مقالات وآراء سياسية

ثلاثة هدايا للبرهان في عيد ميلاده الرابع والستين – اليوم الخميس ١١/ يوليو

بكري الصائغ

 

عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان من مواليد يوم الاثنين ١١/  يوليو عام ١٩٦٠م في قرية “قندتو” بولاية نهر النيل ؛ شمال السودان.
وبمناسبة عيد ميلاده الرابع والستين أقدم له  ثلاثة هدايا متواضعة من مكتبتي بصحيفة “الراكوبة” مصحوبة ب- “Birthday to You!!!!!”
١- عشرة أسباب وراء زيادة كراهية
الشعب للبرهان وجنرالات المجلس.
منذ أن تولي الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان السلطة عبر تسلمه السلطة من الفريق أول/ عبدالرحمن بن عوف في يوم الخميس ١١/ أبريل عام ٢٠١٩م وهو يعاني من مرارة شديدة تلازمه منذ لحظة تسلمه السلطة حتي اليوم بسبب عدم وجود عدم رضا شعبي وقبول دولي عن وجوده كرئيس حاكم مسؤول عن البلاد ، ومما زاد من حدة هذه المرارة عنده ، أنه في كل يوم تزداد أعداد المواطنين الكارهين له بنسبة عالية نتيجة فشله الذريع طوال مدة حكمه العسكري التي دمر خلالها كل شيء يخص جهاز الخدمة المدنية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية وأوصل البلاد الي حرب ضروس الله تعالى وحده يعلم متى تنتهي.

منذ أن آلت السلطة للبرهان كهدية من بن عوف له  قبل (٦٣) شهر مضت والبلاد تشهد كل يوم في ظل حكمه المتدني المزيد من المحن والبلايا والرزايا التي ما عرف السودان لها مثيل من قبل ، وطوال مدة الاربعة أعوام وثلاثة شهور الماضية ما كان هناك انجاز واحد ايجابي حققه للشعب او عمل يفتخر به لنفسه ، ومن منا داخل السودان وخارجه لا يعرف أن البرهان هو “الرئيس!!” السوداني الوحيد بين كل الرؤساء القدامى الذين حكموا السودان منذ عصر بعانخي وترهاقا قد دخل أسمه تاريخ السودان بلا إنجاز او عمل وطني.

كراهية الشعب للبرهان لم تأتي من فراغ ، وانما من ممارساته الخاطئة التي ظل يكررها مرة بعد الأخرى وضاعفها عن عمد واصرار غير مكترث لاصوات الملايين التي نددت بمواقفه المتذبذبة وتصرفاته الرعناء وأوصل البلاد لحرب لم يعرف السودان لها مثيل من قبل.

وحتى لا يتهمني أحد من القراء بالتجني علي البرهان ظلما ، أقدم من خلال الرصد الموثق ادناه اسباب كراهية ومقت الشعب للبرهان ومعه ”شلة” جنرالات مجلس السيادة الانقلابيين والاسلاميين دعاة الحرب.

اولآ:-
تفاجأت الجماهير مفاجئة شديد لم تخطر علي بال بعد تكوين المجلس العسكري الانتقالي بدخول الفريق/ “حميدتي” كعضو في المجلس العسكري  في يوم ١٤/ أبريل ٢٠١٩م!! ، كانت صدمة مروعة ما زلنا واقعين تحت تأثيرها حتي اليوم ، فمن كان يصدق وقتها ، ان الجنرالات الذين اطاحوا بالرئيس المخلوع ونظامه ، جاءوا بالفريق ”حميدتي” الذي هو في نظر ملايين السودانيين أسوأ الف مرة من اي رمز من رموز النظام البائد ، وبدخول “حميدتي” المجلس العسكري تغير كل شيء في السودان الي الاسوأ … هذا الخطأ الفادح هو الذي جر البلاد فيما بعد الي حرب واقتتال بين رفقاء السلاح ، ندم البرهان علي ارتكابه الخطأ الشنيع اشد الندم ، بل والاغرب من كل هذا ، أن البرهان رفض بشدة  وقتها أن يوضح للشعب ولاعضاء مجلس السيادة وزملاءه أعضاء حكومة حمدوك الاولي والثانية عن سبب تعيين “حميدتي” نائبا له في المجلس العسكري وفيما بعد نائب رئيس مجلس السيادة!!.. وحتى اليوم يرفض البرهان تفسير هذا الغباء الذي ارتكبه!! .

ثانيا:-
الخطأ الثاني والفادح الذي ارتكبه البرهان عن عمد ، أن دخول “حميدتي” المجلس العسكري الانتقالي وترقيته من رتبة فريق الي رتبة فريق أول والتي هي رتبة لا يستحقها بأي حال من الاحوال ، تمت علي حساب ضباط اخرين في المؤسسة العسكرية الذين ظلوا ينتظرون طويلا فرص الترقي ، هذه الترقية التي جاءت الي “حميدتي” ولم يكن هو نفسه يتوقعها ، ترقية فالصو عرضت البرهان لكثير من السخط الشعبي والسخرية في الساحة السياسية بل وايضا من رفقاء السلاح!!، سمع البرهان الكثير من التعليقات الساخرة والهجوم اللاذع الذي وقع عليه ولم يكن يتوقع ان يناله هذا الكم الهائل من الهجوم الضاري الذي قلل كثيرا من قيمته العسكرية والسياسية.

اسوأ ما في موضوع العلاقة بين البرهان و”حميدتي”، أن “حميدتي” استغل سكوت البرهان علي تصرفاته الرعناء التي اشتهر بها بعد دخولة المجلس العسكري وبادر بفصل الكثيرين من القياديين العسكريين الاكفاء لا لشيء الا لانهم كانوا من المنتقدين بشدة ترقيته ورفع رتبته الي فريق أول وتعيينه نائب بالمجلس العسكري ، عدد الضباط الضباط الذين تم فصلهم “حميدتي” وأبعدهم من القوات المسلحة كانوا اكثر من (٤٠٠) ضابط برتب عسكرية  مختلفة ، فسر “حميدتي” فصلهم بحجة أنهم ضباط وقياديين عسكريين من الموالين للنظام السابق!! .

ثالثا:-
واحدة من اكبر الأخطاء التي ارتكبها البرهان إبان فترة رئاسته المجلس العسكري الانتقالي ومجلس السيادة ، انه اجبر كل اعضاء المجلس وقتها وهم : (الفريق أول/ عمر زين العابدين محمد ، الفريق أول/ شرطة الطيب بابكر ، الفريق طيار/ صلاح عبدالخالق الفريق طيار صلاح عبدالخالق ، الفريق ركن شمس الدين كباشي ، الفريق ركن/ ياسر عبدالرحمن العطا ، الفريق ركن/ مصطفى محمد مصطفى ، اللواء مهندس بحري/ إبراهيم جابر) على طاعة الفريق أول/ محمد حمدان دقلو “حميدتي”نائب الرئيس طاعة عمياء ، وتنفيذ اوامره وتوجيهاته علي الفور بلا تاخير او ابطاء … وبدون “نقنقة ولولوة”.. واستمر هذا الحال حتي يوم ١٤/ أبريل ٢٠٢٣م !! .

