوضاع المزرية والبالغة الخطورة في دارفور قد وصلت الي حد لم يعد السكوت عليها ممكنآ (شعبيآ، ورسميآ، وعالميآ)، في ظل اشتداد تصاعد حالات التصفيات الجسدية والاغتيالات المتعمد مع سبق الاصرار من قبل النظام الحاكم في الخرطوم، ففي خلال الخمسة شهور الماضية في هذا العام الحالي ٢٠١٨ وصل عدد القتلي في دارفور مايقارب من (٢٠٠) قتيل، بل حتي في ايام عيد الاضحي الحالي لم تسلم دارفور من القصف القوات الحكومية علي القري السكانية، وجاءت الاخبار اليوم الاحد ـ ١٧/يونيو وافادت ان اول ايام عيد الفطر المبارك شهد مقتل (3) اشخاص وحرق (3) منازل في قصف مدفعي عشوائي للقوات الحكومية بإتجاه قري فوجو الوقعة على بعد (4) كيلو مترات من قولو غرب جبل مرة، وان نشطاء بجبل مرة نادوا عبر راديو دبنقا القوات الحكومية بوقف القصف العشوائي الذي ادى لتضررالمدنيين وقتلهم وتشريدهم الى كهوف الجبال طلبا للامن والحماية.
(ج)ـ
***ـ في هذه المقالة اليوم رصد بكل حالات التصفيات الجسدية والاغتيالات التي وقعت في دارفور خلال ال (١٦٨) يومآ الماضية في هذا العام الحالي ٢٠١٨ ــ اي في الفترة من اول يناير وحتي اليوم الاحد ـ ١٧/يونيو الحالي)ــ .
(د)ـ
(ملحوظة: ستكون هناك ايضآ عملية رصد (قليلة) لبعض حالات اغتيالات وقعت في ولايات اخري.
(ه)ـ
***ـ اهدي هذة الاحصائية الدامية المحبطة الي رئيس وزراء الحكومة الجديدة بكري حسن صالح عسي ان يجتهد مع حكومته في وقف نزيف الدم، والحفاظ علي حياة من تبقوا في دارفور علي قيد الحياة.
(و)ـ
***ـ هذة الاحصائية ستكون خالية من الدخول في تفاصيل الاحداث ــ لانه لايقل نشر (٥٠) حالة وقعت في دارفورــ ، وساكتفي بالعناوين تمامآ كما وردت في الاخبار، واتقدم بشكري لارشيف صحيفة “الراكوبة” التي اقتبست منها كل المعلومات، وايضآ كل الشكر ل”رايو دبقا”.
اولآ:
شهر يناير ٢٠١٨
***********
١ـ
مقتل (شخصين) ب”طويلة” شرق الجبل ونهب واصابات في وادي “صالح” و”الطويشة” ـ(٥/يناير/ ٢٠١٨) ـ
٢ـ
الدعم السريع والشرطة يجرحون وينهبوب نازحي “نيرتتي” ومقتل مواطن ب”طويلة” ـ(١١/يناير/ ٢٠١٨) ـ
٣ـ
هيئة الاذاعة البريطانية: مقتل طالب واصابة ثلاثة اخرين في احتجاج علي زيادة اسعار الخبر ـ(٨/يناير/ ٢٠١٨) ـ
٤ـ
بالصور: تظاهرات الجنينة: وسقوط طالب برصاص اجهزة الأمن ـ(٧/يناير/ ٢٠١٨) ـ
٥ـ
اعتقال (٥) مواطنين ومقتل اخر في “نيرتتي” ـ(٨/يناير/ ٢١٠٨) ـ
٦ـ
لقي طبيب صيدلاني في محلية قريضة يدعى أحمد محمد احمد مصرعه بعد أيام من أعتقاله بواسطة جهاز الأمن في محلية قريضة، واتهم ناشطون وأهالي القتيل جهاز الأمن بتعذيبه حتي الموت ـ(١٣/يناير/ ٢٠١٨) ـ
٧ـ
مقتل (٤) رميآ بالرصاص وجرح (٢٤) اخرين في معسكر “الحصاحيصا” بزالنجي ـ(٢٢/يناير/ ٢٠١٨) ـ
ثانـيآ:
شهر فبـراير ٢٠١٨:
*************
٨ـ
قتل وإختطاف وإغتصاب شرق جبل مرة ـ(٩/فبراير/ ٢٠١٨) ـ
٩ـ
قتلي وجرحي في دارفور والانتهاكات مستمرة ـ(١٧/فبراير/ ٢٠١٧) ـ
١٠ـ
مقتل طفل والتمثيل بجثته قرب معسكر “سورتني” للنازحين بدارفور ـ(١٩/فبراير/ ٢٠١٨) ـ
١١ـ
اختطاف نازح وشقيقه من معسكر “سورتني” وقتله بمحلية “كبكابية” ـ(٢١/فبراير/ ٢٠١٨) ـ
١٢ـ
المليشيات تغتصب فتاة وتعتدي على النازحين العائدين طوعيا بجنوب دارفور ـ(٢٠/فبراير/ ٢٠١٨) ـ
١٣ـ
قتلى وجرحى في “توغل” مليشيات جنوبية منطقة “كيلك” بغرب كردفان ونهب مئات المواشي ـ(٢٠/فبراير/٢٠١٨) ـ
١٤ـ
الجيش يقتل طفلة بقذيفة صاروخية عابرة في “دربات” شرق الجبل ـ(٢٨/فبراير/٢٠١٨) ـ
ثالـثآ:
مارس عام ٢٠١٨
**********
١٥ـ
الشرطة تعترف بتورط منسوبيها في قتل واصابة (٦) باحداث وادي “السنقير” بولاية نهر النيل ـ(٥/مارس/٢٠١٨) ـ
١٦ـ
شركة تنقيب روسية تقتل وتجرح (٥) بولاية نهر النيل ـ( ٥/ مارس/ ٢٠١٨ ) ـ
١٧ـ
مقتل شاب (١٨) عامآ برصاص القوات المسلحة داخل مدينة الجنينة ـ(٨/مارس ٢٠١٨) ـ
١٨ـ
مقتل شيخ مشائخ النازحين بمعسكر مورني رميا بالرصاص ـ(٩/مارس ٢٠١٨) ـ
١٩ـ
مقتل واصابة (٤) اشخاص في هجوم مسلح شمال نيالا ـ(١٩/مارس/ ٢٠١٨) ـ
٢٠ـ
مقتل واصابة (١٥) مواطن بنيران المليشات الحكومية في مناطق حركة عبدالواحد ـ(٢٢/مارس/ ٢٠١٨) ـ
٢١ـ
مقتل واصابة (٢٢) في اشتباكات دامية بين المعدنين شمال دارفور ـ(٢٦/مارس ٢٠١٨) ـ
رابـعآ:
شهر ابريـل ٢٠١٨
************
٢٢ـ
عشرات القتلى وآلاف النازحين بعد تجدد المعارك في دارفور ـ(١/ابريل/ ٢٠١٨) ـ
٢٣ـ
مقتل شخص بجبل مرة واختطاف نازح في معسكر “الحصاحيصا” بواسطة المليشات الحكومية ـ(٣/ابريل/ ٢٠١٨) ـ
٢٤ـ
السلطات تعتقل وتعذب ثمانيني حتي الموت ب”شرق الجبل”، ثم نقل جثته الي قيادة الجيش الحكومي ـ(١١/ابريل/٢٠١٨) ـ
٢٥ـ
مقتل سيدة وبتر قدم طفل بقذيفة صاروخية في شرق “جبل مرة” ـ(١١/ابريل/ ٢٠١٨) ـ
٢٦ـ
مصرع طفل واصابة رجل في انفجار ذخيرة شمال “فنقا” بجبل مرة ـ(١٣/ابريل/ ٢٠١٨) ـ
٢٧ـ
مقتل مواطن وابنه بنيران مسلحين شمال جبل مرة ـ(١٩/ابريل/ ٢٠١٨) ـ
٢٩ـ
مقتل واصابة (٧) اشخاص في اشتباكات بمحلية “مكجر” وسط دارفور ـ(٢١/ابريل/ ٢٠١٨) ـ
مقتل واصابة (١٠) اشخاص بنيران مسلحين في منطقة “كتيلة” ـ(٢١/ابريل/ ٢٠١٨) ـ
خامـسآ:
شهر مايو ٢٠١٨
************
٣٠ـ
مقتل وجرح (٥) من المسيرية بنيران مسلحين من جنوب السودان ـ(١٤/مايو/ ٢٠١٨) ـ
٣١ـ
مليشات المؤتمر الوطني الطلابية تغتال طالب في اليوم الاول من رمضان ـ(١٨/مايو ٢٠١٨) ـ
٣٢ـ
مصرع واصابة (٤٢) شخص خلال اشتباكات بين القوات المسلحة وحركة تحرير السودان ـ(٢٢/مايو/٢٠١٨) ـ
٣٣ـ
مقتل واصابة (١١) مدنيآ بالرصاص الحي في معسكر “خمسة دقائق” ـ(٢١/مايو/ ٢٠١٨) ـ
٣٤ـ
اتهامات لوالي سوداني بالتسبب في مقتل نازحة من دارفور ـ (٢٦/مايو/ ٢٠١٨) ـ
٣٥ـ
مقتل وجرح (6) نازحيين عائدين طوعا لمنطقتهم بمحلية “قريضة” وتاجر بشرق الجبل ـ(٤/مايو/ ٢٠١٨) ـ
سـادسآ:
شهر يونيو ٢٠١٨:
************
٣٦ـ
ارتفاع عدد قتلى النازحين في هجوم المليشات بمحلية “قريضة” ـ(٩/يونيو/ ٢٠١٨) ـ
٣٧ـ
مقتل (3) نازحين وجرح (9) اخرين بمحلية “قريضة” بجنوب دارفور ـ(٨/يونيو/٢٠١٨) ـ
٣٨ـ
مقتل نازح وفقدان اثنين آخرين من العائدين طوعاً بغرب “قريضة” ـ(٦/يونيو/ ٢٠١٨) ـ
٣٩ـ
اللجنة الشبابية لمناهضة السدود تطالب بالقصاص في الذكرى الحادية عشرة لمذبحة “كجبار” ـ(١٦/يونيو/ ٢٠١٨) ـ
٤٠ـ
الحزن يسيطر على نازحي المعسكرات والعمال والموظفين في كادقلي يستقبلون العيد دون مرتبات ـ(٩/يونيو/٢٠١٨)ـ
٤١ـ
مقتل رجل وامرأتان في قصف لقوات الحكومية في اول ايام العيد غرب جبل مرة ـ(١٦/يونيو/ ٢٠١٨) ـ
٤٢ـ
استمرار المعارك الضارية بين حركة عبد الواحد والحكومة ومقتل وجرح مدنيين والهرب للكراكير ـ(١٦/يونيو/٢٠١٨) ـ
٤٣ـ
مقتل (89) من الدعم السريع في معارك متواصلة مع حركة عبدالواحد بجبل مرة ـ(١٤/يونيو/٢٠١٨) ـ
٤٤ـ
مقتل إمرأة وطفلها جراء القصف الحكومي على جبل مرة ـ(٢/يونيو/ ٢٠١٨) ـ
٤٥ـ
مقتل مواطن وجرح اثنين في تدافع للحصول على مياه الشرب بمنطقة “المزوم” بولاية سنار ـ(١٢/يونيو/٢٠١٨) ـ
٤٦ـ
قتل المواطن محمد التوم بالتعذيب داخل حامية الجيش في “مرتالا” شرق جبل مرة ـ(١٢/يونيو/ ٢٠١٨) ـ
٤٧ـ
مقتل جندي وضابط من الدعم السريع داخل مدينة نيالا ـ(٧/يونيو/ ٢٠١٧) ـ
٤٨ـ
المليشيات تقتل وتجرح 14 شخصا في “حجير تنجو” جنوب نيالا واستنكار صارخ من النازحين ـ(٦/يونيو/ ٢٠١٨) ـ
٤٩ـ
تقرير يكشف عن تعرض طلاب دارفور للإغتيال والانتهاك الأمني والقضائي ويطالب بالملاحقة جنائياً ـ(٦/يونيو/٢٠١٨) ـ
٥٠ـ
القائم بالاعمال الامريكي يجتمع مع نازحي “زمزم” ويقولون الوضع الأمني والانساني اسوأ من عام 2004 ـ(١/يونيو/٢٠١٨) ـ
٥١ـ
وفاة (سوداني ء أمريكي) عقب تعرضه للاختطاف والتعذيب والنهب داخل معتقلات الحكومة ـ(٦/يونيو/٢٠١٨) ـ
٥٢ـ
مقتل (8) مواطنين في هجوم على قرية للعودة الطوعية بجنوب دارفور ـ(٦/يونيو/ ٢٠١٨) ـ
***ـ
***ـ ونواصل رصد المجازر والاغتيالات والتصفيات الجسدية والانتهاكات، عسي ان تتحرك حكومة بكري الجديدة، التي هي الان في اجازة العيد،
