مقالات سياسية

هؤلاء لا يستحُون من الله!

فتحي الضَّو

ينتظر أصحاب الإسلام السياسي والتدين الشكلاني، حلول شهر رمضان المُعظَّم كل عام، ليبدأوا في تسويق ترهاتهم وأباطيلهم. فما أن يَهِلُّ الشهر الفضيل ويبزغ هلاله، حتى تبدأ رحلة الاستغلال البشع للأجواء الروحية والاستدرار السمج للمشاعر الدينية. وتنقلب الحياة لبازار كبير يصبح الدِين فيه محض بضاعة لعرض ثوابته الخمسة، ويهبط علينا الذين نصبوا أنفسهم وكلاء لله في الأرض، ليوهمونا أننا كالقطيع بل أضل سبيلاً، ويدَّعون أن الله أمرهم بإخراجنا من الظلمات إلى النور. في حين كلنا يعلم أن القرآن الذي نزل على النبي الكريم، ظلَّ وما فتئ يحثَّ الخلق بالإقبال على طاعة الله، خضوعاً للحكمة الربانية التي تقف وراء خلق الكون (ومَا خَلقتُ الجنَّ والإنسَ إلَّا ليعْبدُون) كما تعلمون أيضاً أن العبادة لا تتأتى بالكذب والنفاق والتدليس، إنما تكون بالرغبة الحرة والإرادة الطوعية (لا إكراهَ في الدّين قد تَّبيَّن الرُّشْد من الغيّ…) وتلك مرحلة لو أن العبد صدق فيها، فسيكون ذلك سبيله نحو مراقي الربوبية تدرجاً نحو مرتبة الإحسان، أي الوصول لتلك المنزلة الرفيعة التي يعبد المرء فيها الله كأنه يراه.. وبالطبع تلك منزلة ليس للمتاجرين فيه بالدين نصيب!.

(2)

بيد أن غير المسلمين، بل حتى المسلمين الذين يتقون الله حق تقاته، باتوا يتساءلون بلا مجيب: لماذا زعزعة مشاعر الناس بالتخويف والترهيب والترعيب، والدين نفسه دين رحمة وتسامح ومحبة، وليس ذلك فحسب، بل تتسع فيه تلك المودة حتى تكاد تضيق بها جُنباته بما رحبت. فهل الطريق إلى الله لا يكون سالكاً، إلا بتطاير الرؤوس، وتكدير القلوب، وتفزيع النفوس، وانهمار الدماء مدراراً؟ فلماذا إذن هذا الاستخدام السيء لوسائل التقنية، حيث تنهمر علينا الخزعبلات من كل حدب وصوب، لكأننا عرفنا دار الإسلام بعد توهم، أو أننا نحمل من المعاصي على كواهلنا، ما لن يُمحى حتى لو تزلَّفنا لله آناء الليل وأطراف النهار!

(3)

يلفت الأنظار، أن كثيراً من المتنطعين يحاولون أن يوهموا خلق الله بتجسيد عدو مفترض، ويتجاهلون العدو الحقيقي القابع في دواخلهم، والمتمثل في سلوكهم البربري المجانف لقيم الإنسانية، وكذا تنطعهم في أنهم الأحرص على دين الله، غير عابئين بالتخلف الذي أوقعوا فيه العقيدة، والتوحش الذي باعد بينهم والسلوك الإنساني القويم. وللمقاربة نقول، ليس الإسلام وحده الذي دعا للمجادلة بالتي هي أحسن (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) فكل الديانات السماوية نحت نحو المنهج نفسه، ولكن الفارق هنا أن الآية المذكورة فيها توجيه ربَّاني لنبيه الكريم باستخدام ثلاثة قيم سلوكية حضارية، وهي الحكمة (ومن يُؤتَ الْحِكمة فقد أُوتِي خيراً كثيراً…) واتباع الموعظة الحسنة (ولوْ كُنت فظَّاً غَلِيظ القَلْب لانفضُّوا منْ حَولِك) وأخيراً إعلاء قيمة الحوار بالحسنى (وشاورهم في الأمر) فلماذا يريدونه ديناً متقهقراً للوراء في حين أنه خاتم الديانات السماوية. وعليه نحن نتساءل: هل يقرأ قُطَّاع الرؤوس ومحبو إهراق الدماء نفس القرآن الذي نقرأه؟

(4)

كلنا يعلم أن الحكمة الأزلية للصوم تكمن في الإحساس بمعاناة الآخرين، وهي الغاية التي لن يشعر بها أصحاب الزرابِي المبثوثة والبطون الممدودة، الذين نراهم يتباهون في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وهم يلتهمون من الطعام أطيبه ومن الشراب أنعشه.. بدءاً من قصر غردون مروراً بالوزارات التي لا يعرف الناس لها عدداً، وانتهاءً بالمتوارين خلف الأذقان المسدولة، الذين أفسدوا علينا ديننا ودنيانا، يتقدمهم (المجاهد) الزبير محمد الحسن. الغريب في الأمر، يحدث ذلك في بلد لا تتضور فيه الغالبية جوعاً فحسب، وإنما يموت فيه الناس بالكوليرا التي أصابت الآلاف، وحصدت أرواح المئات من الفقراء والمساكين، ومن عجب هم ذات الفقراء الذين فُرضت شعيرة الصوم من أجلهم. ولا نملك إلا أن نتساءل: أي دين تتبعون يا أيها الفاسدون؟

(5)

إن ما يسمى (الافطار الجماعي) في دُور الدولة، هو المثال الذي لا تخطئه العين لظاهرة التدين الشكلاني للمباهاة ورئاء الناس، وتلك بدعة برع فيها الأفاكون والدجالون المتسربلون بالعقيدة الإسلامية، والظاهرة بلا شك عبارة عن نهب منظم لأموال الدولة تحت غطاء الدين، وهي ضرب من ضروب السفه السياسي الذي تمارسه الطغمة الحاكمة لتحقيق مآرب أخر لا علاقة لها بالصوم وأحكامه. فأي خُلق هذا الذي يتيح للمنافقين تناول الطعام على أصوات أنين الجوعى والمحتاجين؟ وأي قبح هذا الذي يدعو الناس للتقشف بينما الدعاة والغون في الملذات؟ فويلٌ لمن يخادعون الله وعباده البسطاء، الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم. فيا سلالة مسيلمة أما لهذا الكذب من آخر؟

(6)

(الشيخ) إبراهيم السنوسي، أو الرقطاء التي تمرَّغت بين الجحور، قبل شهور قليلة خلت، تحدث في رهط من الشباب اليُفع داعياً، وليته دعاهم لحمل الأقلام والإقبال على دُور العلم والمعرفة. ولكنه حرضهم على ممارسة هواية قتل عصبتهم في معسكر السلطة، عملاً بمبدأ العين بالعين كما قال. وقال أيضاً إنه ليس هناك ما يخشى عليه بعد هذه السن من العُمر، ولكن ما أن لوَّحت له العُصبة الحاكمة التي بشرها بالموت الزؤام بالسلطة والجاه.. حتى زاغ بصره، فقال في أول حديث له بعد أن (توهط) في كرسي الحكم: إن أهل السودان يمكنهم هزيمة الفقر بقراءة القرآن. أي استخفاف بالعقول واستهانة بالدين يا هذا، أي نوع من الطغاة هذا الذي لم يستح من الخلق ويدَّعي أنه يستحي من الله؟

(7)

قبل سنوات خلت حلَّت كارثة بأهل السودان، في عام يُغاث فيه الناس جراء سيول وفيضانات هدَّمت بيوت وهلكت الزرع والضرع، وكان ذلك تحديداً في العام 1988 الأمر الذي حدا بالجمعية التأسيسية إرجاء مناقشة القانون الجنائي أو قانون الترابي كما كان تطلق عليه الصحافة آنذاك، وجاء التأجيل لدرء آثار الكارثة التي نجمت عن الظروف الطبيعية. فعوضاً عن المواساة التي تحتمها المشاركة الإنسانية في مثل هذه المواقف، انبرى الدكتور حسن الترابي صاحب المشروع، وخاطب الأعضاء قائلاً (إن الله لا يجازي البشر إلا بما ملكت أيديهم) وفي جلسة الجمعية التأسيسية بتاريخ 21/9/1988 جاراه (الشيخ) عبد الجليل الكاروري، وجاء بما هو أنكى وأمر، حينما قال (إن الله أرسل إلينا الطوفان ثمَّ الجراد، وتبقى لنا القمل والضفادع والدم، لأننا مفسدون) كادت الدهشة أن تصرعنا يومذاك، فتساءلنا: أي سادية هذه التي غشت قلوب العصبة وعمت عيونهم؟

