ويمشي بي أمجاد

هل يمكن للأحزاب الشمولية الحاكمة في الوطن العربي أن تقوم بعملية فرز كيمان، بحيث تقوم بتمويل نشاطها الحزبي (من قروش الحزب) دون الولوغ في تمويل أنشطتها من (المال العام) الذي هي قوامة عليه وتحت أياديها؟.
الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن يجادل فيها هي أنو المسألة بتكون (هايصة) وإنو مسألة الفرز دي (لا مكان لها)، حيث يتعذر في الأنظمة الشمولية التفريق بين المال (العام) والمال (الخاص)، والحزب الحاكم لدينا ليس معصوم عن ذلك فهو يقوم بتمويل أنشطته الحزبية من المال العام شأنه شأن أي حزب شمولي والعبد لله دليله على ذلك تلك الشهادة الموثقة لأحد بناة ومؤسسي هذا الحزب منذ أن كان يسمى (جبهة الميثاق) وهو الشيخ أحمد عبد الرحمن محمد، وإذا كان الإثبات يتطلب شهادة شاهدين عدلين فلا بأس أن نورد شهادة الأستاذ حسن عثمان رزق (الإنقاذي) والقيادي- حالياً- في حزب الإصلاح الآن، والذي صرح قبل أيام قلائل بأن (الوطني يسخر أموال الدولة لعقد مؤتمراته).
على الرغم من شهادة شاهدين من أهله إلا أن مسؤولي الحزب الحاكم ما فتئوا يحاولون إقناع الشعب السوداني- الفضل- بأن حزبهم لا يمارس الرضاعة من ثدي الحكومة وأنه يمول نفسه مما يتوفر له من مال!.
وإنو لا علاقة له بأموال وممتلكات الحكومة لا من بعيد ولا من قريب (شفتو كيف؟)، ومش كده وبس، وحتى يؤكد أعضاء الحزب نزاهة حزبهم وطهارة يده وعدم أخذها ما هو ليس لها، ها هو البروف غندور نائب رئيس الحزب الحاكم ومساعد الرئيس يصرح في صحف أمس بأن حزبهم بصدد تأجير (لاحظ تأجير) سيارات من (رئاسة الجمهورية) لتقل كبار الشخصيات الأجنبية المشاركة في مؤتمر الحزب القادم ..
العبد لله أصيب بالاستغراش من هذا التصريح العجيب وغريب.. فمتى كانت عربات رئاسة الجمهورية تؤجر؟، وهل هذا (التأجير) هو حكر على (حزب الحكومة) أم أن المسألة متاحة للجميع؟، بحيث يمكن (للحاج حسنين) أن يقوم باستئجار عربيتين (بي سرينة) عند عودته من الأراضي المقدسة بعد أدائه لشعيرة الحج تستقبلانه في المطار وتقلانه إلى مسقط رأسه بقرية (الجماعة شلعوها) بريفي (الهبرو ملو) بعد أن يضع في مكان العلم خرقة خضراء كتب عليها (حجاً مبروراً وسعياً مشكورا يا حاج)!.
كما هل يمكن للمطربة عزيزة باغات أن تستأجر السيارة الرئاسية المكشوفة لتحيي جماهيرها، وهي تقف في الشارع المؤدي إلى قناة (عذبني وتفنن)، بمناسبة صدور ألبومها الغنائي الذي بعنوان (يا فيها يا أطفيها)!.
مسألة تأجير الحزب الحاكم لعربات رئاسة الجمهورية- إن تمت- فهي (تمثيلية بايخة)، وقد كان من الأحسن ابتعاداً عن الشبهات أن يتم التعامل في هذه الجزئية مع وكالات تأجير السيارات، فهي تمتلك الكثير من العربات الفارهة موديلات السنة، أما أن يتم إحضار الضيوف من المطار، وإحضارهم من وإلى مكان مؤتمر الحزب بعربات (رئاسة الجمهورية)، فهذا يقدح (تمامن) في مسألة مصداقية (فرز الكيمان)، ويؤكد إنو (أموال الحزب) ياها هي ذاااتا أموال الدولة!!.
مواصلة لحالة الاستغراش لا بد لنا أن نسأل… يا ربي (رئاسة الجمهورية) ح تأجر (للحزب الحاكم) العربية (الرئاسية) الواحدة بي كم في اليوم؟، وح تعمل ليهو (خصم) وللا ما ح تعمل ليهو؟، والعربات بي سواق وللا من غير سواق؟، والبنزين على منو؟؟، وهل ح تاجر ليهم المواتر (البتمشي قدام)، وتفتح الشارع؟، والموتر يومو بي كم؟، والأهم من ده كووولو هل ح تتوقف حركة السير (عشان خاطر الحزب)؟، وللا حركة السير ح تكون عادية طالما (الحكومة) ما طرف في الموضوووووع؟.