***ـ وقبلها كانت في اجازة رمضان!!
***ـ والايام القادمة اجازة حتي ١٥/ يوليو بمناسبة مباريات كاس العالم!!
***ـ وبعدها الاجازة الصيفية!!
***ـ لك الله ياسودان…
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
اسمعوا يا تاس دارفور الله قال العين بالعين و السن بالسن الدم قصاص و لم يقول لما اقتلوا واحد منك احتج انتو لو رجال صحى اقتلوا الوالى و الوزير و الرئيس و هو ذاتو اعترف بعظم لسانه و قال كيف تقبل توبتنا و نحن اسلنا الدماء و مصطفى عثمان قال نحن قتلنا عشرة الف و لم نقتل 200 الف و عليكم الله لو انتم رجال الله اعطامم ترخيص تاخذوا حقكم و لا تتباكوا زى الحريم و نبعت ليكم مهيرة بنت عبود عشان تدخل الحماس فى قلوبكم و ناسكم قاعدين يتاجروا برؤس اهلهم التى تتطاير بمدافع البشير من قبل ناسكم تفوو على كل كوز جبان
اعرف دارفور علي حقيقتها في زمن حكم البشير
وكيف اصبحت بعد (٢٨) عامآ من حكم الانقاذ؟!!
ميليشيات الجنجويد وجرائمها في دارفور…
“حين تمرّ على قرية تنتهي من الوجود”
************************
المصدر:ـ “رصيف ٢٢” ـ
ـ 26/01/2018 ـ
“يوم مرور قوات الجنجويد على قرية يُعتبر يومها الأخير في الوجود”. بهذه الكلمات لخّص محمد آدم إدريس، أمين تنظيم جيش تحرير السودانءجبهة عبد الواحد محمد النور، جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تلك الميليشيات في دارفور، مؤكداً أنه عند ساعات الفجر الأولى يبدأ المصير المشؤوم للقرية المستهدَفة، فتظهر المروحيات في السماء، وتطوّق دبابات الجيش القرية ومداخلها، ويبدأ رجال الجنجويد في أداء مهمتهم القذرة.
وتابع: “يُفاجأ أهل القرية بحشود غفيرة تقتحم قريتهم ممتطية الأحصنة والجمال، وتبدأ بدخول المنازل، فتقتل وتنهب، حتى البطاطين، ثم تقوم بحرق المنازل المنهوبة”. ولا يتوقف الأمر هنا، بل يستمر بقيام أفراد الميليشيات بإخراج النساء من داخل منازلهن وتجميعهنّ في مكان وسط القرية، ويجردوهن من الملابس، ويتناوبون على اغتصابهن أمام أسرهن، ومَن يعترض يُقتل، يروي إدريس.
***ـ يتذكّر إدريس المذبحة التي شهدتها قريته “دبس” عام 2003 ويقول: “هناك مشاهد لا يمكن أن تمحى من ذاكرتي. حرقوا مسجد القرية والمصلين داخله أثناء صلاة الفجر، ثم قتلوا أكثر من ألف شخص في قرية تعداد أبنائها خمسة آلاف. يمكنك أن تتخيل طفلاً رضيعاً يُنتزع من أمه ويلقى في النار قبل أن يغتصبوها، أو اغتصاب زوجة أو أخت أمام أهلها”.
الصراع في دارفور:
*************
دارفور هو أحد أكبر أقاليم السودان. تحدّه أربع دول هي ليبيا، تشاد، إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان. وهو إقليم غني بالثروات، ولذلك يشهد عادة تناحراً بين قبائل الرعاة العربية والمزارعين الأفارقة من قبائل الفور والزغاوة والمساليت، على المراعي الخاصة بالإبل والأبقار. ولكن في عام 2003 تحوّل التنافس إلى كتلة من اللهب بعد أن اندلعت فيه الحرب. تختلف أسباب اندلاع أزمة دارفور باختلاف وجهات النظر. فالنظام السوداني يتبنى رواية أنها حرب قبلية، بينما الحركات المسلحة، وأكبرها “جيش تحرير السودان” و”العدل والمساواة”، فترى أنها الرغبة في الإطاحة بنظام الخرطوم وبناء نظام عادل لا يهمّش الأطراف الأخرى، وهو ما ظهر في كتبهم كالكتاب الأسود الذي أصدرته حركة العدل والمساواة. وهناك آخرون يرون أنها صراع بين الرئيس عمر البشير وزعيم الحركة الإسلامية حسن الترابي، ويدللون على ذلك بأن معظم عناصر العدل والمساواة هم من أبناء المؤتمر الشعبي (حزب الترابي).
***ـ وهناك أيضاً رأي آخر يرى أن الحرب نتيجة لأطماع بعض الدول في ثروات دارفور، وأن الضربات المتلاحقة التي قامت بها جماعات التمرد دفعت الحكومة إلى تجنيد قبائل موالية لها وتصوير الأمر كصراع قبلي.
***ـ بدأت الأزمة على الأرض بقيام حركات بالهجوم على مواقع قوات النظام، مثل جيش تحرير السودان الذي ينتمي عناصره إلى قبيلتي الفور (وهي سلطنة قديمة حكمت الإقليم) والزغاوة التي تمتد بين تشاد والسودان وينتمي إليها الرئيس التشادي إدريس ديبي، ويقودها المحامي عبد الواحد محمد النور، وكذلك حركة العدل والمساواة التي كان يقودها الخليل إبراهيم، وبعد اغتياله في فبراير 2011، تولى قيادتها شقيقه جبريل.
***- ويَعتبر مؤسس العمل المسلح في دارفور ضد الحكومة السودانية ورئيس الجبهة الثورية الديمقراطية صلاح أبو السرة أن النظام يصوّر الصراع الدارفوري للعالم على أنه حرب على “الكلأ والماء” ولذلك أنشأ الجنجويد ليظهر الصراع كأنه صراع بين القبائل العربية وغير العربية في الإقليم، واستخدم جماعات محددة مثل قبائل الرزيقات والمحاميد وأعطاهم السلاح لحمايته.
***ـ وأكد أبو السرة لرصيف22 أن قصة دارفور بدأت حين قرر التجمع الوطني الديمقراطي السوداني المعارض، وهو مجموعة من الأحزاب السياسية السودانية تشكلت عام 1989 لمعارضة نظام عمر البشير بعد أن استولى على السلطة إثر انقلاب عسكري يوم 6 يونيو 1989. وروى أن عمليات مسلحة ضد النظام بدأت من شرق السودان، خاصة من الحدود الإريترية، ثم نشأت جبهه ضد النظام في دارفور لمساندة خطوط القتال بالشرق، وكلّفه التجمع بفتح هذه الجبة، ولكن شاءت الأقدار أن يُعتقل قبل المعارك بأيام. لم يكن جهاز الأمن السوداني الذي اعتقله يعلم بالدور المناط به، خاصةً أنه من أصول عربية، بحسب روايته التي يتابعها بقوله إن اعتقال قادة العمل المسلح بدارفور من العرب هي ما ساعد في إظهار الحرب وكأنها بين العرب وغيرهم في الإقليم. ويروي أن النظام عرض عليه داخل المعتقل الانضمام إلى آلية تشكيل “الجنجويد”، خاصة وأنه ينتمي إلى قبيلة الرزيقات العربية.
ولادة الجنجويد:
**********
يوضح أبو السرة أن كلمة جنجويد تتكون من شقين “جن” و”ويد” وهي تعني جنياً يمتطي جواداً، في إشارة إلى مقاتلي تلك الميليشيات التي تكوّنت من القبائل العربية المتميزة في ركوب الخيل والجمال، الدواب التي تُعدّ رأس مالهم الاقتصادي. أما إدريس، فأكد أن موسى هلال، زعيم الجنجويد بين عامي 2003 و2013، وابن شيخ قبيلة المحاميد (نصّب نفسه شيخاً على القبيلة بعد والده) كان مسجوناً على ذمة قضايا جنائية حُكم عليه فيها بالأشغال الشاقة، وأخرجه النظام السوداني من السجن، عن طريق صفقة عقدها نائب الرئيس السوداني عثمان محمد طه، كلّفه بمقتضاها بمواجهه الحركات المسلحة في دارفور. وأكد إدريس أن موسى هلال بدأ بعد الدعم الحكومي له باستمالة القبائل، وبدأ بقبيلته المحاميد، ثم راح يجمع معظم بطون قبيلة الرزيقات، وأعطاهم أرقاماً عسكرية، أصبحت في ما بعد وحدة اسمها “حرس الحدود”، قامت بالجرائم سالفة الذكر كنوع من الانتقام من القبائل التي خرجت منها عملية التمرد، وهي الفور والزغاوة والمساليت. وفرض مجلس الأمن حظراً للسفر على هلال عام 2006 وجمّد أمواله بسبب دوره المعرقل لعملية السلام في دارفور ووضعت الإدارة الأميركية اسمه على قائمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في الإقليم.
***ـ 300 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح، و400 ألف لاجئ خارج البلاد، و47 قتيلاً و139 مصاباً من العاملين في الوكالات الأممية في الإقليم هي حصيلة الحرب خلال الأعوام الماضية، حسب الأمم المتحدة.
***- “لم تتوقف جرائم الجنجويد عند دارفور”، يؤكد غالب طيفور، القيادي في الحزب الاتحادي السوداني، ويلفت إلى تغيير مسمى الجنجويد من حرس الحدود إلى “الدعم السريع”، مع بقاء الكيان الأول وحصر دوره بأعمال على الحدود، مضيفاً أنه بعد موسى هلال جاء محمد حمدان دلقو (حميدتي)، وهو راعي أغنام تحوّل إلى قاطع طريق والتحق بالجنجويد.
