مهزلة : (٢٧) حكومة مركزية واقليمية بمؤسساتها العسكرية فشلت في جمع السلاح !!

بكري الصائغ
مقدمة:
اتصلت بصديق صحفي مخضرم يقيم في الخرطوم، ويعمل في مجال الصحافة منذ زمن طويل، وسالته عن الاسباب التي دعت الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي الي ان تكون أول زيارة قام بها في يوم السبت ٦/ مارس الحالي ٢٠٢١ الي الخرطوم منذ بدء الفترة الانتقالية في السودان، لا تتعدي ساعات قليلة، هي في جوهرها رحلة لا تستحق عناء السفر؟!!
١-
سالته لماذا رفض الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي البقاء في الخرطوم لمدة يوم او يومين، اسوة بزياراته التي قام بها من قبل الي دول كثيرة وبقي في اغلبها بالايام الطويلة ؟!!، هل هناك اسباب واضحة وقوية جعلت الرئيس المصري يفضل ان تكون اولي زياراته للخرطوم قصيرة للغاية يعود بعدها في نفس اليوم للقاهرة؟!!
٢-
قال الصحفي رد علي الاسئلة اعلاه، بالطبع هناك اسباب كثيرة اقنعت الرئيس السيسي ان تكون الزيارة الي الخرطوم قصيرة، اولي هذه الاسباب، ان الخرطوم مدينة غير أمنة وفيها فوضي امتلاك المواطنين الاسلحة النارية والبيضاء بلا رقابة شديدة من السلطات الامنية، وان الحكومة الانتقالية عجزت تمامآ عن جمع السلاح، بل والاخطر من كل هذا، ان عمليات تهريب السلاح من دول الجوار قد تمت دومآ عبر شاحنات مجهزة تجهيز حديث يصعب احيانآ مطاردتها بسهولة، ما حدا بوزارة الداخلية مطالبة الحكومة توفير طائرات “هليوكبتر” لمراقبة طرق التهريب.
٣-
لقد استطاعت بعض من هذه الشاحنات المحملة بالسلاح والذخيرة ان تدخل الخرطوم بسلام ، واغلبها تم ضبطها وهي محملة باسلحة ثقيلة وعتاد متطور، الصحف المحلية نشرت الكثير عن اخبار التهريب وعن الضباط والجنود الذين استشهدوا في معارك مع المهربين ، ما زاد من تساؤلات المواطنين حول من وراء عمليات التهريب؟!!، لمن هذه الاسلحة في الخرطوم؟!!
٤-
قال الصحفي، جرت محاولة اغتيال الدكتور/ عبدالله حمدوك، وهذه المحاولة لم تمر مرور الكرام عند اغلب اجهزة المخابرات العالمية التي اصبح عندها رأي ان السودان انه بلد يعاني من خلل امني نتيجة تدفق السلاح فيه من عدة دول، والامر الخطير في الموضوع، ان الامور اصبحت تزداد كل يوم اكثر تعقيد عن ذي قبل بسبب عدم وجود قوانين رادعة ضد مهربين السلاح، وايضآ لم يتم حتي اليوم تقديم احد من المهربين او تاجر سلاح للمحاكمة!!
٥-
قال في كلامه، بما ان المخابرات المصرية مثلها مثل عشرات اجهزة المخابرات الدولية الموجودة في السودان تعرف الكثير المثير الخطر عن فوضي السلاح المنتشر في كل مكان بربوع البلاد، وعن تقاعس ولاة الولايات في جمعه من المواطنين، وعن فشل الحكومة الانتقالية الحالية والحكومات السابقة وعددها نحو (٢٦) حكومة مركزية وولائية في تنفيذ خططها الرامية محاربة تهريب السلاح والتشديد في وضع قوانين صارمة ضد المهربين والتجار، كان لابد للمخابرات المصرية، ان تحرص علي اتخاذ اجراءات صارمة لحماية الرئيس/ السيسي، وان تكون الزيارة قصيرة ولساعات قليلة بقدر الامكان كنوع من الحماية …وهذا ما تم بالفعل!!
