أخبار مختارة

بعد اتهامات حميدتي.. ما الدور المصري في السودان؟

 

سلطت تصريحات لقوات الدعم السريع السودانية عن مصر الضوء مجددا على الدور المصري في السودان، حيث يدور صراع بين جنرالين متحاربين منذ عام ونصف، أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين.

ووجهت قوات الدعم السريع في السودان تحذيرا شديد اللهجة إلى القاهرة، وكشفت لأول مرة عن وجود “أسرى مصريين” لديها حاليا، قالت إنهم شاركوا إلى جانب الجيش السوداني في الحرب الحالية.

جمعت البرهان وحميدتي علاقة قوية قبل الحرب - أرشيفية
خطاب “خطير” ثم بيان حاد.. لماذا انفجر غضب حميدتي من مصر فجأة؟
وجهت قوات الدعم السريع في السودان تحذيرا شديد اللهجة لمصر، وكشفت لأول مرة عن وجود أسرى مصريين لديها حاليا، قالت إنهم شاركوا إلى جانب الجيش السوداني في الحرب الحالية.

وقال البيان إن “مصر الرسمية، لم تعدّل موقفها المنحاز إلى المؤسسات والأنظمة العسكرية عموماً، وأوقعها التناقض في احتضان الجيش السوداني المختطف كلياً لجماعة “الإخوان المسلمين” في السودان”.

وجاء في البيان: “لم تتوقف الحكومة المصرية أبدا عن تقديم الدعم العسكري للجيش من سلاح وذخائر وقنابل الطائرات والتدريب إلى جانب الدعم الفني والسياسي والدبلوماسي والإعلامي”.

ولدى مصر والسودان علاقات تاريخية امتدت عبر فترات مختلفة.

وقبيل اندلاع الحرب بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أجرى البلدان تديبات مشتركة ونسقا مواقفها إزاء ملف سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، المجاورة، على نهر النيل.

وفي نوفمبر 2020، أكد مصدر عسكري سوداني إجراء كل من مصر والسودان مناورات عسكرية جوية تحت اسم “أسود النيل 1”. وقال المصدر لموقع الحرة، آنذاك، إن قاعدة الفريق عوض خلف الله الجوية القريبة من قاعدة مروي الجوية، ستشهد المناورات الجوية المشتركة.

وكان لدى الجيش المصري قوات في قاعدة مروي الشمالية، لدى اندلاع الحرب بين حميدتي والبرهان.

وفي مارس 2021، أعلن الجيش المصري أن قوات سودانية ومصرية نفذت سلسلة من التدريبات العسكرية، وذلك في إطار المناورات لمشتركة “نسور النيل- 2″، في وقت شهدت العلاقات بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم توترا على خلفية قضية سد النهضة.

وفي أبريل 2023، ظهرت بوادر الخلاف بين مصر وقوات الدعم السريع، عندما نشرت الأخيرة مقطع فيديو في 15 أبريل يظهر جنودا مصريين معتقلين لديها. وقالت إن “كتيبة من الجيش المصري سلمت نفسها” في مدينة مروي، وسط المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع هناك.

وفي البيان الأخير، قالت قوات الدعم السريع: “لم يكن خافيا أسر قواتنا ضباط وجنود مصريين في قاعدة مروي العسكرية، وسلمتهم لاحقاً للحكومة المصرية عبر الصليب الأحمر الدولي”.

وأشار البيان إلى الدور المصري في “الانقلاب على الحكومة المدنية للفترة الانتقالية… وتجلى الموقف المصري الداعم للجيش السوداني عسكرياً في محطات معلومة وشواهد مادية… كانت مصر شريكا أساسياً للحركة الإسلامية و”الجيش المختطف” في إشعال الحرب، حيث جمعت طائراتها في مروي، وكانت ضمن الخطة العسكرية لإشعال الحرب”.

واتهمت قوات حميدتي الطيران المصري بقصف معسكرات قوات الدعم السريع، ومنها “مجزرة معسكر كرري”. وفي مقطع فيديو، نشر في التاسع من أكتوبر الجاري، اتهم “حميدتي”، في فيديو، الجيش المصري بقصف عناصر الدعم السريع في جبل موية بولاية سنار وسط السودان.

وقال حميدتي: “صمتنا كثيرا على مشاركة الطيران المصري في الحرب كي يتراجعوا، لكنهم تمادوا الآن”.

