قسوة موت السودانيين في المنافي

بكري الصايغ
١-
قال الله تعالى : ” إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ “[ لقمان:34] .
٢-
***- جاءت الاخبار الحزينة بالامس الجمعة ٢٤ ابريل الحالي تحمل نبأ وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد مفتاح الفيتوري في العاصمة المغربية الرباط ، وافته المنية عن عمر يناهز ال85 عاما بعد مرض عضال ومعاناة مع مرض عانى منه لسنوات ولم ينفع معه علاج. تم بعد ظهر اليوم السبت 25 أبريل 2015، بمقبرة الشهداء بالرباط تشييع جثمانه ،وبعد إقامة صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الراحل إلى مقبرة الشهداء في موكب مهيب بحضور أفراد أسرته، والسادة محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، وفتح الله ولعلو رئيس المجلس الجماعي للرباط، وحسن الوزاني مدير مديرية الكتاب، ونجيب خداري رئيس بيت الشعر بالمغرب، وثلة من الكتاب والأدباء المغاربة وعدد من أفراد الجالية السودانية بالرباط. وفي كلمة تأبينية، أبرز الكاتب الصحافي السوداني طلحة جبريل المكانة التي كان يحتلها محمد مفتاح الفيتوري في المشهد الثقافي سواء في العالم العربي أو على صعيد القارة الإفريقية، وقال، في هذا الصدد، إن الشاعر الراحل لم يكن شاعر السودان فقط ولكنه كان شاعر العالم العربي وإفريقيا، رجلا مثقفا ومفكرا رصينا وكاتبا دافع باستماتة عن القيم الإنسانية النبيلة. وذكر جبريل بأن الراحل الفيتوري ?عاش حياة قلقة حيث انتقل في عدة عواصم وأمصار، وطاب له المقام بالمغرب الذي أحبه ليمضى فيه أزيد من 30 عاما واختار أن يضم ترابه جتثه?.
٢-
***- خلال سنوات كثيرة، خاصة خلال الخمسة وعشرين عامآ الماضية ، تغربوا – بسبب الضغوطات التي مارسها نظام البشير عليهم وحرمهم من الابداع والابتكار -، مئات من المبدعين السودانيين المعروفين محليآ وعالميآ في مجالات الادب والشعر والقصة .. وسياسين عظماء فاقت شهرتهم الافاق..وفنانيين كبار لمعوا في مجال الغناء والموسيقي..ايضآ عدد كبير من الصحفيين كان لهم باع طويل في عالم الصحافة والاعلام. بعضهم واري الثري في بلاد الغربة ودفنوا هناك، واخرين ارسلوا في نعوش ودفنوا في السودان…وهناك مئات اخرين ينتظرون قضاء الله في صبر، وما بدلوا رأيهم في العودة الي الوطن والأهل في ظل النظام الحالي.
٣-
***- ان مناسبة ذكري وفاة الشاعر محمد الفيتوري، فرصة نفتح فيها مجددآ سير المراحيم العظماء، ونلقي عليهم الأضواء شكرآ وعرفانآ منا علي ماقدموه من عطاء ثر ثمين.
اولآ:
الكتاب والشعراء:
**********
(أ)-
الطيب محمد صالح أحمد :
****************
(12 يوليو 1929 – 18 فبراير 2009)، أديب سوداني وأحد أشهر الأدباء العرب أطلق عليه النقاد لقب “عبقري الرواية العربية”. عاش في بريطانيا وقطر وفرنسا. كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». تعتبر روايته “موسم الهجرة إلى الشمال” واحدة من أفضل مائة رواية في العالم. وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك”عبقري الأدب العربي”. في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب “الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين. توفي في يوم الأربعاء 18 فبراير عام 2009 في لندن. شيع جثمانه يوم الجمعة 20 فبراير في السودان حيث حضر مراسم العزاء عدد كبير من الشخصيات البارزة والكتاب العرب والرئيس السوداني عمر البشير والسيد الصادق المهدي المفكر السوداني ورئيس الوزراء السابق، والسيد محمد عثمان الميرغني ،ولم يعلن التلفزيون السوداني ولا الاذاعات الحداد على الطيب صالح لكنها خصصت الكثير من النشرات الأخبارية والبرامج للحديث عنه.
(ب)-
الشاعر سمير ابوذكري:
****************
كثيرا لايعرفونه او سمعوا بها ماعدا القلة القليلة التى عاصرت هذا الشاعر المبدع الذى رحل بهدوء في عاصمة الجليد موسكو عام 1989. صباح الخامس من نوفمبر 1989، وبعد أن انتهى من إحراق قصائده وأوراقه؛ قفز الشاعر السوداني، عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم، المشهور بـ?أبو ذكرى?، من نافذة غرفته في الطابق الثالث عشر من مبنى ?أكاديمية العلوم السوفييتية?. حلَّق لثوانٍ ? وهو المفتون بالتحليق والسماوات والأعالي في شعره ? مخترقاً هبّات رياح شتاء موسكو البكر، قبل أن يرتطم برصيف شارع ?أوسترافيتيانوفا?، مخلِّفاً بقعة دمٍ، وسؤالاً كثرت محاولات الإجابة عليه، وألماً عَبَرَ آلاف الأميال حتى السودان، ليستقر بجانب أحزان أخرى، لمّا تبرأ بعد، في ذاكرة الأدب السوداني. عُرف ?أبو ذكرى? بالنبوغ في مجالي الشعر والترجمة، ووصفه أستاذه في ?أكاديمية العلوم السوفيتية?، البروفيسور شاغال، بالذكاء النادر والموهبة الرفيعة، وهو ما جعل ?دار التقدم? في موسكو تختاره لترجمة ?معجم المصطلحات الأدبية? من الروسية إلى العربية، إلا أنه رحل قبل إنجاز هذا العمل.
