برندرغاست دعا الولايات المتحدة إلى دعم الجبهة الثورية كبديل شرعي لحكومة البشير..برندرغاست ولوكا وحسين يطالبون المجتمع الدولي بفرض حظر جوي من النيل الأزرق إلى دارفور

خلاص بدأت العملية المتوقعة بفرض حظر طيران على مناطق الحرب
في البداية سينظر إليها من قبل الحكومة وجماعتها بأنها مؤامرة صهيونية كنسية ولن يتعظوا لهذا الدخان الذي يخفي تحته الحريق ولن يولونه اهتمام حتى يحرقهم لأن الحكومة ترى أن طريق انقاذها هو إدخال ابني السيدين كمستشارين للبشير في الوقت الذي يعارض كل الشعب السوداني أي مشاركة مع الإنقاذ التي تسعى لإغراق البلاد في الدماء والدموع وتنتهي بتفتيت ما تبقى من البلاد,
هذه الدعوة ستصبح حقيقة قريبا لأن الحكومة لليس لديها حل سوى استخدام القوة ومواصلة الحرب والدمار الذي سينتهي بتدميرها.

"في ظل المؤتمر الوطني لن ينعم السودانيين شمالاً وجنوباً بالسلام والإستقرار.. وإستمراره في الحكم يشكل خطراً على وجود الدولتين (الشمال والجنوب)".

أخي مغبون
قلت الحق .
فلنجأ لله وتنتكاتف جميعاً .

القبض عل

يعد دونالد رامسفيلد المولود عام 1932 بولاية إلينوي الأمريكية أحد أبرز المحافظين الجدد في التاريخ الأمريكي الحديث، وأحد صقور البيت الأبيض حين كان وزيرًا للدفاع في الفترة من 2001 حتى 2006، ومعروف بإيمانه بالإمبراطورية الأمريكية، واستخدام القوة العسكرية لتحقيق الأهداف السياسية.

رامسفيلد تولى أيضًا وزراة الدفاع في إدارة الرئيس السابق جيرهارد فورد في الفترة من 1975 حتى 1977، وكان أصغر وزير يتولى حقيبة الدفاع حينها، كما أنتخب بين عامي 1962 ـ 1968 نائبًا بالكونجرس الأمريكي عن ولاية إلينوي، وتلى بعدها مستشارًا إقتصاديًا للرئيس ريتشارد نيكسون.

يؤمن رامسفيلد بالزعامة الأمريكية المنفردة حول العالم، فهي الشرطي الوحيد القادر على حساب أي دولة أو شخص في العالم، كما لا يؤمن بوجود شركاء لواشنطن في العالم، ويرى أن الهيمنة الأمريكية لابد أن تساندها قوة عسكرية جبارة تستطيع حماية مصالحها وتحقيق أهدافها الخارجية.

أيدٍ ملطخة بالدماء

جاءت أحداث سبتمبر عام 2001 بمثابة الفرصة الذهبية لصقور البيت الأبيض، وعلى رأسهم رامسفيلد ومساعده حينها بول وولفوتز، ونائب الرئيس بوش ديك تشيني، كي يقودوا حروبًا أمريكية خارجية في أفغانستان والعراق، واعتبروها حروبًا صليبية مقدسة ضد المسلمين في كافة أنحاء العالم.

ويعد رامسفيلد من أقبح وزراء الدفاع الأمريكيين، فقد أسس معتقل خليج جوانتانامو وسجن أبو غريب في العراق، وأمر جنوده باستخدام كافة وسائل التعذيب.

جانيس كاربينسكي الضابطة في سجن أبو غريب اتهمت رامسفيلد بأنها رأت بأم عينيها مذكرة موقعة منه حول استخدام وسائل الاستجواب القاسية ضد المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب، ومهمشة من قبلهِ بالتأكيد على الالتزام بالتنفيذ، حيث أكدت الوثيقة على إجبار المعتقلين على الوقوف لوقت طويل، ومنعهم من النوم، وعدم تقديم وجبات الطعام لهم بشكل منتظم، وإسماعهم موسيقى بصوت صاخب جدًا لإشعارهم بالانزعاج وعدم الراحة.