***ـ وأكد طيفور لرصيف22 أن الفرق بين حميدتي وهلال شاسع، فالأخير ابن زعيم قبلي معروف ولكنه اختار طريق الشر والنهب، أما حميدتي فهو شخصية نبعت من عدم، ولا يعدو كونه أحد أعضاء قبيلة المهرية، أبناء عمومة هلال، واختير لقدرته على تحقيق جميع مآرب الحكومة من قتل وتعذيب دون سؤال عن الأسباب!!
***ـ ارتكب حميدتي جرائم دموية مثل اغتيال طلبة انتفاضة سبتمبر 2013، ولكن أبشع جرائمة هي جريمة مركز اليوناميد (بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور) في خور أبشي عام 2014. فحين شعر أهالي خور أبشي بأن قوات الدعم السريع قد تداهم قراهم احتموا بالمركز الأممي، وبنوا أكواخاً حول المعسكر، معتقدين أنهم مظلتة الدولية تحصّنهم، حسب ما قال طيفور. ولكنهم فوجئوا مع بزوغ صبح لم يتسنّ لهم رؤية نهاره بقوات الدعم السريع تحاصرهم من كل حدب وصوب، برفقة حميدتي وقائد قواته اللواء عباس عبد العزيز. ولم يأبه المهاجمون لصرخات المواطنين بل أحرقوا الأكواخ والخيم بمَن فيها، وتركوا النار تأكل أجسادهم، ولم يفعل المركز شيئاً سوى توثيق الجريمة.
اختلاف تقنية الجرائم:
******************
وأردف طيفور أن تقنية الجرائم اختلفت من عصر هلال إلى عصر حميدتي، فبدلاً من الإبادة الجماعية التي كان ينتهجها هلال بات القتل يعتمد على الاختيار العشوائي للأشخاص، كنوع من ممارسة تهدف إلى فرض السيطرة وإغلاق الأفواه. فتجدهم يختطفون شخصاً ويحققون معه، وإذا كان هو بالفعل الشخص المستهدف يقتلونه وإذا كان قد اعتُقل عن طريق الخطأ، يُعذّب ويُترك لحال سبيله. كما صارت الاغتصابات في عصر حميدتي حالات فردية ولكن بقي اغتصاب الفتيات أثناء خروجهنّ للرعي أو لجلب الماء.
تمرّد هلال:
*******
يروي الناشط الحقوقي السوداني الدارفوري الطيب محمد جادة أنه بعد شعور هلال بالتجاهل والتهميش من الحكومة بدأ يفكر بالتمرد، وبدأ يعود إلى قواعده في مسقط رأسه، وكوّن حركة تمرد تحت اسم مجلس الصحوه الثوري عام 2014. وعام 2015، سافر هلال إلى مصر، بعد خلاف مع النظام. وفي الشهور الأخيرة وقع صدام مسلح بينه وبين الحكومة، وتقرّب من الجبهة الثورية التي تضم جميع الحركات المسلحة، وحضر ممثل عنه مؤتمرها الأخير في باريس في أكتوبر 2017. وأكد جادة لرصيف22 أن النظام قام بحيلة جديدة للتخلص من هلال من خلال عملية جمع السلاح غير الشرعي في دارفور، في أغسطس 2017، ثم أثار غضبه وقبض عليه.
***ـ وفسر جادة رغبة النظام بالتخلص من هلال نهائياً في هذا التوقيت بزيارة الرئيس السوداني إلى روسيا والتي، حسب تقديره، فتحت المجال للاستثمار ويبدو أن هناك شركات قد تأتي للاستثمار في جبل عامر الذي كان يسيطر عليه هلال. وقص الصحافي السوداني أحمد القمرابي الفصل الأخير من مسيرة هلال إذ أرسل إليه البشير شيخاً صوفياً كبيراً يُدعى شيخ كدباس وهو من الجعليين أقرباء الرئيس، وأرسل إليه معه إشارات تطمينية بأن حقه محفوظ، مقابل تسهيل عمل قوات الدعم السريع في جمع السلاح من أيدي المواطنين، وذلك قبل أيام من القبض عليه.
***ـ وأكد قمرابي لرصيف22 أنه عندما تحقق للنظام جمع السلاح لم تتبقّ أية قوة مؤثرة سوى هلال، فعمل على استفزاز بعض قواته في منطقة قريبة من معقله، أثناء التعزيه بوفاة والدته، وتواجدهم في مكان العزاء، وانهال عليهم وابل من الرصاص وبدأت معركة غير متكافئة انتهت بالقبض على هلال وترحيله إلى الخرطوم.
ويقيم هلال حالياً في داره في الخرطوم، في حي أركويت، تحت الإقامة الجبرية، ولا يزال كثيرون من سكان دارفور في معسكرات النزوح، ولا يزال التمرد في دارفور مستمراً، وعملياته تظهر من حين إلى آخر، ولا تزال ميليشيات الدعم السريع تقدّم خدمات القتل للنظام كلما طلب منها ذلك.
في درفور من جبل ميدوب لي جبل مرة لي جبل الدهب، لي جبال النوبة، لي تخوم النيل الازرق الشرقية الى تلال البحر الاحمر كل حجر له قصة حزينة. نسأل الله ان يعيننا للخلاص.
صحيفة المانية تستغرب من ارسال
قوات الى اليمن ارتكبت مجازر في دار فور!!
***************************
ـ (15/نوفمبر/2015) ـ
أعربت صحيفة دير شبيجل الألمانية عن مخاوفها من مشاركة القوات السودانية في العدوان على اليمن والتي استقدمتها السعودية مقابل المال، خاصة وأن هذه القوات مسئولة عن ارتكاب المجازر في إقليم دارفور. وتساءلت الصحيفة في هذا الصدد عن كيفية إرسال قوات لضمان السلام في اليمن وهي قوات قادمة من بلد هو في الأصل متهم منذ سنوات بجرائم حرب. وقالت الصحيفة الالمانية ?إن السعودية وبعد سبعة أشهر من العدوان التي تقوده في اليمن، مازالت تواصل دفع المال للدول الإفريقية الفقيرة لتشارك معها في هذه الحرب، خاصة السودان والتي ينتظر وصول وحدات منها الى ميناء عدن الى جانب القوات السودانية الموجودة حالياً في اليمن والمقدر عددهم بحوالي ألف جندي. ولفتت في مقال بقلم كريستوف سيدو، الى ان ?القوات السودانية ، وفقاً لفرق حقوق الإنسان، هي المسئولة عن المجازر بحق المدنيين في إقليم دارفور وإقليم جنوب كردفان بالسودان والتي راح ضحيتها آلاف القتلى?. وأشار الكاتب الى ان قائد هذه القوات القائد الأعلى للجيش ديكتاتور السودان عمر البشير مطلوب للسجن من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب?. بحسب الصحيفة الالمانية. واعتبر سيدو أن نشر القوات السودانية في اليمن ما هو إلا المرحلة الأولى في الحرب على هذا البلد، خاصة وان دول أخرى ستنظم إليها تباعاً .. مشيرة الى ارسال موريتانيا والسنغال مئات الجنود الأسبوع الماضي.
يا حكومة بكري الجديدة: اغتيالات دارفور فاقت كل الحدود
عينة من اسوأ عشرة احداث دامية وقعت في دارفور…
ـ (اولآ: من الرقم ١ الي الرقم ٥)ـ
(ثانيآ: من الرقم ٦ الي الرقم ١٠)ـ
٦ـ
*** الجنجويد والقوات الحكومية يدمرون وسائل العيش
الخاصة بالمدنيين العزل فى إقليم دارفور:
***************************
دمرت مليشيا الجنجويد ، وبإيعاز من الحكومة السودانية ، كل مايمكن أن يجعل الحياة ممكنا فى إقليم دارفور ، فالطعام الذى يمكن نقله ، قد نقله الجنجويد ، أما ماتبقى فقد أحرقه الجنجويد حتى يموت المدنيون العزل جوعا ،والحيونات التى يمكن نقلها قد نقلت ، وقتلت البقية ، وتم نهب جميع الممتلكات ، وأحرقت المنازل المبنية بالقش التى كانت تستخدم كعيادات ، أو مدارس ، وسرق كل شىء بداخلها ، فضلا عن تدمير مضخات المياه ، او تم تلويثها بجثث القتلى ، وأحرقت أماكن العبادة ، ودنس القران الكريم ، ففى العام 2003م تم تدمير أكثر من (70) مسجدا ، وذكرت اللجنة الدولية التابعة للأمم المتحدة (اللجنة الدولية للتحقيق) ، إن الأمر كان (كابوسا من العنف والإساءة) ، حيث أنتزع من المدنيين العزل القليل الذى كان يملكونه ، والأسوأ من ذلك : (فإن الإساأت التى ترتكبها القوات المسلحة التابعة للحكومةالسودانية ومليشيا الجنجويد ، أرتكبت من دون أى مبرر عسكرى (الضروريات العسكرية) . وقدرت الأمم المتحدة أن مابين 700 إلى 1000 قرية قد دمرت كليا ، أو جزئيا حتى نهاية العام 2004م . مع بداية العام 2005م ، كان أكثر من مليونى شخص قد لجأوا إلى معسكرات مكتظة فوق الطاقة ، وغير صحية داخل إقليم دارفور، إن الكارثة الإنسانية فى إقليم دارفور كان عملا متعمدا ، ومنظما ، ومنهجيا ، بل كانت تعبر عن سياسات الدولة ، والدليل على ذلك أرض الواقع فى الإقليم حيث تم ردع المدنيين بطريقة رهيبة ، وتم تهديديهم بالإغتصاب ، أو القتل على أيدى عصابات الجنجويد ، وكانت الحكومة السودانية تتعمد تأخير الإغاثة العالمية ، وذلك بفرض شروط تعجيزية أمام وكالات الإغاثة العالمية والإقليمية ، فعمال الإغاثة كانوا بحاجة إلى تأشيرات للدخول إلى السودان ، وأذونات من وزارة الداخلية ، والخارجية السودانية للسفر إلى إقليم دارفور ، وأذونات سفر داخلية من الأجهزة الأمنية ، لمغادرة عواصم ولايات دارفور، وأذونات أخرى للتجول داخل إقليم دارفور، وفى تلك الفترة يموت الألوف من المشردين قسريا داخل إقليم دارفور ، أما جوعا ، أو مرضا …الخ ، وكانت أدوية منظمة اليونسيف العالمية (الأدوية الضروية لإنقاذ الحياة) ، تؤخذ من قبل السلطات السودانية ، وتخضع للفحص فى مختبرات سودانية ، كانت شاحنات الإغاثة تحجز فى ميناء السودان (بورتسودان) ، وغالبا ما كانت تصادر عند بلوغها إقليم دارفور، لم تكن المجاعة مجردإهمال ، بل كانت إستراتيجية عسكرية إتبعتها الحكومة السودانية ، حتى يدمروا تاريخ شعوب بأكملها فى إقليم دارفور ، فالسكان فى إقليم دارفور كانوا يعتمدون على أنفسهم منذ مئات السنين ، ولاتعتمد على الحكومات المتعاقبة فى السودان ، ولكن للأسف ، فالجنجويد يدمرون وسائل العيش المحلية ، والحكومة تحاصر المدنيين فى المخيمات حتى يموتوا جوعا، ومع ذلك كله تنكر حكومة السودان صلتها بمليشيا الجنجويد.