(ج)-
جيلي عبد الرحمن:
************
(و1931 – ت. اغسطس 1990)، شاعر سوداني ولد في جزيرة صاي، النوبة، السودان. امضى جيلي عبدالرحمن حوالي 30 عاما في موسكو حيث تلقى تعليمه العالي في معهد گوركي للآداب ثم عمل في صحيفة ” انباء موسكو ” ودار النشر ” التقدم” . ومارس الى جانب نظم القصائد ترجمة الشعر من الروسية الى العربية باسلوبه الرائع . وعاش جيلي طوال حياته في الغربة بعيدا عن وطنه السودان وكان آخر ديوان شعري له هو ” الجواد والسيف المكسور”. صدر له كتاب “المعونة الأمريكية تهدد استقلال السودان” ( 1958)، وعدة دواوين منها “قصائد من السودان” بالاشتراك مع الشاعر تاج السر الحسن (1956) وديوان “أغاني الزاحفين ” مع نجيب سرور وكمال عمار ومجاهد عبد المنعم (1958 ) . ذهب للقاهرة للعلاج وتوفي بها في الرابع والعشرين من شهر اغسطس عام 1990م.
(د)-
الشاعر والناقد محمد محمد علي:
*********************
توفي في القاهرة.
(هـ)-
على محمد على المك:
***************
قاص وروائي وناقد سوداني. توفي في مدينة نيومكسيكو الأمريكية سنة 1992.
ثـانيآ:
السـياسيون:
*********
(أ)-
المـك نـمر:
*******
ابن محمد ود نمر الجعلي السعدابي وهو أخر ملوك الجعليين في القرن التاسع عشر . درس بالخلوة و تعلم وحفظ القرآن وكان يمتهن الزراعة وكان إنسانا خلوقا وكريم الخصال كشيمة اهله الجعليين. استسلم اولا لاسماعيل باشا عام 1821م ولكنه احرقه لسوء معاملته اياه عام 1822م وهرب الى البطانة. ومن هناك الى الحبشة بعد معارك النصوب وابي دليق. واقام عاصمته المتمة في الجبال على بحر السلام. .. توفي في أثيوبيا.
(ب)-
محمد ابراهيم نقد:
************
من مواليد مدينة القطينة (1930 م – 22 مارس 2012) زعيم سياسي سوداني. تلقى تعليمه الأولى والوسطى بالعديد من مدن السودان حيث ظل متنقلاً مع عمه. شارك في المظاهرات ضد الاستعمار عام 1946 م إبان مرحلة الحراك السياسي لمؤتمر الخريجين. تلقى تعليمه الثانوى بحنتوب الثانوية وكان من بين زملاء دفعته الرئيس الاسبق نميرى. وشارك خلال الدراسة في المظاهرات التي كان ينظمها طلاب المدرسة المساندة للحركة الوطنية كالمظاهرات المؤيدة لإضراب الجمعية التشريعية. صبح سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعي السوداني عقب اغتيال عبد الخالق محجوب في عام 1971 م ثم اختفى من نظام مايو حتى انتفاضة أبريل 1985 م. توفي في 22 مارس 2012، لندن.
(ج)-
فاروق كدودة:
**********
دكتوراة في الاقتصاد. قيادي بالحزب الشيوعي السوداني. توفي في العاصمة البريطانية لندن يوم 26 ديسمبر 2007، لندن.
(د)-
الخاتم عدلان:
**********
ولد المفكر والسياسي السوداني الخاتم الهادي أحمد رجب، والذي عرف بالخاتم عدلان حاملاً اسم جده لأمه، بقرية أم دكة الجعليين بقلب الجزيرة عام 1948، تلقى تعليمه بالمدينة عرب ومدني الثانوية وكلية الآداب جامعة الخرطوم حيث تخرج من قسم الفلسفة ببكالوريوس الشرف في الآداب. التحق بالحزب الشيوعي عام 1964 م بمدرسة مدني الثانوية وأصبح كادراً قيادياً بها ثم التحق بجامعة الخرطوم وواصل نشاطه القيادي في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية وإتحاد طلاب جامعة الخرطوم. استقال الخاتم عدلان من عضوية الحزب الشيوعي السودانى في عام 1994 في مؤتمر صحفي عقده مع ثلاث من زملائه هم الدكتور عمر النجيب و دكتور خالد حسين الكُدّ ودكتور أحمد علي أحمد ، بعد أن كان طرح المفكر رؤية فكرية وسياسية جديدة قدمها للحزب الشيوعي السوداني الذي كان عضواً في لجنته المركزية لخصهافي ورقة سميت ( آن أوان التغيير في الحزب الشيوعي). واصل الخاتم عدلان نضاله السياسي بتكوينه تنظيم حركة حق-السودان والذي ظل في قيادته حتى رحيله المبكر والمأساوي عقب إصابته بداء السرطان اللعين. توفي الخاتم عدلان في ابريل 2005 م في لندن وتم نقل جثمانه للسودان ليدفن في بلده بعد أن يحظى بتشييع مناسب إلا أن السلطات السودانية منعت ذلك وتم دفنه في قريته بولاية الجزيرة. الجدير بالزكر ان السلطات السودانية منعت تشييع العديد من الرموز الوطنية السودانية سوى من الذين توفوا داخل السودان أو من تم جلب جثامينهم للسودان، مثل الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وغيرهم.
