مقالات سياسية

الى أشاوس “الفتيحاب” الذين اثبتوا السودان فيه صناديد

.. اهدي قصيدة

بكري الصائغ

في غمرة الاحباطات والنكسات المتعاقبة التي ما فارقتنا منذ اندلاع المعارك قبل (٥٤) يوم مضت وأصبحت تزداد كل يوم أكثر ضراوة وحدة، جاء أخيرا اليوم الأحد ١١/ يونيو ٢٠٢٣ خبر عظيم ومفرح نشر في موقع “نبض السودان” تحت عنوان “حركة شعبية تقاتل مع الجيش في الخرطوم” ومفاده، ان حركة المقاومة الشعبية لاسناد القوات المسلحة (قوس) أعلنت عن تحرير أول منزل محتل بأمدرمان الفتيحاب من قبل المتمردين باستخدام أدوات المقاومة الشعبية النوعية وإحراق جميع من به من جنود المرتزقة. ودعت قوس جميع المواطنين للإنخراط في أعمال المقاومة الشعبية لكسر شوكة المحتلين المتمردين.- ينتهي-

 

ازاء هذا العمل الثوري الكبير، الذي اثبت ان السودان والحمدلله كثيرا مازال بخير وفيه “اشاوس”.
-(معني كلمة “اشاوس” في تعريف معناها في “معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”- ١- شَاسَ فلانٌ : نَظَرَ بمؤْخِر عينِهِ تكبُّرًا وتغيُّظًا. ٢- شَوِسَ : جَرُؤ وشَجُعَ . ٣- مُجاهِدٌ أَشْوَسُ: جَرِيءٌ، شُجاعٌ شَديدُ المِراسِ في القِتالِ .٤- شَوِسَ البَطَلُ: كَانَ جِرِّيئاً.).
اليهم، في منطقة الفتيحاب، اهدي قصيدة الشاعر الراحل/ سيداحمد الحردلو الشهيرة “تقولى لِى شنو..وتقول لِى منو” لانها تناسبهم قول وفعل.

تقول لِى شنو
وتقولى لِى منو
الشاعر الراحل/ سيداحمد الحردلو.
-1-
تقول لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
-2-
أنحنَا السَّاسْ
ونَحنا الرَّاسْ
ونحن الدّنيا جبناهَا
وبَنيناها..
بِويت ..فى بِويتْ
وأسْعل جدى ترهاقَا
وخلى الفَاقة .. والقَاقا
-3-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-4-
تَالا أبوى .. بعنخى لَزَمْ
وتَالا اللُمْ..أَبوىْ أوْلبَابْ
وأمى مهيرة بتْ عبودْ
وأخويا المهدى ..سيد السيفْ
والخلى النصارى تقيفْ
هناك ..فى القيفْ ،
-5-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-6-
ونحن الشينْ
ونحن الزينْ
ونحن العقبه والعتمور
ونحن القِبله .. والقرعانْ
ونحن الشانْ
ونحن النانْ
أتينا عشانْ
نسوى الدّنيا للإنسانْ
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-8-
ونحن الصّافى
والوَافى ،
ونحن الشّافى
والكافِى ،
ونحن الزادْ
ونحن العِينه
والزِيّنه ،
ونحن – يمين – أهالينا
أهلى سرورْ
ووكَتين ينزل المستورْ
تَرَانَه النور
-9-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-10-
ونحن الجبنه واللبريقْ
ونحن قداحنا سَاوات ضيقْ
ونحن بيوتنا مفتوحاتْ
مَسَاىْ .. وَصباحْ
ونحن وشُوشنا
مطروحاتْ
مَسَاىْ وصباحْ
ونحن السَمحه
والقَمحه
ونحن الطله .. واللمحه ،
ونحن الصِيدْ
ونحن العيدْ ،
-11-
تقولى لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
-12-
ونحن عُزَازْ
ونحن حَرَازْ
ونحن هَشَابْ
ونحن قُمُوحْ
ونحن تُمُورْ
ونحن عُيُوشْ
ونحن النيلْ
وَكضَاب – يا زويل – منْ قالْ
إنّك .. تانى لينا متيلْ ،
تقولى لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
-13-
ونحن الحَجه والتوبه ،
ونحن الهِجره .. والأوبة ،
ونحن كُتَارْ
ونحن كُبَارْ ،
ونحن – يمين – جُمَال الشيلْ
ونحن – يمين –نَضِمنا قليلْ ،
-14-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،

