قوانين الجبهة الثورية ضد شائعات نظام البشير : دخول الجبهة الثورية يعني إبادة أولاد البلد (الأصلاء) من قبل العبيد.
د.أمل فايز الكردفاني
لقد قال (أحدهم) لي : لماذا تتحدث عن الرئيس فذلك يمس سيادة الدولة ورمزها ؟ بالتأكيد تعرفون معنى هذاالسؤال ، ومع ذلك فقد تمالكت نفسي قائلا:
أولاً: عهد تقديس الرؤساء قد انتهى بولوجنا إلى عالم الحرية ، حيث يقوم الشعب بانتخاب رئيس ليقضي حوائج الناس فإذا تقاعس أو فشل فإن الشعب يطلب منه الرحيل . وهذا أمر طبيعي ، أما حيث أننا لازلنا في دولة متخلفة (بكل ما تعنيه هذه الكلمة) ، فلا زالت صورة الرئيس تعلق في الميادين ، ولا زالت تعلق خلف المسئولين في مكاتبهم ، ولا زالت فكرة فرعون ملتصقة بالعقل الباطن للإنسان المقهور .
ثانياً: إننا عندما نتحدث عن الرئيس بإعتباره فاشلاً ونطلب منه الرحيل فهذا حديث فيه كثير من الرقي والتحضر ، فنحن لم نتعرض لحياة أي مسئول بشكل شخصي سواء كان رئيساً أو وزيراً ، فنحن لا نتعامل (كأراذل القوم) بشكل شخصي ضد من نختلف معهم ، فنحن لا تهمنا الأشخاص وإنما المفاهيم والقناعات والمبادئ والحقائق.
ثالثاً: إن أيام النظام قد انتهت ، وقد قفز من السفينة الغارقة العديد من المؤلفة قلوبهم بالمال والسلطة ، وبقى قليل منهم وما بدلوا تبديلاً ؛ فموئلهم إلى القفز ولكن في الساعات قبل الأخيرة ، فهل يوقيهم قفزهم حينئذٍ عواقب ما اجترحوا؟ . ونحن إذ نطالب الرئيس بالرحيل إنما نمنحه فرصة أخيرة للنجاة بالشعب من سفك الدماء ؛ الذي كدنا نراه رأي العين ، وإنا لرآءوه لا محالة ، ومن يريد أن يغالط الحقائق التي على الأرض فليغالطها فإنما يغالط نفسه ، ومن الحكمة أن نتحدث نحن كمواطنين بشفافية حتى نكون قد أخلينا مسئوليتنا أمام الله والوطن والشعب . وحتى لا يأتوا بعدها فيقولوا لم يأتنا نذير. بل قد جاءكم نذير فكذبتموه ألا وهو هذا الشعب الذي بات بصره اليوم حديد فهو يرى أكثر مما يرى النظام الذي صمَّ وعمى ثم صمَّ وعمى ، ثم وضع أصابعه على أذنيه وقال قلوبنا غلف وفي آذاننا وقر .
رابعاً: علينا كمواطنين أن نتحدث بوضوح عن مخاوفنا من التداعيات التي تحدق بنا ، إن الحرب الآن أضحت تُصاغ بصياغة عنصرية واضحة من قبل المسئولين في النظام ، وهذا خطر على الجميع ، فالنظام يحاول أن ينقل الحرب إلى ميدان الأعراق كي يحمل الشماليون السلاح بالوكالة ، وهذا موضوع جدُّ خطير لو نجح فيه النظام وهذا ما لا يمكننا أن نقبله أبداً وعلينا أن نحذر منه ، إن الشائعات التي يطلقها النظام حول أن دخول الجبهة الثورية يعني إبادة أولاد البلد (الأصلاء) من قبل العبيد يجب أن تتوقف عند هذا الحد ، لأن الوضع لم يعد يحتمل العبث ، ونحن إذ لم يعد من سبيل أمامنا إلى مخاطبة النظام ، بعد أن فقد المسئولين فيه الحكمة ، فلم يعد أمامنا إلا مخاطبة الجبهة الثورية ، كي لا تنجرف وراء هذه اللعبة الخطرة التي يسوِّق لها النظام .
هناك الآن بالفعل مخاوف من قبل العديد من القبائل الشمالية من حدوث إبادات عرقية داخل العاصمة إذا دخلتها الجبهة الثورية ، ورغم هذه المخاوف فإننا لا زلنا نترقب أن تنهض الجبهة الثورية بما يليها من مسئوليات . ونطلب من الجبهة الثورية (كمواطنين) الآتي:
أولاً: أن تقوم الجبهة الثورية بسن أنظمة وتشريعات تخاطب بها أفرادها من حاملي السلاح ؛ وتنظمهم تنظيماً قانونياً واضحاً ، وتدربهم على إتباع قواعد هذه القوانين .
ثانياً: أن تتضمن هذه القوانين ?بشكل أولي- إقراراً واضحاً بكل الأعراف والمبادئ التي أرساها المجتمع الدولي فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان أي حماية حقوق المدنيين أثناء الحرب والسلم .
ثالثاً: أن يتم تدريب أفراد الجبهة الثورية من حاملي السلاح على كيفية التعامل مع المواطنين المدنيين إذا دخلوا قرية أو مدينة أو ولاية .
رابعاً: أن يتم الإعلان عن هذه القوانين بأعلى مستوى من الإعلام الفضائي والرقمي ، وأن تعقد الجبهة الثورية بأي دولة مؤتمراً صحفياً توضح فيه هذه الخطوة لتعلن للمواطنين وللمجتمع الدولي بأنها انتقلت إلى مرحلة جديدة من الناحية المؤسسية . وسيحقق هذا للجبهة الثورية نتائج إيجابية عالية ؛ منها:
1- تنظيم عمل الجبهة الثورية على أساس قانوني ، سيمنع من تفككها إذا تسلمت السلطة.
2- سيطمئن هذا المواطنين المدنيين وسيقلل من مخاوفهم تجاه عواقب دخول الجبهة الثورية إلى العاصمة .
3- سيطمئن هذا المجتمع الدولي أيضاً ، لأن المجتمع الدولي غالباً ما لا يثق في الحركات المسلحة إلا إذا انتهجت هذه الحركات منهجاً نظامياً واضحاً بحيث تكون مسئولة عن انتهاكها له وتحاسب عليه من قبل المجتمع الدولي .
أخيراً ؛ أدعو الله أن يوقينا شرور هذه التصرفات الحمقاء من النظام ، والتي تبدو عواقبها وخيمة جداً ، وأخشى أن يقول النظام :(عليَّ وعلى أعدائي) حينها فليتق الشعب فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصة . وليخش المسئولون في هذا النظام على المواطنين الأبرياء ، وليكون النظام شجاعاً لتحمل عواقب أفعاله بنفسه ولا يقحم فيها الشعب المقهور ويجعله درعاً بشرياً ، وليتق هؤلاء الله في أزواجهم وذرياتهم إن لم يتقوه في وطنهم.
amal faiz [[email protected]]
والله لن ننساق الى ما يريده النظام
ولن نقاتل الا من اعتدى على عرضنا وارضنا وكرامتنا
تعايشنا مع كل الحكومات والانظمة وحكومات تجى وحكومات تفوت ونحن زى ما نحن
فقط لا نرضى بالاعتداء على المواطنين العزل
والاحسن البعد عن العنصرية كلنا سودانيين
ومن ياتى الى حكم السودان بهذا الفهم فهذا حلم لان حينها ستكون الحرب لا محالة فى اى جزء من وطننا الحبيب
لا علاقة لنا بالمؤتمر الوطنى ولا الجبهة الثورية ولا اى جهة حزبية او معارضة والولاء للدين والدولة
ديننا الاسلام والدولة السودان
وتلقوها عن غافل يا من دمرتم السودان النظام والجبهة الثورية
…اهداف او مانفيستو الجبهة الثورية قد صيغت وبعناية في وثيقة كمبالا
والتي وقع عليها كل الحادبين على زوال هذا النظام القمئ..وقد شارك فيه
جميع الذين يهمهم زوال نظام الكهنوت الديني….الجنود الاشاوس للجبهة الثورية
تم خضوعهم لدورات مكثفة لكيفية التعامل مع كل المواقف الماثلة والمفاجئة
قبل واثناء وبعد المعارك…ونبشر مواطنينا الشرفاء ان هم الجبهة ليس المواطن
لانها قامت من أجله..بل همها كيفية تخليصه من هذا النظام العنصري البغيض…
جنود الجبهة من كل فئات الشعب السوداني الفضل ومن جميع إثنياته واعراقه وجهاته
…ويهمهم أمر الكبير والصغير والنساءوكل مدني …ابواب الجبهة الثورية مفتوحة لكل
حادب وله مصلحة في التغيير…واذا سلمنا جدلاً بان نصف المعركة الان إعلاميا..نبشر
الجميع وقريباسوف نفضح كل ممارسات النظام الآيل للسقوط وبالصوت والصورة…سوف نفضح
كل الخونة وممارساتهم,صحفيون واعلاميون ووزراء وولاة وامنيون ورجال دين ومدراء جامعات
..الفضاء الاعلامي خال للنظام الان ويبث فيه كل اراجيفه واباطيله ليل نهار,والمواطن
المسكين يصدق رواياتهم لعدم وجود البديل والبديل قادم وبشكل مثير.