(هـ)-
أحمد سليمان محمد أحمد (المحامي):
***********************
تاريخ الميلاد : 1924م. سافر إلى القاهرة ليلتحق بجامعة القاهرة وأثناء دراسته بمصر انضم للنشاط الشيوعي. اعتقل لنشاطه السياسي قبل أكتوبر 1964م. أصبح (عند قيام ثورة اكتوبر) وزيراً للزراعة 1964 – 1965م. كان عضواً باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني حتى العام 1971م. كان عضو القيادة المركزية والمكتب السياسي للجبهة الإسلامية القومية. انضم إلى ثورة الانقاذ بعد قيامها. الثابت عن موقف الأستاذ أحمد سليمان أنه كان يعلم بالأنقلاب ولكن لم يشارك في التخطيط له ، وقد كشف ذلك الدكتور علي الحاج الذي عدد أسماء الذين أسند لهم التخطيط والتنفيذ.وقد كان مقتنعا بدوافع ذلك التغيير مشيرا الي أنه يريد أن ” يذيق الأحزاب من ذات الكأس الذي أذاقتنا منه”. وهي عبارة حمالة أوجه ، ولم يجهد نفسه لتفسيرها ، وشرح لنا تلك العبارة بقوله إنه كان يظن أن أنقلاب الأسلاميين إذا قدر له أن ينجح سيكون خاتمة مطاف الأنقلابات العسكرية في السودان”. توفي في 31 مارس 2009، ولاية كنسس، اميريكا.
(و)-
اسامة عبدالرحمن النور:
****************
باحث وأكاديمي سوداني بارز ومتخصص في علم الآثار والانثربولوجي، دكتوراة الفلسفة PhD في علم الآثار المصرية (علم المصريات) من معهد الدراسات الشرقية – أكاديمية العلوم السوفيتية – موسكو. قام بالعديد من الدراسات العملية والأكاديمية، ورأس العديد من الهيئات والمنظمات والبعثات العلمية ،اسس موقع إلكتروني يعتبر ارشيف للدراسات الانثروبولوجية.ومؤسس المتحف الالكترونى السودانى و مجلة أركمانى للاثار والانثربولجيا السودانية، توفى لرحمة الله في لندن في 12 مايو 2007 م. عالم اثار، توفي في 12 مايو 2007، لندن.
(ز)-
الشريف حسين الهنـدي:
****************
الهندي، الشريف حسين (1343- 1403هـ، 1924-1982م). ولد ببري، (أحد أحياء الخرطوم)، وحفظ القرآن في الخلوة، (أولى مراحل التعليم في السودان)، ودرس بواد مدني، ثم في كلية فكتوريا بالإسكندرية بمصر، ثم في كلية غوردون. عد سقوط حكم الفريق إبراهيم عبود بالسودان انخرط الشريف حسين الهندي في صفوف الحزب الاتحادي، ونجح في الانتخابات البرلمانية، واختير ليدير وزارة المالية. ولم تكن له سابق خدمة بالإدارة الحكومية إذ لم يسبق له أن عمل موظفًا، بل كان يعمل في القطاع الخاص خارج السودان في أغلب الأحيان. كان الهندي أثناء وقوفه في المعارضة خارج السودان يعمل ويخطط على إسقاط نظام جعفر نميري، واستطاعت المعارضة أن تشكل جيشًا داخل السودان في يوليو 1976م وأسقط الخرطوم في يده ثلاثة أيام قبل أن يتمكن نظام نميري من استعادة الحكم مرة ثانية. وعندما عقد نظام نميري صلحًا مع بعض عناصر المعارضة، وهم حزب الأمة والإخوان المسلمون لم يشترك الشريف حسين الهندي في هذه المصالحة، وظل في معارضته للحكم العسكري حتى وفاته في أثينا يوم الأحد 9 يناير 1982م، ونُقل جثمانه إلى الخرطوم ودُفِن فيها.
(ح)-
احمـد الميرغـني:
**********
توفي في الأسكندرية يوم 2 نوفمبر 2008.
ثـالثآ:
الـفنانون:
******
(أ)-
صالح الضي، توفي في القاهرة -28 يوليو 1985، بالقاهرة-.
(ب)-
سيد خليفة، توفي في عمان ( الأردن) -3 يوليو 2001-.
(ج)-
مصطفي سيداحمد، توفي في الدوحة -17 توفي في يناير 1996-.
(هـ)-
زيدان ابراهيم، توفي في القاهرة -24 سبتمبر 2011-.
(و)-
محمود عبد العزيز:
توفى في الخميس17 يناير من عام 2013م عن عمر يناهز 45 عاما بعد صراع مع المرض، في رحلة علاجية إلى العاصمة الأردنية عمان، واستقبل الآلاف جثمان محمود من مطار الخرطوم وسارت جموع المشيعين في مشهد مهيب إلى مقابر الصبابي ببحري في ظاهرة هي الاولى من نوعها في تاريخ السودان ووصفت بأنها إستفتاء على حب الناس لمحمود.
(ز)-
وفاة الفنان السوداني محمد بهنس يوم ١٨ ديسمبر ٢٠١٣ متجمدا على أرصفة القاهرة عن عمر يناهز الـ 43 عاما فوق احد ارصفة شوارع وسط القاهرة. لوحاته تزين تزيّن جدران قصر الإليزيه.
(ح)-
إبراهيم خان:
كما هو معروف أحد الوجوه المميزة في السينما المصرية والتي قدم فيها خلال أربعين عاماً هي عمره الفني مجموعة كبيرة من الأفلام، كما شارك في بعض المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات.”خان” ولد في يوم 12 أغسطس عام 1936م بمدينة (ود مدني) ودرس في مدرسة (البندر) وأسمه “إبراهيم إبراهيم خان”، مولود لأب سوداني وأم مصرية، وما لا يعلمه عنه الكثيرون أنه عمل في بدايته بإذاعة (ركن السودان) التي تحولت فيما بعد لإذاعة (وادي النيل)، حفلت حياة “خان” بالكثير والمثير، عاش في مصر بقلب وإنتماء سوداني لم تبدده أو تقلله الحياة في أم الدنيا بصخبها وأهازيجها وتعدد ثقافاتها، وظل دائماً يفتخر أنه سوداني، إلى أن وافته المنية بعد صراع مع مرض الكبد، وأسلم الروح في يوم 9 يناير عام 2007م في مستشفى (الشروق) بالمهندسين، مخلفاً ذكريات لا تحصى أهمها أنه سوداني الأصل والهوية.
