أخبار السودان

الجزيرة..العطش(3)

كتب:حسين سعد
أزمة العطش الخانقة بمشروع الجزيرة والتي يشتكي منها المزارعون في العروتين الصيفية والشتوية لاسيما الاخيرة بأعتبار ان الاولي تتزامن زراعتها مع فصل الخريف وموسم الامطار،ظلت تتكرر كل موسم زراعي بشقيه بل كانت هي الحدث الابرز،وفي الموسم الحالي وقبيل زراعة محصول القمح في العروة الشتوية ألحق العطش والجفاف أضرارا بالغة بآلاف الأفدنة الزراعية بالمشروع خاصة تفتيشي شلعي والشمالي وغرب المناقل،ويشتكي المزارعون من ارتفاع تكاليف ايجار الطلمبات لري محصولاتهم الزراعية حيث تكلف الحواشة قرابة مبلغ(500) جنيها ويشير المزارعون الذين تحدثوا للايام بغضب من تجاهل السلطات لمعاناتهم ،وفي الشهر الماضي أقر مدير المدير العام للمشروع عثمان سمساعة في حديثه لصحيفة اخر لحظة بوجود بوجود إشكالات فى قنوات الرى بالمشروع أدت إلى حدوث إختناقات،وأرجع الأمر لوجود الحشائش والأطماء داخلها،وحمل سمساعة مستخدمى المياه المسؤولية بإعتبارها الجهة المسؤولة عن إدارة القنوات،مؤكدا تأثر ثلاثة الآف فدان قطن جراء غمرها بالمياه من جملة المساحات المزروعة التى تقدر بنحو (74) الف فدان، مشيراً إلى أن المعالجات جارية للمساحات من القطن التى تأثرت بالغرق.
غياب الكراكات:
ويحكي المزارع جعفر بابكر في حديثه مع الايام انه زرع محصولي الفول السوداني والذرة بنهاية شهر يوليو الماضي لكن ارضه الزراعية لم تجد مياه الري الكافية سوي رية واحدة الخاصة بالانبات واضاف من اليوم (داك) وحتي تاريخ هذه اللحظة حواشتي لاتجد مياه الري،وقال بابكر انه حضر أرضه الزراعية الخاصة بزراعة محصول القمح بالرغم من غياب عمليات تطهير القنوات والترع ولرفع قضيتهم للجهات المختصة واوضح انهم لم يتركوا جهة الا واتصلوا عليها لعرض مشكلتهم صباح ومساء وزاد(سيد الرايحة بفتح خشم البقرة) لكن جعفر بداء متحسرا من عدم استجابة الري والادارة لزيارتهم والوقوف علي أوضاعهم وتابع(مافي زول حضر الينا ونتظر تلجين حواشاتنا وتعويضنا)وقال:نريد طي صفحة الموسم الصيفي والدخول للشتوي. وبداء بابكر متخوفا من عدم وصول الكراكات لتطهير الترع وتابع (نعمل شنو ماعارفين) وذكر بابكر ان الجهات المختصة تطالبهم بسداد الضرائب بالرغم من ان أراضيهم الزراعية تعرضت للحريق والتلف وتابع(الكلام دا مافيهو منطق) وقال جعفرانه يصرف علي الحواشة مثل الطالب في المدرسة فضلا عن تحضير الاراضي الزراعية،والقيام بكل العمليات الفلاحية وفي النهاية الحصاد صفر.
تحطيم:
من جهته قال المزارع احمد عبد الباقي ان الاوضاع بالمشروع مريرة ومحزنة وأعتبر ما اسماه الخراب بالمشروع بأنه نتيجة طبييعة لقانون 2005م الذي قال انهم في تحالف المزارعين ناهضوه من اول يوم لاجازته واردف(وحذرنا منه وقلنا انه سيتسبب في تحطيم ماتبقي من المشروع) ولفت الي ان تحذيراتهم التي أطلقوها في السابق كانت نتيجتها صحيحة مائة في المائة وقلل من دور جمعيات الانتاج الزراعي والحيواني وقال هذه الجمعيات التي حلت مكان الاتحاد لادور لها ويتصارع عليها منسوبي وقيادات المؤتمر الوطني واكد عبد الباقي المزارع اصبح بدون مظلة نقابية وطالب بإرجاع اتحاد المزارعين وزاد (مافي حل غير عودة الاتحاد)وقال احمد ان العروة الصيفية لن تحقق لهم عائد مجزي بسبب العطش وتدني الاسعار مشيرا الي ان قيمة جوال الذرة في السوق (240) جنيه بينما تكلف عمليات حصاده (بالدقاقة) مبلغ (25) جنيه وسعر الجوال الفارغ (25) جنيه وترحيله يكلف (20) جنيها فضلا عن الضرائب البالغة (225) لفدان الذرة والفول السوداني،وازد(العروة الصيفية تعرضنا لخسارة كبيرة)وقال عبد الباقي انهم يعيشون مخاطرة كبيرة جدا واضاف الفشل ماثل أمامنا الترع كلها مغلقة بالحشائش والطمي وحتي اليوم (يقصد الثالث من نوفمبر الحالي) مافي اي كراكة في ري شلعي ومكتب قوز الرهيد كما ان الكباري و(مكسرة) ولم تشهد اي عمليات صيانة لها بخصوص محصول القمح المزارعون جاهزون ومستعدون لكن الادارة غير جاهزة المزارعين لم يستلموا اي مدخلات انتاج او تقاوي الاوضاع مازومة جدا ومافي اي بوادر لانفراج الازمة وحلها واتهم الادارة بالغياب التام،وتابع (نحن في حيرة من امرنا )
مشكلة عصية:
وحول قضايا المياه لري المحصولات الزراعية قال احمد لدينا مشكلة عصية وهي ايلولة الري وتبعيته للوزارة ام الادارة وتابع(هذه مشكلة عجيبة) هذه القضية خلفها الحزب الحاكم وقياداته من اصحاب الكراكات والحفريات الذين ترسي لبعضهم العطاءات الخاصة بتأهيل وحفر الترع يعني من (دقنوا وافتلوا) الري صار هياكل بلا اي مقومات وفقد صلاحيته بعد ان تم تشليعه وليس له اي قدرات اي امكانيات للقيام بواجبه في صيانة الترع والكنارات واردف(الري اصبح ملخبط لخبطة شديدة) وقال عبد الباقي بالنظر للاوضاع الحالية وازمات العطش نستطيع ان نقول ان الري (مافي)ولفت في حديثه الي ان وزارة في السابق كانت تقوم بعمليات الصيانة للترع ومنظمات المياه المختلفة في شهور ابريل ومايو ويونيو لكن حاليا هذا النظام غير موجود وقال:السنة دي مافي عمليات صيانة تمت وأضاف لدينا رسالة نقولها بالصوت العالي انه لاتوجد وزارة للري بل هناك مكاتب وموظفين بلا قدرات وامكانيات.وفي المقابل يقول المزارع صديق احمد يوسف المزارع بترعة الشغيل ان لديه مساحة ثلاثة افدنة مزروعة بمحصول البصل وذات المساحة مزروعة بالعدسي والذرة وبسبب العطش تم ريها بواسطة الطلمبات،وفي الاثناء يوضح المزارع ابراهيم ابو زرة في حديثه للايام انهم كمزارعين لم (يسقوا) محصولاتهم الزراعية من الترعة سوي في الرية الاولي فقط اما بقية الريات كلها كانت عبر (الوابورات) واضاف الترع (مغفولة بالقش ومافي مسوؤل سجل لنا زيارة وتفقد احوالنا) وبشان تكلفة ايجار الطلمبات قال ابراهيم ان الحواشة تكلف مبلغ (480) جنيها وفي السياق نفسه اتفق المزارع بترعة الدبل الدرديري محمد احمد مع ما قاله المتحدثين اعلاه واكد الدرديري ارتفاع مدخلات الانتاج لاسيما في محصول القمح في العروة الشتوية وحذر من العطش وتابع(نحن قلقون)
توقعات بالفشل:
وفي مايو الماضي كتب الصحفي والمهتم بالشان الزراعي حسن وراق كتب مقال له حذر فيه من فشل العروة الصيفية وقال ان كل المؤشرات تؤكد بأننا مقبلون علي موسم زراعي صيفي فاشل بعد إخفاق وزارة الري والموارد المائية والسدود التي آل اليها ملف الري بعد ان سلب منها و اعطي لادارة مشروع الجزيرة ظلت تديره لاكثر من 15 موسما، ترتب علي عودة ملف الري للوزارة صراع وعقبات لن تنتهي علي خير و ستتأثر بها الزراعة في مشروع الجزيرة وإذا عرف السبب بطل العجب حيث أن محور الصراع يدور بشكل أساسي في عطاءات الصيانة المليارية التي كانت تتحكم فيها ادارة المشروع واكتسبت عبرها علاقات وخبرات وبالتالي فوائد ضخمة تعود علي بعض الشخصيات التي تتحكم في رسو العطاءات من خلال الكثير من الاساليب الماكرة.واضاف وراق هنالك أكثر من 40 شركة تقدمت للمناقصة الخاصة بأعمال الصيانة في المشاريع المروية لهذا الموسم ، تم الاعتذار لأكثر من نصف العدد . تم ترسية عطاء مناقصة الأعمال المدنية لمقاول واحد وهي هيئة اعمال الري بينما الأعمال الحديدية والميكانيكية لكل المشاريع المروية أرسيت لشركة واحدة وهي دانفوديو التي تعمل مع مقاولين من الباطن . من اعمال الصيانة الهامة في مجال الري ما يتعلق بتطهير الترع او ما يعرف بازالة الاطماء والتي تقدمت لها حوالي خمسة عشر شركة من شركات الخدمات المتكاملة التي تعمل بمشروع الجزيرة،واشار الي ان طبيعة تطهير الترع تقوم علي رؤية فنية لا يمكن ان تترك لشركات لا خبرة فنية لها كل هدفها استخراج اكبر كمية من الامتار المكعبة من الطمي الامر الذي احدث تدمير للمقطع الهندسي لقنوات المشروع و خلّف مشكلة كبيرة للري في مشروع الجزيرة واوضح حسن ان تطهير الترع يتطلب دراية و خبرة وبعمليات حسابية تعتمد علي مساحة القناة العرض والعمق والطول و زاوية الانحدار وسرعة جريان المياه وحساب دقيق لنسبة الترسيب في القنواة وفي الحقل، ما حدث الآن في مشروع الجزيرة ، أصبحت المواسير الملحقة بالقنوات أعلا من منسوب المياه في الترع نتيجة للحفر الجائر وفي كثير من الاحيان يتطلب الامر ردميات حتي يرتفع منسوب المياه وبالنسبة لقنوات ابوعشرين صارت تحت مستوي سطح الحواشة وهي ملاحظة جاءت في تقرير لجنة البروفيسور عبدالله عبدالسلام (مشروع الجزيرة الحالة الراهنة و محاولة الاصلاح )
إرتفاع الضرائب:
وفي بيان لها أصدرته سكرتارية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل تلقت الايام نسخة منه أحصت من خلاله الزيادة في الضرائب للموسم الزراعي الماضي والحالي حيث كانت الضرائب لمحصول الذرة العام الماضي (90) جنيها والحالي (205) جنيها حيث قدرت الزيادة بنسبة (105%) ولمحصول الفول السوداني كانت قيمة الضرائب العام الماضي مائة جنيه والعام الحالي (250) جنيها بزيادة تبلغ (150%) اما محصول العدس فقد حددت الضرائب العام الماضي (140) جنيها والحالي (400) جنيها بزيادة تبلغ (260%) جنيه،واوضح البيان ان سعر التركيز ظل ثابتا لااكثر من ثلاث سنوات بنسبة (250) جنيها بينما يبلغ فيه جوال الذرة مابين (160الي 180) جنيها فضلا عن تعرض مساحات واسعة من المشروع للعطش بسبب الاطماء والحشائش وغياب ادارة الري والمشروع وقالت السكرتارية ان العطش وزيادة الرسوم التي تسعي الادارة لفرضها علي المزارعين الهدف منها اجبار فقراء المزارعين للتنازل عن الارض ورهنها للشركات والراسمالية الجدي بالذكر ان مزارعي قسم ود حبوبة كانوا قد نظموا مؤتمرا لهم مؤخرا اعلنوا فيه رفضهم التام لتلك الزيادات التي وصفوها بالجائرة .
تدهور:
وفي دراسات في الاقتصاد السوداني الصادرة الصادر العام الماضي من مؤسسة فريدريش ايربت ومركز محمد عمر بشير والتي قام بتحريرها واعدادها كل من الراحل الاستاذ محمد علي جادين والاستاذ معاوية الامين الاحمر قال الخبير الزراعي الدكتور صلاح عوض في ورقته الزراعة السودانية اضاءات ?ملامح ?افاق ان شبكات الري وما اصابها من تدهور جعلها مصدرا للافات الزراعية والحيوانية ومرتعا خصبا لتوالد الباعوض والبلهارسيا مما جعل فاتورة الوقاية والعلاج تفوق فاتورة الانتاج مع الفاقد المتزايد في ساعات العمل فضلا عن تراجع الانفاق علي الزراعة من قبل الدولة وفي صفحة 63 من ذات الكتاب يقول الخبير الدكتور سلمان محمد احمد سلمان في ورقته التي حواها الكتاب بعنوان(مياه النيل ومشروع الجزيرة والاقتصاد السياسي في السودان) ان التاكل والتدهور الذي طال بنيات الري بمشروع الجزيرة منتصف الثمانينات اصبح العطش وليس القطن هو مايشتهر به المشروع وانتهي دور المشروع في تمويل مكونات التنمية في السودان من مشاريع تعليم وصحة وطرق ومياه بل وقد انتهي دوره في ازالة الفقر حتي بين مزارعيه انفسهم في وقت مازالت تتواصل فيه المؤتمرات واللجان والتقارير والتصريحات الخاصة عن اسباب انهيار مشروع الجزيرة وكيفية انقاذه حيث شكلت الانقاذ في العام 1998م لجنة اسندت رئاستها الي الدكتور تاج السر مصطفي وقد اوصي تقرير اللجنة الذي صدر في العام 1999م بقيام شركة مساهمة توؤل اليها ملكية مشروع الجزيرة ثم جاء تقرير الفريق المشترك بين البنك الدولي وحكومة السودان في العام 2000م والذي اعقبه صدور قانون 2005م متضمنا عددا من التوصيات التي شملها التقرير من بينها حرية اختيار المحاصيل الذي انهي زراعة القطن كمحصول اساسي للمشروع واصبح ذلك القانون ساحة لمعركة ضروس بين مؤديه ومعارضيه وعلي خلفية تلك المعركة شكلت الحكومة لجنة تراسها الدكتور عبد الوهاب عثمان لدراسة القانون والخلافات حوله وتطبيقه وقد ناقش تقرير اللجنة الذي صدر في العام 2007م المعوقات التي تقف في طريق تنفيذ قانون 2005م ومضي الخبير في ورقته بقوله ان اهم تلك التقارير تقرير لجنة الدكتور عبد الله عبد السلام الصادر في العام 2009م بعنوان (الحالة الراهنة وكيفية الاصلاح لمشروع الجزيرة)لكن الحكومة تجاهلت التقرير وتوصياته البالغة 15 توصية وفي فبراير من العام 2013م تم تكوين لجنة اخري برئاسة الدكتور تاج السر مصطفي وقد اوصت هذه اللجنة بعدد من التوصيات.
من المحرر: توصيات لجنة تاج السر الخاصة بموضوع الري سوف نعكسها في الحلقة الرابعة، ونتناول ايضا الري من خلال التخزين الليلي،ونستعرض معها رد تحالف المزارعين علي التقرير،ونتحدث التسلسل الزمني عن الجهات التي تولت هيئة مياه الري وتشغيل وصيانة مرافق الري بالمشروع العملاق حتي نصل الي العام 2011م وهو التاريخ الذي ألت فيه أيلولة الري الي الادارة بدلا عن الوزارة،ونتابع ذلك التسلسل حتي صدور اخر قرار في ديسمبر من العام 2015م الذي قضي بعودة الري الي الوزارة.وننقل في تلك التفاصيل كيف قابل المزارعين والمهتمين ذلك القرار (يتبع)