اما هو البرهان فلم يكن عنده أدنى اعتراض علي تصرفات وسلوكيات وتصريحات “حميدتي” الهوجاء والتي اغلبها كانت تصريحات انتقدت بشدة من المواطنين ، واحدة من هذه التصرفات أنه صرح في إحدى المرات قام عن عمد باستفزاز شديد ضد القوات المسلحة وقال علانية في لقاء شعبي : “الليلة لو نميري طلع لينا من القبر ، بنجيبو نختو في الكرسي ده ، ما عندنا أي مشكلة ، لأنو كان زول كارب قاشه وكارب ، وما كان البلد بتمشي بالطريقة الماشة دي”!!… وسكت البرهان ولم يعلق علي تصريح نائبه الارعن!! .

رابعا:-
واحدة من اكبر أخطاء البرهان ، انه خذل الشعب ورفض بشدة تسليم الرئيس المخلوع  وعبدالرحيم حسين لمحكمة الجنايات الدولية ، وكان طلب تسليمه للمحكمة الدولية مطلب شعبي متفق عليه من الجميع ، بالطبع لم يخفي علي أحد ، أن سبب رفض البرهان تسليم البشير وعبدالرحيم لمحكمة الجنايات يرجع الي خوفه أن يقوم البشير وعبدالرحيم بكشف كل خفايا واسرار مجازر دارفور من عام ٢٠٠٣م حتي وبعد استلامه السلطة في ابريل ٢٠١٩م ، ويكشف الرئيس المخلوع علانية من هم الجنرالات الذين عملوا معه في القوات المسلحة ولهم دور كبير غير مخفي في المجازر ومن بينهم البرهان نفسه.

خامسا:-
لو كان البرهان بعد استلامه السلطة عام ٢٠١٩م قد سارع وقبل كل شيء بهيكلة القوات المسلحة كأولي واجباته الوطنية لما وصل السودان الي هذا الحال المزري الذي نعيش فيه الان ، واصل البرهان بعناد شديد اصراره علي عدم “هيكلة المؤسسات العسكرية“ رغم المطالبات الشعبية الكثيرة ، ومازال حتي اليوم  يتجنب عن عمد عدم فتح ملف “الهيكلة”، وعمل علي إسكات كل الأصوات التي تطالب بتنفيذ هذا العمل الوطني الكبير من اجل تاسيس جيش قومي جديد ، سبب رفض البرهان الاسراع ب”الهيكلة” – كما هو معروف – يعود الي أن هذا الهيكل الجديد نص علي الغاء قوات “الدعم السريع” ودمج الضباط والجنود في القوات المسلحة ، وهو الأمر الذي يرفضه “حميدتي” رفضا باتا وباصرار شديد ، وتبعا لهذا الرفض الحازم والذي لم يتنازل عنه “حميدتي” رفض البرهان الهيكلة خوفآ من “حميدتي”!! .

سادسا:-
لم يعد موضوع من أطلق الرصاصة الأولى في يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي محل نقاش بين المواطنين خصوصا بعد اشتداد المعارك وظهور اسلحة جديدة لم نسمع بها من قبل مثل المسيرات وبراميل البارود ، وانما انصب اهتمام كل السودانيين بصورة مقلقة حول من هو القائد العسكري الذي يقود معارك القوات المسلحة ضد قوات “الدعم السريع”، في ظل هروب القائد العام ونائبه الجنرال/ كباشي الي مدينة بورتسودان بعد ان تركا القيادة العامة بلا قائد معروف يقود المعارك؟!! قمة الماسأة ، أن البرهان حتي وبعد لجوئه الي بورتسودان اختفي هناك عن العيون ، وما التقي باحد من كبار القادة السياسيين في المدينة ، ولا اجرى لقاءات مع المواطنين (الا بائعات اللقيمات والقهوة !!.).، ولا اجري حوار مع صحفيين سودانيين او مراسلين اجانب ، اختفي ولا ندري هل خجل من هذا الهروب المخزي تاركا خلفه الخرطوم والقيادة العامة … ام خوفا  ورعبا من الاغتيال بيد احد الدعامة او رفيق سلاح؟!! .

سابعا:-
واحدة من اكبر أخطاء البرهان اليوم ، انه ترك الساحة العسكرية سائبة هاملة بلا مسؤول عنها ولا من يرتب أمورها!!، القوات المسلحة اليوم ما عاد فيها ناطق رسمي واحد محدد ناطق باسمها!!، هناك شيء لم يعد يخفي عن العيون أن كل جنرال في المؤسسة العسكرية يصرح يدلي ببيانات دون الرجوع الي جهة واحدة محددة عندها الصلاحية في نشر الاخبار!!، واقع الحال المزري يؤكد أن الفوضى وصلت الي أقصى حدودها ، فهناك البرهان من جهة يخطب ، وهناك كباشي يصرح ، وياسر يهدد ، وجنرالات القيادة العامة في الخرطوم  كلامهم  يتناقض مع تصريحات جنرالات بورتسودان ودارفور وكردفان !!، بل حتي ما حدث  في ودمدني لم نجد مصدر عسكري واحد موثوق في كلامه يفيدنا بكل صراحة ونزاهة عن ما جرى في ود مدني وضواحيها من أحداث تزداد كل ساعة اكثر غموض وتعتيم!! .

ثامنا:-
الجنرالات الثلاثة في المجلس (كباشي وياسر وابراهيم) لا يتمتعون بأي احترام شعبي ، لان واقع الحال يؤكد ان المثل المعروف (خادم الفكي مجبور علي الصلاة) قد انطبق عليهم!!، فمنذ أن تولوا سلطات عليا في البلاد منحها لهم البرهان دون دون الآلاف من ضباط اخرين ، وهم هؤلاء الثلاثة في صمت تام عن الأخطاء التي تقع كل يوم في البلاد من تحت رأس البرهان والضباط الإسلاميين في القوات المسلحة بجانب تدخل جماعة علي كرتي في الشأن العسكري جهارا نهارا ، ورغم صدور قرار من البرهان في يوم السبت ٢/ ديسمبر ٢٠٢٣م باعتقال منسوبي النظام البائد الفارين من السجون ، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل ، كان الواجب يقضي بان يقوموا هؤلاء الجنرالات الثلاثة بتنفيذ امر الاعتقالات علي الفور الا انهم تغاضوا عنها تماما كما تغاضوا من قبل في يونيو عام ٢٠١٩م القبض علي الضباط والجنود القتلة الذين دبروا ونفذوا مجزرة القيادة العامة!!، هؤلاء الثلاثة من اسوأ جنرالات المؤسسة العسكرية لا لانهم سكتوا عن اخطاء البرهان المريعة والدموية ، بل لانهم مشاركين فيها فعلا وعملا.