من أجل السلطة يريدون تجيش كل الشعب لحمايتهم وعروشهم المشيد بنعرات قبلية ومثل هؤلاء لن يأمنو أن يكونو قد سلحو القبائل بالاسلحة لنشر فتنة لاتبقى لاتذر يخربوه قبل ما يمشو علي وعلى أعدائى
وهم أدركو تماما أنهم ذاهبون لمزبلة التاريخ أن الناس إنفضو من حولهم . ونرجو من مسؤلى الحركات المسلحة قراءة هذه المقالة جيدا ليطبقو ما فيه من أمور مهمة قبل فوضى تعم البلاد من هؤلاء المغادرون قسرا من السلطة ونعتقد أن الحبهة الثورية بتعمل بحكمة ودراية فيما تفعل لانظن تفوت عليه هذه المسائل الهامة والهامة جدا ونعلم أن الجبهة الثورية خليط من كل أنواع تراب السودان لاخوف منها إطلاقا . وشكرا للدكتورة أمل فى سرد هذه المسئلة الشائكة الذى أطلقه نافع للبلبلة بين المواطنين وهز الثقة بالثورة ..
ده كلام رائع وممتاذ…. واضيف يجب علي الجبهة الثورية اعداد مسودة دستور انتقالي لكي يحكم بهاء السودان في الفتره الانتقالية بعد سقوط النظام وان تكون مسودة الدستور زات طابع قومي يشرك في اعدادها كل المجموعات السودانيه زات الرواء اللبراليه…..ويتم فتح باب الانضمام للجبهة الثورية لملختلف ابناء السودان على اختلاف اعراقهم وثقافتهم ومعتقداتهم. ..لي يصبح العمل ذو طابع قومي ويسد المنافذ علي هولاء الدجالين تجار الدين في الماض القريب والان تجار عنصريه ليستمرو في حكم البلاد ومص دماء الناس في هذا الوطن الحبيب.
حمور زيادة .
أكتب لك هذا وأنا مواطن مثلك .. أكره من أمر الأحزاب ما تكره .. وأعلم أن الصادق المهدي والميرغني ليسا خياري لحكم الوطن .. وأقر قبلك بفشل الأحزاب وأن نخبنا حكومة ومعارضة ” ده يطقوهو بده ” ..
لكني أكتب لك وأنا أدعم بقوة خيار إسقاط النظام ..
نعم .. اقرأها جيداً .. إسقاط النظام لا إسقاط الحكومة ..
ليس الخيار هو استبدال حاكم بحاكم وحكومة بحكومة .. ليس الخيار لي و لك استبدال البشير بالصادق المهدي .. الخيار أعمق و أشمل من ذلك ..
الخيار هو إسقاط نظام قائم على ” الحزب الواحد ” أولاً ..
هل تقرأ هذا و أنت موظف ؟ اذن أنت تعرف تماماً أن من لم يكن عضواً في المؤتمر الوطني فلا يحلم بترقية في وظيفته .. انظر حولك و أنت تقرأ هذه الكلمات .. كم ” كوز ” تم استقدامه الى مؤسستك التي تعمل بها ؟ كم ” كوز ” تمت ترقيته وتقديمه في السفريات الخارجية و المخصصات لمجرد أنه ينتمي إلى الحزب الحاكم ؟
هل تقرأ هذا و أنت تاجر ؟ إذن أنت تعرف تماماً أن من لم يكن عضواً في المؤتمر الوطني فلا يحلم برزق في ” سوق الله أكبر ” .. كم شركة ضخمة ومورد كبير يشاركك رزقك لمجرد أنه ينتمي إلى الحزب الحاكم ؟
هل تقرأ هذا و أنت طالب ؟ إذن أنت تعرف تماماً أن الطالب ” البرلوم ” الذي دخل الجامعة بعدك بسنوات يستطيع أن يقف في وسط الجامعة و يقتل زميلك أمام عينيك ثم يستدعي قوات الأمن والاحتياطي المركزي لتضربك وتعتقلك لأنك قلت لا. زميلك الجامعي ليس مساوياً لك في شيء .. أنت مجرد طالب يجب عليه أن يخاف و يمشي جوار الحائط بينما هو متصرف في الجامعة و من فيها. قل لي بالله عليك متى رأيت في صراع سياسي داخل الجامعة لا ناقة لك فيه ولا جمل متى رأيت قوات الاحتياطي المركزي تضرب طلاب المؤتمر الوطني المشتبكين مع الشيوعيين او طلاب حزب الأمة ؟ ألم ترهم دائماً في صف قوات الأمن يقودونهم لاعتقال الطلبة ؟ حتى وأنت طالب فعضو المؤتمر الوطني زميلك الجامعي أعلى منك درجة لمجرد أنه ينتمي إلى الحزب الوطني.
ما أريده لنفسي و لك هو نظام ليس فيه هذا الحزب الواحد الذي يحتكر كل شيء .. السلطة و المال .. بل وحق الحياة نفسها.
قل لي متى رأيت عضواً في المؤتمر الوطني يشكو من ضيق الحال ويسألك بشغف عن موعد التقديم للوتري أو يقول معك : البلد دي بقت ما بتنقعد ؟
هل ذلك لأنهم أكثر وطنية منك ؟ أم لأنهم يملكون في بلادنا حق الحياة أكثر منا لمجرد انهم ينتمون للحزب الحاكم ؟
خيارنا هو إسقاط نظام الحزب الواحد .. لحساب نظام تعددي ديموقراطي.
نعم .. اسقاط النظام لحساب نظام. ليس لحساب أفراد أو أحزاب.
نظام يقوم على التعددية الحزبية. والتبادل السلمي الحر للسلطة. نظام لا تتبع فيه الدولة بمؤسساتها لحزب حتى لو كان حزب حاكم.
سؤال : لو قمت بفتح بلاغ في مواجهة ” كوز ” .. ماذا تتوقع أن تكون النتيجة ؟
إجابتك هي ما يوضح لك النظام الذي نريده.
نظام لا تتبع فيه الشرطة لحزب. لا تصدر فيه أحكام القضاء بمكالمة هاتفيه.
هل تقول أن مشكلتك هي الضائقة الإقتصادية ؟
حسناً .. سأعذرك أنك لم تهتم بملايين السودانيين قتلهم هذا النظام في دارفور وجبال النوبة .. سأعذرك أنك لم تهتم بالحريات و الصحفيين المعتقلين والمعارضين المعذبين .. أنت مواطن نموذجي همه أكله وشرابه .. هذا حقك ..
لكني سأسأل .. كيف يحل الضائقة الإقتصادية من كان سبباً فيها مع سبق الإصرار و الترصد ؟
هل الضائقة وإفلاس الدولة وليد اليوم ؟
دعنا يا عزيزي نرجع الى الوراء قليلاً .. إلى زمن كانت فيه الدولة تتحمل مسئولية التعليم .. فتدخل المدرسة مجاناً و تدرس في الجامعة و تسكن داخليتها مجاناً .. بل و يروون أساطير عن أن الجامعة كانت توفر لك الصابون و السكر والشاي. كانت الدولة تتحمل مسئولية الصحة .. مستشفيات حكومية و مراكز صحية في الأحياء توفر خدماتها للجميع على قدم المساواة بالمجان أو بمبلغ رمزي يستطيع ابنك أن يدفعه من مصروفه. هل تذكر مصانع النسيج ؟ الصمغ العربي ؟ مصانع الألبان ؟ زراعة القطن ؟ أين ذهب كل هذا ؟
لقد عمل النظام الحالي على محوه والغائه باصرار حتى لم يعد للدولة دخل و لا مسئولية. التعليم في مدارس خاصة يملكها مواطنون. العلاج في مستشفيات خاصة يملكها مواطنون. لا مصانع حكومية. لا زراعة. لا شيئ.
نحن فعلياً اليوم في دولة لا تملك أي مصدر دخل. لسبب ما قرر النظام أننا يجب أن نكون دولة بترولية .. و دولة بترولية فقط لا غير. ثم ذهب البترول.
ماذا ؟ هل تقول لي ذهب البترول بسبب الجنوبيين الذين انفصلوا ؟ حسناً .. لن أجادلك .. فقط سأذكرك أن خيار تقرير المصير هو خيار اتفاقية نيفاشا الموقعة عام 2005 .. ونحن اليوم في عام 2012 .. أي أن النظام الحاكم ، بل و كلنا ، كنا نعرف أن الجنوب سينفصل ببتروله بعد ست سنوات. فماذا فعل النظام استعداداً لذهاب البترول ؟ قال لنا ستنفصل ” الترلة ” التي كانت تعوق التنمية و ” سينطلق ” الوطن. أي انه ليس فقط نظام فاشل لم يستطع توفير بديل للبترول الذي سيذهب .. هو نظام خدعني و خدعك حين استخف بالانفصال وذهاب مصدر الدخل الوحيد للدولة.
