(فاقد حنان) وطني..!!

عثمان ميرغني
قبل يومين نشرت الصحف خبراً غريباً.. يقول نص الخبر (أكملت اللجنة المختصة باستخراج شهادة الرقم الوطني لمواطني منطقة أبيي تسليم أكثر من (5) آلاف من قبيلة دينكا نقوك شهادات الرقم الوطني تمهيداً لتمكينهم من التصويت في الانتخابات العامة التي ستجرى أبريل المقبل.
وكشف زعيم قبائل دينكا نقوك زكريا أتيم عن الفراغ من تسليم أبناء القبيلة بمحلية الخرطوم شهادات الرقم الوطني بما يمكنهم من ممارسة حقوقهم الدستورية بالمشاركة في الانتخابات العامة المقبلة).
دعونا نتجاوز حكاية أن مرحلة التسجيل في السجل الانتخابي أصلاً انتهت، ولم يعد ممكناً إضافة أي ناخبين.. لكن الذي لفت نظري هو أنه ولمَّا تتكرم الحكومة على أبناء دينكا نقوك بالرقم الوطني فإنه على ذمة (الانتخابات!).. مواطنون (عند اللزوم) لا أكثر.. وأين؟؟ هنا في الخرطوم وليس لمن هم في منطقة أبيي..
حسناً الأمر لا يحتاج إلى شرح.. دعونا نلوي أعناقنا ونلتفت صوب أقصى الشمال الشرقي.. مثلث حلايب.. والذي تدور حوله – بين السودان ومصر- نفس الخلافات التي تدور حول (أبيي) بين السودان وجنوب السودان..
مصر أغدقت الخدمات على أهالي مثلث حلايب.. شيدت المدارس والمراكز الصحية ووفرت الكهرباء والماء وكل الخدمات الحضرية التي لم يسمع بها أهل حلايب من قبل.. بل ووصل الحال أن جعلت لكل تلميذ في المدارس منحة مالية شهرية.. وشيدت مركزاً خاصاً للبث التلفزيوني والإذاعي..
بعبارة أخرى.. مصر اعتبرت أن الانتماء للوطن يعني الإحساس بأحضان الوطن.. وليس مجرد حيازة أوراق وبطاقات لا تسمن ولا تغني من جوع.. ولا تعالج..
هل ما كان ينقص دينكا نقوك إلا (الرقم الوطني)!! ليدركوا أن السودان وطنهم.. وأنهم سودانيون..
منهج التفكير من شاكلة هذا، هو الذي أفقد السودان ثلث أراضيه وخُمس شعبه عندما اختار أبناء جنوب السودان الانفصال. لأنهم ظلوا في داخل الخريطة السودانية أكثر من نصف قرن لا يحسون بطعم الوطن ولا دفء أحضانه.. كانوا مجرد أرقام في سجلات الوطن لا تُذكر إلا عند اللزوم.. عند الانتخابات أو المهرجانات السياسية التي تتطلب الحشد..
كلما أسمع عن توترات في منطقة (أبيي) وخلافات حول تبعية المنطقة لأي من السودانين (السودان أو جنوب السودان) أتساءل.. وأين (أبيي)!! أهي تلك الأكواخ والقطاطي المبعثرة في أغنى منطقة.. ماهي مصلحة أبناء أبيي في جنسية أي من الدولتين إن كان الانتماء للوطن لا يعني سوى بطاقة (الرقم الوطني)..
ثم.. وأرجو المعذرة.. كم من الأجانب يحملون (الرقم الوطني)؟؟ خاصة الأجانب الذين تسللوا إلى السودان ويقيمون فيه بصفة غير شرعية..
وكم من السودانيين تنازلوا بكامل طوعهم عن (الرقم الوطني) واختاروا جنسيات دول أخرى؟؟
مطلوب الإحساس الوطني.. قبل (الرقم الوطني)..
إلا إذا كان الهدف من (الرقم الوطني).. التصويت لـ(الوطني)..