٦-
محاولة اغتيال/ عبدالله حمدوك، وعدم القبض علي الجناة، الذين ربما يكونون في امن وامان وبعيدين تمامآ عن الملاحقة، هي ايضآ واحدة من اسباب عدم بقاء السيسي في الخرطوم مدة طويلة!!
٧-
قال الصحفي حديثه وقال، ليس الرئيس المصري السيسي/ وحده من زار الخرطوم لساعات قليلة، هناك مثلآ الرئيس السابق/ حسني مبارك، الذي زار الخرطوم ثلاثة مرات، وكانت هذه الزيارات الثلاثة قصيرة لم تتعدي كلها ال(٢٠) ساعة!!…الشيخ/ تميم زار الخرطوم لساعات قليلة!!…وهناك بعض الرؤساء العرب والافارقة القدامي والجدد لم تعتب اقدامهم اصلآ مطار الخرطوم، ويتعمدون بقدر الامكان تجنب زيارة السودان!!
٨-
اختتم الصحفي حديثه وقال، لكن هناك وجه اخر لزيارة السيسي للخرطوم، فالزيارة التي بدرت من الرئيس المصري كان الهدف منها لازالة حدة غضب البرهان منه (السيسي) ومن المسؤولين الكبار في الحكومة المصرية، الذين تجاهلوا عن عمد معاملة الزيارات التي قام بها البرهان للقاهرة، ومن بعده “حميدتي” وحمدوك، ولمسوا بوضوح عدم وجود “معاملة بالمثل” لهذه الزيارات السودانية من قبل السلطات المصرية!!…
٩-
لقد وصلت حدة الغضب عند البرهان قمة الذروة عندما صرح في احدي المرات وقال بنبرة غضب شديدة “سنرفع علم السودان في حلايب”!!، وهو تصريح لم ياتي من فراغ وانما من رد فعل مضاد ضد تصرفات المسؤولين في القاهرة التي وصلت”الروح الحلقوم”!!
١٠-
انتهت ردود الصحفي علي الاسئلة، وبقي السؤال حول السلاح مطروح بشدة:
هل حقآ يعود السبب في عدم زيارات اغلب رؤساء الدول للسودان الي وجود الاسلحة والذخائر في ايدي المواطنين بكثرة ما يشكل خطورة علي حياتهم من انفلات بعض المتطرفين في السودان؟!! …
ولماذا فشلت الحكومة الحالية وقبلها عشرات الحكومات السابقة في جمع السلاح؟!!
سجل عندك
ادي الدكتور عبد الله حمدوك العمرة ومناسكها واضفها الي سجل الاحصاءات الغبية والسقوط الاخلاقي المدوي
ستظل كذبتك وتدليسك لعنة تطاردك حتي القبر وستسأل عنها امام الديان ان شاء الله
وصلتني ستة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي من موسكو:
(…طبعآ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ماغلطان كان زار الخرطوم لساعات قليلة مادام لسه بواقي الاخوان المسلمين وفلول الانقاذ وكتائب الظل حائمة في العاصمة بلا حسيب ولا رقيب. وكل يوم عربات المهربين المحملة باسلحة الدمار الشامل تدخل الخرطوم تحت نظر مجلس السيادة والحكومة!!، ومش كده وبس، كمان قوات “حميدتي” حائمة بالسلاح في كل مكان بدون ضبط او ربط..وكل يوم الحكومة تكلمنا عن هيبة الدولة!!، تاني لا السيسي ولا اي ملك او رئيس حيزور الخرطوم الا بعد تبقي عاصمة امنة وخالية من السلاح.).
٢-
الرسالة الثانية من برلين:
(…والله نحنا عايزين رئيس زي رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، راجل ضكر وحازم وماعنده انصاف الحلول. حكاية سلاح حائم في بلده دي اصلآ ما موجودة. واي مواطن كوري عنده سلاح يعتبر خائن ويتم اعدامه. مفروض نستورد من كوريا رئيس يحكمنا، وكمان نجيب حكومة ووزراء من هناك.).