تاسعا:-
مفهوم “دولة المؤسسات” انها دولة قائمة على سلطة تحترم  القانون والدستور ، دوله قائمه على سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية وعلى مبدأ الفصل بين السلطات ، كلا من تلك السلطات تدار وفقا للدستور ، ولكن الذي يتمعن بدقة في حال النظام الحاكم في السودان يجده نظام عسكري يعمل بلا مؤسسات ويدار بواسطة أربعة جنرالات فقط لا غير بدون أن تكون هناك رقابة قانونية عليهم او سلطة ما تحاسبهم ، وتكمن   الغرابة في هذا النظام الحاكم اليوم ، أن السودان هو الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها “محكمة  دستورية”، لقد تعطلت هذه المحكمة الدستورية التي تمثل أعلى سلطة قضائية في السودان حتي اليوم ، لقد نصت الوثيقة الدستورية التي تحكم فترة الحكم الانتقالي في البلاد على تشكيل المحكمة الدستورية وعلى يد مجلس القضاء العالي ؛ الذي لم تتم إجازة قانونه حتى الآن ، البرهان هو الذي عطل قيام المحكمة الدستورية حتي تكون قراراته هو وحدها غير قابلة للطعن دستوريا ، انه يرفض عن عمد الاهتمام بتشكيل المحكمة الدستورية وهذه واحدة من أكبر سلبيات حكمه.

عاشرا:-
شدة المعارك الضارية التي دخلت شهرها الخامس عشر كشفت حجم  المأسي والفوضى التي عمت كثير من الثكنات العسكرية ، فقبل شهور قليلة   مضت ، نشرت الصحف السودانية خبر عن لجوء (٣٠٠) جندي في دارفور بكامل معداتهم الي تشاد ، احد من هؤلاء الجنود أكد بمرارة شديدة انهم لم يهربوا خوفا من القتال والالتحام مع العدو في معارك شرسة ، ولكنهم اضطروا للانسحاب الي تشاد بعد أن عانوا من الجوع والعطش وانعدام المؤن والذخيرة وذلك بعد أن تخلت عنهم القيادة العامة في الخرطوم وقطعت عنهم إرسال المؤن والتموين الضروري ، خرج خبر هروب الجنود الي العلن وكشف حال الجيش الذي تخلي عنه البرهان وهرب الي بورتسودان!!… وليت الامر وقف عند هذا الحد المزري بل اصر البرهان علي البقاء بعيدا عن الخرطوم والقيادة العامة وادارة المعارك بالنظر!!… وما وقع في الجزيرة أمر وأدهى!! .

واخيرا ، إن أخطاء البرهان التي وقعت خلال سنوات حكمه والتي وصلت الي خمسة أعوام وثلاثة شهور ، هي ليست عشرة اخطاء فقط ، بل هي (١٩٠٦م) أخطاء كارثية بعدد أيام حكمه .. ومازالت الأخطاء تتزايد ساعة بعد ساعة!! .

٢-  لهذه الاسباب الـ(٦٠) :

البرهان مكروه محليا وعالميا
واسهمه في هبوط متواصل.
https://www.alrakoba.net/31925542/—–/

٣-  لماذا اصبح حال البرهان اليوم بعد (٣٣)  شهر من انقلابه مزري ومؤلم ؟!!.

 

[email protected]

‫30 تعليقات

  1. هل ادى البرهان مناسك الحج ام لا
    هذا هو المحك وهذا تخصصك التافه الذى لا ينافسك فيه الا صنوك صاحب الالوان
    فالبذاءة والاسفاف ظلت حكرا على سفهاء اليمين واليسار

      1. الحبوب، علي.
          ألف مرحبا بحضورك الكريم، ومشكور علي الرد المهذب.
         يا حبيب،
        الحبوب علي صاحب التعليق البذئ يكن عداوة شديدة لشخصي الضعيف لأنني في إحدى المرات قبل سبعة أعوام مضت كتبت مقال نشر في صحيفة “الراكوبة” وجاء في المقال أن الامام الصادق المهدي لم يقم ولا مرة واحدة في حياته بأداء مناسك الحج، ولا مرة ولو عن طريق الخطأ أدى شعائر العمرة، وأنه الإمام الديني الوحيد الذي ما قرب من الكعبة او زار قبر الرسول الكريم!!، واستشهدت في المقالة بمقال كتبه الروائي شوقي بدري.
        وما ان نشر المقال قبل سبعة اعوام الا وجدت المعلق علي يلعن ويسب ويحتج بشدة كيف اتطاول علي الإمام الصادق!!، والغريب في الامر أن لا احد من آل المهدي علق علي المقال او احتج عليه.
         
         البذاءة والسفة وقلة الأدب التي ينتهجها الحبوب علي في تعليقاته تدل علي انه ليس واحدا من آل المهدي، فهم مشهورين بالأدب الجم وحفظ اللسان.  

      2. الحبوب، عمر،
        ألف مرحبا بحضورك الكريم، ومشكور علي الرد المهذب.
        التعقيب ادناه الموجود (تحت تعليقك) وكتبت “يا علي اختشي” هو اصلا رد علي تعليقك، وسهي علي ذكر اسمك.. معذرة.

    1. الحبوب، علي.
      تحياتي الطيبة.
      ١-
      قال الإمام الشافعي:
      إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ .:. فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ
      فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ .:. وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ
      سكتُّ عن السفيهِ فظنَّ أني .:. عييتُ عن الجواب و ما عييتُ
      ٢-
      وفي رواية أخري:
      قل بما شئت في مسبة عرضي *** فسكوتي عن اللئيم جواب
      ما أنا عادم الجواب ولكن *** ما من الأسد أن تجيب الكلاب
      ٣-
      وفي رواية ثالثة:
      أعرض عن الجاهل السفيه *** فكل ما قاله فهو فيه
      فلا يضر نهر الفرات يوما *** إذا خاض بعض الكلاب فيه
      ٤-
      وفي رواية رابعة:
      لو كل كلب عوى ألقمته حجرا *** لصار الصخر مثقال بدينار
      ولقد أمر علي اللئيم يسبني *** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
      ٥-
      وايضا قال المتنبى:
      مات في البريه كلب ,,,,فاسترحنا من عواه
      انجب الملعون جرو,,,,فاق فى النبح اباه

      لك كل الشكر يا علي أحمد علي مطالعتك مقالاتي ويسعدني حضورك.

  2. اقتباس : تفاجأت الجماهير مفاجئة شديد لم تخطر علي بال بعد تكوين المجلس العسكري الانتقالي بدخول الفريق/ “حميدتي” كعضو في المجلس العسكري في يوم ١٤/ أبريل ٢٠١٩م!!

    تعليق : لم تتفاجأ الجماهير بعضوية حميدتي للمجلس العسكري و لكن على ما يبدو أن الأستاذ بكري و رهطه هم الذين تفاجأوا .
    من المعروف انه لا يمكن دخول عضوية المجلس العسكري من دون استحقاق و الا فان عشرات من فرقاء الجيش و ألويته لم يتمكنوا من دخول قلعة هذا المجلس
    حميدتي قدم ما أهله لذلك يعني يا استاذ عاوزهم يأكلوا كيكه و يرفضوا أن يدفعوا الثمن

    1. الحبوب، مناضل.
       كل التحايا الطيبة لشخصك السمح.
       يا حبيب اختلف معك جملة وتفصيلا في تعليقك وكتبت أن:- “لم تتفاجأ الجماهير بعضوية حميدتي للمجلس العسكري”!!.
       يا مناضل، لقد  تفاجأت الجماهير مفاجأة اوصلتهم الي حد الصدمة واستغربوا كيف تصرف البرهان هذا التصرف الغير مقبول الذي خالف فيه واحدة من مبادئ الانتفاضة ، وبادر بضم الجنجويدي “حميدتي” الي أن يكون عضو بالمجلس العسكري الانتقالي متحديا بذلك ارادة الشعب الذي عاني من ويلات وجرائم “الدعم السريع”.

