سبعة دول تدخلت في الشأن السوداني بقوة : ياتري لمن الغلبة في التهام الكعكة؟!!

بكري الصائغ
١- توقفت طويلا عند خبر كارثي نشر في يوم الخميس ٢٠/ ابريل الجاري بموقع “الجزيرة نت”، جاء تحت عنوان :(وول ستريت جورنال: مصر تدعم الجيش السوداني بطائرات وطيارين وحفتر أرسل مساعدات لقوات الدعم السريع).، ومفاد الخبر :
(نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أرسل طائرة واحدة على الأقل لنقل الإمدادات العسكرية لقوات الدعم السريع في السودان ضمن المواجهات الحالية مع الجيش السوداني. وأوردت الصحيفة أن حفتر أرسل شحنة واحدة على الأقل من الذخيرة يوم الاثنين الماضي من ليبيا إلى السودان لتجديد الإمدادات لقوات الدعم السريع. وأضافت الصحيفة أنه لا توجد مؤشرات في الوقت الحالي على أن تدخل حفتر في السودان كان بدعم من روسيا أو الإمارات . كما أفادت مصادر الصحيفة أن مصر أرسلت هي الأخرى طائرات حربية وطيارين لدعم الجيش السوداني ، مبينة أن ضلوع قوى خارجية في الصراع يزيد خطر التصعيد في القتال ، ويمكن أن يقوّض جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة وغيرهما للتوسط في وقف إطلاق النار . وكانت قوات الدعم السريع نشرت مقطع فيديو لعدد من الجنود والضباط المصريين ، عقب احتجازهم السبت الماضي في مطار مروي.
وبُعيد احتجاز الجنود المصريين ، قال المتحدث باسم الجيش المصري إن الجيش ينسق مع السلطات السودانية المعنية لضمان تأمين القوات المصرية بالسودان . وفي ظل استمرار الاشتباكات المسلحة بالسودان لليوم الخامس على التوالي ، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري الأربعاء إلى “استغلال فرصة اقتراب عيد الفطر المبارك من أجل وقف إطلاق النار بالسودان”. والأربعاء أيضا ، أعلن الجيش المصري أنه ينسق مع جهات الاختصاص في السودان لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة . وفي وقت سبق هذا الإعلان ، أفادت وسائل إعلام مصرية بوصول دفعة أولى من الجنود المصريين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع إلى بلادهم . ولليوم الخامس على التوالي ، يشهد السودان اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في الخرطوم ومدن أخرى وتبادل الطرفان اتهامات ببدء الهجوم على مقرات تابعة للطرف الآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
وعام 2013م ، تم تشكيل قوات الدعم السريع لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور ، ثم تولت عدة مهام ؛ منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن ، قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات).
-انتهي-
٢- من سياق الخبر اعلاه ، نلمس ان هناك اهتمام مصري وليبي بما يجري في السودان من احداث ، وقررت مصر وليبيا (حفتر) التدخل في الشأن السوداني.
٣- جاء في موقع الجزيرة “نت”، تعتبر مصر من الداعمين، ومنذ وقت بعيد ، للجنرال عبد الفتاح البرهان ، قائد الجيش والحاكم الفعلي للبلاد ، وضد محمد حمدان دقلو ، حميدتي قائد قوات الدعم السريع ، حسب خلود خير ، مديرة كونفيونس أدفيزاري ، معهد البحث في الخرطوم حيث قالت : “موقف مصر لا لبس فيه ، فهم مع معسكر البرهان ضد حميدتي”، مضيفة أن القاهرة تتعامل مع حميدتي كعنصر مارق . وقال مايكل وحيد حنا ، من مجموعة الأزمات الدولية ، إن نظام عبدالفتاح السيسي العسكري رمى بثقله خلف البرهان الذي تلقّى تدريبه العسكري في مصر وقال : “هناك شك عميق في نوايا حميدتي”، لأنه زعيم ميليشيا تعمل خارج البنية العسكرية ، إلى جانب علاقاته مع روسيا التي تقرّبت منها للحصول على موطئ قدم لها في بورت سودان . وأضاف حنا أن المصريين “لا يريدون رؤية أي حضور عسكري خارجي ، في ما يرونه حديقتهم الخلفية”. وعلق ألان بوزويل ، من مجموعة الأزمات الدولية ، إن مصر تريد رؤية “نسخة مصغرة” في الخرطوم لنظامها العسكري ، وحليفاً لها ضد أثيوبيا في خلافها معها حول سد النهضة العظيم ، الذي قد يعطّل تدفق مياه النيل ، شريان الحياة لمصر.
– انتهي-
٤- جاء في موقع “الجزيرة نت”، قال أحمد سليمان ، الباحث في تشاتام هاوس بلندن : “هناك وجهة نظر تتعامل مع السودان كبلد شرق أوسطي”وأن“دول الخليج ترى في السودان جزءاً من مجال تأثيرها”. وفتحَ خروجُ البشير من السلطة ، التي كانت تتعامل معها الرياض وأبو ظبي بحذر ، نظراً لصِلاته مع الإسلامية ، فرصة الدولتين الخليجيتين لتوسيع وتأثيرهما في وقت كانتا تخوضان في سياسة خارجية حازمة. وفي البداية اعتبرت الإمارات حميدتي قريباً لها ، فعبْر مساعدته أرسلت الخرطوم مقاتلين للقتال إلى جانب التحالف السعودي- الإماراتي في اليمن ، وأرسل مرتزقة سودانيين للقتال مع أمير الحرب ، خليفة حفتر ، الذي كانت أبو ظبي تدعمه).
– انتهى-
٥- أما عن موقف السعودية من الازمة ، نشر موقع “الجزيرة نت”، إن أهم مظهر قلق للسعودية ، التي تشترك مع السودان بمنطقة واسعة من البحر الأحمر ، هو منعه من الانهيار ، كما حدث مع ليبيا. وأضافت : “استقرار السودان هو أولوية حقيقية للسعودية”. ودعا البلدان ، إلى جانب روسيا ، لوقف القتال.