٣-
الرسالة الثالثة من جدة:
(…اعضاء مجلس السيادة بشقيه المدني والعسكري، وحمدوك وكل الوزراء يعرفون من اين ياتي السلاح للسودان؟!!. ومن هم الاعضاء في مافيآ تجارة السلاح؟!!، ومن هم وراء ادارة بيع وشراء وتهريب السلاح لدول الجوار؟!!..جهاز الامن متواطئ بشدة مع المتامرين ضد سياسة البلد، والا ما كنا وصلنا الي هذا الحال البالغ في السوء.).
٤-
الرسالة الرابعة من استراليا:
(…يا حبيب، وين وعدك بفتح ملف فساد بنك فيصل الاسلامي في الخرطوم؟!!. وهاك مني المعلومة دي: صلاح قوش هو من اغرق دارفور بالسلاح من كل شكل ونوع، وهو من مول قوات الجنجويد، وهو المسؤول الاول عن مد قوات موسي هلال بالسلاح والعربات، و70% من السلاح والذخيرة والمدافع الثقيلة داخل دارفور من صنع قوش. انا من دارفور وعارف كل شيء عن تجارة قوش الضيعت دارفور.).
٥-
الرسالة الخامسة من برلين:
(…الحكومة نشطة للغاية وبهمة شديدة في مطاردة تجار العملة. ولكن تجار السلاح في كسلا والقضارف ودارفور وفي سوق ليبيا مافي زول بهبشهم.).
٦-
الرسالة السادسة:
(…الرئيس السيسي زار الخرطوم لساعات قليلة بسبب عدم وجود امن؟!!. بقي ده اسمه كلام؟!!. ياأخي كل الرؤساء المصريين من زمن الملك فؤاد وفاروق ومحمد نجيب لحدي السيسي اصلآ ما اعتبروا السودان بلد يستحق الزيارة!!. الرئيس المصري الوحيد وزار الخرطوم لمدة يومين هو جمال عبدالناصر اثناء مؤتمر القمة العربي سنة ١٩٦٧، واضطر للبقاء بسبب المداولات. الرئيس المخلوع هو القلل من قيمة البلد بزياراته الكثيرة للقاهرة وكان يمكث فيها بالايام الطويلة…زيارة السيسي الاخيرة للخرطوم معناه “يا مسؤولين انا زرتكم لساعات قليلة، وانتو كمان لما تجونا في القاهرة زورونا لساعات وبلاش تلامة”!!.).
وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
(…زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الاخيرة للخرطوم تعتبر اغرب زيارة قام بها رئيس دولة للسودان. زيارة غامضة ومبهمة للحد البعيد وما فهمنا مغزاها واهدافها:
زيارة تمت بدون استقبال رسمي !!
بدون حرس شرف في المطار!!
بدون ان يكون في استقباله الرئيس البرهان!!
كان في استقباله عضو من مجلس السيادة!!
من المطار راسآ للقصر في سرية تامة!!
اجتماع مغلق بين البرهان والسيسي لعدة ساعات!!
تم الاعلان عن نتيجة اللقاء بينهما، انها كانت ناجحة ناقشوا فيها كثير من المواضيع الهامة المعلقة بين البلدين، بما فيها موضوع سد النهضة، وتوتر العلاقات السودانية الاثيوبية بسبب الحدود!!
لم يناقشا مشكلة حلايب وشلاتين!!
غادر السيسي الخرطوم ولم يكن في وداعه البرهان!!
لم تنشر الصحف المحلية الا القليل عن الزيارة بسبب عدم وجود شيء ملموس يستحق النشر!!.
وهناك سؤال هام مطروح بشدة: لو افترضنا ان ولي العهد السعودي محمد سلمان زار الخرطوم (وهو بالطبع شيء غير متوقع) هل كانت مراسم استقباله علي شاكلة استقبال السيسي؟!!.).
وصلتني رسالة من القاهرة، علق فيها صاحبها، وكتب:
(…لا اعتقد الرئيس عبدالفتاح البرهان سيقوم في القريب العاجل بزيارة للقاهرة علي اعتبار ان كل المواضيع القديمة والجديدة قد تمت مناقشتها في الخرطوم اثناء وجود الرئيس السيسي. ولا توجد اي ضرورة في مقابلات وزيارات في المستقبل.).