هل سمعت خطاب الرئيس الأخير ؟ هذا الخطاب المهزلة الذي يريد توفير دخل للدولة. هل سمعت ” حزمة ” القرارات و الإجراءات ؟
سيارة واحدة لكل مسئول بدلاً عن عدة سيارات. ان كان هذا حلاً لماذا لم يفعلوه قبل أن تفلس الدولة ؟
خفض عدد الوزراء. هؤلاء الوزراء الذين عينوهم قبل أقل من سنة. لماذا عينوهم ان كان تعيينهم عبئاً على الدولة ؟ واذا كان من الممكن الاستغناء عنهم فلماذا أحضروهم أصلا ؟
زيادة الضرائب ومكافحة التهرب الضريبي. تخيل ؟ الحل عند النظام هو أن ندفع أنا و أنت ضرائب اضافية لحل الازمة الاقتصادية التي نعاني منها أنا و أنت.
رفع الدعم عن المحروقات. هل ضحكت من المرارة مثلي ؟ الدولة ليس لديها نقود توفر بها بترول فالحل أن يدفع الشعب المفلس أكثر.
ألم أقل لك أنهم هم سبب المشكلة أصلاً ؟ بل وحين وقعت الواقعة كانت حلولهم أن ندفع نحن أكثر.
أنا وأنت نعرف لماذا أفلست الدولة. أفلست لأنهم قضوا على كل مصادر الدخل إلا البترول. وهذا الدخل نفسه نعرف أنا وأنت أين كان يذهب. أليس كذلك ؟ هل ينكر منكر أنهم نهبوه وسرقوه وأثروا به ؟ نعم يا عزيزي .. هذا ما يسمونه على سبيل التدليل في الدول الأخرى : الفساد.
فهو ليس فقط نظام يمتلك الدولة وفشل في ادارتها .. هو نظام فاسد أيضاً.
نظام يدير دولة ليس لديها مسئولية تعليم أو صحة أو خدمات و كان لديه مصادر دخل كثيرة جداً ومتنوعه .. لكنه مع هذا وصل بالدولة إلى الإفلاس. ويريد اليوم مني ومنك أن ندفع أكثر ليملأ خزائن الدولة.
فهل تتوقع منه أن يحل الأزمة التي خلقها ؟ هب أنه بمعجزة ما استطاع أن يحل الضائقة الاقتصادية. ربما استيقظ أوباما غداً وهو مصاب بنوبة كرم فقرر أن يبعث لخزينتنا بخمسة و عشرين ترليون دولار. وقرر الملك عبد الله التصدق على روح المروح الأمير سلطان بمئة بئر بترول للشعب السوداني. ماذا سيفعل النظام بهذه الأموال ؟
أنت تعرف الإجابة طبعاً.
هذا كله نعرفه. فما هو بديلنا ؟
النظام الحزبي التعددي الديموقراطي. النظام الذي يسمح لي ولك بتقويمه.
النظام الذي يخشاني ويخشاك لأننا جئنا به ولم تأتي به دبابة وتحرسه مليشيات خاصة. تخيل معي لو كان عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية وزيراً في حكومة حزبية تعددية وظهر تورطه في قضية عمارات الرباط .. هل كان رئيس الجمهورية يجرؤ على تعيينه وزيراً للدفاع ؟ وزير الدفاع الذي خسر هجليج في ساعتين ثم استردها في اسبوعين. وزير الدفاع الذي اعتذر عن عدم قدره ” جيشه ” للتصدي للطائرة الاسرائيلية لأنها جاءت ليلاً ساعة صلاة العشاء.
لماذا يتم تعيين هذا الرجل في هذا المنصب ؟ لأن النظام لا يعبأ بي أو بك. هو نظام لا يخشانا ولا يحتاجنا أصلاً. لذلك يقول نافع علي نافع ” الراجل يمرق الشارع “. هو نظام يعتمد على قوة سلاحه. لا على رضاك أو رغبتك.
إذن هل سنسقط نظام الحزب الواحد الفاشل الفاسد لنأتي بالصادق و الميرغني ؟
لا. سنسقط نظام الحزب الواحد الفاشل الفاسد لنأتي بنظام ديموقراطي. أنا وأنت من سنختار فيه من يحكمنا. الصادق أو الميرغني أو ابراهيم حسبو ( منو هو إبراهيم حسبو ؟ لا أعرف .. هو مجرد اسم خطر ببالي .. لكن بالتأكيد هناك شخص كفؤ في هذا الوطن اسمه ابراهيم حسبو يمكن أن نختاره في انتخابات حره ونزيهة ليحكمنا ). ويمكننا مراقبته ومحاسبته واجباره على الذهاب بكل سهوله حين يفشل. وتغييره بعد أربعة سنوات بغيره على سبيل التجديد حتى لو كان ناجحاً.
سنسقط النظام لنبني نظاماً جديداً. نظام لا يرتبط بحزب. نظام لا يحابي سوداني على حساب اخر. نظام لا يحتكر لمنتسبيه الوظائف والتوكيلات التجارية.
نظام يخشاني ويخشاك ويعمل لدينا لا نعمل نحن لديه.
ان المعضلة ليست ” من يحكمنا ” .. المعضلة هي ” كيف يحكمنا “.
تقول لي ان الصادق سيقفز الى السلطة بالتأكيد ؟ سأقول لك : ولماذا تسمح له ؟
أنا وأنت من نقرر من يحكمنا في نظام تعددي ديموقراطي. نحن لسنا بهائم. لماذا خيارنا هو اما ان يحكمنا البشير أو يحكمنا الصادق و نحن لا نرغب في الاثنين ؟ أين رغبتنا نحن. خياري و خيارك.
سنسقط هذا النظام لنبني نظاماً جديداً ونقرر أنا وأنت من يحكمنا وكيف يحكمنا.
هذه بلدنا نحن .. ونحن من نقرر.
ألا تتفق معي ؟
التحيه لك يا د:أمل
هذا كلام جيد لكن كيف تقنع المواطنون ما انهم يعتقدون الجبهه الثوريه كفر (علمانيه). و بعد منهم يقول ان ناس الجبهه الثوريه لو دخلو الخرطوم يقتلو كل رجال الاعمال (الجلابه) ، دا كل فتنه زرعته ابناء في الناس ، انا اتمني من الجبهه الثوريه ان تحاول تظهر اهدافها و موقفها تجاه المواطنين.
أولاد البلد الأصلاء ديل لو مشية الكوكب الاحمر عملة ليكم البلد بحربكم
والله الشعب كان ما قادر لاسا يميز بين الحق والباطل وبين المجرميين السفاحيين الذين يعزبزنة بالجبايات والجلد والابتزاز والقهر وبين جيش الجبهة الثورية الثائر اصلا من اجل المواطن فتكون هذه مصيبة وعلى الجبهة الثورية الا تلتفت لكل المرجفيين الذين (يريدون التغير بدون ان يشاركو فية) ..
طيب المواطن المش حاسى بالمهانة واسباب الحرب ومش عارف الاسباب الاصلا دعت الجبهة الثورية لحمل السلاح ؟ علية :
اى مواطن يتشكك فى مبادى الجبهة الثورية ويخضع لاراجيف الحكومة بان الجبهة الثورية تمنظيم عنصرى او تنظيم علمانى فقد فات الزمن وتحركت قاطرة التغيير فعليهم اما ابيض او اسود لكن لن تنتظرهم جيوش الجبهة الثورية (حتى يطمئنو) كل تغيير عندو ضحايا واى ثورة لديها ثمن سيدفعة الكل فهى حرب بين الخير والشر فمن اراد ان يركب مع قوى الخير فمرحبا بة ومن اراد ان يمسك العصا من النصف فعلية ان يتحمل قرراة ..
اسأل الله ان يحفظ السودان بشعبه من مختلف الاعراق فكلهم اولاد بلد ولكل قبيلته واقليمه وثقافته وهذا لا يمنع البعض ات يطالبوا بحقوقهم كما ان النزاعات المسلحة موجودة فى كل الدنيا ومعروفة فى تاريخ الشعوب وكلها او معظمهما انتهى باتفاق سلام.
