
١- بمجي هذا اليوم، الجمعة ٨/ مايو٢٠٢٠، تكون قد انتهت فترة تهديد الصادق المهدي لقوي “التغيير”، بزيادة يومين علي الوقت الذي المحدد لتنفيذ التهديد، وكان الصادق قد اعلن في يوم الاربعاء ٢٢/ ابريل الماضي عن تجميد عضوية حزب الأمة القومي داخل تحالف قوى الحرية والتغيير، وكان اليوم المحدد لانتهاء مهلة التهديد هو الاربعاء ٦/ مايو الحالي، وتوقعت ان يبادر الصادق المهدي باعلان الجهاد ضد قوي “التغيير”، والشيوعيين، والحكومة الانتقالية، ويقلب الدنيا عاليها واطيها.
٢- لا اعرف لماذا تاخر حزب الأمة في تنفيذ التهديد، وهو مبتكر شعار (البلد بلدنا ونحنا اسيادها)، ودائمآ ما كان ينفذ وعيده؟!!، يا تري، هل تعود اسباب تأخر وصول جحافل الانصار المسلحين من الجزيرة ابآ الي امدرمان بسبب “الكورونا”؟!!، ام كانت ازمة البنزين وراء عدم وصولها ؟!!
٣- قد يظن بعد القراء، ان ماهو مكتوب اعلاه نوع من الاستفزاز وعدم اللياقة والادب فيما كتبت، ولكن من يعرف تاريخ حزب الأمة القديم والحديث، يجد انه الحزب السوداني الوحيد بين كل الاحزاب الاخري سواء كانت دينية او علمانية قد استمر في بث الرعب والتهديدات منذ عام ١٩٤٥وحتي عام ١٩٨٩، الي ان جاء حزب المؤتمر الوطني البائد وسحب من تحت قدميه البساط، ولكن كما قالوا في المثل السوداني (من خلي عادته قلت سعادته)، وبالرغم من ذلك فلم ينسي الحزب عادة التهديدات ـ وخير مثال علي ذلك تهديده في يوم ٢٢/ ابريل الماضي ضد قوي التغييرـ!!
٤- مخطئ من ظن ان حزب الأمة قد جنح للعقلانية ورجاحة العقل، وانه قد الغي تهديده!!، انه حزب يسعي بكل قوة لاعادة صورته القديمة مرة اخري بعد ان فقدها عام ١٩٨٩، يريد ان يكون الحزب السياسي رقم (١) في البلاد بعد ان تم حل حزب المؤتمر الوطني ولم يعد له وجود في الساحة السياسية، انهم في حزب الأمة يرغبون بشدة في انهاء قوي “التغيير” جملة وتفصيلا، وافشال كل محاولات غندور تاسيس حزب المؤتمر من جديد.
٥- حزب الأمة لن يتخلي عن سياسة تكسير كل الاحزاب والتنظيمات الثورية بكل قوة وعنف، وتهديده لقوي”التغيير” يظل باقيآ، وقد تتضاعف التهديدات عشرات المرات مع اقتراب فتح الترشيحات للانتخابات القادمة!!
٦- ولو كان حزب الأمة القومي يسعي فعلآ للبناء والتنمية مع بقية القوي الوطنية، وبناء سودان جديد، ديموقراطي فيه كل الناس سواسية كاسنان المشط…لما ابقي الصادق “هادم الملذات ومفرق الجماعات ” رئيسآ علي الحزب حتي اليوم!!
٧- ياتري، ماذا في جعبة حزب الأمة بعد انقضاء فترة التهديد؟!!
٨- مرفقات:
حزب الأمة القومي يجمد نشاطه داخل قوي الحرية والتغيير
بكري الصائغ
الصادق الصديق المهدى لا يدرى ولايدرى ان ثلاثة عقود مرت لعب فيها صهرك المرحوم وحزبه المباد وبرطعوا وانت مكانك سر لم تسمع بثورة التغيير التى انتزعت حزب صهرك من جذوره احدثت توجها فكريا انداح وتعمق فى اكثر من 70% من شباب السودان الذكى والمتطلع الى بلد جديد يقوده الفكر الحر عبر السلام والعداله.
