خيارات هزيمة مشروع الدعم السريع

احمد داوود
في كتابات سابقة توصلنا الي أن الدعم السريع _ الذي هو حاصل جمع المصالح و الارادات العشائرية و العرقية لنخب منطقة الحزام _ يؤسس الآن عمليا في مشروعه ، أي مشروع أرض الميعاد في دارفور كخطة ثانية في حال فشل خطته الأساسية في إخضاع البلاد.
يرتكز المشروع مثلما نبهنا سابقا علي تأسيس “إسلامو عروبية” في دارفور عبر تفريغها من السكان المحليين و السيطرة علي الحواكير و كتابة تاريخ جديد لدارفور مفارق لواقع الإقليم الحقيقي يكرس لتفوق القوي الاجتماعية التي يعبر عنها في مقابل اصطناع صورة مشوهة و متدنية للقوي الأخري.
عليه_ طالما وجد هذا المشروع الذي يتعارض كليا مع مشروع تأسيس الدولة وبناء السودان الجديد و المرتكز علي اساس نقل تشوهات الدولة القديمة الي واقع دارفور _ يبقي من المهم أن نتسائل: ما العمل ؟ خاصة وأنه لا يمكن لباحث التأشير الي مشكلة ما ، مالم يكن في نيته ابتداع الحلول .
سبق وان اشرنا الي ان الحل يكمن في هزيمة هذا المشروع. لكن كيف يمكن هزيمته ، و ما هي الآليات ؟
١_ ثمة تجاه يري انه طالما ان المشروع متمركز عرقيا فيجب مواجهته و من ثم هزيمته بتأسيس تمركزات متضادة.
اي طالما أن الدعم السريع يؤسس عمليا في اسلاموعربية جديدة ، يجب بالمقابل ، وعلي الذين لا يستوعبهم هذا الوعاء تأسيس تمركزاتهم الخاصة، وهو ما يؤسس للمزيد من التفتيت عبر إقامة كنفدراليات عرقية و قبلية في جغرافيا دارفور و بالتالي انتصار مشروع التقسيم.
٢_ تجاه آخر ينادي بتشيكل اصطفاف يجمع كافة السودانيين للتصدي للمشروع و من ثم هزيمته و الإتفاق بعدها على ترتيبات لإدارة البلد وفق صيغة جديدة تعبر عن مصالح الجميع مع الاعتراف بواقع التعدد و التنوع.
ثمة وسائل متعددة لترجمة ذلك عمليا :-
١_ المواجهة العسكرية : و هو خيار يتبناه جزء مقدر من السودانيين ، و الدارفورين بشكل خاص . لقد عبر هذا الخيار عن نفسه في شعار ” المليون جندي ” و ” مشروع المقاومة الشعبية المسلحة” الذي يتبناه بعض الشباب الدارفورين.
اهم عوائق هذه الوسيلة انعدام توازن القوي ، و التفوق الواضح للآلة العسكرية للدعم السريع.
يرد الذين يتبنونها علي تلك المزاعم بأن موازين القوي لن يكن ثابت علي الدوام. كما ينصحون بوضع التناقضات الداخلية للدعم السريع والتناقض بين الدعم السريع و السودانيين في الاعتبار و هو ما يعزز المواجهة العسكرية لأن التصدي للدعم السريع باعتقاد السودانيين مسألة وجودية و لا يجب تأجيلها.
٢_الثورة السلمية الشاملة في إطار السودان الموحد . لكن هل يمكن لجمهور أعزل ان يتصدي لمشروع مدجج باسلحة و دبابات الامبريالية العربية في الخليج؟
غالبا ما يرتكز أصحاب هذا الرأي علي إرث السودانيين في مقاومة الاستبداد متخذين ديسمبر كنموذج للاستدلال علي صحة اطروحتهم.
يعاب علي هذه الأطروحة عدم وضع الاعتبار للاداور المؤثرة لاعوان البشير في إسقاط حكومته . وإن عملية السقوط لم تكن نتاج الفعل الثوري الجماهيري بقدر ما هي نتاج لاشتداد التناقضات الداخلية في نظام الحكم ، وهو الشرط غير المتوفر في حالة الدعم السريع. زد علي ذلك أن الثورة الشعبية السلمية تتطلب أولا إنتصار مشروع الدعم السريع، والسودانيون بلا شك ليسوا مستعدون للانتظار .
