(جهاد الحمقى)..!

عثمان شبونة
* بين حين وآخر.. في المناسبات و(اللا مناسبات) الحكومية؛ لطالما طرقت كلمة (مجاهدين) أسماعنا بتكرار لا يعني أكثر من امتهانها وهي (العزيزة).. كما لا تزيد الكلمة عن معناها اللغوي من (الجهد) والمشقة فحسب بالنسبة لمقاتلي السلطة السودانية الحالية.. لكنها تبتعد تماماً عن كونها تؤشر لأي ارتباط من صميم الدين لدى السلطة ذاتها..! وإذا قلّبنا العقل لن نجد منحىً دينياً أو دنيوياً لم تنتهكه جماعة السلطة المعروفة ببعدها عن قيم السماء والأرض! فحينما يكون نظام الحكم مؤسس على النفاق أولاً وأخيراً لا تسلم المقدسات من ابتذال الجهلاء؛ وترويج أمور الدنيا السفلى على أنها (واجبات سماوية) فتمتطي السذاجة رؤوس الكثيرين.. ومن الأمور السفلى لآخر درك (تمكين شوكة الطغيان باسم الجهاد)! وهذه مهمة نجح فيها الانتهازيون الذين لا يجاهدون..! فكم مرة سمعنا أو قرأنا هرطقات مسؤول مهووس يحرِّض على الجهاد في غير مكانه؛ وكم مرة ارتفعت الأصابع (بالتكبير) في وداع فوج باسم الجهاد.. فيذهب (الضحية) ولا يعود؛ أو يعود فيجد أنه لا شيء زاد في السودان بسبب (جهاده!) إلاّ كروش القادة والعمارات السوامق والأرصدة..! فلو كان للجهاد قداسة عند الحاكمين ولديهم اليقين بأن ما يجري في أصقاع البلاد من حروبات قذرة هو الجهاد؛ كان الأولى بهم أن يتقدموا الصفوف.. هل ثمة عاقل يأبى الجنة؟!!
* لقد علِمنا فضيلة الجهاد الحق وغاياته؛ كما اجتهد المفسرون في (أقسامه) شرحاً وتنويراً؛ وجمعتهم في الآخر عروة خلاصتها مشرِّفة لا لبس فيها ولا غبار؛ وهي أن سبيل الجهاد العظيم عزة لله ولرسوله ولأمته ولدينه.. كما أن عزة الجهاد معقودة بمقامه (في ماذا وكيف يكون)؛ ويبدو أن فترة الضياع والضلال التي عاشها وطننا طوال حقبة الإنقاذ خلطت الحابل بالنابل؛ فصار القتال تحت أية راية سياسية (جهاد) لدى الحمقى..!
* معاني الجهاد وغاياته تسطع في أي جانب قصد به وجه الرحمن؛ كما هي أسطع في الأحاديث الشريفة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم؛ ومنها: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: (إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله). فهل سيفرق أرباب الهوى بين سبيل الله وسبيل الطاغوت؟! الأجابة القاطعة (لا) بالنظر لمن يقاتلون بجانب الحكومة السودانية في حربها مع الحركات المسلحة.. ولم نسمع من الأخيرة إدعاء باسم الجهاد؛ فهي تعلم أنها (حرب) لا قداسة فيها؛ أفرزتها المظالم، كما أفرزها استبداد جماعة الإسلام السياسي في الخرطوم..! لقد رسخ في عقول المحاربين من الجانب الحكومي خلطاً سافراً ما بين الجهاد والحرب العبثية التي تشنها أجهزة السلطة تثبيتاً لأركان الطغاة وليس حفاظاً على دين أو وطن؛ بدليل أنهم قسموه (جنوباً وشمالاً) وتركوا بعض الأجزاء منه للمحتلين المصريين والأحباش.. إن الإحتلال هو الذي ينبغي أن يحرك الذوات نحو الجهاد الحقيقي..!
* مع عودة الأسرى الحكوميين الذين أطلقتهم الحركة الشعبية مؤخراً عادت اجترارات ونغمات (الجهاد) لتخبرنا عن مدى نجاح الضلال في غسل الأدمغة.. وما تزال السلطة تطربها هذه النغمة الكذوبة..! فهل يفيق من يجاهدون (بالعافية) والعاطفة ليدركوا (ما هو الجهاد)؟!
* القائمون بأمر السلطة تزين لهم شياطينهم بأن العبث (جهاد) حتى صدقوا أنفسهم؛ فابتذلوه عنوة في أكبر مسخرة شهدتها سنوات حكم البشير؛ فما ربحتهم تجارتهم..! ومع (التكبير والتهليل) للجهاد المزعوم؛ نجد تجار الدين العتاة لا تحدثهم أنفسهم بالتضحية؛ إنما هي متروكة للفئات المجتمعية المغيبة تماماً؛ والتي تربت على الطاعة العمياء حتى في ما يهلكها..! إن قادة الجهاد الكذوب في الخرطوم يصنعون الضحايا؛ ولا يضحون إلاّ بالخرفان المشتراة بأموال الربا والسحت والنهب..!