      كان الفريق ركن (وقتها) شمس الدين كباشي عام ٢٠١٩ وقبل أن يصبح فريق أول هو اول من اعترض بشدة علي دخول “حميدتي” في المجلس العسكري كعضو فيه ومنحه رتبة فريق أول وتعيينه نائبا اول للبرهان، وزادت حدة المواجهة العلنية فيما بعد بين الفريق ركن/ كباشي والفريق أول/ “حميدتي” بسبب رفض كباشي باصرار في عدم اداء التحية ل”حميدتي” رغم رتبة “حميدتي” العسكرية الاعلي منه (كباشي).. وفي الجلسات الاولي للمجلس العسكري خلال الثلاثة شهور الأولي من عمله كان الجو العام داخل قاعة الاجتماعات مشحونة بالغضب المكبوت من أعضاء المجلس علي وجود “حميدتي” بينهم.
       
       يقال -والعهدة علي الراوي-، أن البرهان/ رئيس المجلس العسكري الانتقالي قام بعزل خمسة من أعضاء المجلس العسكري الاوائل المشاكسين ترضية ل”حميدتي”، وهم:
       ١-
       الفريق أول عمر زين العابدين محمد:
      قدم في التشكيلة الأولى للمجلس العسكري باعتباره رئيسا اللجنة السياسية بالمجلس، وقدم مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة الماضي قدم فيه تطمينات بشأن نية وأهداف المجلس العسكري.  
       ٢-
       الفريق أول شرطة الطيب بابكر:
      جرت ترقيته في سبتمبر/أيلول الماضي إلى رتبة فريق أول (شرطة)، وعينه الرئيس البشير في 14 من الشهر ذاته مديرا عاما لقوات الشرطة.
      وذكرت وسائل إعلام سودانية أنه من مواليد الشقالوة شندي، وأنه عمل في عدة أقاليم سودانية، كما ذكرت أنه تولى إدارة العمليات في جهاز الشرطة بالخرطوم.
       ٣-
       الفريق طيار صلاح عبد الخالق:
      جرى ترفيع اللواء طيار ركن صلاح الدين عبد الخالق سعيد إلى رتبة فريق، وتعيينه رئيسا لأركان القوات الجوية في 27 فبراير/شباط 2018.
       ٤-
       الفريق أمن جلال الدين الشيخ
      عين في فبراير/شباط نائبا للمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأدى القسم أمام البشير في 22 من الشهر ذاته. وقالت وسائل إعلام سودانية إنه ينحدر من شمال أم درمان، وتخرج في كلية القانون، قبل أن يلتحق بالقوات المسلحة السودانية الدفعة 31، متنقلا في وحداتها إلى أن وصل إلى رتبة اللواء. وذكرت أيضا أنه عمل الملحقية العسكرية بسفارة السودان بالرياض، قبل أن يعود إلى السودان.
       ٥-
      الفريق ركن مصطفى محمد مصطفى:
      عين البشير الفريق مصطفي محمد مصطفي رئيسا لهيئة الاستخبارات العسكرية في 18 سبتمبر/أيلول 2018، بعد ترقيته من رتبة لواء، خلفا للفريق ركن جمال عمر.

      هناك من أكد أن “حميدتي” هو من اقترح علي البرهان تعيين اللواء مهندس بحري (وقتها)/ إبراهيم جابر ليكون عضو بالمجلس.

  3. كامل الشكر والتقدير يا استاذ بكري الصائغ … لقد حصرت وعددت مشاكل ونقاط ضعف البرهان واحسنت حصرها وتلخيصها ..
    ولهذه الاسباب التي ذكرت البرهان كضابط محدود المواهب والقدرات الذهنية -بصراحة بليد- وجد نفسه لا يقوي علي فهم ناهيك عن مقاومة ابتزاز الكيزان له ..

    ولهذا البله والتبلد تجده يتحرك بردود الافعال وفي تنافس مع من دونه مساعديه كباشي والعطا … وفي خوف شديد من ان تكرر عليه محنة حبسة البدرون …

    متبلد ومتجمد لا يحرك ساكناً والاعاصير والغيوم تتجمع حوله والهزائم تتوالي ورده عليها هو ان القوات المسلحة قد حققت انتصارات “غير مرئية”
    حتي انتهي به الامر للهرولة والارتماء تحت قدمي ابي احمد الذي لم تفوت عليه كبكبة البرهان … وقد ادهشه او صدمه ذلك الاستعراض البائس
    فايقن رئيس الزراء الاثيوبي -وليس من رأي كمن سمع- ان البرهان هاشل مهزوم هطلة في طريقه الي المذبلة !!

    1. الحبوب، نادرالرشيد شرفي:
       كل التحايا الطيبة لشخصك الكريم.
       هناك لغز مبهم ما زال يحوم في الساحة السياسية والعسكرية منذ لحظة تعيين عبدالفتاح البرهان في أبريل عام ٢٠١١ حتي اليوم، مازال لغز تعيين البرهان رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي من قبل الفريق أول/ أحمد عوض بن عوف يكتنفه الغموض الشديد.

       والسؤال القديم مازال مطروحا بشدة حول لماذا اختار بن عوف البرهان ليكون رئيسا للمجلس العسكري دون الاخرين من الضباط والقياديين العسكريين الذين امتلأت بهم القوات المسلحة؟!!
      ما السر في تعيين البرهان الذي اصلا لم يكن مؤهلا لتبوء هذا المنصب السيادي الذي يفوق قدراته وامكانياته؟!!

      هل حقيقة ما نشر في بعض المواقع الصحفية السودانية وقتها في عام ٢٠١٩، أن الفريق أول/ أحمد عوض بن عوف رفض تعيين الفريق أول ركن مهندس/ عماد الدين عدوي ليكون هو رئيس المجلس العسكري واختار بدلا عنه البرهان الضعيف الشخصية الذي- حسب ما جاء في الصحف- انه فوجئ بهذ التعيين الذي لم يكن يتوقعه؟!!
       
       هذا اللغز لن يقوي احد علي فك شفرتها الا بن عوف الذي ورط السودان بهذا التعيين وكانه سعي للانتقام من الشعب الذي أجبره علي التنحي.

  4. استاذ بكري حكاية تكوين لجنة تحقيق حول هروب الجيش من ولاية الجزيرة ،يذكرنا بلجان الخائن العام تاجر السر الحبر بعد سقوط المخلوع، والتي تجاوز عددها العشرات،وكانت مثل ذر الرماد في العيون ولا يفوتنا ذكر لجنة نبيل اديب وما ادراك ما اديب !…
    ،تكوين لجنة تحقيق في السودان، تعني التغطيه والتمويه، والمماطله،في انتظار حدوث امر جلل وما اكثرها في بلادنا حتي يتجاوز الجميع الحدث الذي سبقه..
    …. .. … …. …. ….