علي كل حال ، و بعيدا عن طرائق و آليات مقاومة مشروع الدعم السريع _تثبت قوانين التطور الاجتماعي ان اية مشروع متمركز عرقيا سوف ينتج في النهاية مضاداته . تتاسس نماذج هذا المشاريع علي توليد و اصطناع الامتيازات للقوي التي تعبر عنه ، في حين أن هذا الامتيازات تتحول لموانع هيكلية للقوي الأخري لو استعرنا تنظيرات د/أبكر آدم إسماعيل.
بالتالي هنا ينشأ التناقض بين السودانيين و القوي الاجتماعية المشكلة للدعم السريع . و هو ما يفضي الي تعجيل المواجهة بين مشروع التأسيس و الثورة السودانية و مشروع الدعم السريع المتمركز عرقيا و جهويا.
و طالما أن المشروع سوف يمنح القوي الاجتماعية المشكلة للدعم السريع حق احتكار أدوات العنف و الثروات والتنقيب وصناعة السياسات الحيوية ، معيدا بذلك إنتاج ميكانزيمات التمركز و التهميش و وراثة القوي القديمة، فلن يبقي أمام السودانيين من ثمة خيار سوي المواجهة.
المهم أن المواجهة سوف تحدث و سوف ينهزم مشروع الدعم السريع ، ولكن باي إسلوب و تكتيك، هذا ما سوف تبتكره المخيلة الثورية للسودانيين.
القوة القوة القوة لابارك الله في الضَّعف والذِّلة. مرتزقة الجنجويد التشاديين الإرهابيين لايفهمون الا لغة القوة والسِّلاح. الذبح والموت والفناء والهلاك والإبادة والعار لمرتزقة آل دقلو الجنجويد التشاديين الإرهابيين المجرمين قطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصحراء. إبادة الجنجويد مطلب شعبي ومصلحة وطنية.
مقال جميل وطبعا اصبح معروف لكل السودانيين ان الدعم سيهزم نفسه بسلوكه وانتهاكاته. لكن في سيناريو آخر هل هناك دور للكيزان في الدولة القديمة مع كيزان الدعم ؟؟ بمعنى هل من الممكن حدوث إتفاق بينهم ومن ثم يستخدمهم الدعم كرافعة شعبية وسياسية لمشروعه خصوصا والطرفين يحتكروا الآلة العسكرية والمقدرات الاقتصادية للسعب السوداني!!
خصوصا وإننا لم نرى حتى الآن خصومة بائنة بين كيزان الدولة القديمة وكيزان الدعم السريع
الدعم السريع خسر المعركة بتكلفة عالية جدا وليس لديه مقومات القتال لكسب اي جوله وما يكتب في الوسائط كله كذب نحن في نسكن في منطقة تمثل آخر جيب للدعم السريع الدعم السريع إنتهى وما يحدث في السودان نهب مسلح ولا علاقة له بالسياسة من قريب لا من بعيد لأن من تأسيس الدعم السريع كان على النهب والسلب وحرق القرى وتشريد سكانها وهو ما فعله المخلوع البشير وكل من يدعم النهب المسلح غبي ومجرم وقريبا الدعم السريع على موعد هزيمة قاسية هذه الأيام
لعلم الكاتب:
1.الشعب السوداني، ليس لديه عداء و لا رفض و لا مشكله، مع “الاثنيات” و “القوميإت” و “القبائل” و “الثقافات”. و الحقيقه ان الشعب السوداني ان “التنوع” هذا هو مصدر قوته.
2. الكاتب يعلم علم اليقين، إن وحدة “البلاد و العباد” كانت مصانه لحد كبير جدا، مع الإعتراف بوجود بعض المعضلات، فيما يتصل ب”جنوب السودان”. لكنها معضلات كانت على الدوام مقدورا عليها، في سبيل الاحتفاظ بوحده البلاد.. و الدليل على ذلك، إتفاقية أديس أبابا عام 1972 على عهد نميري، ثم إتفاقية الميرغني قرنق عام 1988/1989. كلاهما تم إجهاضهما لأسباب لا علاقة لها للشعب السوداني بها.