٧ـ
مليشيا حميدتي تحرق ما تبقى من (127)
قرية جنوب السكة حديد وجنوب شرق نيالا
****************************
ـ (أبريل/ ٣/٢٠١٤) ـ
حرقت مليشيا الدعم السريع حميدتي التابعة لجهاز الامن حرقت ماتبقى من اكثر من ( 127 ) قرية تقع جنوب السكة حديد ، وجنوب شرق مدينة نيالا ، يومي الاثنين والثلاثاء ، حيث لاتزال النيران مشتعلة فيما تبقى من منازل بمناطق كثيرة من بينها ( حجير تونو ? تركا تولي ء تبلديات ء ام قونجا? حلة احمد المصطفي ? حلة بركه ء اردبا عرديبه ء حجيرء هشابة ء جبرونا ) . وكشف الشيخ محجوب ادم تبلدية شيخ معسكر السلام لراديو دبنقا ان مليشيا الدعم السريع قامت خلال يومي الاثنين والثلاثاء بحرق اكثر من ( 127 ) قرية، وفي ذات الخصوص كشف منسق النازحين الجدد القادمين من مناطق جنوب السكة حديد ، كشف لراديو دبنقا المزيد من التفاصيل حول عمليات الحرق وما يجري في مناطقهم جنوب السكة الحديد ، واوضح ان مرتكبي هذه الجرائم يتبعون لمليشيا الدعم السريع . واوضح ان هذه المليشيا تركب عربات لاندكروزر وترتدي الزي العسكري مصحوب بشال واوضح ان هذه المليشيا مدعومة بمليشيات من الابالة علي ظهور الجمال ، وكشف ان هذه المليشيات اعادت الكرة مرة اخرى لمناطق وقرى جنوب السكة نيالا التي هجرها اهلها للمعسكرات في نيالا خلال الهجوم الاول المصحوب بحرق للقرى.
٨ـ
تقرير حول مجازر مليشيات البشير ضد المواطنين العُزل بشمال دارفور
من 16 مارس 2014 حتى 31 من مارس 2014 :
(أ)ـ
بتاريخ 16 مارس 2014 من شهر الماضي هاجمت قوات الدعم السريع بقيادة المدعو احمد حمدان (حمتي) بقوة اكثر من 150 عربة لاندوكروزر مدججة باسلحة ثقيلة و مختلفة الانواع ضد المواطنيين الابرياء في مناطق غرب مليط (ملوي ، الجمامة ، طلدوا ، أدار ، اولاد هبيس ، جيك ، فووده ، عمار جديد ، كومه توفه ،
ام شرينا ، خور داقا ، هشابة الدونكي ، شموطة ، كريكر ، ام سدر ، كربب ، درقاي ، خضيرة ، بقرة براو ، حلة سالم ، حلة شريف حنو ، قوز نقارة ، خشم وادي ، حلة دبي ، حلة بورو ، حلة اركو ) هذه المناطق تم حرقها كلياً و حتي يوم 17 و 18 من مارس تواصل المليشيات حرق القرى ليلاً و نهاراً و سرق المال و الاغتصاب و قتل كبار السن. و من كل هذه المناطق وجد 23 شخصاً مصرعهم و اما البقية فرو الي جبال و الغابات و نهبت اموالهم و هنالك عشرات منهم مفقودين .
(ب)ـ
بتاريخ 23 من مارس 2014 هاجمت قوات حمتي من اكبر المناطق (منطقة دونكي بعاشيم) تبعد (65) كيلو متر شمال شرق كتم هجوم عنيفة و تم حرق المنطقة بأكملها و(18) قتيل و (6) جريح و (8) شخص مفقودين.
(ج)ـ
في يوم 28 ، 29 ، من مارس الماضي واصلت قوات الدعم السريع هجومها العنيف الي مناطق “امراي الحبيبة”، و منطقة “قيدبا”، ثم منطقة “قرب وصلت” ، و”نقوجرا”، حلة “ادم خاطر”، و”قدارة” ، وغيرها من مناطق اخرى تم تدميرها تماما وسرقت ألاف من البهائم.
(د)ـ
في يوم 30 مارس واصلت القوات الدعم السريع ضرب منطقة “ام سدر”، فر سكان المنطقة الي جهات مختلفة حيث قصد بعضهم مدينة الفاشر واعترضت عليهم قوات الدعم السريع التي وصفوها بالجنجويد طريق النازحين واطلقت عليهم النار حيث لقي في الحالة ثلاثة منهم مصرعهم وجرحت امراة وثلاثة شهداء ، قد رصد الناشطين من المنطقة عدد القتلى والجرحى حيث بلغ عدد القتلى(27) قتيل من مناطق الثلاثة (دونكي بعاشيم ، امراي ، ام سدر).
٩ـ
الاغتصاب.
*******
مارس نظام الانقاذ والميشيات التابعة له ومايزال الاغتصاب كأداة للحرب والانتقام بصورة متعمدة وممنهجة في مناطق القبائل الافريقية التي كان يعتقد انها تدعم الحركات المسلحة ثم انفجرت الظاهرة بصورة ممنهجة وأحيانا عشوائية من قبل المليشيات بصورة واسعة لم تطال فقط المناطق الريفية بل حتي داخل وحول معسكرات النازحين في كافة أرجاء الاقليم دون استثناء. ورغم عدم وجود أرقام محددة لعدد المغتصبات نسبة لوصمة العار والعادات والتقاليد التي تصعب الاعتراف بها ، الا ان عدد من المنظمات الدولية والعاملين في المجال الانساني في دارفور كشفوا بان الارقام التقريبية تؤكد ان العدد لا يقل عن (خسمين الف) أمرأة تعرضت للاغتصاب أو التحرش بأشكال مختلف من العنف الجنسي الذي ما يزال مستمرا في الاقليم.
ويقول عمال اغاثة سودانيون ان أكثر من (200) حالة اغتصاب تتم بصورة اسبوعية بالقرب من المعسكرات فيما تتم أضعاف ذلك العدد من حالات الاغتصابات المسكوت عنها في المناطق الريفية البعيدة. ويؤكد العاملون لـ (حريات) ان خروج النساء للاحتطاب حول المعسكرات وفي الارياف اصبح أمرا مرعبا لالاف النساء في دارفور، كما دفع الامر الاف الاسر لوقف بناتهن عن الذهاب للمدارس لما يتعرضن له في طريق الاياب من تحرشات لا سيما اذا كانت المدرسة بعيدة عن المنازل في المعسكرات أو القري البعيدة.
١٠ـ
وتوضح تقارير داخلية لبعثة الامم المتحدة في دارفور ان الحكومة تتعمد تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية بصورة تعاقب المرأة التي لا تستطيع تأكيد حالة الاغتصاب بتهمة الزنا أو القذف التي تعرضها للجلد وربما القتل رجما ، مما يجعل القوانين عائقا كبيرا أمام العدالة وف الضحايا من التبليغ عما تعرضن له. ويشير التقرير الي ان القانون يصر علي أجبار النساء علي احضار أربعة شهود رجال لاثبات حالة الاغتصاب ويرفض اعتماد الكشف الطبي لتأكيد الحالة ، بل ان الكشف الطبي نفسه غير مسموح به في معظم الحالات ( أورنيك 8) لانه يتم في المستشفيات الحكومية وباشراف الشرطة ولا تعتمد نتائج الكشف التي تتم خارج المستشفيات الحكومية. وتمضي التقارير للاقرار بفشل البعثة في مقاومة تلك الظاهرة الممنهجة نسبة لعدة صعوبات قانونية ومهنية تخص البعثة لم يكشف عنها التقرير ، بالاضافة للعراقيل الحكومية والقانونية الي جانب وصمة العار الاجتماعية التي تصعب من اكتشاف النسبة الاغلب من الحالات.
اسمعوا يا تاس دارفور الله قال العين بالعين و السن بالسن الدم قصاص و لم يقول لما اقتلوا واحد منك احتج انتو لو رجال صحى اقتلوا الوالى و الوزير و الرئيس و هو ذاتو اعترف بعظم لسانه و قال كيف تقبل توبتنا و نحن اسلنا الدماء و مصطفى عثمان قال نحن قتلنا عشرة الف و لم نقتل 200 الف و عليكم الله لو انتم رجال الله اعطامم ترخيص تاخذوا حقكم و لا تتباكوا زى الحريم و نبعت ليكم مهيرة بنت عبود عشان تدخل الحماس فى قلوبكم و ناسكم قاعدين يتاجروا برؤس اهلهم التى تتطاير بمدافع البشير من قبل ناسكم تفوو على كل كوز جبان
اعرف دارفور علي حقيقتها في زمن حكم البشير
وكيف اصبحت بعد (٢٨) عامآ من حكم الانقاذ؟!!
ميليشيات الجنجويد وجرائمها في دارفور…
“حين تمرّ على قرية تنتهي من الوجود”
************************
المصدر:ـ “رصيف ٢٢” ـ
ـ 26/01/2018 ـ
“يوم مرور قوات الجنجويد على قرية يُعتبر يومها الأخير في الوجود”. بهذه الكلمات لخّص محمد آدم إدريس، أمين تنظيم جيش تحرير السودانءجبهة عبد الواحد محمد النور، جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تلك الميليشيات في دارفور، مؤكداً أنه عند ساعات الفجر الأولى يبدأ المصير المشؤوم للقرية المستهدَفة، فتظهر المروحيات في السماء، وتطوّق دبابات الجيش القرية ومداخلها، ويبدأ رجال الجنجويد في أداء مهمتهم القذرة.
وتابع: “يُفاجأ أهل القرية بحشود غفيرة تقتحم قريتهم ممتطية الأحصنة والجمال، وتبدأ بدخول المنازل، فتقتل وتنهب، حتى البطاطين، ثم تقوم بحرق المنازل المنهوبة”. ولا يتوقف الأمر هنا، بل يستمر بقيام أفراد الميليشيات بإخراج النساء من داخل منازلهن وتجميعهنّ في مكان وسط القرية، ويجردوهن من الملابس، ويتناوبون على اغتصابهن أمام أسرهن، ومَن يعترض يُقتل، يروي إدريس.
***ـ يتذكّر إدريس المذبحة التي شهدتها قريته “دبس” عام 2003 ويقول: “هناك مشاهد لا يمكن أن تمحى من ذاكرتي. حرقوا مسجد القرية والمصلين داخله أثناء صلاة الفجر، ثم قتلوا أكثر من ألف شخص في قرية تعداد أبنائها خمسة آلاف. يمكنك أن تتخيل طفلاً رضيعاً يُنتزع من أمه ويلقى في النار قبل أن يغتصبوها، أو اغتصاب زوجة أو أخت أمام أهلها”.
