
١-
سبحان ربي مغير الاحوال..برهان الذي ظل طوال مدة (٢٦) يومآ بعد انقلابه في يوم ٢٥ اكتوبر الماضي يعاند ويرفض عودة حمدوك لرئاسة الحكومة الانتقالية واطلاق سراحه من الاقامة الجبرية، ورفض باصرار شديد كل المقترحات التي قدمت له من حكومات اوروربية ومن حكومة واشنطن، نراه اليوم قد “نـخ” – كما نقول باللهجة السودانية – واجتمع مع اسيره حمدوك وقررا العودة للوثيقة الدستورية..وكان شيء لم يكن ولا كانت هناك مذبحة واغتيالات!!
٢-
كم هو غريب وعجيب امر هذا البرهان الذي تحدي منظمة الامم المتحدة، والبرلمان الاوروبي، ومنظمة الوحدة الافريقية، والجامعة العربية، ورؤساء دول كبيرة وصغيرة، ووفود جاء من حدب وصوب لتآمين مستقبل السوداني الديمقراطي، واصر علي مواقفه وانها لن يحيد عنها، وان القرارات العسكرية ملزمة للجميع!!
٣-
طوال مدة (٢٦) يومآ وتحديدآ منذ يوم ٢٥/ اكتوبر الماضي وحتي يوم ٢٠/ نوفمبر الجاري كان البرهان في قمة التعنت وركوب الرأس، وانه الرئيس الاوحد للبلاد شاء ام ابي الشعب…وفجأة جاءت الاخبار بالامس السبت ٢٠/ نوفمبر الحالي -ومصدر الخبر صحيفة “العربي الجديد”، (انه وبحسب مصادر مصرية مطلعة، تحدثت لـ”العربي الجديد”، فإن التفاهمات التي قادتها مصر عبر وفد زار حمدوك أخيرًا في مقر إقامته، لاقت قبولا بعد إدخال مجموعة من التعديلات عليها، وقوبلت بالترحيب من العسكريين. وقالت المصادر المطلعة بالدور الذي تلعبه مصر في الأزمة السودانية إنّه “تم التوافق على عودة حمدوك لقيادة الحكومة، أولاً، على أن يتبع ذلك بدء محادثات بمشاركة ورقابة من أطراف دولية وأفريقية، يتم من خلالها التوصل لصيغ توافقية بشأن النقاط الخلافية، وعلى رأسها الموقف من الوثيقة الدستورية”.). – انتهي الخبر –
٤-
واخيرآ، هل تراجع البرهان عن عناده خوفآ من مظاهرة الاحد ٢١/ نوفمبر؟!!، ام ان التوجيهات المصرية بالجلوس مع حمدوك امر لا مفر منه؟!!…غدآ يسافرالبرهان للقاهرة لتقديم الشكر للمشير السيسي بعد اداءالتحية العسكرية!!\
يبدو ان السكران خاف من مليونية اليوم
و لكنه أرغم حمدوك على توقيع الاتفاق السياسي
الانقلاب فشل
الحبوب، سيد العزض.
مساكم الله بالعافية والصحة التامة.
١-
جاء في تعليقك وكتبت “الانقلاب فشل”، ولكن لا تنسي ان حمدوك يحاول ان ينجحه ويقويه ويثبت اقدامه في الساحة السياسية ليكون اول انقلاب ناجح في تاريخ الانقلابات العسكرية بالسودان!!
٢-
اتوقع ان يقوم البرهان بانقلاب عسكري اخر قبل تسليمه السلطة لمدني، ففي عرف العسكر ان التنحي عن السلطة بمحض ارادة الرئيس العسكري عيب ومابعده عيب اخر، وانه واجب علي البرهان ان يبقي في السلطة الي حين تشكيل حكومة ما بعد عام ٢٠٢٣ – هذا اصلآ اذا كانت هناك فعلآ انتخابات ستجري في هذا العام!!
وصلتني اربعة رسائل علقوا فيها اصحابها وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي:
(…- من المقال افهم ان المشير عبدالقتاح السيسي اصدر امر للفريق اول عبدالفتاح السوداني باللقاء مع عبدالله حمدوك!!، وبما انه امر عسكري واجب التنفيذ فقد تم اللقاء..”وكله تمام يا سعادتك”.!!).