كما اشتهر رامسفيلد بقتل ملايين البشر خلال الحرب العالمية، وحرب أفغانستان، وحرب العراق، كما أمر بوضع السجون السرية الأوربية والاعتقالات السرية، وتسبب باعتقال أعداد كبيرة من البشر، واستخدام جميع أساليب التعذيب خلال الاستجواب.

وفي معتقل جوانتانامو أمر باستخدم جميع أنواع أساليب التعذيب منها اغتصاب، واستخدام الكلاب، والضرب والكهرباء، والقتل خلال استجواب المعتقلين داخل المعتقل، وحرمان جميع المعتقلين من محاكمة عادلة.

وعلى نفس النهج وفي سجن أبو غريب، أمر رامسفيلد باستخدام جميع أنواع أساليب التعذيب حتى قتل المعتقلين العراقيين، كما قامت صحيفة نيويورك تايمز بتسريب عدد كبير من الصور داخل السجن، واستخدام جميع أنواع التعذيب في حق المعتقلين، وبالرغم من ذلك لم يتم محاكمة رامسفيلد على جرائمه.

مجرم حرب

اشتهر رامسفيلد بأنه الرجل العسكري المحنك الذي حاز على ثقة الرئيس بوش ونائبه تشيني، وتولى مهمة التخطيط والتنفيذ لحربي أفغانستان والعراق، خاصة أنه معروف بشرهه الشديد لسفك الدماء، وإحداث خسائر بشرية ومادية هائلة في صفوف الأعداء، بغية تحقيق أهداف العمل العسكري.

لذا فقد أعطى بوش وزير دفاعه المعروف بحقده وكراهيته للإسلام والمسلمين صلاحيات مفتوحة، ارتكب بإستخدامها جرائم كبرى في العراق، بدأها
بالسماح بحرق بغداد، والتشجيع على عمليات النهب والسلب.

وقد اعترف رامسفيلد بذلك قائلاً: "إن الحرية غير منظمة، والناس الأحرار، هم أحرار ليرتكبوا الأخطاء والجرائم والقيام بكل الأشياء السيئة". وعندما سئل فيما إذا كان تزايد العنف دليلاً على أن الحرب تمضي إلى ما هو أسوأ، تذرع سنة 2005، بأن الموت يميل إلى الإيحاء بنظرة متشائمة في الحرب.

وحتى رحيل رامسفيلد عام 2006 وصل عدد القتلى في العراق الديمقراطي المزعوم نحو 84 ألف قتيلاً، في حين قدرتها منظمات حقوقية بريطانية بنحو 600 ألف قتيل منذ الغزو في أبريل 2003.

رامسفيلد يرتبط اسمه حاليًا في الأوساط الأمريكية بالجرائم الأمريكية ضد معتقلي جوانتانامو وأبو غريب، حتى إنه منذ استقالته المفاجئة في عام 2006، إثر حصول الحزب الديمقراطي على أغلبية مجلسي الكونجرس، والاختلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين على الخطة الأمريكية في العراق، لم يظهر في وسائل الإعلام.

حتى إن الأمر دفع بعدد من النشطاء الأمريكيين إلى رفع العديد من الدعاوى القضائية ضد رامسفيلد بتهمة ارتكاب مجازر في العراق وأفغانستان، وانتهاكات لحقوق الإنسان، لكن الدعم الذي يحظى به من صفوف الحزب الجمهوري المتطرفة واللوبي الصهيوني في أمريكا، حالت دون تقديمه للمحاكمة.

ويعمل رامسفيلد حالياً أستاذا بمعهد هوفر للأبحاث، وهو معهد تابع لجامعة ستامفورد الأمريكية يتبع المحافظين، بالإضافة إلى إدارته لأحد شركات النفط العملاقة في الولايات المتحدة.

رغم تضيحة الإدارة الأمريكية برئاسة بوش الصغير برامسفيلد عام 2006 إرضاء للرأي العام والحزب الديمقراطي، إلا أنه يعد واحدًا من المسؤولين الأمريكيين الذين ارتكبوا جرائم إبادة بشرية، حيث أمر طائراته في حربي العراق وأفغانستان بقصف المدنيين، وتحويل المنشآت المدنية إلى ركام، ضاربًا عرض الحائط بأية مواثيق دولية تحكم عملية الغزو العسكري للدول، ولما لا وهو ينتمي إلى عائلة يهودية تكره الإسلام والمسلمين.