الصراع في دارفور:
*************
دارفور هو أحد أكبر أقاليم السودان. تحدّه أربع دول هي ليبيا، تشاد، إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان. وهو إقليم غني بالثروات، ولذلك يشهد عادة تناحراً بين قبائل الرعاة العربية والمزارعين الأفارقة من قبائل الفور والزغاوة والمساليت، على المراعي الخاصة بالإبل والأبقار. ولكن في عام 2003 تحوّل التنافس إلى كتلة من اللهب بعد أن اندلعت فيه الحرب. تختلف أسباب اندلاع أزمة دارفور باختلاف وجهات النظر. فالنظام السوداني يتبنى رواية أنها حرب قبلية، بينما الحركات المسلحة، وأكبرها “جيش تحرير السودان” و”العدل والمساواة”، فترى أنها الرغبة في الإطاحة بنظام الخرطوم وبناء نظام عادل لا يهمّش الأطراف الأخرى، وهو ما ظهر في كتبهم كالكتاب الأسود الذي أصدرته حركة العدل والمساواة. وهناك آخرون يرون أنها صراع بين الرئيس عمر البشير وزعيم الحركة الإسلامية حسن الترابي، ويدللون على ذلك بأن معظم عناصر العدل والمساواة هم من أبناء المؤتمر الشعبي (حزب الترابي).
***ـ وهناك أيضاً رأي آخر يرى أن الحرب نتيجة لأطماع بعض الدول في ثروات دارفور، وأن الضربات المتلاحقة التي قامت بها جماعات التمرد دفعت الحكومة إلى تجنيد قبائل موالية لها وتصوير الأمر كصراع قبلي.
***ـ بدأت الأزمة على الأرض بقيام حركات بالهجوم على مواقع قوات النظام، مثل جيش تحرير السودان الذي ينتمي عناصره إلى قبيلتي الفور (وهي سلطنة قديمة حكمت الإقليم) والزغاوة التي تمتد بين تشاد والسودان وينتمي إليها الرئيس التشادي إدريس ديبي، ويقودها المحامي عبد الواحد محمد النور، وكذلك حركة العدل والمساواة التي كان يقودها الخليل إبراهيم، وبعد اغتياله في فبراير 2011، تولى قيادتها شقيقه جبريل.
***- ويَعتبر مؤسس العمل المسلح في دارفور ضد الحكومة السودانية ورئيس الجبهة الثورية الديمقراطية صلاح أبو السرة أن النظام يصوّر الصراع الدارفوري للعالم على أنه حرب على “الكلأ والماء” ولذلك أنشأ الجنجويد ليظهر الصراع كأنه صراع بين القبائل العربية وغير العربية في الإقليم، واستخدم جماعات محددة مثل قبائل الرزيقات والمحاميد وأعطاهم السلاح لحمايته.
***ـ وأكد أبو السرة لرصيف22 أن قصة دارفور بدأت حين قرر التجمع الوطني الديمقراطي السوداني المعارض، وهو مجموعة من الأحزاب السياسية السودانية تشكلت عام 1989 لمعارضة نظام عمر البشير بعد أن استولى على السلطة إثر انقلاب عسكري يوم 6 يونيو 1989. وروى أن عمليات مسلحة ضد النظام بدأت من شرق السودان، خاصة من الحدود الإريترية، ثم نشأت جبهه ضد النظام في دارفور لمساندة خطوط القتال بالشرق، وكلّفه التجمع بفتح هذه الجبة، ولكن شاءت الأقدار أن يُعتقل قبل المعارك بأيام. لم يكن جهاز الأمن السوداني الذي اعتقله يعلم بالدور المناط به، خاصةً أنه من أصول عربية، بحسب روايته التي يتابعها بقوله إن اعتقال قادة العمل المسلح بدارفور من العرب هي ما ساعد في إظهار الحرب وكأنها بين العرب وغيرهم في الإقليم. ويروي أن النظام عرض عليه داخل المعتقل الانضمام إلى آلية تشكيل “الجنجويد”، خاصة وأنه ينتمي إلى قبيلة الرزيقات العربية.
ولادة الجنجويد:
**********
يوضح أبو السرة أن كلمة جنجويد تتكون من شقين “جن” و”ويد” وهي تعني جنياً يمتطي جواداً، في إشارة إلى مقاتلي تلك الميليشيات التي تكوّنت من القبائل العربية المتميزة في ركوب الخيل والجمال، الدواب التي تُعدّ رأس مالهم الاقتصادي. أما إدريس، فأكد أن موسى هلال، زعيم الجنجويد بين عامي 2003 و2013، وابن شيخ قبيلة المحاميد (نصّب نفسه شيخاً على القبيلة بعد والده) كان مسجوناً على ذمة قضايا جنائية حُكم عليه فيها بالأشغال الشاقة، وأخرجه النظام السوداني من السجن، عن طريق صفقة عقدها نائب الرئيس السوداني عثمان محمد طه، كلّفه بمقتضاها بمواجهه الحركات المسلحة في دارفور. وأكد إدريس أن موسى هلال بدأ بعد الدعم الحكومي له باستمالة القبائل، وبدأ بقبيلته المحاميد، ثم راح يجمع معظم بطون قبيلة الرزيقات، وأعطاهم أرقاماً عسكرية، أصبحت في ما بعد وحدة اسمها “حرس الحدود”، قامت بالجرائم سالفة الذكر كنوع من الانتقام من القبائل التي خرجت منها عملية التمرد، وهي الفور والزغاوة والمساليت. وفرض مجلس الأمن حظراً للسفر على هلال عام 2006 وجمّد أمواله بسبب دوره المعرقل لعملية السلام في دارفور ووضعت الإدارة الأميركية اسمه على قائمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في الإقليم.
***ـ 300 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح، و400 ألف لاجئ خارج البلاد، و47 قتيلاً و139 مصاباً من العاملين في الوكالات الأممية في الإقليم هي حصيلة الحرب خلال الأعوام الماضية، حسب الأمم المتحدة.
***- “لم تتوقف جرائم الجنجويد عند دارفور”، يؤكد غالب طيفور، القيادي في الحزب الاتحادي السوداني، ويلفت إلى تغيير مسمى الجنجويد من حرس الحدود إلى “الدعم السريع”، مع بقاء الكيان الأول وحصر دوره بأعمال على الحدود، مضيفاً أنه بعد موسى هلال جاء محمد حمدان دلقو (حميدتي)، وهو راعي أغنام تحوّل إلى قاطع طريق والتحق بالجنجويد.
***ـ وأكد طيفور لرصيف22 أن الفرق بين حميدتي وهلال شاسع، فالأخير ابن زعيم قبلي معروف ولكنه اختار طريق الشر والنهب، أما حميدتي فهو شخصية نبعت من عدم، ولا يعدو كونه أحد أعضاء قبيلة المهرية، أبناء عمومة هلال، واختير لقدرته على تحقيق جميع مآرب الحكومة من قتل وتعذيب دون سؤال عن الأسباب!!
***ـ ارتكب حميدتي جرائم دموية مثل اغتيال طلبة انتفاضة سبتمبر 2013، ولكن أبشع جرائمة هي جريمة مركز اليوناميد (بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور) في خور أبشي عام 2014. فحين شعر أهالي خور أبشي بأن قوات الدعم السريع قد تداهم قراهم احتموا بالمركز الأممي، وبنوا أكواخاً حول المعسكر، معتقدين أنهم مظلتة الدولية تحصّنهم، حسب ما قال طيفور. ولكنهم فوجئوا مع بزوغ صبح لم يتسنّ لهم رؤية نهاره بقوات الدعم السريع تحاصرهم من كل حدب وصوب، برفقة حميدتي وقائد قواته اللواء عباس عبد العزيز. ولم يأبه المهاجمون لصرخات المواطنين بل أحرقوا الأكواخ والخيم بمَن فيها، وتركوا النار تأكل أجسادهم، ولم يفعل المركز شيئاً سوى توثيق الجريمة.
اختلاف تقنية الجرائم:
******************
وأردف طيفور أن تقنية الجرائم اختلفت من عصر هلال إلى عصر حميدتي، فبدلاً من الإبادة الجماعية التي كان ينتهجها هلال بات القتل يعتمد على الاختيار العشوائي للأشخاص، كنوع من ممارسة تهدف إلى فرض السيطرة وإغلاق الأفواه. فتجدهم يختطفون شخصاً ويحققون معه، وإذا كان هو بالفعل الشخص المستهدف يقتلونه وإذا كان قد اعتُقل عن طريق الخطأ، يُعذّب ويُترك لحال سبيله. كما صارت الاغتصابات في عصر حميدتي حالات فردية ولكن بقي اغتصاب الفتيات أثناء خروجهنّ للرعي أو لجلب الماء.
تمرّد هلال:
*******
يروي الناشط الحقوقي السوداني الدارفوري الطيب محمد جادة أنه بعد شعور هلال بالتجاهل والتهميش من الحكومة بدأ يفكر بالتمرد، وبدأ يعود إلى قواعده في مسقط رأسه، وكوّن حركة تمرد تحت اسم مجلس الصحوه الثوري عام 2014. وعام 2015، سافر هلال إلى مصر، بعد خلاف مع النظام. وفي الشهور الأخيرة وقع صدام مسلح بينه وبين الحكومة، وتقرّب من الجبهة الثورية التي تضم جميع الحركات المسلحة، وحضر ممثل عنه مؤتمرها الأخير في باريس في أكتوبر 2017. وأكد جادة لرصيف22 أن النظام قام بحيلة جديدة للتخلص من هلال من خلال عملية جمع السلاح غير الشرعي في دارفور، في أغسطس 2017، ثم أثار غضبه وقبض عليه.
***ـ وفسر جادة رغبة النظام بالتخلص من هلال نهائياً في هذا التوقيت بزيارة الرئيس السوداني إلى روسيا والتي، حسب تقديره، فتحت المجال للاستثمار ويبدو أن هناك شركات قد تأتي للاستثمار في جبل عامر الذي كان يسيطر عليه هلال. وقص الصحافي السوداني أحمد القمرابي الفصل الأخير من مسيرة هلال إذ أرسل إليه البشير شيخاً صوفياً كبيراً يُدعى شيخ كدباس وهو من الجعليين أقرباء الرئيس، وأرسل إليه معه إشارات تطمينية بأن حقه محفوظ، مقابل تسهيل عمل قوات الدعم السريع في جمع السلاح من أيدي المواطنين، وذلك قبل أيام من القبض عليه.
***ـ وأكد قمرابي لرصيف22 أنه عندما تحقق للنظام جمع السلاح لم تتبقّ أية قوة مؤثرة سوى هلال، فعمل على استفزاز بعض قواته في منطقة قريبة من معقله، أثناء التعزيه بوفاة والدته، وتواجدهم في مكان العزاء، وانهال عليهم وابل من الرصاص وبدأت معركة غير متكافئة انتهت بالقبض على هلال وترحيله إلى الخرطوم.
ويقيم هلال حالياً في داره في الخرطوم، في حي أركويت، تحت الإقامة الجبرية، ولا يزال كثيرون من سكان دارفور في معسكرات النزوح، ولا يزال التمرد في دارفور مستمراً، وعملياته تظهر من حين إلى آخر، ولا تزال ميليشيات الدعم السريع تقدّم خدمات القتل للنظام كلما طلب منها ذلك.