٢-
الرسالة الثانية:
(أ)-
(…- حاجة غريبه انه ولا صحيفة سودانية او اجنبية نشرت خبر الوساطة السودانية بين البرهان وحمدوك!!، ولا جاء في المحطات والقنوات الفضائية شيء عن الدور المصري!!.).
(ب)-
صاحب المقال:- ردآ علي هذه الرسالة اشير للخبر التالي:
(صحيفة “العربي الجديد”- 20 نوفمبر 2021:- مصادر في القاهرة، أكّدت بدورها حصول انفراجة في الأزمة السودانية والتوصّل إلى اتفاق أوّلي، مبينةً أنّ هذا الاتفاق سيشمل إضافة إلى عودة حمدوك الإفراج عن معتقلين. وبحسب مصادر مصرية مطلعة، تحدثت لـ”العربي الجديد”، فإن التفاهمات التي قادتها مصر عبر وفد زار حمدوك أخيرًا في مقر إقامته، لاقت قبولا بعد إدخال مجموعة من التعديلات عليها، وقوبلت بالترحيب من العسكريين. قالت المصادر المطلعة بالدور الذي تلعبه مصر في الأزمة السودانية إنّه “تم التوافق على عودة حمدوك لقيادة الحكومة، أولاً، على أن يتبع ذلك بدء محادثات بمشاركة ورقابة من أطراف دولية وأفريقية، يتم من خلالها التوصل لصيغ توافقية بشأن النقاط الخلافية، وعلى رأسها الموقف من الوثيقة الدستورية”. كانت مصادر مصرية قد كشفت في وقت سابق لـ”العربي الجديد”، أن وفدًا مكوّنًا من ثلاث شخصيات مصرية رفيعة المستوى يعمل على إدارة الملف السوداني بإشراف شخصي من رئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل، مشيرةً إلى أنّ هذا الوفد زار حمدوك في مقرّ إقامته، حيث يخضع للإقامة الجبرية، وعرضت عليه التوصل لصيغة تضمن خروج جميع الأطراف الحالية من المأزق الراهن ، بدون الدخول في مزيد من الخسائر. وأضافت المصادر نفسها، أن المسؤولين في مصر انخرطوا طيلة الأيام الثلاثة الماضية في اتصالات مع مسؤولين رفيعي المستوى في كل من السعودية والإمارات في محاولة لمنع انهيار الموقف وتحوله ضدّ البرهان، في ظل ضغوط أميركية وأوروبية شديدة عليه.) – انتهي –
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- ياسيدي خليهم يتفقوا زي مايتفقوا، الكلمة الاولي والاخيرة للشعب المنتفض.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- بعد الاتفاق..شنو الاتغير؟!!، ولا حاجة برهان رئيس!!، حميدتي نائب للرئيس!!، حمدوك رئيس وزراء حكومة، البرهان هو من سيختار سرآ مع حمدوك الوزراء!!، وكل سقوط قتلي وتصفيات جسدية بموافقة الطرفين!!.).
وصلتني رسالة من جدة، علق فيها صاحبها وكتب:
(…- جاء في الوثيقة الدستورية السودانية الموقعة في جوبا :
“نصت الوثيقة على أن “تتألف الحكومة من 20 وزيراً على الأكثر يختارهم رئيس الوزراء من بين مرشحين يقترحهم التحالف، باستثناء حقيبتي الدفاع والداخلية اللتين يختار وزيريهما الأعضاء العسكريون في المجلس السيادي “…
وهنا يبقي السؤال مطروحآ بشدة في وجه حمدوك هل سيتخطي قوي التحالف ويشكل حكومة بعيدآ عن التحالف واي اتجاهات سياسية ومنظمات اخري مخالفآ بذلك ماجاء في الوثيقة؟!!.).
الحبوب، سوداني زعلان.
تحية طيبة لك ولغضبك الجميل.
