بعد المرتزقة الأفارقة وجماعة “فاغنر” الروسية: الأتراك قادمون!!

بكري الصائغ
اولا:
عودة الي خبر جديد نشر اليوم الجمعة ١٥/ سبتمبر الحالي ومصدره “وكالات”، وجاء تحت عنوان “السودان يوقع اتفاقيات تفاهم في مجال الأمن والدفاع مع تركيا”، هذا الخبر يشكل العمود الفقري للمقال، وجاء فيه:
وقع السودان وتركيا عدد من الاتفاقيات والمذكرات التفاهم، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والعسكري بين البلدين.وختم رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، زيارة وصفت بالناجحة إلى العاصمة التركية أنقرة. وبحسب اعلام مجلس السيادة إن الزيارة كانت تهدف إلى تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين السودان وتركيا في مجالات مختلفة، بما في ذلك الشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية.
والتقى البرهان بعدد من المسؤولين الأتراك بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الأمن والدفاع والتجارة. وأعرب البرهان عن تقديره للدعم الذي قدمته تركيا للسودان خلال فترة الانتقال السياسي، واشار إلى أهمية استمرار التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة لتحقيق المصالح المشتركة.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي مع السودان ودعمها في مجالات الاقتصاد والأمن والدفاع. كما أعرب عن استعداد تركيا لتقديم المساعدة والدعم للسودان في مجالات البنية التحتية والتنمية الاقتصادية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين السودان وتركيا وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين البلدين في المستقبل. -انتهى الخبر-
ثانيا:
نشرت صحيفة “ميدل ايست اونلاين” مقال طويل تحت عنوان: “زيارة البرهان لأنقرة تثير مخاوف من تدخل عسكري تركي في السودان “، وأفادت:
زيارة البرهان لأنقرة تثير مخاوف من تدخل عسكري تركي في السودان
أردوغان قد يجد في زيارة البرهان لأنقرة فرصة للعودة للسودان بعد أن تراجع فيها نفوذ تركيا ومصالحها على اثر سقوط نظام البشير.
وأحيت زيارة البرهان لتركيا المخاوف من أن يفتح الطريق لتدخل عسكري تركي على غرار ما حدث في ليبيا في العام 2019، حين نقلت أنقرة عشرات آلاف المرتزقة وقوات على الأرض لمساعدة حكومة الوفاق الوطني حينها بقيادة فايز السراج والتي يؤكد خصومها بأنها كانت واجهة للاخوان المسلمين. وارتبطت تركيا بعلاقات وثيقة مع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير الذي فرط لها في إدارة ميناء سواكن الاستراتيجي على البحر الأحمر وفتح لها أبواب التغلغل في الدولة من بوابة التعاون الاقتصادي والعسكري.
ودعمت تركيا جماعات الإسلام السياسي وقادت مشروع التمكين في المنطقة الذي انفرط عقده بانهيار نظام البشير في السودان وحكم الإخوان في مصر وتوالي تفكك جماعات إسلامية أخرى كان آخرها حركة النهضة التونسية التي عزل الرئيس التونسي قيس سعيد منظومة الحكم التي قادتها لعقدين.
ويجد أردوغان في زيارة البرهان لأنقرة فرصة للعودة للسودان بعد أن تراجع فيها نفوذ تركيا ومصالحها على اثر سقوط نظام البشير. لكن الشكوك تتجه أكثر إلى أن الأمر قد يذهب أبعد كأن تستنسخ تركيا سيناريو تدخلها العسكري في ليبيا في السودان.
وكان لافتا في الأشهر القليلة الماضية استخدام الجيش السوداني لطائرات مسيرة في قصف مناطق سكنية، ما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين، في سيناريو مشابه لاستخدام حكومة الوفاق الليبية السابقة مسيرات تركية في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر . -انتهي-
نفهم من سياق الخبرين اعلاه، أن البرهان أعطي الضوء الأخضر لتركيا بالدخول عسكريا في الشأن السوداني، وانحيازها الكامل للقوات المسلحة ضد قوات “الدعم السريع”، وأن السودان قد يشهد في المستقبل القريب دخول الجنود الاتراك أحفاد إسماعيل باشا الذي قتل حرقا علي يد المك نمر عام ١٨٢٣، ويعيد التاريخ نفسه مرة ثانية في السودان، فبعد خروج الجنود الأتراك في زمن التركية الاولي مع دخول غردون باشا الخرطوم عام ١٨٢٤،هؤلاء الاتراك يعودون بعد (٢٠٠) عام مرة اخري للسودان في زمن الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان.
