مقالات سياسية

الصادق المهدي بعد “النبوءة الغيبية”: “مشروع الاشتراكية العملية”

بكري الصائغ

 ١- اخر بدع الصادق المهدي في تقديم عروضه الهزلية، ما جاء في موقع (السودان نيوز) بتاريخ يوم
 الاثنين ١٢/ يناير ٢٠٢٠ تحت عنوان (الصادق المهدي :”لا يستحق التغيير أن يسمى ثورة واربعة
 تيارات تحكم الشارع السوداني”.). ، وكان قد خطب في انصاره بمسجد “مردس” بالكلاكلة تحدث
 فيها عن الوضع السياسي والاقتصادي في السودان، كانت خطبة طويلة للغاية اضطر فيها الصادق
 الي  تجزءاتها الي خطبتين في وقت واحد.
  رابط الخطبة:
 ٢- ان اغرب ما جاء في خطبة الصادق، انه قال: (نعم هنالك قضايا نعاني منها هي نسبة الفقر العالية، ونسبة التهميش، ونسبة العشوائيات، ونسبة العطالة، وعدد النازحين واللاجئين؛ وكلها بلغت درجة لا تطاق سوف نتطرق لها في المؤتمر الاقتصادي القومي المنشود، ولا شك أن لهذه القضايا تأثيرها على تدني نسبة الزواج وارتفاع نسبة الطلاق، وسوف أقدم للمؤتمر “مشروع الاشتراكية العملية الأخلاقية” إن شاء الله.)!!!
 ٣- لقد حيرنا الصادق كثيرآ بمواقفه المتناقضة التي ادمنها وعشقها، واحدة من هذه التناقضات الجديدة ماجاء في عيد ميلاده الرابع والثمانين الشهر الماضي ديسمبر ٢٠١٩، وقال انه بصدد تآليف كتاب عن “الدين والفلسفة”، ولكنه فاجأنا بمشروع جديد من بنات افكاره اسمة (الاشتراكية العملية الأخلاقية)!!، وحتي هذه اللحظة لا احد يعرف مصير كتاب “الدين والفلسفة”، الذي وعدنا الصادق بظهوره قريبآ؟!! ، والغريب في الامر، ان مفاجأة الصادق باعلانه (مشروع الاشتراكية العملية الأخلاقية) قد جاءت بعد ايام قليلة من تصريحه الصادم الذي قال فيه  انه يتمتع ب” نبوءة غيبية” تمكنه من معرفة ما هو آت!!
 ٤- ولما كان مصطلح (الاشتراكية العملية الأخلاقية) شيء جديد لم نسمع به من قبل الا مؤخرآ من الصادق المهدي، كان لزامآ علي ان اقلب في الكتب القديمة والحديثة، واتنقل بين المواقع الالكترونية بحثآ عن اصل وطبيعة وجوهر اشتراكية الصادق الجديدة، ولكن لم اجد في بحثي الا:- (الاشتراكية الخيالية، الاشتراكية الديمقراطية، الاشتراكية ليبرالية،الاشتراكية الدينية، الاشتراكية الثورية.).-، ولم اعثرعلي ما نادي بها الصادق!!
 ٥- وبدأت اخمن في كلام الصادق، ووصلت الي نتيجة، انه وطالما الصادق المهدي قد صرح من قبل انه علام الغيوب، وعنده القدرة علي معرفة ما هو آت في المستقبل من خلال (النبوءة الغيبية) التي يتمتع بها دون باقي خلق الله، فلربما سنسمع في القريب العاجل ظهور (الاشتراكية العملية الأخلاقية)، التي قد تخرج للعلن من مسجد ودنوباوي، وجاهزة للتطبيق تحت رعاية الامام الصادق!!
 ٦- في خطبه الصادق الاخيرة، جاء بكلام غريب وقال:(احبابي في الله و إخواني في الوطن العزيز، ذات يوم تأملت إنكار بعض الناس لعطائنا فاتصل بي طبيب قال لي تعال أقص عليك رؤيا رأيتها فذهبت اليه. قال رأيتك في المنام تمشي ويمشي وراءك شخص يحمل ورقة وعندما وصلك سلمك الورقة ومكتوب عليها: “قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ”.)!!…خطبة حوت علي كل شيء وكانت كالموسوعة، فيها:- (دين، اشتراكية، اخلاق، طلاق زواج ، فلسفة، اقتصاد، سياسة…وشخص “مجهول” لا نعرف كنهه وحقيقته، ولا من اين جاء؟!! وسلم الصادق ورقة فيها كلام من الله تعالي؟!!.).
 ٧- لم يعد يخفي علي احد، ان الصادق المهدي هو السياسي الوحيد في الساحة السودانية الذي لم يحدد موقفه تمامآ مما يجري في البلاد، فهو يجدف احيانآ مع التيار، وعشرات المرات ضده!!،  لا احد من أهل البلاد يستطيع ان يفسر تناقضات وتقلبات ومواقفه السلبية، ومنذ اندلاع ثورة الشباب في ديسمبر الماضي وهو يدلي يوميآ بتصريحات اغلبها اصلآ لا علاقة لها بالاوضاع في سودان اليوم، واسوأ مافي الامر، انه يعرف حق المعرفة انه لم يعد مرغوب من شباب اليوم الذين يتطلعون لعالم جديد خالي من الافكار البالية، والهوس الديني، وشيوخ الاسلام السياسي.
 ٨- ما عادت خطط الصادق المهدي خافية علي الناس، نعرف ان كل هم الصادق اليوم وامنيته قبل ان يودع الدنيا، ان يودعها وهو في قمة السلطة، ان يودعها كرئيس دولة، لا مجرد رئيس حزب سياسي، لهذا يسعي جاهدآ وبكل ما تبقي له من قوة العمل علي قيام انتخابات جديدة، عسي ان يفوز بها ويبقي فيها …ويخرج منها للآخرة وهو “الرئيس الراحل”!!
 ٩- الصادق المهدي قلق للغاية من وضعه في الساحة السياسية بلا “شغل ولا مشغلة”، دون اي اعباء سيادية، وظهور اعلامي، ومقابلات مع رؤساء وسفراء وشخصيات عالمية، وزيارات رسمية للخارج ، قلق في ان يقضي بقية حياته يخطب في ساحات شعبية، وجمهور لا يفقه من كلامه مثقال ذرة!!، حال الصادق مثل حال غندور الذي يسعي هو الاخر للسلطة، وكلامها يعرف حق المعرفة استحالة   إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
       بكري الصائغ

