(لو إنت نسيت) !!!

*فـ(أنا) – إقتباساً من الأغنية المعروفة – (ما نسيت) يا مهندس بدعة البكور ..
*ولا نسي – أيضاً – كل (ممغوص) آخر من البدعة هذه من السودانيين ..
*ولن ننسى – تبعاً لذلك – الرسالة ( العلمية) تلك التي كان بعث بها إلينا الأستاذ عبد الحكم الأمين في الشأن هذا ..
*فهي قد حوت تساؤلاً منطقياً ننتظر رداً لا يقل منطقاً عليه – كذلك – من تلقاء الدكتور عصام مهما بلغ مقدار انشغاله بـ(صمغ الطلح!!)..
*فالطلح (ملحوق) يا دكتور – صمغاً و(حطباً!!) – أما السؤال هذا فيتطلب إجابة عاجلة عنه من سعادتك بوصفك مهندساً لسياسة البكور ..
*فإن لم تفعل قفزنا فوراً إلى خلاصة فحواها أن عزةً بالإثم قد أخذتك رغم أن (العلم) لا يعرف المكابرة..
*وفي قاعة (العلم) – بجامعة كامبردج – حادثة ما زالت متداولة بين أرجائها إلى يومنا هذا ..
*فأستاذ الرياضيات وقف أمام طلابه متباهياً بنظريةٍ له – تباهي عصام بنظرية البكور – ليقاطعه طالبٌ بأدب قائلاً : (عفواً أستاذنا ، نظريتك هذه خطأ ، والصحيح كذا !!) ..
*ويأمر الأستاذ الطالب نحيل الجسم بالجلوس – تماماً كما يأمرنا عصام صديق بالصمت – ويواصل شرح نظريته بتباهٍ أشد ..
*وبعد يومين يقف الأستاذ نفسه أمام طلابه قائلاً : (لقد ظللت أدرس نظريتي هذه لأكثر من عشرين عاماً، وأقر أمامكم اللحظة بأنني كنت على خطأ والطالب ماكتجارد على حق !!) ..
* ونأتي الآن لرسالتنا المذكورة ونقول إنها تُثبت – حسابياً – ( الشتارة ) هذه من الناحيتين ؛ (العلمية) و ( السياسية) …
* ففى كتاب مدرسي لمرحلة الأساس – حسب عبد الحكم – ورد سؤالٌ رياضي ذو صلة بقضيةٍ البكور ..
*ومن ثم ننتظر إجابة عن السؤال هذا من السادة (أساتذة البكور!!) وليس من (تلاميذ مرحلة الأساس )..
*سؤال يُمهد له بالمعلومة القائلة : تقع مدينة لندن على خط طول “صفر” وتقع مدينة الأبيض في السودان على خط طول 30° شرقاً..
*(طيب) ؛إذا افترضنا أن الوقت فى لندن هو الرابعه صباحاً ، فكم يكون الوقت فى الأبيض؟..
*وهل يمكننا – وفقاً لذلك – أن نعرف فرق الوقت بين لندن والأبيض بطريقة حسابية؟..
* يمكنك الاستعانة بـ(أستاذك) ؛ هكذا كُتب أسفل السؤال المذكور …
*ونضيف نحن من عندنا : أو يمكنك الاستعانة بـ(أساتذة البكور!! ) وعلى رأسهم أستاذنا الكبير صاحب لقب ( دكتور) …
* فالمسأله هذه لها إجابتان ؛ الأولى علمية ولنقل أن الثانية سياسية…
* الإجابة العلمية تقول إن فرق الدرجات بين المدينتين 30 درجة…
* وإن فرق الزمن = 30x 4 = 120 دقيقة = 2 ساعة…
*وإن الزمن فى مدينة الأبيض = 4+2 = 6 صباحاً….
*أما الإجابة السياسية فتقول إن فرق الدرجات بين المدينتين 30 درجة …
*وإن فرق الزمن 30x 4 = 120 دقيقة = 2 ساعة…
*وإن الزمن في مدينة الأبيض إذاً = 4 + 2 + (ساعة البكور!!) = 7 صباحاً..
*(طيب) ؛ لنفترض أن طالبين أجابا عن السؤال هذا حسب (الخيارين ) المذكورين..
*فأيهما المصيب وأيهما المخطئ يا عصام صديق وكل من (بصم!!) على بدعتك البكورية من رموز الإنقاذ؟!..
*لا أظن أن كيركجارد ذاته يقدر على فض الإشتباك هذا بين ما هو (علمي!!) وما هو (سياسي!!) ..
*فهل (يتواضع) أهل الإنقاذ ويعترفون بـ(الخطأ) إسوةً بما فعل أستاذ كامبردج ذاك ؟! ..
*فنحن الذين لا (ننسى) تعبنا – والله – من (التذكير !!!!!) .