اننا يا سيادة الباشبذخ لن نرخى اذنا البتة لمن لا يحترم عقولنا لاننا ببسطه نحاول وضع برنامج يقود هذا الشعب العظيم وشبابه الثائر الى مراقى التقدم الفكرى الحر والحضاره الماديه المستحقه.
أخوي الحبوب،
صلاح اابراهيم،
١-
تحية طيبة، ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
٢-
وصلتني رسالة من صديق، وسالني فيها ان كان الصادق المهدي، ومن معه في حزب الأمة القومي قد طالعوا من قبل التعليقات الكثيرة التي نشرت في الصحف وبالمواقع السودانية طوال سنوات عديدة؟!!، ولماذا لم يعلقوا بشكل رسمي علي التساؤلات الهامة التي طرحت في التعليقات وتخص الحزب؟!!
٣-
السؤال اعلاه محول للأمام/ الصادق المهدي الناطق الرسمي لحزب الأمة !!
الديناصور اللا صادق والمتمهدي صاحب بوخة المرقة مهندس الهبوط الناعم يسعى سعي حثيث لشق صف قوى الحرية والتغيير ويجلس على خرابها بعد تكوين تحالف شيطاني جديد يقوده الى الحكم او يقود حلفاءه الاسلامويين للسلطة .
ويسعى لهذا الهبوط الناعم ليجنب اصهارة ونسابته الاسلامويين من البل والمحاسبة وتفكيك التمكين .
كل آل المهدي بدون فرز متزوجين من اسلامويين حرامية فاسدين وفي حالة محاسبة ومحاكمة الاسلامويين الفاسدين سيتأثر صاحب بوخة المرقة بهذه المحاسبة . هو عدو الثورة الاول فأحزروه
أخوي الحبوب،
عباس،
١-
مساء الخير، وسعدت بالزيارة السعيدة.
٢-
طبعآ يا حبيب كلامك صح (١٠٠%) بدون نقاش، “الديناصور اللا صادق والمتمهدي صاحب بوخة المرقة مهندس الهبوط الناعم يسعى سعي حثيث لشق صف قوى الحرية والتغيير ويجلس على خرابها بعد تكوين تحالف شيطاني جديد يقوده الى الحكم او يقود حلفاءه الاسلامويين للسلطة”.
٣-
كلامك سليم مافيه اي عوجة، الصادق عام ٢٠٢٠ هو نفسه الصادق القديم موديل سنة ١٩٦٦، لم يتغير، ولم يبدل طوال (٥٤) عام، لم يستوعب دروس التاريخ وكيف سقطوا عشرات الآلاف من اصحاب الافكار الجامدة ومزج السياسة بالدين، لم يتطور، منغلق علي فكرة واحدة انه “ظل الله في الارض!!”…
ويا استاذ بكري الثوار واقفين ديدبان، اي حركة من “بوخة المرقة” يجد الصادق امامه كل الشوارع سد والمرة دي ما بتنفعو حلاقة دقنو أو شنبو او “ق…”.
أخوي الحبوب،
حسن علي،
١-
اجمل الامنيات القلبية لشخصك الكريم.
وتعليقك جميل يؤكد ان السودان والحمد لله بخير بشباب الأمة الواعي المستنير.
٢-
وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب:
(..الصادق العجوز الهرم لن يقوي علي فعل اي شيء الا مواصلة التصريحات والكلام الكثير في الفاضي والمليان ، وقد يواصل ايضآ التهديدات كالعادة دون اتخاذ اي عمل فعلي لتنفيذها.).