‫12 تعليقات

  1. الاستاذ / بكري – لكم التحية
    الصادق المهدي يحتاج الي جلسة صمت مع نفسه حيث في الصمت كلاما فالفشل حليفه فكثيركلامه يخطئ بعضه بعضا ومن أكثر من خمسين عاما وهو يزرع ذات الكلام الذي لم يحصد الانصار زرعه في عيش فتريتة أوعيش مايو او دخن تقتات منه جموعهم في الجنينة أردمتا أو قرية ود الجزولي وأضيف الي ما تفضلت به موضوع سبق نشره ويتماشي مع سردكم الشيق:
    ( الورجقة ) و ( البربرة) عند ساستنا !
    الأولي موغلة في الدارج السوداني وينعت بها ما يصدح به الطفل الصغير وهو يحاول التعبير وتنطوي علي استحسان خطواته في النطق ولكنها مذمة أيضا عندما يوصف بها حديث الكبار والساسة علي وجه الخصوص عندنا تكثر ( ورجقتهم) فالصادق والسندكالية ( ورجقة) أخذت في ستينات القرن الماضي زمنا غاليا من وقت مثقفي الشعب السوداني أهدروه في تعريف السندكالية تارة وأخري مجاراة للصادق فيما يهرف بما لا يعرفون ثم توأمه الترابي جاء من السربون أيضا ب( ورجقة) خاصة به وعلامة مميزة أشار بها ( الاخوان) علي صدورهم تميزا وجاءت عبارات توحيد أهل القبلة تهيئة لفصل جنوب السودان مذ ذلك الزمان ثم ( التوالي) والنظام الخالف وقبلها العلمانية وعلي عثمان لا يذهب بعيدا أيضا في (الوحدة الجاذبة).
    وثانيتها ( البربرة) تماثلها في التعريف الا أنها ( خليجية) يذم بها الحديث غير المتوازن أو الذي لا فائدة منه وهو كثير أيضا عند ساستنا فالإنقاذ ملأ قاموسها الساحة العامة ب ( بربرة) أخذت وقتا غاليا من مشروعهم الحضاري فلحسوا كوعهم بدلا من تحقيق السلام في السودان ومشروع إقامة دولة الإسلام بعد فصل الجنوب أفقرت الجميع فانتكس الجنوب الجديد تحت الحركة الشعبية ودمرت الحركة الاخوانية مشروعات البنية التحتية في شمال السودان ولعمري هي قسمة ( ضيزي) أن يوكل أمر السودان لحركتين متطرفتين من خلال ( بربرة) ظاهرها قسمة الثروة والسلطة وجوهرها سرقة أصول السودان وتحويل أراضيه لمنفعة خاصة ووقفا لجماعة واحدة.
    وهاهي الساقية ( مدورة) تطل برأسها ( الورجقة) و( البربرة) العلامة المميزة للعصف الذهني عند ساسة السودان ففي محادثات السلام الآن يكثر الحديث سرا عن قسمة السلطة والثروة وهي محاصصات لخلق وظائف لقادة الحركات المسلحة في مجلسي السلطة ثم استيعاب المحاربين في وزارات الصحة والعمل كما في السابق مع أبو قردة وأضرابه وتغلف خجلا من الثوار لتصل أحاديث المحاصصة في عبوات ( العلمانية) وتقرير المصير وفتح مسارات امنة وملخص الامر وزبدة الحديث غلة ومعاش لمناوي والحلو وعقار ومسكن فاخر كما شقته في باريس لعبد الواحد نور.
    دماء الشهداء وعاهات الجرحي والمصابين من ثوار ديسمبر لا يجبر كسرها ( الورجقة) و( البربرة) يهرف ويحوم بها الساسة بين جوبا وأديس والامارات والدوحة بحثا عن السلام في الخرطوم والأخيرة هي وحدها التي استضافت المحبطين وخلقت السلام والمصالحات في 1967 بعد هزيمة العرب فلماذا نذهب بعيدا لنطلب لانفسنا سلاما ونحن أقدر في الخرطوم علي اعادة اللأت الثلاث للوطن السودان فلا عودة للحرب ولا عودة للمحاصصات ولا عودة ل (الورجقة) وإعادة المجد للسودان كما تسلمناه من الانجليز بلا طق ولا شق نتغني فيه جميعنا ( منقو قل لا عاش من يفصلنا).
    وتقبلوا أطيب تحياتي

