مقالات وآراء
حميدتى أقرب مثال …

حتى لا … ننسى
د. منى الفاضل
حميدتى أقرب مثال …
أيام وطننا الحبيب ظلت متداولة ، بين تخذيل وخداعات وغش فى امور كثيرة بعضها تم كشفها بمرور الايام وامور كثيرة أخرى لا نعرف متى يتم الكشف عن مكنوننها المتخبئ!! .
بين كل تلك الاخفاقات والاصلاحات المتناوبة بين تجلى النية من بعضهم فى حدوثها وسوء النية والاستغلال من البعض كان الوطن وشعبه المغيب دائما بقصد! وقد ظللنا صامدين نتحمل وندفع نتائج كل ذلك دونما نقف موقف حاسم جازم ليحسم كل تلك الفوضى المتلاحقة ..
فكل تلك النخب المدنية الممنوعة من العمل الساسى والعساكر الدكتاتوريين فى كل حين ، شكلت بأيديها لوحات حياتنا بالوان اختارتها هى ولم تعطينا الحق حتى أن نكتب تعليق عن هذه الرسومات ! فقط علينا السير فى خطوطها بجدارة مثل السراط المستقيم وممنوع أن تتزحلق منه فبين الجانبين نار تصلى كل من يسقط ونحن نعلم ذلك ولم نفكر يوما ما أن تتكاتف ايدينا لحماية من يسقط !! نتفرج عليه ولا يكتوى بالم ناره غير القريبين منه وحواليه هكذا نحن الأنانية المفرطة هى ما اعطت تلك الدكتاتوريات الحق بأن تتفنن فى لوحاتها القاتمة ولم نكتفي من السير فى خطوطها فقط بل ننظر لها بمتعة بالغة الحيرة ..
كل تاريخ دولتنا من بعد الاستقلال على ايدى وطنيين فعلوا ما استطاعوا عليه فى ذلك الحين .. ليحرروا السودان ويصبح حرا مستقلا ذا سيادة وقد كان !! ولكن ما حدث بعد ذلك وما زال هو ما قلل من هذه السيادة التى اصبحنا حاليا بسببها مستباحين بتدخلات دول اخرى تملى نهجها على ابناء الوطن واصحاب الحق كأنهم اذلاء لا حق لديهم وهم ملوك احرار فى ارضهم ولكن حب المكسب والثروة والسلطة جعلتهم العوبة فى ايديهم يقررون بالنيابة عن اصحاب الحق ..
قد تعبنا من ترديد وسرد ما حدث لسنوات وطننا المنصرمة .. اريد الآن ارسال رسالة مهمة جدا الى كل من يقع حاليا تحت لعب العساكر المأمورين بيد تنظيم الكيزان الارهابى الدموى اريد منكم شيئا واحدا أن تنظروا له بعمق وتأمل ،، أنظروا الى كل جهة تم استغلالها من الكيزان لتنفذ لهم أجندة برامجهم المخططة فى تدمير الوطن وقتل الشعب وتلويعه وتجويعه !! اين كل تلك الجهات إن كانت حركات مسلحة او اشخاص نافذون او منظمات وجهات بعينها .. تم الزج بهم فى ابشع اماكن وان لم يتم قتلهم بمجرد أن يتم مرادهم وانتهت مصالحهم وحميدتى اكبر مثال على ذلك!! بعد أن تم ما يريدون اصبح عليهم أن يحاربوه ويسئون سمعته وسمعة من معه بأبشع التهم وبل تنفيذها بملابسهم لاثبات الاعيبهم عيانا بيانا امام الجميع .. وما يزيد الحيرة أن هؤلاء الجميع يصدقون وينشرون اكاذيبهم بايديهم ولم يتذكروا ولو يوما واحدا أن هؤلاء نفس الناس الذين طلع ضدهم الجميع فى 2018م ثورة سلمية قتلوا من قتلوا وعذبوا من أرادوا والعالم يشهد .. وها نحن الآن نصدق ما يفعلونه فى صديقهم وحبيبهم حميدتى الذى ارادوا قلب الطاولة عليه عندما اختلفت المصلحة واختلف الدرب .. لا نريد أن نذكركم الماضى ولكن ما نعيشه الآن جميعنا من تحت ايديهم فهل من متعظ !??? .