لأننا شعب مؤمن والمؤمن صديق فقد آمنا بأنو (الحزب الحاكم) حاجة و(الحكومة) حاجة تانية خالص كما صرح (البروف غندور).. وإنو الحزب لا يمكن أن يستخدم في أنشطته فلوس أو ممتلكات الحكومة والدليل على كده يا جماعة الخير إنو يوم (المؤتمر) كل مسؤول ماشي المؤتمر ح يوقف عربيتو الحكومية في البيت ويمشي بي (أمجاد).. وهات الحبوب يا ولد!!.
كسرة:
يا سيد غندور خليها على الله!! هي القصة بقت على العربات؟؟.
كسرة ثابتة (قديمة)
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+(وووو) +و+و+و
كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(وووو)+و+و+و
التيار
طيب الحزب الشيوعي لو عندو ضيوف جاين وعاوزين يأجرو عربات رائس الجمهورية كيف !!
ردود علي اخونا [moiez]
الحزب الشيوعي لما يكون عندو مؤتمر قطعان ابل نافع موجودة ومتوفرة وتحاف عليهم كتير يا [moiez]
زماااان ، زمن الزمن زين .. الشفع كانوا بيلعبوا لعبةاسمها (عدة عدة) .. الأطفال يتقمصوا دور الناس الكبار .. الأولاد واحد يمثل دور ابوه والتانى دور عمه ، والبنات دور امهاتهم وخالاتهم . ويحاولوا يعيشوا دور الناس الكبار فى حل المشاكل والحياة اليومية .إسم اللعبة جاء من استعمال ماهو متاح من (كيزان ) صلصة ومعلبات مختلفة واغطية مختلفة ومنها اغطية قزاز البيبسى ليكون بمثابة الصحون ..
الضيوف الجايين من برة حيكونوا من الدول العربية والأفريقية العاملين فيها عندهم ديمقراطية .. يجوا يتلموا على ناسنا ويلعبوا على بعض .. او يلعبوا مع بعض (ديمقراطية ديمقراطية) ..
الحكومة ياتا يا ربي البروف دا بتكلم وين
والله ان تزول قليص قلاعه وحاسد عشان عيان عايز تمرض الناس، يمكن اللى زين ما يقدر يشترى دوائك القاعد تبلع فيهن عليك الله بطل تقراءوراء السطور الناس ديل عايزين يقرضون ويكملون ، عفاك الله
يا ربي رئاسة الجمهورية فتحت وكالة تاجير عربات عشان تصلح الميزانية الشلعوها دي؟
يا ربي ال ” مايباخ” برضها حتتاجر؟ و ايجارها كم في اليوم؟
يا ربي المواتر و الصفافير حتجي هوادة فوق الايجار عشان تفتح الشارع و العربات الرئاسية ما تلم فيها حافلة تخرشها؟
المسعولين و لا المسطولين و لا المسئولين الما مسئولين ديل – ناس المؤتمر الوطني طبعا كلهم مسئولين – حيمشوا مؤتمرات الحزب بي عربات الدولة و سواقنها و لا بي عرباتهم الخاصة و لا بالمواصلات؟ و لو مشو بي عربات الحكومة البنزين علي منو؟
يا ربي الايجار حتدفعوا وزارة المالية و لا الحزب و لا حيندفع من مال التجنيب و يبقى من دقنو و افتلو؟!
الله يكون في العون…هذه المؤتمرات ما الفائدة التي ستجني منها ؟ ما اكثر الجعجعة وما اقل الطحن…تحياتنا للجميع…لربما لم يسبق السيف العزل !!!
يا جبرة بالله أسألنا بروغ(غردون) ده حق وجبات الهوت دوق وضفادع مامون حميد البدفعها منو.بعدين ياجبرة اعضاء الحزب البدعموا الحزب ده مش من رواتبهم طيب ببنوا عمائر وفلل وراكبين عربات آخر صيحات ومثنى وثلاث ورباع من الحريم وده كله من الراتب والباقى يعنى بتبرعوا بيه للحزب المليارى.غايتو الناس دى فاكرانا بهائم وقنابيرنا ودودارنا طال.يأخى والله حاجة تجيب الضغط.
يا استاذ جبرة انت لخصت الموضوع كله في التساؤل الموجه للسيد (غردون). هي القصة بفت هلى العربات؟؟؟؟؟؟
بدون تعليق ووووووووووووو
هههههههههههههههههههههههههه قال تأجير
انتم سرقتوها عديل بقت على التأجير
معليش يا استاذ جبرة نحن العوارة والريالة نازلة في صدرنا وعاملة لينا التهاب رئوي مزمن لذلك بيضحكوا علينا