والسؤال المطروح بشدة، هل تركيا بالفعل غائبة تماما عن ما يجري في السودان من معارك ودمار وخراب؟!!
الاجابة معروفة سلفا، أن تركيا موجودة بقوة في السودان، ومخابراتها تعتبر واحدة من اقوى المخابرات الدولية التي لها نشاط في السودان.
واعود للقراء بحدث كبير وقع
في السودان يوليو عام ٢٠١٧:
(أ)- المخابرات التركية هي التي اكتشفت الجاسوس السعودي الفريق/ طه عثمان الحسين، الذي شغل منصب مدير مكاتب رئيس الجمهورية في السودان، مزيج من الحقيقة والخيال، وأخلاط من الوقائع والاختلاقات شكّلت قصة الحسين التي لم تنته فصولها بإنهاء دوره في الموقع الذي يشغله في رئاسة الجمهورية، بل إن ما اعتبر نهايةً شكّل دوافع جديدة لمزيد من الإثارة، فالبطل لا يزال يتحرك خلف المسرح ما يشئ إلى ربما أدوار جديدة تدور بها الأيام القادمات.
(ب)-
التحق طه بجهاز الأمن السوداني عام ١٩٩٧، ليعين ضابطاً إدارياً، ثم تدرج داخل هذا الجهاز حتى اختياره عام ٢٠٠٠ ضابطاً بجهاز الأمن والمخابرات الوطني مع عددٍ من الضباط الإداريين، وتدرج داخل الأجهزة الأمنية قبل أن ينتقل لمنصب مدير مكتب الرئيس البشير.
(ج)-
كان الحسين الرجل المفضل لدى البشير في تولي المهام الصعبة والحساسة، حيث تعمقت العلاقة بينهما إلى الحد الذي دفع الرجل إلى وصف هذه العلاقة بقوله: “لست مدير مكتب الرئيس البشير، بل ابنه”.
(د)-
سبق ان تم اتهام الفريق طه عثمان الحسين، بمحاولة قلب نظام الحكم في السودان بالاشتراك مع آخرين لم يسلموا من النقد، كما ارتبط اسمه بعملية إبعاد الإسلاميين عن السلطة، فضلاً عن دوره في إقالة مدير جهاز الأمن السابق، صلاح قوش، الذي شكل إبعاده مفاجأة للشارع السوداني، بالنظر لقوة ونفوذ الرجل في السلطة. وراج وقتها أن طه أسهم بوشاية للرئيس البشير في إقالة الرجل، وإبعاده عن منافذ القرار، إلى أن قبع في السجن بتهمة محاولة قلب نظام الخرطوم في عام ٢٠١٢.
(هـ)-
قبل إقالة رجل البشير الأول طه ، كان حينها متنقلاً بين السعودية والإمارات، والتي سبقت إعلان بعض دول الخليج قطع علاقاتها مع قطر، وهو ما وجه له الاتهامات بالمساهمة في تلك الأزمة، بحسب ما نشرت وسائل إعلام قطرية.
(و)-
استغل طه منصبه الكبير في مكاتب رئيس الجمهورية أسوأ استغلال، وصار لفترة طويلة حلقة تواصل سري ما بينه والسعودية نقل خلالها كثير من اسرار وملفات رئاسة الجمهورية، كل هذا وما كان جهاز أمن الفريق/ محمد العطا مدير الجهاز وقتها علي دراية بما يقوم بها الفريق/ طه من عمليات تجسس.
(ز)-
المخابرات التركية في الخرطوم هي التي اخطرت جهاز الأمن السوداني (المغيب) في يوليو ٢٠١٧ بما قام بها طه من اتصالات سرية مع جهات خارجية، تم اعتقاله ولم يحاكم لأنه كان يحمل جواز سفر سعودي، وما كان البشير يود الدخول في قضايا بسبب طه.
