مقالات وآراء سياسية

مابين الاتفاق الاطاري ومخرج المبادرة المصرية ايهمت سينجح والمعادلة الدولية تجاهها وارجح نجاح المبادرة المصرية  لانها الاقرب الي الحل

خضر عمر ابراهيم

المتابع للمشهد السياسي في السودان وتجاذبات القوي السياسية الداخلية وسباق القوي الدولية والاقليمية سواء الراعية او الداعمة للثورة او التحول الديمقراطي المدني كما يسميه اصحاب الاطاري يري ان جميع الاطراف تدفعها المصالح والمكاسب وليس حب الديمقراطية واستقرار السودان
من ناحية الشق الدولي والاقليمي اصبح الان ثلاث اطراف او محاور بدلا من طرفين او محورين وجميعها متداخلة ومتشابكة المصالح منها اقليمية ودولية وجغرافية والاقرب للظهور في المشهد خلال الفترة القادمة المحور الجغرافي كما ان هناك تعقيدا ظهر من جنوب الوادي بخصوص اطراف عملية السلام ومن يحق له فتحها او تقييمها وتقويمها .

للتفصيل الممل للحاصل وما سيحدث نتناول المحاور الثلاث واثرها وتاثيرها علي العملية السياسية الجارية ولنقل الاتفاق الاطاري ومن ثم نتناول الاطراف السياسية الداخلية واوزانها المعطلة او المساعدة .
اذا بدانا بتحليل مالات الاتفاق الاطاري الجاري نجد ان اكبر مشكلة مزعجة لجميع ما يجري توجه وتعنت الحرية والتغيير المركزي وتصنيفاته للاطراف السياسية وتوصيفاته لاطراف العملية السياسية واصحاب المصلحة واللغط الحاصل حول هذه التسميات اربك الشارع الثوري المتحرك واعطي صورة سالبة للشعب السوداني ومجتمعاته حيث اصبح الجميع متفرج لفيلم صور متحركة لا لغة ولا صوت ولا الوان توضح المشاهد التي تعرض فيه ولا من يودون الدور في المشاهد ،،، الصور باهتة لدرجة ان المتفرج يبحث عن منظر معبر لما يحدث والجميع ينتظرون النهاية ليفهموا مغزي عرض الفيلم .

في الاعلام المريء والمسموع في السوداني والمتابع لحلقات النقاش حول العملية السياسية في السودان حينما نجد ضيوف البرنامج اطراف تمثل ما يجري اول سوال يطرحه احد الاطراف من وباي يحق يملك طرف معين ان يصنف جميع الاطراف السياسية في السودان ويحدد من يحق له الدخول في العملية السياسية ومن لا يحق يحق له ومن يمثل الثورة ومن لا يحق له حتي الانتماء لها ولو من منطلق المواطنة ،،، وحتي الان لا احد اجاب علي هذا السؤال بشجاعة وان يحدد من اين جاء التفويض لهذا الطرف او ذاك ليحرم من يشاء ويتكرم علي من يشاء بشرف الانتماء للثورة وهل الثورة مستمرة ام ادت دورها باسقاط النظام؟ .