(8)

الغريب في الأمر إنه ما إن بلعت الأرض ماءها، وأقلعت السماء، حتى عادوا سيرتهم الأولى في المتاجرة بالدين بغية زعزعة النظام الديمقراطي. ففي أيام من ذاك العام، تزامنت مع نفحات شهر رمضان كهذا، بدأت التظاهرات الليلية في الأحياء الطرفية. إذ أعلن الترابي الجهاد ضد ما اسماه بحكومة (الشتات والردة) وكان ذلك في ندوة بجامعة الحرطوم. وخطب محمد عثمان مكي في تظاهرة من منسوبي الجبهة الإسلامية أطلقوا عليها (ثورة المصاحف) فقال: (إن تأجيل مناقشة القانون الجنائي هو إساءة الأدب أمام الله) وتقمصت روح الحجاج بن يوسف الثقفي علي الحاج فقال: (خرجت الجماهير المسلمة تشعل ثورة القرآن في رمضان، كنا نعلم أن الشريعة لا تأتي إلا بالدم وليس هناك طريق إلا الاستشهاد) أما عبد الجليل الكاروري الذي ما فتئ ينطق كفراً، قال لصحيفة الوطن 3/5/1989 (لن يكون حوارنا بعد اليوم إلا بلغة القوة التي تعرفها السلطة) وأدركنا بعد حين كم كنا نحن غافلون!

(9)

اللهم تقبل منا صوماً خالصاً لوجهك الكريم، امتثالاً لقولك الصدق (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) نسألك ببركة هذا الشهر المبارك أن لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منَّا. الذين ظلوا يركضون خلف السلطة، حتى إذا جاءوها وفتِّحت لهم أبوابها، جثموا على صدورنا، وكبيرهم باسط ذراعيه بالوصيد في قصر غردون، إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث!

آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر
* كل الاقتباسات في المقال من كتاب للمؤلف بعنوان (محنة النخبة السودانية) والصادر في العام 1993م.

[email protected]

تعليق واحد

  1. هو نفسه الكاروري الذي كنا نهتف ضده الكاروري سقوطه ضروري ، ولكنه غافلنا وخبث نظامه أن جيء ببدعة مقاعد الخريجين التي لولا لأاسقطناه وأسقطنا حجره، لكن يمُدُّ الله في طغيانهم يعمهون ، هذه هي إرادة رب العالمين التي خططت لجمعهم على الباطل كلهم لا سبيل لخلاص اي منهم فاجتماعهم معاً مرة أخرى ولم شملهم فيه حِكمة بالغة من رب العالمين تستبين في الشهور القادمة

  2. بالإضافة لافطارات الدواوين والوزارات فقد درجوا على الافطار فى احدى الكنائس سنويا فى حضور قساوسة وهو من بدع المرحوم الترابى!!!!

  3. طفل
    يتوفي بلدغة عقرب
    وترياق السم لمن
    يدفع
    امرأة
    بباب المشفى تتأوه
    في الشهر التاسع
    تتوجع
    تنادي
    الحارس انجدني
    وكأن الحارس من غلظته
    لا يسمع
    تموت
    المرأة بباب المشفى
    واذا المؤدة ستلت
    قالت
    لم تملك امي
    ما تدفع
    لا
    احد
    يهب لنجدتها
    لا احد ينادى
    لا احد يجير
    او يدفع
    لا شئ
    ولا شئ غير المال
    هنا يشفع
    مهما
    كتب شعراء الامة
    فواقعنا انكى
    وابشع
    كوز
    مجنون مسعور
    بلا قاع
    او مستودع
    مهما
    شرب وعب
    وعب وشرب
    لا يروى ولا
    يقنع
    وفم
    مفتوح لا يثنيه
    هبوب الريح
    ان يبلغ
    وبطن
    منفوخ كالمنطاد
    مها امتلأ
    لا يشبع
    يزعم
    ان الكون
    رهن اشارته وارادته
    يتضل منه على من شاء
    ويمنع عنه من
    يمنع
    قلب
    امرضه حب الذات
    وعشق الدنيا
    وغمط الحق ان
    يخشع
    اهازيج
    اكاذيب نسمعها
    سناكل مما
    نزرع
    فبات
    مخضر بيادرنا
    تذروه رياح الغدر
    مصفرا بلقع
    صحتت
    كل مصانعنا
    لكلاب الحي
    ولهموام الارض اضحت
    مهجع
    شبعت
    مصانعنا موتا
    وسنلبس مما نصنع
    ومصانعنا لا تحيا
    ولا تصنع
    يكاد
    الوطن المفجوع
    بفساد بني كوز وروابضهم
    ان يتصدع
    ارادوا
    طمس هويته واصالته
    وكل نقاء الموروث لكي
    يتبع
    ما
    علموا ان الشعب السوداني
    عزيز النفس
    لا يحنى قامته
    لغير الله
    ولا يركع

    ما
    عادت تشدو بلابله
    فوق الاغصان
    ولا تسجع
    شبابنا
    قتلوه غدرا
    بمسمى شهادة زور كذبها
    كبير حماة
    المستنقع
    وصال
    وجال صعاليك
    عاثوا في الارض فسادا
    واستاسد حلزون
    القوقع!!
    عجبت
    لمن كانت كلماته تغلبه
    حتى ان صرح فلا
    يسمع
    فصار
    خطيبا واماما
    ومجاهد حرب وشهيد
    وبعباءة اخوان الشيطان
    يتلفع
    داسوا
    باحذية الغدر
    كرامة شعب اواهم وعلمهم
    وعالجهم واطعمهم والبسهم
    وما كان جزاء
    متوقع

    تعابين
    تفح مهللة ومكبرة
    باصابع زور مشرعة
    الا تدري
    ان المذكور بصير
    يسمع
    اللهم
    نشكو اليك
    من ظلموا
    شيوخا ورجالا ونساء
    وارامل ثكلى
    وايتاما رضع
    واجسادا
    هدتها صنوف الاسقام
    وقلوبا بالحسرة
    تتقطع
    قالوا
    لا نعمل للدنيا
    وايم الله فقد كذبوا
    ما تركوا
    لمسكين شيئا
    يجمع
    تموت
    الناس بجوار النيل
    من عطش
    ويرشف من دمع المسحوقين
    كاسا مترع
    ماتت
    بالسحت ضمائرهم
    خسر البيع ابا كوز
    وتسنه منه
    المستقطع
    ويل
    لمن طفف ما كال
    وله الويل مما اكتال
    لا مهرب من او
    مفزع
    فليعلم
    كيزان السوء وروابضهم
    ارض السودان ستلفظهم
    كنواة في مزيلة التاريخ
    تتضعضع
    لا تلد
    الافعى الا افعي
    وثعبانا مسموما
    اقرع
    اللهم
    نبرأ اليك
    مما اقترفوا
    وبحولك لن نركن للظلم
    او نخضع
    كلمات
    بالحق نرددها
    مها ضاقت منها صدرو القوم
    لن نسكت عنها
    لن نرجع
    الباطل
    دوما يتلجلج
    والحق له نور ابلج
    ووعد المظلوم له نصر
    ستهزم شمس الحق
    دياجير الظلم
    وتسطع
    السودان
    لن يعفو ابدا
    عن من نكس رايته
    وباع ببخس عزته
    ومرغ بالوحل كرامته
    وباسمه اصبح
    يتبضع

  4. استطاع الفريق طه خلال فترته البسيطه وفي اخطر وظيفه كلف بها وبدقه واحترافيه ان يعوض صبره الماضي وخطواته البطيئه للوصول لاخطر الوثائق لدولة جمهورية السودان.

    اخطر الوثائق التي ستجد الاستخبارات العالميه تتسابق للحصول عليها وشراءها بابهض الاثمان فهي تكشف اسرار دولة كامله منذ تاسيس افكارها الوطنيه الحديثه.