ارى انه من العيب وعدم الاخلاق من الحكومة ان تروج لفتن طائفية غير موجودة اصلا فالشعب واحد ويعرف بعضه بعضا وهذا النظام فشل وضيع القضية وضيع ثلث السودان ولازال يتمسك بالسلطة مستغلا طيبة واصالة الشعب
THIS IS WHAT IS GOING TO HAPPEN !!! لقد مددنا حبل الصبر واصبحنا شعب التضحيات ؛ ولقد كنا غرقى مع التخدير الاجبارى 24 سنه ؛ وها صحوت الغضب وزمجرة شعب اكتوبر وابريل قد علا صراخها !!! وهاهى العافيه تدب فى ابداننا احساسا وشعورا واليوم نزهو والبسمه تعلوا وجوههنا عندما نرى بالخيال الحقيقى والاتى دمار هذه الثكنه العسكريه وعصابة البشير وعلى بابا التى اقتلعت السودان الحبيب من جذوره وجففت كل معانى الحياة فيه!!! فاسالك بالله ايها الرئيس القابع فى احضان الحرمتين ماذا فعل الشعب بك وبأهلك ؟؟ اسال نفسك بينك وبينا نحن من هو الظالم ومن هو المظلوم؟؟؟ ووالله وبالله وتالله لقد عقد الشعب ان يتحرر من حكم الجبروت والطاغوت الذى ابدعتم وتفننتم فيه بكل معانى القسوه والتنكيل دون ان تاخذكم شفقه او رحمه لبرىء كان او مسكين قد غرر به وانت الحكم والجلاد ؛! سوف يقتلعكم الشعب اقتلاعا وليعد مؤتمركم الضلالى كل كلابه واذنابه وساعتها يلتقى الجمعان جماعة المؤتمر وهم قلة بجيل التضحيات وسوف نرخص ارواحنا ودمائنا لعزة ماتبقى من الوطن AND NO LIFE WITHOUT SACRIFICE !!!! ولن نتشفى بقتلكم ولا بشنقكم ولا بتشويه وجووهكم فى بيوتكم (الاشباح) ولكن لن ندع مجالا ان تهربوا وسوف نطالبكم من اعلاكم الى ادناكم وتكون التصفيه والحساب لكل ما هو منهوب ومسلوب من الدوله !!! زملاء اخيك د/عبدالله مازالوا فى عملهم بالهفوف ونفس امتيازاتهم ولكن اين اخيك الذى يطمح بمنافسة الوليد!!!! لن يهنا لنا بال الا وان يسترد كل جنيه لكل من انتفع بجاه المؤتمر لان المسلوب لهو كفيل بتصحيح الحاله الاقتصاديه بنسبه عاليه واسال ابو الجاز وسوف تجد الاجابه بعد الله سبحانه وتعالى كما يقول دائما!!! والجماعه الثوريه لهى خليط من اطياف السودان ولا ضغائن لبعضنا ولن يكن للحقد مجال فى قلوبنا لان القياده الثوريه تتشكل من من تنوع السودان القبلى وفى النهايه نسال الله ان يجعل شملنا متوشح بسودان العزه والكرامه..
أرى ان الجبهة الثورية برزت كأمل محسوس وحقيقى للخلاص من هذا النظام الذى فقد شرعيته تماما. لذا كل خطاب يصدر من الانقاذ هو خطاب خالى من استجابة شعبية لدى معظم اهل السودان فلن ينجح هذا النظام فى عنصرة حربه مع الجبهة الثورية.
لم يكن لدي تعليق ناو ولكن لاحقا لحين ساعه النصر وانه اااااااااااتي لا محاله له اذن دق رنين النصر مبرووووووووووووووك للشعب الصامت ,,,,
التحية والاحترام الاستاذة الفاضلة
هناك امر اخر يجب علي الاحزاب كشف زيف الحكومة في هذه القضية بالتحديد لان المسئلة جد خطير.
نما لعلمي ما تم في قرية كالن جوار الرهد، حيث جاءت أعداد هائلة من الأمن المسلح فوق عربات لاندكروزر تشق سوق الرهد وتضرب الزخيرة في الهواء في طريقها إلى ملاحقة قوات الجبهة الثورية.
أما قوات الجبهة الثورية بعد أن خرجت من امروابة ذهبت في طريقها وبقيت في قرية كالن، وحين علمت استخباراتها أن هناك قوات قادمة عليها، ذهبت في طريقها وتركت كمين في غابة قرب القرية، لأنها كانت على دراية تامة أن أمن نظام الخرطوم سيضرب القرية ويبيد المدنيين فانسحبت. وجاءت قوات الأمن ودخلت القرية وطلبوا منهم بعض الضيافة، ولم يتوانى أهل القرية كعادة السودانيين عموماً عن الاستجابة ببشاشة، وعندما تحركت عربات جهاز الأمن في طريقها جوار الغابة أبادتها قوات الجبهة الثورية، وقال لي شاهد عيان أنهم قتلوا منهم اكثر من 35 فرد أمن وجرح أكثر من 90، وأن العربات ذهبت بفزع ودخلت سوق الرهد وبعضها لا إطارات له سوى عجل الحديد.
ثم ماذا حدث بعد ذلك؟
اكتشف عباقرة النظام (الكيزان) أن قرية كالن هي طابور خامس وأنها تأوي الجبهة الثورية، فشنت عليها غارات بالليل بالطائرات فأبادتها عن آخرها. حسبنا الله ونعم الوكيل. فهل نحسب أمن النظام أنهم من العناصر العربية. أنا عربي ومن شمال السودان. ويشهد الله مثل هذا الفعل يمقته كل إنسان شريف على وجه البسيطة دعك من إنسان مسلم. أنا مع تغيير النظام، ولكن لست مع الفوضى، فقوات الجبهة مارست أيضاً في أبوكرشولة المذابح وإن كانت لضغائن شخصية نابعة من إهانات قديمة، سببها العرب الجهلة البقارة، فهم ناس عنصريين وغزت الحكومة فيهم هذه الفتنة بصورة أشد ودعمتهم. والأخوة النوبة هم شعب طيب ولكنه لا يسامح من يظلمه وإن طال الأمد وهذه مشكلة أخرى، قد تستشرى وسط القوات جميعها، فلابد من لجم مثل هذه الأشياء. فالبلد صارت مريضة تحتاج من يعالجها ويداوي جراحها، فهل قوات الجبهة كذلك، أم أن قادتها كغيرهم يسعون للسلطة وكراسيها الوثيرة.
أخيراً .. أقول العيب كل العيب فينا كشعب خنوع، فالملك لا يمكن إزالته عن طريق البشر إلا إن أراد الله ذلك، فآخر ملوك اليمن قتله جاويش من حرسه الخاص واستولى على الحكم (علي عبد الله صالح)، لا لشئ إلا أن الله نزع مهابة الملك من الجاويش فأرداه قتيلا، فكل الملك يأتي من الله سبحانه وتعالى وهو من يسحبه من أيدي من يظنون أنهم خلقوا ملوكاً، وإن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. ونسأل الله أن ينزع مهابة النظام من قلوب الشعب جميعه. وسترون ماذا يحدث.
والسلام
د/ أمل فايز الكردفاني، بعد التحية ،،، ماذا تعني عبارة : ( اولاد البلد الأصلاء ) وكلمة ( العبيد ) بالله عليكم اتركوها فإنها نتنه !!!!
اسقاط النظام هو امر اجمع عليه تقريبا معظم السودانيين ولكن الجبهة الثوريةان الجبهة الثورية لا تصلح للحكم لازم تكون هنالك حكومة قومية تمثل كل انواع الطيف السوداني لا تعزل احد عشان ما تجي معارضة اخرى وتهدم كل ما بنيناه وحذاري من فوضة المحاربين لاني شفت بعيني ما حصل في جنوب كردفان
مقال جميل ورزين احترام قواعد القانون الانساني ضرورى فى تلك الاحوال لكن لماذا لا يحترمه النظام الفاشى يا ناس الشمال الخائفين على ارواحكم وممتلكاتكم فقدناها من قبلكم فى دارفور وكردفان والنيل الازرق حرقت قرى ومساجد وشرد سكانها ورملت نساء وتم اغتصابهن وقتل الصبيه الصغار عمدا والسبب يعرفه الجميع هو العرق وولاة الامور هم ابناءكم المسيطرين علي الجاه والمال
عنصريتكم البغيضه واضحه وضوح الشمس ضد البلاك نعم لا شخص فى الهامش يدعو للثار لاننا نرضى التعايش مع الجميع ولكل هامشي اقارب فى الخرطوم لكنكم يا اخوتى تطبلون للانقاذ وتزعمون العروبه زيفا ولن تحلموا يوما ان الحرب قادمه الى الخرطوم تسخرون من ابناء الهامش حتى فى العاصمه فى المواصلات بتقولو بزاحموكم وسكنهم فى الهامش العاصمى يهدم منازلهم ويتم ترحيلهم من حين لاخر ويستخدم ضدهم العنصريه فى التوظيف وووووووووووووووو الواقع الجديد قادم انشاء الله السودان الذي سيسود فيه قيم العدل والمساواه والاخاء سودان التعدد والسؤدد والوئام ولا والف لا للقبليه والمناطيقيه والجهل والتخلف والرجعيه والغبن والحسد سوف يعود بلادى لرشده ولو كره المجرميين
المقال جيد وواضح ولا يحتاج تعليق نامل من عملاء النظام توصيلة الي اسيادهم
اعتقد ان من الطرق الحكيمة لاقالة هذا النظام هو الاستعانة باح افراد ه1ا النظام اطلب من الجبهة الثورية البحث عن طريق للتحالف مع مجموعة (سائحون) هم الطريق لزالة هذا النظام من الداخل. ولكن غير ذلك اشك في انه يكون من الصعب ولكن ليس بالمستحيل. لان النظام جند جميع ابناء الشعب السوداني من اجل بقاءه في السلطة واعترف بقوة هذا النظام فقد ببقائه بالسلطة طوال هذه الفترة الزمنية (24) سنة. وقد يضحي هذا النظام باعضاء في سبيل بقاءه في السلطة فماذا عن البعيد منه. ارجو التفكير بالعقل اكثر من العاطفة.
(تنبؤات) لن يعود البشير الى السلطة بعد 2015 قد ياتي من هو اسوأ منه
حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وان اليه راجعون . اللهم ولي امورنا خيارنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.