هل في تاريخ الثورات علي مر التاريخ ثورة مستمرة او استمرت حتي بعد سقوط الانظمة وانها تواكب الحكومات وتظل الحارس لها او المعارض لمخارجها؟ .
التفسير الفلسفي والسياسي للثورات انها تنتهي باداء المهمة وتحقيق الهدف خاصة اذا قامت ضد نظام من اجل اسقاطه وعند تلاوة اول بيان باعلان سقوط النظام الذي قامت من اجله الثورة تسلم راية الثورة للحكومة التي تتولي الامور لتنزيل برنامج الثورة بالاليات التي يتفق عليها ولم تستمر اي ثورة بعد قيام حكومتها بعد اي سقوط حدث في العالم لنظام اسقطته ثورة .
اما في السودان فنجد ان النظرية انقلبت علي المالوف حيث الجميع يقول لك ان الثورة مستمرة ولم يفسر ما يحدث في المشهد حيث لا يزال الثوار في اماكنهم كأنهم لم يسقطوا بثورتهم ذلك النظام حتي بعد مرور قرابة السنوات الاربع الحراك مستمر واللاءات الثلاث مرفوعة  واذا سالت من هولاء يقال لك هم لجان المقاومة وهم من فجر الثورة ومن اسقط النظام ،،، ومن المسلمات نعم هم كذلك ولكن لماذا لا تزال ثورتهم مستمرة مادام هم من اسقط النظام ولم يعد له اثر ،،، ويقفز سؤالا اهم اذا كان كذلك هم الان. في الشارع ضد من مادام من ارادوا اسقاطه فقد ذهب منذ سنوات ،، فهل هولاء من يحكم الان او حكم بعد السقوط اليسوا منهم او من يمثلهم؟ اذا كان الجواب بنعم فلم الثورة مستمرة الان وضد من؟ .
المشهد مربك امام اي مواطن يري المظاهرات والبمبان والاغلاق والقتل والحرق والضرب والكر والفر في الساحتين الشارع وكواليس السياسية ،،، في الشارع عنف وضرب في الاجساد والاثر جرح او كسر او ازهاق نفس او روح وتفتيت للمجتمع واستهداف الشباب بانواع من المخدرات لم نسمع بها من قبل ولم تالفها الساحة السودان. حيث كان البنقو هو اعلي درجات التعاطي اما اليوم نجد جميع انواع المخدرات التي تفني الامة وفي كواليس السياسة الضرب تحت الحزام اقصاء وتصنيف وعنف سياسي وعنف اجتماعي وعنف عنصري وعنف اقتصادي وعنف اداري وجهوية سياسية ومجتمعية بغيضة ،، كل ذلك يحدث ولا يوجد في اجندة من يديرون الكواليس السياسية ويتنازعون مقاعد السياسة ومن يتشدقون بتفويض الشعب لهم  ما يحدث للشعب من ضيق في كل شيء وما يحدث في الشارع مما ذكرنا اعلاه ولا احد وضع سطرا واحدا في كل المبادرات التي تدعم الحل السياسي ما يحدث للشباب وسلاح المخدرات الذي يفتك بهم بجانب سلاح والة الاجهزة الامنية ،،، والسؤال لجميع من يجتمعون وينفضون حول منابر الحلول وحلقات النقاش هل في اجندتكم حلا لما اصاب ويصيب المجتمع السوداني وافات كثيرة تفتك به وانتم لاهون في سيرك سباق الكراسي ومن تريدون حكمهم يموتون امامكم؟ .
كل فضاءات الجدل السياسي في كل وسائل الاعلام بجميع انواعها تعج بالمغالطات واستعراض العضلات والحلاقيم الجهورية فقط تزمجر بنحن وهولاء وهم وكل شيء يعلق علي شماعة الثورة ومن يمثلها وبكل صلف يقولون الثورة لا تزال مستمرة ولم يعترف احدهم انها مستمرة ضدهم وليس ضد احدا غيرهم،،

كل ما سبق اعلاه يجعلنا نعود للحديث عن المحاور وسبب توغلها وتغلغلها في الشان السياسي في السودان والسبب في ذلك سياسي بلدنا وتعلمجية وحلاقمجية السياسة في السودان الان والمشهد الذي يعج بالتناقضات بحيث لا نعلم من يحكم ومن هو المحكوم هل المحاور ام السفارات ام خمس سفراء وثلاث محاور وماخفي من غيرها خلف كواليس التكتلات الاقليمية والدولية ،،، ومن فوض من؟  وصالونات السفراء تعج بالولائم عندما يحل المساء ليعطوا التعليمات كل لمجموعته ليبدا بها يوم غد الي حين ورود برنامج يعد غدا،،، هكذا اصبحت كواليس السياسة في السودان تدار برسم رزق اليوم باليوم،،،
اعجبني رايء الاستاذ الصحفي الحصيف المخضرم الذي لا يكذب ويحفظ خط السير السياسي لتاريخ السياسة السودانية محمد محمد خير الذي في اي لقاء ونقاش في الاعلام يضع الملح علي الجرح والحقيقة انا من متابعيه منذ ديمقراطية انتفاضة ابريل ١٩٨٥م حيث علق في لقاء حول الاتفاق الاطاري والمبادرة المصرية بوضوع وفند مراكز القوة وتشابك المحاور واكد ان المبادرة المصرية هي التي ستسود وهي البديل الذي اتفق الحلفاء او المحاور المهمة (مصر وامريكا مهندسة المشهد علي حد قوله لا تتحرك اي مبادرة في السودا مستقبلا الا بمباركتها وما تحرك الدولة المصرية الا بضوء اخضر منها ولا تستطيع مصر ان تتقدم بشيء الا بعد ورود اشارات ايجابية لها للتقدم ودخول المشهد ومسك زمام المبادرة ،،، حيث لمح ان امريكا رفعت يدها عن فحت لانها فشلت في تلبية ما يحقق لها مصالحها وان المحاور جميعها تدفعها المصالح المشتركة وليس حبا في الديمقراطية او تطبيقها في السودان،،، ونبه الي نقطة مهمة وهي ان هناك اصرار  امريكي ودولي الي الرجوع الي نمط ما قبل ١٩٨٣م السياسي ،،، وهذا الحديث يحمل معلومات خطيرة يعلمها المتحدث محمد محمد خير الذي هو متابع لصيق لملفات السياسة السودانية سواء ما قبل ١٩٨٣م او جولات السلام السودانية التي بدات بابوجا ومرورا بجميع المحطات حتي اسمرة ٢٠٠٨م سلام الشرق وكان محلل وناشر دقيق لكل مادار خلف الكواليس وامامها عن قرب ويحفظ كل مادار وكتب فيه الكثير .

