مقالات سياسية

هؤلاء هم الكيزان ، عادوا ينتقمون من لجنة إزالة التمكين باغتصاب طفلة!

عثمان  محمد  حسن

* أعادهم البرهان إلى السطح بعد أن كانوا مسَرْدبَين تحت الأوكار ، حين كانت لجنة إزالة التفكيك تثير هلعاً مستداماً في نفوسهم .. لكنهم اليوم يتحركون بآطمئنان شديد ، بفضل رعاية البرهان لهم ، ويبرطعون في كل مكان لتحقيق أجندتهم و(مشروعهم الحضاري) المأفون.. ويسارعون للإنتقام من لجنة إزالة وتفكيك نظام البشير ؛ وأصدروا توجيهاتهم للأمن الشعبي ، وهو إحدى مليشياتهم الأخبث ، للقيام بالثأر من لجنة التفكيك بسبب ما ألحقته بهم من أذىً غير مسبوق..

* فكان أن انتقموا من أحد قيادات اللجنة باغتصاب ابنته الطفلة! .

* قلبي يَكَادُ بنْفَطِّر .. روحي تكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظ! .
لم أجد في قاموس اللغات نعتاَ للدرك الأسفل والانحطاط الذي بلغه (المشروع الحضاري) الكيزاني لأدنى ما في الدناءة من درك إنتقاماً من والد طفلة عمرها ١٥ عاماً باغتصاب الطفلة لجريرة اللجنة في اعتقادهم..

* ولأنهم كيزان ، فإنهم لا يتعاطون مع تعاليم الإسلام ، دعك عن أن يحترموا مقاصد الإسلام في “قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ “(الأنعام 164) .

* هؤلاء هم الكيزان ! .

* إنهم سفلة جداً ، وفاسدون جداً ، ومنافقون جداً ، ومراؤون جداً ، ومتى أطل واعظٌ من إياهم على شاشة التلفزيون ، سارعتُ بالابتعاد عن المشهد بتحريك الريموت أو أغلقتُ التلفزيون ، مبتعداً عن الرياء والإفكّ والتدليس.. وحين يقولون أنهم لا يعملون للدنيا ، فالمجتمع السوداني يعلم أنهم عملواويعملون ، بل ويبذلون جهد طاقتهم لشراء متاع الدنيا بالدين:- يسرقون وينهبون و”يصلون ويزنون يحيون اتكال”! وعلى نهب أموالنا العينية والنقدية يحيون اتكالاً منذ ٣٠ يونيو ١٩٨٩م يعيشون على مواردنا اتكال- وليعذرني نزار قباني..

* هؤلاء هم الكيزان! .

* لم يعُد بين المجمع  السوداني وبين دعاة (المشروع الحضاري) سوى البغض والشحناء ، ويزداد بغض المجتمع لهم عند كل فعل خسيس يصدر منهم ، ولا يصدر منهم سوى الفعل الخسيس في كل الأوقات..

* واليوم اتسعت الشقة غير القابلة للتجسير ، بين دعاة (المشروع الحضار) أولئك وبين المجتمع السوداني ، بمجرد انتشار نبأ اغتصاب ميليشيا الأمن الشعبي لتلك الطفلة البريئة ، قبل يومين..

* لستُ أدري لماذا قفزت إلى ذهني الآية (٨) من سورة التكوير الكريمة : – “وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قُتِلَت؟!”،  وبالتأكيد هذا التساؤل دار ، ولا يزال يدور في ذهن كل فرد من أفراد المجتمع السوداني ، بأسلوب مختلف ، لكن نفس المعنى مشترك في الأذهان..

* هذا ، وذهب المفسرون إلى تفسير الآية بما يؤكد أن المؤودة هي التي تسأل وائِدَها؛ ويقول علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس (وإذا الموءودة سئلت ) ، أي هي التي سأَلت ، وقال أبو الضحى نفس القول ، أي سأَلت الموؤدة بمعنى طالبت بدمها ، وسار السدي وقتادة على نفس الروي..

* إذن ، بإمكاني أن أستعير بعضاً مما جاء في الآية الكريمة فأقول:- وإذا المغتصبةُ سألت بأيِّ ذنبٍ اغتُصِبتموها يا أرذل بني البشر؟ .

* ثم اقول:- لقد أجاب المغتصبون الأراذل على السؤال ، بعد إرتكاب الجريمة مباشرة ، إذ ابلغوا الطفلة البريئة أن فعلتهم الرذيلة تلك كانت رسالة يبعثون بها لوالد الطفلة البريئة ، وطالبوا الطفلة الضحية بتبلغيغ الرسالة للوالد المفجوع..! .

* يا للأخلاق الساقطة ! ويا للمشروع الحضاري الذي يجنِّد  “متخصصي اغتصاب”للانتقام من معارضيه ، وانتهى به الأمر، حتى الآن ، لاغتصاب طفلة ذاهبة إلى المدرسة لتلقي دروس إضافية..

