الحاله الظنيه في التجربه العقديه

ومن المهم جدا بالضروره ادراك ان دور الحالة النفسية يجب ان يتموقع بشكل جيد في التعامل مع الحركات الاسلامية ككل والسودانية علي وجه الخصوص لان الخطاب العقدي خطاب تعبوي يدرك في الذات العامة المستهدفة لاحيا۽ موقف المعية والتبعية وهو الدور الذي تقوم به وعليه حركة ووجود الجماهير في الوعي العقدي اما حركة استهداف الاخرين وانتخاب الآخر مجتمعا كعدو فهي حركة تقوم في الوعي الظني بالفكرة الكلية والتي هي الدين وهي تقوم مقام التدين في الفعل العام وليس اي تدين وانما التدين غير الاصيل اي الذي يمكن ان نسميه التدين التجريبي وهذا ياتي من واقع ان الحالة الاعتقادية كلها واقعة حسب التحليل في المربع الظني وبالتالي فان مبدٲ التعامل اختباريا للتحقق من صحة او خطٲ الفعل المجرب او نتائجه مما يبرر استعدا۽ امريكا وروسيا وغيرهم من دول الكفر البائن لماذا لان هنالك سند عقدي عبر تجربة تاريخية قامت بما يشابه ذلك الفعل وقد كتب لها النجاح.