التيار
(فاقد حنان)! دي ما لغة الاسلاميين الزمان يا خوي عصمان. زمان مفردات زي دي ما بتكتبوها وبعدين الموضوع وين وفقدان الحنان وين وقعدت تهوم بعيد من جادة الموضوع لتشتت الكورة منو؟ الموضوع ياعصمان يا صحبي إنو الأرقام دي ما لي دينكا نقوك ولا دينكا حجير دي للبقارة الحول المنطقة عشان يكبروا الكوم ويفوزوا البشير وجماعة الوثني الفي المنطقة والقاعدين في القصر. وقع ليك؟
لقد اسمعـــت حتى الحائط ، لكـــــــــــــن لا حيـــــــــــــــاة لمن تنــــــــــــــــادي
الرقم الوطني من الاسم حاجة وطنيية خاصة بينا نحن السودانيين وكل من هب ودب حامل هذا الرقم وبذات الحبش و الارترييين وبعد ده بتلقي
من الارتري قلة الادب والبجاحة والحبشي نوعا ما
ي اخي كلنا نحمل ارقاما نحملها كلوحات السيارات ونتجول بها لا يتذكروا تلك الارقام الي وقت الحوجة مثل الشخص الدي يريد اجراء معاملة ف اي مكان ويطالبوك بالرقم اللعين او عند تهديد كراسيهم الدائمة فلا قيمة لنا ماضيا وحاضرا ومستقبلا جميعالا يستقيلون و لا يعجزون ولا يمرضون ولا يموتون داهية تاخذهم
حلايب يا عثمان مرغني اصبحت تحت سيطرة الحكومه المصريه ومارست فيها سياسة الامر الواقع بطريقة اليهود في فلسطين وتطبيق سياسة توسيع المستوطنات وحلايب اصبحت مصريه ولكن جماعتك في الاعلام عندما تاتي سيرة حلايب يتحدثون بعيداً عن الواقع ويذكرون بانها قضيه خلافيه بين مصر والسودان منذ الخمسينيات خاصة محللي وصحفي برامج خطوط عريضه وبعد الطبع وهذ هو اعلام الموتمر الوطني بكل اسف حلايب قضيه مسكوت عنها في ظل النظام القائم
سيبك من ابيي السودان كلو على كف عفريت والله لوما كتبتو بشجاعة ونبهتو الشعب ورفعتو عنه التجهيل الذي تمارسة الدولة باعلامها الكاذب لن تجد السودان كم هو مؤلم يا استاذ ان ترى بلدك ذكرها بين الامم صفر يتساوى مع الصومال واريتريا حتى اخبار الطقس المذاعة لكل عواصم الدنيا تجد السودان مسجل غياب لقد اصبحت البلد في نظر العالم بلد منبوذ وخرائب
حلاب شنو وابيي شنو ديل ناوين يقسموا البلد كلها.
والله يا العثمان والموجوع زى كل سودانى حابى تراب وطنه
دا الدور المطلوب من كل الإعلاميين الغيوريين لبلدهم المساهم فى تبصير الشعب لأن بعد إنطباخاتهم الجايه ماحيكون فى سودان كدولة لها كلمة وسط دول العالم
الرقم الوطني للمغترب بطاقة المغترب وحاجات كتيرة للمغترب معناها جيب قروش وبس ( حلايب + أبيي + المغترب ) كلها أوجاع
ستكتشفون ان اعدادا هائلة من خلق الله من غير بني السودان قد اصبحوا يحملون الجنسية السودانية …. كل من هب و دب و يمكن ان يستغله المؤتمر الوطني اعطي الجنسية و اصبح سوداني الجنسية …. اهل ابيي سودانيون لا شك في ذلك و لكن ما قصد باعطائهم الرقم الوطني الان هو الانتخابات و التصويت للمؤتمر الوطني لا غير …ثم سيتم لفظهم بعد ان يصوتوا في الانتخابات المضروبة…
عن اى حنان تتحدث يا صحفى الغفلة وتغبيش الحقائق اين كنت عندما ضيعتوا تلت البلد لكم ا الله لكم الله
الان اكتبوا فى ما يفيد وما تبكوا على الاطلال ياعثمان البتعملوا بايدك يغلب اجاويدك
الانتماء للوطن يعني الإحساس بأحضان الوطن.. وليس مجرد حيازة أوراق وبطاقات لا تسمن ولا تغني من جوع.. ولا تعالج.. هذه عبارة بليغة وواقعية جدا في هذا الزمن المادي الصعب .
( مصر أغدقت الخدمات على أهالي مثلث حلايب.. شيدت المدارس والمراكز الصحية ووفرت الكهرباء والماء وكل الخدمات الحضرية التي لم يسمع بها أهل حلايب من قبل.. بل ووصل الحال أن جعلت لكل تلميذ في المدارس منحة مالية شهرية.. وشيدت مركزاً خاصاً للبث التلفزيوني والإذاعي..)
وهل هناك بؤس فى العالم غير مصر…هناك احياء فى القاهرة حياتها اكثر بؤسا من ابيى وحلايب وشلاتين…وما مساعدة المصريين لاهل حلايب الا لانهم يرون ان باطن حلايب افضل من ظهرها…فقد قال فروق الباز ان حلايب تسبح على بركة عظيمة من الماء…المصريين عينهم على باطن حلايب…والخدمات التى يقدمونها اليوم سوف يدفع اهل حلايب غدا اضعافها من البؤس والشقاء والعنصرية…وبكرة اهل حلايب حيشردوا منها الى السودان تاركنها مجانا لمصر…وهل لو تم استفتاء فى اسوان..هل يصوت اهل اسوان البقاء مع مصر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
اخي عثمان ميرغين المثل بقول (الطفرن خلهن اقرع الواقفات)انتم جزء من هذه المنظومة التي مزقت البلاد والعباد
اقتباس
“إلا إذا كان الهدف من (الرقم الوطني).. التصويت لـ(الوطني)..” !!!!