الصيحة

تعليق واحد

  1. عثمان ميرغني وصلاح عووضة .. حملة مباخر الإحباط

    عثمان ميرغني وصلاح عووضة .. حملة مباخر الإحباط

    04-21-2014 08:44 AM
    أبو الحسن الشاعر

    كتب عثمان ميرغني بعد أن تكبد عناء الذهاب لندوة المعارضة بشمبات بأنه شاهد أعدادا كبيرة وتلصص الأخبار وخرج بتقييم من الحاضرين فحواه ” أهو حريات !! ” فيما لم يتكبد صلاح عووضة مشكورا مشقة الذهاب للندوة وكفاه حدسه الصحفي عن حضورها ولكنه تكبد مشاق كتابة مقال هزيل خلص لما خلص له عثمان بالعيان بالمجان فهو كان يدرك تلك الخلاصة .. وكلاهما كاتب جيد لكنهما من المعارضين بأثر رجعي .. وفي صدق نواياهما نظر .

    ولو كان ما خلصا إليه رغم أن عثمان غلفه بالشفقة فيما اعتبر عووضة أن العورة مكشوفة لديه ولا حاجة له أن يطفق يخصف عليها من ورق كلمات المجاملة ، لو كان ذلك جديرا بكاتب محقق أو صحفي محترف أو سياسي مجرب ما كان به ملوما ، لكن ما قاما به لا يجوز من معارض مبتديء وأمني جاسوس صدرت له الأومر ” خذّل عنا إن استطعت ” !!

    لو كان الكاتب حصيفا وعفيفا في نبل المقصد والمبتغى لقال لنا ماذا كان على المعارضة أن تفعله .. ؟؟ ما هو المطلوب من معارضة جاءت في أول ليلة وتتحسس خطاها على طريق الحرية المشوشة في ظلام القهر الدامس بعد سنوات الكبت والملاحقة وإحصاء الأنفاس لربع قرن ؟.. ما المطلوب من متحدث ما يزال يتوجس في نفسه خيفة ومن مواطن تضطرب ذاكرته بما رآه من دماء تراق في سبتمبر القريب ماذا لو تكررت ؟ ماذا عن مشاركين لا يحسون الطمأنينة في بلد يخرج فيها التلاميذ والطلاب وفي أيديهم دفاترهم فتراق دماؤهم ويتفرق دمهم بين أجهزة الأمن فلا يعرف لهم قاتل وغاية ما يفتح الله به على الحكومة الزعم الكاذب بأنها لم تقتلهم والأنكى من ذلك الإدعاء بأنها لا تعرف من قتلهم ” يعني الواحد كاتلو ما يتعرف ” ..

    أشيروا علينا يا عثمان ويا عووضة .. لقد بان جهلكم بأبجديات السياسة لأن الجماهير لا تتحرك إلا بقيادة والجماهير في البلدان التي تسقط حكوماتها تقودها تنظيمات لا تشكل أغلبية في الغالب لأن الأنظمة تسقط نفسها بتصرفاتها الرعناء وفشلها في إدارة الدولة .. هل تخوفوننا يا عثمان بما يستطيع المؤتمر جمعه وحشده من قوم ونصبه من خيام وطرحه من موائد وإيجاره من مركبات تنقل الناس من أصقاع السودان !! نعم يستطيعون ذلك لأنها بأموال البسطاء التي نهبوها وجبايات الحكومة التي اغتصبوها والثروة التي اكتنزوها .. لكن ذلك الاستعراض الزائف لن ينفع يوم لا ينفع مال ولا بنون وإلا لنفع ذلك مبارك والقذافي وزين العابدين.

    الثورات يا عثمان وعووضة تبدأ بكلمة تعقبها أفعال تفرض نفسها مثل ندوة جامعة الخرطوم التي استشهد فيها القرشي وأسفرت عن ثورة أكتوبر المجيدة وقد تندلع لظلم اجتماعي كما أشعل الشماشة جذوة ثورة أبريل التي أسقطت النميري وقد تبدأ بموقف شخصي فردي مثل ما فعله شهيد تونس محمد البوعزيزي … وقد تبدأ بتجمع الأضعفين مثلما فعلت حركة كفاية أو قتل معتقل ورسالة عبر الفيس بوك وهي الأحداث التي فجرت ثورة يناير لإسقاط مبارك إلخ .. فهل حكم هؤلاء ..؟؟ تسقط الأنظمة ويحكم الساسة .. ساسة الأغلبية وإن جاءوا بأخرة. !!