يبدو والعلم عند الله ان الإمام يراجع في موقفه لكي يحدد الخطوة القادمة التي يتخذها بعدما فوجىء بردة فعل قوية وبصورة لم يتوقعها لتصريحاته الاخيرة لذلك سعى للتخفيف منها بالقول بأنه لا يريد إلا الإصلاح ولا يهدف من ذلك الى اى مصلحة حزبية. وفي تقديري المتواضع استاذ بكري ان الإمام لن يصدر قرار الإنسحاب في الوقت الحالي وكما توعد ولكنه “حيسردب” ثم يخرج من بين السياسيين من يحفظ للإمام ماء وجهه بالحديث عن ضرورة عدم انسحاب الحزب لثقله ودوره التاريخي الخ.
واضح ان عدم اهتمام الشارع السوداني بكلام الصادق المهدي ان بقى او ذهب هو الذي سيجبره في النهاية على “السردبة” مؤقتا ريثما تتضح الرؤية خاصة في ظل التعقيدات التي سببتها جائحة كرونا والاضطراب العام الذي طال المشهد على مستوى العالم. لكن يظل الصادق المهدي هو الصادق المهدي بكل تناقضاته وتصرفاته المحيرة. شخصيا ما زلت عند قناعتي بأنه يعبد الطريق بطريقة خبيثة امام الجماعات والاحزاب التي لفظها الشعب في ثورته المجيدة لكي تعود الى الواجهة من جديد لأنه يعلم علم اليقين بأن الثورة فرضت واقع جديد على الارض لا تعود الامور معه لسابقها مهما حصل.
أخوي الحبوب،
ابوجاكومة ود كوستي،
١-
مساكم الله بكل ماهو سعيد ومفرح.
٢-
توقعت طويلآ يا حبيب عند جزء جاء في تعليقك، وكتبت: (يبدو والعلم عند الله ان الإمام يراجع في موقفه لكي يحدد الخطوة القادمة التي يتخذها بعدما فوجىء بردة فعل قوية وبصورة لم يتوقعها لتصريحاته الاخيرة لذلك سعى للتخفيف منها بالقول بأنه لا يريد إلا الإصلاح ولا يهدف من ذلك الى اى مصلحة حزبية.).!!
٣-
هناك ثلاثة احتمالات:
الاول -، هدوء تام في حزب الأمة الي حين ترتيب خطوات ما بعد تهديد قوي “التغيير”.
ثانيآ: الاستمرار في تجميد المشاركة داخل تحالف قوى الحرية والتغيير مرة اخري لمدة اسبوعين!!
ثالثآ: تهديد جديد قادم في الطريق،…وبعده تهديد ثالث، ثم الخروج نهائيآ من التحالف!!
٤-
ارجع بك الي رمضان عام ١٩٩٩، يوم قام البشير ب”انقلاب ابيض” ضد حسن الترابي، وعزله من السلطة، وجرده من كل الصلاحيات الدستورية، واعتقله طويلآ في الحجز الاجباري، لا اعرف ان كانت هناك النية عند من تبقوا من اعضاء قلة في حزب الأمة في “انقلاب ابيض” يبعد الصادق من نهائيآ من الحزب؟!!
حرام عليك، يا بكري !!! يعني إنتا دايرو يقع في رقبتو يقصها، ولا كيف ؟؟؟
كفاية عليهو، الإنتحار السياسي، الذي أقدم عليه بهذه الفرعنة العبثية، والتي مبعثها غباء إصطناعي تليد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا أشك ابداً، أن كل من يمشون علي قدمين، أو علي أربع، كما الديناصورات المنقرضة، يُدركون تماماً، أن شعب الجبارين، قد أضحي سَيِّد نفسه، وأنه قد إمتلك قراره، وأن ما كان يقوم به الخائن المغرور عقود عدداً، لم ولن ينطلي علي أحد، بعد الآن !!!!!!!!!!!!!!