وأشار إلى أنه خلال شهر أغسطس الماضي وصلت طائرات k-8 تابعة للجيش المصري القاعدة الجوية في بورتسودان، “وتشارك الآن في القتال، وآخرها في معركة جبل موية”. واتهم الطيران المصري كذلك بـ”قتل مئات المدنيين الأبرياء في دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار، ومليط، والكومة، ونيالا، والضعين”.

ونفى الجيش السوداني، في سبتمبر الماضي، حصوله على طائرات من نوع K-8 من مصر، مؤكدا امتلاكه أسرابا من هذا الطراز من الطائرات منذ أكثر من 20 عاما.

وقال البيان الأخير لقوات الدعم: “تكشف موقف مصر بشكل أوضح في بيان وزارة خارجيتها الذي وصفت فيه قوات الدعم السريع بالمليشيا وهو دليل أخر يدعم موقفنا تجاه الحكومة المصرية التي لا تقف موقف الحياد حيث لم تستحي من إظهار نواياها الحقيقية تجاه قوات الدعم السريع”.

وردا على هذا البيان، قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان إن الجيش المصري لا يشارك في المعارك الدائرة بالسودان، ودعت المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره حميدتي.

وأشارت الخارجية المصرية إلى أن هذه الاتهامات “تأتي في خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان”.

وأكد البيان أن “مصر حريصة على أمن واستقرار ووحدة السودان أرضا وشعبا، وتشدد على أنها لن تألو جهدا لتوفير كل سبل الدعم للسودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب”.

أشرف أبو الهول، مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية، قال لموقع قناة الحرة إن مصر لم تشارك في أي عمليات عسكرية، ولو كانت أرادت ذلك، لفعلته في اللحظة الأولى.

ويشير أبو الهول إلى أن حميدي أشاع أن قواته كانت في طريقها إلى مروي بزعم “وجود احتلال مصري” رغم أن القوات المصرية كانت متواجدة هناك في مهام تدريبية لمساعدة الجيش السوداني في استعادة أراضيه في الفشقة.

وقال أبو الهول: “لم يذكر حميدي الذي كان نائبا للبرهان وشاهدا على اتفاق تدريب القوات المصرية للقوات السودانية أنه سوف ينقلب على البرهان، وسوف يهاجم القوات السودانية في عدة أماكن، بل قال إنه سوف يهاجم القوات المصرية”.

ومع ذلك، قال أبو الهول، إن مصر “التزمت الصمت والهدوء ولم تتدخل في هذه الأزمة”.

وتقول رويترز إنه رغم قرب مصر من الجيش السوداني وقائده  البرهان، فقد انضمت البلاد إلى جهود الولايات المتحدة والسعودية للتوسط في الصراع.

وشاركت القاهرة في المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية، التي بدأت بعد وقت قصير من اندلاع الحرب، في أبريل 2023، بهدف سد الخلافات بين الطرفين وإنهاء القتال.

وأشار تقرير سابق لهيئة الاستعلامات المصرية (مؤسسة حكومية) إلى أنه في مايو 2023 أعربت مصر عن تطلعها لأن تسفر المحادثات الأولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة، عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، “يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين”.

ويقول طاهر المعتصم، المحلل السياسي السوداني، في تصريحات لموقع الحرة، إن التدخل المصري لحل الأزمة بدأ في  يوليو 2023 بدعوة رؤساء دول الجوار إلى عقد قمة، ثم في يوليو 2024 بدعوة القوى المدنية والسياسية السودانية لاجتماع في القاهرة من أجل الخروج باتفاق ينهي الحرب.

وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية إن أي حل سياسي “لا بد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة، دون ضغوط خارجية”، مشدداً على أهمية ” وحدة الجيش ودوره” في حماية البلاد.

وقالت صحيفة الأهرام حينها إنه “من خلال استضافة المؤتمر، تحاول مصر فتح حوار سياسي بين السودانيين مع التأكيد على أن أي حل يجب أن يكون من داخل السودان دون أي تدخل خارجي”.

واستقبلت مصر عشرات آلاف السودانيين على أراضيها، وساعدت في إجلاء الآلاف.

وفي مارس 2024، استقبلت الخارجية المصرية ممثلي لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوي المعنية بالسودان بهدف تعزيز جهود التوصل لحل شامل ومستدام للأزمة في السودان.

واعتبر أبو الهول في تصريحاته لموقع الحرة اتهامات الدعم السريع بأنها تأتي في إطار مساعي حميدتي لتبرير “الإخفاقات” التي منيت بها قواته، بعد “استعادة الجيش السوداني عافيته وتوجيه ضرباته في عدة مناطق تواجد هذه القوات.