    عكف الفريق طه عثمان بتسريب اخطر الصفقات التي تتم بين المجموعات الاسلاميه السريه للاخوانيين مع حماس
    والاتفاقات بشحنات الاسلحه التي ترحل لسيناء للمقاتلين.

    مستندات تغذيه كتائب فجر الخلاص في ليبيا.

    مستندات الدفاع الشعبي وحراكه في ليبيا ومصر وسوريا ومالي وموريتانيا والسنغال.
    صفقات الاسلحه التي سربت لجماعات الشفته في اقليم الفشقه المحتل. وكتائب الجماعات الارهابيه فيه.

    مستندات الدعم السريع والعمل السري في صحراء ليبيا وعلاقه جماعات بوكو حرام مع العشائر العربيه في دارفور وكردفان.

    مستندات تخص الاغتيالات التي نفذت من مليشيات الامن الشعبي تجاه القاده العرب وتجاه قاده محليين ورؤوساء شركات عربيه وسودانيه.

    مستندات التداخلات في تشاد وافريقيا الوسطي وجيش الرب ودولة جنوب السودان.

    مستندات العلاقات البينية مع دولة قطر والاسناد للجماعات المتطرفه في اسيا واوروبا الشرقيه وغرب اوروبا.

    مستندات خاصه بخلايا الاخوان في الدقهليه وكوم امبو والمرج بجمهوريه مصر العربيه.

    مستندات العلاقات السريه مع كتائب الشيعه القتاليه ومراسالات سريه في تخوم واسط والموصل وكركوك.

    استطاع الفريق طه تصوير كل مستندات الامن السري ووظائفه في السودان ومصادره القتاليه وكوادره المحترفه للتصفيات وتوزيعاتها في المملكه العربيه السعوديه والبحرين ودول اوروبا الغربيه وكندا.

    مستندات الامن الشعبي السري وعلاقاته بجيش النصره في سوريا.. وحسم

    مستندات الاموال التي تدعم بها قطر الحركات الجهاديه واسماء القاده الماليين في جميع اركان العالم والقاده الحركيين واكواد تستخدم للاتصالات.

    مسندات خط سير الاموال المسانده لتنظيم القاعده في اليمن والسعوديه والعراق وافغانستان.

    مستندات تفجيرات مبني وزارة التجاره الخارجيه في امريكا. وخط سير دخول الكوادر الانتحاريه.

    مستندات تسجيلات صوتيه لاوامر باغتيالات في دارفور وكردفان وبورسودان.

    مستندات باسماء عملاء الموساد داخل القصر الجمهوري ووزاره الخارجية السودانية.
    مستندات حول اغتيال الشيخ حسن الترابي وتحقيقات ذات مستوي عالي مع شخصيات ذات صله.
    مستندات تخص مجمووعات صلاح قوش ومحمد عطا في التخابر مع تركيا بصوره سريه والتخابر مع روسيا.
    مستندات وخطط الاغتيالات السابقه للاسلاميين امثال الزبير وابراهيم شمس الدين ومجذوب الخليفه وفتحي خليل والدبابين امثال علي عبدالفتاح واختفاء الخاتم وتصفيات الامن الشعبي.

    ماقام به الفريق طه عثمان يعتبر حرب كونيه قائمه بذاتها.
    ويحتاج لعشرات السنين لاستيعابه والخروج من وهدته
    الجاسوس المحترف لا يحتاج الا لبضعه اشخاص وزرع الاجسام في كل الموسسات النوعيه وقد كان

  5. هؤلاء طلاب سلطة وسلطان ولا علاقة لهم بالدين والدليل على ذلك ما ذكره أحد عرابى ارهابهم واحد كبراءهم الذين أصلوا الناس السبيل وهو أحمد عبد الرحمن محمد الذى قال لو لم تأتى الإنقاذ لملك الشيوعيون السلطه وأضاف أنهم عندما رأوا أن الأمور بدأت ترجح كفتها لصالح الشيوعيين بدأوا يخططون لاستلام السلطه ..يعنى يا نحن فى السلطه يا ما تمشى لغيرنا ..
    إضافة لما ذكرت أخ فتح فقد أصبحوا فى ا حاديثهم فى التراويح يحثون الناس على عدم التعامل بالحسنى مع غير المسلمين وقال أحدهم بالحرف الواحد وهو أمام المصلين (نحن مأجورين بالتعامل بلين فيما بيننا كمسلمين ولكن لا نتعامل باللين مع الكفار لأن الله يقول يا أيها النبى جاهد الكفار واغلظ عليهم لذا فنحن مطلوب منا ان نتعامل بشده مع الكافرين ..)ونسى هذا الجاهل قول الله تعالى (ان الله لا ينهاكم عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ان تبروهم وتقسطوا إليهم) وهو ذات القرآن الذى أمره بالأمر الأول ولا ندرى لماذا يأخذون آيات الحرب والقتال ويتركون آيات الرحمه والرافه والتعامل
    بالتى هى أحسن ؟ والله لو لا ان أخلاقنا التى تربينا عليها تمنعنا فى مثل هذه المواقف من رفع أصواتنا أمام الرجال تمنيت أن اتخطا الساتر بيننا والرجال وأذهب لارد عليه قوله ..

  6. هو نفسه الكاروري الذي كنا نهتف ضده الكاروري سقوطه ضروري ، ولكنه غافلنا وخبث نظامه أن جيء ببدعة مقاعد الخريجين التي لولا لأاسقطناه وأسقطنا حجره، لكن يمُدُّ الله في طغيانهم يعمهون ، هذه هي إرادة رب العالمين التي خططت لجمعهم على الباطل كلهم لا سبيل لخلاص اي منهم فاجتماعهم معاً مرة أخرى ولم شملهم فيه حِكمة بالغة من رب العالمين تستبين في الشهور القادمة

  7. بالإضافة لافطارات الدواوين والوزارات فقد درجوا على الافطار فى احدى الكنائس سنويا فى حضور قساوسة وهو من بدع المرحوم الترابى!!!!

  8. طفل
    يتوفي بلدغة عقرب
    وترياق السم لمن
    يدفع
    امرأة
    بباب المشفى تتأوه
    في الشهر التاسع
    تتوجع
    تنادي
    الحارس انجدني
    وكأن الحارس من غلظته
    لا يسمع
    تموت
    المرأة بباب المشفى
    واذا المؤدة ستلت
    قالت
    لم تملك امي
    ما تدفع
    لا
    احد
    يهب لنجدتها
    لا احد ينادى
    لا احد يجير
    او يدفع
    لا شئ
    ولا شئ غير المال
    هنا يشفع
    مهما
    كتب شعراء الامة
    فواقعنا انكى
    وابشع
    كوز
    مجنون مسعور
    بلا قاع
    او مستودع
    مهما
    شرب وعب
    وعب وشرب
    لا يروى ولا
    يقنع
    وفم
    مفتوح لا يثنيه
    هبوب الريح
    ان يبلغ
    وبطن
    منفوخ كالمنطاد
    مها امتلأ
    لا يشبع
    يزعم
    ان الكون
    رهن اشارته وارادته
    يتضل منه على من شاء
    ويمنع عنه من
    يمنع
    قلب
    امرضه حب الذات
    وعشق الدنيا
    وغمط الحق ان
    يخشع
    اهازيج
    اكاذيب نسمعها
    سناكل مما
    نزرع
    فبات
    مخضر بيادرنا
    تذروه رياح الغدر
    مصفرا بلقع
    صحتت
    كل مصانعنا
    لكلاب الحي
    ولهموام الارض اضحت
    مهجع
    شبعت
    مصانعنا موتا
    وسنلبس مما نصنع
    ومصانعنا لا تحيا
    ولا تصنع
    يكاد
    الوطن المفجوع
    بفساد بني كوز وروابضهم
    ان يتصدع
    ارادوا
    طمس هويته واصالته
    وكل نقاء الموروث لكي
    يتبع
    ما
    علموا ان الشعب السوداني
    عزيز النفس
    لا يحنى قامته
    لغير الله
    ولا يركع