زد علي ذلك، فإن ديناصور أم كتيتي، الذي قتل السودان، لعلي دراية بدنو إلقاء القبض عليه، بجريمة غزوة مرتزقة ليبيا 1976، التي يعمل محامو أسر الضحايا والمعوقين عليها، ليل نهار، للحصول علي تعويضات، ومن ثم تطبيق حكم القصاص في حقه وحق إبن عمه، الفاشل، الشحاد !!!!!!!!!!!!!!!!
أقول ذلك، وأنا مِن مَن تصادف تواجدهم علي كوبري بُري لحظة تفجيرات الغزاة، مما تسبب لي بإعاقة مستديمة، منذ ذلك التاريخ المشؤوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المجد والخلود للشهداء الشُجعان، وعاش السودان، إلي الأبد بزيرو ديناصورات وكيزان.
أخوي الحبوب،
،John
١-
تحية الود، والاعزاز بحضورك الذي علي غير العادة اوجع قلبي علي مصابك الاليم، وتالمت علي ما جاء في التعليق وكتبت: (أقول ذلك، وأنا مِن مَن تصادف تواجدهم علي كوبري بُري لحظة تفجيرات الغزاة، مما تسبب لي بإعاقة مستديمة، منذ ذلك التاريخ المشؤوم !!!!.).
٢-
لا املك الا ان اتمني من الله تعالي ان يمن عليك بالصحة التامة، وكما قالوا في المثل السوداني (الشاف مصيبة غيره..تهون عليه مصيبته.).، فحتمآ الحالة التي انت عليها احسن الف مرة من حالات اخرين اصيبوا بعاهات او بامراض اقعدتهم عن الحركة والعمل.
الاخ الكريم John:
لك اطيب تحية واضم صوتي لصوت استاذنا بكري الصائغ في التعبير عن حزني الشديد على ما اصابكم وأسأل المولى الكريم ببركة هذه الايام الطيبة ان يعوضكم عنها خيرا في الدنيا والآخرة. وانت من الناس اللي احب تعليقاتهم لأن تعليقاتك ساخرة وظريفة وعميقة. اما الاستاذ بكري فندين له كلنا بشجاعته في مواجهة امام البوخة. كان يمكن للإستاذ بكري ان يغض الطرف كما يفعل بعض الكتاب لكن السكوت على مواقف امام السندكالية هو جبن وعار. انا من كوستي ونسبة مقدرة جدا من اهلي انصار. اقسم بالله ان معظمهم عاشوا فقراء وماتوا فقراء. كانوا يكرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة آل المهدي وكأنهم مدفوعين بواجب ديني وهناك منهم من استشهد دفاعا عما يعتقد انه الصواب. لكن السؤال: ماذا فعل الصادق المهدي لهم؟ لم يقدم لهم إلا “الإحباط” ولم يفعل لهم شىء على الإطلاق. وبالرغم من كل التغيير اللي حدث في السودان خلال الثلاثة عقود الماضية لا يزال الصادق يراهن على ان الانتخابات القادمة سوف تتم “بنفس طريقة الانتخابات” التي سبقت نظام الانجاس وانه سيترشح في واحدة من دوائر النيل الابيض حيبصموا ليهو فيها الناس بالعشرة ليعود من جديد كرئيس للوزراء. ولكن واضح انه مزعزع وعايش في نزاع لأن شباب الثورة وقوى الثورة والشعب السوداني بشكل عام سوف يضع اساس لنظام جديد بدأت ملامحه تتضح خلال هذه الفترة الانتقالية وهو الأمر الذي اثار الهلع في “ديناصور ام كتيتي” كما تسميه. ولك التحية اخي الكريم وللاستاذ بكري وحمى السودان من امثال هؤلاء السياسين الذين لا يفكرون إلا في انفسهم.