وقال أبو الهول: “مصر منذ البداية، اتخذت قرارا بعدم التدخل في الصراع رغم الادعاءات بِشأن مروي وأنها كان يمكن أن تتخذها ذريعة للتدخل بعد الخسائر التي حصلت للقوات المصرية، من بينها إتلاف ثلاث طائرات تدريب”.

جوزيف سيغل، خبير الشؤون الأفريقية في “مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية”، في واشنطن، قال لموقع الحرة إن “المصريين لم يتورطوا بشكل مباشر في الحرب”.

لكنه يشير إلى بعض التقارير التي تتحدث عن “بعض التمويل المصري للقوات المسلحة السودانية. وعلى وجه التحديد، تزويدها بطائرات من دون طيار للمساعدة في استعادة بعض الزخم”.

ويرى سيغل، الذي يراقب التحركات المصرية في أفريقيا، أن اتهامات حميدتي تهدف إلى “تشتيت الانتباه لحصول قواته على دعم مالي ومادي، منذ بداية الصراع من روسيا، عبر تشاد، وجنوب ليبيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى”.

وهذا الدعم “كان مستمرا لبعض الوقت وساعد قواته في تحقيق بعض المكاسب”.

ولهذا السبب، يحاول حميدتي الآن “تحويل الانتباه عما يحدث فيما يتعلق بمؤيديه الإقليميين والدعم الإقليمي الذي تحصل عليه قواته”.

ويرى طاهر المعتصم، المحلل السياسي السوداني، أن قوات الدعم السريع “تبحث عن مشروعية تدخل دول أخرى في شؤون السودان”، مشيرا إلى أنه يبحث حاليا عن دعم بعض الدول مثل إثيوبيا.

ويقول المعتصم إن قوات الدعم ليست لديها أدلة دامغة على مشاركة مصر في عمليات عسكرية لتقدمها.

واتهمت الحكومة السودانية دولة الإمارات بـ”الاستمرار في دعم” قوات الدعم السريع بالذخائر والمركبات القتالية والمسيرات وغيرها، وفق ما قاله وزير الخارجية، حسين عوض، خلال مؤتمر صحفي عقده في بورتسودان، الاثنين.

وأضاف الوزير، وفق ما نقل عنه مراسل الحرة، أن تقارير الأمم المتحدة “أثبتت هبوط 400 رحلة جوية لطائرات تنقل السلاح ومعدات عسكرية إلى مطار أم جرس في شرق تشاد، بالإضافة إلى مطار انجمينا (عاصمة تشاد)”.

وسبق أن نفت الإمارات جميع الاتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح، وقالت إنها لم ترسل دعما عسكريا لأي من الأطراف المتحاربة في السودان.

وفي يوليو الماضي، قالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إن الادعاءات التي تشير إلى خلاف ذلك “أكاذيب ومعلومات مضللة، ودعاية ينشرها بعض الممثلين السودانيين”.

وزار قائد قوات الدعم السريع إثيوبيا، في ديسمبر الماضي، حيث قال إنه ناقش الحاجة إلى إنهاء سريع للحرب.

الحرة

 

‫18 تعليقات

  1. كل ما تحتاجه مصر يوجد بالسودان وكل ما ينقص السودان يوجد بمصر .. لن تتكامل مصلحة البلدين وتحقيق ما ينفع الشعبين الا فى ظل حكم مدنى ديمقراطى فى البلدين .. مصر ظلت ولا زالت تنظر الى السودان كتابع وبوابة جنوبية تخدم مصالحها الأمنية والقتصادية هى فقط .. حكام مصر ادرى بسوء وفساد تنظيم الأخوان الشيطانى وعدم صلاحيتهم للحكم لهذا احكموا السيطرة على قادته فى مصر وسمحوا لهم العبث وممارسة فسادهم فى السودان ليبقى عاجزا ومتخلفا لا يقوى على الحفاظ على مقدرات شعبه وإدارة موارده المتنوعة .. مصر تعلم علم اليقين انها لا تستطيع الحصول على ما تريد من السودان دون مقابل فى ظل حكم مدنى ديمقراطى .. لهذا جاء رئيس وزراءهم فى عجل عشية حديث حمدوك وتوجيهه بعدم تصدير اى مواد خام اسوة بما فعلت الجارة اثيوبيا .. لم يكتف الوزير بالزيارة بل طالب وعلى الملأ بذهاب حمدوك ولم يتوانى البرهان وحقق له مطلبه قبل ان تصل طائرته مطار القاهرة … مصر ترغب فى سودان عاجز محكوم شموليا وقيادة فاسدة لهذا لن يجدوا افضل من ثنائية البرهان وكرتى !!!!!