-15-
ونحن مِحايه
نحن طِرايه
نحن فِدايه
نحن سِمايه
نحن حجاب
ونحن اللوحْ
ونحن شَرَافه فى الدنيا
ونحن كِتاب عِلمْ مفتوحْ
على كل البُلودات ..نُورْ ،
ونحن – يمين – مَداين نورْ ،
ووشنا نورْ ،

-16-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-17-

ونحن الحِنه والجرتقْ
ونحن الزفه والسيره ،
ونحن ..أبشري والشباب ،
ونحن السَىْ
ونحن الوَىْ
ونحن الرقبه .. والتُمْ تُمْ
ونحن اللَمْ ..
يكون فى الدنيا ..متلنا ..لمْ
-18-
تقولى لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-19-

ونحن العَاجْ
ونحن الصَاجْ
ونحن البوشْ
ونحن الحوشْ
ونحن الناسْ
وكتين الديارا ..يباس
وإن درت العديل والزين
تعال يا زول ،
وإن كست الكعب والشين
أرح .. يا زول
-20-

تقولى لى شنو
وتقول لى منو ،
-21-

ونحن السورْ
ونحن الحُورْ ،
ونحن بناتنا محروساتْ
ونحن وِلادنا ضُلالاتْ
ونحن أُماتنا ياهِنْ ..ديلْ ،
وجِيب ورينى زيىِّ منو ،
وتقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-22-

ونحن فَزَعْ
ونحن وجَعْ
ونحن اليُمه ..واليَابَا
ونحن أريتو بالتَابَه ،
ونحن – يمين – إذا حَرّتْ ،
نخلى الواطه ..رُقَابه ،
-23-

تقولى لِى شنو
وتقولى لِى منو ،
-24-
ونحن زَغَاوه والعطرونْ
ونحن الدُونَا ..مافيشُ دونُ
ونحن وِلاد مَلك خِرتيتْ
وسَابَ الجرْ
وحجَر السِكه ،
والتاكا ،
وسيّدنا الفى الجبل ..دَاكَا
ونحن – يمين – نضِمنا كُتُرْ
وشيَتنا كُتُرْ
وأسعَل ناس كَرن والطُورْ ،
وأسعَل كَررى .. والعَتْمُورْ
وأسعل – يا جنَاَ – الخرتُومْ ،
وشوف كيفن زعلنا كُتُرْ ،
وشوف كيفن فرحنا كُتُرْ ،
أنحنا الـ للرجال خُوسَه ،
ونحن –يمين – جِنَات موسى ،
-25-

تقولى لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-26-
ونحن الدوكه
والضُلاله ، والدونكه ،
ونحن الدانقه ،
والراكوبه ، والواطه ،
ونحن الفَكَه
والشِبكَه
ونحن الحجزه .. والعكَه ،
ونحن الجُودْ ،
ونحن أسودْ ،
ونحن النَانْ ،
حديثنا إذا أرِدتو رُطَانْ
وحين دايرين ..نسوى بَيَانْ ،
-27-

تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-28-
ونحن الخَلوهَ والدايره ،
ونحن تَكيه العايره ،
ونحن الضُّلْ ،
ونحن الكُلْ ،
ونحن سبيل غريب الليلْ ،
ونحن صباح مسافر الليلْ ،
ونحن فَنَاجرةَ الدّنيا ،
ونحن حَبَابْ
حديثنا حَبَابْ
تعال شَرِف .. وشوفنى منو ،
وتقولِى شنو ،
وتقولِى منو ،
-29-
أقيف لِسَعْ
وأقيف وأسمعْ ،
ونحن صديرى منضوم ويلْ
ونحن القَرمصيص ..بلحيلْ ،
ونحن التوبْ
ونحن الووبْ
وناس حبوبْ
وناس حَرّمْ
ونحن إذا رأينا كبيرْ
نقيف طولنا ..ونقولْ لُه ..حَبَابْ
ونديه البُكَان ..ترحابْ
ونحن. اليَانَا ديل .. يا زولْ
وتسعلنى .. وتقول لِى منو
وتقولِى شنو ،
-30-
أقيف لسعْ
وأقيف .. وأسمعْ
ونحن التَايَهْ
والاندايَهْ
والزِريعهْ
والعيزومهْ
واتفضلْ ،
ونحن الرايَه مرفُوعه
ونحن الكُلفَه مرفُوعه
ونحن حلفتَ … مدفوعه
-31-
تقول لِى شنو
وتقول لِى منو ،
-32-
وأما عجيبْ
وأما غريبْ ،
وأقيف لسعْ
وأقيف .. وأسمعْ ،
-33-
أنا الكَعَب البسوى الويلْ
وأنا الزول السَمِحْ ..بلحيل ،
وداير ..منَِّهُمْ .. يَاتُو ..،
تقولى لِى شنو
وتقول لِى منو.