يقول الصائغ:
(ولو كان حزب الأمة القومي يسعي فعلآ للبناء والتنمية مع بقية القوي الوطنية، وبناء سودان جديد، ديموقراطي فيه كل الناس سواسية كاسنان المشط…لما ابقي الصادق “هادم الملذات ومفرق الجماعات ” رئيسآ علي الحزب حتي اليوم!!)
نعود للعام 1970 ونقرأ نفس الكلام بصياغة أخرى:
((ولو كان الحزب الشيوعي يسعي فعلآ للبناء والتنمية مع بقية القوي الوطنية، وبناء سودان جديد، ديموقراطي فيه كل الناس سواسية كاسنان المشط…لما اقتحم تحت راية مايو الجزيرة ابا، ولما خرجت كوادره تهتف متظاهرة (رأس الهادي مطلب شعبي)).
والله لست حزب امة
ولكن أكره كذب ودعاية الشيوعيين
أخوي الحبوب،
بركة،
١- الف مرحبا بحضورك الكريم.
٢- ويبقي السؤال مطروح وقائمآ حتي نجد من يرد عليه:
(قبل يومين انتهت فترة تهديد الصادق المهدي لقوي “التغيير”.. ماذا بعد؟!!.).
كاريكاتير له علاقة بالمقال:
الصادق المهدي يتحرك نحو لجنة إزالة التمكين .. كاريكاتير عمر دفع الله
المصدر:- صحيفة “الراكوبة” – 2 مايو، 2020 –
الرابط:
https://www.alrakoba.net/31392914/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A5%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85/
الشيء بالشيء يذكر:
١- الصادق المهدي قوى “الحرية والتغيير” بالانسحاب والذهاب لانتخابات الولاة…
مصدر الخبر صحيفة “التحرير” – 2020-02-07 –
( هدد المهدي شركائهم في قوى الحرية والتغيير بالانسحاب والذهاب لانتخابات الولاة مالم يعترف الشركاء بعدد ولاة يتناسب مع حجمهم كحزب كبير . وقال رئيس حزب الأمة القومي ما لم يعترف لنا شركائنا بعدد من الولاة يتناسب مع حجمنا كأكبر حزب سننسحب ونذهب إلى انتخابات للولاة.).
٢- هذا هو التهديد الثاني من حزب الأمة لقوى “الحرية والتغيير” خلال الثلاثة شهور الماضية، الاول كان بتاريخ ٧/ فبراير، والثاني يوم ٢٣/ ابريل الماضي!!
لم تقل الا الحقيقة يا بكري فالمتابع لمسيرة حزب الأمة يستشف ذلك وبوضوح لا لبس فيه
على عضوية حزب الأمة تجديد شباب الحزب والا سقط
أخوي الحبوب،
سليمان مهدي،
١- مساكم الله تعالي بالعافية التامة.
٢- يا حبيب، جاء في تعليقك:(على عضوية حزب الأمة تجديد شباب الحزب والا سقط)!!
انت شايت ياسليمان؟!!، : حزب الأمة ما فيه شباب ولا عجائز، ولا اعضاء حزبين، ولا انصار!!، فيه فقط الصادق ومريم!!، كل الكانوا منتسبين لحزب الأمة هربوا من الحزب كما يهرب السليم من “الكورونا”!!، حتي عبدالرحمن الصادق انسحب من حزب ابوه، ووقف من بعيد يتفرج علي اطلال الحزب!!
٣- الصادق حب يستعرض قوة حزب الأمة في الساحة السياسية، سافر لمدينة الجنينة، وليته ماسافر، هناك وجد استقبال لم يتوقعه، هتافات داوية وغاضبة ضد وجوده في المدينة من قبل السكان، وطالبوه ان يرحل (ماعايزين نشوف خلقتك!!)، واقسي ماالم الصادق قيام المتظاهرين بحرق علم الحزب امام ناظريه!!
٤-
حال الصادق المهدي بقي زي حال (اخوه الكاشف) غندور!!، يتامي في الساحة السياسية!!
