صراخ الكيزان والمحكمة الجنائية

يوسف السندي
شق الكيزان الجيوب ولطموا الخدود وهم يرفضون ويستنكرون تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية بحجة السيادة الوطنية!! الكيزان يتحدثون عن السيادة الوطنية!! يا سبحان الله!! وكان الكيزان يفهمون ماهي السيادة الوطنية او يعترفون بها، الكيزان الذين مرغوا انف السيادة الوطنية في التراب وفعلوا بها الأفاعيل لا يمكنهم خداع الشعب السوداني بأنهم حريصين عليها.
اثناء وجود الكيزان في الحكم داست احذية الآلاف من جنود مجلس الامن تراب السودان، وظلوا فيه لأكثر من ثمانية سنوات، ولم نسمع كوز ينطق بكلمة (بغم)، فكيف يحدثوننا اليوم عن السيادة الوطنية!!
في فترة حكمهم داس الكيزان بالجزمة على أشرف وثيقة سيادة سودانية وهي الجواز السوداني، منحوا الجواز السوداني لعدد من ارهابي العالم وحولوا جوازنا إلى أحد أسوا الجوازات في المأمونية والسلامة حول العالم، بل وصل الأمر في عهدهم أن أصبح الجواز السوداني يباع كالسلع في (سوق الله اكبر). فكيف يحدثوننا عن السيادة؟
الكيزان الذين فتحوا حدود السودان البرية والبحرية والجوية لاخوانهم في التنظيم العالمي للاخوان المسلمين من دول نعرفها وآخرى لا نعرفها، وجعلوهم في مرتبة أعلى من المواطنيين السودانيين المعارضين، لا يمكن أن يحدثوننا عن الاخوة في الوطن!!
الكيزان الذين سرقوا السلطة ذات ليل بقوة الدبابة، الكيزان الذين فصلوا السودان إلى دولتين، الكيزان الذين نفذوا احد أسوا المذابح في تاريخ السودان في دارفور، لا يملكون ذرة أخلاقية لكي يقدموا الدروس للشعب وحكومته الانتقالية حول السيادة الوطنية وما يجب وما لا يجب فعله بالمواطن السوداني.
الكيزان الذين هتفوا ( غزة أحب إلينا من الخرطوم) لا يفهمون ماهو الوطن ولا يعلمون ماهي السيادة الوطنية.
الكيزان الذين سرقوا اموال الوطن وابتنوا به الشركات والعمارات السوامق في دول العالم الاخرى وتركوا الشعب السوداني في العراء، آخر من يتحدث عن الوطنية والسيادة.
حين كان ٣٠% من أطفال السودان يعانون من سوء التغذية، حين كان ٦٠٠ الف طالب بولاية الخرطوم لا يتنالون وجبة الإفطار لضيق ذات اليد، كانت حكومة الكيزان تشتري الأسلحة بملايين الدولارات لتمد بها التنظيم العالمي للإسلاميين حول العالم، فكيف يحدثوننا عن الوطن والوطنية والسيادة؟!!
سيتم تسليم البشير لمحكمة لاهاي لان الكيزان دمروا الأجهزة العسكرية والشرطية والامنية وأصبحت في مستوى منخفض من الامان، للدرجة التي لا يضمن فيها أحد من الثوار ان تمنع هذه الأجهزة اي عملية لتهريب المجرم البشير ومن معه في المستقبل، لذلك ترحيله إلى لاهاي يمنع كل هذه السيناريوهات.
سيتم تسليم البشير لأن الكيزان بأنفسهم دمروا السلك القضائي والقانوني السوداني وألحقوهو (امات طه) فأصبح غير مؤهلا ولا جديرا بإجراء محاكمات على مستوى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
سيتم تسليم البشير للمحكمة الجنائية لأن الاف الضحايا السودانيين وملايين المشردين السودانيين كان هذا خيارهم ولهم من حكومة الثورة السمع والطاعة تخفيفا لالامهم وتحقيقا للعدالة والإنصاف، فليولول الكيزان وليصرخوا كما يشاءون فلا مفر من لاهاي.
كلام في الصميم
كلام في الصميم
كلام في الصميم
ليس البشير وحده بل كل الكيزان الي لاهاي وبئس المصير
رؤية وش الكوز تبعث في النفس مشاعر سلبية..وتسبب في ضيق الصدر.والاحساس بالقرف و الامتعاض..والرغبة العارمة في انكشاح الكوز بسرعة.. .ليه ..لانو..الكوز يحب التجسس على الجيران وكتابة التقارير…ويحب الاذية.. الكوز يعشق النميمة..الكوز يكذب كما يتنفس ..والأدهى أن له تأصيل للكذب والنميمة والخداع والنفاق والتجسس على جاره..وحب الاذية للآخرين.. .الكوز لا يعترف بحق الاخر في الحرية والحياة..الكوز يلازمه الخلل النفسي طوال حياته..يظهر ذلك في التناقض بين الأقوال والأفعال….الكوز يحب الظهور والسيطرة….لكل ذلك يتجنب المواطن السوداني متابعة محاكمات الكيزان..الناس دايرة تسمع الأحكام…وتطوي هذه الصفحة المؤلمة الحزينة ..صفحة الدماء والقتل والحرق والاغتصاب..مرة واحدة ولابد.
ياجماعة الزول دا كوز مايغشكم يوسف جليطة دا كوووووووووووز غواصة
واضح جدا ان الكاتب يحاول جاهدا ان يبعد عن نفسه انو كوز! بس عاملها بطريقة طفولية، وممكن بمقارنة بسيطة بين بعض مقالاته ومقالاته تكتشف سذاجة الهروب للأمام!!
يا زول خليك راجل وبطل الخفة.
البلبطة عييييب!!
ملاحظ ان كتاباته فى الاونة الاخيرة تغيرت وصارت شادة على الكيزان ما فى مشكلة انحنا نقبل ظاهره ما د ام محمل على الفلول ولكن لو قلب انحنا مفتحين لكن كلامه هذا ممتاز وعجبنا غايتو فى حق الفلول
من الانتباهه راح يكتب في الراكوبه تلون وتغير ليه
ههههههههههه
والله كترة النقد له بانو كوز خلتو يعرد.
انتو يالانصار مش بتقولوا للزول لمن يفر من المكان انو عررررد
صدقني حايكونوا عليك اتنين كوزنة وعريد
هههههههههههه
المشكلة كلها في الصحفيين السودانيين البعض منهم اشبه بشعراء دولة بن العباس ان اعطوا مدحوا وان منعوا هجوا