١-
حصيلة القتلي خلال الايام التي اعقبت انقلاب ٢٥ اكتوبر وفاقت ال(٤٠) شهيد كان اخرهم سقوط قتيل اليوم الاحد ٢٢/ نوفمبر، وجاء خبر اليوم وافاد (أكدت مصادر طبية لموقع سكاي نيوزعربية مقتل شخص على الأقل وإصابة العشرات في مدينة أم درمان غرب العاصمة للسودانية الخرطوم خلال محاولة قوات الأمن تفريق متظاهرين شاركوا في مسيرات الأحد، المطالبة بمدنية الدولة.)، تؤكد ان الجنرال البرهان لا يحترم حق الشعب في التعبير والتظاهر وابداء الرأي رغم انه قد اعلن مرارآ وتكرارآ (نظريآ) انه مع المواطنين في التظاهر، ولكن (ظاهريآ) فهو مع سياسة القمع والبطش.
٢-
بسبب تصرفات البرهان وحميدتي وعصابة الجناح العسكري في مجلس البرهان الانقلابي، زادت كراهية الناس وكل المواطنين للمؤسسات العسكرية بنسبة عالية فاتت ال(٨٠%) وقابلة للزيادة طالما قوات الدعم السريع هي التي تحكم البلاد!!
استاذى الصايغ تحياتى ، ،
لا اظن ابدا ان للمصريين دور فى حلحلة الأمور ولم تكن ابدا يوما وسيطا صالحا فى الشأن السودانى والدليل كلمة البرهان عند التوقيع على الاتفاق فلقد أشار بان الوساطة والتوصل لحل كانت سودانية خالصة والاغرب ان يشكر شقيق حميدتى عبدالرحيم … المصريين هم سبب هذه الازمة التى كادت ان تشعل حربا أهلية
اليوم الاحد ٢١/ نوفمبر:
ماذا كتبت الاقلام ونشرت الصحف عن ردود الفعل تجاه اتفاق البرهان حمدوك؟!! – عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل لحجم المحتوي –
١-
تجمع المهنيين يرفض الاتفاق السياسي الموقع بين الجيش وحمدوك.
٢-
تجمع المهنيين:الاتفاق السياسي (خيانة وغدر) وانتحار سياسي لحمدوك.
٣-
الحزب الشيوعي: لا عودة لما قبل ٢٥ أكتوبر، لا وثيقة ولا اتفاق، ولا شراكة مع القتلة… الشيوعي:نرفض اتفاق (حمدوك البرهان) جملة وتفصيلاً(بيان).
٤-
حزب الأمة القوي يعلن رفضه الاتفاق السياسي بين قادة الانقلاب وحمدوك.
٥-
حركة عبد الواحد محمد نور ترفض اتفاق البرهان وحمدوك وتعتبره شرعنة للانقلاب.
٦-
أحزاب سودانية: نرفض أي اتفاق سياسي بين “المكون العسكري” وحمدوك.
٧-
السودان.. الاحد ٢٢/ نوفمبرمسيرات تعم البلاد تطالب بمدنية الدولة.. رويترز: آلاف الأشخاص يتجهون صوب القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية.
٨-
انطلاق تظاهرات وسط الخرطوم رفضاً للشراكة السياسية مع العسكريين.
٩-
محامو دارفور: قبول حمدوك بالتسوية تجاوز لمطالب الشارع والحل يبدأ بمساءلة البرهان.
١٠-
قوى الحرية والتغيير: لسنا معنيين بأي اتفاق مع الانقلابيين.
الحرية والتغيير: لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية للانقلابيين.
١١-
هيئة حقوقية: لا مساومة بدماء شهداء مجازر الانقلابيين.
١٢-
مجلس الصحوة الثوري يعلن رفضه التسوية السياسية ويصفها بالهزيلة.
١٣-
تنسيقية لجان مقاومة كرري تعلن رفضها التسوية السياسية.
١٤-
التجمع الاتحادي يؤكد الانحياز الحاسم لموقف الشارع وتصعيد النضال السياسي.
١٥-
مواكب ٢١ نوفمبر تشرع في الهدير… مسيرات تعم البلاد تطالب بمدينة الدولة… قتيل وجرحى في تظاهرات أم درمان.. ما حقيقة صورة قوافل عسكرية تجوب شوارع الخرطوم ؟!!…البرهان يطلق عصابات النيقرز وإصابة ثلاثة عدد من تروس المقاومة.