-انتهي-
٦- قال روري ستيوارت ، وزير أفريقيا السابق في الحكومة البريطانية ، والخبير في الشرق الأوسط ، إن التركيز على الدبلوماسية الإقليمية يظهر المدى الذي تراجعت فيه واشنطن ولندن والقوى الأوروبية في أفريقيا . وقال : “نتحدث عن هذا لأن هناك فجوة في المشاركة الأمريكية”. واعترف أن الولايات المتحدة تحاول العودة من جديد إلى أفريقيا، وأنها كثفت من جهودها في الأزمة السودانية ، حيث حاول وزير الخارجية أنطوني بلينكن بناء دعم لوقف إطلاق النار والعودة للتفاوض على العملية الانتقالية . ويعلق ستيوارت أن الولايات المتحدة تجد صعوبة بتقديم موقف متماسك بعد التذبذبات الجامحة بين الرئيسين السابقين.
٧- علق ألان بوزويل ، من مجموعة الأزمات الدولية : “ربما انتشر صدى الحرب عبر الحدود ، إلا أن النزاع في السودان غذّته أطراف خارجية، النظام الانتقالي ، الذي هيمنَ عليه كل من البرهان وحميدتي، دُعم بملايين الدولارات من الإمارات والسعودية . وزادت مصر من دعمها للقوات السودانية المسلحة ، أما روسيا وتحديداً شركة التعهدات الأمنية فاغنر ، فقد أقامت علاقات مع حميدتي وقواته. وانتهى المقاتلون السودانيون من دار فور على جبهات القتال في الحرب السعودية – الإماراتية باليمن ، وفي ليبيا حيث انخرطت فيها مجموعة من القوى الخارجية ، بمن فيها السعودية والإمارات وروسيا ومصر.
٨- ماذا عن روسيا ؟!!، نشرت صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الثلاثاء ١٨/ إبريل الجاري ، تحقيق تحت عنوان :(واشنطن بوست”: قوى دولية وإقليمية غذت خلاف البرهان وحميدتي .. ومخاطر تورطها في النزاع تتزايد) ، جاء فيه “هناك عدة دول تنظر للأهمية الإستراتيجية للبحر الأحمر ، حيث كانت موسكو تتطلع لإقامة قاعدة عسكرية في السودان ، بشكل يعطيها منفذاً على المحيط الهندي”. ويخشى المحللون الغربيون من توسّع تأثير شركة المرتزقة فاغنر التي أقامت علاقات مع أنظمة انقلابية في بوركينا فاسو ومالي ، وقامت بمهام لمكافحة التمرد في جمهورية أفريقيا الوسطى . وحذّرَ المسؤولون الفرنسيون من تزايد نفوذ الكرملين في منطقة الساحل المضطربة . وتقول المحللة خلود خير : “في مرحلة ما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، وضعت علاقات حميدتي مع جماعة المرتزقة فاغنر في مركز المكائد الدولية بمنطقة الساحل”).
– انتهي-
٩- نشرت صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الأحد ١٦/ أبريل ٢٠٢٣م خبر جاء فيه : (ذكرت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين الأحد ، أن الخارجية الإسرائيلية تشارك في محادثات وساطة بين الأطراف المتحاربة حاليا في السودان ، وتحاول تهدئة التوتر بين الجانبين).
– انتهى-
١٠- تسعة دول تدخلت في الشأن السوداني بقوة : ياتري لمن الغلبة في التهام الكعكة؟!!:-
الولايات المتحدة ، روسيا ، السعودية ، الامارات ، مصر ، اسرائيل ، ليبيا .
١١- الشكر لبعض المواقع التي اقتبست منها كثير من المعلومات.
تحليل حالة الوضع في السودان: مقال له علاقة بالمقال:
تحليل خبري له علاقة بالمقال:
واشنطن وموسكو و3 عواصم عربية..
ما أبرز الدول المؤثرة على الأحداث في السودان؟!! https://www.aljazeera.net/politics/2023/4/18/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%883-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%85-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7-
ماهو السيناريو المتوقع بعد انتهاء
الحرب بانتصار القوات المسلحة؟!!
١-
تعيين البرهان رئيسا مؤقتا حتي عام ٢٠٢٧.
وتعيين الفريق أول/ إبراهيم شمس الدين الكباشي نائبآ له.
٢-
ترقية الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان إلى رتبة مشير.
٣-
حل مجلس السيادة.
حل الحكومة.
إلغاء اتفاقية السلام.
وقف المناقشات حول الاتفاق الإطاري.
٤-
تشكيل مجلس سيادة جديد برئاسة المشير/ عبدالفتاح البرهان.
تعيين الفريق أول/ شمس الدين الكباشي نائبا لرئيس مجلس السيادة
٥-
تشكيل حكومة مشكلة من عسكريين ومدنيين )، من بين اعضاءها: جبريل إبراهيم، مني أركو مناوي ، مبارك اردول ، مبارك الفاضل، مريم الصادق، محمد الأمين ترك.
٦-
فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة اعوام، ويمنع خلال هذه السنوات منعآ باتا خروج المواطنين في مظاهرات ايا كان نوعها، واعتبار الاضراب العام والعصيان المدني، والتوقف عن العمل الرسمي، والدعوة للاعتصام، وقفل الطرق جرائم تصل عقوبتها للإعدام.
٧-
إطلاق سراح كل المعتقلين (سياسيين وعسكريين) والموجودين حاليا في السجون والمعتقلات.
٨-
حل كل الحركات المسلحة في الخرطوم وايضا ال(٨٨) الموجودة في دارفور، اجبار كل هذه المنظمات والحركات المسلحة والمليشيات على تسليم كل ما لديها من أسلحة وذخائر للقوات المسلحة.