المبادرة المصرية حسب وصف الصحفي محمد محمد خير هي التي يمكنها حل الأشكال السياسي لان مصر تعتبر من محاور البعد الجغرافي والحدود بين الدولة المصرية والسودانية تعتبر وهمية وتختلف عن حدود المحاور الاخري الرباعية وجنوب السودان الذي اصر واكد لوفد الحرية والتغيير الي جوبا ان اتفاق سلام جوبا لا يحق لغير الموقعين عليه احداث اي تغيير عليه ليعيد الكرة الي ملعب الحرية والتغير ويقول لها بصراحة انتي لست طرفا في اتفاق جوبا ولا تملكين الحق في حتي فتحه وليس تقييمه فحسب،، اذن هناك ضغط من جنوب الوادي وضغط اقوي من شمال الوادي من منطلق البعد الاستراتيجي الجغرافي لمصر وعمق امنها القومي التي سوف لن تلعب فيه بترك خاصرتها مكشوفة مهما كلفها الامر وكما قلنا ان موقع مصر حافز اقوي يدفعها لضبط بوصلة ما يجري في الساحة السودانية وان تقول كلمتها بالاضافة الي ان المحاور المجاورة في الرباعية مصالحها تتلاقي وتتضارب مع مصر في بعض البرامج مثل امن البحر الاحمر وما مشروع ابو عمامة الاماراتي ببعيد وكذلك التنافس علي المشاريع الزراعية فيما يخص شمال وشرق السودان الذي هو خاصرة مصر الاستراتيجية والبوابة التي لان تسمح بتركها مواربة لغيرها،، ومن يقراء اتفاقية ميناء ابو عمامة ومشروع ابوحمد واتفاقية الشركة الخليجية لسكك حديد بورتسودان تشاد والعبر عتي جنوب وغرب الصحراء وافريقيا وتاثيره علي مصر من كل النواحي سواء المائي او الاقتصادي او البعد المني بالنسبة للبحر الاحمر تعتبر خطوط حمراء تشغل بال السياسيين المصريين وحكومتهم ولا اعتقد ان مصر لا تدرك ماهي العواقب والمخاطر اذا كانت خارج اللعبة السياسية والملعب السياسي السوداني بصورة اشمل،،،
<span;>لذا نجد اهم ثلاث لاعبين في الغلاف الاقليمي السعودية الامارات ومصر لديها مخاوف مصالح في ان واحد فيما يخص ما يجري في السودان لان السودان منذ الاستقلال مصنف تابع اقليمي واذا ما نجحت القوي السياسية الاحالية في بلورة وضع سياسي يعزز استقلال قرار السودان السياسي والاقتصادي بعيدا عن المحاور فهذا يعد مهددا اقليميا للمحاور جميعها كما ان المجتمع الدولي بمافيه الترويكا والامم المتحدة متخوفة من ان يكون السودان مارد افريقيا سياسيا باستقلال راية السيادي واقتصاديًا باستقلال موارده دوليا واقليميا في محيطه الافريقي سيكون علي راس تكتل اقتصادي وربما سياسي قادم وقوة اقليمية علي غرار الاتحاد الاوربي لان هناد اتحاد قايم الان من دول البحيرات الست واذا ما انفتح اقليميا ودخل فيه السودان فحتما سيجر وراءه دولا اخري مثل تشاد اثيوبيا واريتريا والدولة المحورية مصر وربما يمتد حتي موريتانيا وهذا بالطبع ليس بالمستهان اذا ما قام وسيكون له ثقل سياسي واقتصادي واضف اجتماعي ضخم يكون له وزن في المجتمع الدولي ربما يغيير في ميزان السياسيات الدولية .
لذا لا اري ان مصر ستترك هذا المارد المستقبلي الافريقي السودان الذي يمثل خاصرة امنية قومية واقتصادية ومنفس اجتماعي واقتصادي لدولة يتجاوز عدد سكانها ال ١٢٠ مليون نسمة  ورقعة جغرافية شبه صحراوية في خاصرتها جنوب الوادي دولة تمثل بعدا شاملا لكل طموحاتها ومتطلبات الحياة عندها فكيف ستتركه لقمة سائغة لاخرين لا يربطهم بعدا جغرافيًا وديمغرافيا مع السودان ،،، تحت مقولة جحا اولي بلحم توره،،، .