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن
فوضي السلاح الناري والابيض في السودان؟!!
(عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل.).
١- شاهد كيف دمر السودان 300 ألف سلاح غير شرعي بتفجير واحد.
٢- سكاكين وخناجر وسيوف.. ماذا وراء اجتياح السلاح الأبيض للخرطوم؟!!
٣- الأمان المفقود في السودان…إقبال متزايد على شراء السلاح.
٤- نصيحة الى والي الخرطوم الجديد: ابدأ بجمع السلاح.
٥- شاهد.. الجيش السوداني يعلن ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة في الخرطوم.
٦- انتشار السلاح: الخطر الذي يهدد مستقبل السودان.
٧- منظمة دولية تكشف اسماء أهم موردى الأسلحة للخرطوم.
٨- الجيش الليبي يتهم السودان بارسال (70) عربة محملة بالسلاح والمقاتلين.
٩- والي وسط دارفور يشكو من انتشار السلاح وانتحال صفة حركات الكفاح المسلح.
١٠- ستمرار عملية جمع السلاح في السودان بعد اتفاق السلام.
١١- السودان تعلن ضبط كميات من الأسلحة بشمال كردفان.
١٢- ريـك ريفـز : الخرطـوم استـخدمـت الـسـلاح الكيـميائي منـذ 1999.
١٣- دارفور… وجهة مخازن السلاح الليبي.
١٤- وقف إمدادات السلاح لغزّة.. الاستخبارات الإسرائيليّة تكشف عن مصالح اسرائيل في السودان.
١٥- الأسلحة الخفيفة في أيدي المواطنين .. مكامن الخطر القادم.
١٦- إطلاق النار في الأعراس السودانية… طقس جنائزي.
١٧- السودان يواصل حملته الواسعة لجمع مليوني قطعة سلاح من دارفور.
١٨- تحقيق: السعودية تعطي الأسلحة الأوروبية لميليشيات الدعم السريع السودانية.
١٩- مافيا السلاح تدق ناقوس الخطر من ميدي اليمن إلى دارفور السودان.
٢٠- السودان مصدر قلق على الحدود المصرية.. خبراء سياسة: المصدر الأساسي لدخول الأسلحة
إلى صعيد مصر.. وتمول عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في سيناء.
٢١-
السودان.. البرهان يعفو عن كل من حمل السلاح ضد الدولة.
٢٢- السلاح في جامعات السودان.
٢٣- مسؤول حكومي: ضبط مخازن للسلاح داخل الجامعات السودانية.
٢٤- ضبط أسلحة داخل جامعات والوزارة تتهم النظام البائد.
٢٥- طلاب جامعة الخرطوم يواصلون اعتصامهم ويطالبون بمنع انطلاق العنف من مسجد الجامعة.
٢٦- حملة لجمع السلاح قسرياً من المواطنين خلال أسبوعين.
٢٧- 2.5 مليون قطعة سلاح و300 الف سيارة غير مقننة في السودان.
٢٨- الخرطوم: جمع السلاح يبدأ في 15 أكتوبر 2017.
٢٩- حملة في السودان لمساندة جهود الدولة لنزع السلاح غير المرخص.
٣٠- مريم الصادق المهدي.. وزيرة خارجية حملت السلاح وبلغت رتبة رائد.
٣١- من هو ياسر عرمان ابن قبيلة البشير الذي حمل السلاح ضده؟!!
٣٢- جامعة الخرطوم تفتح بلاغات وتحقق في كيفية دخول السلاح.
٣٣- هل ترغب في حيازة سلاح ناري بالخرطوم؟!! إليك الشروط.
٣٤- السودان يشتري السلاح وينزلق مجددا نحو الحرب.
٣٥- السودان يطلق سراح أحد زعماء ميلشيا الجنجاويد المتهمة بارتكاب انتهاكات في دارفور.