٩-
ستكون هناك رقابة امنية صارمة على الصحف تماما كما كان الحال في العهد السابق، مع إلزام رؤساء التحرير بعدم نشر الأخبار والتحقيقات إلا بعد الرجوع لجهاز الأمن الوطني للموافقة.
١٠-
الاعتراف الكامل بدولة اسرائيل، واقامة علاقات دبلوماسية تؤدي إلى تطبيع واسع في كل المجالات ، وفتح سفارة اسرائيل في الخرطوم، بالمقابل فتح سفارة السودان في تل أبيب.
ماذا سيحدث بعد انتصار الجيش السوداني علي الجنجويد والذي اصبح قاب قوسين او ادني.
سنعود بقوة الى استزراع البترول الصديق للبيئة الذي توقفنا عن زراعته ارضاء لمصر لنوفر لها المياه وحين قامت احدى دول الخليج بدفع الملايين للمشلوح المتأسلم عمر البشير حتى يمنع زراعته وهذا للأسف ما غاب عن بال الاستاذ بكري الصائغ برغم ما يتمتع بع من فطنة.
تنحي البرهان فهو شخصية لم تعد مقبولة من غالبية الشعب السوداني وسيذهب ليقضي ما تبقى له من عمر عند اسياده المصريين ومصر حاضرة دائما للم رمم السودان
وسيتبعه مرشده الفريق أول/ إبراهيم شمس الدين الكباشي.
سيتم حل مجلس السياد وتشكيل حكومة مدنية كاملة الدسم.
ستتم مراجعة بنود اتفاقية السلام ومراجعة وتعديل الاتفاق الإطاري والتوافق عليه.
سيتم تشكيل مجلس سيادة جديد برئاسة شخصية مدنية مقبولة من المجتمع الدولي ومن الممكن اعادة الثقة في شخص دكتور عبدالله حمدوك.
سوف يخرج الجيش من المشهد السياسي الى الابد ودون رجعة.
سيتم حل كل الحركات المسلحة وتجريم حمل السلاح بكافة انواعه وإطلاق سراح كل من لم يثبت تجريمه من المعتقلين (سياسيين وعسكريين) من الموجودين حاليا في السجون والمعتقلات.
سنحظى بمزيد من الحريات وحرية الصحف والصحفيين واصحاب الراي .
سيتم الاعتراف الكامل باسرائيل كدولة لها الحق في الحياة واقامة علاقات دبلوماسية معها تؤدي إلى تطبيع كامل في كافة المجالات وفتح سفارة لها في الخرطوم وفتح سفارة للسودان في تل أبيب وسكون بيننا تعاون مثمر في المجال الزراعي مع الاستفادة من خبرات اسرائيل المدهشة في مجال تصنيع وتغليف وتصدير المنتجات الزراعية وفي قلبها الصمغ السوداني وليس العربي.
بناء اكبر مصنع لصناعة الحاويات في العالم وتطوير مواني السودان البحرية والنهرية والسكك الحديدية والطرق.
بعودة الجيش لثكناته سيصبح جيش احترافي يستطيع اعادة الحدود الى لحمتها وتشديد مراقبتها وسوف تصبح تأشيرة دخول السودان صعبة المنال.
نواصل رصد اسماء الدول
التي تطمع في اراضي السودان:
شرق السودان والمطامع الإثيوبية.
https://caus.org.lb/ar/%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9/
نواصل رصد اسماء الدول
التي تطمع في اراضي السودان.
١-
تسريع التطبيع وتعجيل تشييد ميناء “أبو عمامة”
أهم بنود زيارة البرهان للإمارات!!
https://sudanile.com/%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B9/
٢-
صحيفة:
ثورة السودان أظهرت أطماع
الرياض وأبوظبي بالقرن الأفريقي.
المصدر- لندن- وكالات:
تناولت صحيفة “الفايننشال تايمز”، تقريرا عن إقدام دول الخليج على الاستثمار بشكل كبير في القرن الأفريقي، الذي انتقل إليه صراع النفوذ بالشرق الأوسط. ولفتت الصحيفة، إلى أن حملة القمع التي يشنها المجلس العسكري بالسودان، تثير التساؤل حول إعطاء الدول الخليجية الضوء الأخضر للمجلس العسكري لفض الاعتصام. وتضيف الصحيفة أنه مع أن السعودية والإمارات تنفيان بشدة علمهما المسبق بفض الاعتصام، فإن تلك العملية أثارت تساؤلات ونقاشات حول دور البلدين في السودان، وسياسات التدخل التي يتبعونها وإنفاقها مئات الملايين من الدولارات لشراء امتيازات لإدارة موانئ ومرافق بنية تحتية أخرى في دول القرن الأفريقي.
ونقلت الصحيفة، عن الطبيب السوداني سلمان أسامة، أن “كل المشاكل التي يعاني منها الشعب السوداني لها علاقة بالسعودية والإمارات ومصر”. وأضاف أسامة، أن تلك الدول كانت تدعم نظام الرئيس المخلوع عمر البشير “الذي سامنا سوء العذاب، وهم الآن يدعمون المجلس العسكري أيضا”. وتشير الصحيفة إلى أن السعودية والإمارات تعقدان الآمال على قادة السودان العسكريين لحماية مصالحهما، ومن بينها إبقاء القوات السودانية ضمن التحالف الذي تقوده الرياض في الحرب على جماعة الحوثي باليمن.
وترى الصحيفة أن اهتمام دول الخليج بالقرن الأفريقي ينبع من حرصها على استغلال الأسواق الكبيرة في تلك المنطقة، لافتة إلى مصالح استراتيجية تتمثل في رغبة تلك الدول في الاستفادة من موارد المنطقة الزراعية وضمان استخدام موانئها ومصالحها الاقتصادية الأخرى. ونقلت عن المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين، محمد يوسف أحمد المصطفى، قوله إن السعوديين والإماراتيين، يريدون استغلال السودان وثرواته، وأياديه العاملة وموقعه الاسترايتيجي، مشيرا إلى أن النهوض بنظام ديمقراطي بالخرطوم، سيجعل من الصعب عليهم الوصول إلى أهدافهم.- انتهى-
حتي لا ننسي:
«البشير باع أرضه».. السودان يتنازل عن
جزيرة سواكن ويضعها تحت إدارة تركيا.