3. لا بد أن الكاتب مدرك تماما ل”الاحداث” و “المتغيرات” التي طرات على الساحه السياسيه و الإجتماعيه و الاقتصاديه السودانيه، التي طرأت على البلاد، و سادت فيها لعقود، و ذلك عقب إنقلاب الحركه الإسلامويه الغاشمه، بقيادة المقبور حسن الترابي و “جماعته”، في يونيو 1989 على الحكومه الشرعيه التي كانت قائمه حينها..ثم إشعال الحروب كلها، إبتداءا من غزوات “الجهاد” في جنوب السودان، حتى إنتهوا بفصله عن الوطن، ثم الحروب القبليه و العنصريه في دار فور و ج. كردفان و ج. النيل الأزرق، و هي الحروب التي أنشأؤا خلالها “قوات الدعم السريع” التي يقاتلونها اليوم، للغرابه.
4. و الحقيقه، إن كل الاحزاب السياسيه في السودان، و كل مكونات “المجتمع المدني” الاخرى “الفئويه”، و المهنيه، و الطلابيه، و منظمات المجتمع المدني، و “الحركات المسلحه”، وكلها كانت فاعله، بل قادت “التغيير” خلال ثورة ديسمبر الماجده عام 2019، (ما عدا طبعا، الحركه الإسلامويه و محسوبيهم و من شايعهم من الارزقيه و المنتفعين)… كلهم كانوا يضعون شعارات ثورة ديسمبر الظافره نصب أعينهم: “حريه سلام و عداله”، و “كل البلد دارفور”، و “الجيش للثكنات و الجنجويد ينحل”.
5. إن سياسات “نظام المتاسلمين” الفاسده، و المتمثله في “سياسة التمكين” واسعة الانتشار، وسيئة الذكر، بهدف الإستئثار بالسلطه مدى الحياه، (حتى يسلموها المسيح)، مع سياسات الظلم، و الجهويه، و العنصريه، و القبليه، و البطش، و التشريد، و الإفقار، و اللصوصيه، و المحسوبيه، هي بالضبط ما قاد لاشعالهم حربهم “العبثيه”، التي يعاني منها الشعب السوداني أشد المعاناه، في شماله و جنوبيه و شرقه و وسطه.. و ذلك لدحر صنيعهم و شريكهم في الحروب، و في السرقه وفي النهب و في القتل و في الاغتصاب، وفي التشريد، و في كل الأفعال الاخرى، المنافيه للاديان و الاعراف و القوانين الدوليه و قوانين حقوق الإنسان. يريدون من وراء حربهم مع الدعم السريع هذه، دحر حليفهم، كما يقولون.. لكن الحقيقه المعروفه في اوساط جموع الشعب السوداني الحصيف، إن المقصود من وراء حربهم هذه، هو: اولا، “إجهاض ثورة ديسمبر الظافره”، التي إقتلعتهم من السلطه، ثم ساقتهم ل”لجنة إزالة التمكين” الرهيبه، اذلاء منكسرين.، و ثانيا، العوده للسلطه التي إنتزعتها منهم ثورة ديسمبر، عنوة و إقتدارا، و بشهادة شهداء الثوره، و شهادة دول “العالم اجمع”.
6. ليس صحيحا البته، إن سقوط نظام الحركه الاسلامويه، تم بسبب “خلافاتهم” فيما بينهم، كما يقول” الكاتب”، أو يروجون هم أنفسهم، بدون خجل و لا ضمير… ذلك، إن “الخلاف الأكبر و الاعظم” قد تم بالفعل في 1998، و على إثره حدث “الشرخ العظيم”، و إنشقت “الحركه” الفاسده على نفسها إلى شقين: “مؤتمر وطني”، بقيادة المخلوع، و آخر “مؤتمر شعبي”، بقيادة المقبور، فاي خلاف يمكن أن يكون أكبر من هذا؟
7. و برغم هذا الخلاف الكبير، الذي لامس” هيكل و جسد” الحركه الاسلامويه، إلآ ان “النظام” إستمر في السلطه، إلى أن تم إسقاطه في أبريل 2019, بفضل بسالة و تضحيات “اشاوس” ثورة ديسمبر الباسله، لا “اشاوس الدعم السريع”..