خـامسآ:
صـحفيون
*******
الصحفي، محمد الحسن احمد، توفي في لندن- 24 سبتمبر 2008-.
سادســـآ:
ريـاضيون
******
(أ)-
عبد الماجد عثمان:
*************
غيّب الموت , بعد رحلة مع متأثرا بمرض سرطان الرئة, يوم 27 أبريل ٢٠١٤، بالرياض عاصمة المملكة, عبد الماجد عثمان عمر أحمد الخليفة, الشهير بماجد أبو جنزير, أحد أفذاذ كرة القدم السودانيّة في حقبة الستينات.
(ب)-
منصور رمضان ( المريخ ):
*****************
في يوم 2 ديسمبر 1979 م إبان تولي منصور رمضان مهام عمله مدربا لفريق احد السعودي بالمدينة المنورة، وأثناء التمرين سقط على الأرض تم نقله إلى المستشفى حيث فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها بعد لحظات ووارى جثمانه الثرى بمقابر البقيع بالمدينة المنورة.
سـابعآ:
اعرف سلفآ، ان هناك الكثيرون ويعدون بالمئات من المشاهير وكبار الشخصيات السودانية ممن توفوا لرحمة الله تعالي لم يرد ذكرهم في المقال ، وليس القصد التقليل من شأنهم، ولكن (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)، وهذا كل مافي ذهني من معلومات…
***- اللهم نسألك ان ترحم موتانا وتعزهم في الدنيا الاخرة، وترحمهم رحمة كبيرة.. تغفر لهم ذنوبهم الصغيرة والكبيرة، مابدرت منهم من اخطاء وذنوب …انك سميع مجيب الدعوات.
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
إنـا لله وإنـا إليـه راجعـون
اللهم ارحمه رحمة واسعه وتغمده برحمتك
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه
اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وثبته على قول الحق
اللهــم أرحــم موتانا وموتــى المســلمين
اللهم وارحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه
قسوة موت السودانيين في المنافي برآ وبحرآ
غرق 16 سوداني حاولوا التسلل
إلى أستراليا عبر إندونيسيا…
*********************
المصدر:- موقع -“العرب اليوم”-
08:26 2013 -الأربعاء ,28 آب / أغسطس
——————–
***- كشف سفير السودان في إندونيسيا عبد الرحيم صديق، في تصريحات للإذاعة السوادنية، صباح الأربعاء، أن “16 سودانيًا فقدوا، عندما كانوا في طريقهم من سواحل إندونيسيا إلى أستراليا”، مضيفًا أنهم “غرقوا بعد أن تركوا في البحر”. وكشف السفير أيضًا عن “نجاة 9 ركاب، هم الآن بين يدي السلطات الإندونيسية”. وأضاف أن “السفارة السودانية تجري ترتيباتها لإعادتهم إلى السودان”. وأشار إلى أن “بعض السودانيين الذين كانوا ينوون السفر إلى أستراليا لجأوا إلى السفارة”. وحذر السفير صديق السودانيين من “عواقب التفكير في السفر إلى أستراليا بطرق غير مشروعة”. وأوضح أن “السلطات الأسترالية أغلقت حدودها أمام هذا النوع من الهجرة، وأن من يصل إلى هناك مكانه جزيرة نائية وبعيدة”. وناشد السودانيين “تجنب الوقوع في شراك بعض الجهات التي توهمهم وتغريهم بالهجرة إلى أستراليا مقابل مبالغ مالية كبيرة”، وطالب السلطات في بلاده بـ “مراقبة منح التأشيرات إلى إندونيسيا، والتأكد من أن الذاهبين إلى إندونيسا لديهم مهمة معروفة أو غرض محدد لقطع الطريق أمام مغامرات البعض ونشاط بعض الجهات العاملة في تهريب البشر، مستغلة رغبات هؤلاء في الهجرة، لتقوم بمثل هذه الأعمال الخطرة”. وحذرت وزارة الخارجية السودانية من “مخاطر وتبعات الهجرة غيرالمشروعة إلى بعض الدول الآسيوية مثل إندونيسيا وماليزيا، بغرض العبور إلى أستراليا للحصول على اللجوء”. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير أبو بكر الصديق: إن سلطات الهجرة في هذه البلدان ظلت تحتجز مجموعات من السودانيين ضمن جنسيات أخرى، باعتبارهم مخالفين لقوانين الهجرة.
٢-
لاجيء سوداني بباريس يأسى لمخاوف
من غرق مئات المهاجرين في المتوسط
************************
المصدر: عربي -ZAMAN
أبريل 21, 2015 , 19:39
——————
***- لاقت أنباء وفاة مئات المهاجرين أثناء عبور البحر المتوسط للوصول إلى سواحل أوروبا صدى لدى لاجيء سوداني يُدعى آبو كان قد خاض رحلة مماثلة قبل بضعة أيام. واستطاع آبو بعد أسبوعين من وصوله إلى باريس العثور على خيمة أسفل جسر يبيت فيها مع لاجئين سودانيين آخرين. هاجر آبو من السودان متخليا عن حياته بحُلوها ومُرها بعد أن فقد كل شيء خلال الصراع في دارفور. ويُخشى أن يكون 900 شخص قد لاقوا حتفهم بعد غرق قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في أسوأ كارثة معروفة لمهاجرين بصورة غير مشروعة بحثا عن حياة أفضل في دول شمال البحر المتوسط. وقال آبو ?تفكيري والله العظيم أنا ما بأعرف أي حاجة.. ركبتها كيف وبتاع والله ما أعرف. يعني أنا بقيت زي المجنون والله العظيم. بس كيف أطلع من ? أطلع برة منها. حسيت بتعب شديد خلاص. والله العظيم?.