الاتراك موجودين بقوة في السودان وان كان وجودهم غير مرئي ولا معروف كباقي الجاليات الاجنبية الاخري…. ولكن بعد سفر البرهان الي أنقرة، وتوقيع اتفاقية عسكرية مع أردوغان علينا أن نتوقع في اي لحظة وصول البوارج والمدمرات الحاملة الطائرات المسيرة ميناء بورتسودان، والتي حتما سيتم استقبالها رسميا وشعبيا يتقدمهم البرهان ومحمد طاهر هيلا والناظر ترك… وبقية الفلول الذين كانوا وعاشوا طويلا في تركيا!!
مقال يصلح فلم هندي مشوق للغاية
والله شماعة الكيزان دي تعبنا منها شوفوا لينا حاجة غير الكيزان
الكيزان مثل السرطان او الايدز ينخر في جسد الوطن لذلك الاووية استئصاله اولا ثم البحث عن بقية القضايا لأنها كلها بما فيها الجنجويد اخف خطورة من الكيزان
ماذا كتبت الأقلام ونشرت الصحف عن
السلاح والطائرات المسيرة التركية في السودان:
١-
شبح المسيّرات.. لماذا لم يستخدم الجيش
السوداني طائرات “بيرقدار” التركية؟!!
https://www.turkpress.co/node/98641
٢-
انباء عن وصول شحنة طائرات
البيرقدار التركية إلى الجيش السوداني:
كشف الصحفي والإعلامي السوداني محمد حسن الحلفاوي، انه حسب التقارير الإعلامية الموثوقة، فقد وصلت شحنة مسيّرات البيرقدار التركية إلى الجيش السوداني نتيجة الصفقة التي أبرمتها وزارة الدفاع السودانية مع نظيرتها التركية العام الماضي. وذلك عبر صفقة بين الخرطوم وأنقرة، وتسلم الجيش السوداني عددا منها، رغم عدم وجود ما يؤكد ذلك رسميا من قبل الجيش السوداني أو التركي، مما يثير الجدل حول مدى فعاليتها في ساحة المعركة السودانية ومدى حسمها في أرض الميدان. وأكد الحلفاوي في تصريح خاص لوكالة فرات للأنباء، أن طائرات المسيرة بيرقدار التركية لم تدخل بالشكل المطلوب في المعارك الضارية اليومية التي يخوضها الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع حتى الآن، ولم يلاحظ وجود فرق في ساحة الميدان حتى الآن.
وأضاف الصحفي والإعلامي السوداني من الخرطوم، أن هناك طلعات وبعض عمليات القصف في الخرطوم تم استخدام الطيران المسير فيها ولكنها لا تزال في طور التجربة، لاسيما وان الجيش السوداني يحتاج للتدريب على هذا النوع من الطائرات لكي تحدث تغيير في ميدان المعركة ويتم استخدامها بشكل واسع. بينما يرى كمال كرار، القيادي في الحزب الشيوعي السوداني، أنه بالنسبة للطائرات المسيرة التركية والاماراتية لهذا الطرف او ذاك فهي انباء غير موثقة وتاتي ربما من باب الحرب النفسية، أو رفع المعنويات لأطراف القتال.).- أنتهي-
المصدر-ANF/NEWS – ١٥ يوليو ٢٠٢٣-
٣-
أربعة أشهر من القتال …
كيف حولت «المسيرات» خطط
المعارك الشرسة في الخرطوم
https://sudantribune.net/article276504/
٤-
(…- في بداية شهر يوليو الفائت ذكرت تقارير صحفية أن السودان تحصل على طائرات بيرقدار التركية المسيرة، ونقل صحفيون ومواقع موالية للجيش تسلم السودان 50 طائرة ضمن صفقة. لكن القوات المسلحة لم تؤكد أو تنفي رسمياً حصولها على البيرقدار التركية التي حققت نقلة في الحرب الإثيوبية والليبية سابقاً، كما لم يكن هناك ما يؤكد مشاهدة هذه الطائرات في سماء الخرطوم. وتتمتع البيرقدار، بالقدرة على التحليق حتى ارتفاع 20 ألف قدم، وحمل أوزان تصل 150 كلغم، والطيران 24 ساعة متواصلة، كما تتمتع بميزة الاستطلاع الليلي وإمكانية إجراء مهام المراقبة والاستكشاف والتدمير الآني للأهداف. على الجانب الأخر قال الجيش في مناسبتين إنه أسقط طائرتين مسيرتين للدعم السريع احداها في 24 يوليو الماضي حاولت الهجوم على سلاح المهندسين في ام درمان. كما أكد إسقاط طائرة مسيرة للدعم السريع منتصف يونيو الماضي بمحيط سلاح المدرعات في الخرطوم، وأخرى بمحيط قيادة الخرطوم بحري العسكرية. ).- المصدر- “سودان تربيون”- 25 أغسطس 2023-