الكلام الذى يردده المسئولون الحكومين عن الجبهة الثورية او الحركات المسلحة مجافى لكل الحقائق على ارض الواقع بدليل ان قوات خليل عندما دخلوا ام درمان كان احدى آلياتهم واقفة بجانب ركن منزلى وعشرات من افرادهم يجوبون الشوارع حولنا فلم يعتدوا على دكانى ولا على اولادى ولا على اى واحد من الجيران – والذى لا يعرفه سوى جيرانى ان احد افرادهم قال لولدى ما تقفل الدكان انتظر وجاء اشترى سجائر وبعض الاغراض بحر ماله ودفع كاش وانصرف لحاله – والله على ما اقول شهيد
مشروع الجبهة الثورية هو الضمان لكل قبائل السودان
مقال ممتاز وهو يعبر بالفعل عن مخاوف وهواجس القبائل العربية من الجبهة الثورية وهذا نتاج طبيعي لاسباب كثيرة وسياسات مقصودة من النظام وهم ضحايا لاكاذيب واباطيل وخطرفات النظام في اتباعه لسياسات تصوير وعكس بصورة شائنة ومخيفة لكل من يطالب بحقوق مشروعة من غير العرب بانه خارج , عميل ,مرتزق ينفذ اجندات غربية واسرائيلية وان هؤلاء العبيد اذا استلموا مقاليد الحكم سيبيدونكم و ويضطهدونكم ويستعمرونكم وتنتهك حرماتكم وتستباح بناتكم ونساءكم ولن تجدوا سوى المهن الهامشية والشاقة كالعمل خدام في المنازل وعمال الصحة ….الخ من المهن الدنيا نقول لشياطين النظام كُفوا عن هذه الاشاعات المميتة والمدمرة فالجبهة الثورية ارفع من هذا العمل الدنئ والخسيس بدليل ان الجبهة الثورية لم ترتكب جرائم اثنية في حروبها ضد النظام بعكس الحكومة وميليشياتها كل القبائل العربية وبكل ما عانوه من اباطيل ونفاق واكاذيب وتخويفات وخداع والتجهيل المتعمد وتهويلات هذا النظام واجهزته الاعلامية وهم كانوا ضحايا ذلك لا زالت لديهم الفرصة هذه المرة للتحرر من هذه القيود والمطلوب من عقلاءهم وهم كُثر بتعبئتهم وتبصيرهم بان السودان ارفع واوسع لنا جميعاً من ضيق ووطاءة المؤتمر الوطني وتسجيل موقف بطولي ومُشّرف بالانقلاب على هذا النظام والانضمام للجبهة الثورية ووثيقته الشافية والوافية التي وضعت الحلول لكل المشاكل المستعصية التي يعاني منها السودان واعترفت بكل التعدديات والتنوعات القبلية الموجود فيه والقبائل العربية من مكونات القومية السودانية وفاعلين في هذا المجتمع ويجب ان يكونوا كذلك , القبائل العربيةمن دارفور وكردفان والاوسط والشمال فقط المطلوب منهم استقبال الثوار حين قدومهم بالاحتفالات والدفوف والزغاريد وان يكسبوا فجر الغد المشرق الجديد الزاهي والباهي لينعموا بكل خيراته وامتيازاته حتى يتجنبوا غروب شمس النظام التي بات في اواخر سويعاته والذي سيعقبه ليل طويل حالك الظلام هالك لرموزه فهنيئا لكم هذه المرة لقد جاءتكم الفرصة مواتية فاغتنموها واذا هبت رياحُك فاغتنمها فان لكل عاصفةً سكون
هذا ما سطرته د/ امل فايز الكردفاني من قبل
الاسم أمل فايز الكردفاني
الدولة مصر
التعليق بسم الله الرحمن الرحيم البشير : لتميز الخبيث من الطيب .. ولتعلم المنافقين قال تعالى : ” ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ” صدق الله العظيم الأنفال 37 . السيد الرئيس المشير ( البشير ) رئيس جمهورية السودان والقائد الأعلى للقوات المسلحة الباسلة ؛ وولي أمر المسلمين والمؤتلفين .. والحامي بأمر الله للوطن ناصر الحق .. والدين … والمستضعفين … أما بعد في يوم السبت .. ؛ ضرب الله على قلوب المجرمين ، فكاد لهم ؛ بأن زين لهم الشيطان إجرامهم ، ليرجفوا في أرض أمدرمان الطاهرة مفسدين ؛ لقد قال المنافقون والذين أجرموا يوم أمدرمان لئن أتينا المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ؛ ولله العزة ولكن المجرمين والمنافقين لا يعلمون … واستكبر كبيرهم هو وجنوده بغير حق وظنوا أنهم إليكم لا يرجعون .. وتولى المنافقون فكهين ؛ قد ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا .. فلما أجمعوا أمرهم وظنوا أن لهم على أرض الوطن طولا كبيرا ؛ وأرجف الخراصون لتتولوا عنهم مدبرين .. فإذا كيدهم ينقلب إلى نحورهم وزادكم الله ثباتا ؛ وأنعم عليكم برحمته .. حتى رأى المجرمون ناركم فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا .. ورأيت المنافقين يولون أدبارهم رضوا بأن يكونوا مع الخوالف لا هم مع هؤلاء ولا هؤلاء ينظرون إليكم من طرف خفي ؛ طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون .. والله عليم بما في الصدور … فأخرجتم الإرهابيين من أمدرمان .. ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم كثرتهم فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلبوهم الرعب ليهلكوا أنفسهم بأيديهم وأيدي المؤمنين .. فترى المجرمين في شوارع أمدرمان صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية .. وزاغت أبصارهم وبلغت القلوب الحناجر .. وولى من بقى حيا مع المدبرين .. في ذلك اليوم .. جاء المنافقون فكهين .. قل لا تفرحوا … وانتظروا .. فساقكم الله عليهم حاصبا من السماء ونارا من الأرض فأهلكتموهم بأمر ربكم .. وخاب كيد الكائدين … وأشفيت وجندك بذلك النصر صدور قوم مؤمنين … ولم يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون .. والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار .. ولما انتهى أمر المجرمين .. رأيت المنافقين ناكسي رؤوسهم .. ترهقهم الذلة والمسكنة .. ولم يجدوا إلا أن يخوضوا بألسنتهم ليبخسوا نصركم .. فلا يحزنك قولهم .. بل قل آتوا بمثله إن كنتم صادقين … ود الذين أجرموا لو كانت لهم لا عليهم .. ولكن الله أحاط بهم فنصركم إن الله ينصر من ينصره .. وكان الله عزيزا حكيما .. سيدي الرئيس : فأشكر الله الذي أنعم عليك برحمته فجست خلال جثثهم ؛ حين أوفى الله عليهم … وكان وعد الله بالهالكين مقضيا.. ( وأحذر ) المنافقين : الذين يقولون إنا معكم … فإذا انقلبوا إلى شياطينهم قالوا إنما نحن مستهزؤون … الله يستهزئ بهم ويشدد على قلوبهم فيمدهم في طغيانهم يعمهون .. .. ولا تلن لهم ولا تمل إليهم ولا تدعوهم إلى جدال ؛ فهم كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران .. له أصحاب يدعونه إلى الهدى : ائتنا . بل قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا أن نسلم لرب العالمين .. (فأحذرهم ) وقف لهم كل مرصد ؛ ذلك بأنهم إذا جاءوك قالوا نشهد أنك ولي الأمر والله يشهد أن المنافقين لكاذبون … ولقد خانوا .. وهمُّوا بما لم ينالوا .. فإن يتوبوا يك خيرا .. وإن تولوا مرة أخرى .. فعذبهم عذابا أليما .. وما لهم من ولي ولا نصير .. المجرمون والمنافقون ? سيدي الرئيس ? بعضهم من بعض .. يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقتلون أهليهم بأيديهم .. نسو الله فنسيهم .. وإنهم هم الفاسقون .. فلا تسعى لهدايتهم .. إنك لن تهدي الناس جميعا ؛ ومالك من فئتة أركسها الله بما كسبت .. أتريد أن تهدي من أضل اللهُ .. ومن أضل الله فلن تجد له سبيلا .. ولا تتخذ منهم أولياء من دون الله إلا أن تتقي منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير .. ولا تبتغي عندهم العزة .. فإن العزة لله جميعا .. هؤلاء مثلهم كمثل العنكبوت ؛ اتخذ بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون.. والذين ناصروا الإرهاب ? سيدي الرئيس ? ودوا لو تكفروا كما كفروا فتكونون سواء .. فلا تتخذ منهم أولياء .. بل خذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم .. ولا تتخذ منهم وليا ولا نصيرا .. ولكن ،،، سيدي الرئيس : لا يجرمنكم شنئآن ما فعل الإرهابيون ألا تعدلوا .. اعدلوا هو أقرب للتقوى ؛ ولا تزر وازرة وزر أخرى .. فهناك أقوام سيأتونكم قد حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم .. ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم .. فإن اعتزلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا … سيدي الرئيس : لقد رضي الله عن الوطنيين من المؤمنين إذ يبايعونك فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا .. فلا تطرد اللذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين .. وأسع إلى اللذين إذا استنصرتهم نصروك .. وأجمعهم على صراط مستقيم .. ؛ وأصبروا وصابروا ورابطوا- جميعكم – واتقوا الله لعلكم تفلحون.. وآخر القول : عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله لكم فيه خيرا كثيرا … وما كانت فتنة الإرهابيين في يوم العاشر من مايو إلا نعمة من الله لتميز الخبيث من الطيب .. ولتعلم المنافقين … وهل حسبتم أن تقولوا آمنا وأنتم لا تفتنون .. أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب .. وما جعل الله يوم أمدرمان إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .. د. أمل فايز الكردفاني مواطن سوداني القاهرة 16 مايو 2008 م amalfaizkordofany.ektob.com
16-05-2008 02:33:20
.. فتأمل
من فينا يتذكر الراحل جون قرنق عندما وقف وسط قواته يحييهم بأنتصاراتهم و يحييهم مرة ثانية لانهم لم يتعرضوا للمدنيين و أنهم طلبوا من التجار فتح محالهم و مزاولة أعمالهم التجارية دون خوف و ذلك بعد سويعات من دخولهم إحدى المدن و شكرهم و أثنى عليهم قال لهم بالحرف الواحد أنهم بهذا يثبتون للعالم أجمع أنهم ثوار و ليسوا لصوص و أنهم إتبعوا تعليمات الحركة الشعبية دون إنفعال.