١٦-
مديرة جامعة الخرطوم تستقيل من منصبها اعتراضاً على الاتفاق بين البرهان وحمدوك.
١٧-
قيادي بقوى التغيير يبدي مخاوفه من عودة تنظيم الاخوان إلى السلطة مرة.
١٨-
الاتفاق السياسي في السودان.. تراجع عن الانقلاب أم تعزيز لمساره؟!!
١٩-
السودان: تظاهرات مندّدة باتفاق حمدوك ـ البرهان… و«تجمّع المهنيين» يعتبره «محاولة لشرعنة الانقلاب».
الاستاذ الصايغ دي مسرحية خبيثة حمدوك متفق مع العسكر
الحبوب، بدوي.
الف الف مرحب بحضورك السعيد..
١-
والله ما قلت الا الحق وكتبت “دي مسرحية خبيثة حمدوك متفق مع العسكر”!!، وبكرة حتسمع بتشكيلة حكومة ما انزل الله بها من سبحان، حتلقاهم شخصيات هزيلة اصلآ ما سمعنا بهم من قبل ولا عندهم تاريخ سياسي مثلهم مثل الذين عينهم البرهان في مجلسه الانقلابي!!
٢-
حمدوك سيعمل علي ان تكون الحكومة الانتقالية تابعة للبرهان راسآ، والامانة العامة لمجلس الوزراء تابعة لرئاسة الجمهورية (القصر).
٣-
وحمدوك بجانب عمله كرئيس للوزراء سيكون عنده وظيفة اخري تحت اسم “السكرتير الخاص لبرهان في الامانة العامة بمجلس الوزراء!!
٤-
بعد تعيينه مرة اخري:
حمدوك لن يطالب بمحاكمة الرئيس المخلوع في لاهاي!!
حمدوك لن يطالب بالغاء القرار الخاص بحل لجنة ازالة التمكين!!
حمدوك لن يناقش مع الوزراء موضوع حل قوات الدعم السريع!!
حمدوك لن يعترض علي تدخل البرهان وحميدتي في قررات الحكومة!!
حمدوك لن يعترض ان يمثل حميدتي السودان في المحافل الدولية بدل عن وزير الخارجية!!
اليوم الاحد ٢١/ نوفمبر:
ماذا كتبت الاقلام ونشرت الصحف عن ردود الفعل العربية والاجنبية تجاه اتفاق البرهان حمدوك؟!! – عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل لحجم المحتوي.
١-
ترحيب دولي وأممي باتفاق الخرطوم السياسي…
٢-
الأردن يرحب بالاتفاق السياسي المُوقع في السودان…
٣-
الإمارات ترحب بالاتفاق السياسي المبرم في السودان…
٤-
دولة الكويت ترحب باتفاق أطراف المرحلة الانتقالية…
٥-
البحرين ترحب بالتوصل إلى اتفاق المرحلة الانتقالية للسودان…
٦-
مصر ترحب بتوقيع الاتفاق السياسي في السودان…
٧-
السعودية ترحب بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية…
٨-
البعثة الأممية بالسودان ترحب بماتم من اتفاق…
٩-
قال بيان مشترك صادر عن دول الترويكا، الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وسويسرا وكندا، إن هذه القوى ترحب بالاتفاق “في انتظار إجراء الانتخابات”.
١٠-
أوضح البيان الذي نشره حساب السفارة الأميركية في الخرطوم على “تويتر”، ليل الأحد: “لقد تحمسنا بتجديد الالتزام بالإعلان الدستوري لعام 2019 كأساس لعملية الانتقال نحو الديمقراطية”. وتابع: “نرحب بالإفراج عن حمدوك من الإقامة الجبرية، لكننا نحث على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الآخرين، ليس فقط في الخرطوم ولكن في جميع أنحاء البلاد. هذه كلها خطوات أولى حاسمة نحو استعادة الانتقال والنظام الدستوري وسيادة القانون في السودان”.
١١-
أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان مؤخرا، محذرا السلطات من الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين.