٣٦- المؤتمر الشعبي السوداني يدعو لدعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح.
٣٧- على السلطات اتخاذ تدابير عاجلة لمنع استخدام السلاح بالجامعات.
٣٨- جرائم الاغتيالات في السودان تفشت كالوباء وفاقت اعدادها ضحايا “الكورونا”.
٣٩- ضبط سلاح ناري على شكل كاميرا يستخدم في الاغتيالات بالمطار.
٤٠- إرهاصات بدخول الاغتيالات والتصفيات الجسدية معترك الساحة السودانية.
٤١- قوش يكشف معلومات إغتيال “طبيب بُري” وخطة التعامل مع المظاهرات.
٤٢- تحقيق استقصائي: السلطات السعودية جهّزت قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صربية.
٤٣- السودان.. تكليف قوة عسكرية بجمع السلاح من المواطنين.
٤٤- السودان يغلق عشرات المعابر دعما لحملة جمع السلاح.
٤٥- السودان.. جمع «4500» قطعة سلاح غير مرخصة.
٤٦- أرضاً سلاح .. وزارة الدفاع.. جمع السلاح بـ (السلاح).
٤٧- جمع السلاح من ولايات دارفور الخمس لماذا وكيف؟!!
٤٨- ياحكومة: (٢) مليون و (٥٠٠) الف قطعة سلاح في الخرطوم!!
٤٩- طلاب (المحلول) يهاجمون الجامعة الإسلامية بالاسلحة النارية والبمبان.
٥٠- النهب المسلح يكثف نشاطه في الخرطوم ويهجم على الأحياء.
٥١- إشتباكات طلابيه بالجامعة الأهلية إستخدمت فيها الأسلحة النارية و السواطير.
٥٢- مقتل وإصابة 31 طالبا باشتباكات مسلحة في جامعة بالسودان.
٥٣- ضبط كميات من الأسلحة والذخائر قبل ترويجها بالخرطوم.
٥٤- تفاصيل مبادرة “أساتذة جامعة الخرطوم” لصون السوادن من نزاع مسلّح.
٥٥- إشتباكات قبلية عنيفة بالاسلحة النارية شمال الدلنج.
٥٦- هل ستظهر مجددآ السكاكين والسواطير والأسياخ ..وربما السلاح الناري…في انتخابات جامعة الخرطوم?!!
٥٧-
نتائج البحث عن : بالسواطير رباطة النظام يضربون طلاب الخرطوم.
٥٨- من الشوارع إلى “الثلاجة”.. ماذا تعرف عن فرق الاعتقال والتصفية السرية في السودان؟!!
٥٩- السودان: نحو 50 قتيلاً خلال 24 ساعة في مواجهات في دارفور…ارتفاع حصيلة مواجهات غرب دارفور إلى 83 قتيلاً و160 جريحًا.
٦٠- مرتزقة الجنجويد يتجولون بالسلاح في منطقة الجفرة وسط ليبيا …
الجنجويد قريب ١٠٠ تاتشر بكل الأسلحة…
“الجنجويد” أو “الدعم السريع”.. من دارفور إلى اليمن وليبيا…
سرقة وقتل وإبادات جماعية.. من هي قوات التدخل السريع أو “الجنجويد” المدعومة من أبوظبي والرياض؟!!
قصة السلاح وانو السيسي لم يبقى بالخرطوم بسبب السلاح لا اعتقد صحيح.. الخرطوم أكثر أمنا من القاهرة بكل الحسابات. رواج مثل هذا الكلام إعلاميا سيجعل الاخرين يصدقونه.. وحتى محاولة اغتيال حمدوك يبدو أنها كانت مناورة فطيرة، فقد وعدونا أن يتم التحقيق وتعلن نتائجه فورا، فأين التحقيق وأين النتائج.
ربط الاستنتاجات بمثل هذه الواقعة المشبوهة فيه مساس بسمعة البلد وهي تخطو بصعوبة نحو المستقبل!