8. و كما ذكرت في مستهل هذه “المداخله”، فإن الشعب السوداني كله، ليس له عداء و لا ضغينه، مع أي من مكوناته العرقيه و القبليه و الجهويه و الثقافيه، بل يعتبر هذا “التنوع” هو مصدر إلهامه و سيظل….
9. إن عدو الشعب السوداني الأول، و الازلي، و الاوحد، هو الحركه الإسلامويه “الإرهابيه” الفاسده: تاجرت بدين الله، و استخدمته مطية لخداع الشعب السوداني، استخدموه إبتداءا و فرية، بإسم “الجهاد” في سبيل الدين، فقتلوا العباد تقتيلا، و افقروا المواطنين إفقارا شديدا، و قسموا البلاد، و نهبوا مواردها نهبا، لم تشهده شعوب العالم على مر التاريخ.
10. و سعيا وراء العوده للسلطه التي إنتزعها منهم جموع الشعب السوداني، و تقويض ثورة ديسمبر الباسله، اشعلوا حربهم العبثيه الجاريه الآن في البلاد.
11. لكنهم فطنوا، إن السلطه التي يسعون وراء العوده لها، لن تعود لهم ابدا، تحت ذات الشعار: ” الدين و تمكين شرع الله”. فتخفوا وراء الجيش و “نصرته”اولا.. ثم حدثونا عن “معركة الكرامه” ثانيا، ففشل مسعاهم.. ثم إبتدعوا شعار “المستنفرين” فلم يجدي فتيلا، ليتمدد الدعم السريع “صنيعهم و حليفهم و شريكهم السابق”، في المواقع الاستراتيجيه و العسكريه في العاصمه القوميه، فتهرب قياداتهم العسكريه بليل إلى بورتسودان. و حينها بدأت قوات الدعم السريع في التوسع و الانتشار، غربا في ولايات إقليم دار فور و كردفان.. ثم جنوبا، على ولاية النيل الابيض، ثم تجرأت اكثر، و احتل الدعم السريع ولاية الجزيره، بعد ان إنسحب الجيش من مدني عاصمة الولايه.
12. و اخيرا و ليس آخرا، خرج المتاسلمون بتعبير جديد، اسموه ” المقاومه الشعبيه” كآخر محاولاتهم البائس، و يرمون من وراء ذلك، جر البلاد لحرب اهليه، و قد وعدونا بها مرارا، قبل طردهم من السلطه في 2019، و لتغوص البلاد في حرب اهليه، مثلما يحدث في الصومال و ليبيا و سوريا و اليمن تماما… لكن هيهات.
و ختاما، فإن الحقائق على الأرض، و الواقع، و المعطيات، و المنطق، و “قوة دفع ثورة ديسمبر الماجده، كلها مؤشرات لن تسمح ابدا، بعودة عصابات الإسلامويين الإرهابيه للسلطه مره اخرى، مهما كان و حدث. و ستتم محاسبتهم حسابا عسيرا، هذه المره، على كل الجرائم التي إرتكبوها في حق البلد و العباد في الفتره من 1989-2019.