كل من سولت له نفسه أن يصدق هذه الالعاب التى يلعبوها علينا ،،عليه فقط أن ينظر إلى حميدتى مثال حي يرشدنا .. وأن يعى كل من يناصرهم لكسب مصلحته أن هذا هو مصيرك فأبشر به ..
دمنا كشعب ودام الوطن حرا مستقلا كريما ارضا وشعب..
والساقية لسه مدورة.. اهل السياسة في السودان يحملون اسوأ صفات الإنسان السوداني إذ انهم ينظرون لخصومهم السياسيين نظرة كلها عداوة وبقضاء وحسد وبالتالي يحترق الوطن تحت نيران صراعهم.. لا يعرفون انهم في مركب واحد وصراعهم الجذري يعني غرق المركب ونهايتهم جميعا..الكل يريد أن يحكم بدون انتخاب وهو يعلم أن الاخر لن يستسلم وسيمارس التدمير الممنهج لإسقاطه..اللهم اهدي سياسيينا فإنهم مرضى نفسيين ومكانهم مستشفى المجانين.
الكوز محمد جليطة
تبا لك
بلا شك مافي سوداني شريف يحب الكيزان او يتمني لهم غير الهلاك و الزوال و لكن في نفس الوقت اكثر كرها للمافون حميدتي عميل الامارات و جفتر ليبيا و روسيا و الدي ظل يعمل ما اؤتي من جهد في بيع مقدرات البلاد بثمن بخس لاسياده و لم يكتفي بدلك بل حتي ظل يبيع و يشتري في شباب الوطن و يصدرهم للقتال كمرتزقة لهدا نقف بقوة مع جيش الوطن لسحق المرتزقة
إلى كل غيور على الوطن … الوطن أغلى ما نملك … نحن الذين تغربنا أكثر إدراكاً لقيمته … في ماضينا يجب أن لا نرى إلا الاستقلال وفقط ….. كل الذي تلاه لا يرتقي لمستوى أن نسميه تاريخ … حتى الحرب الدائرة الأن ليست حرب ككل الحروب … بل هي حرب لتدشين عودة المؤتمر الوطني … هذا النبت الغريب الذي لم نرى منه إلا الموبقات … يركتبها بدم بارد وانعدام ضمير منقطع النظير … أرحلوا إلى أي منطقة آمنة حتى ينجلى غبارهم … وحسابنا مع من تبقى منهم … لا وطن يضيع هذه فرية… وهذه الحرب ضرورية لتحرق ما قبلها ويتقدمنا الوطن في أولى صباحاتنا الجديدة … لا تغرق نفسك في التفاصيل لا شيء يستحق عناء التفكير والتحليل …. هذا الوسخ … أنتم أرفع ممن يتكلم فيه … لا يوجد جيش وطني سوداني نقف معه ونتثق فيه هذا ما قالته لنا مجزرة رمضان أمام القيادة العامة …. أما السياسيين هؤلاء … من يسميهم بذلك يقع في خطأ كبير … هؤلاء لا أدري ماذا اسميهم ؟؟؟؟
من انتهاء الحرب وصاعداً لا أعترف بسياسي مالم يكون خريج كلية العلوم السياسة والقادة وبقدير أيضاً … وهذا الكلية يجب تأسيسها وتحديد مناهجها في ( الشخصية السودانية ، الجغرافيا الاقتصادية السودانية ، الأخلاق والقيم ، الوطنية والانتماء ، العمالة أسبابها ومآلاتها ، الحكم الرشيد ، صفات السياسي، ……… , وما ترونه مناسب من مقرر لهؤلاء المسخ).