[email protected]

‫11 تعليقات

  1. هل فعلاً من كتب هذا الكلام … هو استاذنا الغالي بكري الصائغ…. لا أظن افتكر أنه شخص أخر استغل اسمه …. الحصل الكتبته دا هو شغل كيزان استاذنا الصائغ …. هم عايزين الشعب يدخل في هذه المحركة بمثل هذه الأعمال…. وصدقني لو حدث هذا فعلاً فهذه مصيبة كبيرة … البلد مشت على الحرب الأهلية ….

    1. الحبوب، أبوقرجة.
      تحياتي الطيبة لشخصك الكريم.
      مع احترامي لتعليقك الكريم فالحدث قد وقع بالفعل في أمدرمان الفتيحاب، ولا يمكن تجاهله خصوصا وهو شيء نادر قد وقع خلال ال(٥٨) يوم الماضية لم نشهد له مثيل من قبل، قد يكون رأيك صحيح (١٠٠%) انه عمل عسكري يهدف الي جر البلاد لحرب أهلية…في نفس الوقت قد يكون ايضا عمل بطولي من أشاوس الفتيحاب الذين رفضوا البقاء ساكن في ظل الارهاب والجوع دون ان يكون هناك رد فعل عملي علي اعتداءات الدعم السريع.. وفي ظل عدم وجود جيش يحميهم من الفناء.. لايوجد اي حل اخر امامهم الا مواجهة العدو أيا كانت نتائجها.

      يا حبيب، وجهات النظر تختلف من شخص لاخر حول حادثة الفتيحاب، ولا تنسي ان السكان هناك عملوا بقوله تعالي “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ”.

      وقدما قالوا “لا يفل الحديد الا الحديد”.
      وفي رواية اخرى “العين بالعين، والسن بالسن والبادي اظلم”.

    2. كاتب عنصرى يضع البلد على برميل بارود . رد الفعل قد يكون الهجوم على الشماليين فى غرب السودان كما تم ذبح الشماليين فى الجنوب من قبل. وقد تشتعل الحرب الاهلية

  2. الشيء بالشيء يذكر:
    مدنيون يائسون في إقليم دارفور يحملون
    السلاح للدفاع عن أنفسهم أمام الميليشيات
    المصدر- ” france24″- 19/05/2023″-
    منذ بداية النزاع الدائر بين الجيش النظامي في السودان وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل الماضي، يعيش المدنيون في إقليم دارفور بغرب السودان على وقع هجمات مدمرة يقودها مقاتلو الجنجويد، وهي ميليشيا عربية تابعة لقوات الدعم السريع. وأودت آخر الهجمات في مدينة الجنينة -عاصمة إقليم دارفور- بحياة ما لا يقل عن 280 شخصا وأكثر من 300 جريح ما بين 12 و15 أيار/ مايو الجاري، وذلك حسب نقابة الأطباء في دارفور. وتعود هذه الحصيلة الدموية إلى غياب الجيش السوداني عن الأرض لحماية المدنيين المنحدرين من القبائل غير العربية (بينهم قبيلة المساليت). منذ أسبوع، يتلقى فريق تحرير مراقبون فرانس24 رسائل من سكان إقليم دارفور تظهر مدنيين يحملون أسلحة – سواء كانت بنادق صيد أو مسدسات – وذلك للدفاع عن بيوتهم ومحالهم التجارية أمام الهجمات وعمليات النهب من القبائل العربية. وفي 24 نيسان/ أبريل الماضي، كانت سكان وتجار مدينة الجنينة قد وضعوا أيديهم على شحنة أسلحة في مستودع متروك للشرطة المحلية.

    وفي ظل عدم وجود أي جهاز أمني رسمي في إقليم غرب دارفور، حاول السكان الحصول على أسلحة خفيفة للدفاع عن بيوتهم ومحالهم التجارية التي تستهدفها ميليشيات الجنجويد، وأيضا من مقاتلي قوات الدعم السريع. من السهل الحصول على أسلحة في دارفور: يكفي أن يكون لديك القدر المطلوب من المال. على سبيل المثال، للحصول على بندقية كلاشنيكوف، يجب عليك توفير 1300 دولار (حوالى 1200 يورو)، وتباع الرصاصة الواحدة بمبلغ 2 دولار (حوالى 1.85 يورو). من لديهم الإمكانيات المالية من بين السكان يستطيعون شراء الأسلحة الخفيفة للدفاع عن أنفسهم. لا يمكن لهم البقاء مكتوفي الأيدي. لأنه لا أحد يتولى حمايتهم.