لذا نجد ان الدلائل تشير الي ان ما يدور في كواليس السياسة في السودان الان سوف لن يقود الي حل وان المبادرة المصرية هي الاوفر حظا بمباركة الكبر الكبار امريكا ولا اعتقد ان مصر تتحرك من تلقاء نفسها وكثر السؤال لماذا مصر الان ولماذا كانت غايبة ولماذا لم تتحرك،؟ وفي الحقيقة مصر ليست غائبة ولم تكن يوما غائبة عن الشان السوداني منذ قبل الاستقلال وتاثيرها لم ينقطع عبر جميع الانظمة ولا اعتقد ان امريكا ببعيدة عن مبادرة مصر وهي الخطة البديلة للاتفاق الاطاري الذي يعد شبه فاشلا لان ابتعاد الشيوعي والبحث والكتلة الديمقراطية التي تضم الاتحادي الاصل والجديد لاردوغان وعسكوري وحركتي العدل والمساواة وكيانات شرق السودان والثقل القبلي لترك ومسار والوسط والشمال بالاضافة الي الشارع المنفصل والمتمثل في لجان المقاومة التي حتي اللحظة لم تنفك من حراكها في الشارع ولم تستقطبها قحت وتناويء الاتفاق مع العسكر في الاطاري حسب فهمها للواقع  فكل هذا الثقل السياسي بالاضافة الي المجتمعي المتمثل في نداء السودان وتجمع دولة القانون ودكتور ناجي مصطفي الحزبي والادارات الاهلية والدينية اذا ما قارنا كل هؤلاء الممانعين او الرفضين بثقل الحرية المركزي نجد انهم اغلبية ساحقة ،،، وعليه نري ان امريكا قيمت ثقل الحرية والتغيير وحلفاءها وبناء علي ذلك تحركت اجهزة مخابراتها واستخباراتها وما سفر مدير المخابرات السودانية لمدة اسبوعين الي امريكا بدعوة منها وتواجد مدير الاستخبارات السوداني هناك وزيارة مدير المخابرات الامريكية الي القاهرة وحضور المصري والامريكي معا في الخرطوم وتحرك المخابرات التركية في زيارة علنية  لا اري ان كل ذلك بدون تنسيق بين الادارات في هذه الدول ومالغرض الا لتحرك يدعم مبادرة للحل الا وهي المبادرة المصرية . فلا يجب الاستهانة من هذا التوجه المصري والتحرك الاخير بدون ضوء اخضر وبدعم مباشر من الاطراف المؤثرة واعتقد ان المحاور في الرباعية الامارات السعودية بريطانيا ببعيدة عما يحدث وبمشاركتها وما تصريح السفير البريطاني قبل اكثر من اسبوع من ان قحت لم يعد لها دور وان فرصتها قد فاتت في ان تخلق حلا متوازنا يرضي ويجمع كل الاطراف بدون تصنيف واقصاء الا دليلا علي ان هناك في الافق بديل لاتفاق الحرية والتغيير الا وهي المبادرة المصرية وهي التي ستسود وتظهر في القريب كحل لازمة السودان التي يجب. الا تتعدي مهلة البنك الدولي التي موعدها مارس والا سينهار السودان كدولة،،، .
والشاهد في الامر هنآك سيناريو هين احدهما سيحدث اما نجاح المبادرة المصرية واما انقلاب عسكري كامل الدسم يطيح بامال جميع الفرقاء الدوليين منهم والمحليين ويجب الجميع الانتباه لهذا لان المؤسسة العسكرية سوف لن تصبر علي الساسة والمحاور اكثر من ذلك وستجد العذر كمخرج تستلم بموجب زمام المبادرة وتقول ان الوضع يتطلب او ان الشعب والبلاد في خطر يحتم علينا الواجب والقسم الذي اديناه حماية البلاد والدستور والشعب وستدق الموسيقي ويصدح المارش العسكري ويشرف اذان الجميع ايذانا بانطلاق مرحلة ا فترة انتقالية جديدة تعقبا انتخابات وستجد هذه الخطوة دعما من احدي المحاور سواء اقليمية او دولية او ربما معا لانقاذ البلاد والعباد من شراهة وتعنت وتعطش السياسين وفحشهم في الخصومة السياسية والجهوية والعنصرية وكل المسميات لان البلاد ستنهار وتهوي في الهاوية ان لم يحدث اعلاه .