٣-
مصرع سودانيين في غرق قارب
يحمل مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا
***********************
(سودان تريبيون ? اس . ال.ام ) –
الخرطوم 10 مارس 2015 ـ
——————
***- أكد ناشط في مجال الحد من الهجرة غير الشرعية لـ ?سودان تربيون? صحة معلومات حول مصرع مهاجرين سودانيين كانوا ضمن ركاب قارب غرق قبالة الشواطئ الإيطالية.وقال مسؤول العودة الطوعية والحد من الهجرة غير الشرعية في الجالية السودانية بليبيا محمد مالك، لـ?سودان تربيون? إن قاربا كان يحمل ضمن ركابه سودانيين غرق بالفعل قبالة السواحل الإيطالية. وأكد مالك أن 10 سودانيين نجوا من القارب المنكوب بينهم طبيبة سودانية وشقيقيها، وزاد ?بعد أن أقمنا سرادقا للعزاء، اتضح لاحقا أنهم نجوا من الغرق?. ونقل ?راديو سوا? أن 50 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غرق سفينة تنقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل صقلية، قبل أيام، وتمكن خفر السواحل الإيطالي من إنقاذ 127 شخصا وانتشال 10 جثث خلال الحادث. وقال ناجون من الحادث إن ما لا يقل عن 40 شخصا سقطوا في البحر قبل وصول أجهزة الإسعاف، بحسب ما أعلن المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية فلافيو دي جياكومو.
وقالت مصادر إن معظم الضحايا السودانيين من مخيم ?ودشريفي? للاجئين بولاية كسلا في شرق السودان، مشيرة إلى غرق 40 شخصا كانوا على متن القارب المنكوب. ومن بين الضحايا: ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﺎﺑﻜﺮ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩ ﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﺣﺎﻣﺪ ﺃﺣﻤﺪ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩ ﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﺟﻤﺎﻝ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩ ﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﻋﻤﺮ ﺁﺩﻡ ﻋﺜﻤﺎﻥ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﻋﺒﺪ الله ﺷﺮﻗﻲ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩ ﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﻣﺪﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ?ﻛﺴﻼ ﺣﻲ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ?، حذيفة ﺑﺨﻴﺖ ?ﻛﺴﻼ ﺣﻲ الحلنقة?، ﻋﻤﺮﺍﻥ ?الخرطوم ﺑﺤﺮﻱ?، ﻣﺠﺎﻫﺪ ?ﺧﺸﻢ القربة?، ﻋﻠﻲ ?ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ? ،ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻳﻮﺳﻒ، ﺳﺒﺪﺭﺍﺕ ﺣﺴﻦ ?كسلا?، وإﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻜﺮﺍﻡ ?ﻛﺴﻼ?.
اللهم ارحمهم رحمة واسعة واجعل الجنة مثواهم مع الصديقين والشهداء…ولك الشكر اجزله بكري الصايغ لمعلومات كنا نجهلها….
كلهم اعلام وعمالقة ونفتخر بهم اﻻ واحد حشرت اسمه ضمن هؤﻻء الابطال الذين سطر التاريخ حياتهم من ذهب وتلاﻻت سيرتهم سماء الدنيا ﻻ ادرى كيف اخطات يا بكرى الصائغ كيف تحشر اسم رجل يعتبر رمز للخزى والعار واجبن ما ولدت حواء السودانية كيف تقارن رجل هرب وترك النساء والبنات يغتصبن من قبل الغزاة برجال نذرو انفسهم لرفعة هذا الشعب بذلو الغالى والنفيس من اجل ان يظل اسم السودان عاليا انزل الى الشارع واسئل عن الفرسان الذين ذكرت اسماءهم ثم اسئل عن الجبان فقط قل من هو المعروف بالجبان سيقول لك طالب اساس انه المك نمر ،،،، البطل بطل والجبان جبان اتمنى ان تنتبه لهذه الاخطاء المطبعية او الكتابية ،،،
اين المرحوم صلاح احمد ابراهيم الم ينتقل الى رحمة مولاه فى باريس ؟
وعلى ما اظن ان المحجوب وعزالدين على عامر توفيا بلندن.
عرج علي العلماء يابكري
امثال محجوب عبيد
مصطفي حسن اسحاق
وغيرهم كثر رفعوا اسم السودان وتوفوا خارجة
شكرآ يا أخى الصباغ على المجهود الذى قمت به, ولكن لما لانقوم بعمل شىء أشمل
وهو وب يشمل الأحياء والأموات من العلماء والفنانين والأدباءوكل الأعلام من شرائح
المجتمع السودانى خارج الوطن. خذ مثلآ أين أبراهيم الصلحى؟ يجب عمل إرشيف يوضح
أين ولدوا وفى أى عام/ التخصص/أين هم الان؟ يعنى حتى يكون التواصل سهل!هى
مجرد فكرة لعمل كبير ومهم , فهل من مجيب؟
تحياتى
مدنى يا أجمل خبر
حتي جثامين الموتي ما وجدت الاحترام…
خلو الجثة عندكم..!