١-
للمرة المليون:
الشرطة : قادرون على فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون
المصدر- صحيفة “اليوم التالي” – الجمعة ١٢/ مارس ٢٠٢١ –
أكد المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول، خالد مهدي إبراهيم، قدرة الشرطة على فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وحفظ الأمن الداخلي للبلاد بمختلف إداراتها العامة والمتخصصة وشرطة الولايات وذلك بخبرتها التراكمية على بسط الأمن والطمأنينة للمواطنين. واكد لدى مخاطبته امس بدائرة الطوارئ والعمليات بشرطة ولاية الخرطوم منسوبي شرطة الولاية بحضورهيئتي الإدارة والقيادة، اهتمام رئاسة قوات الشرطة بتوفير كافة معينات العمل اللوجستية للقوات حتى تقوم بواجباتها على الوجه الأمثل، مشيداً بأداء شرطة ولاية الخرطوم في مختلف المهام الموكلة إليها في حفظ الأمن والعمل بمهنية عالي.).
٢-
المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول، خالد مهدي إبراهيم يعرف حق المعرفة انه مثل المحارب الاسباني “دون كيشوت” الذي كان يحارب طواحين الهواء – كما جاء في رواية للأديب الإسباني ميغيل دي ثيربانتس سابيدرا. مدير الشرطة الحالي مثله مثل عشرات مدراء الشرطة السابقين لن يقوي علي فرض الهيبة وسيادة حكم القانون في ظل ضعف الامكانيات المادية والبشرية، والرواتب الضعيفة التي كانت السبب في استقالة عدد كبير من الضباط ورجال الشرطة (بعض من هؤلاء الضباط التحقوا بوزارة الداخلية القطرية، وتم تعيينهم علي نفس الرتب التي كانوا عليها عند تقديم الاستقالة!!.).
٣-
مع الاسف الشديد الفريق أول، خالد مهدي إبراهيم يحاول تجميل صورة رجال الشرطة، وهو يعلم تمام العلم انه مالم يتم تحسين مستوي الضباط ورجال الشرطة من خلال ميزانية تعادل نفس ميزانية قوات الدعم السريع، ومد وزارة الداخلية بمعدات حديثة وعربات مودرن، وارسال ضباط في بعثات خارجية يستفيدوا من خلالها علي احدث طرق عمل الشرطة…فان الحال المزري لن ينعدل ولا نسمع الا تصريحات مملة ومعادة.
الحبيب، عباس.
١-
الف مرحبا بحضورك الكريم.
٢-
لا ياعباس، الخرطوم تعد واحدة من اسوأ عواصم افريقيا لما فيها من انفلات امني وسلاح غير مقنن في ايدي مئات الالوف من السكان، وهذه المعلومة ليست من عندي وانما من الصحف المحلية التي كتبت كثيرآ عن بعض المناطق في العاصمة المعروفة بتفشي الاجرام فيها..بل حتي قوات الدعم السريع لها دور في ارتفاع معدل الجرائم ولا احد يحاسبها!!، غالبية الاجانب والوافدين من دول الجوار الذين يعيشون في العاصمة المثلثة -وبسبب انهم عطالة وفقراء- ارتكبوا جرائم جديدة لم نعرفها من قبل وكتبت عنها الصحف.
الجديد المثير الغريب في سودان اليوم السبت ١٣/ مارس ٢٠٢١.
السودان.. مسلحون يحتلون مواقع مدنية و”يبيعون الرتب”
مصدر الخبر- “قناة سكاي نيوز”-
تصاعد الجدل في السودان مؤخرا بعد دخول أعداد كبيرة من قوات تابعة لبعض الحركات المسلحة، لمقار ومواقع مدنية في أماكن إستراتيجية في الخرطوم والمدن الكبرى، وسط تعليقات تفيد بأن بعض الحركات تسعى لزيادة ثقلها عن طريق “بيع الرتب”. واحتدم الجدل أكثر بعد اقتحام مجموعة مزودة بأسلحة ثقيلة ومضادات طائرات، مقر اللجنة الأولمبية السودانية في قلب العاصمة، مما دفع باللجنة لإخلاء المقر وسط مخاوف بأن يهدد الحادث بتجميد كامل للنشاط الرياضي بالسودان. وبات وجود قوات الحركات المسلحة في المواقع المدنية في قلب الخرطوم أمرا ملحوظا ومثيرا للمخاوف.