    ما
    عادت تشدو بلابله
    فوق الاغصان
    ولا تسجع
    شبابنا
    قتلوه غدرا
    بمسمى شهادة زور كذبها
    كبير حماة
    المستنقع
    وصال
    وجال صعاليك
    عاثوا في الارض فسادا
    واستاسد حلزون
    القوقع!!
    عجبت
    لمن كانت كلماته تغلبه
    حتى ان صرح فلا
    يسمع
    فصار
    خطيبا واماما
    ومجاهد حرب وشهيد
    وبعباءة اخوان الشيطان
    يتلفع
    داسوا
    باحذية الغدر
    كرامة شعب اواهم وعلمهم
    وعالجهم واطعمهم والبسهم
    وما كان جزاء
    متوقع

    تعابين
    تفح مهللة ومكبرة
    باصابع زور مشرعة
    الا تدري
    ان المذكور بصير
    يسمع
    اللهم
    نشكو اليك
    من ظلموا
    شيوخا ورجالا ونساء
    وارامل ثكلى
    وايتاما رضع
    واجسادا
    هدتها صنوف الاسقام
    وقلوبا بالحسرة
    تتقطع
    قالوا
    لا نعمل للدنيا
    وايم الله فقد كذبوا
    ما تركوا
    لمسكين شيئا
    يجمع
    تموت
    الناس بجوار النيل
    من عطش
    ويرشف من دمع المسحوقين
    كاسا مترع
    ماتت
    بالسحت ضمائرهم
    خسر البيع ابا كوز
    وتسنه منه
    المستقطع
    ويل
    لمن طفف ما كال
    وله الويل مما اكتال
    لا مهرب من او
    مفزع
    فليعلم
    كيزان السوء وروابضهم
    ارض السودان ستلفظهم
    كنواة في مزيلة التاريخ
    تتضعضع
    لا تلد
    الافعى الا افعي
    وثعبانا مسموما
    اقرع
    اللهم
    نبرأ اليك
    مما اقترفوا
    وبحولك لن نركن للظلم
    او نخضع
    كلمات
    بالحق نرددها
    مها ضاقت منها صدرو القوم
    لن نسكت عنها
    لن نرجع
    الباطل
    دوما يتلجلج
    والحق له نور ابلج
    ووعد المظلوم له نصر
    ستهزم شمس الحق
    دياجير الظلم
    وتسطع
    السودان
    لن يعفو ابدا
    عن من نكس رايته
    وباع ببخس عزته
    ومرغ بالوحل كرامته
    وباسمه اصبح
    يتبضع

  9. استطاع الفريق طه خلال فترته البسيطه وفي اخطر وظيفه كلف بها وبدقه واحترافيه ان يعوض صبره الماضي وخطواته البطيئه للوصول لاخطر الوثائق لدولة جمهورية السودان.

    اخطر الوثائق التي ستجد الاستخبارات العالميه تتسابق للحصول عليها وشراءها بابهض الاثمان فهي تكشف اسرار دولة كامله منذ تاسيس افكارها الوطنيه الحديثه.

    عكف الفريق طه عثمان بتسريب اخطر الصفقات التي تتم بين المجموعات الاسلاميه السريه للاخوانيين مع حماس
    والاتفاقات بشحنات الاسلحه التي ترحل لسيناء للمقاتلين.

    مستندات تغذيه كتائب فجر الخلاص في ليبيا.

    مستندات الدفاع الشعبي وحراكه في ليبيا ومصر وسوريا ومالي وموريتانيا والسنغال.
    صفقات الاسلحه التي سربت لجماعات الشفته في اقليم الفشقه المحتل. وكتائب الجماعات الارهابيه فيه.

    مستندات الدعم السريع والعمل السري في صحراء ليبيا وعلاقه جماعات بوكو حرام مع العشائر العربيه في دارفور وكردفان.

    مستندات تخص الاغتيالات التي نفذت من مليشيات الامن الشعبي تجاه القاده العرب وتجاه قاده محليين ورؤوساء شركات عربيه وسودانيه.

    مستندات التداخلات في تشاد وافريقيا الوسطي وجيش الرب ودولة جنوب السودان.

    مستندات العلاقات البينية مع دولة قطر والاسناد للجماعات المتطرفه في اسيا واوروبا الشرقيه وغرب اوروبا.

    مستندات خاصه بخلايا الاخوان في الدقهليه وكوم امبو والمرج بجمهوريه مصر العربيه.

    مستندات العلاقات السريه مع كتائب الشيعه القتاليه ومراسالات سريه في تخوم واسط والموصل وكركوك.

    استطاع الفريق طه تصوير كل مستندات الامن السري ووظائفه في السودان ومصادره القتاليه وكوادره المحترفه للتصفيات وتوزيعاتها في المملكه العربيه السعوديه والبحرين ودول اوروبا الغربيه وكندا.

    مستندات الامن الشعبي السري وعلاقاته بجيش النصره في سوريا.. وحسم

    مستندات الاموال التي تدعم بها قطر الحركات الجهاديه واسماء القاده الماليين في جميع اركان العالم والقاده الحركيين واكواد تستخدم للاتصالات.

    مسندات خط سير الاموال المسانده لتنظيم القاعده في اليمن والسعوديه والعراق وافغانستان.

    مستندات تفجيرات مبني وزارة التجاره الخارجيه في امريكا. وخط سير دخول الكوادر الانتحاريه.

    مستندات تسجيلات صوتيه لاوامر باغتيالات في دارفور وكردفان وبورسودان.

    مستندات باسماء عملاء الموساد داخل القصر الجمهوري ووزاره الخارجية السودانية.
    مستندات حول اغتيال الشيخ حسن الترابي وتحقيقات ذات مستوي عالي مع شخصيات ذات صله.
    مستندات تخص مجمووعات صلاح قوش ومحمد عطا في التخابر مع تركيا بصوره سريه والتخابر مع روسيا.
    مستندات وخطط الاغتيالات السابقه للاسلاميين امثال الزبير وابراهيم شمس الدين ومجذوب الخليفه وفتحي خليل والدبابين امثال علي عبدالفتاح واختفاء الخاتم وتصفيات الامن الشعبي.

    ماقام به الفريق طه عثمان يعتبر حرب كونيه قائمه بذاتها.
    ويحتاج لعشرات السنين لاستيعابه والخروج من وهدته
    الجاسوس المحترف لا يحتاج الا لبضعه اشخاص وزرع الاجسام في كل الموسسات النوعيه وقد كان

  10. هؤلاء طلاب سلطة وسلطان ولا علاقة لهم بالدين والدليل على ذلك ما ذكره أحد عرابى ارهابهم واحد كبراءهم الذين أصلوا الناس السبيل وهو أحمد عبد الرحمن محمد الذى قال لو لم تأتى الإنقاذ لملك الشيوعيون السلطه وأضاف أنهم عندما رأوا أن الأمور بدأت ترجح كفتها لصالح الشيوعيين بدأوا يخططون لاستلام السلطه ..يعنى يا نحن فى السلطه يا ما تمشى لغيرنا ..
    إضافة لما ذكرت أخ فتح فقد أصبحوا فى ا حاديثهم فى التراويح يحثون الناس على عدم التعامل بالحسنى مع غير المسلمين وقال أحدهم بالحرف الواحد وهو أمام المصلين (نحن مأجورين بالتعامل بلين فيما بيننا كمسلمين ولكن لا نتعامل باللين مع الكفار لأن الله يقول يا أيها النبى جاهد الكفار واغلظ عليهم لذا فنحن مطلوب منا ان نتعامل بشده مع الكافرين ..)ونسى هذا الجاهل قول الله تعالى (ان الله لا ينهاكم عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ان تبروهم وتقسطوا إليهم) وهو ذات القرآن الذى أمره بالأمر الأول ولا ندرى لماذا يأخذون آيات الحرب والقتال ويتركون آيات الرحمه والرافه والتعامل
    بالتى هى أحسن ؟ والله لو لا ان أخلاقنا التى تربينا عليها تمنعنا فى مثل هذه المواقف من رفع أصواتنا أمام الرجال تمنيت أن اتخطا الساتر بيننا والرجال وأذهب لارد عليه قوله ..

