طرفة عند زيارة الملك فيصل – ذكريات وزير (12)

في عام ١٩٦٤ ذهبنا في بعثة إلى المملكة العربيّة السعوديّة بغرض تهنئة الملك فيصل بن عبدالعزيز بتولي الملك. كان بصحبتنا السيّد علي الميرغني وابنه السيّد محمد عثمان. كان السيّد علي رجل مرح يحبّ الضحك وكان طيب المعشر. كان أيضا بصحبتنا السيد مأمون الأمين وكان ساعتئذ ضابط أميرلاي ولن أنسى الخليفة نور الذي رافقنا أيضا. أحضر السيد علي الميرغني هديّة معه للملك فيصل كانت عبارة عن سيف ومصحف. وعندما كنّا بالقصر أراد الخليفة نور عند لقاءنا الملك أن يمدح ويبجل بإسهاب هديّة السيّد علي في حضرة الملك فقال له موجهّا حديثة إلى الملك فيصل مبوبراً:
“والله جلالتك السيد علي بحبّ السيف ده حبّ شديد جداً لكن المصحف لا قيمة له.”!
والسيّد على مات من الضحك عندما تذكرنا القصة في رحلة الرجوع إلى السودان. كان الخليفة يقصد أن ليس للمصحف قيمة تاريخية على أغلب ظني.
د. محمد بدوي مصطفى
[email][email protected][/email]
اتحفنا يا ابوجاك
المضحك شنو يعني ؟
مشكور يا رفيع الأدب. جزاك الله خيرا!
…احسن شئ فى المقال ده إنو شوية , وورانا واكد لنا انو الطائفية , الدين لا يمثل لها شئ ذو قيمة,الا فى حدود إستفادتها منه..!!
ضحك علي جهلة ذكريات وزير اشبة بتلفزيون واذاعة السودان سخف زائد الواحد بفهم التلفزيون الموريتاني واللغة الاماز يقية الا ال تي في بتاعنا ما فاهمين حاجة
وناس المؤتمر الواطي لا يحكمون بكتاب الله بل يحكمون بالسلاح والبطش
بجانب “لطافة” الطرفة، برضو أستوقفني أنو السيد علي أهدى سيفا للملك فيصل، وقبله السيد عبدالرحمن أهدى سيفا لمليك أنجلترا … طالعني انو دي اشارة لإنتهاء عهد السيف بالسودان، ومن بعده العالم، كما بشر بذلك الأستاذ محمود محمد طه في عديد كتبه (أنتهى زمن الدم المسفوح)
شكرا يا د. محمد بدوي
يا زول الضاحك ليها شنو؟ ما شفت بناتنا القالو يصدروهم بره؟ ولا ما شفت ميزانية سنار التلاتة ارباعها شالوها عينك يا تاجر؟ ولا ما شفت……..؟ ولا ما شفت السودان الاتقطع حتة حتة؟ولا ما شفت الحلاقة الفي الشارع رجااااااااالة و حمرة عين؟ ولا ولا ولا؟ غايتو انحنا مافي حاجة عاملاها فينا الا انبطاحتنا للناس دي. شنو يديهو هدية ولا ما يديهو؟ نعمل ليهو شنو يعني؟.