    يقال ان اللواء الكوز الهارب احمد الطيب القائد العسكري لولاية الجزيرة تمت ترقيته الي رتبة فريق!!!.
    …هذا يعني ان هروب اللواء الطيب، وتسليمه مفاتيح الجزيرة للجنجويد، تم بامر من القيادة العسكرية العليا وعلي رأسها الفريق اول المهزوم الهارب عبد الفتاح البرهان،القائد العام القوات المسلحة ،ورئيس المجلس العسكري ورئيس مجلس السيادة،!!!!!!.ولقد ذكر اللواء الهارب احمد الطيب انه انسحب ( تكتيكيا ) من الجزيرة بامر من القيادة العليا !!..

    لا استبعد استاذ بكري، ان تتم ترقية المصباح ،والناجي عبدالله وناجي مصطفي، والتوم هجو ،.الي رتبة فريق و فريق أول، ،جبانة وهايصة. …

    ..بلد ما ليها وجيع…

    1. الحبوب، سيف العزل.
      تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.
      تعقيب علي تعليقك حول “تكوين لجنة تحقيق حول هروب الجيش من ولاية الجزيرة”، اعيد مرة اخري نشر مقال سابق من مكتبتي بصحيفة
      “الراكوبة” وله علاقة بتعليقك الكريم:

      اذا كان القائد للقوات المسلحة هرب
      الي بورتسودان.. لماذا نلوم فرار؟!!
      الجنود الي تشاد؟!!
      جاءت الاخبار اليوم الجمعة ١٧/ نوفمبر الحالي في صحيفة “الراكوبة” وأفادت:
      (…- أن جنود سوانيين قالوا لموقع“ميدل إيست آي” إنهم انسحبوا خلال هجوم من الدعم السريع على “أردمتا” في ولاية غرب دارفور غربي السودان إلى تشاد، وإن القادة العسكريين تخلوا عنهم وتركوهم دون إمدادات ودعم.قال جندي سوداني انسحب من قاعدته العسكرية بالجنينة إلى تشاد لموقع لنفس الموقع“ميدل إيست آي”: “لقد كان الأمر مريرًا للغاية، شعرنا بأنه لم تتح لنا الفرصة للقتال وحماية شعبنا”. وقال أربعة جنود ينتمون إلى القوات المسلحة السودانية إن قوات الدعم السريع “المجهزة تجهيزًا أفضل” تغلبت عليهم، وأجبروا على الانسحاب من حامية الفرقة (15) مشاة في “أردمتا” إلى تشاد. وأوضحوا أن قاعدتهم تعرضت لهجوم بالمدفعية وغارات للطائرات من دون طيار. وقال صلاح محمد عبدالرحمن، وهو جندي انسحب من الحامية العسكرية بالجنينة، لموقع “ميدل إيست آي” من تشاد: “لم يكن هناك تكافؤ بين قدرات فرقتنا والمهاجمين الذين واصلوا ضربنا بطائرات من دون طيار”. وأضاف: “لقد نفدت الأسلحة والذخائر وحتى الإمدادات”. “ومن المؤسف أن أقول إن قادة الجيش تركونا من دون مؤن أو ذخائر لمدة طويلة” – أردف صلاح، بدأ الهجوم على “أردمتا” التي كان يدافع عنها جنود في الحامية إلى جانب أفراد من قبيلة “المساليت” الذين حملوا السلاح لحماية أحيائهم، في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن جندي آخر –فضل عدم الكشف عن هويته– قوله: “ليس سرًا كبيرًا أن الفرق في دارفور كانت تقاتل دون مساعدة من القيادة المركزية”.

      وأضاف: “انسحبنا إلى تشاد واستسلمنا وسلمنا أسلحتنا إلى الجيش التشادي على الحدود”. “لقد كان الأمر مريرًا للغاية، شعرنا بأنه لم تتح لنا الفرصة للقتال وحماية شعبنا” – زاد الجندي بحسب موقع “ميدل إيست آي”. وقال جندي ثالث لموقع “ميدل إيست آي” إنه “يتأسف بشدة” على عدم قدرته على حماية المدنيين في “أردمتا”، بما في ذلك المئات الذين طلبوا الحماية من الحامية العسكرية. وقال موقع “ميدل إيست آي” إنه طلب من القوات المسلحة السودانية التعليق ولم يجد ردًا. كما لم تستجب قوات الدعم السريع لطلبات التعليق على المزاعم بأن قواتها وحلفاءها مسؤولون عن الانتهاكات في “أردمتا”، بما في ذلك القتل الجماعي والاعتداء الجنسي ونهب وتدمير ممتلكات المدنيين – بحسب الموقع.).- انتهي الخبر-

      بعض القراء في صحيفة “الراكوبة” وصحف ومواقع اخري علقوا باحباط شديد علي حال المنسحبين، وانهالوا بالنقد والسخط علي الجنود في شماتة شديدة، ناسين أن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان هو أول من بادر بالفرار من موقعه العسكري بالقيادة العامة في يوم الجمعة ٢٥/ أغسطس الماضي الساعة الثالثة صباحا، استيقظ بعدها الضباط والجنود ليجدوا أن القيادة العامة بلا قائد عام، وأن المسؤول عنها وادارة سير المعارك هو الفريق أول/ كباشي، الذي هو الأخر فر الي بورتسودان ولحق بقائده هناك، هربا غير عابئين بحال القوات المسلحة التي اصبحت احوالها تزداد اكثر سوء عن ذي قبل يوم بعد يوم ، حتي وصل الحال المزري الي هروب مذل ومخجل جنود هربوا الي تشاد.

      لست هنا بصدد الشماتة في حال جيش -(ان كان هناك اصلا جيش موجود)- والذي غدا بلا قائد عام ولا من ينوب عنه في القيادة العامة، ولا بصدد السخرية من أحوال الجنود الهاربين الي تشاد والذين يعيشون اليوم في معسكرات اللاجئين ويعتمدون في مأكلهم ومشربهم علي مواد الإغاثة ، ولكن أود أن أطرح سؤال حول هذا الهروب الذي بدر من جنود ولجأوا الي تشاد، ألا يحق لهؤلاء الجنود الهروب من الحال المزري الذي كانوا عليه قبل الهروب في ظل تخلي القيادة العامة عنهم وتركوهم دون إمدادات ودعم؟!!، الا يحق لهم النجاة بحياتهم خصوصا أن الجندي صلاح محمد عبدالرحمن، الذي انسحب من الحامية العسكرية بالجنينة، قال لموقع “ميدل إيست آي” من تشاد “ ومن المؤسف أن أقول إن قادة الجيش تركونا من دون مؤن أو ذخائر لمدة طويلة”؟!!

      هروب البرهان يذكرنا باختفاء الرئيس السابق/ جعفر النميري في يوم ٢/ يوليو ١٩٧٦ عندما تعرضت الخرطوم لهجوم خاطف من قبل “حركة ٢ يوليو” المسلحة بتمويل من معمر القذافي لاسقاط نظام النميري، احتلت “حركة ٢ يوليو” الخرطوم لمدة ثلاثة أيام ولم يظهر خلالها النميري الا بعد فشل عملية الغزو.

      هروب البرهان يذكرنا بقصة النميري الذي تواري عن الأنظار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قام بها المقدم/ حسن حسين في يوم ٥/ سبتمبر ١٩٧٥.