المصدر- “صدي البلد”- الثلاثاء 26/ديسمبر/2017 -.
(فى خطوة مفاجئة وغير متوقعة تنازل الرئيس السوداني عمر البشير عن ميناء وجزيرة سواكن السودانية إلى تركيا لتصبح فى لمح البصر وبكلمة «نعم» من البشير خلال زيارة أردوغان تحت أمر تركيا، وفى خدمتها وكأن الرجل «البشير» لا يدرك قيمة الأرض والعرض، وكأن الرجل لا يعي ما يفعل، ففي الوقت الذي لا يترك فرصة ليتحدث خلالها عن حلايب وشلاتين المصرية، فإنه يتنازل عن نصف السودان ويقسم بلده نصفين «معظم الثروات الطبيعية فى السودان بدولة الجنوب»، ويأتي اليوم ليتنازل بسهولة وبكلمة عن جزيرة كاملة على ساحل البحر الأحمر للديكتاتور العثماني أردوغان فى زيارة غامضة. البشير الذي أضاع السودان وفتته لا يعي ما يحدث وكأن التاريخ لن يحاسب الرئيس السوداني على أفعاله التي تصل للخيانة العظمي وكأن ليس هناك شعب سوداني)- يطالب بحقوقه ويدافع عن أرضه ضد التفتيت والانقسام والتفريط، فمرة جنوب السودان واليوم جزيرة سواكن وغدا دارفور. لرئيس السوداني الذي حول أرض بلاده إلى سلعة تباع وتشتري لا يضع أي اعتبار أو اهتمام لشعبه وكأن البلد دي مالهاش صاحب ولا ليها شعب يسأل عن أرضه، البشير الذي لا يستطيع الخروج من بلده بسبب وضعه على قوائم المطلوبين دوليًا سيذكر التاريخ أنه فى عهده أصبحت السودان دويلات مقسمة وشعب مفتت ومنقسم، وأدخل الجيش التركي إلى بلاده. وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، عن أن السودان خصص ميناء “سواكن” الموجود في البحر الأحمر، شرق السودان؛ لخدمة أغراض تركيا العسكرية؛ كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.وقال الرئيس التركي إن “الأتراك الذين يريدون الذهاب للعمرة في السعودية، سيأتون إلى جزيرة “سواكن” ومنها يذهبون إلى العمرة في سياحة مبرمجة” مشيرا إلى توقيع اتفاقية للصناعات الدفاعية.
-انتهي-
حتي لا ننسي:
حركة سودانية ضمن «الحرية والتغيير»:
العسكر باعوا مشروعا زراعيا للإمارات
اتهمت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) المنضوية في تحالف «الحرية والتغيير» الخميس، السلطات السودانية، ببيع مشروع «الهواد» الزراعي، في ولاية البحر الأحمر شرق البلاد، لدولة الإمارات.
وقال مكتبها، في الولاية، إن «العسكر قاموا ببيع المشروع الزراعي الذي يعد الأضخم في السودان وافريقيا، بإشراف مباشر من قيادته العليا واستباقا للزمن، قبل تكوين الحكومة الانتقالية المرتقبة».
وأشارت إلى أن «الإجراءات الحكومية، تمضي لتخصيص (الهواد) لدولة الإمارات».
ويمتد المشروع في مساحات شاسعة في أربع ولايات، تشمل نهر النيل (شمال) البلاد وكسلا والقضارف (شرق) بالإضافة إلى العاصمة الخرطوم، ومن المنتظر في مرحلة لاحقة أن يصل إلى ولايات، البحر الأحمر وسنار والجزيرة.
ولفت بيان (حق) إلى أن المشروع منذ العام 2011، ظل يتنقل بين أضابير حكومة الرئيس المعزول عمر البشير وقبل أن يسيطر عليه جنرالات الجيش في الفترة ما بعد انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021».
تفاهمات سرية
وأشار إلى «تفاهمات سرية جرت بين الخرطوم وأبوظبي، عبر شركة الظاهرة، قام بها معاونون وقياديون عسكريون في 2022، تم بموجبها منح الإماراتيين موافقة مبدئية بالاستثمار في المشروع». وفي النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني الماضي، أجاز مجلس الوزراء قانون التنمية المتكاملة لمشروع «الهواد» الذي بموجبه تم تعيين محافظ للمشروع حيث قام الأخير بتقديم قانون المشروع أمام مجلس الوزراء المكلف.
وهدف التقديم، حسب (حق) «تسريع وتيرة الإجراءات القانونية وتذليل العقبات أمام المستثمرين الإماراتيين» مشيرة إلى أنهم «طلبوا تخصيص المشروع لغرض الاستثمار الزراعي والإنتاجي بآجال طويلة محمية قانونيا».
طالبت بكشف العقود المبرمة… وأكدت شروعها في تشكيل هيئة لحماية الموارد القومية
وأضافت أنه «لم تتح الإجراءات القانونية باتباع القنوات الرسمية في ما يتعلق بتخصيص المشروع للشركة الإماراتية، كمخاطبة مكاتب الأراضي في الولايات أو وزارات الزراعة الولائية، وإنما سبقت الموافقة الحكومية والتوقيع عليه كل الإجراءات القانونية».
وأشارت إلى أن «الجانب الإماراتي وفق صفقة سرية مع الحكومة السودانية يحق له تحديد الأسواق سواء كانت خارجية أو محلية» لافتة إلى أن «قانون التنمية المتكاملة الذي أجازه مجلس الوزراء المكلف في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي يسمح للشركة الإماراتية بتسويق المنتجات سواء كان محليا أو خارجيا طوال فترة الاتفاق وإنه لديها الحق في تخزين أو نقل أو تسويق الإنتاج حسب رغبتها دون تدخل من الجانب السوداني.