في درفور من جبل ميدوب لي جبل مرة لي جبل الدهب، لي جبال النوبة، لي تخوم النيل الازرق الشرقية الى تلال البحر الاحمر كل حجر له قصة حزينة. نسأل الله ان يعيننا للخلاص.
صحيفة المانية تستغرب من ارسال
قوات الى اليمن ارتكبت مجازر في دار فور!!
***************************
ـ (15/نوفمبر/2015) ـ
أعربت صحيفة دير شبيجل الألمانية عن مخاوفها من مشاركة القوات السودانية في العدوان على اليمن والتي استقدمتها السعودية مقابل المال، خاصة وأن هذه القوات مسئولة عن ارتكاب المجازر في إقليم دارفور. وتساءلت الصحيفة في هذا الصدد عن كيفية إرسال قوات لضمان السلام في اليمن وهي قوات قادمة من بلد هو في الأصل متهم منذ سنوات بجرائم حرب. وقالت الصحيفة الالمانية ?إن السعودية وبعد سبعة أشهر من العدوان التي تقوده في اليمن، مازالت تواصل دفع المال للدول الإفريقية الفقيرة لتشارك معها في هذه الحرب، خاصة السودان والتي ينتظر وصول وحدات منها الى ميناء عدن الى جانب القوات السودانية الموجودة حالياً في اليمن والمقدر عددهم بحوالي ألف جندي. ولفتت في مقال بقلم كريستوف سيدو، الى ان ?القوات السودانية ، وفقاً لفرق حقوق الإنسان، هي المسئولة عن المجازر بحق المدنيين في إقليم دارفور وإقليم جنوب كردفان بالسودان والتي راح ضحيتها آلاف القتلى?. وأشار الكاتب الى ان قائد هذه القوات القائد الأعلى للجيش ديكتاتور السودان عمر البشير مطلوب للسجن من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب?. بحسب الصحيفة الالمانية. واعتبر سيدو أن نشر القوات السودانية في اليمن ما هو إلا المرحلة الأولى في الحرب على هذا البلد، خاصة وان دول أخرى ستنظم إليها تباعاً .. مشيرة الى ارسال موريتانيا والسنغال مئات الجنود الأسبوع الماضي.
يا حكومة بكري الجديدة: اغتيالات دارفور فاقت كل الحدود
عينة من اسوأ عشرة احداث دامية وقعت في دارفور…
ـ (اولآ: من الرقم ١ الي الرقم ٥)ـ
(ثانيآ: من الرقم ٦ الي الرقم ١٠)ـ
٦ـ
*** الجنجويد والقوات الحكومية يدمرون وسائل العيش
الخاصة بالمدنيين العزل فى إقليم دارفور:
***************************
دمرت مليشيا الجنجويد ، وبإيعاز من الحكومة السودانية ، كل مايمكن أن يجعل الحياة ممكنا فى إقليم دارفور ، فالطعام الذى يمكن نقله ، قد نقله الجنجويد ، أما ماتبقى فقد أحرقه الجنجويد حتى يموت المدنيون العزل جوعا ،والحيونات التى يمكن نقلها قد نقلت ، وقتلت البقية ، وتم نهب جميع الممتلكات ، وأحرقت المنازل المبنية بالقش التى كانت تستخدم كعيادات ، أو مدارس ، وسرق كل شىء بداخلها ، فضلا عن تدمير مضخات المياه ، او تم تلويثها بجثث القتلى ، وأحرقت أماكن العبادة ، ودنس القران الكريم ، ففى العام 2003م تم تدمير أكثر من (70) مسجدا ، وذكرت اللجنة الدولية التابعة للأمم المتحدة (اللجنة الدولية للتحقيق) ، إن الأمر كان (كابوسا من العنف والإساءة) ، حيث أنتزع من المدنيين العزل القليل الذى كان يملكونه ، والأسوأ من ذلك : (فإن الإساأت التى ترتكبها القوات المسلحة التابعة للحكومةالسودانية ومليشيا الجنجويد ، أرتكبت من دون أى مبرر عسكرى (الضروريات العسكرية) . وقدرت الأمم المتحدة أن مابين 700 إلى 1000 قرية قد دمرت كليا ، أو جزئيا حتى نهاية العام 2004م . مع بداية العام 2005م ، كان أكثر من مليونى شخص قد لجأوا إلى معسكرات مكتظة فوق الطاقة ، وغير صحية داخل إقليم دارفور، إن الكارثة الإنسانية فى إقليم دارفور كان عملا متعمدا ، ومنظما ، ومنهجيا ، بل كانت تعبر عن سياسات الدولة ، والدليل على ذلك أرض الواقع فى الإقليم حيث تم ردع المدنيين بطريقة رهيبة ، وتم تهديديهم بالإغتصاب ، أو القتل على أيدى عصابات الجنجويد ، وكانت الحكومة السودانية تتعمد تأخير الإغاثة العالمية ، وذلك بفرض شروط تعجيزية أمام وكالات الإغاثة العالمية والإقليمية ، فعمال الإغاثة كانوا بحاجة إلى تأشيرات للدخول إلى السودان ، وأذونات من وزارة الداخلية ، والخارجية السودانية للسفر إلى إقليم دارفور ، وأذونات سفر داخلية من الأجهزة الأمنية ، لمغادرة عواصم ولايات دارفور، وأذونات أخرى للتجول داخل إقليم دارفور، وفى تلك الفترة يموت الألوف من المشردين قسريا داخل إقليم دارفور ، أما جوعا ، أو مرضا …الخ ، وكانت أدوية منظمة اليونسيف العالمية (الأدوية الضروية لإنقاذ الحياة) ، تؤخذ من قبل السلطات السودانية ، وتخضع للفحص فى مختبرات سودانية ، كانت شاحنات الإغاثة تحجز فى ميناء السودان (بورتسودان) ، وغالبا ما كانت تصادر عند بلوغها إقليم دارفور، لم تكن المجاعة مجردإهمال ، بل كانت إستراتيجية عسكرية إتبعتها الحكومة السودانية ، حتى يدمروا تاريخ شعوب بأكملها فى إقليم دارفور ، فالسكان فى إقليم دارفور كانوا يعتمدون على أنفسهم منذ مئات السنين ، ولاتعتمد على الحكومات المتعاقبة فى السودان ، ولكن للأسف ، فالجنجويد يدمرون وسائل العيش المحلية ، والحكومة تحاصر المدنيين فى المخيمات حتى يموتوا جوعا، ومع ذلك كله تنكر حكومة السودان صلتها بمليشيا الجنجويد.
٧ـ
مليشيا حميدتي تحرق ما تبقى من (127)
قرية جنوب السكة حديد وجنوب شرق نيالا
****************************
ـ (أبريل/ ٣/٢٠١٤) ـ
حرقت مليشيا الدعم السريع حميدتي التابعة لجهاز الامن حرقت ماتبقى من اكثر من ( 127 ) قرية تقع جنوب السكة حديد ، وجنوب شرق مدينة نيالا ، يومي الاثنين والثلاثاء ، حيث لاتزال النيران مشتعلة فيما تبقى من منازل بمناطق كثيرة من بينها ( حجير تونو ? تركا تولي ء تبلديات ء ام قونجا? حلة احمد المصطفي ? حلة بركه ء اردبا عرديبه ء حجيرء هشابة ء جبرونا ) . وكشف الشيخ محجوب ادم تبلدية شيخ معسكر السلام لراديو دبنقا ان مليشيا الدعم السريع قامت خلال يومي الاثنين والثلاثاء بحرق اكثر من ( 127 ) قرية، وفي ذات الخصوص كشف منسق النازحين الجدد القادمين من مناطق جنوب السكة حديد ، كشف لراديو دبنقا المزيد من التفاصيل حول عمليات الحرق وما يجري في مناطقهم جنوب السكة الحديد ، واوضح ان مرتكبي هذه الجرائم يتبعون لمليشيا الدعم السريع . واوضح ان هذه المليشيا تركب عربات لاندكروزر وترتدي الزي العسكري مصحوب بشال واوضح ان هذه المليشيا مدعومة بمليشيات من الابالة علي ظهور الجمال ، وكشف ان هذه المليشيات اعادت الكرة مرة اخرى لمناطق وقرى جنوب السكة نيالا التي هجرها اهلها للمعسكرات في نيالا خلال الهجوم الاول المصحوب بحرق للقرى.
٨ـ
تقرير حول مجازر مليشيات البشير ضد المواطنين العُزل بشمال دارفور
من 16 مارس 2014 حتى 31 من مارس 2014 :
(أ)ـ
بتاريخ 16 مارس 2014 من شهر الماضي هاجمت قوات الدعم السريع بقيادة المدعو احمد حمدان (حمتي) بقوة اكثر من 150 عربة لاندوكروزر مدججة باسلحة ثقيلة و مختلفة الانواع ضد المواطنيين الابرياء في مناطق غرب مليط (ملوي ، الجمامة ، طلدوا ، أدار ، اولاد هبيس ، جيك ، فووده ، عمار جديد ، كومه توفه ،
ام شرينا ، خور داقا ، هشابة الدونكي ، شموطة ، كريكر ، ام سدر ، كربب ، درقاي ، خضيرة ، بقرة براو ، حلة سالم ، حلة شريف حنو ، قوز نقارة ، خشم وادي ، حلة دبي ، حلة بورو ، حلة اركو ) هذه المناطق تم حرقها كلياً و حتي يوم 17 و 18 من مارس تواصل المليشيات حرق القرى ليلاً و نهاراً و سرق المال و الاغتصاب و قتل كبار السن. و من كل هذه المناطق وجد 23 شخصاً مصرعهم و اما البقية فرو الي جبال و الغابات و نهبت اموالهم و هنالك عشرات منهم مفقودين .
(ب)ـ
بتاريخ 23 من مارس 2014 هاجمت قوات حمتي من اكبر المناطق (منطقة دونكي بعاشيم) تبعد (65) كيلو متر شمال شرق كتم هجوم عنيفة و تم حرق المنطقة بأكملها و(18) قتيل و (6) جريح و (8) شخص مفقودين.
(ج)ـ
في يوم 28 ، 29 ، من مارس الماضي واصلت قوات الدعم السريع هجومها العنيف الي مناطق “امراي الحبيبة”، و منطقة “قيدبا”، ثم منطقة “قرب وصلت” ، و”نقوجرا”، حلة “ادم خاطر”، و”قدارة” ، وغيرها من مناطق اخرى تم تدميرها تماما وسرقت ألاف من البهائم.
(د)ـ
في يوم 30 مارس واصلت القوات الدعم السريع ضرب منطقة “ام سدر”، فر سكان المنطقة الي جهات مختلفة حيث قصد بعضهم مدينة الفاشر واعترضت عليهم قوات الدعم السريع التي وصفوها بالجنجويد طريق النازحين واطلقت عليهم النار حيث لقي في الحالة ثلاثة منهم مصرعهم وجرحت امراة وثلاثة شهداء ، قد رصد الناشطين من المنطقة عدد القتلى والجرحى حيث بلغ عدد القتلى(27) قتيل من مناطق الثلاثة (دونكي بعاشيم ، امراي ، ام سدر).
٩ـ
الاغتصاب.
