قيادات في “الاتحادي الأصل” تسخر من حصاد الانتخابات وتهاجم الحسن الميرغني

الخرطوم:

سخرت قيادات في الحزب الاتحادي الديموقراطي “الأصل” من حصاد كوادره التي قررت المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وجددت انتقاداتها القاسية لنجل رئيس الحزب محمد الحسن الميرغني لموافقته على خوضها، وقطعت بأن المشاركين في العملية لم يحصدوا سوى الفتات بعد مقاطعة القواعد للانتخابات، واضطرار المؤتمر الوطني الحاكم لمنح الحزب مقاعد في الولايات، وأعلنت ذات القيادات عزمها مواصلة المعركة بالعمل على عقد المؤتمر العام وتسمية المؤسسات لوضع الأمور في نصابها.
وقال بيان للقطاع السياسي بالحزب الاتحادي “الأصل” مصوب إلى قواعد الحزب: ” شارك الحسن ومجموعته باسم الحزب في هذه الملهاة ضاربين عرض الحائط بكل نصيحة قدمت لهم، فحصدوا نتاج ما زرعوا فشلاً ذريعاً”.
وطبقاً للبيان الصادر الأربعاء، فإن المؤتمر الوطني الحاكم احتفظ لنفسه بثلاثة أرباع المقاعد في المجلس الجديد وتكرم بالفتات على الأحزاب التي شاركت معه لتتعارك حولها “كما يتعارك الثعالب والضباع حول فضلات صيد الأسود”.
وأشار البيان إلى أن الحسن وصحبه ساروا وراء سراب خدعهم به المؤتمر الوطني ممنين أنفسهم باكتساح الدوائر بنسبة توصلهم الى السلطة.
وأضاف: “حتى أن قائدهم صرح في تبجح أنه لن يفاوض المؤتمر الوطني إلا بعد نتائج الانتخابات، عندما يعرف كل حزب وزنه الجماهيري ها قد عرف نجل الميرغني وزنه الذي جعله يتراجع عن الأحلام التي كان يعيشها وها هو يكتفي بالمشاركة ولو بمنصب واحد سيكون بالطبع من نصيب ابن الأكرمين وسوف يلعق الآخرون التراب”.
وقال القطاع السياسي في بيانه إن الحزب الاتحادي لم ينل سوى أقل من مئتين وخمسين ألف صوت ولم يستطع الفوز حتى بتلك الدوائر التي أخلاها له المؤتمر الوطني. وأردف: “بل إن ذلك الفوز لم يكن ليتسنَّ لهم إلا بدعم المؤتمر الوطني الذي وجه منسوبيه للتصويت لمرشحين بعينهم”.
وعد البيان تلك الواقعة دليل على مقاطعة الجماهير الاتحادية للانتخابات وتعبيراً عن رفض صريح لسياسات نجل الميرغني بعدم التصويت لمرشحيه فلم يحصلوا إلا على هذا الرقم الهزيل من الأصوات “نصفها أو ربما أكثرها جاءهم دعماً من المؤتمر الوطني”.
وحث القطاع السياسي جماهير الحزب على مواصلة الإعلان عن رفض تصرفات الميرغني الابن وجماعته ” الذين باعوا الحزب وسلموه الى المؤتمر الوطني بثمن بخس دوائر معدودة”
وتعهد أصحاب البيان بمواصلة التصدي لما أسموه مؤامرة تهدف الى محو تاريخ الحزب وتشويه نضال جماهيره ولكل محاولات تفتيت الاتحادي “وتسليمه لقمة سائغة الى المؤتمر الوطني”.

الجريدة

تعليق واحد

  1. لولا ان اخلى المؤتمر الوطني بعض الدوائر للحزب الاتحادي لما فاز باي مقعد البتة
    بالتالي فان مايقوم به مولانا الاب والابن لا يخلو من حكمة والله اعلم هل علم المؤتمر الوطني باسباب خنوع الحزب الاتحادي له ومجاراته في الحق والباطل معا او لم يدرك الحقيقة واستطاعت حكمة مولانا الاب والابن اخفاء حقيقة وزن الحزب جماهيريا
    على ايتها هنالك شك بان المؤتمر الوطني يدرك الامر ولكنه يريد ان يستقل اسم الحزب في انتخاباته لانه لا يؤثر عليه ولا يعطيه في نهاية الا مناصب وهمية ومشاركة صورية لا تضر ولا تنفع ولكن الامر يصلح لمكايدة حزب الامة والامام الصادق المهدي
    واما ان يكون المؤتمر الوطني لا يدرك الحقيقة وما زال يعتقد ان الحزب الاتحادي هو ذاك الحزب الاتحادي ومع ذلك خنوع الحزب الاتحادي الكامل وعدم ابدائه اي نوع من الاعتراض في اي شئ وكل شئ ايضا جعل من الحزب الاتحادي العوبة ودابة يركب على ظهرها المؤتمر الوطني

  2. كلام فارغ لن بعقبه عمل بل مساومات مع نفس الخسن الذي هاجموه
    منذ اعلاا المشاركة ورفض السيد الميرغني الرد على رفضكم اها واتتم في حالة عجز وشلل

  3. لا نتوقع من شباب الميرغي أي مساهمة في فك ضائقة الوطن وتنميته ، وذلك لعدم درايتهم بامور الحياه وعدم نيلهم الحظ الكافي من التعليم الاكاديمي الذي يمكن أن يسهم يمدهم بالمفيد. كذلك نشأوا كما يقولون أولاد عز بالمال والجاه، فبرزوا بلا عمل سوى مد الايادي ليقبلها المريدين ، الذين يؤمنون بأن البركة والصلاح هو إرث وكيبل كهرباء يمتد من أول جد إلى الابناء ثم أبناء الابناء.
    قطعا دخولهم الحكومة هو مجاملة على حساب معاناة الشعب السوداني. ولولا منحهم تلك المقاعد ، لما وجدوا شيئا البته.
    نتمنى أن يرضوا على الحكومة التي أكرمتهم ، وأن يثنوا على الشعب السوداني لتحملهم العبء.

  4. الخلاص من ناس مولانا البشبه اخلاص وتاني مامستعدين ان نسمع بحزب فيه اولاد سيدي سمه أي اسم ان شاء الله الكس ام البلدي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..