‫13 تعليقات

  1. اين وزير الري ؟ اين مدير المشروع سم الساعة الضيع المشروع في ساعة قاعد كالبغل في الزريبة لا يهش ولا يرش دوره في العطش السنوي الذي يمر بمشروع الجزيرة وكل سنة محاصيل أهلنا تقل عن السنة التي تليها بسبب العطش لمن نشكو ؟

    لا حكومة ولا مدير مشروع ما قادرين إيجاد حلول جزرية لهذا الأمر ؟ ما فائدة وجودكم آلا لعنة الله عليكم وعلى من وظفكم آلا تخجلوا مشروع الجزيرة كل سنة يعطش من المسئول عن ذلك يا بلد ؟

    ماذا حقتتم يا حكومة لهذا الوطن سوى خراب ودمار من كان موجودا أصلا ؟

    وقفتكم معظم المصانع بالجزيرة مصنع كوز كبروا للدقيق محالج الحصاحيصا وكثير من المصانع بالسودان لماذا اتيتم ومن ايتم أيها البلهاء ؟

  2. ليه المشروع ما يدار بمدير من اهل الجزيرة هل نحن جهلاء بالزراعة يا حكومة البنت الشيطاني الكيزان ، بالجزيرة الف بروفيسور زراعي يستطيعون إدارة المشروع بكل كفاءة واقتدار لماذا دوما يديره أمثال سم الساعة (اريتو بسم عرفات) لمتى تولى إدارة هذا المشروع لاهله اهل الجزيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    لان اهل الجزيرة لا لون يا حكومة وانتم لن تولون في المناصب العليا التي فيها الفساد إلا للكيزان فقط اس الفساد والذين عم فسادهم كل البلد؟ كما نرى اليوم.

    وللأسف الحكومة عنصرية بدون شك والدليل انها لاتوظف إلا الموالين لها والفاسدين ليه لا ندري ؟ ؟

    والله إن لم تعضوا الرجل المناسب الأمين القوي في المكان المناسب فحالنا السودان لن تتصلح لو حكمتم العمر كله وإن لم تبسطوا العدل بين الناس انتظروا عذاب من الله آتيكم وتحاسبوا الكبير قبل الصغير أيضا انتظروا عذاب مضاعف من الله .

  3. ليه المشروع دا ما يكون مديره من اهل الجزيرة كلما مرة اتون لنا بامثال سم الساعة دا ؟

    بالجزيرة آلاف من الكفاءات يمكنها ان تدير هذه المشروع على أسس حديثة واكفاء من أي الغنم الذين وظفتهم حكومة المؤتمر اللاوطني لادارة هذا المشروع؟ وجميعهم كانوا فاشلين واخرهم سم الساعة كل سنة عطش حتى هذه السنة لمتى؟ التردي والعطيش يا بلد ؟

    يا حكومة الكيزان عليكم لعنة الله في الدارين .

  4. المكرم / رئيس التحرير ،،، بعد التحية ،،، عزيزي أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا لست صحفي وإنما تخرجت من حنتوب الثانوية وبحب أن أكتب بصدق عن الواقع سواء أكان ذلك مرئي أمامي أم أحداث حصلت وسمعتها من صادقي القول عبر الهاتف أو التلفزيون أو شفاهه فبنقل الحاصل بكل أمانة وتجرد ونحن من أبناء الجزيرة ونحب الجزيرة وكنت في السودان وحضرت من السودان في 28/08/2016 م ، وسمعت هذه الواقعة التي تحكي بها أهلنا بقرية الشبيراب وبمكتب الريان وهي حقيقية مائة بالمائة وكذلك لي مقالات مشابهة وترددت كثيرا في سردها وخوفي من عدم النشر لأنه وكما تعلم بقلل من الحماس للكتابة ولي الكثير لو وجد هذا المقال طريقه للنشر والقصة تقول أن احد مندوبي روابط المياه بالقرية في موسم القمح للعام الماضي 2015/2016 ومجتمعون مع المفتش بمكتب الريان التابع لقسم وادي شعير وطرح أمام الجميع أن المياه بترع ( الحمدلاب ـ جوادة ـ الشبيك ) ليس بها مياه والطلمبات تسحب هواء لعدم وجود المباه بهذه الترع ، وطلب عضو الرابطة وتكفل بحل هذه المعضلة وفورا وسمح له المفتش بأن يسعي في هذا الحل وعاد لأسرته وطلب من إبنه الذي يدرس بالثانوي أن يحضر له ورقة وقلم وأن يكتب ( المكرم / والي الجزيرة ـ دكتور محمد طاهر إيلا ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، نفيدكم بأن ترع ( الحمدلاب وجوادة والشبيك ) بمكتب الريان ليس بها ماء والطلمبات لم تجد الماء لسحبه لري القمح والمحصول في رياته الأخيرة وسوف يتعرض للتلف والسلام عليكم ،، فلان بن فلان جوال كذا قرية الشبيراب مكتب الريان ، وفي اليوم التالي ذهب بعد رافقه أحد إصدقائه لمكتب الوالي وهنالك لم يتمكن من مقابلة الوالي لأنه خارج المكتب فشرح الأمر للسكرتارية والذين بدورهم أوصلوه بالهاتف الجوال بالدكتور / محمد طاهر إيلا وشرح له المشكلة وتفهم الوالي الموضوع وأخبره إن هذا الأمر حاصل سوف أحله فورا وإن كان عكس ذلك سوف نعاقبك فاكد له أن الأمر صحيح وتركت عنواني وجوالاتي علي الطلب المقدم ، فطلب منه الوالي الذهاب وسوف يحل الأمر عاجلا ، ولحسن الحظ أن الوالي كان قريبا من تلك المنطقة وذهب ورأي الحاصل وصورة بالحوال وأخطر محافظ المشروع وأعطاه البيانات والذي هرع فورا لتلك المنطقة ورأي المطلوب وتأكد بنفسه من عدم وجود المباه بهذه القنوات وفورا ذهب لودرعية ( مقر إدارة الري ) وأوضح لهم الحاصل بالضبط فقاطعه أحدهم( من موظفي الري ) أن هذه القنوات مليانة بالمياه ورد عليه المحافظ الآن أنا حضرت من هذ القنوات والوالي صورها بجواله وفورا تحرك تيم الري وامتلات هذه القنوات بالمياه واليوم كنت علي إتصال مع أخي فيقول بالحرف الواحد المباه متوفرة ،، وعليه نرجو من الإخوة في الري الإهتمام والمتابعة وتأمين المباه للري للعروة الشتوية والتحية للوالي والمحافظ والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، عوض الجيد إبراهيم البشير ( الشبيرابي ) ، وعلي المتضررين إبلاغ المسئولين لتلافي مثل هذه الهنات وهذه المشكلة حلت في ظرف أقل من 48 ساعة لأنها وجدت طريقها لأصحاب الحل والربط والذين كانت إستجابتهم فورية والتحية للجميع .