    1. أخوي الحبوب،
      ،Osama Dai Elnaiem
      ١-
      الف مرحبا، وسعدت بحضورك السعيد.
      ٢-
      جاء في تعليقك:(الصادق المهدي يحتاج الي جلسة صمت مع نفسه حيث في الصمت كلاما)،..يا حبيب، الصادق المهدي لا يمكن ان يجلس ليحاسب نفسه ويجرد حساب (٥٤) سنه من حكم حزب الأمة، الصادق يرغب في ان يلف ويدور في كل مكان، ويزور الاقاليم لا لشيء الا ليقول للناس انه حي ومازال شاب ملئ بالفتوة والقوة وقادر علي العطا، يريد ان يثبت للمواطنين انه ليس كالرؤساء العجايز القدامي امثال عبدالعزيز بوتفليقة او حسني مبارك، انه “سوبرمان” السوداني اقدم رئيس علي وجه الارض…ورجل كل العصور والازمان…كم هو مسكين الصادق المهدي المغشوش في نفسه لدرجة الهبل!!

  2. زيارات الامام والتسخينة الانتخابية ارعبت ازيال اليسار والواهمون وجعلتهم يتغوطون باقلامهم ويهزون بالشتائم والاساءات ويملأون الاسافير بالحسابات الوهمية والضجيج والصراخ
    هذا لن يجدى فتيلا ولايحقق نصرا ان اردتم سباق انتخابي نزيه وشريف فمرحبا والحشاش يملا شبكتو اما ان اردتم كانى مانى فالكبس جاهز
    أما هذا الصحفى الجهلول بكرى الصايغ بوغ اليسار المأزوم وظل الله في ارضه وملكه الذى يحصى العبادات عندما اعيته الحيلة لجأ للكذب والتدليس وخياله المريض ليحصى حج وعبادات الصادق المهدى
    سنطوف السودان شبرا شبر مبشريين ببرنامج الفجر الجديد ولاان الان هنالك اكثر من عشرة اتيام تطوف بقاع السودان في عمل حزبى جاد لاستنهاض مؤسسات حزبية قوية وفاعلة وسنترك الثكلى والصراخ للعاجزون وأصحاب بوخة المرقة وعلوق الشدة والخائبون من شتات اليسار والكيزان ومن شايعهم من أ حزاب الفكة وحب انا ماشيةعى وانا ماكوز

  3. ” وبدأت اخمن في كلام الصادق، ووصلت الي نتيجة، انه وطالما الصادق المهدي قد صرح من قبل انه علام الغيوب ” .
    والله يابكري قعدته تنجر من طرف ، دي الصادق المهدي ماسبقك عليها،، خليه قول الصادق المهدي وغيبياته باعتباره حديث خاص لي ناس بينهم حب وعشق الهي انته الجابرك شنه على النجر من طرف دا.

