تجمع قوى تحرير السودان يطالب مجلس الأمن بزيادة قوات يوناميد

طالب تجمع قوى تحرير السودان مجلس الامن الدولي بزيادة قوات بعثة يوناميد في دارفور، ومنحها التفويض الكامل لحماية المدنيين وعدم الانصياع لدبلوماسية نظام الابادة والتطهير العرقي في الخرطوم
وقال أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم تجمع قوى تحرير السودان صلاح الولي في بيان صحفي تلقت (الراكوبة) نسخة منه، إن التجمع ظل يراقب عن كُثب تحركات نظام الابادة علي المستوين الاقليمي والدولي وما يملك من ادوات لتصفية حقوق ضحايا الابادة والتطهير العرقي في اقليم دارفور عبر التخلص من المحاسبة الجنائية لمرتكبي الجرائم لتعزز بذلك سابقة خطيرة في ثقافة الافلات من العقاب.
ودعا البيان الى الانتباه الى الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الدارفوريون بشكل يومي بمختلف فئاتهم، منوها الى المجازر داخل معسكرات كلمة وخمس دقائق، بجانب التعديات على الطلاب في الجامعات القومية، والنشطاء الساسيين والحقوقيين والاعلامين، علاوة على قتل وتعذيب ابناء دارفور من حملة الجنسيات الاجنيبة (بشارة/والمرحوم جدو عبدالرحيم)، بجانب مجزرة حجر تونو بولاية جنوب دارفور في مطلع هذا الشهر، وقال البيان إن كل هذه الجرائم ترتكب في تحدٍ سافر للمجتمع الدولي وبعثتة يوناميد لانه لم تتم محاسبة مرتكبي الجرائم الابادة.
واضاف البيان: نريد ان نذكر مجلسكم الموقر بان لا وجود لقوات وطنية تحمي المواطن في الاقليم غير مليشيات جنجويدية حتي يطالب نائب مندوب النظام في الامم المتحدة برفع حظر السلاح وخفض فريق خبراء السلاح في الاقليم وفي هذا التوقيت، ودعا البيان لابقاء قوات البعثة بكامل عددها الحالي ومنحها التفويض الكامل لحماية المدنيين وتفعيل قانون حظر السلاح في الاقليم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..