  لم أجد في قاموس اللغات ، التي أعرفها ، نعتاَ للدرك الأسفلوالانحطاط الذي بلغه الكيزان ب(مشروعهم الحضاري) لدرجة أخذ الثأر بتلك الطريقة..

* تبَّت أيدي المغتصبين وتب البرهان! .

‫9 تعليقات

  1. انت اكذب من مسليمه الكذاب الكيزان ليس من اخلاقهم ذلك والدليل على ايها الكذاب الاشتر عقار كان متمردا وكانت ابنته عزيزه مكرمه وضابط شرطه وكذلك بنات الدكتور خليل ابراهيم ولاتثريب عليك لانك شيوعى وبالتالى انت منافق وكذاب

    1. الكيزان ليس من اخلاقهم ذلك يا فاطمة كجر؟ اذا قولي لي من قتل احمد الخير – بإدخال عمود في دبره؟ – الشيوعيين ام كائنات فضائية؟

      انتوا آخر من يتحدث عن الاخلاق في الدنيا ويكفي للحديث عن فسادكم وعهركم وقذراتكم ما قاله عرابكم الترابي وما قاله ياسين عمر الامام. الكيزان قطيع من المجرمين القتلة واللصوص فاقدين الضمير والاخلاق ولا تحسبي ان الله غافل عما تعملون. ثم ماذا عن اطفال المايقوما؟ قول لي في عهد اى نظام ظهر اطفال المايقوما وامتلآ عن آخره بالاطفال فاقدي الابوين؟

      انتي يا فاطمة كجر – ان لم تكوني في الحقيقة احد عجول المشروع الحضاري – إلا تكوني عايشة في كوكب غير الكوكب الذي نعيش فيه. وابشرك يا كجر , نهايتكم قريبة بإذن الله ولن تقوم لكم قائمة مرة اخرى بإذن الله لأن الشعب السودان عرفكم واكتوى بناركم وعرف الاعيبكم وتظاهركم بالورع والتدين وما انتم الا قطيع من السفلة المنافقين.

      تفوا عليك وعلى صنفك يا حقيرة. لو كنتي انتي سودانية اصيلة , خليك من اسلامية كما تدعين , لادنتي حادثة الاغتصاب اولا ثم انتظرتي حتى تتم محاكمة المجرمين لتصدري صد برائتك لتنظيم الابالسة. اما ضربك على وتر الشيوعية والشيوعيين فدي تجارة كسدت ولم يبق إلا القليل حتى يجر الشعب السوداني السايفون عليكم وعلى امثالك من الحثالة والخموم. تفو

  2. جدنا الكاتب من العينة البتلفح الكلام لفح بدون تثبت ….ارجع لبيان الشرطة يا جدو احتمال خرفك صور ليك الحكاية انو واحد من المتهمين خامس جار ليهم عندو قريب ود خالة عمة ابوهو كوز في ام طرقا عراض عشان كده كلامك صاح الكوازة الملاعين عندهم علاقةبالاغتصاب

  3. والد الطفله ظهر في لقاء تلفزيوني قال لم يتم اغتصابها وبعدين كيف عرف ان ديل الكيزان ما هو الدليل

  4. يا أخينا اعقل شوية.. معقول الكيزان يعملوا مثل هذه العملية وهم بما يملكون من أدوات قد فعلوا فيكم مالم يفعله التتار في العراق حتى صارت الثورة في مهب الريح. .. أين حمدوك المؤسس واين حكومة الثورة واين لجنة التمكين وغيرها الكثير.. اذا كان كل هذا قد فعلته الثورة المضادة بشهداتكم فمالذي يدعوهم لاغتصاب طفلة بريئة..لكن واضح بالنسبة لي أن أهل الثورة والثورة المضادة كلكم مغفلين لانو ماخدين راحتكم في الصراع على السلطة ولا احد يرغب بحسم الأمر بسرعة.. تتباكون على اغتصاب طفلة برغم عظم الجرم وتنسون ملايين الأطفال في السودان الذي يعانون مر الجوع والمرض وفقدان التعليم والتشرد.. أليس بينكم رجل رشيد.

  5. نادر عبيد جاب حقيقة والد البنت من ايامه في الشرطة وطلعت البنت مشخوطة برضاها حتي الولد القالوا اعتقلوهو جاهم برجلينه للقسم بعد استدعوا من تلفون المزة يعني عمنا والد البت حيكون جد في خلال 9 شهور لأنهم ما عايزين يمشوا اكتر في القضية وعملوها عملية كسر بيت زي ناس جوبا ويا قحاطة ما دخلكم شر قبل كده نصحناكم ابعدوا من الكيزان وما تباروا التمرجي مناع بوديكم الكوشة هسه والد البت بيحاول يقنع نفسه في اصرار انها ما اتهبشت وبفتش ا لحبوب اجهاض اذا الشفاتي نط من وعده بتصليح غلطته

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..