  11. الحمدلله علي ان هداك لفهم حقيقة مشكلة السودان و فهم حقيقة الاخوان و الذي اريد إضافته هو ان السودان ظل يتأرجح منذ الإستقلاا ما بين يسار طائش ويمين فاسد و الان مشكلة المعارضة تعتقد بان حل هذه البلاد هو بذهاب هؤلاء الناس ومحاكمتهم والتشفي منهم او بذهابهم يبدأ الانفراج و هذا خطا .الانقاذ جزء من النسيج السوداني الاجتماعي و هم غير منتجون ولكن منظمون والغالبية العظمي من الشعب السوداني هي الشريحة المنتجة ولكن غير منظمة فلابد ان نضع بالاعتبار دائما ان الهدف الحقيقي هو ايصال البلد الي بر الأمان و ذلك لن يتاتي بالتشفي والعقاب بل يجب ان تأخذ هذه ال28 سنة العجاف دورها في تشكيل هوية السودان الجديد ويقوم المؤتمر اللاوطني بدوره في ذلك بان يسلم السلطة لمن يخلفه سلميا وتدريجيا و وبتمرير ماورثه من خبرة تراكمية لمن يأتي بعده ( ) وهذا طبعا بافتراض ان الاخوان سيقبلون بسودان هم فيه مشاركون فقط وبانهم لن يدخلو هذا البلد في حرب ودمار شامل لذهاب حكمهم و انتهاء قوتهم والتي ضللهم الشيطان بأنها مستمدة من السماء مباشرة بل ذهب بعضهم بان لو ذهب البشير لقامت الدنيا وماقعدت وهذا شرك والعياذ بالله ف والله لسنا بأمان لان البشير هو الحاكم ولا بذهابه ستبدا النهاية بل الله هو الحاكم ولان الله أراد ان نأمن ولا احد يعجز الله في الارض ولا في السماء
    المطلوب ان يفعل المجتمع نفسه إيجابيا و ينظم نفسه و يستعد ليكتسح هؤلاء الناس في الانتخابات القادمة وان يصطفو حول رجل واحد لا ناقة له ولا جمل ولكن فقط لانه لاينتمي لهؤلاء المفسدين او غيرهم من العجائز او غيرهم من المعتقدين في الناس وانو فلان بجيب مطر وفلان بنزل غيث فقط رجل مستقل سوداني مفلس و مسخن كمان و انا اول من سيصوت له انشاء الله و نحن اذ نحتكم للصناديق والانتخابات إنما نطيع الله في ولاة امرنا فهم أمروا الناس بالتصويت و سنقتلعهم من حيث لا يحتسبون فليكن شعارنا الشرعية هي الحل .وما تقول لي حيزوروها ما بقدرو يغشو الناس دي كلها دا كان زمان. ( حاربوهم بسلاحهم)
    اللهم اشقق عليهم كما شقو علي أهل هذا البلد امين

  12. الأخ الضو، للأسف نحن نعمل بالمثل السوداني المعروف الذي يقول (نشوف الفيل ونطعن في ظله) أراك تؤمن بنفس الفكر والأيدولوجية التي مهدت لهذا الفساد، ألا وهو الدين وتستشهد به.

    كما تعلم ويعلم الكثيرين أن معظم الفساد الذي مُورس يوجدون له مخارج من الدين بطريقة أو بأخرى، لأن الدين (جميع الأديان) حمّالة أوجه كما هو معروف. وهذا ليس قاصراً على مشكلة إدارتنا لبلدنا فقط مع هؤلاء الأوباش الرجرجة. خذ داعش كمثال، فإذا تقصيت عن أي ممارسة لا إنسانية يمارسونها الآن تجد لها تأصيلاً بطريقة أو بأخرى في الدين، وستجد أنهم لم يخترعوا العجلة بل سبقهم إليها بعض السلف، وتتوفر كثير من التفاسير التي يلجؤون إليها ويبررون بها ممارسة وحشيتهم في الكتب الدينية بل يستنبطونها من القرآن نفسه، ولم لا وهو كلام الله عز وجل المقدس الذي لا يقبل النقد وصالح لكل زمان ومكان، ومن يجرؤ على نقده يوصم بالكفر والضلال، وهذا ما يستقله المفسدون لحماية أنفسهم من أي نقد لما يؤمنون به من أفكار تفضي بهم إلى هذه الممارسات.

    إذن المشكلة تكمن في الأيدلوجية كأساس لإدارة البلد والمجتمع، وإذا كانت الأيدلوجية التي يستند عليها الحكم تحتمل هذا التناقض وقابلية اختطاف نصوصها ومرجعياتها وتجييرها لصالح المنتفعين والمفسدين، فكيف بالله تنكر عليهم هذا الفساد؟

    ليس معنى هذا الكلام أن الدين ليس فيه صلاح للمجتمع ومشذب للروح ويحث على الأخلاق والفضيلة والسمو، ولكنه بسبب قابلية تفسير بعض نصوصه على حسب الأهوا فهو لا يصلح لاتخاذه منهجا لإدارة وحكم بلد.

  13. greetings to Mr Fathi,and hope for more of your amazing ARTICLES,, also still waiting your assessments of the current situation///Murtada..washington

  14. بعد أحدي عشر يوماً في هذا الشهر يونيو الحالي ٢٠١٧، تأتي الذكري السيئة الثامنة والعشرين علي انقلاب الجبهة الإسلامية القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين الذي وقع في يوم الجمعة ٣٠ يونيو عام ١٩٨٩، وبهذه المناسبة وتذكيراً للقراء الكرام، قمت برصد بعض أهم (٢٨) أحداث هامة وقعت خلال فترة حكم الشيطان والعسكر في السنوات الماضية، بالطبع، هناك أحداث سودانية كبيرة وهامة قد اكون أغفلتها وسهت عني خلال عملية الرصد.

    الحدث الأول:
    الاستفتاء وانفصال الجنوب
    *****************
    كان من المفترض تنمية الجنوب وحل الدفاع الشعبي وتجريد جهاز الامن من الاسلحة الثقيلة باعتبارها مليشات تابعة للقتلة الفاسدين وإلغاء قانون النظام العام واطلاق الحريات لكن الفاسدين وقعوا كالعادة علي ذلك ورفضوا التنفيذ، لذلك انفصل الجنوب.

    الحدث الثاني:
    مشكلة دارفور
    *********
    كان يغشون الناس في بداية، بأن هؤلاء الذين يحاربون في دارفور ما هم إلا قطاع طرق، حتي كبرت المشكلة واصبحت ملء السمع والبصر، وتم حريق اهل دارفور أطفالا ونساءا وعاشوا فسادا فيها عن طريق الجانجويد والآن حميدي.

    الحدث الثالث
    ضياع منطقة “حلايب”
    ************
    المصريين حتي الآن لم ينسوا محاولة أغتيال حسني مبارك في اديس 95، عن طريق نافع وبعض رجال الامن حينها، المحاولة هي التي ضيعت حلايب، فجتاحوا المصريين حلايب قصرا، ولم تستطيع الفاسدون فعل شئ حتي الآن، مازالوا يتباكون الخونة.

    الحـدث الرابع:
    ضياع منطقة “”الفشقة
    **************
    وكذلك القوات الأثيوبية في منطقة الفشقة تجتاح المدينة دون اي رد فعل من جانب الاسلامييين، وتصبح البلد بلا وجيع.

    الـحدث الخامـس
    منطقة أبـيي
    *******
    تسرع هؤلاء الاغبياء في وقيع اتفاقية نيفاشا والتي ادت الي فصل الجنوب دون حل موضوع ترسيم الحدود وممكن في اي وقت أن تقوم الحرب بين الدواتيين.

    الـحدث السادس:
    السودان تحت “البند العاشر:
    ******************
    يوضع السودان تحت البند العاشر وكان يمكن أن يوضع تحت البند السابع وهو الاسوء، لمن لا يعلم لا يمكن لطائرات عمر البشير أن تحلق فوق اقليم دارفور بامر الأمم المتحدة، بلد بلا سيادة.

    الـحدث السابع:
    المخابرات الأمريكية ترفع السودان
    من قائمة الدول الراعية للإرهاب
    ********************
    بعد الركوع والسجود الكامل لغير الله امريكيا ترفع العقوبات عن السودان.