*******
مارس نظام الانقاذ والميشيات التابعة له ومايزال الاغتصاب كأداة للحرب والانتقام بصورة متعمدة وممنهجة في مناطق القبائل الافريقية التي كان يعتقد انها تدعم الحركات المسلحة ثم انفجرت الظاهرة بصورة ممنهجة وأحيانا عشوائية من قبل المليشيات بصورة واسعة لم تطال فقط المناطق الريفية بل حتي داخل وحول معسكرات النازحين في كافة أرجاء الاقليم دون استثناء. ورغم عدم وجود أرقام محددة لعدد المغتصبات نسبة لوصمة العار والعادات والتقاليد التي تصعب الاعتراف بها ، الا ان عدد من المنظمات الدولية والعاملين في المجال الانساني في دارفور كشفوا بان الارقام التقريبية تؤكد ان العدد لا يقل عن (خسمين الف) أمرأة تعرضت للاغتصاب أو التحرش بأشكال مختلف من العنف الجنسي الذي ما يزال مستمرا في الاقليم.
ويقول عمال اغاثة سودانيون ان أكثر من (200) حالة اغتصاب تتم بصورة اسبوعية بالقرب من المعسكرات فيما تتم أضعاف ذلك العدد من حالات الاغتصابات المسكوت عنها في المناطق الريفية البعيدة. ويؤكد العاملون لـ (حريات) ان خروج النساء للاحتطاب حول المعسكرات وفي الارياف اصبح أمرا مرعبا لالاف النساء في دارفور، كما دفع الامر الاف الاسر لوقف بناتهن عن الذهاب للمدارس لما يتعرضن له في طريق الاياب من تحرشات لا سيما اذا كانت المدرسة بعيدة عن المنازل في المعسكرات أو القري البعيدة.
١٠ـ
وتوضح تقارير داخلية لبعثة الامم المتحدة في دارفور ان الحكومة تتعمد تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية بصورة تعاقب المرأة التي لا تستطيع تأكيد حالة الاغتصاب بتهمة الزنا أو القذف التي تعرضها للجلد وربما القتل رجما ، مما يجعل القوانين عائقا كبيرا أمام العدالة وف الضحايا من التبليغ عما تعرضن له. ويشير التقرير الي ان القانون يصر علي أجبار النساء علي احضار أربعة شهود رجال لاثبات حالة الاغتصاب ويرفض اعتماد الكشف الطبي لتأكيد الحالة ، بل ان الكشف الطبي نفسه غير مسموح به في معظم الحالات ( أورنيك 8) لانه يتم في المستشفيات الحكومية وباشراف الشرطة ولا تعتمد نتائج الكشف التي تتم خارج المستشفيات الحكومية. وتمضي التقارير للاقرار بفشل البعثة في مقاومة تلك الظاهرة الممنهجة نسبة لعدة صعوبات قانونية ومهنية تخص البعثة لم يكشف عنها التقرير ، بالاضافة للعراقيل الحكومية والقانونية الي جانب وصمة العار الاجتماعية التي تصعب من اكتشاف النسبة الاغلب من الحالات.
نحن لنا معركتين مع هذا النظام الفاشى: الأولى نعمل مع كل سودانى وسودانية يناضل لخلاص الوطن من عصابة الكيزان والثانية سوف نرد الصاع صاعين فى الإستهداف الممنهج والقتل المتعمد للدارفوريين, ولا نامت أعين الجبناء الأخوان الشياطين.
يا حكومة بكري الجديدة: اغتيالات دارفور فاقت كل الحدود
عينة من اسوأ عشرة احداث دامية وقعت في دارفور…
ـ (اولآ: من الرقم ١ الي الرقم ٥) ـ
١ـ
اطلق رصاصة الرحمة علي نظام البشير:
الامين العام للامم المتحدة يؤكد انعدام
الامن وتدهور حقوق الانسان في دارفور
***************************
ـ (ـ السبت/ ٢٣/ سبتمبر/ ٢٠١٧) ـ
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أمس أن الحالة الأمنية وحالة حقوق الإنسان فى دارفور لا تزال غير مستقرة وان النازحين لا يزالون يعيشون فى محنة حرجة، لاسيما النساء والأطفال بسبب انعدام الأمن. وكشف الأمين العام للأمم المتحدة فى تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولى عن ارتكاب(١٠١) من الجرائم منها (١٣) قتيلا ارتكبت ضد نازحى دارفور فى الفترة من ٦ يونيو الى ١٥ اغسطس (٢٠١٧). وذكر التقرير بأنه لا يزال ضحايا انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان يبلغون عن محدودية فرص الوصول إلى العدالة. ولا يزال عدد التحقيقات فى انتهاكات حقوق الانسان منخفضاً وكذلك معدلات نجاح الشرطة فى القاء القبض على الجناة. واكد التقرير ان النازحين غير قادرين على كسب عيشهم او العودة الى ديارهم خشية من التخويف والاضطهاد والاغتصاب وغيرها من أشكال العنف والموت، لا سيما على أيدي المليشيات المسلحة.
٢ـ
***ـ شهد شهري ابريل ومايو الماضيين ٢٠١٤، اغتصاب (٣٩) نازحة من معسكر كلمة بواسطة المليشيات ، وتتراوح اعمار الضحايا المغتصبات ما بين (١٣ الي ٣٨)، ووقعت جميع حوادث الاغتصاب من قبل المليشيات خلال خروج النازحات لجلب الحطب او سبل كسب العيش الاخرى ، مثل جلب القش او الزعف او للعمل في كمائن الطوب او الجناين . وكشف صالح عيسى سكرتير عام معسكر كلمة لراديو دبنقا ، كشف ان عدد حالات الاغتصاب في شهر ابريل بلغ (٢٤) حالة اغتصاب ، بينما بلغ عدد حالات الاغتصاب في شهر مايو (١٥) حالة اغتصاب، . واكد ان جميع حالات الاغتصاب الامسجلة تمت تهديد السلاح ، كما كشف ان عدد النازحات اللائي تم اغتصابهن بالتناوب خلال هذة الفترة من قبل (٣ او ٤) مليشيات لمدة تصل ما بين (٣ الى ٤٤) ساعات بلغ (١٦) حالة اغتصاب . وكشف عن ولادة ما لايقل عن (٣٠٠) طفل وطفلة بعد اغتصاب امهاتهم منذ العام ٢٠٠٤ وحتى اليوم، وكشف ان اعداد ا من الاطفال قد فروا من المعسكر لانهم شعروا انهم قد تم انجابهم ناتج من جريمة اغتصاب لامهاتهم.
٣ـ
حميدتي يحتل قسم شرطة بالقوة ويقول للضباط: أنا أكبر زول في دارفور!!
***********************
ـ (16/ يوليو/2017) ـ
أكملت شرطة ولاية جنوب دارفور أمس الأول إخلاء ثاني اكبر قسم شرطة بمدينة نيالا بعد أن اقتحمه قائد قوات الدعم السريع،الفريق محمد حمدان حميدتي بقوة مدججة بالأسلحة الثقيلة مدعيا ملكيته لأرض المبنى ومطالبا بأخلائها خلال 12 ساعة قبل إن تعتدي قواته على المكان . ويزعم قائد قوات الدعم السريع إن قطعة الأرض التي شيد عليها قسم شرطة الصناعات بنيالا شمال آلت إليه ضمن 5 ألف متر اشتراها. وقالت رئاسة شرطة الولاية في بيان نادر من نوعه :?نحن لم يكن أمامنا خيار إلا بأمر منسوبينا بإخلاء القسم فورا حفاظا على أرواحهم، وبالفعل تم نقل المحبوسين إلى قسم شرطة نيالا شمال وتم نقل الأثاثات إلى رئاسة الشرطة وتركنا لهم مبني القسم?. وعلمت ?التغيير الاكترونية? من مصادر مطلعة إن حميدتي احدث فوضى كبيرة بالقسم مدعيا انه صاحب اعلى سلطة في دارفور،وقال للضباط ? إنا اكبر زول في دارفور ?،ودارفور كلها ما فيها غير 3 رتبة فريق? . وناشدت شرطة الولاية رئاسة الجمهورية التدخل لحمايتهم من قوات حميدتي .
٤ـ
ثلاث حالات جديدة لولادات مشوهة خلقياً
*************************
ـ (مارس/9/2013) ـ
أنجبت (3) نساء جدد اطفال مشوهين خلقيا الاسبوع الماضي بمنطقة كينجا شرق قورلنباي بجنوب جبل مرة . وأكد مواطن من المنطقة لراديو دبنقا ، ان كل من دار السلام يحيي ادم ، وفاطمة سليمان صالح ، ونور اليقين مصطفى محمد ، وضعن الاسبوع الماضي اطفال مشوهين خلقيا، واوضح المواطن ان هذه الولادات جاءت بعد (3) ايام من رصد سبعة حالات لنساء انجبوا اطفال بلا عيون، ويربط مواطنو المنطقة ما بين حالات الولادة المشوهة وآثار القصف الجوي الحكومى المستمرعلى جبل مرة . وناشد المواطنون الاطباء والمنظمات الدولية بالوصول للمنطقة ، وفحص هذه الحالات ، وتحديد اسبابها ، وما اذا كانت مرتبطة بالقصف الجوي ام بشئ اخر ، مشيرين الى ان المنطقة لم تشهد طوال تاريخها مثل هذه الحالات.
٥ـ
قصف القوات المسلحة علي قري دارفور
**************************
(أ)
الحركة الشعبية :
ابادة جماعية للنوبة في جنوب كردفان ونزوح اكثر من (200 ألف) مواطن هربا من القتال ـ(يونيو/١٠/ ٢٠١١)ـ
(ب)ـ
الحركة الشعبية تتهم القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات إنسانية جسيمة في قرية التيس بمحلية البرام ـ(يناير ١٢/ ٢٠١٢) ـ
(ج)ـ
اوكامبو يؤكد لمجلس الامن استمرار الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بلا هوادة في دارفور ـ
ـ(يونيو/ ٩/٢٠١١)ـ
(ه)ـ
غارات ليلية لسلاح الجو السوداني على مناطق سكنية بجنوب كردفان والنيل الأزرق تؤدى إلى قتلى ونزوح ـ قصف جوي قرب الكومة ومنع اليوناميد من التوجه الى مناطق شنقل طوباي وشرق الجبل ـ(فبراير/ ٧/ ٢٠١٢) ـ
(ز)ـ
الحركة الشعبية بجنوب كردفان تقول سلاح الجو السوداني نفذ غارات جوية في جبال النوبة صبيحة العيد ـ (أغسطس/ ٣١/ ٢٠١١) ـ
(ح)ـ
القصف والجوع يلاحقان جبال النوبة بالسودان:
****************************
يقدر زعماء المجتمع المدني في جبال النوبة التي يعيش بها مسلمون ومسيحيون وآخرون يتبنون معتقدات افريقية تقليدية أن من بين (350) ألف نازح من جراء القتال يختبيء نحو (100) ألف في الكهوف ويتغذون على أوراق الأشجار وسوائل النباتات والفواكه البرية. ويقولون إن البعض بدأوا يموتون جوعا. وقالت نفيسة وهي تعرض سلطانية بها أوراق مقطعة وحبوب جافة ?لا يوجد طعام. هذا هو ما نأكله?. وقال احمد طيا وهو مشرف محلي على برام كان يجلس على مقعد من الجلد تحت شجرة ?منذ بدء الحرب والناس يشعرون بالرعب ويعيشون في الكهوف. لا توجد وسيلة لزرع أي شيء أو لترعى أبقارنا… لا يوجد شيء هنا?.