*************
المصدر:- موقع “الراكوبة”- التيار –
08-24-2014 05:58 PM
-شمائل النور-
————-
***- تابعت قصة الطالب السوداني الذي مات في الهند،قبل أن يصدر اتحاد الطلاب هناك بيانا يوضح ويؤكد ما جرى وفقا لما تناقلته المصادر وللأسف بتفاصيل أكثر قتامة، ولمن فاته متابعة القصة، باختصار،شاب سوداني يدرس في الهند،تعرض لحادث نهاية شهر يوليو نُقل على اثره إلى المستشفى الذي بقى فيه حتى فارق الحياة يوم 17 من شهر أغسطس الجاري، إدارة المستشفى تحفظت على الجثمان ورفضت تسليمه إلا بعد سداد قيمة العلاج والعمليات التي أجريت للمتوفي،وقبل أن يصل الوضع إلى هذه المرحلة قام زملاؤه بتجميع جزء من المبلغ عبر الجاليات الأخرى وبعض الخيّرين، مضاف إلى المبلغ الذي وفرته الأسرة وبعد تخفيض من إدارة المستشفى،
***- السفارة في البداية وافقت ووعدت بإنهاء الأمر مع إدارة المستشفى وطلبت المستندات، زملاء المتوفي سلموا السفارة المستندات المطلوبة والتي تؤكد أنه كان بالمستشفى وخضع لعدد من العمليات،بعد الوفاة الزملاء تفاجأوا برفض إدارة المستشفى تسليم الجثمان لأن السفارة لم تدفع المبلغ الذي التزمت به لإدارة المستشفى كما التزمت به لشقيق المتوفي حينما كان حيا،
***- كان رد السفارة لزملاءه “قولو للمستشفى ما عندنا قروش خلو الجثمان عندكم”، أي بمعنى أكثر وضوحاً السفارة ترى أن إدارة المستشفى ستضطر في نهاية الأمر للتخلص من الجثمان لأنها قد تحتاج الحيز الذي يشغله الجثمان، ثم إلى متى ستحتفظ بجثة، ستتخلص منها حتى لو حرقتها.
***- نعم هذه سفارة للسودان بالخارج، الصدمة ليست فقط في أن السفارة تهمل رعاياها أحياء وموتى، لأن هذا المشهد بات متكرراً لعدد من سفارات السودان بالخارج،لكن الصدمة في أسلوب اللصوصية الذي تعاملت به السفارة هناك، وبإسم السودان،التزمت لإدارة المستشفى بسداد قيمة العمليات والعلاج حينما كان حياً، وبعد الوفاة تراجعت عن التزامها،لأنه بالنسبة لها لا قيمة لدفع مبلغ في جثة..
***- الحادثة تذكر بأوضاع السودانيين في ليبيا قبل أيام معدودة، فيما أجلت كل سفارات العالم رعاياها،خارجيتنا هنا غالطت الواقع وقالت إن الوضع في ليبيا لم يصل مرحلة إجلاء الرعايا، ولولا ما انتشر على المواقع من خبر صادم وتم تداوله بشأن طائرة سودانية وصلت الأراضي الليبية وأجلت جرحى يتبعون للمليشيات الإسلامية هناك لعلاجهم لم تكن السفارة لتتحرك بعدها وتجهز طائرة لإجلاء السودانيين بعد مقتل عدد منهم،
***- الأولوية ليست للسودانيين هذا ما ينبغي أن يفهمه من بالخارج، أولويات السلطة تختلف عن الأولويات المتعارف عليها،وعلى أي حال الإنسان السوداني يأتي في آخرها،حادثة الجثمان هي سلسلة لحوادث هوان يتعرض لها عدد من السودانيين بالخارج مقابل موقف لا مسؤول من قبل بعض السفارات بالخارج،لكن أن يصل الأمر لدرجة التهاون في إكرام ميت،فالأمر تجاوز كل الحدود الأخلاقية المتعارف عليها،لكنه في الآخر ليس غريباً.
حبى واحترامى
وشكرى أخى الحبوب بكرى الصائغ على ما ترفدنا به من معلومات وتحليل فى قالب شيق
شكرى بكى
إنـا لله وإنـا إليـه راجعـون
اللهم ارحمه رحمة واسعه وتغمده برحمتك
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه
اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وثبته على قول الحق
اللهــم أرحــم موتانا وموتــى المســلمين
اللهم وارحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه
قسوة موت السودانيين في المنافي برآ وبحرآ
غرق 16 سوداني حاولوا التسلل
إلى أستراليا عبر إندونيسيا…
*********************
المصدر:- موقع -“العرب اليوم”-
08:26 2013 -الأربعاء ,28 آب / أغسطس
——————–
***- كشف سفير السودان في إندونيسيا عبد الرحيم صديق، في تصريحات للإذاعة السوادنية، صباح الأربعاء، أن “16 سودانيًا فقدوا، عندما كانوا في طريقهم من سواحل إندونيسيا إلى أستراليا”، مضيفًا أنهم “غرقوا بعد أن تركوا في البحر”. وكشف السفير أيضًا عن “نجاة 9 ركاب، هم الآن بين يدي السلطات الإندونيسية”. وأضاف أن “السفارة السودانية تجري ترتيباتها لإعادتهم إلى السودان”. وأشار إلى أن “بعض السودانيين الذين كانوا ينوون السفر إلى أستراليا لجأوا إلى السفارة”. وحذر السفير صديق السودانيين من “عواقب التفكير في السفر إلى أستراليا بطرق غير مشروعة”. وأوضح أن “السلطات الأسترالية أغلقت حدودها أمام هذا النوع من الهجرة، وأن من يصل إلى هناك مكانه جزيرة نائية وبعيدة”. وناشد السودانيين “تجنب الوقوع في شراك بعض الجهات التي توهمهم وتغريهم بالهجرة إلى أستراليا مقابل مبالغ مالية كبيرة”، وطالب السلطات في بلاده بـ “مراقبة منح التأشيرات إلى إندونيسيا، والتأكد من أن الذاهبين إلى إندونيسا لديهم مهمة معروفة أو غرض محدد لقطع الطريق أمام مغامرات البعض ونشاط بعض الجهات العاملة في تهريب البشر، مستغلة رغبات هؤلاء في الهجرة، لتقوم بمثل هذه الأعمال الخطرة”. وحذرت وزارة الخارجية السودانية من “مخاطر وتبعات الهجرة غيرالمشروعة إلى بعض الدول الآسيوية مثل إندونيسيا وماليزيا، بغرض العبور إلى أستراليا للحصول على اللجوء”. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير أبو بكر الصديق: إن سلطات الهجرة في هذه البلدان ظلت تحتجز مجموعات من السودانيين ضمن جنسيات أخرى، باعتبارهم مخالفين لقوانين الهجرة.