وأكدت أن «المشروع تتحكم فيه الإمارات وحدها، عن طريق تحالف مع العسكريين بواجهة مدنية من رجال أعمال» لافتة إلى «التفاهمات التي أجراها العسكر مع أبوظبي، التي تتضمن شراكات اقتصادية ضخمة تضمنت إنشاء ميناء (أبوعمامة) المطل على البحر الأحمر والمشاريع الزراعية (مشروع الهواد) وربطها كليا عبر تحالف اقتصادي عسكري إقليمي بواجهة مدنية»
وأشارت إلى أن «الإمارات بعد اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية وارتفاع أسعار الغذاء، قررت إنعاش آمالها الاستثمارية في السودان الذي لا تزال موارده خام وغير مستغلة».
ولفتت إلى أن «الصفقات مع الإمارات تمت في ظل أوضاع مضطربة في السودان وغياب مؤسسات الدولة الفاعلة وسيطرة حكومة انقلابية مكلفة تواجه رفضا شعبيا عارما وعملية سياسية جاري التفاوض حولها وفق آليات دولية وإقليمية». وبينت أن «القرار الاقتصادي، تتم صناعته في الوقت الراهن فقط داخل منظومة العسكريين بمؤسساتها الاقتصادية المختلفة».
وزادت: «الإمارات تدعي إنها تعتزم من خلال المشروع إنتاج مليون طن من القمح سنوياً في المرحلة الأولى» مضيفة: «هذا توجه ظاهري لكن هناك مخاوف كبرى من تحويل المشروع إلى مستودع أعلاف لدول الخليج وأوروبا».
وحسب (حق) «مع نقص الغذاء العالمي ومخاوف وقلق الأمن الغذائي في السودان، تتصاعد المخاوف من تحويل هذا المشروع إلى مستودع أعلاف، مثل ما حدث في ولاية نهر النيل شمال البلاد، وتحويل مساحات زراعية شاسعة تروى بعضها من مياه النيل والمياه الجوفية، إلى مشاريع لتصدير الأعلاف لبعض دول الخليج».
وفيما أكدت رفض المشروع، لفتت إلى «المخاوف من تأثيره على منطقة البطانة ومناطق أخرى تذخر بالماشية وحركة الرعاة، لأن المشروع لن يسمح بمرور الرعاة عبر المسارات المعهودة».
«قلعة محصنة»
وأضافت: «المشروع بطريقته الحالية والسرية التي تمضي بها الإجراءات بين الحكومة والإمارات، سيكون مثل قلعة محصنة يراها السكان المحليون فى الأعالي، ولا يحصلون منها على شيء».
وطالبت الحركة، السلطات، بـ«الكشف عن تفاصيل المشروع والعقود المبرمة بشفافية» مشيرة إلى «شروعها في تشكيل هيئة وطنية لحماية الموارد القومية والتي ستضم خبراء وطنيين في كافة المجالات لحماية ثروات البلاد».
يشار إلى أن حركة «حق» من مكونات تحالف «الحرية والتغيير» والتي أعلنت الشهر الماضي الانضمام للاتفاق الإطاري، بعد أسابيع من توقيعه، من قبل مكونات أخرى في التحالف وتنظيمات سياسية وحركات مسلحة مع العسكر.
ونص الاتفاق، الموقع في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على خروج العسكر من السلطة وتسليمها للمدنيين في فترة انتقالية مدتها عامين تنتهي بالانتخابات.
https://www.alquds.co.uk/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84/
حتي لا ننسي:
الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد : هل يتنازل البشير؟!! باع ثلث السودان، بعد أن كان أكبر الدول العربية مساحة.
باع ثلث السودان، بعد أن كان أكبر الدول العربية مساحة، لتقام جمهورية جنوب السودان، مقابل أن يبقى هو في الكرسي. وتخلى عن كل نفط السودان، ليكون بذلك عمر البشير أول رئيس يتبرع بكرم لا مثيل له، أعطى كل بترول دولته، من دون أن يسأل أو يعتذر من أهالي آلاف الذين ماتوا في سبيل وحدة البلاد. فقد ضحى بشباب السودان في حرب الجنوب لعقد ونصف، معلنا أنه لن يتنازل عن شبر واحد، ثم تنازل عن ستمائة ألف كيلومتر مربع، ما يقارب مساحة دولة فرنسا. لا ننسى أنه جاء الحكم انقلابا، بالتعاون مع حسن الترابي في عام 1989، تحت اسم الإسلام وإنقاذ البلاد، ومنذ ذلك اليوم وهو يفعل كل شيء ليبقى رئيسا. خلال حكمه، نجح البشير في تحويل السودان الأخضر النفطي الغني إلى واحدة من أفقر دول العالم، وهرب معظم أهلها من الكفاءات إلى الخارج بحثا عن لقمة العيش. وارتكبت قواته مذابح في دارفور، غرب البلاد، لا تقل بشاعة عن جرائم الأسد في سوريا، باستثناء أنه لا توجد هناك كاميرات ووسائل إعلام تنقل أخبار مسلسل الرعب الدموي. وعندما خرج السودانيون محتجين على رفع سعر الوقود، عمليا لم يعد هناك شيء يمكنهم أن يخافوا عليه. فقد دمر موارد البلاد، ومؤسسات الدولة، وحولها إلى مزرعة كبيرة له ورفاقه العسكر وأعضاء الحزب. وسواء أخضع المتظاهرون البشير للمحاسبة أم أنه قمعهم كما قمع مَن قبلهم، فإن السودان أصبح خرابا وإعادته إلى ما كان عليه سيتطلب معجزة سياسية. وهذا ما يجعل الكثير من القيادات التقليدية، التي نجح البشير في إقصائها، لا تتقدم صفوف الانتفاضة الحالية، مدركة أن التركة التي سيخلفها الفريق البشير لن يكون سهلا عليهم إدارتها، ولن يكون سهلا ترميم النظام الديمقراطي الذي انقلب عليه البشير. خلال سنين حكمه الطويل تعاون مع تنظيم القاعدة، وتحالف مع حاكم ليبيا معمر القذافي سنين ثم اختلف معه في الأخير، وعقد صفقات مع النظام الإيراني، وقام بتأجير مناطق لتكون معسكرات ومخازن لأسلحتهم. وتعاطف مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد شعبه عندما ثار عليه. وعندما أصيب البشير بالمرض طار إلى السعودية ليعالج هناك، رغم مواقفه السياسية ضدهم! ولا يخالج بال أحد أن البشير سيتعامل برحمة مع الذين تظاهروا ضده، بل ينوي أن يفعل بهم ما سبق وفعله ضد أهل دارفور والجنوب، وضد أهل الخرطوم في انتفاضاتهم السابقة ضده. لن يتراجع الجنرال رغم مرضه، وعجزه، وكراهية أغلبية السودان لحكومته. ورغم تاريخه السيئ، نتمنى عليه أن يسعد الشعب السوداني مرة واحدة بالتنازل عن الحكم، فيحقن الدماء، ويترك السودانيين يقررون مستقبلهم، ويفتحون صفحة جديدة، بلا ثارات أو حروب أهلية.