  5. مشكلة العطش بمشروع الجزيرة :
    يتحدث البعض عن ان مشكلة العطش هي تعطيش وليست عطش أي ان الامر مقصود ولكن مع احترامنا لرأيهم فأننا نخالفهم تماما ذلك الذي ذهبوا اليه ولم تكن مخالفتنا من منطلق دفاع عن أحد أو مناصرة طرف على طرف وانما مخالفتنا لذلك القول نابعة من معرفتنا لكل صغيرة وكبيرة في هذا المشروع العملاق منذ ان كنا اطفال وقبل ان ننال بعضا من العلوم الزراعية وان نصبح مزارعين فاعلين في المشروع وقد يقول قائل كيف ذلك وانت خارج الوطن نعم ذلك صحيح ولكني لم انقطع عن الوطن وعن الجزيرة والحواشات وبالذات بعد ان اصبحت مزارع بالمشروع فانا اتواجد داخل الحواشات خلال العام لأكثر من ربعه حيث اقضي اجازة الصيف والتي تقع في عز الموسم الزراعي وتستمر حتى بعد عيد رمضان تقريبا من اول يونيو حتى منتصف اغسطس ثم اعود في اجازة عيد الأضحى اسبوعين ثم اجازة منتصف العام عشرة ايام ثم اجازة منتصف الترم الثاني ايضا عشرة ايام واقسم بالله انني لا اذكر انني بت ليلة بعيدا عن القرية الا بسبب قوي دفعني لذلك. كما انني اتابع متابعة احيانا تكون يومية عبر الهاتف واتعرف على الحاصل واوجه بما اراه مناسب, لذا فإنني عندما اتحدث عن مشكلة بالمشروع واطرح الحلول فإنما يكون حديثي من منطلق خبرة ممزوجة بالناحية العلمية والعملية , فمشكلة العطش سادتي ليست وليدة اليوم وليست سياسة تعطيش بل هي مشكلة تجمع الجانبين الفني والاداري, فمن الناحية الفنية وكما اوردنا في مقال عنوانه مشروع الجزيرة والمسكنات فانه عندما صمم الانجليز نظام الري في المشروع صمم على اساس ان تكون الدورة الزراعية دورة رباعية يكون فيها القطن طوال العام ويتم التبادل بين المحاصيل الصيفية والشتوية وتضم الدورة البور أو النائم أي ان المساحة المزروعة صيفا وشتاء تكون هي 50% من مساحة المشروع حيث يشكل القطن 25% وال 25 % الاخرى تبادل (صيفي 25% وشتوي 25%) بحيث يتوقف الري تماما عن الصيفي ويتم تحويل الري للشتوي ويظل البور 25% بورا ولا تتم زراعته) وعلى ذلك جاء تصميم قنوات الري بحيث تغطي طاقته أو تروي مساحة ال 50 % وهذا يحدث عندما تكون هذه القنوات خالية تماما من الاطماء وكذلك الحشائش. حتى ان هذا النظام من الدورة لم يتم بصورة مكتملة حتى الستينيات من القرن الماضي حيث كانت تزرع نصف مساحة الذرة ولم يكن للمحاصيل الشتوية وجود وكانت الخضر فقط في مساحة 30 فدان لكل ترعة تمنح منحة لوجهاء المزارعين, حتى بعد دخول القمح في الدورة لم تكن مساحته كاملة حيث كان ايضا منحة لبعض المزارعين دون البعض, لذا لم تكن هنالك مشكلة عطش مطلقا بل كان هنالك فأيض من المياه يتم رده للبحر بالذات ايام موسم الامطار.
    ولكن بدأت مشكلة العطش تطل برأسها عندما دخلت سياسة التكثيف الزراعي وصار كل مزارع يزرع مساحته كاملة وحولت الدورة من رباعية الى خماسية وتحويل الدورة جعل مساحة المزارع تقسم لخمسة تلاتات بدلا عن اربعة فصار كل تلات يشكل 20% من المساحة بدلا عن 25% , وصار الثابت تلاتين القطن 20 % والخضر وتوابعها 20 % وهذه ال 40% تحتاج ري صيفا وشتاء ثم التبادل بين الذرة 20% صيفا والمحاصيل الشتوية وعلى رأسها القمح 20% , أي ان المساحة التي تحتاج ري صيفا وشتاء اصبحت 60 % من مساحة المشروع وكما ذكرنا سلفا فان القوة القصوى للقنوات في احسن احوالها تغطي 50 % من المساحة ومن هنا بدأ الخلل الكبير في مشكلة الري وصاحبته مشكلة العطش. كذلك بمرور الوقت حدث خلل فني في قنوات الري وذلك نتيجة لخلل اداري اذ دخلت االبراقين من ضمن مساحة بعض الحواشات ومما جعل القنوات الفرعية تضيق في العرض وللحافظ على حجمها حيث الطول ثابت والعرض يتناقص لذا يلجؤون لزيادة العمق مما خلق الخلل الفني الذي تحدثنا عنه في مقال مشروع الجزيرة والمسكنات وهذا الخلل يجعل الطمي يترسب باستمرار داخل القنوات الفرعية بدل ان يندفع مع الماء الي داخل الحواشات, وقد شرحنا كيفية علاج هذا الخلل ومما زاد الطين بلة في مشكلة العطش هو قانون 2005 الذي يعتقد المزارع انه قد اعطاه الحرية والتي اسميتها فوضى وليست حرية حيث تتم زراعة النائم أو البور فأصبحت المساحة المزروعة في الشتاء تبلغ 80% حيث يخرج منها فقط مساحة الذرة 20% وتظل مساحة القطن + مساحة الخضر + مساحة القمح + مساحة البور والتي تزرع بمختلف المحاصيل الشتوية وكل هذه المساحة تمثل 80 % من مساحة المشروع فكيف تريدون لقنوات طاقتها القصوى 50 % في احسن الحالات ان تروي 80 % من المساحة أي منطق هذا الذي تتحدثون عنه. ثم ايضا هنالك بعض الخلل الاداري في مشكلة العطش فعلى سبيل المثال وكما كتبنا في مقال مشروع الجزيرة والخلل الاداري وكذلك مقال اخر بعنوان مشروع الجزيرة والاصلاح المزعوم وذلك اثناء خريف عام 2014 وجاء فيه (اما الجانب الاداري فهو المحزن والذي يشير لإهمال واضح وقد اتضح ذلك في هذا الموسم (الموسم الصيفي 2014) اذ تم قطع المنسوب من المياه تماما منذ نهاية يوليو ولقرابة الشهر تقريبا بحجة هطول الامطار نعم يا سادة هطلت الامطار بغزارة في جنوب الجزيرة (المناقل والقرشي ) ولكنها كانت دون المتوسط أي خفيفة في شمال الجزيرة (خلال تلك الفترة) وتكرر ذلك وللأسف في هذا الموسم الصيفي 2016 ولم يستفد الاداريون في الري والغيط من الخطأ الذي وقع في 2014 وايضا بهذه الحجة تم تجفيف