      وهناك ايضا هروب عمر البشير في يوم ٢٣/ ابريل – رمضان ١٩٩٠، وتقول اصل أن البشير وصلته اخبار وهو في القصر الجمهوري عن اعتزام (٢٨) من ضباط القوات المسلحة برتب مختلفة القيام بانقلاب عسكري ضده، عندها هرول من القصر ولجأ عند صديقه الطيب النص في العيلفون، ولم يرجع البشير للقصر الا بعد أن تاكد تماما أن الخرطوم في يد الضباط المواليين للانقاذ.

      البرهان ما كان الواجب عليه أن يهرب من ميدان القتال وهو الذي أطلق الرصاصة الأولى-(… هذه المعلومة أكدها العقيد طاهر ابوهاجة في موقعه، وقال أن الضباط الاسلاميين في القيادة العامة هم من بادروا بإطلاق الرصاصة ايذانا ببدء القتال، هذه المعلومة نشرت في صحيفة الراكوبة وبمواقع اخري.).، كان الواجب علي البرهان أن يصمد صمود الرجال في القتال ليكون قدوة للضباط والجنود، وأن يموت بشرف كما مات الملازم/ عبدالفضيل الماظ والإمام/ عبدالله التعايشي.

      هرب البرهان وكباشي ومناوي من مواقعهم العسكرية في الخرطوم ودارفور، ومن بعدهم هربوا الجنود الي تشاد وحال لسانهم يردد المثل المعروف ” إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص!”.

      ياتري، كم تبقى من الجيش الذي تعداده (١٠٠) ألف جندي بعد الهزائم الكبيرة التي مني بها وحالات الهروب الي بورتسودان وتشاد؟!!

      ملحوظة:
      حاولت انزال رابط المقال بدل عن اعادة الكتابة مرة اخري ولكن الرابط اختفي!!

  5. استاذ بكري الصائغ اول أخطاء البرهان الكارثية هو عدم تسليم الحكم للمدنيين حسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية وعمل كل جهده لإفشال الحكومة الانتقالية لانه كان يضمر في نفسه عدم تسليم الحكم للمدنيين .

    1. الحبوب، أبو محمد الاصلي.
      تحية طيبة ومشكور علي الزيارة.
      جاء في تعليقك وكتبت “اول أخطاء البرهان الكارثية هو عدم تسليم الحكم للمدنيين”!!.
      لقد فات عليك أن كل الجنرالات الذين حكموا السودان بالحديد والنار لا احد فيهم كان يرغب في تسليم السلطة للمدنيين، بل وصل حبهم للبقاء في كرسي الحكم أن احدهم وهو عمر البشير كان علي استعداد لجز رؤوسهم ملايين المواطنين بدعوي أنها فتوي مالكية!!، حتي الفريق أول/ عبدالرحمن سوار الذهب ما كان يرغب في التنحي ويسلم مقاليد الحكم للشعب لولا ان خاف ان يلقي نفس مصير رئيسه السابق النميري وتقوم ضده انتفاضة شعبية.
      اغلب المواطنين اعتقدوا ان سوار الذهب سلم السلطة للشعب بارادته، ولكن واقع الحال وقتها اكد سوار الذهب كان يود البقاء في الحكم رغم أنف الشعب.

  6. كلامك مش صحيح يازول دا كلام قحاتة باالله عليك الله تكون محايد لا طبعا مابنقبل كلام ذي دا من مؤرخ مشهور ههههه واكيد طبعا البرهان عندو شعبية كبيرة الان حتي دوليا والرؤساء بتقابل البرهان بي الاحضان والحب والشعب يحبه حتي رغم شغله بي الابره الباردة ولو اسرع وحقق نصر اكبر هايكون عندوا شعبية اكثر و بعدما كره الشعب حميرتي والقحاتة نعم زماااان في عهد القحاتة وغسيل المخ للشباب والشعب انو الجيش كعب ومكروه الناس كانت لاتحب البرهان وكان زمان ايام القحاتة لايستطيع يذهب الي مقاهي او ست شاي او يقدر يقابل عامة الناس في الشوراع اما اليوم تعال شوف فرحة الناس لماتقابل البرهان اما القحاتة الزمان كانوا محبوبيين بقوا يدسوا من الناس ويتنكروا في ثيابهم بي الخوف واحد يعطيهم كف او شلوت او حتي يقول وينادي بي كلمة وسخه والبرهان لم يغلط لوحده في تعين حميرتي وحتي حمدوك الفاهم وضعوا رئيس اللجنة الاقتصادية وملف سلام جوبا ووووشنو احتمال السحر كان بيلعب دوروا ولي مش كدا هههههه وبعدين حميرتي كان مركوب الامارات والسعودية واسرائيل وامريكا والبرهان لايستطيع ان يخلف ليه امر وبعدين تسليم سيدنا بشة كان في يد القحاتة وهم صرفو نظر عنه عشان خاطر حميرتي مايودي نفسو في داهية ووووهكذا وعيد ميلاد سعيد وكل سنة وياالبرهان ياكاهن وانت طيب وانشاءالله عقبال مية سنة للامام

    1. الحبوب، مواطننننننه.
      سلام كبير وتحية طيبة لشخصك الكريم.
      تعليقك علي المقال واختلاف الرأي بيننا حوله ينطبق عليه قوله تعالي {لكم دينكم ولي دين}.

  7. هدية البرهان أتت اليه من المخابرات الاسرائيلية ( اغتيال ابنه في تركيا 🇹🇷 )!! لأنه استثمر رفع أسم السودان من الدول الراعية للارهاب الي مصلحة الفلول ، الذين يحكمون الان البلد فعليا!! البرهان استغل هذا الإنجاز ( ال هو إنجاز يحسب لقحت) بغض النظر عن ( فحت) !!

    1. الحبوب، سوداني لاجئ لا يشعر بالانتماء الي البلد.
       مساكم الله بتمام العافية الكاملة.
       وصلتني ثلاثة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
       ١-
       الرسالة الأولى:
      (…-  الفريق أول/ أحمد عوض بن عوف اختار البرهان ليكون رئيسا في المجلس العسكري الانتقالي لانه كان من اقرب الاصدقاء له، وخلال فترة عمل بن عوف كقائد كبير عرف كل الضباط والقياديين في القوات المسلحة ورأي أن أحسن من يتولى زمام الأمور في السودان الجديد هو صديقه البرهان.. وقد كان.).
       ٢-
       الرسالة الثانية:
      (…- جاء في المقال انو البرهان اليوم عمره 64 سنة. والسؤال المهم وعاوزين نعرف اجابته هل البرهان بالعمر ده قادر يحمل السلاح ويقاتل ويدخل مناطق المعارك ويدخل الخرطوم ويصل للقيادة العامة؟!!.. اغلب السودانيين لما يصلوا السن ده عندهم مشكلة السجود والركوع في الصلاة فما بالك بالقتال؟!!.).
      ٣-
       الرسالة الثالثة:
      (… بحسب معلوماتي عن قوانين الخدمة العسكرية المفروض علي البرهان أن ينزل المعاش العام القادم يوليو 2025 بعد ما يصل لسن المعاش 25 سنة . اخشي إن استمرت الحرب كمان سنة يقوم ينزل المعاش ويتنحي ويسلم الجيش الكباشي!!، وتبقي السلسلة مدورة من البشير لابن عوف للبرهان لكباشي!!.). 