    الحـدث الثامن:
    العقوبات الأميركية على السودان من 1988 إلى 2017
    المصدر:-“الجزيرة نت”-
    *****************
    فرضت الإدارات الأميركية المتعاقبة على البيت الأبيض سلسلة عقوبات اقتصادية على السودان، صدرت إما بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأميركي، وهدفت إلى الضغط على هذا البلد المتهم برعاية ما يسمى الإرهاب، وايواء اسامة بن لادن وايمن الظواهري وكل الجماعات المطلوبة من قبل الحكومة المصرية آنا ذاك مع اعطائهم جوازات سفر سودانية من غير وجه حق..

    الـحدث التاسع:
    قصف مصنع “الشفاء” للأدوية
    *********************
    تم قصف مصنع الشفاء باتهامه انتاج اسلحة كيماوية دون اي رد فعل حربي، بل الانصياع التام للأمريكان – بلد مستبارحة

    الحـدث العاشـر:
    طائرات اسرائيلية تقصف شرق السودان
    **************************
    بلد مستباحة دون اي رد فعل

    الـحدث الحادي عشر:
    اسرائيل قصفت بورتسودان
    *****************
    بلد مستباحة دون اي رد فعل

    الـحدث الثاني عشر:
    طائرات اسرائيلية قصفت مصنع “اليرموك”
    ************************
    بلد مستباحة دون اي رد فعل

    الـحدث الثالث عشر:
    مصرع د.جون قرنق دي مابيور
    **********************
    هذا الرجل فقد كبير للبلد ولو كان موجودا لكان الوضع افضل مما هو عليه

    الحـدث الرابع عشر:
    محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك:
    ******************************
    مازلنا بندفع في الثمن وخسرنا حلايب

    الحدث الخـامس عشر:
    محاولة انقلاب ابريل ١٩٩٠
    *******************
    ذهبوا رجالا لهم المغفره والرحمه

    الـحدث السادس عشر:
    الفساد والقتل في كل مكان دون وازع ديني ولا أخلاقي ولا انساني بلد بلا قانون

    – نوفمبر ٢٠١٤
    *************

    الـحدث السابع عشر:
    دخول قوات “حركة العدل والمساواة” مدينة امدرمان
    ************************************
    بالرغم كل ميزانية الدولة لتمويل الجيش والحرب، الشهيد البطل خليل ابراهيم آتي الي داخل امدرمان

    الحـدث الثامن عشر:
    قوات دولية في دارفور
    **************
    الرئيس الجاهل يحلف بعدم السماح لاي قوات أجنبية تدخل البلاد، بعد ذلك بايام دخول 21الف جندي من اليونيميد 23 الف من القوات الافريقية بعدد إجمالي 43 الف جندي اجنبي تبني الثكنات بطول وعرض دارفور..

    الحـدث التاسع عشر:
    قوات اثيوبية في ابـيي
    -06-27-2011-
    **************
    وكما دخلت القوات الاجنبية دارفور دخلت ابيي والبلد مستبارحة منذ ذلك التاريخ

    الحدث العشرين
    اتهامات ضد عمر البشير
    ****************
    عمر البشير يأمر جنوده الجانجويد بقتل اهل دارفور بشرط أن لا يجيبوا ليهو جريح أو اسير.. وبدأ حريق درافور علي رأي اسلام صالح ونتيجة 300 الف قتيل في ظرف شهرين وبإعتراف الحكومة الفاسدة فقط 100 الف.

    الحدث الواحد وعشرين
    البشير ممنوع من دخول امريكا
    ********************
    منذ صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال عمر البشير، وهو ممنوع دخوله الي امريكا لحضور جلسات الامم المتحدة. ومطارد في كل مكان يذهب له.

    الحدث الثاني والعشرين:
    احداث سبتمبر ٢٠١٣ في السودان
    ***********************
    الناس تظاهر لرد المظالم علي الشعب تم قتل 200 شخص خلال يومين حسب تقارير الغير رسمية والحكومة القاتلة تعترف ب 84 شخص فقط.

    الحدث الثالث والعشرين:
    تجارة “البشر”
    *********
    ليس لدينا فكرة عن هذا الموضوع

    الحدث الرابع والعشرين:
    اتفاقية السلام الشامل وتوزيع السلطة والثروة
    -عام 2005-
    *********
    لا سلام تم ولا توزيع ثروة ولا سلطة مع استمرار نقض العهود من هؤلاء العصابة.

    الحدث الخامس والعشرين:
    قوات سودانية لليمن
    ***************
    بدون موافقة من المجلس الوطني، قام عمر البشير بالموافقة علي ارسال ضباط وجنود الي اليمن للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، كسب البشير السعودية لكنه خسر شعب اليمن.

    الحـدث السادس والعشرين:
    الاطاحة بالشيخ حسن الترابي
    *******************
    كلهم ذهبوا مع الشخص المعاه السلطة والمال وتركوا شيخهم في العراء ثم ارسل الي السجن واصبح الشعبيين افضل منهم الشيوعيين علي حد قولهم

    الحدث السابع والعشرين:
    تعديل الدستور والقوانين
    ****************ا
    يعدلون الدستور كما يحلو لهم كل حين، لا يطبقون فيه إلا ما يريدون، للعلم دساتيرهم جميلة وفيها كم من الحريات تكفي المجتمع الامريكي ولكن سجون ومعتقلات وبيوت الأجهزة الامنية مليئة بالشرفاء والوطنيين.

    الحـدث الثامن والعشرين:
    تأسيس قوات “الدعم السريع”
    *****************
    الدعم السريع الي انقاذ الكيزان من الانهيار، مليشيا أخري تتبع للقتلة الحرامية الفاسدين المفسدين.

  15. الأخ طفشان لك التحية الاحترام ومع ذلك فقد جانبت الصواب فالشعب السوداني يعلم تماما من هم الكيزان و لكن المصيبة انهم هم لايعلمون بدائهم وبانهم مصابون بجرثومة مميتة اسمها الاسلام الاخواني ولن أخوض في اصله ومن زرعه ولكن هو جرثومة وهم مرضي ولن يشفو بالتنكيل والتشفي ولكن بالحكمة والموعظة ونسأل الله العافية الأخ المسلم يعتقد انه عملة نادرة و يتخذ إلهه هواه والعياذ بالله لذا ارجو ان لا ترجف الناس ونفسك واستعد للانتخابات والله المستعان الشرعية هي الحل

  16. المقال يجنح كثيرا للتعبير الإنشائي وإستعراض القدرات التعبيريه للكاتب على حساب الموضوع ، الرجاء إستخدام السهل الممتنع .

  17. الحمدلله علي ان هداك لفهم حقيقة مشكلة السودان و فهم حقيقة الاخوان و الذي اريد إضافته هو ان السودان ظل يتأرجح منذ الإستقلاا ما بين يسار طائش ويمين فاسد و الان مشكلة المعارضة تعتقد بان حل هذه البلاد هو بذهاب هؤلاء الناس ومحاكمتهم والتشفي منهم او بذهابهم يبدأ الانفراج و هذا خطا .الانقاذ جزء من النسيج السوداني الاجتماعي و هم غير منتجون ولكن منظمون والغالبية العظمي من الشعب السوداني هي الشريحة المنتجة ولكن غير منظمة فلابد ان نضع بالاعتبار دائما ان الهدف الحقيقي هو ايصال البلد الي بر الأمان و ذلك لن يتاتي بالتشفي والعقاب بل يجب ان تأخذ هذه ال28 سنة العجاف دورها في تشكيل هوية السودان الجديد ويقوم المؤتمر اللاوطني بدوره في ذلك بان يسلم السلطة لمن يخلفه سلميا وتدريجيا و وبتمرير ماورثه من خبرة تراكمية لمن يأتي بعده ( ) وهذا طبعا بافتراض ان الاخوان سيقبلون بسودان هم فيه مشاركون فقط وبانهم لن يدخلو هذا البلد في حرب ودمار شامل لذهاب حكمهم و انتهاء قوتهم والتي ضللهم الشيطان بأنها مستمدة من السماء مباشرة بل ذهب بعضهم بان لو ذهب البشير لقامت الدنيا وماقعدت وهذا شرك والعياذ بالله ف والله لسنا بأمان لان البشير هو الحاكم ولا بذهابه ستبدا النهاية بل الله هو الحاكم ولان الله أراد ان نأمن ولا احد يعجز الله في الارض ولا في السماء
    المطلوب ان يفعل المجتمع نفسه إيجابيا و ينظم نفسه و يستعد ليكتسح هؤلاء الناس في الانتخابات القادمة وان يصطفو حول رجل واحد لا ناقة له ولا جمل ولكن فقط لانه لاينتمي لهؤلاء المفسدين او غيرهم من العجائز او غيرهم من المعتقدين في الناس وانو فلان بجيب مطر وفلان بنزل غيث فقط رجل مستقل سوداني مفلس و مسخن كمان و انا اول من سيصوت له انشاء الله و نحن اذ نحتكم للصناديق والانتخابات إنما نطيع الله في ولاة امرنا فهم أمروا الناس بالتصويت و سنقتلعهم من حيث لا يحتسبون فليكن شعارنا الشرعية هي الحل .وما تقول لي حيزوروها ما بقدرو يغشو الناس دي كلها دا كان زمان. ( حاربوهم بسلاحهم)
    اللهم اشقق عليهم كما شقو علي أهل هذا البلد امين