    1. امشى مصر احسن ليك من السودان طالما انتو مقتنعين بمصر ،،،، بالشكل دا لم يأتي خير من قط للسودان الا الشر لم نرا خيرا منها يوما ،،،،،

      1. بعد انفصال دارزفت وغرب كردفان ويقوم سودان خال من الحقد والكراهية
        مصر والمصريين أقرب لنا من دارفور من الناحية الاجتماعية والنفسية والجغرافية وهم شركاؤنا في نهر النيل. البربطنا بي دارفور غير الحقد والكراهية شنو عالم حاقدة.
        ليه نمشي مصر 🇪🇬 بلدنا وبلدنا بلدهم

        1. شى طبيعى جدا مثلك او اى شمالى يتكلم عن مصر بهذه الطريقة لأنهم بكل بساطة أولياء نعمتك لا تستطيع أن تقول اكثر من هذا ،،، هم من استعبدوكم انتم واجدادكم وحبوباتكم آلاف السنين واستخدموكم كخدم منازل سفرجية وبوابين وكناسين إلى يومنا هذا فلا غرابة في ذلك يا اخ العرب ان تقول اكثر من ذلك ،،،،ليس لديك قيمة ان لم تقل ذلك ،،،

        2. صدقت مصر والمصريين أقرب لكم من كل السودانيين وليس الدارفوريين فقط , والشواهد كثيرة علي ذلك ! يا عزيزي لماذا تفصلوا ولاية نهر النيل والولاية الشمالية وتنضموا لمصر وتتركوا بقية السودان الذي لا يشبهكم من الناحية الاجتماعية والنفسية والجغرافية؟!!! في رأي المتوضع الافضل ان تنفصلوا انتم واتنضموا لمصر بلد الرقي والحضارة والتقدم والرفاهية واتركوا بقية السودانيين فهم متصالحين مع بعض فانتم اس المشاكل والبلايا

    2. هذا هو الواقع يا استاذ دفع الله ، مصر لن تسمح بديمقراطية في السودان اطلاقا ، ولو علي جثتها ، مصر لن تتخلى عن 86 مليار متر مكعب من المياه ((الان زادت عن المائة مليار)) مصر لن تخلي عن مليارات الاطنان من الطمي ، مصر لن تتخلي عن الاراضي السودانية في حلايب ولا ادندن ولا اشكيت ولا ارقين ، الحل الوحيد وصول ديمقراطية علمانية ليبرالية على سدة الحكم في مصر ، وعلينا انتظار المسيح فهو اقرب لنا

  2. يا حميرتي كلامك ده كلو ما ليهو فائدة وماليهو لازم
    خلاص يا راجل سيطرتكم علي البلاد أصبحت 30% بعد ما كانت 95% زي ما كنتو بتقولو
    طيب لزوم القرارات المجنونه دي شنو في الوقت الحالي وانتو سيطرتكم أصبحت فقط 30%
    الاجابه هي فقط شو وفرفة مزبوح وايجاد مخرج ليك ولجنجويدك

    1. ماشاء الله على اساس انكم مسيطرين على البلد بالكامل يا جيش سناء المرعوبين ،،، قاعدين سبعة ٧ شهور استعدادات وعدة جديدة ومسيرات والخراء ابن هالك والفلنقايات وزيطة وزنبليطة فى الميديا وفى النهاية كبرى الحلفايا والمقرن ،،، لكن انحن بنوعدك الفتك والمتك قريبا نرجعك لشغلة اباءك واجدادك فى مصر بوابين وسفرجية وكناسين ،،، عليك دينك البرهان او حميدتى منو فيهم عندو كاريزما ورجولة ويقدر يحمى السودان ،،، اولا البرهان من اول طلقة فز وهرب إلى بورتسودان ،، لكن عمك حميدتى قاعد فى الخرطوم بين جنوده يسرح ويمرح على كيفه ،،،،،،

      1. لعن الله حميتي ولعن الله البرهان والبشير والحركة الإسلامية البغيضة وفصل دارفور هو بداية حل مشكلتنا ومشكلة دارزفت خليكم ترتاحوا مننا