الترع تماما الى ان وصلت الحالة للعطش التام في كثير من المحاصيل في شمال الجزيرة وقد رأيت بعيني كما ذكرت في مقال سابق احد المزارعين يحمل الماء في براميل على كارو من القرية ويقوم برش شتلات البصل بالماء لأنه لا يستطيع ريها بهذه الطريقة والسبب هو سوء الادارة وقد ظل هذا الوضع في بعض الترع مع التحسن البسيط نتيجة للضغط وحاجة كل المحاصيل للري الى ان فرجت من السماء مساء امس الاول (كان ذلك خلال شهر اغسطس 2014) بهطول امطار على شمال الجزيرة وتنفس الناس الصعداء فأين الذين يتحدثون عن الاصلاح من هذا الخلل الاداري الفاضح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كذلك هنالك تقصير واضح من ادارة الري في متابعة تطهير القنوات بواسطة الشركات وهنا اذكر مثاليين على ارض الواقع عشتهما بنفسي وفي ترعتين مختلفتين لي فيهما حواشات احد هذه الترع ترعة عتود غرب بمنطقة ري تفتيش المعيلق ففي يوم كنت اسير بالسيارة محاذيا للترعة وقد انتابني الشك هل تم تطهير هذه الترعة لأنني كنت ارى بعد كل عدة امتار شوية طمي لين مرمي على الطمي القديم بما يوحي انه قد طهرت وعندما نظرت الى داخل الترعة رأيت نسبة عالية من الحشائش لا زالت موجودة ولم تتم ازالتها وقيل ان هذه الترعة قد تم تطهيرها ودفع المزارع من عرقه لتلك الشركة التي قامت بالتطهير ولم تمضي بضع اسابيع وقد سد الطمي والحشائش مرة آخري هذه الترعة بالذات في الفم ولم تدخلها المياه إلا بعد عدة ايام بعد ان ارتفع المنسوب نوعا. والمثال الآخر هو ترعة ود شخيب ايضا بمنطقة تفتيش المعيلق وهذه ترعة جنابية أي انها تسير محاذية للكنار والمعروف ان الترع الجنابية يتم تطهيرها من جانب واحد (الجانب البعيد عن حافة الكنار) لذا يجب ان يستخدم فيها الة تطهير (كراكة) ذات سحاب طويل حتى تتمكن من سحب الطمي على عرض الترعة من بداية حافتها مع الكنار وحتى الضفة الأخرى ولكن للأسف تم استخدام آلة ذات سحاب قصير بدليل ان الطمى الذي لم يسحب من الحافة الأخرى تراكم مرة آخري في المجرى.)
    موصلة للحديث فان مشكلة العطش مشكلة فنية بالذات بعد التعلية التي تمت لخزان الرصيرص ووفرت الماء في البحيرة بعد ان كان شحيحا في فترة الصيف واصبحت المشكلة كما ذكرنا القنوات لذا ننصح بإجراء العلاج الذي سميناه جراحة عميقة والبعد عن المسكنات التي بزوالها يعود الالم وكذلك المتابعة الادارية الدقيقة بحيث يظل المنسوب ثابت طوال مواسم الزراعة دون انخفاض حتى يستطيع تغطية الفجوة بين المساحة المزروعة وطاقة القنوات وبالذات في موسم شح الامطار كما حدث هذا الموسم وبالذات في شمال الجزيرة حيث لم تهطل الا مطرة واحدة فقط سالت عقبها المياه وباقي ما هطل عبارة عن رش لم يتعدى بلل الارض, فلو ركزنا متى يحدث العطش في الغالب يكون ذلك مركز في شهر تسعة أو سبتمبر بالذات في المواسم قليلة الامطار حيث تسهم الامطار في تقليل الحاجة للري ففي هذا الوقت كما اسلفنا وهذا الموسم صيف 2015 خير دليل بالذات في شمال الجزيرة حيث لم تهطل امطار فلو نظرنا للمساحة المزروعة كما ذكرنا نجدها تمثل 60 % من المساحة الكلية (قطن +عيش + جنائن) وكما ذكرنا فان الطاقة القصوى للقنوان هي 50 % هذا اذا كانت خالية تماما من الطمي والحشائش ولكن فللنظر لحالة القنوات في هذا الوقت فالطمي يبدأ بالتراكم فيها من بداية يوليو عندما تصل الموية الحمراء كما نقول نحن المزارعون أي الحاملة للطمي ونسبة للخل الذي ذكرناه في القنوات فان معظم هذا الطمي يترسب فيها ولا يندفع داخل الحواشات ويصل الطمي ذروته في شهر اغسطس قمة الفيضان فعندما نصل لشهر تسعة نجد ان الطمي مع الحشائش التي يسرع بنمؤها قد سدت معظم هذه القنوات وقد حدث ذلك عندنا فعلا في ترعة عتود غرب (المعيلق) حيث سد الطمي فم القناة ومنع انسياب الماء من الترعة الرئيسية للترعة الفرعية وكانت كارثة العطش.
    ارجو ان نكون قد شرحنا مشكلة العطش وصات واضحة وحلها يا سادة بعيدا عن السياسة والسياسيين حلها عند اهل العلم والخبرة هم الذين يجب ان يترك لهم الامر ليخصوا ويضعوا الحلول وهنا نقول بعد التعلية وتوفر الماء في البحيرة يجب معالجة الخلل في القنوات جراحيا كما شرحنا ثم بعد ذلك اداريا بالمتابعة حتى نحافظ على المنسوب دائما في اعلى قمته مهما كانت الظروف مطر في بعض المناطق ولا يوجد في اخرى او اجازة عيد او خلافها لان النباتات ليست لها اجازة من الري, كذلك مما يساعد في حل مشكلة العطش ترك البور أي النائم بدون زراعة وهذا بالطبع صعب التطبيق حيث تأتي القرارات السياسية وبالذات هذا الموسم لسد الفجوة وتذوب النواحي الفنية امامها إذ ان البور يساهم بتقليص المساحة التي تحتاج ري بنسبة 20% من المساحة الكلية بالإضافة لفوائده الاخرى التي سوف نتعرض لها في مقال منفصل بإذن الله بعنوان مشروع الجزيرة والدورة الزراعية. كذلك من الاسباب الي تقود لتخيف ضائقة العطش الاالتزام بمواعيد الزراعة في الموسم الصيفي بحيث تتوقف المحاصيل الصيفية تماما عن الري عندما يبدأ ري المحاصيل الشتوية ولا يحصل تداخل بينهما. ( لمن اراد الاطلاع على كل هذه المقالات فهي موجودة على صفحتي على الفيس بوك وعلى موقع الشبكة العنكبوتية فقط ادخل على النت واكتب عنوان المقال وسوف يظهر لك)
    الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة

  6. يمكن للمزارعين بدلا من الزراعة حضور مهرجان السياحة والرقيص المقام فى عاصمة الولاية بواسطة حرامى الشرق وبحضور الرئيس الرقاص بلا زراعة بلا لمة

  7. اين وزير الري ؟ اين مدير المشروع سم الساعة الضيع المشروع في ساعة قاعد كالبغل في الزريبة لا يهش ولا يرش دوره في العطش السنوي الذي يمر بمشروع الجزيرة وكل سنة محاصيل أهلنا تقل عن السنة التي تليها بسبب العطش لمن نشكو ؟

    لا حكومة ولا مدير مشروع ما قادرين إيجاد حلول جزرية لهذا الأمر ؟ ما فائدة وجودكم آلا لعنة الله عليكم وعلى من وظفكم آلا تخجلوا مشروع الجزيرة كل سنة يعطش من المسئول عن ذلك يا بلد ؟

    ماذا حقتتم يا حكومة لهذا الوطن سوى خراب ودمار من كان موجودا أصلا ؟

    وقفتكم معظم المصانع بالجزيرة مصنع كوز كبروا للدقيق محالج الحصاحيصا وكثير من المصانع بالسودان لماذا اتيتم ومن ايتم أيها البلهاء ؟

  8. ليه المشروع ما يدار بمدير من اهل الجزيرة هل نحن جهلاء بالزراعة يا حكومة البنت الشيطاني الكيزان ، بالجزيرة الف بروفيسور زراعي يستطيعون إدارة المشروع بكل كفاءة واقتدار لماذا دوما يديره أمثال سم الساعة (اريتو بسم عرفات) لمتى تولى إدارة هذا المشروع لاهله اهل الجزيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    لان اهل الجزيرة لا لون يا حكومة وانتم لن تولون في المناصب العليا التي فيها الفساد إلا للكيزان فقط اس الفساد والذين عم فسادهم كل البلد؟ كما نرى اليوم.

    وللأسف الحكومة عنصرية بدون شك والدليل انها لاتوظف إلا الموالين لها والفاسدين ليه لا ندري ؟ ؟

    والله إن لم تعضوا الرجل المناسب الأمين القوي في المكان المناسب فحالنا السودان لن تتصلح لو حكمتم العمر كله وإن لم تبسطوا العدل بين الناس انتظروا عذاب من الله آتيكم وتحاسبوا الكبير قبل الصغير أيضا انتظروا عذاب مضاعف من الله .

  9. ليه المشروع دا ما يكون مديره من اهل الجزيرة كلما مرة اتون لنا بامثال سم الساعة دا ؟

    بالجزيرة آلاف من الكفاءات يمكنها ان تدير هذه المشروع على أسس حديثة واكفاء من أي الغنم الذين وظفتهم حكومة المؤتمر اللاوطني لادارة هذا المشروع؟ وجميعهم كانوا فاشلين واخرهم سم الساعة كل سنة عطش حتى هذه السنة لمتى؟ التردي والعطيش يا بلد ؟

    يا حكومة الكيزان عليكم لعنة الله في الدارين .

  10. المكرم / رئيس التحرير ،،، بعد التحية ،،، عزيزي أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا لست صحفي وإنما تخرجت من حنتوب الثانوية وبحب أن أكتب بصدق عن الواقع سواء أكان ذلك مرئي أمامي أم أحداث حصلت وسمعتها من صادقي القول عبر الهاتف أو التلفزيون أو شفاهه فبنقل الحاصل بكل أمانة وتجرد ونحن من أبناء الجزيرة ونحب الجزيرة وكنت في السودان وحضرت من السودان في 28/08/2016 م ، وسمعت هذه الواقعة التي تحكي بها أهلنا بقرية الشبيراب وبمكتب الريان وهي حقيقية مائة بالمائة وكذلك لي مقالات مشابهة وترددت كثيرا في سردها وخوفي من عدم النشر لأنه وكما تعلم بقلل من الحماس للكتابة ولي الكثير لو وجد هذا المقال طريقه للنشر والقصة تقول أن احد مندوبي روابط المياه بالقرية في موسم القمح للعام الماضي 2015/2016 ومجتمعون مع المفتش بمكتب الريان التابع لقسم وادي شعير وطرح أمام الجميع أن المياه بترع ( الحمدلاب ـ جوادة ـ الشبيك ) ليس بها مياه والطلمبات تسحب هواء لعدم وجود المباه بهذه الترع ، وطلب عضو الرابطة وتكفل بحل هذه المعضلة وفورا وسمح له المفتش بأن يسعي في هذا الحل وعاد لأسرته وطلب من إبنه الذي يدرس بالثانوي أن يحضر له ورقة وقلم وأن يكتب ( المكرم / والي الجزيرة ـ دكتور محمد طاهر إيلا ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، نفيدكم بأن ترع ( الحمدلاب وجوادة والشبيك ) بمكتب الريان ليس بها ماء والطلمبات لم تجد الماء لسحبه لري القمح والمحصول في رياته الأخيرة وسوف يتعرض للتلف والسلام عليكم ،، فلان بن فلان جوال كذا قرية الشبيراب مكتب الريان ، وفي اليوم التالي ذهب بعد رافقه أحد إصدقائه لمكتب الوالي وهنالك لم يتمكن من مقابلة الوالي لأنه خارج المكتب فشرح الأمر للسكرتارية والذين بدورهم أوصلوه بالهاتف الجوال بالدكتور / محمد طاهر إيلا وشرح له المشكلة وتفهم الوالي الموضوع وأخبره إن هذا الأمر حاصل سوف أحله فورا وإن كان عكس ذلك سوف نعاقبك فاكد له أن الأمر صحيح وتركت عنواني وجوالاتي علي الطلب المقدم ، فطلب منه الوالي الذهاب وسوف يحل الأمر عاجلا ، ولحسن الحظ أن الوالي كان قريبا من تلك المنطقة وذهب ورأي الحاصل وصورة بالحوال وأخطر محافظ المشروع وأعطاه البيانات والذي هرع فورا لتلك المنطقة ورأي المطلوب وتأكد بنفسه من عدم وجود المباه بهذه القنوات وفورا ذهب لودرعية ( مقر إدارة الري ) وأوضح لهم الحاصل بالضبط فقاطعه أحدهم( من موظفي الري ) أن هذه القنوات مليانة بالمياه ورد عليه المحافظ الآن أنا حضرت من هذ القنوات والوالي صورها بجواله وفورا تحرك تيم الري وامتلات هذه القنوات بالمياه واليوم كنت علي إتصال مع أخي فيقول بالحرف الواحد المباه متوفرة ،، وعليه نرجو من الإخوة في الري الإهتمام والمتابعة وتأمين المباه للري للعروة الشتوية والتحية للوالي والمحافظ والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، عوض الجيد إبراهيم البشير ( الشبيرابي ) ، وعلي المتضررين إبلاغ المسئولين لتلافي مثل هذه الهنات وهذه المشكلة حلت في ظرف أقل من 48 ساعة لأنها وجدت طريقها لأصحاب الحل والربط والذين كانت إستجابتهم فورية والتحية للجميع .