    في مقطع الفيديو الموجود أدناه والذي التقط في 15 أيار/ مايو الجاري، يهاجم مدنيون مسلحون عربة “تاتشر” تابعة قوات الدعم السريع (تاتشر هي تسمية محلية لعربات رباعية الدفع من طراز لاند كروزر التي يتم استخدامها تاريخيا من قبل قوات الدعم السريع في إقليم دارفور). ويقوم مدنيون فيما بعد بحرقها، وهو يصرخون “فلتخرج ميليشيا الجنجويد خارج مناطق المساليت” وقد أطلقوا وابلا من الشتائم على مقاتلي الميليشيا . ونرى عدة أشخاص من المدنيين يحملون أسلحة أتوماتيكية بينهم صاحب مقطع الفيديو الذي يظهر في بدايته. – إنتهي خبر”france24″-.

  3. يا الصايغ
    الخلاك تغير موقفك شنو؟
    انت كنت ضد الجيش وميال للدعم السريع..ومتمني انهم ينتصروا
    لقيت الموضوع ما ماشي لقدام ولا شنو؟
    مقالاتك كلها موجودة في الراكوبة

  4. بكري يا حبوب

    هذا ما يريده بني كوز

    ان يدخل الشعب السوداني في هذه الحرب

    طبعا ما غلط انو المواطنيين يطردوا المليشيات من منازلهم

    لكن ليس الدخول في الحرب من اجل هذا الجيش الذي عجز عن حسم المعركة

    هذه الحرب يجب ان تتوقف عاجلا ليس اجلا

    لانها تضر بالمواطنيين العاديين

    تحياتي

  5. الحبوب، سوداني زعلان.
     ألف مرحبا بحضورك الكريم.
     جاء في تعليقك الذي يشبه نفس تعليق الحبوب أبوقرجة، هو ان مخطط  بني كوز دخول الشعب السوداني في هذه الحرب ويحمل السلاح وبعدها تندلع حرب حرب بسبب وفرة السلاح عند الجميع!!

     ولكن يا حبيب، لم ياتي في المقال ذكر دخول الشعب في الحرب من أجل هذا الجيش الذي عجز عن حسم المعركة!!، ولم اتطرق للجيش لانه اصلا غير موجود في كثير من المعارك الملتهبة مثل امدرمان الفتيحاب، لذلك اضطر الأهالي هناك الي حمل السلاح لحماية منطقتهم قبل ان تصبح مثل منطقة العمارات في الخرطوم، والتي جاءت اخر الاخبار منها وافادت: (كارثة إنسانية.. شقيقتان تموتان جوعا بمنزلهما في الخرطوم:
    تفرغت زبرفينت يقفيان، وهي سودانية من أصول ارمنية؛ لأكثر من 5 سنوات لرعاية شقيقتها زفيار المريضة تاركة وظيفتها المرموقة في السفارة الأميركية في الخرطوم؛ لكن الشقيقتان وجدتا ميتتان جوعا السبت في منزلهما في أحد الأحياء الراقية بوسط العاصمة السودانية الخرطوم بعد أن حاصرهن القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع لنحو 55 يوما. ووفقا لأحد سكان المنطقة فإن الشقيقتين واجهت صعوبة كبيرة في الخروج من المنزل بعد أن نفدت عندهما مياه الشرب والمواد الغذائية مما أدى إلى وفاتهن بهذه الطريقة المأساوية.  ففي الشهر الماضي، تفاجأ حراس إحدى البنايات في منطقة العمارات بانبعاث رائحة من مبنى مجاور ليكتشفوا أنها لجثمان الطبيبة مجدولين، إحدى أشهر استشاري التخدير في السودان، والتي ظلت لأكثر من 3 أيام تحت الأنقاض بعد تعرض منزلها للقصف. ).- إنتهي خبر قناة “سكاي نيوز”.

    قالوا في المثل “وإذا لَمْ يَكُن مِنَ المَوتِ بُدِّ …فَمِنَ العَـارِ أَنْ تَمُـوتَ جَبَانَـا”.  واحي نضال اهل الفتيحاب الذين لم يعتمدوا علي جيش البرهان لحمايتهم.