انتو الصادق المهدي يظن الناس قاعدين زي الزمان ولا شنو؟
أخوي الحبوب،
،kamal Yahya
١-
صباح الخير، ومشكور علي الزيارة،
فعلآ يا حبيب، زي ما قلت في كلامك (انتو الصادق المهدي يظن الناس قاعدين زي الزمان ولا شنو؟)، هو لسه عايش في احلام زمن الستينات ومفتكر الشعب السوداني كله انصار ودراويش، وفلاحين من الجزيرة ابآ، و(بتاعين الفتة!!.).
٢-
الشعب السوداني طيب شديد، سكت علي الصادق (٥٤) سنة، واستحمل تصرفاته بصبر شديد، واستحمل اكثر كلامه وتصريحاته، وكمان استحمل منه حكاية التنبؤ بما هو آتٍ قبل حدوثه!!
حزب الامة .. انتخب الصادق المهدى طواعية وبانتخاب ايه المشكله ي اخونا بكرى
أخوي الحبوب،
ودحمد،
تحية طيبة،
ولكن مبارك الفاضل المهدي، عنده رأي اخر في مسألة رئاسة الصادق للحزب ، ونشر رأيه صراحة في الصحف المحلية، مبارك قال كلام خطير للغاية عن الصادق، وهز بكلامه كل اسر آل المهدي، هزة مازالت مستمرة من سنة ١٩٦٢حتي اليوم ، وتسبب في شق وحدة اسر وعائلات، وشق الحزب، الكلام ده ما من عندي، ولا من تاليفي، كلام مبارك ممكن ان تجده في مواقع سودانية.
جاء في تعليقك ياحبيب، (حزب الامة .. انتخب الصادق المهدى طواعية وبانتخاب ايه المشكله ي اخونا بكرى.)….التعليق ده، اصلآ ماعنده علاقة بالمقال!!، موضوع المقال عن تهديد الصادق لقوي التغيير، وليس عن انتخاب الصادق!!
ارجع للفقرة رقم ٦ عندها علاقة بموضوع اختيار الصادق كيف ماعندها علاقه براسته للحزب عدة عقود وان رديت عليك بانه اعضاء الحزب اختاروه فما المشكله .. نقد سكرتير الحزب الشيوعى عشرات السنين .. الترابي كذالك وموضوع مبارك الفاضل دا والكلام الماعنده دليل ولا سند .. زى ماقلت ليك كلام حقد بس كلها مكايدات من مبارك الفاضل .. بس ان مستغرب برضاءك من مبارك الفاضل ..
وصلتني سبعة رسائل من اصدقاء اعزاء شاركوا بتعليقاتهم الكريمة علي المقال…
الرسالة الاولي من الخرطوم:
(…والله انت عملت من الحبة قبة، صادق شنو ده البهدد؟!!، هو اصلآ لو كان رجل مواقف حازمة كان ثبت علي موقفه يوم اعتقله حميدتي، اول ما اتزنق من ضباط جهاز الأمن، والحكاية بقي تحقيقات واعتقال، هرلوا ناس الحزب للاعتذار عن هجوم الصادق علي قوات “الدعم السريع”، واخر جرسة و”معليش يا حميدتي امسحها في وشنا”!!، “والله الأمام ما كان قصدوا يهاجم، ولكن فلت الكلام من لسانه”!!، التعليق ده ياعمي الصائغ عنده علاقة بالوثيقة المرفقة مع المقال اعلي الصفحة.).
ماسمعنا باعتزار من حزب الامة لحميدتى فى وقتها وبالفعل اعتقل الصادق المهدى لكن اعتزار ماسمعنا بيهو
حتى لو اعتزر حزب الامة لحميدتى .. الا ان الصادق المهدى لم يعتزر .. وهذا كله كلام مامنه فايدة فى هذه الايام .. زمن الدكتاتوريه انتهى ..