  18. {{ سيكون ذلك سبيله نحو مراقي الربوبية تدرجاً نحو مرتبة الإحسان }} خطأ فااحش
    مراقي العبودية

  19. لله درك يا استاذ فتحى الضو مقال في الصميم يجرد العصبة الحاكمة من الانسانية …
    ولكن لى نقطتان اود ان اوضحهما الاولى الاية الكريمة (ماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ) المعنى المقصود هو ان تعبد الله باختيارك وطوعك او تعصيه بطوعك واختيارك وفى كل الحالتين انت من عباد الله وليس عبد لان العبد يكون مسلوب الارادة ……
    النقطة الثانية قول (كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لى وانا اجزى به ) الصوم هنا المقضود به قول الحق وليس الصيام …الصيام هو الانقطاع عن الاكل والشرب والجنس من طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس ….اما الصوم هو قول الحق او الانقطاع عن الكلام …..والقراءان الكريم دقيق جدا في الكلمات ..لايمكن ان تاتى كلماتان ولهما نفس المعنى …..والله اعلم ….مع فائق شكرى وتقديرى ….

  20. يامولانا عندما تجد ارض بور وليس لها صاحب فازرع فيها ماتشاء الشعب السودانى واقصد هنا ( مثقفيه) هم اكثر الناس يؤمنون بالخزعبلات وينشروها لذلك تشكلوا ضمن ثلاث اضلاع الترابى ودائرته الصادق ودائرته المرغنى ودائرته فالكل دخل احدى هذه الدوائر او على اسواء الفروض يلف حولها فلذلك اصاب الناس الدوار وهذا هو حالنا منذ الاستقلال وحتى الان راجع ذكرتك يامولانا عن الفترة التى كنا نقول فيها الديمقراطية ماذا قدمت هل الصادق او الترابى او المرغنى من يامنون بالديمقراطية اليست كانت لعبة كراسى واقتسام السلطة وعندما قيل انهم شكلوا معارضة سواء ايام نميرى او الان ماذا فعلوا غير تدمير الوطن وهم من اوصلنا لما نحن فيه والان من يدعى النضال والتعليم والثقافة اين هم تركوا البلد واثروا السلامة وبحثوا عن وضع مادى افضل فالمحصلة كانت هذا الفراغ الذى جعل الاخرين ينفثوا سمومهم والله المستعان.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  21. إن مقال فتحى الضو وكثير من مقالات المعارضين الذين يتصايحون (إن الإنقاذ تكذب باسم الدين وأن قادتها ليسوا من التقاة الأبرار) هذا يدخلهم في تناقض أساسي، فلو فرضنا أن حاكم من غير الإنقاذ جاء وحكم “بما أنزل الله” وكان لا يسرق ولا يرتشي ولا يقرب المال العام (أي كان عمر بن خطاب جديد) لكنه يطبق الشريعة كما طبقها السلف بحدودها وقمعها للمرأة وإقرارها للرق ومجافاتها لكل حقوق الإنسان كما نعرفها اليوم. هل سيقبل المعارضون أمثال فتحي الضو بهذا الحاكم (العادل الصادق التقي والمفارق لحقوق الإنسان أيضاُ) أم سيعارضوه.
    ليس المهم تحت أي راية يظلمنا حكامنا المهم أنهم يظلموننا ويسلبوننا حقوقنا ويجب وقف ذلك.

  22. الخطة (ب) لاستعادة أموال السودان المنهوبة.
    ليس هناك في التاريخ الحديث دولة تعرضت لنهب الموارد والإفقار على يد حكامها الوطنيين بأكثر مما حدث للسودان على يد عصابة الانقاذ. بل انه حتى بمقارنة ذلك بالغزو في التاريخ القديم الذي كانت تشنه الأمم والشعوب بعضها على بعض، فالغزو القديم كان أرحم، لأنه كان يستهدف نهب الموارد في وقتها الراهن. أما لصوص الانقاذ فقد سرقوا الحاضر والمستقبل، فلم يكتفوا بنهب الموارد الحاضرة بل أخذوا قروض من مختلف الدول والمنظمات ونهبوها لتبقى ديناً على كاهل الوطن، وسرقوا ودمروا مؤسسات اقتصادية راسخة ليبقى عبء إعادة بناءها خصماً من زمن الوطن وأبناءه، وباعوا أراضي الوطن للأغراب لأقصى مدة في التعاقد الدولي (99 سنة).
    ومعلوم ان مثل هذه الجرائم لا يستطيع محاسبة مقترفيها إلا حكومة وطنية ذات إرادة قوية وبعيدة عن التسويات السياسية والمحاصصة الطائفية أو الجهوية والقبلية، تقدم هؤلاء اللصوص في محاكمات علنية جادة وفق نظام عدلي قضائي نزيه. ومما يؤسف له أن الحلم بمثل هذه الحكومة هو أيضاً مما سرقه لصوص الانقاذ، فليس في الأفق ما ينبئ بإمكان اتفاق السودانيين وتنفيذهم لبرنامج يخرج مثل هذه الحكومة المأمولة. وينتج عن هذا تقادم العهد بسرقات الانقاذيين واطمئنانهم أكثر وتشجعهم على الاستمرار بأجيال جديدة، ثم يأتي أوان وفاة اللصوص الكبار الأوائل وتفرق المال بين ذريتهم وضياعه الى الأبد وخسارة الوطن له مع استقرار السرقة ونهب الموارد العامة كممارسة عادية مقبولة ومصدر دخل حلال.
    خوفاً من هذا السيناريو، وعقاباً نكالا للصوص الانقاذ، وقطعاً للطريق أمام ظاهرة نهب الموارد العامة وسرقة المال العام حتى لا تستقر وتبقى إرثاً سودانياً وطنياً، نقدم الخطة (ب) وهي لا تغني عن الخطة الأصلية (المحاكمة الوطنية العلنية للصوص الانقاذ) ولكنها مع ذلك تبقى بديلاً في يد الثوار يشهرونها في حال ظهور أي مساومات أو تسويات بعد تغيير نظام الانقاذ بإذن الله.
    الخطة بسيطة وتتكون من بندين:
    أولاً : حصر لصوص الانقاذ، أسمائهم وعناوينهم والمناصب التي تقلدوها والأموال والممتلكات والعقارات والأراضي التي نهبوها بمختلف الحيل والصيغ وممتلكاتهم في الداخل والخارج. وحصر من وقعت في يده بعض هذه المنهوبات من الأبناء والأقارب والأصهار.
    ثانياً : قتل جميع لصوص الانقاذ هم وأبنائهم الذكور بالغين أو غير بالغين مع الإبقاء على الزوجات والإناث من الأبناء، اغتيالهم سواء كانوا داخل الوطن أو خارجه. ومع أن مثل هذا العمل قد لا يعيد المال الى خزائن الوطن الا انه أقرب الى الإنصاف والعدل من سرقة مال شعب يئن ويرزح تحت وطأة فقر مدقع, وهو على الأقل يعيد توزيع المال بين عدد أكبر من أبناء الشعب السوداني اذا تم توريث مال اللصوص وفق الشرع الإسلامي.