    كان عليكما عدم التسرع لأنه ليس المطلوب من أول ندوة أن تسقط المعارضة النظام .. كل ندوة أكبر من الأخرى وأنتما تصحفيان وتعلمان تأثير الكلمة على الأنظمة المرتجفة ولذلك فهي تلاحق كل كلمة وإن كانت في جريدة لا يقرؤها أحد أو ندوة عدد روادها لا يتعدى العشرين .. فالحكومات الدكتاتورية تعرف معنى تعبير كرة الثلج .. جيدا وتعرف أن ” معظم النار من مستصغر الشرر ” ونحن نعول على أن كل كلمة تخرج من فم أي فرد شرارة وكل ندوة جمرة وكل مظاهرة حريقا وكل تجمع ثورة .. حتى تنتصر إرادة الجماهير .

    إذا كنتما تعتقدان أن المعارضة بهذا الضعف الذي لا يساوي عند الإنقاذ بعوضة فما فوقها ( أي ما تحتها ) ..فأتحداكما أن تجيبا على سؤال بسيط .. لماذا تحاور الحكومة معارضة بهذا الضعف ؟ وحتى بعد أن تمكنت من شراء واستقطاب الأحزاب الكبري ترى لماذا لم تكتف بأولئك وما زالت تسعى مرهقة لمحاورة من يعتقد عووضة وعثمان أنها معارضة مرفوضة أو مفقودة أو غير موجودة ؟
    إن من أبجديات السياسة أن تدركا أن القوي لا يفاوض وإن فاوض لا ينبطح وقد انتهجت الإنقاذ ذلك النهج وجربته حين كانت تعتقد أنها الأقوى وسمعتما قبل غيركما ” نحنا جينا بالبندقية .. الدايرا يجيها بالبندقية ” وحين رفع الناس البنادق خضعت صاغرة ووقعت نيفاشا .. وسمعتما راية التحدي المكتوب عليها ” لحس الكوع ” وحين بلغت روح الإنقاذ الحلقوم اضطرت للتضحية بصاحب لحس الكوع وأصحابه لتنحني للعاصفة الجماهيرية السبتمبرية حتى تمر .. ووقعت أحزاب في مصيدة مكيدة دبرت بليل .. ما يجري الآن دلالة على ضعف النظام لا قوته ولو أن المعارضة بأطيافها كلها صبرت وصابرت قليلا لسقطت الإنقاذ قبل أن يتمكن مدبروها من فتح باب الحريات التي هرولوا لفتحها عسى أن يتمكنوا من استنشاق قليل من الهواء ليبقوا على قيد الحياة.

    حاولتما جهدكما أن تصلحا صدقا أم نفاقا لا أدري ولكنكما أخطأتما .. فبدلا من حمل مباخر الطيب لجماهير مرهقة وإشعال شمعات الأمل اخترتما حمل مباخر الإحباط .. لكن مواقفكما جائرة وبضاعتكما بائرة فأنف الشعب السوداني يميز بين الخبيث والطيب من الروائح وإن اختلط ما يزكم الأنوف بالعطور الباريسية ولسان المعارضة لسان صدق عند شعب مقتدر.. والثورة هدف وإن طال السفر .. فلا تلتفتوا للمخذلين وإن تزنروا بزنار الثورة .
    إضاءة :
    ” فيا عجبا من جد هؤلاء القوم في باطلهم وفشلكم عن حقكم “!!!
    الإمام علي بن أبي طالب
    [email protected]

  2. فى مقابلات صحفية سابقة ذكر دكتور عصام انه فعلا ابتكر نظام البكور الفاشل ولكن لم يكن ضمن دراسته جر الساعة الى الامام او الخلف ابدا وانما حدث تجاوزات لدراسته من مسؤولين كبار وحسب علمى من جر عقارب الساعة الكبيرة امام كاميرات التلفاز هو الاستاذ / على عثمان محمد طه نيفاشا – ان تدعو الناس الى البكور والحروج الى العمل والدراسة مبكرا هذا شئ جيد ولكنه لا يحتاج لجر الساعة فقط قول للناس تعالوا العمل الساعة 6 صباحا بدل 7 ص بس !!
    وبعدين اسع ما ترجعوها محلها وقد مضى على هذه الفعلة البلهاء 14 عاما غايتو عجائب عجائب ما ليها اول ولا اخر