  3. مصريين وسخيين حقراء وجدو دولة حاملة تسيطر جنرلات فاسدين كروشهم ذي الحمل وسياسيين جبناء يعيشون في مصر ويرون يوميا الطيران المصري يخسف العزل وهم صامتون؟ لاتتوقف ياحمييدتي واتحد مع دول اثوبيا وكينا وافريقيا واتسلح باحدث الاسلحة عندك رجال ولاحقهم حتي داخل مصر؟ عندك الحق واعطي هذه الثروالتي تذهب لمصر لمن يمدك بالقوة وكل لامل فيك يابطل؟

    1. عالم غبية اوسخ مصري انظف من اشرف دارزفتي. قول العايز تقوله مخابرات عميل بلدي وانا حر انا اي مصري أقرب لي من اي دارزفتي.
      يا اخي انتو العاجبكم فينا شنو ما تكونوا دولتكم وتعيشوا احرار.
      نحن عايزين نكون عبيد تحت المصريين صدقني لو في شمالي واحد قال ليك انا مع سودان يشمل دارزفت يكون منافق

  4. إقتباس:
    ويشير أبو الهول إلى أن حميدي أشاع أن قواته كانت في طريقها إلى مروي بزعم “وجود احتلال مصري” رغم أن القوات المصرية كانت متواجدة هناك في مهام تدريبية لمساعدة الجيش السوداني في استعادة أراضيه في الفشقة.

    تعليق:
    كلام مضحك ……. تساعد السودان في إستعادة أراضيه في الفشقة؟!!! كيف يعني؟ كدي أول حاجة أدونا أراضينا المحتلينها أنتم يا المصريين في حلايب وشلاتين، وبعد داك تعالو ساعدو.

  5. مصر دولة شقيقة يهمها امنها القومي الذي يمثله السودان في حده الجنوبي ولا يمكن لها ان تسمح ان تلعب به المليشيا الارهابية
    كانت مصر بين خيارين بعد زيارة بن زايد للسيسي في القاهرة لاقناعه بدعم المليشيا ولكن مصر ذكية تعلم ان الشعب السوداني لن يقبل بالمليشيا وان تعلقت باستار الكعبة وكل اقتنع بهذا خاصة بعد المظاهرات الابتهاجية التي خرجت في بعض العواصم وفي داخل السودان فرحا بانتصارات القوات المسلحة
    وتهديدات المليشيا بصوت الهالك المقبور وصورته بواسطة الذكاء الاصطناعي بل وحتى خرج حميرتي من قبره لن يغير في الواقع شيئا سوف تستمر علاقة السودان بالحكومة السودانية والشعب السوداني وسوف تتدفق النتجات السودانية لمصر وليس للمليشيا منتجات ولا سلطة تمنعها عن مصر

  6. لا تبكوا
    كثيرا
    على
    اللبن
    المسكوب
    الله
    بيخلف
    والطمع
    ودر
    ما
    جمع
    تلك
    الدار
    الآخرة
    نجعلها
    للذين
    لا
    يريدون
    علوا
    في
    الأرض
    والدنيا
    متاع
    وخير
    متاعها
    المراءة
    الصالحة

    1. الاسترتيجيه المستقبليه للدعم السريع هو توطيد العلاقه مع الجاره إثيوبيا والاستعداد الجماعي لضرب السد العالي وتدميره لاغراق الفرعون فأر السيسي وقومه وبوابيه وخدمه وحشمه فروخ اولاد بومبه المتسودنين الذين يدافعون عن اسيادهم المحتلين لارضهم. يجب إغراقهم جميعآ في البحر المتوسط بمياههم المخزنه في الاراضي السودانيه والتي تغطي اكثر من ١٥٠ ميلا في مجري النيل داخل السودان. وهكذا تنتهي اسطورة الفراعنه واحفادهم المستبدين الفاسقين كما وصفهم القرآن الكريم!!

  7. ياعدو الكيزان الأول هل كانت حكومه حمدوك التى حكمت بعد الثوره المصنوعه هل كانت منتخبه؟ وهل حمدوك
    كون مفوضيه الانتخابات؟

  8. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اشكرك الاخ الكريم دفع الله الشريف ابو قنايه انت قلت الحق والصح الذي في داخلي وهذا يدل على وطنيتك وعقلك الراجح
    اما البقيه فعليهم السلام كامثال كيمو الشايقي
    الله يعوض السودان برجال مخلصين لرفعه الوطن والمواطن اللهم رد علينا حمدوك ردا جميلا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..