  11. مشكلة العطش بمشروع الجزيرة :
    يتحدث البعض عن ان مشكلة العطش هي تعطيش وليست عطش أي ان الامر مقصود ولكن مع احترامنا لرأيهم فأننا نخالفهم تماما ذلك الذي ذهبوا اليه ولم تكن مخالفتنا من منطلق دفاع عن أحد أو مناصرة طرف على طرف وانما مخالفتنا لذلك القول نابعة من معرفتنا لكل صغيرة وكبيرة في هذا المشروع العملاق منذ ان كنا اطفال وقبل ان ننال بعضا من العلوم الزراعية وان نصبح مزارعين فاعلين في المشروع وقد يقول قائل كيف ذلك وانت خارج الوطن نعم ذلك صحيح ولكني لم انقطع عن الوطن وعن الجزيرة والحواشات وبالذات بعد ان اصبحت مزارع بالمشروع فانا اتواجد داخل الحواشات خلال العام لأكثر من ربعه حيث اقضي اجازة الصيف والتي تقع في عز الموسم الزراعي وتستمر حتى بعد عيد رمضان تقريبا من اول يونيو حتى منتصف اغسطس ثم اعود في اجازة عيد الأضحى اسبوعين ثم اجازة منتصف العام عشرة ايام ثم اجازة منتصف الترم الثاني ايضا عشرة ايام واقسم بالله انني لا اذكر انني بت ليلة بعيدا عن القرية الا بسبب قوي دفعني لذلك. كما انني اتابع متابعة احيانا تكون يومية عبر الهاتف واتعرف على الحاصل واوجه بما اراه مناسب, لذا فإنني عندما اتحدث عن مشكلة بالمشروع واطرح الحلول فإنما يكون حديثي من منطلق خبرة ممزوجة بالناحية العلمية والعملية , فمشكلة العطش سادتي ليست وليدة اليوم وليست سياسة تعطيش بل هي مشكلة تجمع الجانبين الفني والاداري, فمن الناحية الفنية وكما اوردنا في مقال عنوانه مشروع الجزيرة والمسكنات فانه عندما صمم الانجليز نظام الري في المشروع صمم على اساس ان تكون الدورة الزراعية دورة رباعية يكون فيها القطن طوال العام ويتم التبادل بين المحاصيل الصيفية والشتوية وتضم الدورة البور أو النائم أي ان المساحة المزروعة صيفا وشتاء تكون هي 50% من مساحة المشروع حيث يشكل القطن 25% وال 25 % الاخرى تبادل (صيفي 25% وشتوي 25%) بحيث يتوقف الري تماما عن الصيفي ويتم تحويل الري للشتوي ويظل البور 25% بورا ولا تتم زراعته) وعلى ذلك جاء تصميم قنوات الري بحيث تغطي طاقته أو تروي مساحة ال 50 % وهذا يحدث عندما تكون هذه القنوات خالية تماما من الاطماء وكذلك الحشائش. حتى ان هذا النظام من الدورة لم يتم بصورة مكتملة حتى الستينيات من القرن الماضي حيث كانت تزرع نصف مساحة الذرة ولم يكن للمحاصيل الشتوية وجود وكانت الخضر فقط في مساحة 30 فدان لكل ترعة تمنح منحة لوجهاء المزارعين, حتى بعد دخول القمح في الدورة لم تكن مساحته كاملة حيث كان ايضا منحة لبعض المزارعين دون البعض, لذا لم تكن هنالك مشكلة عطش مطلقا بل كان هنالك فأيض من المياه يتم رده للبحر بالذات ايام موسم الامطار.
    ولكن بدأت مشكلة العطش تطل برأسها عندما دخلت سياسة التكثيف الزراعي وصار كل مزارع يزرع مساحته كاملة وحولت الدورة من رباعية الى خماسية وتحويل الدورة جعل مساحة المزارع تقسم لخمسة تلاتات بدلا عن اربعة فصار كل تلات يشكل 20% من المساحة بدلا عن 25% , وصار الثابت تلاتين القطن 20 % والخضر وتوابعها 20 % وهذه ال 40% تحتاج ري صيفا وشتاء ثم التبادل بين الذرة 20% صيفا والمحاصيل الشتوية وعلى رأسها القمح 20% , أي ان المساحة التي تحتاج ري صيفا وشتاء اصبحت 60 % من مساحة المشروع وكما ذكرنا سلفا فان القوة القصوى للقنوات في احسن احوالها تغطي 50 % من المساحة ومن هنا بدأ الخلل الكبير في مشكلة الري وصاحبته مشكلة العطش. كذلك بمرور الوقت حدث خلل فني في قنوات الري وذلك نتيجة لخلل اداري اذ دخلت االبراقين من ضمن مساحة بعض الحواشات ومما جعل القنوات الفرعية تضيق في العرض وللحافظ على حجمها حيث الطول ثابت والعرض يتناقص لذا يلجؤون لزيادة العمق مما خلق الخلل الفني الذي تحدثنا عنه في مقال مشروع الجزيرة والمسكنات وهذا الخلل يجعل الطمي يترسب باستمرار داخل القنوات الفرعية بدل ان يندفع مع الماء الي داخل الحواشات, وقد شرحنا كيفية علاج هذا الخلل ومما زاد الطين بلة في مشكلة العطش هو قانون 2005 الذي يعتقد المزارع انه قد اعطاه الحرية والتي اسميتها فوضى وليست حرية حيث تتم زراعة النائم أو البور فأصبحت المساحة المزروعة في الشتاء تبلغ 80% حيث يخرج منها فقط مساحة الذرة 20% وتظل مساحة القطن + مساحة الخضر + مساحة القمح + مساحة البور والتي تزرع بمختلف المحاصيل الشتوية وكل هذه المساحة تمثل 80 % من مساحة المشروع فكيف تريدون لقنوات طاقتها القصوى 50 % في احسن الحالات ان تروي 80 % من المساحة أي منطق هذا الذي تتحدثون عنه. ثم ايضا هنالك بعض الخلل الاداري في مشكلة العطش فعلى سبيل المثال وكما كتبنا في مقال مشروع الجزيرة والخلل الاداري وكذلك مقال اخر بعنوان مشروع الجزيرة والاصلاح المزعوم وذلك اثناء خريف عام 2014 وجاء فيه (اما الجانب الاداري فهو المحزن والذي يشير لإهمال واضح وقد اتضح ذلك في هذا الموسم (الموسم الصيفي 2014) اذ تم قطع المنسوب من المياه تماما منذ نهاية يوليو ولقرابة الشهر تقريبا بحجة هطول الامطار نعم يا سادة هطلت الامطار بغزارة في جنوب الجزيرة (المناقل والقرشي ) ولكنها كانت دون المتوسط أي خفيفة في شمال الجزيرة (خلال تلك الفترة) وتكرر ذلك وللأسف في هذا الموسم الصيفي 2016 ولم يستفد الاداريون في الري والغيط من الخطأ الذي وقع في 2014 وايضا بهذه الحجة تم تجفيف الترع تماما الى ان وصلت الحالة للعطش التام في كثير من المحاصيل في شمال الجزيرة وقد رأيت بعيني كما ذكرت في مقال سابق احد المزارعين يحمل الماء في براميل على كارو من القرية ويقوم برش شتلات البصل بالماء لأنه لا يستطيع ريها بهذه الطريقة والسبب هو سوء الادارة وقد ظل هذا الوضع في بعض الترع مع التحسن البسيط