التفاصيل هنا: https://www.alnilin.com/12725073.htm
https://www.alnilin.com/12725073.htm
حتي لا ننسي:
البرهان على خطى البشير يوزِّع
أراضي السودان يميناً ويساراً بلا مقابل.
https://www.alrakoba.net/31600392/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%B7%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%91%D9%90%D8%B9-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84/
حتي لا ننسي:
كيف سلمت الإنقاذ أراضينا وهويتنا للصينيين،
خيانة بطعم الجوع ورائحة الموت.
https://www.alrakoba.net/2967271/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%88%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B5%D9%8A/
حتي لا ننسي-
١-
البشير بحث في روسيا «قاعدة عسكرية» في البحر الأحمر..
برر طلب الحماية الروسية بوجود «مؤامرة أميركية لتقسيم السودان إلى 5 دول».
-المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط”- 26 نوفمبر 2017-
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، في حديث أجرته معه وكالة الأنباء الروسية العامة «ريا نوفوستي»، أنه بحث خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، إقامة قاعدة عسكرية روسية، على البحر الأحمر، كما طلب تزويد الخرطوم بأسلحة دفاعية، لتحديث الجيش السوداني.
وقال البشير، في تصريحات خص بها الوكالة الروسية، ونشرتها أمس السبت: «لقد قدمنا طلبا لتزويدنا بمقاتلات سوخوي – 30 وكذلك سوخوي – 35». وأضاف: «لا ننوي مهاجمة أحد في الخارج وإنما نريد حماية بلادنا». وقال أيضا إنه بحث مع «الرئيس الروسي ثم مع وزير الدفاع» احتمال إقامة قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر»، مشيرا إلى أنها ليست اتفاقية بل «تفاهم الآن». وقال البشير، إنه لا يرى مانعا في طلب منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 300».- انتهي-
٢-
روسيا وأوكرانيا:
ما الذي جناه نائب رئيس مجلس السيادة
السوداني من زيارته إلى موسكو؟!!
المصدر- “بي بي سي”- 3 مارس 2022-
“قاعدة روسية”:
في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وافقت الحكومة السودانية على إقامة قاعدة عسكرية روسية في منطقة فلمنجو الاستراتيجية على ساحل البحر الأحمر. وشرع الروس فعليا في عمليات إنشاء القاعدة، بعد موافقة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين على المشروع “للحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي”. غير أن المشروع توقف دون سابق إنذار، وإن كانت تقارير تحدثت عن أن حكومة رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك كانت متحفظة عليه، وترى أن الأمر يجب أن اتخاذ قرار بشأنه يجب أن يترك لحكومة منتخبة. ويبدو أن لحميدتي أو المجلس العسكري الحالي رأيا مختلفا، فقد أكد نائب رئيس المجلس العسكري أن من حق السودان الاستفادة من موقع البحر الأحمر الاستراتيجي.وليس من الواضح ما إذا كانت الاتفاقيات العسكرية التي وقعها “حميدتي” مع العسكريين الروس، خلال زيارته الأخيرة، مرتبطة بالقاعدة الروسية. إلا أن حميدتي قال إن من حق روسيا إقامة قاعدة عسكرية في السودان إذا كان ذلك في مصلحة السودانيين. لكنه عاد واستدرك قائلا “هذه القضية يجب أن يقرر فيها وزير الدفاع لوقوعها ضمان صلاحياته”.-انتهي-
اخر خبر حديث له علاقة بالمقال-
-اليوم الخميس ٢٠/ ابريل ٢٠٢٣-
البرهان:
“لدينا معلومات بمحاولة دول الدخول في شأننا”.
المصدر- “الانتباهة”- أبريل 20, 2023-
كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، عن امتلاكهم لمعلوماتٍ عن دول أخرى تحاول الدخول في الشأن الداخلي لبلاده. وأوضح البرهان في تصريحات لقناة الجزيرة، أنّه لا يوجد أيّ تواصل من الجانب الإسرائيلي حتى الآن معهم.وأشار عبد الفتاح إلى أنّ القوات المسلّحة ما زالت في حالة دفاع، مبينًا أنّ المعارك الأبرز هي حول المطار في الخرطوم، فيما تشهد الولايات سيطرة تامة للجيش.وأضاف” قيادة الدعم السريع هي التي تسبّبت في الأحداث المؤسفة التي يشهدها السودان حالياً”. -انتهي-
حتي لا ننسي:
ماهي علاقة الملياردير/عدنان الخاشقجي بالسودان?!!