  3. من متاعب اهل الانقاذ للشعب السودانى الذى اتوا خصيصا لاتعابه لا انقاذه وعليه اقترح ان تسمى ثورة الاتعاب الوطنى – المهم من تلك المتاعب التى لا تحصى انهم فى تلك الايان ولمدة طويلة شخص يسالك عن الساعة كم وتقول له مثلا 8 ويسالك مرة اخرى بالجديد ولا بالقديم ؟ وكذلك الف جنيه ومليون جنيه بالجديد ولا بالقديم وطبعا المسؤول لمن يتبرع لمواطنين كان بقول مثلا 500 مليون جنيه بدون ما يقول بالقديم ولا بالجديد وهكذا

  4. عووضة طبعا خائف من تكاليف الديمقراطية والحريات
    وبالطبع نتذكر جيدا موقفه من الاستاذة رشا عوض وكيف انه وقف فى دعوتها لاستنهاض النساء وتحررهن وكيف انه اساء اليها اساءات بالغة

    مثله يخاف من الاستاذة رشا عوض واخواتها

    اما عثمان فهو معروف اصله وفصله وجذوره فلا نحتاج لمزيد من الكلام عنه

  5. (1)ولد دا مما اخذته الصيحه واندغم مع الخال بقى ما “ياهو ” وفقد حرارتو وصار جاثما ينضم فى حاجات قديمه واكل عليه الدهر وشرب منها موضوع البكور بنوعيه المبكر والمتأخر اللى ود الريح ما خلّ ليهم صفحة يرقدو عليها حتى “الرفث” النهارى وقت الظهيره وضح ما فيه من مضار دا بخلاف عدم امكانية اكتمالو على الوجه الصحيح وبلوغ المراد من القيام به وهو يفقد ألأمتاع الكامل والمؤانسه بما يكتنفه من خوف وجوع اوتخمة حسب ساعة المواقعه .. يعنى الموضوع ما هواش موضوع الساعه!
    (2) هل عصام بن الصديق فرض امر تقديم الساعه على اهل السودان؟ الراجل اقترح اقتراح على الحكومه ..الحوكومه اخدت بيهو وتبنّتو وفرضتو على الناس .. الناس ما قاوموه ووافقو عليهو زى ما سكتوا من قبله عن كثير.. اها الحوكومه اللى ثبت ليها انّو ما حدش بيعرف احسن منها كلما قالت او عملت الدايراه ..(كان ضحك على الدقون او فرض ضريبه او جبايه .. او زيادة اسعار او رفع دعم و اسناد او غير ذلك من استخدام لفقه سترة او اصدار عفو عن مجرم حوكم امام القضاء..الشعب السودانى كان اول المؤيدين لقراراتا وكلاما وهم الخارجين عن انفسهم الواهبينها للحكومه..
    (3) سواء اخطأ عصام او اصاب .. هوّ قال كلامو وفات وتوارى واحتجب وان كان “طبعن” لازم يدافع عن وجهة نظرو سواء اخذته العزة بالأثم (او بالاسم كم يكتبها الكاتبون احيانا) او غير ذلك مما لديه اسباب للأعتقاد انه قد احسن صنعا.. المهم انّو الكوره دلوكيت ما فى ملعبو!! الموضوع دا عند مدرسين الجغرافيا اللى تقع عليهم مسؤولية ان يثبتو للتلاميذ ان الفرق بين لندن والخرطوم هو 3 ساعات وليس 2 ساعتين..بحساب 4 دقايق عن كل درجة من درجات خطوط الطول فى كوول ارجاء العالم ولا يكونو كضابين!! مما يتعارض “قولا واحدا” مع المرتكزات التوعويه لمادة التربية الوطنيه المزمع تدريسها كمادة قائمة بذاتها فى المدارس بدون استردافها بين المواد ألأخرى دا اذا كان الكضب ما حرام والقبر قدام!!

  6. هوكمج اعظم فيزيائي علي وجه الارض حاليا عارض نظرية (السفر الي الماضي) معارضة شرسة مجادلا ان الامر لو كان ممكنا لزارنا افواج من اهل المستقبل ! ولكنه فجاة تراجع وافتي بامكانية ذلك ! وكان تراجعه ذلك مانشيتا لكل الصحف ذلك اليوم . العلم من ثغاته الاساسية الامانة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..