نتمني ان يخيب ظننا في الجزئية الاخيرة وان يتعقل الجميع وان يجتمعوا علي كلمة سواء وان يضعوا الوطن في حدقات عيونهم اولا وان  يعملوا علي الوحدة والتوافق والاتفاق الذي يخرج الوطن من هذا النفق المظلم  واذا كان في المبادرة المصرية المصلحة والمخرج فما المانع؟ فمصلحة الوطن والشعب فوق الجميع .
ونسال الله السلامة لوطننا الحبيب وان يعبر بخطوات ثابتة .

ودمتم

 

‫19 تعليقات

  1. بدأت كتابة المقالات بالانابة عن المخابرات المصرية ..واضحة النكهة لدرجة وضع الملخص كعنوان ..

  2. الحبوب، خضر عمر ابراهيم..
    مساكم الله بالعافية…
    المشكلة يا حبيب تكمن في العقلية السودانية التي ترفض كل الحلول حتي لو جاءت من السماء!!، قد تنجح المبادرة المصرية ويرضي بها كل الاطراف المشاركة ، ولكن بمجرد عودتهم الي الخرطوم سيرفضونها!!
    وبيني وبينك الايام وستري صدق تعليقي!!

    1. الحبيب ود الصايغ
      صدقت …ولكن مصلحة السودان فوق الجميع واملنا ان يشعر ساستنا بالمسؤولية الوطنية ويقدموا مصلحة الوطن علي مصالحهم فالشعب لن يغفر لهم اي ذلة من الان فصاعدا وزمن عفي الله عما سلف ولي وانتهي…
      وان الاوان ان يستقر السودان ونتمني ان يعبر ويتجاوز هذه المحن
      وليس امامنا غير التمني

  3. يا كاتب المقال المبادرة المصرية كما تسميها ميتة قبل ان تولد وحلقة من مسلسل طويل عنوانه الفشل الذريع.
    ما تقوله اوهام لا وجود لها في أرض الواقع والأوهام والاماني لا قيمة لها ولا تحدث فرقا

    1. مع احترامي لك ولرايك ..فماذا تقول لساسة واحزاب وكتل وشخصيات في،الساحة السودانية صرحت علنا وفي الفضاييات والصحف ان الاتفاف الاطاري ولد ميتا وان مناوي قال علي جثثنا….
      انت قلتها ان المبادرة المصرية ولدت ميتة اذن كل المبادرات الني قدمت قالوا عنها انها ولدت ميتة ولا زال الحراك حولها مستمر..
      فالداية الامريكية هي الان تشرف علي الاثنين الاطاري ومبادرة مصر ..فلننتظر اعلانها ايهما سيولد فيهما ميت

  4. خير رد لهؤلاء المنبطحين لمصر هو ما كتبته الاستاذه رشا عوض في تغريدة حول المبادرة المصريه، وانسياق بعض السودانيين لها بغباء وانبطاح يندي له الجبين..
    … اعيد نشر تغريدة الاستاذه رشا عوض.

    … رشا عوض
    26 يناير, 2023

    عندما تسمع عبارة ” مصر لن تسمح بتهديد استقرار السودان، فاعلم ان المعنى الحرفي لهذه العبارة هو: مصر لن تسمح بنجاح نظام ديمقراطي في السودان، لأن رسالة مصر السياسية في هذه المنطقة هي ان لا سبيل للاستقرار الا تحت سيطرة الانظمة العسكرية، وبالنسبة للسودان فإن ما تريده مصر هو نظام عسكري تابع لها ،نظام منزوع الوطنية وفاقد تماما للرؤية والارادة المستقلة ،نظام ينظر للقضايا السودانية بعيون مصرية ويفكر في حل مشاكل السودان بعقل مصري.
    مصر ليست دولة عظمى ولا تملك ترف ان تسمح بهذا ولا تسمح بذاك خارج حدودها التي رسمتها اتفاقية سايكس _بيكو.
    عندما كان سد النهضة الإثيوبي حبرا على ورق سمعنا ملايين المرات عبارة مصر لن تسمح! ولكن السد الإثيوبي لم ينتظر سماحا من احد وتحول إلى امر واقع بفضل الارادة الاثيوبية التي توحدت حول هذا المشروع لاهميته الاستراتيجية لاثيوبيا.
    نحن في السودان يجب أن يكون بناء نظام ديمقراطي ذي جدوى سياسية وتنموية واقتصادية هو سد نهضتنا الذي نتوحد حوله، وهو كذلك فعلا، إذ لا استقرار في السودان عبر الانقلابات العسكرية التي حكمت اكثر من نصف قرن ولم تورثنا سوى الحروب الأهلية والفقر والهوان.
    المغامرات الانقلابية في السودان مهدد وجودي لبلادنا وقد ادرك الشعب السوداني ذلك بوضوح لا لبس فيه عندما خرج إلى الشوارع فجر ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ رافضا انقلاب البرهان .
    التدخلات المصرية الانقلابية في السودان لا تحتاج إلى خطاب شعبوي عدائي تجاه الشعب المصري الشقيق الذي يعاني مثلنا وطأة الفقر والدكتاتورية، تحتاج فقط إلى وحدة الصف المدني الديمقراطي السوداني وبلورة خطاب سياسي واعلامي صارم في رفضه للسياسة المصرية في السودان وسد الثغرات التي يتسلل منها العملاء لافساد اي عملية سياسية ديمقراطية في السودان.