    ما قاله الامام الصادق المهدي له تاصيل ودليل من الكتاب والسنة واليك الحديث التالي: وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته.

  4. هذا البغيض الذي يدعى بكري الصائغ الشيوعي النتن لا شغل له ولا مشغلة الا ان يرسل سمومه المتعفنة في طريق حزب الامة او بالاحرى الانصار ….لا يا صائغ يا حقير لقت تابعناك قديما فليس لك ما تقوله غير هذه التفاهات .. وحزب الامة والانصار لسنا حزب صغير نحن السودان ان شئت ام ابيت ونتحداك ابد الدهر فنحن من يكتسح هذه المرة الانتخابات دون منافس لاننا الحزب الحقيقي الان في الساحة ولن نلتفت لمثل هذا التفاهات التي ظللت تقولها باستمرا لانك خيبان ليس الا …

  5. استعاذ سيد ولد آدم، عليه الصلاة والسلام، من “الهرم المفند”، والفند يعني “الخرف” بالدارجة السودانية.
    الصادق المهدي قد وصل إلى مرحلة بدأت معها ملكاته العقلية والفكرية في الضعف والانحطاط، وهو في ذمة العقلاء والمدركين.
    أما سمعت بالمثل الذي يقول (السكران في ذمة الواعي؟)

    1. أخوي الحبوب،
      البخاري،
      ١-
      تحية الود، والاعزاز بالزيارة الكريمة.
      ٢-
      بالطبع يا حبيب الصادق المهدي دخل مرحلة الخرف، واكبر دليل علي ذلك خطبه وتصريحاته التي اضحكت الدنيا والعالمين عليه، وعلي تصرفاته السلبية التي لم تعد مقبولة في الساحة السياسية، واكبر دليل انه لا يعي تصرفاته الغريبة، انه وهو في هذا العمر المتقدم (٨٤) يطمع في ان يكون رئيسآ علي البلاد بعد ثلاثة سنوات!!
      ٣-
      الصادق المهدي العجوز المتصابي يرفض فكرة انه قد اصبح (ملجن) وغير قابل للعطاء، يرفض عن عناد التخلي عن زعامة حزب غدا غير موجود الا في مخيلته!!

  6. الدليل علي أن الصادق المهدي كوز هو أنك تجد أن المدافعين عن الصادق هم من الكيزان فكل تعليقاتهم شتم و وعيد دون أن يستطيعوا أن يفندوا ما جاء به الكاتب من حقائق و نكر الصادق المهدي بأن الشعب السودان خرج بالملايين في مظاهرات هادرة ضده في العام ٨٩ و هو مدان في مذبحة الضعين حيث سلح الجنجويد
    كنس الصادق المهدي هو مطلب كل سوداني حر

  7. أخوي الحبوب،
    أحمد علي،
    ١-
    حياك الله وجعل ايامكم افراح ومسرات.
    ٢-
    جاء في تعليقك الكريم (الدليل علي أن الصادق المهدي كوز هو أنك تجد أن المدافعين عن الصادق هم من الكيزان فكل تعليقاتهم شتم و وعيد).، وافيدك علمآ ياحبيب انني اكبر سنآ من عمر حزب الأمة الذي تاسس في فبراير عام ١٩٤٥، ومتابع تاريخه من لحظة ولادته قبل (٧٥) عام حتي اليوم، اعرف الكثير عنه وكيف انه بدأ حزب يرهب المواطنين بشعارات (البلد بلدنا ونحن اسياده)، هو الحزب الذي ادخل الجيش في السياسة وسلم السلطة للعسكر عام ١٩٨٥، ومن ذاك العام والسودان يعاني الامرين من العسكر وحزب الأمة وتصرفات الصادق السلبية.
    ٣-
    الغريب في الامر، ان آل المهدي التزموا وجنحوا للسكوت وعدم الدخول في مهاترات وسباب، ولا اعرف من اتوا هؤلاء الذين شوهوا سمعة حزب الأمة بالشتائم وبذاءة الكلام والتعليقات المملة التي ما تغيرت منذ عام ١٩٤٥؟!!، هؤلاء الرجرجة والدهماء ” من هم؟!! ومن اتوا؟!!”.