وتشير تقارير إلى تمركز أكثر من ألف جندي تابعين لإحدى الحركات المسلحة داخل الحديقة الدولية، التي تبعد على مسافة نحو كيلومترين من مطار الخرطوم الدولي، وذلك بعد وصولهم من دارفور.
وليس ببعيد عن تلك المنطقة، اقتحمت قوات أخرى الأسبوع الماضي مقر اللجنة الأولمبية السودانية.
سمعة البلاد في خطر:
وقال حسام هاشم خوجلي الأمين العام للجنة الأولمبية السودانية لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “ما حدث من اقتحام لمقر اللجنة يشكل خطرا كبيرا على سمعة البلاد وعلى الرياضة السودانية”. وأشار إلى أن القوات التي اقتحمت المقر فصلت أجهزة وكاميرات المراقبة، ومنعت الموظفين من القيام بالاحتياطات اللازمة لحماية المكاتب والمستندات والأجهزة قبل إخلاء المكان. وحذر خوجلي من خطورة الموقف، وقال إن “اللجنة الأولمبية الدولية لا تسمح مطلقا بمثل هذه التجاوزات، وقد تلجأ إلى تجميد نشاط السودان”، مؤكدا على عدم قدرة الموظفين على التعامل مع هذا الموقف لأن القوة التي اقتحمت المكان “كبيرة ومدججة بأسلحة وآليات ومضادات طيران ثقيلة”.
وأكد عدم عودة موظفي اللجنة إلى عملهم ما لم يتم إخراج القوة المقتحمة بالكامل، إضافة إلى إخلاء الحديقة الدولية الواقعة قرب مقر اللجنة من قوة عسكرية متمركزة هناك منذ أكثر من أسبوعين.
وأشار المسؤول إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تتابع الأمر لحظة بلحظة، وسط قلق بالغ من التداعيات التي قد تشكلها الحادثة على الرياضة السودانية. وأوضح خوجلي أن رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية وجه خطابا لرئيس مجلس السيادة السوداني، أكد فيه على الموقف المبدئي للرياضة في دعم السلام في أي بلد، لكنه أشار بوضوح إلى رفض أي اقتحام عسكري لمقرات اللجان الأولمبية مهما كانت المبررات أو الدوافع.
تساؤلات مهمة:
وينبه الخبير العسكري أمين إسماعيل مجذوب إلى أن عدم تحديد نقاط التجمع في بند الترتيبات الأمنية الخاص باتفاق السلام، أدى إلى دخول بعض القوات إلى العاصمة واقتحام أماكن مدنية حساسة، مثل الحديقة الدولية ومقر اللجنة الأولمبية السودانية، وهو ما يثير تساؤلا مهما حول دور الأجهزة الأمنية الرسمية في منع هذه الظاهرة والتصدي لها. وتساءل مجذوب في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، عما إذا كانت هذه التحركات العسكرية تحدث بموافقة قيادات القوات التي تقوم بعمليات الاقتحام تلك، محذرا من التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عنها، بما قد يعرض أمن العاصمة لمخاطر كبيرة إذا ما وصل الأمر إلى مرحلة إطلاق الذخيرة الحية. وشدد مجذوب على ضرورة إخراج هذه القوات فورا إلى نقاط تجمع آمنة خارج المدن، بقرار من مجلس الأمن والدفاع الوطني، معتبرا أن هذه المظاهر تضر بسمعة وصورة البلاد.
ويأمل السودانيون أن يسهم اتفاق السلام في وضع نهاية للحرب الأهلية التي استمرت نحو 3 عقود في دارفور وجنوب كردفان، وراح ضحيتها مئات الآلاف ونزح بسببها الملايين، لكن مراقبين انتقدوا اتفاق الترتيبات الأمنية باعتبار أنه لم يرسم خارطة طريق واضحة بشأن آليات الدمج والتسريح، ولم يحدد مواقع بعينها لتمركز القوات الجديدة، مما فتح الباب أمام وجود عدد من الميليشيات المسلحة في الخرطوم والمدن الأخرى، وزاد من هشاشة الأوضاع الأمنية.