  5. كتبة… عرضحالات…استخبارات النظام المصري….تتكاثر بشكل اميبي… لعنة الله عليكم اجمعين

  6. اخي عمر تابعت تحليلك الى ان صدمت بقولك “عجبني رايء الاستاذ الصحفي الحصيف المخضرم الذي لا يكذب” واستنادك على راي هذا الانتهازي الارزقي الساقط، ومن مخاذيه انه لجأ الى كندا ملفقا قصة معارضته للانقاذ “كذبا” و “زورا” لكنه لوضاعته باع ماادعاده “كذبا”بالمعارضة برشوة وظيفة ملحق اعلامى في احدي سفارات الكيزان في الخليج وعليها منزل فاره من جهاز الامن!!! واي حصافة يعرفها هذا الانتهازي وهو قبيل سقوط ولي نعمته البشير،، في مقابلة مع الكوز الطاهر التوم،، كان يقسم باغلظ الايمان ان نظام الكيزان لن يسقطه شوية صعاليك لانه تجذر في المجتمع السوداني، ولن ننسى سرقته لتلفزيون نقابة الصحفيين وبيعه في سوق الحرامية في الخرطوم قبيل العيد عام ١٩٨٧، وعن وسخه وعفنه وتفاهته اسال عنه من عاصروه في القاهرة في التسعينات ليحدثوك عن وضاعته. واخيرا هل هناك مبادرة مصرية فعلا وماهي بنودها التي سمع بها هذا “الحصيف” الجاهل؟ ام هو ترديد لعمالة الانقلابي اردول في قوله “اي حكومة لاترضى عنها مصر ستفشل”.

    1. 1. هذا “تقرير” طويل، بلا فائده. و عنوانه نفسه يدعو للريبه و الشك.
      2. المعلوم ان “الكتله الديمقراطيه” المصنعه من حركات الإرتزاق، و جماعة “الموز”، يدفعهم فلول النظام الإسلاموي الساقط، المعروف انهم يمثلون “كتله” واحده، لا خلاف بينهم، فما الداعي لإجتماعهم بمصر، علما ان لهم سعة هنا في “قاعة الصداقه” و ساحة “القصر الإعتصاميه”؟ و مع من سيتفاوضون في مصر، سوى مع المخابرات إياها؟
      يا اخي الكريم، اختشي شويه.. فانت لن تستطيع إقناع احد بهذا التقرير الطويل، فهو خارج إطار” الموضوعيه” إبتداءا.. يعني off point.

      1. اعتقد اخي ليس المقال معروض لاقناع احد انما نظرة في الواقع الان ولك ان تقتنع ام تضرب به عرض الحايط
        ومن ناحية الموضوعية اسمح لي ان اقول لك really you are iff point and your point of
        view faded
        التقرير الطويل الذي تشير اليه اظته لم يجد مكانا في ذاكرتك ويبدوا انك سماعي فقط فلست مجبورا ان تقراءه يبدو انه خارج اطار استيعابك لانك لست متابع لما يحدث حولك

    2. الاستاذ اسماعيل حسين اشكرك علي المرور والتعليق وبخصوص ما ورد عن الصحفي محمد محمد خير نحن اخي ننقل الراي والراي الاخر وما يدور في،الساحة ولا نبخس الناس اشياءهم ونحلل كالاخرين وربما يجانبنا الصواب في بعض المتناول من منطلق ما يدور حولنا… والمبادرة المصرية مصروحة في جميع وسايل الاعلام بكثافة وتناولنا لها من منطلق ما سمعناه انها عبارة عن حوار سوداني سوداني وان اختلف المكان ونحن مع اي اجماع يلم كل الفرقاء واعلاء مصلحة الوطن فوق كل شيء …وحتي الاطاريء اذا ما كان هو فيه المخرج فليكن ولكن دون اقصاء احد الا ممن سقطوا بالثورة …ما يدور حول المقترح المصري بتسميته الحقيقة وليس مبادرة لان المبادرة تحوي بنود…ونتمني ان يجد السودان المخرج في اي حل يخرجنا من اي انهيار متوقع
      وحديثنا عن المبادرة من منطلق تحركات اجهزة المخابرات في كل من مصر وامريكا والسودان وتركيا كصراع محاور ولا اعتقد ان تحرك الادارة المصرية جاء بدون ضوء اخضر من الامريكان لانهم بصراحة من يديرون المشهد وتحركهم هذا جاء كبديل لوقف التشظي حول الاطاري فامريكا حركت مصر واثيوبيا واطراف الرباعية في جميع الاتجاهات للتسابق نحو ايهما ياتي بالحل وفي نهاية الامر نحن نؤيد اي حل يجمع ويجعل الاستقرار واقعا ملموسا باي من سيحكم المهم موافقة الشعب والثوار في الشارع هي المبداء
      اما ما اوردته انت اخي عن الصحفي،محمد محمد خير،انت اعلم به خيرا مني وصدقني ليس لدي فكرة عما سردت ولكني اعرف الاستاذ من منطلق انه صحفي متابع للشان السوداني منذ ابوجا وكان يورد نشرة اخبارية يومية عن ما يدور خلف الكواليس بحكم تواجده وعلاقته مع الاطراف كسياسي…. فانا نقلت معلومات طرحها وتعتبر،شبه مؤكدة ليست اعتمادا علي مصادره فلكل كاتب مصادره الخاصة ايضا ووجهة نظره التي يؤمن بها وليس شرطا ان يتقبلها القاريء
      ولك التحية