أقول للجميع أن الحركة الثورية حركة ولدت ناضجة قوية و لا تحتاج لشهادة نافع أو أي ركن من أركان المؤتمر الوطني و قياداته , و أنها تبشر السودانيين بالفجر الجديد بإذن الله , و ليطمئن كل من في فؤاده ذرة من خوف ، لأن الحركة تعلم ما يسوق له نظام المؤتمر الوطني من إصباغ الصراع بالعنصرية و كل يعلم ذلك و يعلم لم يدفعون في هذا الصوب بهتاناً.
أيضاً الكل يعلم كيف أن مليشيات المؤتمر الوطني لا تحترم حتى حرمة الموتى و لا تبقي و لا تزر لا ناشف و لا أخضر
من أرشيف المليشيات
بدأوا بحرق المنازل توجهت مجموعة منهم لمستودع حسبما توقعوا و حينما كسروا الباب قال أحدهم أن هذه طاحونة فقال له زميله أضرب البابور ثم قال له هنا عيش فرد عليه قائلا أحرق العيش ,
إن مثل هذه التصرفات و التوجه الحضاري ليس لدى الحركة الثورية.
لا تخاف أيها الإنسان السوداني الصبور بل دع الخوف للمؤتمرجية وحدهم و مليشياتهم.
عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك .
ينبغي أن تضع الجبهة الثورية قانون للمحاكمات الميدانية السريعة يتضمن أحكام وعقوبات إبادة لخنازير وكلاب وحمير المؤتمر الوثني ومن والاهم من خنازير وكلاب وحمير الختمية والأنصار وبقية أحزاب الفكة والهوان وينبغي أن تقوم بتنوير منسوبيها من الضباط وضباط صف والجنود بأحكامه ونصوصه وأهدافه وتشرح لهم كيفية تطبيقه وكيفية تنفيذ أحكامه عند دخولهم لأي منطقة أو مدينة أو قرية تسيطر عليها مليشيات الخنازير
ابالسة الانقاذ يعلمون علم اليقين أن بديل الاستنفار الفاشل هو العزف على وتر العنصريه
والى هذا اللحظه لم يرقص احدا على هذه الانغام
لعلمهم بخبثهم ودناءتهم
ولكن للاسف بدأت هذه المخاوف تدب فى اوساط الشعب النيلى بسبب غياب أعلام الجبهه الثوريه ومعرفة اهدافها وطرحها الوطنى المعروف لدى رواد المواقع الاسفيريه فقط
فصانع الثورات ومالك إرادة التغير استطاعت الانقاذ أن تستحوذ على عقله وبصره
إذا مشوار الجبهه الثوريه محفوف بالمخاطر حتى ولو إنتصر على الباطل ونشوة الانتصار سوف تكون امام جدار عملاق يفعل مايريد بكل بساطه فحينها ستكون الارادة من صنع الانقاذ
فهل تفعل الانقاذ خيرا ؟؟
القاده العسكريون مكانتهم القياده العامه لقوات المسلحه والبلد يقودها جيل متجاوز من مفاهيم الانغلاق القبلى والتراتبيه الاجتماعيه وذو فكر سياسى لارساء قيم الديمقراطيه
لقد ولى عهد التزيف والتغبش على وعى الشعب
بعد زيارته صباح هذا اليوم لمدينة أمدرمان قام سيادته بالإشراف شخصياً على عواسة الأبريه لشهر رمضان المبارك كما وجه سيادته الأمتناع عن عواسة الحلو مر إلا في الحالات الإضطرارية حيث يتم عواسته دون الحلو و تناوله مراً خلال شهر رمضان ، و قد أقرت لجنة العنقالة بعدم جواز تناول الحلو مر .
(عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك)
اذا ذهبت الانقاذ ، فغالبا من يكون هنالك مجلس رئاسى تدير البلد ، منهم عقار و ياسر عرمان و هجو و مناوى ، هؤلاء الناس انا اعرفهم سياسيين و اصلاء ، بالرغم من عيبنا على منى بانه ساوم يوما ما. من يظن ان هؤلاء الناس او اى واحد منهم له فكرة الانتقام من اى شخص ، ذلم الرجل كذاب لدرجة غير عادية. انا متأكد ان ناس السودان يختلفون تماما عن ما هو بالاعلام. فكرة الانتقام و القتل و التقتيل هذه من صفات الجبهجية فقط.
والله العــــــــــــــظيم ، مســـــــــكين كان راجل علي نياته في ادارة الدولة بالجعلية ، بعد 24 عام اخيرا ارتفعت اصوات المثقفين تندد بالرحيل البشير من السلطة، اذا اتفقت جميع اهل السودان بذلك ، الي أين سيرحل أسد الأفريقي كما يعتقد البعض ولمن السلطة القادمة هل ستكون على العبيد ام للصادق المهدي نية . وكيف ستكون الوضع بعد دخول مالك وودالحلو والشوعي ياســــــر ؟ المهم في ذلك الأنصاف أهل السودان جميعا خاصتا اهل الشرق حفاظا علي كل من اوشيك وود عمه اوكاش من انفصال وانضمامهم لأرتريـــــا.
ابكي بلدي السودان الحبيب ،لقد بكينا من قبل عند اعلأن دولة جديد في جزء الجنوبي منكي لا نرقب مرة اخرى بانفصل جزء منكي ، لو الرئيس البشير و اتباعوا ســبب نقول بأعلى الصوت ارحل عنة يا ابو ســـــــــــاطور انت واولأدك ديل باثتناء كرتي فقط .
لعلم جميع اهل الســـــــــــودان بداخل وخارج بانه قطار الوطني يســــــير بلأســائق نحو انحدار وليس هناك متسع من الوقت لأيقافه. الحل الحل يا المثقفين السودان..؟
يا ايها المواطنين الاعزاء
ارجوا الا تجروا خلف الاراء الانقاذ الضيق
لو ان السودانين يتعاملون هكذا لكان السودان اليوم مثل انغولا او كينيا كما وصفها الخيش حسن في احد ندواته في عام ٢٠٠٢
لكن السودانين الاصلاء لا زالوا كما كانوا وكهذا افريقا جميعا لا يخشون من الوافد
بخصوص جبهة الثورية دخلت كل من فاشر,الخرطوم.وامروابه وجميع مدن الغرب حتي هجليج لكن لم تسجل ضده حاله واحدة زائدا ان جميع اسري الحرب ايام جهادهم في الجنوب قد تم اطلاقهم٠ لكن الحكومة ليست لديها اي اسير هذا يعني جميع معاركها خاسرة او تقتل جميع الاسري
اذن هي التي تحتاج الارشاد
ان مشكلة السودان الحقيقية هي ضياع الهوية السودانية بين القبلية الرجعية والغطرسة الشمالية ..فقبائل الشمال الادنى ينظرون الى انفسهم على انهم الاعز نفرا وهي نظرة وهمية وغير واقعية ولكن الافكار الوهمية سيطرت عليهم في هذا المعنى الجزئي وبالتالي فاموا ببناء احكامهم على الاخرين بموجب هذا االوهم الذي هو في الاصل سلبي.. وهذا من اخطر انواع الوهم ولقد اطلق عليه الفيلسوف الاغريقي افلاطون *وهم القبيلة* ومن المؤسف حقا ان تجاربنا مع بعض ابناء الشمال الادنى اوحت لنا بذلك بل في بعض الاحيان لاتجد فرقا بينهم وبين نظرة اليهود الى جنسهم اليهودي على انهم شعب الله المختار..وبالتالي فان ردود الافعال اصبحت متباينة في السودان وبسبب هذه القبائل التي اعنيها ويعرفون انفسهم جيدا ولكنهم تاخذهم العزة بالاثم
والتعبية لشنو وبشنو؟ ماتقول هاتعبوا شوالات عيش؟
ما يجب ان يعلمه الجميع ان الرئيس القادم لحكم السودان هو رئيس الجبهةالثورية الرفيق مالك عقار لفترة انتقالية مدتها ٦سنوات ومن ثم تجرى انتخابات حره ونزيهه يتنافس عليها كل القوى السياسية والحشاش يملا شبكتو المرجعية هي ميثاق الفجر الجديد . ليس هنالك اي مبرر للخوف من عواقب سقوط نظام عصابة الخرطوم وبالمنطق كدا شعب صبر لمدة ربع قرن لعصابة ولصوص دمروا وباعوا كل السودان واهانوا وقتلوا شردوا الشعب وما زالوا .اصعب عليه ان يقبل بحكم بعض ابنائه البررة الزين خلصوه من هذه العصابة وفقط لفترة انتقالية ومن ثم يختار بحر ارادته قيادته المنتخبة بعدها؟ في تقديري اي فطرة طبيعية وسليمة تقبل ذلك.والا الطوفان حينها سيغرق الجميع وتبقى لافتة صغيرة كتب عليها هنا كان قطر اسمه السودان للتاريخ.