  8. وصلتني اربعة رسائل من اصدقاء اعزاء، وكتبوا

    الرسالة الاولي من الخرطوم:
    (…ياعمنا ود الصائغ، مالك مقوم نفسك علي الفاضي واخر هجوم علي الصادق المهدي؟!!، ياأخي الصادق المهدي ده موجود بس عندكم في جريدة الراكوبة. لكن كده في الحياة اليومية وفي الساحة السياسية اصلآ هو ماموجود ولا عنده اثر يدل علي انه رئيس حزب او حتي سياسي عنده مهام وشغل بتاع سياسة. مافي زول شغال به شغلة لذلك بحاول يعمل جوطات فارغة عشان الناس تهتم به. قصدي من الرسالة دي راحتك وعدم خوات الدماغ واكتب لنا في المفيد.).

    الرسالة الثانية من برلين:
    (…الامام الصادق المهدي شخصية محترمة عندها تقدير علي المستوي المحلي والعالمي، نعيب عليه عدم احترامه للعمر المتقدم الذي هو فيه ويصر اصرار شديد التمسك بقيادة حزب الأمة، وتطلعه لرئاسة السودان عندما يبلغ من العمر “87” عام!!).

    الرسالة الثالثة من جدة:
    (…بالفعل كما كتبت انت من قبل، لماذا لا تتدخل أسر وعوائل وأهل واصدقاء حزب الأمة القومي لانقاذ ماتبقي من الحزب قبل التلاشي والفناء؟!!.).

    الرسالة الرابعة من الخرطوم:
    ( …كل يوم نقلب الصحف نلقي خبر او صورة او تصريح ناري من الصادق المهدي. كل يوم نلقاه في الانترنيت وفي مواقع الصحف القومية. اخباره بقت اكثر من اخبار رئيس مجلس السيادة ووزراء الحكومة، ورغم كل هذا الزخم الاعلامي الكثيف باخباره مافي زول عارف الصادق ده عاوز شنو ؟!!.).

  9. ١-
    في يوم الثلاثاء ٢٥/ فبراير عام ١٩٤٥ تم تأسيس حزب الأمة السوداني على يد عبد الرحمن المهدي زعيم “جماعة الأنصار المهدية” كإمتداد سياسي للحركة المهدية في السودان وكان شعاره “السودان للسودانيين”.
    ٢-
    في يوم ٢٥/ فبراير القادم ٢٠٢٠ تجي الذكري ال(٧٥) عام علي تاسيس حزب الأمة، فهل ياتري يسعي الصادق المهدي جاهدآ بهذه المناسبة التاريخية الاسرية لجمع شتات آل المهدي الذين تعرضوا للشتات والتمزق بسبب تصرفات الصادق المهدي طوال (٥٤) عام بعد استلامه كامل السلطة في الحزب، عاث فيها تخريب متعمد، وتشتيت مقصود طال المفكرين والسياسيين؟!!، هل بهذه المناسبة الكبيرة ومجي ذكري (٧٥) عام علي تاسيسي يتنحي الصادق – كما وعد من قبل – ويسلم الراية لشباب الجيل الجديد في الحزب؟!!

  10. عن الصادق المهدي اسال:

    ١- اين اختفوا القادة السياسيين في حزب الأمة القومي؟!!

    ٢- لماذا هم في اختفاء غير مبرر؟!!،
    ولماذا لزموا السكوت ازاء تصرفات الصادقة الانفرادية؟!!

    ٣- لماذا اصبح الصادق المهدي هو الكل في الكل،
    ولا احد يعلوا عليه حتي وان كان من آل المهدي؟ !!

    ٤- لماذا هو صاحب الكلمة الاولي والاخيرة في كل شيء يخص الحزب،
    ولا يقبل نصائح ومشورة الاخرين من اعضاء الحزب وآل المهدي؟!!

    ٥- لماذا دائمآ الصادق هو البارز في الحزب علي حساب الاخرين؟!!

    ٦- لماذا اختفت الاصوات الحزبية التي لها الحق في مناقشة الصادق والزامه الامتثال لرأي الاغلبية؟!!

    ٧- لماذا دائمآ هو الشخص الوحيد في الحزب الذي له حق الادلاء بتصريحات
    دون الرجوع للقواعد او لسكرتارية الحزب (ان كانت اصلآ هناك سكرتارية موجودة)؟!!

    ٨- هل حقآ الصادق المهدي الذي يبلغ من العمر (٨٤)عام ، يزمع ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة بعد ثلاثة اعوام؟!!، واذا الاجابة ب(نعم)، فهل نفهم ان ترشيحه قد تم بموافقة من الحزب؟!!
    ٩- هل الصادق المهدي فوق النقد، وان لا احد له الحق في نقده وهو الإمــام راعي الحزب وصاحب النبوءة الغيبية؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..