سياسيون يريدون حكومة مدنية ، راعيها حميدتي ، مهازل سودانية ١٠٠٪ !

سبق وعلقتُ تعليقاً على تعليق (ود عطبرة)، بما لا يليق به، وربما يسبق ذاك التعليق، في النشر، أعتذاري هذا للأستاذ ( ودعطبرة)، والمهم هو تأكيد اعتذاري، والاعتراف بأني تساهلتُ عند أخذ موضوع ( الإنهاك والموت البطئ) الذي وصلني من جهة كنتُ أثق فيها، وعند مراجعة المصدر، تبين لي أن الموضوع لا علاقة مباشرة له بالإيميل المرفق.. ثم بحثتُ أكثر فوجدت أنه صادر من موقع يسمى (لجان العمل في المخيمات) ومن موقع يسمى (… عدن)..
– لم أزعم أني نقلتُ الموضوع من مصدره، بل ذكرتُ أني نقلته حرفياً

_________________________
لجان العمل في المخيمات

» سبق وعلقتُ تعليقاً على تعليق (ود عطبرة)، بما لا يليق به، وربما يسبق ذاك التعليق، في النشر، أعتذاري هذا للأستاذ ( ودعطبرة)، والمهم هو تأكيد اعتذاري، والاعتراف بأني تساهلتُ عند أخذ موضوع ( الإنهاك والموت البطئ) الذي وصلني من جهة كنتُ أثق فيها، وعند مراجعة المصدر، تبين لي أن الموضوع لا علاقة مباشرة له بالإيميل المرفق.. ثم بحثتُ أكثر فوجدت أنه صادر من موقع يسمى (لجان العمل في المخيمات) ومن موقع يسمى (… عدن)..
– لم أزعم أني نقلتُ الموضوع من مصدره، بل ذكرتُ أني نقلته حرفياً
_________________________
لجان العمل في المخيمات

» الأقسام » مقالات » أتمنى على الجميع قراءة هذه المحاضرة سر ما جرى ويجري من حروب وصراعات أهلية مسلحة في العالمين العربي والاسلامي:
أتمنى على الجميع قراءة هذه المحاضرة سر ما جرى ويجري من حروب وصراعات أهلية مسلحة في العالمين العربي والاسلامي:
أتمنى على الجميع قراءة هذه المحاضرة سر ما جرى ويجري من حروب وصراعات أهلية مسلحة في العالمين العربي والاسلامي:
المحاضرة ألقاها في فلسطين المحتلة بتاريخ ٢٠١٨/١٢/١ البروفسور “ماكس مانوارينج” خبير الاستراتيجية العسكرية في معهد الدراسات التابع لكلية الحرب الأمريكية،. والمدعوّون للمحاضرة كبار الضباط من حلف الناتو، والجيش الصهيوني. وقد استهل البروفسور ماكس محاضرته بالقول بأن اسلوب الحروب التقليدية صار قديماً، والجديد هو الجيل الرابع من الحروب.

وقال حرفياً ( والنص له ): “ليس الهدف تحطيم المؤسسة العسكرية لإحدى الأمم، أو تدمير قدرتها العسكرية، بل الهدف هو: الإنهاك والتآكل البطيء لكن بثبات فهدفنا هو ارغام العدو على الرضوخ لارادتنا”. ويضيف حرفياً : “الهدف زعزعة الاستقرار وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة وهنا نستطيع التحكم. وهذه العملية تنفذ بخطوات وببطء وهدوء باستخدام مواطني دولة العدو، فسوف يستيقظ عدوك ميتاً”.

لكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن، لماذا لا يتم الانهيار السريع بدل التآكل الهادئ والبطيء؟

المحاضر يفسر فيقول: “معنى التآكل البطيء يعني خراب متدرج للمدن، وتحويل الناس الى قطعان هائمة وشل قدرة البلد العدو على تلبية الحاجات الاساسية، بل تحويل نقص هذه الحاجات الى وجه آخر من وجوه الحرب، وهو عمل مدروس ومنظم بدقة وفي مثل هذا النوع من الحروب قد تشاهدون اطفالا قتلى او كبار السن، فلا تنزعجوا فعلينا المضي مباشرة نحو الهدف بمعنى لا تتركوا المشاعر أمام هذه المشاهد تحول دون تحقيق الهدف”.