نتيجة للضغط وحاجة كل المحاصيل للري الى ان فرجت من السماء مساء امس الاول (كان ذلك خلال شهر اغسطس 2014) بهطول امطار على شمال الجزيرة وتنفس الناس الصعداء فأين الذين يتحدثون عن الاصلاح من هذا الخلل الاداري الفاضح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كذلك هنالك تقصير واضح من ادارة الري في متابعة تطهير القنوات بواسطة الشركات وهنا اذكر مثاليين على ارض الواقع عشتهما بنفسي وفي ترعتين مختلفتين لي فيهما حواشات احد هذه الترع ترعة عتود غرب بمنطقة ري تفتيش المعيلق ففي يوم كنت اسير بالسيارة محاذيا للترعة وقد انتابني الشك هل تم تطهير هذه الترعة لأنني كنت ارى بعد كل عدة امتار شوية طمي لين مرمي على الطمي القديم بما يوحي انه قد طهرت وعندما نظرت الى داخل الترعة رأيت نسبة عالية من الحشائش لا زالت موجودة ولم تتم ازالتها وقيل ان هذه الترعة قد تم تطهيرها ودفع المزارع من عرقه لتلك الشركة التي قامت بالتطهير ولم تمضي بضع اسابيع وقد سد الطمي والحشائش مرة آخري هذه الترعة بالذات في الفم ولم تدخلها المياه إلا بعد عدة ايام بعد ان ارتفع المنسوب نوعا. والمثال الآخر هو ترعة ود شخيب ايضا بمنطقة تفتيش المعيلق وهذه ترعة جنابية أي انها تسير محاذية للكنار والمعروف ان الترع الجنابية يتم تطهيرها من جانب واحد (الجانب البعيد عن حافة الكنار) لذا يجب ان يستخدم فيها الة تطهير (كراكة) ذات سحاب طويل حتى تتمكن من سحب الطمي على عرض الترعة من بداية حافتها مع الكنار وحتى الضفة الأخرى ولكن للأسف تم استخدام آلة ذات سحاب قصير بدليل ان الطمى الذي لم يسحب من الحافة الأخرى تراكم مرة آخري في المجرى.)
    موصلة للحديث فان مشكلة العطش مشكلة فنية بالذات بعد التعلية التي تمت لخزان الرصيرص ووفرت الماء في البحيرة بعد ان كان شحيحا في فترة الصيف واصبحت المشكلة كما ذكرنا القنوات لذا ننصح بإجراء العلاج الذي سميناه جراحة عميقة والبعد عن المسكنات التي بزوالها يعود الالم وكذلك المتابعة الادارية الدقيقة بحيث يظل المنسوب ثابت طوال مواسم الزراعة دون انخفاض حتى يستطيع تغطية الفجوة بين المساحة المزروعة وطاقة القنوات وبالذات في موسم شح الامطار كما حدث هذا الموسم وبالذات في شمال الجزيرة حيث لم تهطل الا مطرة واحدة فقط سالت عقبها المياه وباقي ما هطل عبارة عن رش لم يتعدى بلل الارض, فلو ركزنا متى يحدث العطش في الغالب يكون ذلك مركز في شهر تسعة أو سبتمبر بالذات في المواسم قليلة الامطار حيث تسهم الامطار في تقليل الحاجة للري ففي هذا الوقت كما اسلفنا وهذا الموسم صيف 2015 خير دليل بالذات في شمال الجزيرة حيث لم تهطل امطار فلو نظرنا للمساحة المزروعة كما ذكرنا نجدها تمثل 60 % من المساحة الكلية (قطن +عيش + جنائن) وكما ذكرنا فان الطاقة القصوى للقنوان هي 50 % هذا اذا كانت خالية تماما من الطمي والحشائش ولكن فللنظر لحالة القنوات في هذا الوقت فالطمي يبدأ بالتراكم فيها من بداية يوليو عندما تصل الموية الحمراء كما نقول نحن المزارعون أي الحاملة للطمي ونسبة للخل الذي ذكرناه في القنوات فان معظم هذا الطمي يترسب فيها ولا يندفع داخل الحواشات ويصل الطمي ذروته في شهر اغسطس قمة الفيضان فعندما نصل لشهر تسعة نجد ان الطمي مع الحشائش التي يسرع بنمؤها قد سدت معظم هذه القنوات وقد حدث ذلك عندنا فعلا في ترعة عتود غرب (المعيلق) حيث سد الطمي فم القناة ومنع انسياب الماء من الترعة الرئيسية للترعة الفرعية وكانت كارثة العطش.
    ارجو ان نكون قد شرحنا مشكلة العطش وصات واضحة وحلها يا سادة بعيدا عن السياسة والسياسيين حلها عند اهل العلم والخبرة هم الذين يجب ان يترك لهم الامر ليخصوا ويضعوا الحلول وهنا نقول بعد التعلية وتوفر الماء في البحيرة يجب معالجة الخلل في القنوات جراحيا كما شرحنا ثم بعد ذلك اداريا بالمتابعة حتى نحافظ على المنسوب دائما في اعلى قمته مهما كانت الظروف مطر في بعض المناطق ولا يوجد في اخرى او اجازة عيد او خلافها لان النباتات ليست لها اجازة من الري, كذلك مما يساعد في حل مشكلة العطش ترك البور أي النائم بدون زراعة وهذا بالطبع صعب التطبيق حيث تأتي القرارات السياسية وبالذات هذا الموسم لسد الفجوة وتذوب النواحي الفنية امامها إذ ان البور يساهم بتقليص المساحة التي تحتاج ري بنسبة 20% من المساحة الكلية بالإضافة لفوائده الاخرى التي سوف نتعرض لها في مقال منفصل بإذن الله بعنوان مشروع الجزيرة والدورة الزراعية. كذلك من الاسباب الي تقود لتخيف ضائقة العطش الاالتزام بمواعيد الزراعة في الموسم الصيفي بحيث تتوقف المحاصيل الصيفية تماما عن الري عندما يبدأ ري المحاصيل الشتوية ولا يحصل تداخل بينهما. ( لمن اراد الاطلاع على كل هذه المقالات فهي موجودة على صفحتي على الفيس بوك وعلى موقع الشبكة العنكبوتية فقط ادخل على النت واكتب عنوان المقال وسوف يظهر لك)
    الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة

  12. يمكن للمزارعين بدلا من الزراعة حضور مهرجان السياحة والرقيص المقام فى عاصمة الولاية بواسطة حرامى الشرق وبحضور الرئيس الرقاص بلا زراعة بلا لمة

  13. ادارة عمليات الري فاشلة من مدير لي مهندس ما عارفين ضغط وسرعة جريان المياه في الميجر الماري بالمسلمية ود نوه
    نحن طلبة خريجين مشروع تخرجنا عبارة عن انتاج كهرباء من الميجر عشان نحدد التوربين المناسب لازم نعرف ضغط وسرعة جريان المياه شلنا خطاب ومشينا لي ادارة عمليات الري في الخرطوم ما افادونا باي شي حولونا الي مدني وفي ادراة مدني مشينا لي 3 مدراء ما قدرو يقدمو لينا الشي الطالبنو 😢😢

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..