واعتبر محللون أن وصول تلك القوات إلى الخرطوم قبل تحديد أماكن التجمع “خطأ إستراتيجي وأمني كبير، لأن مثل هذه القوات أتت من مناطق صراع، وهي غير مدربه على البقاء في المدن والتعامل مع المدنيين، وبالتالي فمن الممكن أن تحدث بعض الانفلاتات”.
بيع الرتب:
ويتحدث هؤلاء أيضا عن ثغرة أخرى خطيرة تتمثل في عدم وجود آلية محكمة لحصر قوات الحركات الموقعة على الاتفاق، مما يفتح الباب أمام محاولات فرض واقع جديد عبر التجنيد و”بيع الرتب”.
وأثار الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الجديد رئيس الجبهة الثورية التي تضم عددا من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر الماضي، مزيدا من المخاوف حول مستقبل الترتيبات الأمنية، حيث قال صراحة وفقا لما نقلته عنه وسائل إعلام رسمية إن “بعض الحركات المسلحة تعمل على بيع الرتب العسكرية بغية تضخيم عدد قواتها، وبالتالي رفع ثقلها في المشاركة بعمليات الدمج داخل القوات المسلحة”. وفي هذا الإطار، يرى مجذوب أن حديث رئيس الجبهة الثورية عن لجوء بعض الحركات المسلحة لبيع الرتب العسكرية “يعني أن هناك خللا كبيرا في قيادة الجبهة، خصوصا فيما يتعلق بالسيطرة على المجموعات المسلحة أو سيطرة قادة الحركات المسلحة نفسها على منسوبيها”. ويضيف مجذوب لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن مسالة التجنيد وبيع الرتب ومحاولات حشد أعداد أكبر للمشاركة في الترتيبات الأمنية، سيحدث خللا داخل الجبهة الثورية أكثر مما يمكن أن يحدثه داخل القوات المسلحة، مشيرا إلى أن وجود “معايير يمكن أن يجهض أي محاولة للغش أو التدليس”.
ويؤكد مجذوب أن “القانون لا يسمح بمثل هذه الممارسات، ويستوجب القبض على من يقومون ببيع أو توزيع الرتب العسكرية أو شرائها، وتقديمهم لمحاكمات رادعة”. كما يعتبر الخبير العسكري جمال يحيى بورص ظاهرة إقدام بعض الحركات المسلحة على بيع الرتب العسكرية بمثابة “إفراز حقيقي للتكالب على السلطة والثروة، عبر توسيع المشاركة في القوات المسلحة السودانية، وهو ما سيؤدي إلى المزيد من الخلل في بنية الجيش السوداني”. ووفقا لما قاله بورص لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن “القوات المسلحة السودانية ظلت ولسنوات طويلة تشكل نموذجا للتماسك والمهنية، لكن فترة النظام السابق فتحت الباب أمام اختراقات أضعفت كثيرا من تماسك المؤسسة العسكرية وعقيدتها”.
ويقول بورص إن “عملية بيع وتوزيع الرتب العسكرية من قبل الحركات المسلحة، يشكل سابقة ستضر كثيرا بأمن البلاد وبمستقبل المؤسسة العسكرية”، مشيرا إلى “سعي كل حركة مسلحة لحشد أكبر عدد من المكاسب في إطار عمليات تقاسم السلطة والثروة، وهو ما يدفع تلك الحركات للعمل على توسيع قاعدة مشاركتها في القوات المسلحة”. ويؤكد الخبير العسكري أن “الاستمرار في هذا النهج سيؤدي إلى انفلات أمني لا تحمد عقباه، مما يستوجب المزيد من العمل للخروج بالبلاد إلى بر الأمان عبر إعادة تأهيل القوات المسلحة السودانية والعودة بها إلى سابق عهدها”.