  7. خضر عمر إبراهيم له عدة مقالات، تصدى فيها لاحتلال مصر لحلايب،
    توعد خضر ابراهيم المصاروه، بتكوين لجنه قانونيه تتكون من قانونيين سودانيين وبريطانيبن، تقوم بتقديم شكوى للأمم المتحده ضد الاحتلال المصري ل حلايب..

    .. لا أدري ماذا جري بين الامس واليوم، لخضر عمر إبراهيم الذي انقلب على عقبيه وأصبح يسبح بحمد مصر،، مدافعا ومهللا للتدخل المصري السافر في بلادنا ، ويحاول اقناعنا بأنه دون مصر لن تقوم للسودان قائمة؟؟

    .. خضر عمر إبراهيم، هو خير مثالا، لبعض السودانيين الذين يسهل شراء ولائهم بالمال ومعسول الكلام والوعود الزائفة، السلاح النافذ والناجع والناجح الذي تستعمله مصر منذ ايام صلاح سالم مع بني جلدتنا، وبه تتمكن من قيادتهم كالنعاج…

    .. بلادنا أصبحت تعج باتباع (م ص ر) وأصبحوا يتنافسون على الملأ، من يرضى مصر اكثر،، ودونكم خازوق الخارجيه مريم الصادق والتي انضم إليها تلة من الأولين جماعة الميرغني وثلة من الآخرين وهم قادة الجيش الخائب ومرتزقة دارفور وشلة الموز وجماعة ( حق) ناس مجدى عبدالقيوم…

    … كان الله في عون بلادي وأهل بلادي البسطاء، الغلابه، المسحوقين ،الصابرين على الظلم والقهر، الذي يواجهونه ويعايشونه يوميا، الويل كل الويل، لكل من يحاول ان يرفع راسه سيتم ضربه بالرصاص، والدوشكات، والقنابل الصوتيه وسلاح قنابل الغاز والدهس بالعربات المصفحه.. .
    ..

    1. اخي سيف انا املك حزبا لاناصر به احد ومقالي اذا قراته بتمعن يحلل الراهن السياسي حول السودان ومدي تكالب المحاور.

      لما ركزت علي حديثني عن مقترح مصر وتجاهلت ابي احمد وجنوب السودان وتشاد الذي حج لها ريس السيادة ونايبه ولما تجاهلت جولات السفير الامريكي سهول البلاد شرقا وغربا وشمالا وفي شوارع العاصمة وصالونات قحت ولماذا عميت عيناك عن السفير السعودي والقطري والولايم بعد المغربية؟
      ماذا تسمي ذلك؟
      اما مقالي فليس فيه ولاء لاحد وانما ذكرت المحاور جميعها واطماعها في بلادي

      ولكن الحقيقة التي لا ينكرها احد مصر دولة حغرافيا وسياسيا تاثيرها علي السودان وحكوماته منذ قبل ثورة اللواء الابيض فهي تملي عليه ويرضخ فمصر تتعامل من منطلق امنها القومي والاقتصادي والمايء…وتاثيرها واضح والدليل محتله حلايب ولا حكومة او سياسي او عسكري تفوه بكلمة وحتي القحاتة لم تهمهم والمنصورة مريم دعت علنا في القاهرة مصر لاستعمار ارضنا فمن تحدث مثل حديثك هذا؟
      انا دفعت ثمنا غاليا بسبب موضوع حلايب ولا يدري احد بذلك لا الحكومات ولا الساسة ولا امثالك

      في مقالي لم اقف مع دولة بعينها انما اشرت الي مفاتيح اللعبة السياسية في السودان واللعيبة الاساسيين وتقييم المواقف والمالات وهذا تحليل سياسي يبني بالمعطيات التي امامنا …واؤكد لك مصر لم تتحرك من تلقاء نفسها دون دعم اقليمي ودولي والدليل تصريح وزير الخارجية الامريكي بطلبه من مصر،التدخل لايجاد حل سياسي في السودان من منطلق الشراكة الامريكية المصرية التي قال الوزير انها مميزة ومصر لماذا تحركت الان وكانت تتفرج منذ ابريل ٢٠١٩؟
      لا اعتقد انها تحركت بدون اشارة من الراعي الامريكي للسودان ودول المنطقة….