مقال اكثر من رائع يا حاج عثمان ما شاء الله موضوع + تحليل + نتائج + خلاصة وخاتمة قطعت بيها اي قول بعدها
وكثيرا ما اتذكر انو مواطنين حلايب بياشروا بيدهم لبطنهم بيقولوا دي مصرية وياشروا لملابسهم ويقولوا بس هذه سودانية ولكن يبدوا انهم حسموا امرهم!!! هما فاضيين يجيهم واحد يرقص ليهم ويهزليهم ويكذب ليوهم؟؟؟!!! الموضوع تنمية ودفء حميم لارض الوطن واحسوا بذلك قادم من الشمال وانتظروا الخرطوم تتحرك ما تحركت وما حتحرك الي يوم الدين
بالمناسبة مواطني حلايب تم اعفائهم من “الخدمة الوطنية” ودي حركة ذكية من المصريين عاوزين في الاول يغروهم ويؤكدوا على الهوية نفسيا وبصريا وممكن الجيل بعد القادم يفرضوا عليهم الخدمة الوطنية بعد ما يتم غسل الادمغة وتغيير المناهج الدراسية واشعال روح الانتماء الفكري الي مصر بعدين المواطنين لوحدهم حايقولوا تعالوا شيلوا اولادنا “للجهادية”
ونحن لسه في محطة “الحس كوعك” والعاوزنا يقابلنا في الميدان!!!
دي ناس بتخطط علماء نفس + علماء اجتماع + خبراء عسكريين + علماء ادارة اعمال جلسوا كلهم يحت عنوان واحد “كيف نحتوي مواطني حلايب !!!” وكل واحد قال كلامه شال الكلام كله
وعملوا ليه تلخيص وتخطيط لفترة زمنية محددة
وبدوا التنفيذ …. ناس بتحترم العلم والعلماء … وناس بطفش العلماء
وبرضوا تقول لي وطني والا جوع بطني!!!
ودمتم
جيدا” جدا”
يعنى يا مصلح الكون انو المصريين ادوا الجماعة كل هذه الخدمات لتغيير انتمائهم وهل يمكن بيع الانتماء واصلا المصريين غاشينكم على مدار التاريخ يمكن تغشوهم هذه المرة والانتماء لا يباع لما لا يريد بيعها يا باشمهندس !!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا عثمان ميرغنى يا كوز .. خلاص ياخى خدرتنا و ما فى زول طالع مظاهرات ضدكم، أنا شايف دورك إنتهى لحد كده فتقوم ترحمنا شوية و كده.
كلام جميل …عندي سؤال للسادة المعلقين ..السؤال: متين شفتو الكاتب عثمان ميرغني يتقلد منصب دستوري او فاز بأحدي الدوائر الانتخابية او عمل وزير او لقيتوه يخاطب حشد جماهيري للمؤتمر الوطني ؟؟؟…عشان تقولو ليه يا كوز ويا شنو ما عارف ..والله ما ترطبني ادني صلة بالكاتب لكن متابع لكتاباته الجرئية في الراي العام وفي السوداني وفي التياراخيرا …والله رجل عرفناه شجاع في الحق وطني له افكار نيرة ودائما يكتب مقال في الصميم وبعد كم سنة تلقي الحكومة انتبهت لكلامو ياخوانا افرزو الكيمان هسه المقال دا لصالح المؤتمر او ضده؟؟؟ راجعو كل مقالات عثمان والله ممكن تصنفو اشجع من معارضة الفكة وافضل من جيش جرار من المصحلجية والوزارء اصحاب الفلل المليارية وخير من المجلس النائم الوطني ..مالكم كيف تحكمون ..وزول قبل كدا اتعرض لضرب وصحيفتو وقفوها شهور هل عثمان ميرغني لو كان كوز كان يعاني المعانة دي؟؟ والله قدر ما القي مقال لهذا الكتب احب اشكره لكن الشئ البزعل الاحوة المعلقين ديل ما قادرين يفرزو الكاتب الوطني الغيور علي بلده من كاتب للمؤتر الوطني اتقو الله يا عالم وارتقو بأفكاركم وبوطنيتكم ..واخيرا شكرا يا استاذ للمقال الرائع .قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه الوطن ما حملك لا ما حملك
ألاخ عثمان ميرغنى
أنت وكل ألصحفيين وألكتاب….كتبتوا في كل شي وعن كل شي….!!!
إلا شي واحد لم تكتبوا عنه… أوتتطرقتوا له…!!!
ما هو ألحل وكيف …???
………………………………..إحترامي