١٢-
الاتحاد الإفريقي يرحب ويدعو المجتمع الدولي لتجديد التضامن مع السودان..
١٣-
رحبت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) بالاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان. وشددت البعثة في بيان على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي. كما أكدت أن “شركاء الانتقال سيحتاجون إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
١٤-
أبو الغيط يرحب بالإعلان السياسي الموقع في الخرطوم اليوم.
١٥-
رحب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيغاد” بالاتفاق السياسي، مثنيا على كافة من شاركوا في الحوار.
١-
شيء غريب لم نفهم مغزاه بعد وقع في يوم الاحد ٢١/ نوفمبر الجاري، فخلال كلمته التي القاها البرهان اثناء توقيع الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك امتدح الفريق عبد الرحيم دقلو!!، وقال ان دقلو ظل يلعب دورا وطنياً محوريا في الفترة الماضية وبذل جهودا كبيرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار فيما توجه بصوت الشكر لكافة الجهود الوطنية التي لعبت أدوارا في التهدئة!!
٢-
الكلام عن الفريق/ عبدالرحيم الذي خصاه البرهان بالشكر والمديح يقودنا بالتذكير الي مجزرة القيادة العامة التي اشرف عليها هو شخصيآ بنفسه ، وكان حاضرآ لحظة وقوع الانتهاكات المريعة والاغتيالات والاغتصابات وذلك بشهادة شهود عيان… واليوم الفريق/ عبدالرحيم السفاح له ضلع كبير ودور بارز ايضآ في الاغتيالات التي طالت ارواح (٤٠) شهيد سقوطوا برصاص قوات الدعم السريع خلال الفترة من ٢٥ اكتوبر- وحتي شهيد الامس الاحد ٢١/ نوفمبر-.
٣-
البرهان يشكر ويثني علي عبدالرحيم عملآ ذكرنا بالمثل المعروف “الطيور علي اشكالها تقع”، وفي الغد القريب سيتم رفع رتبة السفاح الي فريق اول.
٤-
مرفق مع التعليق.
البرهان يمتدح جهود عبد الرحيم دقلو في توقيع الاتفاق السياسي
https://www.sudanakhbar.com/1076893
اخي بكري لا اعتقد وجود دور من جارة السوء فيما حصل فالمصريين لا يريدون لنا خيرا فعاثوا في بلادنا فسادا وفتن\\ اولا يعتبروننا حديقتهم الخلفية وثانيا يحسدوننا علي ما عندنا من موارد يسيل لها لعابهم فلذلك ملف السودان بادارة المخابرات وليس بوازارة الخارجية وانا استغرب من الحج لمصر من المسئولين السودانيين وباستمرار ما هذا الانبطاح
الكلمة كلمة الشعب ،،
ما ممكن جاهل زي السيسي يتحكم في عساكر يقتلونا ليل نهار بتوصية من مخابرتهم
اين الوطنية يا عساكر البشير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل رضيتم بان مواردنا يستفيد منها اعداءنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مصر تسرق في مواردنا ليل نهار عن طريق الشاحنات البتخش السودان ،، تخرب طريق الشمال وتسرق الاثار وكل المنتجات تشتريها بقروش سودانية مزورة وهي معفية من اي رسوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اي جنون هذا ؟؟؟؟
المصريين حتى استادهم بيأجروه للسودانيين واذكر ان احد الاندية السودانية الهلال او المريخ ،، المصريين رفضوا ينقلوا مباراته الاخيرة لان هناك موظف في الاستاد في اخر ثواني طلب منهم يدفعوا 5 ألف دولار اضافية او ما ينقلوا المباراة شوفوا الابتزاز كيف
وهنا عساكرنا يدوهم كل الاعفاءات الغير مسبوقة في التاريخ ،،،
منع دخول الشاحنات المصرية الى السودان هذا من صميم عمل الثورة ،، محاربة كل مشروع مصري في السودان هذا يعني الوفاء لدم الشهداء ،، مصر لازم تدفع التمن غالي لتدخلها في الشأن السوداني
حمدوك خزل الثوار ومن الآن سننصاعد المشاكل للأسوأ والعساكر سيتباهون بالنصر الله يكون في عون الشعب.