  23. زمان لمن الناس تتكلم وتقول انو الاسلاميييين ديل بتاجرو بالدين بصراحه انا كنث متشكك في الكلام دا .شويه شويه بدت تتضح الرؤيه .الناس ديل من شدة ما غسلت ادمغتهم خوفهم من الحق عز وجل بقي زيرو . ديل ما خايفين من ربهم نهائئ . باين من ايام الستينات قدرو دخلو وعاشو عيشه مرفهه في داخليات ثانويات (حنتوب ووادي سيدنا وخور طقت ) .كلهم بدخلو (جامعة الخرطوم ) وفيها يكتمل غسل الدماغ الحقيقي بقو يا شيوعيين يا اسلاميين . والاثنين وجهين لعمله صدئه واحده. عدم خوفهم من القيم الدينيه نضرب مثل بسيط .لمن يجئ رمضان وهذا الشهر عظيم يسوو مسابقه فيها جوائز ماديه لمن جاوب صاح علي الاسئله الدينيه .ما بعلنو النتيجه الا بقدوم رمضان القادم .مستكثرين علي الناس شوية القريشات البدوها ليهم يخلوها معاهم يتاجرو بيها في تجارتهم الشبيهه بالربا والقمار لمده سنه كامله. اعوذ بالله من حبهم الشديد للمال وهو حب الدنيا . من حسنات الانقاذ انكشافهم و خلاص الشعوب عرفتهم وبقو مثل واضح للفشل الذريع المصاحب للدول الدينيه .احدي الدول العربيه في منهجها المدرسي بتشير ليهم بالاسم . حاجه تقرف . دخلو في مبارزه وخصومه مع شعوبهم ومع الحق عز وجل ..

  24. إن مقال فتحى الضو وكثير من مقالات المعارضين الذين يتصايحون (إن الإنقاذ تكذب باسم الدين وأن قادتها ليسوا من التقاة الأبرار) هذا يدخلهم في تناقض أساسي، فلو فرضنا أن حاكم من غير الإنقاذ جاء وحكم “بما أنزل الله” وكان لا يسرق ولا يرتشي ولا يقرب المال العام (أي كان عمر بن خطاب جديد) لكنه يطبق الشريعة كما طبقها السلف بحدودها وقمعها للمرأة وإقرارها للرق ومجافاتها لكل حقوق الإنسان كما نعرفها اليوم. هل سيقبل المعارضون أمثال فتحي الضو بهذا الحاكم (العادل الصادق التقي والمفارق لحقوق الإنسان أيضاُ) أم سيعارضوه.
    ليس المهم تحت أي راية يظلمنا حكامنا المهم أنهم يظلموننا ويسلبوننا حقوقنا ويجب وقف ذلك.

  25. الخطة (ب) لاستعادة أموال السودان المنهوبة.
    ليس هناك في التاريخ الحديث دولة تعرضت لنهب الموارد والإفقار على يد حكامها الوطنيين بأكثر مما حدث للسودان على يد عصابة الانقاذ. بل انه حتى بمقارنة ذلك بالغزو في التاريخ القديم الذي كانت تشنه الأمم والشعوب بعضها على بعض، فالغزو القديم كان أرحم، لأنه كان يستهدف نهب الموارد في وقتها الراهن. أما لصوص الانقاذ فقد سرقوا الحاضر والمستقبل، فلم يكتفوا بنهب الموارد الحاضرة بل أخذوا قروض من مختلف الدول والمنظمات ونهبوها لتبقى ديناً على كاهل الوطن، وسرقوا ودمروا مؤسسات اقتصادية راسخة ليبقى عبء إعادة بناءها خصماً من زمن الوطن وأبناءه، وباعوا أراضي الوطن للأغراب لأقصى مدة في التعاقد الدولي (99 سنة).
    ومعلوم ان مثل هذه الجرائم لا يستطيع محاسبة مقترفيها إلا حكومة وطنية ذات إرادة قوية وبعيدة عن التسويات السياسية والمحاصصة الطائفية أو الجهوية والقبلية، تقدم هؤلاء اللصوص في محاكمات علنية جادة وفق نظام عدلي قضائي نزيه. ومما يؤسف له أن الحلم بمثل هذه الحكومة هو أيضاً مما سرقه لصوص الانقاذ، فليس في الأفق ما ينبئ بإمكان اتفاق السودانيين وتنفيذهم لبرنامج يخرج مثل هذه الحكومة المأمولة. وينتج عن هذا تقادم العهد بسرقات الانقاذيين واطمئنانهم أكثر وتشجعهم على الاستمرار بأجيال جديدة، ثم يأتي أوان وفاة اللصوص الكبار الأوائل وتفرق المال بين ذريتهم وضياعه الى الأبد وخسارة الوطن له مع استقرار السرقة ونهب الموارد العامة كممارسة عادية مقبولة ومصدر دخل حلال.
    خوفاً من هذا السيناريو، وعقاباً نكالا للصوص الانقاذ، وقطعاً للطريق أمام ظاهرة نهب الموارد العامة وسرقة المال العام حتى لا تستقر وتبقى إرثاً سودانياً وطنياً، نقدم الخطة (ب) وهي لا تغني عن الخطة الأصلية (المحاكمة الوطنية العلنية للصوص الانقاذ) ولكنها مع ذلك تبقى بديلاً في يد الثوار يشهرونها في حال ظهور أي مساومات أو تسويات بعد تغيير نظام الانقاذ بإذن الله.
    الخطة بسيطة وتتكون من بندين:
    أولاً : حصر لصوص الانقاذ، أسمائهم وعناوينهم والمناصب التي تقلدوها والأموال والممتلكات والعقارات والأراضي التي نهبوها بمختلف الحيل والصيغ وممتلكاتهم في الداخل والخارج. وحصر من وقعت في يده بعض هذه المنهوبات من الأبناء والأقارب والأصهار.
    ثانياً : قتل جميع لصوص الانقاذ هم وأبنائهم الذكور بالغين أو غير بالغين مع الإبقاء على الزوجات والإناث من الأبناء، اغتيالهم سواء كانوا داخل الوطن أو خارجه. ومع أن مثل هذا العمل قد لا يعيد المال الى خزائن الوطن الا انه أقرب الى الإنصاف والعدل من سرقة مال شعب يئن ويرزح تحت وطأة فقر مدقع, وهو على الأقل يعيد توزيع المال بين عدد أكبر من أبناء الشعب السوداني اذا تم توريث مال اللصوص وفق الشرع الإسلامي.

  26. زمان لمن الناس تتكلم وتقول انو الاسلاميييين ديل بتاجرو بالدين بصراحه انا كنث متشكك في الكلام دا .شويه شويه بدت تتضح الرؤيه .الناس ديل من شدة ما غسلت ادمغتهم خوفهم من الحق عز وجل بقي زيرو . ديل ما خايفين من ربهم نهائئ . باين من ايام الستينات قدرو دخلو وعاشو عيشه مرفهه في داخليات ثانويات (حنتوب ووادي سيدنا وخور طقت ) .كلهم بدخلو (جامعة الخرطوم ) وفيها يكتمل غسل الدماغ الحقيقي بقو يا شيوعيين يا اسلاميين . والاثنين وجهين لعمله صدئه واحده. عدم خوفهم من القيم الدينيه نضرب مثل بسيط .لمن يجئ رمضان وهذا الشهر عظيم يسوو مسابقه فيها جوائز ماديه لمن جاوب صاح علي الاسئله الدينيه .ما بعلنو النتيجه الا بقدوم رمضان القادم .مستكثرين علي الناس شوية القريشات البدوها ليهم يخلوها معاهم يتاجرو بيها في تجارتهم الشبيهه بالربا والقمار لمده سنه كامله. اعوذ بالله من حبهم الشديد للمال وهو حب الدنيا . من حسنات الانقاذ انكشافهم و خلاص الشعوب عرفتهم وبقو مثل واضح للفشل الذريع المصاحب للدول الدينيه .احدي الدول العربيه في منهجها المدرسي بتشير ليهم بالاسم . حاجه تقرف . دخلو في مبارزه وخصومه مع شعوبهم ومع الحق عز وجل ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..