و الله من وراء القصد؛؛؛
لله درك .. ما كتبته يجب ان يكون مقال بارز في الراكوبة وليس مجرد تعليق لانه كلام محكم و مرتب ومقنع ومباشر ومجرد من المصطلحات التي يستخدمها بعض الكتاب للمراوغة والهروب من الحقائق المجردة ..اتفق معك تماماً أن مشكلتنا في التنافس غير المشروع على كراسي السلطة والعودة لها بأي وسيلة ولو كان خراب السودان وسفك الدماء ثمناً لذلك وبقية المسميات مثل الجهوية والاثنية والدين مجرد ديكور لأهداف خبيثة
فلنقايات دارفور أصبحوا منهمكين فى نظريات المؤامرة الشعبوية التى يبثها اليمين المتطرف فى كل العالم وهى خطر غزو آتيا من الخارج لمخطط تغيير ديمقرافى وهمى وتأسيس لابدال واحلال, هكذا تسوق الاحزاب اليمينية العنصرية لسياساتها ضد الهجرة فى الغرب وفى كل مكان وهو نفس الكتاب الذى يقرأ منه الرئيس السابق دونالد ترمب فى امريكا أن الهجرة أو الغزو كما يحلو له أن يسميه القادم من المكسيك وبقية أنحاء العالم هو مهدد حقيقى لوضع البيض وجعلهم أقلية ستفقد كل مزاياها, ويبدو أننا نعيش نسخة من ذلك الفكر الفاشى عنصرى المتسرب للسودان.
سينتصر الدعم السريع بإذن الله رغم أنف الكاتب و رغم سمومه الممهوره بالحقد و العقد. الدعم السريع يشمل كل قبائل السودان.
هي حرب عبثية لان البرهان هو الذي اشغلها بإنقلابه الكيزاني على الثورة التي اتت به والمظاهرات الشعبية القوية خير دليل على الرفض الشعبي له ولما قام به وهو على هرم الجيش من محاولات استرجاع الانقلابيين الي المناصب المختلفة ليدك آخر مكتسبات الثورة وهو يستعديها ويستعدي الحاضنة السياسية لها وهو سلوك كيزانية معروف مما وضعه في مواجهة مع الشعب وبإسلوب عنصري وراىحة جهوية ليستفرد به الدعم السريع…
وبصراحة
البرهان ليس الشخصية المناسبة لقيادة الجيش
الدعم يشمل كل قبائل السودان لذلك يقتل وينهب كل السودانيين فلول وغيرهم
الكوز داؤد خائف من شئ واحد فقط انفراد الدعم السريع بحكم دارفور بعد هزائم الكيزان في الميدان
فلنقيات دارفور لديهم عقد من المليشيا المجرمه
وهذا أمر طبيعي لتاريخها دموي في دارفور
إذا كان الدعم هو الحيه فرأس الحيه هو الحركه
الاسلاميه التي تسببت واشعلت الحرب العبثيه
الأولى قطع رأس الحيه ثم قتل الحيه
المطلوب
هزيمة الكيزان
وعمل تسويه مع جماعات المليشيات وهي الان
لا تعد ولا تحصي
المفترض يحرقو دارفور بمن فيها الدعم السريع نفسه وذلك لنرى دارفور جديدة بدون تمرد سواء الدعم السريع او الحركات المسلحة
لا احد ينكر ان الكيزان مع البرهان هم السبب في المشاكل هم من انشاوا الدعم السريع والبرهان جعله القوة الاولى في البلد . وقعنا بين نيرانين الوقود فيها المواطن العادي وهو الان مستهدف من الدعامة وليس من الجيش . المطلوب وقفة صارمة ضد التمرد و بعد الانتصار الشعب بعرف كيف يحاسب البرهان ولجنته الامنية .
هههه.. صراحة رايح عليكم الدرب.. الحركة الإسلامية بمفاهيمها لا يمكن القضاء عليها الا في حالة القضاء على السودان كبلد ذلك انها موجودة في كل الأحزاب والجهات المتنفذة في البلد ووسط الشعب ووجودهم اوضح مايكون في الجيش والدعم السريع وخلافهم سياسي وسلطوي وليس في الفكرة بمعنى ان جماعة حسبو مثلا لا يختلفوا مع المؤتمر الوطني كفكره ولكن يختلفوا مع الأشخاص المتنفذين في المؤتمر الوطني..الانشقاق الأول في الحركة الإسلامية بين الترابي والبشير كان سلمي لكن مايحدث الان هو انشقاق عسكري لكن لا مهرب من بقاء الفكرة لوراثة الحركة الإسلامية..قولوا الله يكضب الشينة.
انت كوز مرفوع عنه القلم, لذا انت غير مؤهل و لامعني بالتعليق