بدأت العلاقة بين الرئيس السابق الراحل جعفر نميري والملياردير/ عدنان الخاشقجي في أوائل اعوام الثمانينيات عندما دعاه النميري لزيارة السودان، جاء الخاشقجي الي خرطوم، وسافر بعدها لمنطقة كسلا في زيارة سياحية ، فأعجبته الطبيعة الخلابة والأراضي الزراعية الواسعة، فقرر ان يستثمر جزء من امواله في مشاريع زراعية ، وسرعان ما امتلك مئات الالاف من الافدنة بغية زراعتها بالخضروات والفواكه وفيما بعد بناء مصنع لتعليب الخضر والفاكهة.
يقال- والعهدة علي الراوي- ان جعفر النميري فيما بعد وهب له كل هذه الافدنة مجانأ لصديقه عدنان بلا مقابل هدية وعربون صداقة بينهما، والغريب في الامر، أن عدنان ما زار الارض بعد امتلاكها حتي يوم وفاته، ولا احد من اقاربه اصحاب الورثة سأل عنها، هذه الافدنة الواسعة ما كانت اصلا عليها رقابة او حراسة وظلت مهملة حتي قامت الانتفاضة في ٦/ ابريل ١٩٨٥ ، فعادت الارض مرة اخري سودانية.
حتي لا ننسي:
بمنحه قطعة أرض علي ساحل البحر الأحمر
ودرجة الدكتوراة الفخرية .. البشير يكرم أمير الكويت.
https://www.alrakoba.net/1422591/%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%87-%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%AF/
حتي لا ننسي:
١-
الحكومة تبيع الفلل الرئاسية بـ50 مليون دولار
-الثلاثاء فبراير 22, 2005-
وقّعت أمس حكومة السودان ممثلة في وزارة المالية عقداً ببيع الفلل الرئاسية بمبلغ 50 مليون دولار لصندوق ابوظبي للتنمية. وقال دكتور عبدالرحمن نورالدين رئيس اللجنة الفنية للتصرف في مرافق القطاع العام في تصريحات صحفية حال توقيع العقد إن عدد الفلل التي تم بيعها 40 فيلا في مساحة قدرها 60 ألف متر مربع على الضفة الغربية للنيل الأزرق، مشيراً للعلاقات المتنامية بين السودان وإمارة ابوظبي والاستثمارات القائمة بينها والسودان في المجال الزراعي.- انتهي-
٢-
مريكا تستأجر الفلل الرئاسية
بالخرطوم مقابل (30) مليون دولار
-12-30-2012-
كشف مصدر دبلوماسي عن توقيع وزارة الخارجية الأمريكية عقد إيجار مع صندوق ابوظبي للتنمية وشركة المصير الدولية ? مالك الفلل الرئاسية بالخرطوم ? الفلل لمدة (10) سنوات مقابل (30) مليون دولار بواقع (3) ملايين دولار في العام ، وقال المصدر ان الخارجية الامريكية إستأجرت الفلل الرئاسية لصالح إسكان عامليها والعابرين من البعثات الدبلوماسية الأمريكية بدول جوار السودان.
وتحتوي الفلل التي تم بيعها (40) فيلا في مساحة قدرها (60) ألف متر مربع بمقدار (615) متراً مربعاً لكل فيلا على الضفة الغربية للنيل الأزرق ، وكانت حكومة السودان ممثلة في وزارة المالية قد باعت الفلل الرئاسية لصندوق ابوظبي للتنمية بمبلغ (50) مليون دولار ، وبعد بيع هذه الفلل الرئاسية تصبح ضفتا النيل الازرق قد بيعتا بطريقة شبه كاملة لمستثمرين أجانب ، والجدير بالذكر ان هذه الفلل تم إعدادها لإستقبال الرؤساء الأفارقة أبان القمة الإفريقية التي عقدت في الخرطوم في عام 2006م.-انتهي-
كيف تم بيع الفلل الرئاسية لشركة اجنبية؟!!..وبدون موافقة المجلس الوطني؟!!
حتي لا ننسي:
باكستاني يتملك الفندق الكبير، فيما يستمر البيع والتشليح السري لمرافق الوطن المختطف..!!
https://www.alrakoba.net/782551/%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%AF%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%8C%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B3-2/
حتي لا ننسي:
١-
برج الفاتح مملوك لنجل القذافي سيف الإسلام..
المصدر-“الراكوبة”- 15 أكتوبر، 2011-
علمت «الوطن» أن برج الفاتح مملوك لنجل القذافي المختفي سيف الإسلام وأنه بعد نجاح الثورة الليبية تم تسليم كل المستندات المتعلقة بهذا الفندق للسفارة الليبية التي أصبحت تتبع للمجلس الوطني الحاكم في ليبيا, وقد تم تحويل اسمه إلى «كورنيثيا» يذكر أن سيف الإسلام بمعية وزير الخارجية الأسبق د.علي التريكي قد افتتحا الفندق.
٢-
فيديو:
القذافي يتفقد برج الفاتح في الخرطوم 2006
https://www.youtube.com/watch?v=Vnbusyrtc1o
كل عام وانت وشعب السودان بخير استاذ بكري الصائغ
بعد انتصار الجيش سيحدث الاتي
تنحي البرهان فهو شخصية لم تعد مقبولة من غالبية الشعب السوداني وسيذهب ليقضي ما تبقى له من عمر عند اسياده المصريين ومصر حاضرة دائما للم رمم السودان
وسيتبعه كلبه الفريق أول/ إبراهيم شمس الدين الكباشي.
حل مجلس السياد وتشكيل حكومة مدنية كاملة الدسم.
مراجعة بنود اتفاقية السلام وتعديل الاتفاق الإطاري والتوافق عليه.
تشكيل مجلس سيادة جديد برئاسة شخصية مدنية مقبولة من المجتمع الدولي ومن الممكن اعادة الثقة في شخص دكتور عبدالله حمدوك.