وصلتني سبعة رسائل من اصدقاء اعزاء شاركوا بتعليقاتهم الكريمة علي المقال…
الرسالة الثانية من الخرطوم:
(…ارحموا الصادق المهدي من النقد الحاد والتعليقات الساخرة والكلام الحار ضده، الراجل كبر وبلغ مرحلة الخرف، والانسان عندما يصل هذه الحالة يكون معذور في تصرفاته وكلامه، ولازم نتقبل منه اي بادرة غير طبيعية وشيء غير عادي، الله يديه الصحة وطول العمر.).
الرسالة الثالثة من لندن:
(…مع احترامي للمقال لكن مافيه اي جديد علي الاطلاق!!، تهديدات الصادق الكثيرة بنعرفها من زمن حل الحزب الشيوعي السوداني عام 1965، وتهديداته لجناح الهادي المهدي، وتهديداته للنميري، ولحكومة الانقاذ، ولجون قرنق، ولمحمد عثمان الميرغني، ولحزب حسن الترابي، والحزب الشيوعي ،ولمبارك الفاصل، وللاحزاب الاربعة المنشقة من حزب الأمة،…يعني بصراحة تهديد الصادق المهدي الاخير للتغيير، مثل التهديدات السابقة مجرد Show لااكثر ولا قل.).
وصلتني سبعة رسائل من اصدقاء اعزاء شاركوا بتعليقاتهم الكريمة علي المقال…
الرسالة الرابعة من ميونيخ:
(…اطمئن ياعمي الصائغ علي أهلك وناسك في الخرطوم، الصادق ماحيقدر يعمل اي حاجة، يعني لا عنده جيش ولا مليشيا ولا انصار محاربين يهاجم بهم الخرطوم و”دم للركب”!!، يعني انت مصدق الصادق ينفذ تهديده، وهو الخاف يزور ساحة الاعتصام ومشت بدل عنه ابنته مريم؟!!…اطمئن ياصائغ، تهديد الصادق زوبعة ففي فنجان.).
الرسالة الخامسة من الخرطوم:
(…شايفك ياحبوب ماخد حكاية تهديد الصادق وكانها فعلآ تهديد خطير حيكون محل تنفيذ، ورحت كاتب مقال طويل وعريض تسأل فيه الناس عن ماذا بعد انتهاء فترة سريان التهديد؟!!، ياأخي انت زول مخضرم وعشت زمن الصادق بكل مراحلها من الستينات، تقوم تصدق كذبة زي دي؟!!
ارجع للفقرة رقم ٦ عندها علاقة بموضوع اختيار الصادق كيف ماعندها علاقه براسته للحزب عدة عقود وان رديت عليك بانه اعضاء الحزب اختاروه فما المشكله .. نقد سكرتير الحزب الشيوعى عشرات السنين .. الترابي كذالك وموضوع مبارك الفاضل دا والكلام الماعنده دليل ولا سند .. زى ماقلت ليك كلام حقد بس كلها مكايدات من مبارك الفاضل .. بس ان مستغرب برضاءك من مبارك الفاضل ..
وصلتني سبعة رسائل من اصدقاء اعزاء شاركوا بتعليقاتهم الكريمة علي المقال…
الرسالة السادسة من موسكو:
(…علي حسب علمي، ان سكرتارية حزب الأمة القومي قام خلال الستة الايام في هذا الشهر الكريم بمناقشة جادة حول انهاء عمل الصادق المهدي من رئاسة الحزب، وانه حان الوقت لاختيار رئيس جديد يقود الحزب في المرحلة القادمة، ولكن الاجتماعات اصطدمت ب”العقدة في المنشار” وهل يكون الرئيس الجديد من بيت آل المهدي..ام مرشح اخر لا علاقة لة بآل المهدي؟!!.).
الرسالة السابعة من جدة:
(…تهديد الصادق المهدي لا يستحق اي اهتمام، ولا كتابة موضوع حوله، بل وحتي التفكير فيه.).