      فلا تتعجل الامور فانتظر ونحن معك لنري ماذا سيحدث هل سيكون لمسعي،مصر تاثير يذكر؟ او عدمه؟ ساعتها لكل حادث حديث فالعبرة في النتايج والنهايات

      فالسياسة ليس فيها صداقات دايمة ولا عداوات ابدية فالمصالح بين الدول هي المعيار

  8. ظلت مصر تدفع بسخاء للعملاء من زمن الصاغ صلاح سالم. اتمنى فقط ان لا تكون بعت السودان بثمن بخس؟

    1. شوف الركبتن طيارات خاصة وسكنتن فلل…
      يا حالكن يا عطالة شاطرين في التخوين

      طيب الثوار قالوا القحاتة باعوا الدعم ايه رايك في الكلام دة؟ ات مع الثوار ولا مع القحاتة؟

  9. 1. هذا “تقرير” طويل، بلا فائده. و عنوانه نفسه يدعو للريبه و الشك.
    2. المعلوم ان “الكتله الديمقراطيه” المصنعه من حركات الإرتزاق، و جماعة “الموز”، يدفعهم فلول النظام الإسلاموي الساقط، المعروف انهم يمثلون “كتله” واحده، لا خلاف بينهم، فما الداعي لإجتماعهم بمصر، علما ان لهم سعة هنا في “قاعة الصداقه” و ساحة “القصر الإعتصاميه”؟ و مع من سيتفاوضون في مصر، سوى مع المخابرات إياها؟
    يا اخي الكريم، اختشي شويه.. فانت لن تستطيع إقناع احد بهذا التقرير الطويل، فهو خارج إطار” الموضوعيه” إبتداءا.. يعني off point.

  10. الكاتب يكتب عن امانيه و اوهامه و ربما ما طلب منه ان يكتبه
    مصرية شنو و وهمة شنو البتنجح لو بتنجح كان نجح الانقلاب التم بايعاز منها ثم شنو الجيش يقلبها تاني هو مش قلبها اصلا
    انقلاب ده تاني الا تتغير الديناميكيات و الاطاري دي يمشي لي قدام بعدين السودان ده زاتو مرق من مرحلة ااصراع الاقليمي العواليق ديل دخلونا في صراع دولي روسي غربي بتعاونهم مع فاغنر و زيارة حميدتي لروسيا و هسه هو راقد خيت للغرب عشان يمرق نفسه عرف غلطته اعترافه انه ٢٥ اكتوبر غلطة ده ما للشعب السوداني هو عارف انه غلط مع الغرب الفي يده العقوبات و تصنيف الدعم السريع منظمة ارهابية خصوصا بعد تعاونه مع فاغنر و تصنيفها و لسه عندهم كوشيب في الجنائية و و و ??

    1. وانت يا حصيف طلب منك ان ترد ولا دي امانيك؟
      لو الاطاري دة ما نجح والعواليق ديل ما زحوا وقعدوا فوق نفسكن او حصل انقلاب حتعملوا شنو؟
      عندكن خيار تاني ولا عاحبنكن السفراء الببرطعوا في البلد علي كيفهن ديل؟

      وطيب ليه في مظاهرات ولجان مقاومة واقفة الف احمر؟
      والشيوعي والبعث ديل رافضين الاطاري ليه؟ برضهن مع العواليق ولا رايك شنو؟

      نحن يا سيدي لا احد يمكنه ان يطلب منا ولا تابعين لي احد ..نحن بعيدين عن ما يدور في مخيلتك ولا نشتري ولا نباع ولكن يهمنا هاجس الوطن الجريح رغم بعدنا عنه فهو في حدقات العيون….
      ويكفي اننا مقصرين في حقة ولا نملك الا ان نكتب الاماني فيه

      يكفينا ان امثالكم يعجز ان يساهم في التغيير ومكتفي بالمعارضة فقط لكل شيء كتابة او قول او فعل ….وعجزتكم ان تقرعوا العواليق القلت عليهم ديل ومضويقنكم المر وماف كلمة منكن في وشهن توقفوهم في حدهم
      لو كنت مكانكم لاخترت درب الشهداء ولحقت بهم بدل الءل والمهانة التي تعيشونها بين رحي القحاتة وسندان العسكر

      1. اصل كلمة معرصين من شخص اسمه ا(لرصين (كان اول اسودانى يتجسس على ابناء وطنه لصالح مصر والانجليز وحين طلبوا منه تجنيد مجموعة اخرى اتى بها لقصر الحاكم العام بانتظار المعاينة للنجاح فى امتحان الخيانة وكان كل من يمر بهم فى قصر الحاكم يسالهم عندكم هنا شنو
        – نحن مع الرصين فتم تحويرها الى ( معرصين)
        الايام دى احفاد الرصين شغالين القرف بعد فكتهم الاستخبارات المصرية لترويج لمبادرة زبالة..
        الاخ الكاتب دا مع منو ؟

زر الذهاب إلى الأعلى