ايها السودانيون الشرفاء…والى ابناء الوسط والشمال على وجه الخصوص …؟؟
ان مافعله الخليفة عبد الله التعايشى بالسودان ..وتدميره لكل البنى التحتيه التى وضعها الحكم التركى وتسبب بذلك بروجوع السودان الى الوراء خمسمائه سنة والعوده به الى عصر التيه والظلام ..هذا السيناريو سيعود مجددا ان كان السودان سيحكمه منى اركو مناوى ومن معه ..فهل انتم منتبهون؟؟
نحن دخلنا نعيش في عبث دائم , اظننا شعب منحوس . المستقبل الوحيد في انتظارنا احتراب ثم احتراب واحتراب منذ ان خرج الانجليز نحن في حالة هرج ومرج والسبب اننا لانعرف معنى التنوع ونميل للعنف بطبيعتنا وهذا ما انعكس علينا رغم الموارد في اشكال متعددة من البؤس والفقر والتشرزم والجوع والمرض
دخول اي قوة مسلحة كانت تحارب ضد ظلم نظام حاكم امتد لسنوات طويلة ارتكب خلالها كل الفظائع و الموبقات لا بد ان يكون هنالك قصاص ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ) — الذين ينشرون الشائعات و يعملون علي تضخيمها هم من ارتكب جرائم القتل و التعذيب و عليه اما الانتظار حتي يطهر نفسه بالقصاص او الهروب من الان الي ملازات امنة — حيث لا عفو و لا رحمة للمجرميين و اللصوص سارقي قوت الشعب ايا كانت قبيلته او اقليمه او دينه و ليس ضد قبيلة او اقليم معين كما تحاول يقايا الحركة الاسلامية السودانية المجرمة تصويره للشعب — و المعلوم ان الحركة الاسلامية ارتكبت جرائم ابادة جماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و هي موثقة في اضابير مجلس الامن و محكمة الجنايات الدولية هم يعرفون أنفسهم جيدا و الحركات المسلحة تعرفهم جيدا – (الكبكبة) و العويل لا ينفع اما تركز و تحارب او تهرب من بدري — و الهاربون اغلبية .
أسال نفسي كم كنت غبيا” ومغيب تماما” فقد حارب ومات العقيد جون قرنق وهو يدافع عنى ومع ذلك كنت مغيب تماما وفريسة لأعلام حكومي وعنصرية أهلي في الشمال بينما كان الواجب الديني والوطني ان اكون بين صفوف مقاتليه اقاتل من اجل نظام ديمقراطي ينأ بديني الإسلامي من شرور مسيلمة الكذاب. واليوم لن اكرر نفس التجربة التي ادت الى انفصال نتائجه كارثية على البلدين. اليوم تقع علينا مسؤولية تنظيم حمل السلاح المعارض للحكومة واعطاه البعد القومي ودعمه بكل الوسائل الممكنة.
السودان بلد حنين يسع الجميع بدون انشقاقات وبدون انفصالات عرقية وجهوية فالنعمل معاُ ونختار معاُ من يحكمنا ومن يحافظ علي كرامة البلد غير حكومة الوطني لان حكومة فشلت بالطبع وقصرت في حق المواطن السوداني وعلي من يحكم السودان في المستقبل الاتي ان يتجاوز جميع الخلافات السياسية وان يشاركهم في الحكم حتي ينهي عملية التمرد وان يكون شرقنا حضارة وغربنا نضارة ووسطنا جسسارة وشمالنا يقيف نخيلة ببسالة ويرجع جنوبنا الحبيب ونعانق ملوال بحرارة ونقون نغني احلي انشودة
انت سوداني وسوداني انا ضمنا الوادي فمن يفصلنا وقل معي لا عاش من شردنا وقل معي لا عاش من حاربنا وقل معي لاعاش من فتننا وقل معي لاعاش من عنصرنا وقل معي لا عاش من جوعنا وقل معي لاعاش من فصلنا وقل معي مرحباُ بالذي يلم شملنا ويجعلنا نفتخر دوماُ بسوداننا ….
انا قضيت الخدمة الالزامية تدريس في قولو بجبل مرة والمنطقة احتلتها قوات العدل والمساواة لمدة 15 يوم وكنا 12استاذ من الجزيرة والشمالية والله العظيم طوال ال15 يوم ما في واحد اتعرض لينا بل بالعكس احترمونا اخر احترام وانا وقعت من حتة مرتفعة واصبت في رجلي الناس ديل شالوني وعالجوني مع العلم اني محسي من الشمالية فما تسمعوا للإشاعات المغرضة
مايقصده هذا النافع هو امثاله ومن هم علي شاكلته من المرضي نفسيا ممن يدعون العروبة وهما ووهما والباقين طبعا عبيد في خياله المريض السقيم طبعا يعني داير يعمل فتنة عرقية تماما دي واضحة وضوح الشمس يعني ياجماعة الناس ديل جايين يبيدوكم وينتهوا منكم وينتقموا منكم هذا هو مايقصده هذا الوغد التافه ليس الا والا فما معني هذا الخطاب العنصري العفن الذي القاه امام نواب المجلس العفني العنصري المسمي البرلمان غايتوا يانافع حقة تلملم عفنك وكرورك وتمشي مع العباسيين الدراويش اللي جو السودان وعملوا وهمة لخلق الله ساكت ونسي هؤلاء المهابيل الغير عباسيين ان الناس سواسية كااسنان المشط قال عباسيين اللهم لاشماتة واقول ماقاله السعودي لابو الطيب مصطفي كما ذكر هذا والكلام ده موجه لهولاء العباسيين الماسكاهم ام فريحانة((انحنا مامحتاجين))) او بلهجتهم السعودية ترانا مانحتاج
نعم كلوا مقلتيها حقيقة الدكتورة آمل الكردفاني ، عن حكومة البشير ، ولكن يا دكتورة أمل ، ماذا تقولي عن الجبهة الثورية التي صادقة علي حديث نظام البشير ، فأن شعار وأسباب حمل الجبهة الثورية السلاح في وجهة نظام البشير ، للمطالبة بحقوق المهمشين في مناطق معينة من السودان ، مع العلم ، جميع أقاليم السودان معدا ولاية الخرطوم وبعض المدن الكبيرة هامش ؟ وهل يا دكتورة أمل ، بعد دخول قوات الجبهة الثورية بعض المدن والقرى ماذا فعلوا بالمواطنين ؟ ماذا تقول عن قول قادة الجبهة الثورية عن أبناء الشمال بأنهم عرب نازحين وليس من سكان السودان الأصلين ، وبعض الأحيان الجلابه ، مع العلم سكان هذا المناطق من اقدم القبائل في السودان بل في إفريقيا بأكمله ، وهل ذالك لم يكن عنصرية ، يا دكتورة أمل لا تحمل حكومة البشير لوحده ، تحويل الصراع في السودان الي عنصرية وقبلية ، بل الجبهة الثورية شريكة معها في تحويل الصراع من صراع علي السلطة الي صراع قبلي ،عنصري مقيت ،بعد فشل كل طرف إقصاء الاخر من السلطة .
أسال نفسي كم كنت غبيا” ومغيب تماما” فقد حارب ومات العقيد جون قرنق وهو يدافع عنى ومع ذلك كنت مغيب تماما وفريسة لأعلام حكومي وعنصرية أهلي في الشمال بينما كان الواجب الديني والوطني ان اكون بين صفوف مقاتليه اقاتل من اجل نظام ديمقراطي ينأ بديني الإسلامي من شرور مسيلمة الكذاب. واليوم لن اكرر نفس التجربة التي ادت الى انفصال نتائجه كارثية على البلدين. اليوم تقع علينا مسؤولية تنظيم حمل السلاح المعارض للحكومة واعطاه البعد القومي ودعمه بكل الوسائل الممكنة. اما إذا مالت معطيات الحرب الى التغيير السلمي فكفى الله المؤمنين شر القتال.95
ابشروا بحروب بعدها حروب بعدها فناء
كما بدأتم تعودون جماعات شتى متناحرة كل يحرس حريمه وعياله وكل يعيش في محراب قبيلته لا ينام من خوف الهلاك ستعودون الى جاهلية اشد من الجاهليات الاولى والى ظلام القرون الوسطى والعصور المتحجرة
قتال ثم قتال ثم القيامة وانتم امام الخالق تقتتلون
ابشروا بحكومات لن ترضوا عنها ابشروا بتمردات كلما اصبح الصباح
ابشروا بدمار الجميع
فليس هناك معنى للمثاليات
وهي اتية شئتم ام ابيتم
ستتكالب عليكم الامم وانتم بلا سلاح تردوهم
وستهلكون جميعا
فانها بلاد ملعونة
نحسها الاسلاف في أيام نحسات
فأين المفر
خزنوا الطعام والماء فان ماهو قادم تستعيذ منه الشياطين المردة والممسوخين القردة
ايام ستذكر في كل غرائب العالم القديم والحديث والمنقرض
فانه الحق لكل مستبصر
ففروا في قبل الارض الاربعة لعلكم تعيشون ما تبقى لكم في حياه كريمة
او انتظروا ما قلت لكم
هؤلاء الذين يتكلمون عن الوطن والشعب فانما يتكلمون عن مصالح فردية وعنصر معين فهم اساس العنصرية والجهوية .