وهو الآن بعد جرائمه يهنأ بسفك دماء المسلمين، ويعتبرها انتصارًا هائلاً للإمبراطورية الأمريكية القائمة على القوة والبطش، دون مراعاة حقوق الإنسان التي صدعت أسماعنا بها.

اي حظر جوي واي دعم للجبه الثوارية وانتم هكذا ، اتركوا الدول وحكامها في حالها نحن الذين جانا بهذا الحكومة بموجب انتخابات حره ونزيهة .

الفى البر عوام هذا شعار حركات دارفور فندما تتفاوض وتصل لحل مع الحكومة فهذه الحلول تتطلب عقول نيرة ونافذه وحنكة سياسية والمام مالى وادارى فعند الوصول لاتفاق نراها تسقط كاوراق الشجر امام ووسط قيادات المؤتمر الوطنى فهذه القيادات تم تدريبها منذ وقت طويل قبل استلام السلطة فكيف يستطيع منى اركو مناوى ابن الثلاثة او الاربعة عقود او ابوالقاسم امام الحاج او غيره من قادة التمرد مجارات اهل الانقاذ مع العلم ان هذه القيادات كان اختيارها نوعى وليس كمى وانت لا تدرى اخى مستشار خليل هذه الحكومة لجأت فى الاونه الاخيرة التعامل بالسحر وهذا السحر يقوم بصناعتة فقراء كبار من دارفور فاستطاع هذا السحر بقدرة الهية اسقاط كل القرارات تجاه الدولة بما فيهم اوكامبو فعندما ثحدث البشير وقال اوكامبو يبل قرار المحكمة الدولية ويشرب مويتها ظن البعض ان هذه حماقة بشيرية ولاكن البشير وصله مدد الامبتارا ( الفكية ) من كردفان ودارفور وفوق كل هذا يا اخوتى بالحركات لو اردتم الوصول لحل ناجح مع الحكومة عليكم اولا الرجول الى الله فردا وجماعات لان قواتكم هى الاخرى تعمل نفس عمل شرطة الاحتياطى المركزى باهل دارفور فكره المواطن عويلكم وكره الحكومة ولجا الى الله والله المستعان على ما تصفون انتم وعدوكم

انحنا كسودانيين لو ما قلنا المواطن السودانى داير شنو و ح يقول فينا شنو اصلا مافى زول فى العالم ح يحترمنا او يعبرنا لاننا باحترام شعبنا و خدمتنا له العالم ح يحترمنا لانه هو سيد نعمة الحكومةو ليس العكس!!! مش امريكا ولا مصر ولا شذاذ الآفاق من الحركات الاسلاموية المنافقة و المتاجرة بالدين و لا اى بلد عربى ولا غير عربى اهم و اولى بالاهتمام من المواطن السودانى و الراى العام المحلى و المواطن السودانى مهما كان عرقه او ديانته والله اهم من اى كان عربى ولا عجمى!! اهتموا بالمواطن و الوطن و اربطوا كفاحكم مع الدول المتقدمة عشان تبقوا دولة متطورة بشريا و ماديا و بعد داك العايز يتعاون معانا لتحقيق مصالح مشتركة و متبادلة ما عندنا اى مانع و نرحب به!!!!

أمريكا لا تعمل الا وفق مصالحها فهى تحظر العمل المسلح من قبل التحالف وتحرض المسلحين فى سوريا على عدم الاستجابه لنداء الاسد .
على تحالف كاودا عدم التعويل على أمريكا وعدم اراقة ماء الوجه واهدار كرامة الشعب السودانى على بلاط الامريكان وان كانوا حقا يمثلون الشعب السودانى ويثقون فى مقدراته لفعل التغيير فعليهم الاعتماد على الشعب باتخاذ الآليات المفضيه الى ذلك بدلا من انتظار أمريكا والمجتمع الدولى لتنصبهم ككرزايات

الى المعلق عبدالله:

السحر موجود و لكن نطاق عمله على مستوى الأفراد و ليس على مستوى الجماعات و الدول .
الدول و المجتمعات تبنى و تهزم بالعلم و العمل الدؤوب و ليس بلاسحر و الشعوذة و الاحلام والأوهام .الى متى نظل في الجهل غارقين و في الضلال عالقين؟