٢-
لاجيء سوداني بباريس يأسى لمخاوف
من غرق مئات المهاجرين في المتوسط
************************
المصدر: عربي -ZAMAN
أبريل 21, 2015 , 19:39
——————
***- لاقت أنباء وفاة مئات المهاجرين أثناء عبور البحر المتوسط للوصول إلى سواحل أوروبا صدى لدى لاجيء سوداني يُدعى آبو كان قد خاض رحلة مماثلة قبل بضعة أيام. واستطاع آبو بعد أسبوعين من وصوله إلى باريس العثور على خيمة أسفل جسر يبيت فيها مع لاجئين سودانيين آخرين. هاجر آبو من السودان متخليا عن حياته بحُلوها ومُرها بعد أن فقد كل شيء خلال الصراع في دارفور. ويُخشى أن يكون 900 شخص قد لاقوا حتفهم بعد غرق قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في أسوأ كارثة معروفة لمهاجرين بصورة غير مشروعة بحثا عن حياة أفضل في دول شمال البحر المتوسط. وقال آبو ?تفكيري والله العظيم أنا ما بأعرف أي حاجة.. ركبتها كيف وبتاع والله ما أعرف. يعني أنا بقيت زي المجنون والله العظيم. بس كيف أطلع من ? أطلع برة منها. حسيت بتعب شديد خلاص. والله العظيم?.
٣-
مصرع سودانيين في غرق قارب
يحمل مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا
***********************
(سودان تريبيون ? اس . ال.ام ) –
الخرطوم 10 مارس 2015 ـ
——————
***- أكد ناشط في مجال الحد من الهجرة غير الشرعية لـ ?سودان تربيون? صحة معلومات حول مصرع مهاجرين سودانيين كانوا ضمن ركاب قارب غرق قبالة الشواطئ الإيطالية.وقال مسؤول العودة الطوعية والحد من الهجرة غير الشرعية في الجالية السودانية بليبيا محمد مالك، لـ?سودان تربيون? إن قاربا كان يحمل ضمن ركابه سودانيين غرق بالفعل قبالة السواحل الإيطالية. وأكد مالك أن 10 سودانيين نجوا من القارب المنكوب بينهم طبيبة سودانية وشقيقيها، وزاد ?بعد أن أقمنا سرادقا للعزاء، اتضح لاحقا أنهم نجوا من الغرق?. ونقل ?راديو سوا? أن 50 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غرق سفينة تنقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل صقلية، قبل أيام، وتمكن خفر السواحل الإيطالي من إنقاذ 127 شخصا وانتشال 10 جثث خلال الحادث. وقال ناجون من الحادث إن ما لا يقل عن 40 شخصا سقطوا في البحر قبل وصول أجهزة الإسعاف، بحسب ما أعلن المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية فلافيو دي جياكومو.
وقالت مصادر إن معظم الضحايا السودانيين من مخيم ?ودشريفي? للاجئين بولاية كسلا في شرق السودان، مشيرة إلى غرق 40 شخصا كانوا على متن القارب المنكوب. ومن بين الضحايا: ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﺎﺑﻜﺮ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩ ﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﺣﺎﻣﺪ ﺃﺣﻤﺪ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩ ﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﺟﻤﺎﻝ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩ ﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﻋﻤﺮ ﺁﺩﻡ ﻋﺜﻤﺎﻥ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﻋﺒﺪ الله ﺷﺮﻗﻲ ?ﻛﺴﻼ ﻭﺩ ﺷﺮﻳﻔﻲ?، ﻣﺪﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ?ﻛﺴﻼ ﺣﻲ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ?، حذيفة ﺑﺨﻴﺖ ?ﻛﺴﻼ ﺣﻲ الحلنقة?، ﻋﻤﺮﺍﻥ ?الخرطوم ﺑﺤﺮﻱ?، ﻣﺠﺎﻫﺪ ?ﺧﺸﻢ القربة?، ﻋﻠﻲ ?ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ? ،ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻳﻮﺳﻒ، ﺳﺒﺪﺭﺍﺕ ﺣﺴﻦ ?كسلا?، وإﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻜﺮﺍﻡ ?ﻛﺴﻼ?.
اللهم ارحمهم رحمة واسعة واجعل الجنة مثواهم مع الصديقين والشهداء…ولك الشكر اجزله بكري الصايغ لمعلومات كنا نجهلها….
كلهم اعلام وعمالقة ونفتخر بهم اﻻ واحد حشرت اسمه ضمن هؤﻻء الابطال الذين سطر التاريخ حياتهم من ذهب وتلاﻻت سيرتهم سماء الدنيا ﻻ ادرى كيف اخطات يا بكرى الصائغ كيف تحشر اسم رجل يعتبر رمز للخزى والعار واجبن ما ولدت حواء السودانية كيف تقارن رجل هرب وترك النساء والبنات يغتصبن من قبل الغزاة برجال نذرو انفسهم لرفعة هذا الشعب بذلو الغالى والنفيس من اجل ان يظل اسم السودان عاليا انزل الى الشارع واسئل عن الفرسان الذين ذكرت اسماءهم ثم اسئل عن الجبان فقط قل من هو المعروف بالجبان سيقول لك طالب اساس انه المك نمر ،،،، البطل بطل والجبان جبان اتمنى ان تنتبه لهذه الاخطاء المطبعية او الكتابية ،،،
اين المرحوم صلاح احمد ابراهيم الم ينتقل الى رحمة مولاه فى باريس ؟
وعلى ما اظن ان المحجوب وعزالدين على عامر توفيا بلندن.