فلذلك انا اقول فالانقاذ هي الحامي الوحيد لهذه البلاد والعباد رغم السلبيات الموجودة في النظام ولكن كما يقول المثل(جنا تعرفوا ولاجنا ماتعرفوا)
وعشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
ياوطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني
أين هى الأعراف والمبادئ التي أرساها المجتمع الدولي واين حقوق الإنسان ومتى واين تم حغظ حقوق المدنيين أثناء الحرب والسلم .
حسبنا الله ونعم الوكيل الله ولى امورنا خيارنا
للأسف ينجر الكثيرون وراء الأوهام العنصرية ويتفوهون بألفاظ لا يقبلها عقل. الشعب السوداني من شماله لجنوبه ومن شرقه إلى غربه لوحة واحدة تتدرج ألوانها وسحناتها في تناسق وتناغم يؤكد إبداع الواحد الأحد. هذا الشعب تربطه وحدة وتداخل عميقين. والسوداني من أي جهة كانت لا يعرف قيمة أخيه إلا عندما يعيش خارج بلاده وخاصة في المهاجر البعيدة ذات الثقافات المختلفة عن ثقافتنا. هنا فقط تزول كل الترهات والأوهام والصور النطمية التي يتدثر بها البعض والتعالي غير المقبول الذي يدعيه البعض.
المحاربون في الجبهة الثورية سودانيون وهم أيضا حريصين على اسم السودان وثقافة السودان وإرث الشعب السوداني وأي حد ينظر لهم برؤية مخالفة مريض ومصاب بفصام شخصية. هم أيضا لديهم الحق في هذا البلد وفي الطريقة التي يحكم بها. نحن لا نبحث عن من يحكم السودان ولكن عن كيف يحكم السودان وإذا انزلقنا في ترهات نافع ودعاة التعالي المرضي فإننا نقود بلادنا وشعبنا لا محالة للهاوية أكثر من الهاوية التي أقحمتها فيه الإنقاذ. بقاء الشعب السوداني الفضل وعيشه في تناغم ومحبة لن يكون إلا بزوال الإنقاذ ومحاسبة كل من اقترف ذنبا في حق الوطن والعباد.
ياخوانا كل واحد يفسر رؤيته للقصيده اعلاه جسب ماهو داير
اناشايف انها تناسب تجار الجملة خصيان الجبهة في سوق الجملة بالخرطوم بحري فيها نفس مواصفاتهم
يا جماعة خلونا نكون صريحين شوية، الحكومة دي أصلت للقبلية والعنصرية والجهوية فى السودان ، وان كانت موجودة بصورة خفيفة من قبل ،فى الوعى الجمعي للسودانيين عامة ،وداخل القبيلة نفسها
لكن لعبت الحكومة علي هذا الوتر فقربت أبناء غرب السودان فى بداية عهدها ، واستعملتهم فى البطش ببقية الشعب ، وعند المفاصلة ،استغل الترابي الفرصة ليوجج مشاعر العنصرية وجند أبناء غرب السودان فى حزبه وحركة العدل والمساواة ، وابتلعتها الحكومة الطعم نفسه فجندت القبائل العربية وأصبحت العنصرية والقبيلة هى الفيصل والمحك واستعرت الحرب ، ولم يقف أبناء الشمال والوسط ضد الحكومة لمنعها من هذه الحرب ،فتعتدوا بالوقوف مع الحكومة ، مع أنهم حزب الكتبة وما ناس حرابة
والإحساس بالدونية اصبح ملاذما للبعض فى كل أنحاء السودان وان ظهر جليا عند البعض ،والتعالي والتباهي بالذات عند البعض الآخر ، فالمشكلة السودانى اصبح عصيا علي الحكومة ان لم نتواضع ،ونصل الي كلمة سواء ان السودان جله مهمش وليس دارفور وجنوب مرادفان والنيل الأزرق وحده
اذهب الي اقصي الشمال وسوف تعرف ان التهميش بداء من هناك، لكنهم صابرون ويعبرون عن رأيهم بصورة حضارية
الاخ عطوى صحى الفهم قسم والناس البتفهم زى فهمك دا هم الدمرو البلد
اما فرز الكيمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثالثاً: أن يتم تدريب أفراد الجبهة الثورية من حاملي السلاح على كيفية التعامل مع المواطنين المدنيين إذا دخلوا قرية أو مدينة أو ولاية
1-هذايعنى بانهم لايعرفون ان يتعاملو مع المواطنيين
2-لماذا يدخلون القريه اصلا وماهدفهم من دخلول القرى والمدن هل ل (للاغتصاب -ام للسرقه -ام القتل والتمثيل بالجثث
لمن اراد ان يعرف من هو عبدالله التعايشى عليه ان يرجع الى كبار السن من الاجداد والحبوبات …اما المتعلمين عليهم الرجوع الى كتب التاريخ الحقيقيه …لتتعرفوا على خبث التعايشى وعنصريته تجاه ابناء الوسط والجعليين على وجه الخصوص…؟؟
ان مافعله التعايشى من تدمير وتجويع للشعب السودانى فى فتره حكمه التى استمرت 14 سنه مجاعة سنة سته..كان السبب الرئيسى فيها هذا الرجل الذى نكل باهل الوسط والشمال لدواعى عرقيه تجلت فى قمتها حين قام بترحيل ابناء جلدته من الغرابه والفور الى امدرمان …فالحنين الى امدرمان واعادة الكرة من جديد حلم يراود منى اركو مناوى …وقد سبقه خليل ابراهيم …والتاريخ لايكذب اهله …فعلى ابناء الوسط والشمال شد الاحزمه والانتباه ..وان غدا لناظره قريب.؟؟
اعرف كثيرا من قيادات الجبهة الثورية خلال ربع قرن وانا من ابناء المسيرية، وعندما كنا نحضر بعض الاجتماعات فى ثمانينات القرن الماضى مع بعض القيادات المذكورة كانوا يسمونا بالوافدين على سبيل المزاح ؟!! وقد قالها احد القيادات فى عام 1986 فى اجتماع مغلق بالرياض على ابناء بقية السودان من اصول عربية ان يتنحوا لاهل البلد الاصليين من قيادة البلد والسيطرة على مقدراتها وان يقبلوا ن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية او العودة الى مناطقهم الاصلية فى الحجاز واليمن وغيرها .. وكل الاحداث تشير الى ان هذا الفهم الخطير المنحرف مازال يسيطر على قيادات الجبهة الثورية ومقاتليها وماحدث فى شمال كردفان خير دليل وسمعناه مباشرة من المواطنين الابرياء ولم يكن دعاية حكومية ،،
نحن سودانيين معروفين بأخلاقنا وديننا قبل المؤتمر الوثنى وناس حارة ولانرضى الضيم من المؤتمر الوثنى ولا الجبهة الثورية ولا غيرهم كائنا من كان ولانريد حكما ولانحب السياسة ونريد حياة كريمة لنا ولابنائنا واحفادنا ولابناء واحفاد غيرنا من السودانيين نريد تعليم وصحة وعيشه كريمة لنا جميعا وبلدنا فيه امكانيات وموارد تجعلنا جميعا نعيش عيشة الملوك وأفضل من اى دولة فى العالم ولكن ابتلانا الله بأنظمة حكم غبية وفاسدة وجاهلة بأبسط قواعد السياسة والحكم. نحن مع الشيطان نفسه لتغيير نظام المؤتمر الوثنى وفى نفس الوقت والكلام لناس الجبهة الثورية لدينا القدرة والقوة والشجاعة لندافع عن أنفسنا وأموالنا وعروضنا ضد اى ظلم او تصفية حسابات للجبهة الثورية مع المؤتمر الوثنى ولن ندافع عن جنازة بحر ولكن سندافع عن كل مانملك فليحزر كل صاحب فكر مريض ويظن ان الجبهة الثورية او الشيطان نفسه سيخيفنا نحن لانخاف الا من خالقنا فلو كانت المشكلة نظام فاسد سنمحوه من الوجود معكم وفيه الكثير من ابناء دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ولايهمونا فى شىء اما الكلام الفارغ من شاكلة شماليين واولاد بحر وغرابة ونوبة وبجة وغيره لايهمنا وكلنا سودانيين وحقوقنا فى الوطن متساوية ولكل ماسبق نعمل حسابنا شديد من الفتنه والداير يجربنا فليجرب الا اللهم انى قد بلغت فأشهدووووووا