ويتابع: ان استراتيجية الانهاك تعني نقل الحرب من جبهة الى أخرى، ومن أرض الى أخرى، واستنزاف كل قدرات الدولة العدو على مراحل متباعدة ، وجعل الدولة العدو تقاتل على جبهات متعددة محاصرة بضباع محليين من كل الجهات، والتخطيط لتسخين جبهة وتهدئة جبهة أخرى، اي استمرار ادارة الازمة وليس حلها. ولكي لا يتم انهيار الدولة السريع، لأن الانهيار السريع يبقى على كثير من مقومات ومؤسسات الدولة والمجتمع، وبالتالي فإن أفضل الطرق هو التآكل البطيء، بهدوء وثبات عبر سنوات من خلال محاربين محليين شرسين وشريرين، وبصرف النظر عن وقوع ضحايا أبرياء لأن الهدف هو السيطرة وتقويض الدولة والمجتمع أهم من كل شيء، أي محو الدولة والمجتمع عبر عملية طويلة”.

أليس هذا ما جرى ويجري في العراق وسوريا واليمن، وفي ليبيا، واليوم في لبنان.))) الأقسام » مقالات » أتمنى على الجميع قراءة هذه المحاضرة سر ما جرى ويجري من حروب وصراعات أهلية مسلحة في العالمين العربي والاسلامي:
أتمنى على الجميع قراءة هذه المحاضرة سر ما جرى ويجري من حروب وصراعات أهلية مسلحة في العالمين العربي والاسلامي:
أتمنى على الجميع قراءة هذه المحاضرة سر ما جرى ويجري من حروب وصراعات أهلية مسلحة في العالمين العربي والاسلامي:
المحاضرة ألقاها في فلسطين المحتلة بتاريخ ٢٠١٨/١٢/١ البروفسور “ماكس مانوارينج” خبير الاستراتيجية العسكرية في معهد الدراسات التابع لكلية الحرب الأمريكية،. والمدعوّون للمحاضرة كبار الضباط من حلف الناتو، والجيش الصهيوني. وقد استهل البروفسور ماكس محاضرته بالقول بأن اسلوب الحروب التقليدية صار قديماً، والجديد هو الجيل الرابع من الحروب.

وقال حرفياً ( والنص له ): “ليس الهدف تحطيم المؤسسة العسكرية لإحدى الأمم، أو تدمير قدرتها العسكرية، بل الهدف هو: الإنهاك والتآكل البطيء لكن بثبات فهدفنا هو ارغام العدو على الرضوخ لارادتنا”. ويضيف حرفياً : “الهدف زعزعة الاستقرار وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة وهنا نستطيع التحكم. وهذه العملية تنفذ بخطوات وببطء وهدوء باستخدام مواطني دولة العدو، فسوف يستيقظ عدوك ميتاً”.

لكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن، لماذا لا يتم الانهيار السريع بدل التآكل الهادئ والبطيء؟

المحاضر يفسر فيقول: “معنى التآكل البطيء يعني خراب متدرج للمدن، وتحويل الناس الى قطعان هائمة وشل قدرة البلد العدو على تلبية الحاجات الاساسية، بل تحويل نقص هذه الحاجات الى وجه آخر من وجوه الحرب، وهو عمل مدروس ومنظم بدقة وفي مثل هذا النوع من الحروب قد تشاهدون اطفالا قتلى او كبار السن، فلا تنزعجوا فعلينا المضي مباشرة نحو الهدف بمعنى لا تتركوا المشاعر أمام هذه المشاهد تحول دون تحقيق الهدف”.

ويتابع: ان استراتيجية الانهاك تعني نقل الحرب من جبهة الى أخرى، ومن أرض الى أخرى، واستنزاف كل قدرات الدولة العدو على مراحل متباعدة ، وجعل الدولة العدو تقاتل على جبهات متعددة محاصرة بضباع محليين من كل الجهات، والتخطيط لتسخين جبهة وتهدئة جبهة أخرى، اي استمرار ادارة الازمة وليس حلها. ولكي لا يتم انهيار الدولة السريع، لأن الانهيار السريع يبقى على كثير من مقومات ومؤسسات الدولة والمجتمع، وبالتالي فإن أفضل الطرق هو التآكل البطيء، بهدوء وثبات عبر سنوات من خلال محاربين محليين شرسين وشريرين، وبصرف النظر عن وقوع ضحايا أبرياء لأن الهدف هو السيطرة وتقويض الدولة والمجتمع أهم من كل شيء، أي محو الدولة والمجتمع عبر عملية طويلة”.

أليس هذا ما جرى ويجري في العراق وسوريا واليمن، وفي ليبيا، واليوم في لبنان.)))