  6. الشيء بالشيء يذكر في
    ظل غياب الأمن والأمان:
    ١- دعت وزارة الدفاع السودانية الجنود المتقاعدين والقادرين على حمل السلاح إلى التوجه لأقرب نقطة عسكرية لتسليحهم، بهدف الدفاع عن النفس وحماية الممتلكات والتصدي لما وصفته بانتهاكات قوات الدعم السريع.
    ٢-
    ماذا وراء تسليح الجيش السوداني
    للمتقاعدين العسكريين والمواطنين؟!!
    https://www.aljazeera.net/politics/2023/5/27/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A
    ٣-
    دعا حاكم إقليم دارفور في السودان مني أركو مناوي، المواطنين إلى حمل السلاح لحماية ممتلكاتهم. وأضاف في تغريدة “لقد تضاعفت الاعتداءات على المواطنين، لذا أدعو مواطنينا الكرام جميعا أهل دارفور شيبا وشبابا، نساء ورجالا، أدعوهم لحمل السلاح لحماية ممتلكاتهم، ونحن حركات الكفاح يسندهم في جميع حالات الدفاع”. وقال حاكم إقليم دارفور للعربية إن دعوتنا لحمل السلاح هي للدفاع عن النفس وتقليل الخروق الأمنية، مشيرا إلى أن القوات الموجودة في دارفور قليلة وإمكانياتها محدودة. وأوضح قائلا إن منازل المواطنين مهددة والوضع في الجنينة ونيالا ينذر بالخطر، وإن الحكومة غائبة بشكل تام وعمليات النهب والسرقة مستمرة.

  7. وصلتني اربعة رسائل من أصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
    ١-
    الرسالة الأولى:
    (…- ياحبوب، اعتقد بصورة كبيرة ان ما كتبه المعلق ابوقرجه في تعليقه هو عين الحقيقة في ما جري بأم درمان الفتيحاب. بالطبع كلنا يعرف ان الفلول يسعون جاهدين جر الشعب الي التسليح والخروج للشوارع بهذه الاسلحة ويتقاتلون في بعضهم البعض تمامآ كما حدث سابقا في سورية واليمن وحاليا في ليبيا، هدف الفلول منذ اخر لقاء لهم مع الرئيس المخلوع وحتي اليوم اغراق البلاد في سيول من الدماء، وتبنوا وقتها فتوي المالكية بقتل ثلث الناس إذا كان ذلك في مصلحة الثلثين الباقيين. الفلول لا يهمها مستقبل السودان طالما هم خارج السلطة.).
    ٢-
    الرسالة الثانية:
    (…- حماية الفرد لنفسه وأسرته واملاكه حق مكفول في كل القوانين، ومن يحمل السلاح للدفاع عن منطقته وأهلها هو عمل مشروع لا يخالف الدين ولا العرف ولا الدستور. الأهالي في الفتيحاب ما كان أمامهم من حل اخر لمجابهة المعتدين إلا التصدي لهم بقوة ونجحوا في ذلك.).
    ٣-
    الرسالة الثالثة:
    (…- في كثير من المناطق القبلية في دارفور وكردفان جرت مواجهات بالسلاح الناري الخفيف والثقيل المتطور وايضا بالصواريخ والاربجي منذ عام 2013 يقاتلون بها بعضهم ضد البعض في ضراوة شديدة ادت الي مصرع مئات الآلاف من السكان. لا استبعد ان تصل حمي دارفور وكردفان الي العاصمة المثلثة طالما السلاح متوفر عند الجميع.).
    ٤-
    الرسالة الرابعة:
    (…- أها ياعمي الصائغ اذكرك “الشيء بالشيء يذكر”، لما ظهرت عصابات النيقرز اول مرة في الحاج يوسف وارتكبت جرائم قتل ونهب تم تجاهلها في بداية الامر، ولكن لما كثرت حالات الاغتيال بالسواطير والاسلحة البيضاء، عندها اضطروا سكان المناطق القريبة من حاج يوسف الي تسليح انفسهم تحسبا من غزوات هذه العصابات علي مناطقهم. في إحدى المرات تم القبض علي احد منهم بعد ان فروا من كانوا معه، الاهالي قاموا بحرقه حيا حتي تفحم . ما وقع في الفتيحاب ليست بالحادثة الجديدة والفريدة وهناك مئات الأحداث المشابه لها.).

  8. إذا كان كده طيب سكان الخرطوم الذين هربوا للولايات لماذا لا يتدربوا على السلاح ويعودوا للخرطوم لحماية منازلهم بدل يقعدوا منتظرين نتيجة الحرب وهي يا دوب في شهرها التاني وما معروفة ولد ام بنت.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..