خروج الجيش من المشهد السياسي الى الابد
حل الحركات المسلحة وتجريم حمل السلاح بكافة انواعه وإطلاق سراح كل من لم يثبت تجريمه من المعتقلين (سياسيين وعسكريين) من الموجودين حاليا في السجون والمعتقلات.
مزيد من الحريات للصحف والصحفيين واصحاب الراي .
الاعتراف الكامل بدولة اسرائيل، واقامة علاقات دبلوماسية معها تؤدي إلى تطبيع كامل في كل المجالات ، وفتح سفارة لها في الخرطوم، بالمقابل فتح سفارة للسودان في تل أبيب والتعاون المثمر في مجال الزراعة والاستفادة من خبرات اسرائيل المدهشة في مجال تصنيع وتغليف وتصدير المنتجات الزراعية وفي قلبها الصمغ السوداني وليس العربي.
بناء اكبر مصنع لصناعة الحاويات في العالم وتطوير مواني السودان البحرية والنهرية والسكك الحديدية والطرق.
بعودة الجيش لثكناته سيصبح جيش احترافي يستطيع اعادة الحدود الى لحمتها وتشديد مراقبتها وسوف تصبح تأشيرة دخول السودان صعبة المنال.
الحبوب، عبدالعزيز عبدالباسط.
تحية طيبة، وكل عام وانتم بخير.
جاء في مقدمة تعليقك الجميل وكتبت:(بعد انتصار الجيش سيحدث الاتي
تنحي البرهان فهو شخصية لم تعد مقبولة من غالبية الشعب السوداني وسيذهب ليقضي ما تبقى له من عمر عند اسياده المصريين ومصر حاضرة دائما للم رمم السودان وسيتبعه كلبه الفريق أول/ إبراهيم شمس الدين الكباشي.).- إنتهي-
تجدني يا عبدالعزيز اختلف معك في الرأي، البرهان لن يتنحي خصوصآ انه الي حد ما وجد تآزر من بعض المواطنين، موقفه اصبح الي حد كبير قوي وسط الضباط والجنود في المؤسسة العسكرية، اصبح عنده حليف قوي وهو السيسي المصري، البرهان سيتعمد استغلال الفوضي التي كل اجزاء البلاد ويعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة ايام.
واذكرك يا حبيب، بما وقع في يوليو عام ١٩٧١ بعد فشل انقلاب الرائد/ هاشم العطا، بعدها اعلن النميري حالة الطوارئ التي امتدت حتي منتصف عام ١٩٧٣… عقلية الجنرالات عندنا ترفض فكرة التنحي، حتي المشير/ سوار الذهب كان يرغب في البقاء في الحكم بعد زوال حكم النميري لكنه خاف من انتفاضة تطيح مثل سابقه النميري.
الجديد في عالم الفيديوهات عن السودان:
مخطط إماراتي في السودان
https://www.youtube.com/watch?v=DF4cpPJhMu8
موضوع جديد له علاقة بالمقال:
السودان: روسيا، إيطاليا، إسرائيل، مصر…
من هم حلفاء البرهان وحميدتي؟!!
https://www.alrakoba.net/31825901/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%8c-%d8%a5%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%8c-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d8%8c-%d9%85%d8%b5%d8%b1/
الجديد المثير في سودان اليوم-
الجمعة ٢١/ ابريل ٢٠٢٣-
قائد “فاغنر” يوجّه رسالة مفتوحة للبرهان ودقلو
المصدر-المصدر: “RT”-
وجه قائد قوات “فاغنر” الروسية، يفغييني بريغوجين، رسالة مفتوحة إلى طرفي المواجهة في السودان، أعرب فيها عن استعداده للوساطة لوقف إطلاق النار، نظرا لما يحظى به من احترام لدى الجانبين.
وكتب بريغوجين في رسالته: أنا يفغيني بريغوجين، ارتبطت بالسودان لفترة طويلة وتواصلت مع جميع أصحاب القرار في جمهورية السودان”.
وأضاف: “يشرفني أنني أحمل وسامين سودانيين، هما وسام جمهورية السودان الذي تسلمته عام 2018، ووسام النيلين عام 2020”.
وتابع: “مستعد دائما لمساعدة السودان إن لزم الأمر، ودعم حل النزاع بما يخدم ازدهار السودان، وأنا على استعداد للتوسط في مفاوضات بين رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد دقلو (حميدتي)، والأطراف الأخرى في النزاع”.
وأضاف: “الأمم المتحدة والعديد من الأطراف الأخرى تريد إراقة دماء السودانيين، وأتمنى شخصيا السلام للشعب السوداني. ما يحدث في السودان الآن ليس ما درّبنا السودانيين على حيازة السلاح من أجله، حيث قمنا بتدريبهم على الدفاع عن حدودهم ضد الأعداء”.
وختم بالقول: “أرجو إتاحة الفرصة لي وعلى نفقتي الخاصة، لإرسال طائرات محملة بالأدوية وكل ما يلزم للمتضررين في السودان، وللجنود السودانيين من الطرفين الذين كانوا حتى وقت قريب إخوتنا المشتركين”.
عزيزي بكري الصائغ، والله لقد اخذ مني اليأس والاحباط ما لايمكنني شرحه، سأعود لاقرا التعليقات بهدوء ولكني تعليقي بكل أسف اننا في بلد يحكمها خونة واشباه رجال من طينه البرهان وحميدتي والكيزان وكثيييير من المنافقين والمنبطحين فكيف لا يطمع فينا الاعداء ونحن اساس الخيانه نحن للأسف شعب بلا هويه ولا شخصية ولا ارادة عندما تري شباب تافه يلتقط الصور مع البرهان الذي قتل ابناء الوطن ولعمري هذا نفاق لم ولن نسمع به في التاريخ. اعذرني فانا محبط حد النخاع