والي هنا فقط وفي هذه النقطة يجب ان نقف عند علاقة الظن بالتجريب وعلاقة التجريب باكتمال الوعي بنضج المجرب اصلا. وحالة الغربة طويلة المدي وعدم القدرة علي انجاز تجربة تقفز بالحالة الظنيه الي مقام اكثر وعيا كلذلك ساهم في تقدم وتقديم حالة التدين علي الدين نفسه ظنا من الفاعل ان تجربة التخلص الذاتي للجماعة من متعلقات الدنيا او الخطٲ هو قد يقود او بالاحري قد يسارع في تحقيق الرغبة الذاتية الجماعية والتي هي الدولة الدينية علما بٲن مراكمة متعلقات الدنيا ومحاولة اعادة انتاج الجيد منها لصالح التجربة العقدية الكلية هو مافعلته التجربة الرئيسة وهي تجربة دولة المدينة العقدية وقبل كل ذلك دعونا نلقي نظرة خاطفة علي واقع الحريات في الواقع الافرو عربي علي اعتبار ان الدين نفسه يفترض فيه انه جا۽ كنقلة نوعية وفق شروط الزمكانية المتعلقة بذلك الوقت اي ان حركة الايجاب الطبيعية والتراكمية التطورية افتراضا غير ذات العلاقة بالاعتقاد في اصلها بمعني ان التطور في اصله لاعلاقة له بالاعتقاد او عدمه غير انه مطلوب كوني طبيعي يتعلق بعلاقة العقل بالانجاز الفردي والجماعي ولذلك فٳن الفكرةاو المعتقد كمنجز كوني طبيعي مادي او روحي لايخلو من كونه حاجه طبيعية بمعني ان جانبها الروحي والخاص لاينبقي ان يعزل من درجة الحق العقلي الطبيعي في تجريب خلق التوازن المفترض تجاه الفكرة او المعتقد بشروط تتعلق وترتبط ضمنيا بمطلوبات زمكانية تتجاوز علاقة مخزون التجريب التٲريخي ذلك الذي يفترض فيه توفر المرجعية والضمانات التي تحقق للمستقبل قدرته علي تحقيق القفزات الفكرية المتعلقة بتكملة دور الفكرة عبر الشروط الزمكانية المختلفة او تجاوز الفكرة كلية فالدين مثلا في بداية تخلق الوعي بالتجربة المادية الرمز فيه دعا الي تجاوز العبودية والاسترقاق وهذه النقطة وحدها تعني في اهم ماتعني محاولة تطوير وتزكية علاقة الانسان بالانسان ومن ثم علاقته بالمكان لماذا لان سؤال الحرية نفسه هو سؤال متطور ومتراكم هو نفسه في وعيه بالزمكان اي ان شروط قرا۽ة الحرية وبالتالي تطور معناها الضمني يختلف من ظرف الي ظرف ومن مستوي وعي الي آخر وبالنظر الي نوع الصراع الموجود داخليا والخاص بمدي استيعاب الوعي العقدي والخاص بالمعتقد نفسه نجد ان هذا الخلل في الاستيعاب والذي يعد شٲنا داخليا تماما هو نفسه الذي يعدد الصراعات داخل الكيان وبالتالي يعود بالتمرد علي ذات الكيان او اتخاذ اقصي نقاط التطرف وهي حالة عاطفية اخلاقية نتجة عن حدوث اقصي درجات التكثف العاطفي في سما۽ الوعي بالفكرة مماامطر عليها وعيا مختلفا وهو الخروج. علي الجميع وتكفير كل آخر والمهم في النهاية ان كل ذلك يعود في محصلتة تجاه مايخص الاخر المعتقد بنقطة هامة او فالنسميه بمستوي جديد من التفكير وهو التفكير في الحرية كمجرد في ذات اللحظة التي تحتمل دورة الوعي العقدي الظني ذات العلاقة بالتجريب الخاص بالمجرب التٲريخي العقدي ولذلك فان. نشٲة الحركات المطلبية والفكرية الجديدة.في مواجهة التيارات العقدية يعد منطقيا وعقلانياباعتبار ان هذا الموجود هو وبلا جدال يسمي منجز العقل الحديث في مواجهة تراكمية الالتزام القسري بالاوعي تجاه تفكيك اللحظة العقدية المطلوبة او المرفوضة حتي اوالمهم في الامر ان العودة الي البحث عن الحرية الابتدائية في شكلها الحديث والذي هو الخروج بالعقل من دائرة التبعية المجانية تلك. وعليه فٳن حالة التوهم الدائمة والمتعلقة بالظن. في الاستهداف العقدي وعدائية الآخر تلك التي ولدتها في الاصل علة التعامل معدور العقل المتكامل نفسه بمعني ان واقع التفكير الكلي والذي كان في حالة من الخمول او فالنقل الاستسلام الظني تبعا للحالة الظنيه العقدية الكبري سابقة التحليل وبالتالي فان حالة شبه الاستفاقة والصادرة من شبه الوعي الافرو عربي العقدي هي غير ذات صلة بالتمرد علي الاعتقاد الاان الاعتقاد الان يعترض طريق تواصلها مع التفكير الايجابي المنفتح علي الآخر. دون تحديد او تسمية حتي فليس هنالك مايمكن ان يسمي بالربيع العربي علي الرغم من ان الظروف المحيطة قد ساهمت في هذا الوقت بالتحديد رغبة آخرين مثل امريكا واوربا في الاستفادة من حالة التغييب العقدي الممتدة كموازي فكري لحالة تفكير يفترض انها حادثة في الواقع العقدي الافتراضي في اصله بمعني ان لحظة الاستفاقة الجزئية تلك في الواقع الافروعربي الافتراضي والظني لم تصادف جمودا او اي حالة من الايجابية الافتراضية وانما صادفت حالة من الواقعية والتجريب الايجابي الخلاق والذي جعل الآخر جزئا من ضرورات التط ور الكلي وبلا مساهمة تذكر منه تجاه ذلك لان الدرجة العقلية المتحكمة في صناعة اللحظة الخاصة بالمكان الكلي وذلك اثنا۽ فشل المكان السوداني في انشٲ معالجة داخلية تخرج به من عنق الزجاجة ففي الوقت الذي تطلب فيه احدي النسا۽ العاملات في اوربا الطلاق من زوجها لانه فقط يقوم بضقط صباع المعجون من وسطه يري ذلك عندنا من باب الترف بل وقلة الادب بينما هو يقع في اعلي النقاط والدرجات المستحدمة والمفعلة تجاه الزمكان المتطور والمتراكم ايجابيا دون ترك الفرصة لاستدامة الخلل في ﯠاقع التجريب.

ْعمٌرَ ْعلُيَ ْعبّدِ الُمٌجْيَدِ الُمٌمٌكِوَنَ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. “الحاله القلاقاتية في المطالعه الراكوباتيه”
    دا بقول في شنو دا، أنا غايتو من السطر التالت اتبيضنت و الضغط زاد
    زي ديل و ربهم الترابي الضيعو السودان، كلام انشاء و نظريات بيييييييش
    و صفر في التبطيق على ارض الواقع

  2. “الحاله القلاقاتية في المطالعه الراكوباتيه”
    دا بقول في شنو دا، أنا غايتو من السطر التالت اتبيضنت و الضغط زاد
    زي ديل و ربهم الترابي الضيعو السودان، كلام انشاء و نظريات بيييييييش
    و صفر في التبطيق على ارض الواقع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..