  8. وصلتني رسالة طريفة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
     (…- انت يا ود الصائق شغال في مصلحة الاحصاء؟!!. اغلب مقالتك عن ده مات وده الليلة ذكري ميلاده، وفي مثل هذا اليوم بعانخي اتزوج “كنسا” و “نفروكا-كاشتا”، وهتلر مات منتحر، وموسليني قتلوه وعلقوه من رجلينو، ويوم ٢٥ أغسطس البرهان شرد لبورتسودان وساب شبشب السفنجة في البدوم؟!!.. ما شاء نحسدك علي قوة الذاكرة وعيني باردة عليك.). 

  9. السيرة الذاتية:
    عبد الفتاح البرهان..
    من الظل إلى الرجل الأول في السودان
    المصدر- شبكة الجزيرة الاعلامية- 29/8/2023|-
    https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2023/4/18/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84

  10. احي الكاتب الكبير الموسوعة و الصحفي الاستغصائي بكري الصائغ وخبراته العريقة التي عجمتها الايام راجيا من شباب اليوم بالنهل معينه الفياض فكما قيل الشجر الكبار فيه الصمغ أو الثمر والله من وراء القصد

    1. الحبوب، ود نمير.
      مساكم الله بألف خير وعافية.. وألف شكر علي الثناء الطيب.
      ونواصل السيرة مع هادم الملذات ومفرق الجماعات.
      غرائب تصريحات صدرت
      من عبدالفتاح البرهان:
      ١-
      البرهان:”مديونية الجيش على الحكومة تبلغ مليارا و400 مليون دولار”.
      (بعد مرور نحو عشرة أشهر على اندلاع النزاع المدمر في السودان، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا منسوبا لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يتحدث عن ديون للجيش على الحكومة بقيمة مليار و400 مليون دولار، بما يوحي بأنه يرغب بتحميل الحكومة المدنية تكاليف الحرب التي تخوضها قواته مع قوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي.). – 22.02.2024-
      ٢-
      البرهان من العلمين: “لا نية لدى القوات المسلحة للسيطرة على السلطة في السودان”.- 29 أغسطس/ آب 2023-
      ٣-
      في حديث أمام الأمم المتحدة: قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إنه منفتح على محادثات السلام ووضْع حدّ للحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني، متهماً قوات الدعم السريع بالوقوف في وجه تلك المساعي. – 22 سبتمبر/ أيلول 2023-
      ٤-
      “نعد الشعب أننا في صفه وكل شيء يحول دون تحقيق تطلعاته لن نقف معه وسينال مبتغاه، وما خرج من أجله.. من أجل تغيير حقيقي وليس مصطنعا… الجيش يريد توافقا تحميه القوات المسلحة ومدنية يحرسها الجيش، “ويريد حكومة مدنية نحميها ونقف إلى جانبها وتبتعد عن المحاصصة””.-13 نوفمبر ,2022-
      ٥-
      البرهان محذراً السياسيين: “كونوا بعيدين عن الجيش.. ومحاولات التحريض لن تنجح”-13 نوفمبر ,2022-
      ٦-
      البرهان : “لن نتراجع حتى يتم رفع علم السودان في حلايب وشلاتين”.
      https://www.youtube.com/watch?v=-x21d18hyFc
      ٧-
      البرهان: “سنرفع علم السودان في حلايب وشلاتين قريبا”.
      -24.08.2020-
      ٨-
      «نحن بعد مرور عام من التغيير لم نقدم شيئا، لا بد أن نعترف».
      -24 – أغسطس – 2020-
      ٩-
      قال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش إن القوات المسلحة السودانية ستقاتل حتى آخر جندي “كي يعيش بلدنا في أمان وسلام”، مهددا باستخدام القوة المميتة في مواجهة قوات الدعم السريع في حال عدم استجابتها لصوت العقل. -30/5/2023-
      ١٠-
      “القوات المسلحة تخوض هذه المعركة نيابة عن شعبها.. ولم تستخدم بعد كامل قوتها المميتة، لكنها ستضطر إلى ذلك إذا لم ينصع العدو أو يستجب لصوت العقل”.-30/5/2023-
      ١١-
      أوصد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الباب أمام أي “صلح أو اتفاق” مع قوات الدعم السريع، ووصف قائدها وغريمه محمد حمدان دقلو “حميدتي” بـ ” الخائن والجبان والأراجوز”. واتهمه بالاستعانة بالسحر والدجالين والمشعوذين في القتال، والاختباء طيلة 8 أشهر متنقلا بين المنازل والمزارع في الخرطوم بأسماء مستعارة.
      -6/1/2024-
      ١٢-
      عبد الفتاح البرهان: “حميدتي تمرد على الدولة وإذا ألقي عليه القبض
      سيحاكم أمام القضاء”.
      https://www.youtube.com/watch?v=OQ6fRdI8qwU
      ١٣-
      رفض قائد الجيش في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الجلوس مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ»حميدتي» ووصف قواته بـ»المتمردة على الدولة»، مشيرا إلى أنه طرح عليه عرضا يقضي بتنحي كليهما عن المشهد لكنه «رفض ذلك».
      وقال البرهان في تصريحات لقناة «الحرة»، الجمعة، إنه «من غير المقبول الجلوس مع حميدتي باعتباره جهة متمردة على الدولة».
      -28 أبريل 2023-
      ١٤-
      البرهان يتوعد بإتخاذ إجراءات ضد الدول التي استقبلت قائد الدعم السريع:
      وجه قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان انتقادات حادة، للدول التي استقبلت قائد الدعم السريع ولوح باتخاذ إجراءات حيالها. وقال البرهان في خطاب بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاستقلال السودان من بورتسودان الأحد، “يوجه رسالة للدول التي تستقبل هؤلاء القتلة بأن كفوا أيديكم عن التدخل في شأننا لأن أي تسهيلات تقدم لقيادة المجموعة المتمردة تعتبر شراكة في الجرم وشراكة في قتل شعب السودان وتدميره” . واعتبر استقبال الجهات التي تعادي الدولة هو عدم اعتراف بالحكومة القائمة وعد ذلك عداء صريحاً للدولة، يحق لها أن تتخذ من الإجراءات ما يحفظ سيادتها وأمنها.-31 ديسمبر 2023-
      ١٥-
      البرهان ينفي وجود خلافات بين الجيش السوداني
      وقوات الدعم السريع.. ما ردود الفعل؟!!
      https://www.youtube.com/watch?v=t2QIPob6UpM
      ١٦-
      نقل مجلس السيادة السوداني عن رئيسه عبدالفتاح البرهان، أمس الخميس، قوله إنه سيتم القضاء على «التمرد»، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، قريبًا و«ينعم الشعب السوداني بالسلام والاستقرار». – 8 سبتمبر 2023-

  11. تحية وإحترام للكاتب والقراء
    عندي تحدي للأستاذ بكري هل تستطيع أن ترصد لنا عدد الحركات المسلحة والمليشيات السودانية وعدد انقسامها إلى أجزاء وكم عدد وأسماء قادتها والتحدي الثاني كم عدد وأسماء الفاسدين والعملاء في السودان منذ الاستقلال وحتى الآن والتحدي الأكبر كم عدد وأسماء الذين تولوا مناصب دستورية من معتمد إلى وزير إتحادي وولائي أثناء حكم البشير وما بعده
    دمتم بخير

    1. الحبوب، شعاع وعي.
      حياكم الله واسعد اياكم بالأفراح الدئمة.