وفيما حلقت طائرة انتونوف اتهم طيا حكومة السودان بشن القصف لإخراج الناس من مزارعهم. وأضاف أن الخرطوم تستخدم الجوع كسلاح في الحرب. وبعد أن نزحوا عن ديارهم وأراضيهم بسبب القتال وفي مواجهة التضور جوعا في مخابئهم بالكهوف يقوم مئات النوبيين بالرحلة الشاقة عبر الحدود إلى مخيم ييدا للنازحين على عمق عشرة كيلومترات داخل السودان. ووصل اكثر من (700) في يوم واحد الأسبوع الماضي وسار البعض في الليل وقد حملوا متعلقاتهم على رؤوسهم. وتقول وكالات إغاثة تدير المخيم إن الوضع على وشك التدهور مع بداية الموسم المطير. وقالت كيلي ناو وهي منسقة تغذية تعمل لحساب منظمة إغاثة مسيحية تمارس نشاطها في ييدا ?الناس يصابون بالدوسنتاريا والملاريا دون إمكانية الحصول على رعاية طبية… ضاعفنا أعداد من نقبلهم من الأطفال الذين يعانون سوء تغذية شديد في أبريل?.
نحن لنا معركتين مع هذا النظام الفاشى: الأولى نعمل مع كل سودانى وسودانية يناضل لخلاص الوطن من عصابة الكيزان والثانية سوف نرد الصاع صاعين فى الإستهداف الممنهج والقتل المتعمد للدارفوريين, ولا نامت أعين الجبناء الأخوان الشياطين.
يا حكومة بكري الجديدة: اغتيالات دارفور فاقت كل الحدود
عينة من اسوأ عشرة احداث دامية وقعت في دارفور…
ـ (اولآ: من الرقم ١ الي الرقم ٥) ـ
١ـ
اطلق رصاصة الرحمة علي نظام البشير:
الامين العام للامم المتحدة يؤكد انعدام
الامن وتدهور حقوق الانسان في دارفور
***************************
ـ (ـ السبت/ ٢٣/ سبتمبر/ ٢٠١٧) ـ
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أمس أن الحالة الأمنية وحالة حقوق الإنسان فى دارفور لا تزال غير مستقرة وان النازحين لا يزالون يعيشون فى محنة حرجة، لاسيما النساء والأطفال بسبب انعدام الأمن. وكشف الأمين العام للأمم المتحدة فى تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولى عن ارتكاب(١٠١) من الجرائم منها (١٣) قتيلا ارتكبت ضد نازحى دارفور فى الفترة من ٦ يونيو الى ١٥ اغسطس (٢٠١٧). وذكر التقرير بأنه لا يزال ضحايا انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان يبلغون عن محدودية فرص الوصول إلى العدالة. ولا يزال عدد التحقيقات فى انتهاكات حقوق الانسان منخفضاً وكذلك معدلات نجاح الشرطة فى القاء القبض على الجناة. واكد التقرير ان النازحين غير قادرين على كسب عيشهم او العودة الى ديارهم خشية من التخويف والاضطهاد والاغتصاب وغيرها من أشكال العنف والموت، لا سيما على أيدي المليشيات المسلحة.
٢ـ
***ـ شهد شهري ابريل ومايو الماضيين ٢٠١٤، اغتصاب (٣٩) نازحة من معسكر كلمة بواسطة المليشيات ، وتتراوح اعمار الضحايا المغتصبات ما بين (١٣ الي ٣٨)، ووقعت جميع حوادث الاغتصاب من قبل المليشيات خلال خروج النازحات لجلب الحطب او سبل كسب العيش الاخرى ، مثل جلب القش او الزعف او للعمل في كمائن الطوب او الجناين . وكشف صالح عيسى سكرتير عام معسكر كلمة لراديو دبنقا ، كشف ان عدد حالات الاغتصاب في شهر ابريل بلغ (٢٤) حالة اغتصاب ، بينما بلغ عدد حالات الاغتصاب في شهر مايو (١٥) حالة اغتصاب، . واكد ان جميع حالات الاغتصاب الامسجلة تمت تهديد السلاح ، كما كشف ان عدد النازحات اللائي تم اغتصابهن بالتناوب خلال هذة الفترة من قبل (٣ او ٤) مليشيات لمدة تصل ما بين (٣ الى ٤٤) ساعات بلغ (١٦) حالة اغتصاب . وكشف عن ولادة ما لايقل عن (٣٠٠) طفل وطفلة بعد اغتصاب امهاتهم منذ العام ٢٠٠٤ وحتى اليوم، وكشف ان اعداد ا من الاطفال قد فروا من المعسكر لانهم شعروا انهم قد تم انجابهم ناتج من جريمة اغتصاب لامهاتهم.
٣ـ
حميدتي يحتل قسم شرطة بالقوة ويقول للضباط: أنا أكبر زول في دارفور!!
***********************
ـ (16/ يوليو/2017) ـ
أكملت شرطة ولاية جنوب دارفور أمس الأول إخلاء ثاني اكبر قسم شرطة بمدينة نيالا بعد أن اقتحمه قائد قوات الدعم السريع،الفريق محمد حمدان حميدتي بقوة مدججة بالأسلحة الثقيلة مدعيا ملكيته لأرض المبنى ومطالبا بأخلائها خلال 12 ساعة قبل إن تعتدي قواته على المكان . ويزعم قائد قوات الدعم السريع إن قطعة الأرض التي شيد عليها قسم شرطة الصناعات بنيالا شمال آلت إليه ضمن 5 ألف متر اشتراها. وقالت رئاسة شرطة الولاية في بيان نادر من نوعه :?نحن لم يكن أمامنا خيار إلا بأمر منسوبينا بإخلاء القسم فورا حفاظا على أرواحهم، وبالفعل تم نقل المحبوسين إلى قسم شرطة نيالا شمال وتم نقل الأثاثات إلى رئاسة الشرطة وتركنا لهم مبني القسم?. وعلمت ?التغيير الاكترونية? من مصادر مطلعة إن حميدتي احدث فوضى كبيرة بالقسم مدعيا انه صاحب اعلى سلطة في دارفور،وقال للضباط ? إنا اكبر زول في دارفور ?،ودارفور كلها ما فيها غير 3 رتبة فريق? . وناشدت شرطة الولاية رئاسة الجمهورية التدخل لحمايتهم من قوات حميدتي .
٤ـ
ثلاث حالات جديدة لولادات مشوهة خلقياً
*************************
ـ (مارس/9/2013) ـ
أنجبت (3) نساء جدد اطفال مشوهين خلقيا الاسبوع الماضي بمنطقة كينجا شرق قورلنباي بجنوب جبل مرة . وأكد مواطن من المنطقة لراديو دبنقا ، ان كل من دار السلام يحيي ادم ، وفاطمة سليمان صالح ، ونور اليقين مصطفى محمد ، وضعن الاسبوع الماضي اطفال مشوهين خلقيا، واوضح المواطن ان هذه الولادات جاءت بعد (3) ايام من رصد سبعة حالات لنساء انجبوا اطفال بلا عيون، ويربط مواطنو المنطقة ما بين حالات الولادة المشوهة وآثار القصف الجوي الحكومى المستمرعلى جبل مرة . وناشد المواطنون الاطباء والمنظمات الدولية بالوصول للمنطقة ، وفحص هذه الحالات ، وتحديد اسبابها ، وما اذا كانت مرتبطة بالقصف الجوي ام بشئ اخر ، مشيرين الى ان المنطقة لم تشهد طوال تاريخها مثل هذه الحالات.
٥ـ
قصف القوات المسلحة علي قري دارفور
**************************
(أ)
الحركة الشعبية :
ابادة جماعية للنوبة في جنوب كردفان ونزوح اكثر من (200 ألف) مواطن هربا من القتال ـ(يونيو/١٠/ ٢٠١١)ـ
(ب)ـ
الحركة الشعبية تتهم القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات إنسانية جسيمة في قرية التيس بمحلية البرام ـ(يناير ١٢/ ٢٠١٢) ـ
(ج)ـ
اوكامبو يؤكد لمجلس الامن استمرار الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بلا هوادة في دارفور ـ
ـ(يونيو/ ٩/٢٠١١)ـ
(ه)ـ
غارات ليلية لسلاح الجو السوداني على مناطق سكنية بجنوب كردفان والنيل الأزرق تؤدى إلى قتلى ونزوح ـ قصف جوي قرب الكومة ومنع اليوناميد من التوجه الى مناطق شنقل طوباي وشرق الجبل ـ(فبراير/ ٧/ ٢٠١٢) ـ
(ز)ـ
الحركة الشعبية بجنوب كردفان تقول سلاح الجو السوداني نفذ غارات جوية في جبال النوبة صبيحة العيد ـ (أغسطس/ ٣١/ ٢٠١١) ـ
(ح)ـ
القصف والجوع يلاحقان جبال النوبة بالسودان:
****************************
يقدر زعماء المجتمع المدني في جبال النوبة التي يعيش بها مسلمون ومسيحيون وآخرون يتبنون معتقدات افريقية تقليدية أن من بين (350) ألف نازح من جراء القتال يختبيء نحو (100) ألف في الكهوف ويتغذون على أوراق الأشجار وسوائل النباتات والفواكه البرية. ويقولون إن البعض بدأوا يموتون جوعا. وقالت نفيسة وهي تعرض سلطانية بها أوراق مقطعة وحبوب جافة ?لا يوجد طعام. هذا هو ما نأكله?. وقال احمد طيا وهو مشرف محلي على برام كان يجلس على مقعد من الجلد تحت شجرة ?منذ بدء الحرب والناس يشعرون بالرعب ويعيشون في الكهوف. لا توجد وسيلة لزرع أي شيء أو لترعى أبقارنا… لا يوجد شيء هنا?.
وفيما حلقت طائرة انتونوف اتهم طيا حكومة السودان بشن القصف لإخراج الناس من مزارعهم. وأضاف أن الخرطوم تستخدم الجوع كسلاح في الحرب. وبعد أن نزحوا عن ديارهم وأراضيهم بسبب القتال وفي مواجهة التضور جوعا في مخابئهم بالكهوف يقوم مئات النوبيين بالرحلة الشاقة عبر الحدود إلى مخيم ييدا للنازحين على عمق عشرة كيلومترات داخل السودان. ووصل اكثر من (700) في يوم واحد الأسبوع الماضي وسار البعض في الليل وقد حملوا متعلقاتهم على رؤوسهم. وتقول وكالات إغاثة تدير المخيم إن الوضع على وشك التدهور مع بداية الموسم المطير. وقالت كيلي ناو وهي منسقة تغذية تعمل لحساب منظمة إغاثة مسيحية تمارس نشاطها في ييدا ?الناس يصابون بالدوسنتاريا والملاريا دون إمكانية الحصول على رعاية طبية… ضاعفنا أعداد من نقبلهم من الأطفال الذين يعانون سوء تغذية شديد في أبريل?.