أعوذ بالله
الجريدة الإلكترونية
تااااني رجعت الاقواس؟؟؟؟
إن قادة الجهاد الكذوب في الخرطوم يصنعون الضحايا؛ ولا يضحون إلاّ بالخرفان المشتراة بأموال الربا والسحت والنهب..!
ياحبيب ليس في الخرطوم فحسب ولكنهم فى السعودية ومصر وباقي الدول الاسلامية يدعون الشباب الى الجهاد وبيع انفسهم لله وهم قابعون وراء التلفزيونات يقبضون بالدولار الكافر…
دة الكلام يابروف.لك امتناننا أستاذنا شبونة فأنت تعبر عن كل مايجيش بقلوبنا.حفظك الله ورعاك.
مسالة الجهاد دي الناس ديل خلوها زماااان و اصبحت مجرد متاجرة … ما يسمى بالمجاهدين و رفيقهم الدفاع الشعبي و غيره اصبحت مجرد منظمات و همية يرتزق منها سواقط النظام الذين فاتهم قطار الاستوزار و وظائف الدولة … و من كانوا يرتدون الكاكي و الدمورية و يهللون لغير الله تركوا ذلك و انصرفوا لنهب اموال الدولة و اقتناء العقار و الزوجات
الجنجويد و مليشيات المرتزقة اصبحت هي التي تخوض معارك النظام ضد شعبه و لا يجرؤ النظام – رغم انعدام الحياء لديه – ان يدعوهم بالمجاهدين
فعلا صدقت لعل البسطاء والمغيبون والسذج يعون ان ارواحهم اغلى من ان يتلاعب بها الابالسة وشياطين الجن اصحاب الدقون يزفونكم الى الجهاد والموت ويوعدونكم بالحور العين والجنان
والسؤال لماذا هم يرفضون التضحية بارواحهم وفلذات اكبادهم طالما هناك جنان وحور عين
انهم قطعان مواشي لا غير هم المغيبون
فطائس
الزبير بشير طه هو شيخ المجاهدين وهو فى حالة جهاد مستمر ورغم اننى لم اسمع اخباره منذ فتره طويله الا اننى متاكد تماما لو اتصلت به الان فسوف يكون فى جهاد ولكن بصراحه لا اعرف فى ماذا يجاهد وكيف يجاهد ولماذا يجاهد اصلا وما هى نتاءج جهاده هذا . تكبيييييييير دونكيشوت فى الميدان
الجهاد في السودان هو القتال أو الموت في سبيل حماية نظام محدد. دة المعنى الحقيقي لكن ليس معلن. الأهداف المعلنة كغطاء دائما تكون أهداف الإثارة الدينية والوطنية.
إن قادة الجهاد الكذوب في الخرطوم يصنعون الضحايا؛ ولا يضحون إلاّ بالخرفان المشتراة بأموال الربا والسحت والنهب..!
ياحبيب ليس في الخرطوم فحسب ولكنهم فى السعودية ومصر وباقي الدول الاسلامية يدعون الشباب الى الجهاد وبيع انفسهم لله وهم قابعون وراء التلفزيونات يقبضون بالدولار الكافر…
دة الكلام يابروف.لك امتناننا أستاذنا شبونة فأنت تعبر عن كل مايجيش بقلوبنا.حفظك الله ورعاك.
مسالة الجهاد دي الناس ديل خلوها زماااان و اصبحت مجرد متاجرة … ما يسمى بالمجاهدين و رفيقهم الدفاع الشعبي و غيره اصبحت مجرد منظمات و همية يرتزق منها سواقط النظام الذين فاتهم قطار الاستوزار و وظائف الدولة … و من كانوا يرتدون الكاكي و الدمورية و يهللون لغير الله تركوا ذلك و انصرفوا لنهب اموال الدولة و اقتناء العقار و الزوجات
الجنجويد و مليشيات المرتزقة اصبحت هي التي تخوض معارك النظام ضد شعبه و لا يجرؤ النظام – رغم انعدام الحياء لديه – ان يدعوهم بالمجاهدين
فعلا صدقت لعل البسطاء والمغيبون والسذج يعون ان ارواحهم اغلى من ان يتلاعب بها الابالسة وشياطين الجن اصحاب الدقون يزفونكم الى الجهاد والموت ويوعدونكم بالحور العين والجنان
والسؤال لماذا هم يرفضون التضحية بارواحهم وفلذات اكبادهم طالما هناك جنان وحور عين
انهم قطعان مواشي لا غير هم المغيبون
فطائس
الزبير بشير طه هو شيخ المجاهدين وهو فى حالة جهاد مستمر ورغم اننى لم اسمع اخباره منذ فتره طويله الا اننى متاكد تماما لو اتصلت به الان فسوف يكون فى جهاد ولكن بصراحه لا اعرف فى ماذا يجاهد وكيف يجاهد ولماذا يجاهد اصلا وما هى نتاءج جهاده هذا . تكبيييييييير دونكيشوت فى الميدان
الجهاد في السودان هو القتال أو الموت في سبيل حماية نظام محدد. دة المعنى الحقيقي لكن ليس معلن. الأهداف المعلنة كغطاء دائما تكون أهداف الإثارة الدينية والوطنية.