      اولا:
      92 مجموعة.. أين تقف الحركات المسلحة من حرب السودان؟!!
      https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1680189-92-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%9F

      ثانيا:
      تشظت إلى 87:
      جدل كبير حول تعدد الحركات المسلحة في السودان
      https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1542740-%D8%AA%D8%B4%D8%B8%D8%AA-87-%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86

      ثالثا:
      أبرز الحركات المسلحة بالسودان
      وأهم الاتفاقات التي عقدت معها
      https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2024/2/29/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%85

      رابعا:
      فسيفساء الحركات المسلحة في السودان
      https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86/1682312

      خامسا:
      كم عدد التنظيمات والحركات المسلحة في السودان
      (…- مع اتساع رقعة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع؛ يتساءل المراقبون عن موقف الحركات المسلحة المقدر عددها بنحو 92 حركة، 87 منها في دارفور، بينما تنشط 5 في كردفان والنيل الأزرق ووسط وشرق البلاد؛ وسط تقارير عن انتشار أكثر من مليوني قطعة سلاح خارج المنظومة الأمنية الرسمية؛ وفقا لما أعلنته لجنة حكومية شكلت قبل أكثر من عامين؛ لجمع السلاح غبر المقنن.).

      1. شكراً يا أستاذ على المعلومات والتنوير المُوثق والشكر على قبول مصطلح التحدي الذي جاء في سياق المزاح والدعابة والابتسامة التي بدأ بريقها يختفي ويتلاشى ويحل محله الكراهية والغضب حتى من النفس بسبب الجهلة وحال البلد وأهل البلد المؤلم
        دُمتَ مشرقاً بالمعرفة وشعاعاً للوعي

  12. شكرا كتير استاذ بكري علي كل المعلومات التي تفضلت بها ولكن اعذرني عن تعليقي الاتي…
    انه لأمر يدعو للدهشة والاستغراب امر الصادق المهدي اللهم الا اذا شاف نفسه ما محتاج للحاجه دي ..
    بعد كل الطلس الإمام الإمام..
    واعفيك ي أستاذا عن التعليق عشان ما اسبب ليك بلبله ..
    لكن شكرا على المعلومه واعتذر عن التعليق خارج النص.

  13. بالمناسبة البرهان نسخة رديئة من عمر البشير غباؤه لا يخفى على أحد لا يحسن التفكير فى مجالات القرارات أو السلوك الذى يبدر منه…ظل يستخدم الآلة العسكرية لحماية مصالحه الشخصية فكم اباد غابات القمبيل فى دارفور فضلا عن علاقاته المشبوهة مع اللصوص وقطاع الطرق…..فضلا عن أنه مغرور هذا طبعا سلوك الاغبياء يذكر أهل زالنجى أنه قال :بأنه رب الفور…..أو شئ من هذا القبيل…. وبالتالى لا أنه بمقدورك حصر اخطائه على صفحة واحدة..وسيرى بعينيه سوء منقلبه فى الدنيا قبل الآخرة…..

    1. الحبوب، كوجاك ليل.
       الف تحية طيبة لشخصك السمح.
       يا حبيب،
       المشكلة تكمن في “الرجال حول الرئيس” الذين استفادوا كثيرا من وجوده كرئيس مهمش محليا ودوليا واغتنوا واثروا وامتلكوا الفلل في مصر وتركيا ودبي، وهو من سمح ل”حميدتي” بتهريب الذهب للامارات، من كان يصدق أن “حميدتي” وشقيقه عبدالرحيم واردول أصبحوا مليونيرات بسبب غض البرهان عن فسادهم؟!!
       اتفق معك بشدة في تعليقك وكتبت:
      ( البرهان نسخة رديئة من عمر البشير غباؤه لا يخفى على أحد لا يحسن التفكير فى مجالات القرارات أو السلوك الذى يبدر منه…ظل يستخدم الآلة العسكرية لحماية مصالحه الشخصية.).
       اخيرا بدأت الاحصائيات (الغير رسمية) تنشر في الصحف عن أعداد القتلى في حرب البلاد خلال الفترة من يوم ١٥/ أبريل ٢٠٢٣ وحتى نهاية يونيو الماضي ٢٠٢٤ حيث وصلت الأرقام المخيفة الي نحو ١٥٠ ألف قتيل. 

  14. “من مواليد يوم الاثنين ١١/ يوليو عام ١٩٦٠م في قرية “قندتو”
    اذن هو من برج السرطان لذا اصاب كل الشعب السوداني بهذا المرض الخبيث

  15. ( الجنرالات الذين اطاحوا بالرئيس المخلوع ونظامه ، جاءوا بالفريق ”حميدتي” الذي هو في نظر ملايين السودانيين أسوأ الف مرة من اي رمز من رموز النظام البائد ، وبدخول “حميدتي” المجلس العسكري تغير كل شيء في السودان الي الاسوأ … هذا الخطأ الفادح هو الذي جر البلاد فيما بعد الي حرب واقتتال بين رفقاء السلاح ، ندم البرهان علي ارتكابه الخطأ الشنيع اشد الندم ، بل والاغرب من كل هذا ، أن البرهان رفض بشدة وقتها أن يوضح للشعب ولاعضاء مجلس السيادة وزملاءه أعضاء حكومة حمدوك الاولي والثانية عن سبب تعيين “حميدتي” نائبا له في المجلس العسكري وفيما بعد نائب رئيس مجلس السيادة!!..) >>>> اصدق حديث ينشر في هذه الراكوبة التقزمية …….. نعم افدح خطأ في تاريخ السودان خلال ال مائة سنه المنصرمة من عمر السودان دخول جاهل وغبي مثل حميتي الى معترك السياسة من باب العسكرية وتم خلط ذلك بأبعاد قبلية ومطامع دولية فحميتي الذي لم يحصل على شهادة المرحلة المتوسطة اصبح في غفلة من اهل الشأن هو الرجل الاول في السودان نعم الرجل الاول قبل برهان …….. حميتي الذي اصبح الرجل الاول في السودان المضطرب لمدة اربع سنوات وهي اصعب فترة تمر على تاريخ السودان الحديث هذا الحميتي الهالك غير مؤهل اطلاقا لا نفسيا ولا اخلاقيا ولا سنه من حيث التجربة تسمح له بلعب دور كهذا ولا تعليم ولا خبرة ولا تجربة هذا الحميتي وجد في يده قوة يرهب بها أي انسان ومال ممكن ان يغري به كثير من الناس وعملاء لا اخلاق لهم وسماسرة سياسة دولية فالحرب هي نتيجة هذا الخبل والجنون من حميتي ومن سمح له بهذا ………. نعم هذا حديث صادق جدا …….. العبرة يجب ان لا يسمح لشخص مثل هذا الهالك ان يلج أي باب من ابواب الحياة العامة في السودان مرة اخرى ……… انتهى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..