عرج علي العلماء يابكري
امثال محجوب عبيد
مصطفي حسن اسحاق
وغيرهم كثر رفعوا اسم السودان وتوفوا خارجة
شكرآ يا أخى الصباغ على المجهود الذى قمت به, ولكن لما لانقوم بعمل شىء أشمل
وهو وب يشمل الأحياء والأموات من العلماء والفنانين والأدباءوكل الأعلام من شرائح
المجتمع السودانى خارج الوطن. خذ مثلآ أين أبراهيم الصلحى؟ يجب عمل إرشيف يوضح
أين ولدوا وفى أى عام/ التخصص/أين هم الان؟ يعنى حتى يكون التواصل سهل!هى
مجرد فكرة لعمل كبير ومهم , فهل من مجيب؟
تحياتى
مدنى يا أجمل خبر
حتي جثامين الموتي ما وجدت الاحترام…
خلو الجثة عندكم..!
*************
المصدر:- موقع “الراكوبة”- التيار –
08-24-2014 05:58 PM
-شمائل النور-
————-
***- تابعت قصة الطالب السوداني الذي مات في الهند،قبل أن يصدر اتحاد الطلاب هناك بيانا يوضح ويؤكد ما جرى وفقا لما تناقلته المصادر وللأسف بتفاصيل أكثر قتامة، ولمن فاته متابعة القصة، باختصار،شاب سوداني يدرس في الهند،تعرض لحادث نهاية شهر يوليو نُقل على اثره إلى المستشفى الذي بقى فيه حتى فارق الحياة يوم 17 من شهر أغسطس الجاري، إدارة المستشفى تحفظت على الجثمان ورفضت تسليمه إلا بعد سداد قيمة العلاج والعمليات التي أجريت للمتوفي،وقبل أن يصل الوضع إلى هذه المرحلة قام زملاؤه بتجميع جزء من المبلغ عبر الجاليات الأخرى وبعض الخيّرين، مضاف إلى المبلغ الذي وفرته الأسرة وبعد تخفيض من إدارة المستشفى،
***- السفارة في البداية وافقت ووعدت بإنهاء الأمر مع إدارة المستشفى وطلبت المستندات، زملاء المتوفي سلموا السفارة المستندات المطلوبة والتي تؤكد أنه كان بالمستشفى وخضع لعدد من العمليات،بعد الوفاة الزملاء تفاجأوا برفض إدارة المستشفى تسليم الجثمان لأن السفارة لم تدفع المبلغ الذي التزمت به لإدارة المستشفى كما التزمت به لشقيق المتوفي حينما كان حيا،
***- كان رد السفارة لزملاءه “قولو للمستشفى ما عندنا قروش خلو الجثمان عندكم”، أي بمعنى أكثر وضوحاً السفارة ترى أن إدارة المستشفى ستضطر في نهاية الأمر للتخلص من الجثمان لأنها قد تحتاج الحيز الذي يشغله الجثمان، ثم إلى متى ستحتفظ بجثة، ستتخلص منها حتى لو حرقتها.
***- نعم هذه سفارة للسودان بالخارج، الصدمة ليست فقط في أن السفارة تهمل رعاياها أحياء وموتى، لأن هذا المشهد بات متكرراً لعدد من سفارات السودان بالخارج،لكن الصدمة في أسلوب اللصوصية الذي تعاملت به السفارة هناك، وبإسم السودان،التزمت لإدارة المستشفى بسداد قيمة العمليات والعلاج حينما كان حياً، وبعد الوفاة تراجعت عن التزامها،لأنه بالنسبة لها لا قيمة لدفع مبلغ في جثة..
***- الحادثة تذكر بأوضاع السودانيين في ليبيا قبل أيام معدودة، فيما أجلت كل سفارات العالم رعاياها،خارجيتنا هنا غالطت الواقع وقالت إن الوضع في ليبيا لم يصل مرحلة إجلاء الرعايا، ولولا ما انتشر على المواقع من خبر صادم وتم تداوله بشأن طائرة سودانية وصلت الأراضي الليبية وأجلت جرحى يتبعون للمليشيات الإسلامية هناك لعلاجهم لم تكن السفارة لتتحرك بعدها وتجهز طائرة لإجلاء السودانيين بعد مقتل عدد منهم،
***- الأولوية ليست للسودانيين هذا ما ينبغي أن يفهمه من بالخارج، أولويات السلطة تختلف عن الأولويات المتعارف عليها،وعلى أي حال الإنسان السوداني يأتي في آخرها،حادثة الجثمان هي سلسلة لحوادث هوان يتعرض لها عدد من السودانيين بالخارج مقابل موقف لا مسؤول من قبل بعض السفارات بالخارج،لكن أن يصل الأمر لدرجة التهاون في إكرام ميت،فالأمر تجاوز كل الحدود الأخلاقية المتعارف عليها،لكنه في الآخر ليس غريباً.
حبى واحترامى
وشكرى أخى الحبوب بكرى الصائغ على ما ترفدنا به من معلومات وتحليل فى قالب شيق
شكرى بكى
اخي الكريم ود الدهب يا ذاكرة الامة وارشيفها الوطني
لا تنسي شكر دولة الامارات بتضمين كتاب موسم الهجرة الي الشمال الي مناحجها الدراسية امرحلة الثانوية ولعمري هذا عرفان وجميل لا ينسي لشيوخ وفادة اهل الامارات و من قبل تم تسمية احد الشوارع باسم البلولة وهو شاب سوداني متفوق في دراساته قدم اقتراع جهاز لقياس سكر بالدم علي ما اعتقد وله اسهمات عديدة لا اذكر ولكن ارجو ات تخصص مقال لشكر اهل الامارات ولهذا الشاب المتفوق المبدع شكراً ود الدهب
التحية لك أيها الأستاذ الكبير. مقال دسم و رائع ملئ بالكثير من المعلومات التى لم نكن نعرفها
ويا بكري مات خالد الكد و قعد لينا خالد المبارك صحاف زمانو و سبحان الله مغير الاحوال و يا حليل زمن كيمبردج في يدايات التسعينات كان لايص مع اللايصين