٥-
مصادر عسكرية المداميك الجيش تسلم ٢٠ طائرة
مسيرة تركية من طراز بيرقدار “تي بي 2”:
(…- كشفت مصادر عسكرية لمداميك عن ان الجيش تسلم أمس عدد ٢٠ طائرة مسيرة تركية من طراز بيرقدار تي بي 2 تركية الصنع في صفقة بقيمة 100 مليون دولار قطرية التمويل لصالح السودان بسعر خمسة ملايين دولار للمسيرة الواحدة تتضمن ثمنها تعلم تشغيلها عبر غرفة تحكم، وتحتاج لتدريب شاق و طويل لذلك سافر ضابطين من القوات المسلح الى تركيا من بينهم الفريق ركن مصطفى سيد أحمد الدويحي . واشارت المصادر ان الجيش السودان يمتلك 6 مسيرات حربية تركية قبل شهور ولم يكن الجيش قادر على تشغيل هذه المسيرات بحسب تصريح سابق للبرهان ،كشف فيه عن امتلاك القوات المسلحة السودانية تكنولوجيا تسليح حديثة وطائرات «مسيرة»، تجعلها قادرة على حسم أي تهديدات داخلية أو خارجية، وتعهَّد بالحفاظ على وحدة القوات المسلحة وتوعَّد كلَّ من «يقدح» في سيرتها أو ينال منها.).
المصدر- صحيفة “مداميك”- 30 يونيو 2023-
٦-
هل كانت زيارة البرهان إلى
تركيا من أجل الطائرات المسيرة؟!!
(…- كشفت مصادر من مجلس السيادة الانتقالي، بأن زيارة البرهان إلى تركيا من أجل تزويد الجيش السوداني بمسيّرات تركية. وقالت إن الجيش السوداني يريد أن يستفيد من فعالية الطائرات المسيّرة التركية، التي أثبتت أهميتها وآخرها كان في حرب أوكرانيا، دون مزيد من التفاصيل. وكان البرهان، أعلن عن امتلاك الجيش طائرات مسيرة، لكنه لم يوضح من أي جهة حصل عليها، في حين أكدت المصادر أنها تركية الصنع، وجرى استخدامها خلال المعارك الأخيرة. في حين خرج وزير الإعلام السوداني الأسبق حسن إسماعيل، في تصريحات إعلامية أكد فيها أن الطائرات التركية بيرقدار جرى استخدامها بالفعل، ولها دور كبير وشبه حاسم في المعارك، ولها دور فعال جدا في القتال مع المتمردين.).
المصدر- “عربي بوست”- 2023/09/14 –
٧-
المسيرات التركية.. هل تقلب
الكفة لصالح الجيش السوداني؟!!
في خبرٍ عاجلٍ، ذكرت قناة العربية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الجمعة 7 يوليو/تموز الحاليّ، نقلًا عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن مسيرات تركية من طراز “بيرقدار” دخلت الخدمة لصالح الجيش السوداني. قبل ذلك بأيام، تناقلت حسابات سودانية وتركية على موقع “تويتر” خبرًا عن حصول الجيش السوداني على مسيرات تركية من طراز Bayraktar TB-2 لاستخدامها في حربه الحاليّة مع قوات الدعم السريع. قناة العربية نقلت في تقرير مقتضب قبل يومين أن المسيرات التي حصلت عليها القوات المسلحة السودانية تبلغ 50 مسيرة، وهو رقم كبير أثار شكوك كثيرين. لكن حسابات سودانية من بينها حساب المدون المعروف مجاهد بشرى ذكرت أن الجيش السوداني حصل على منظومة مسيرات تركية “عدد 6 مسيرات” من طراز Bayraktar TB-2، وأضاف بشرى أن المسيرات التركية وصلت بالفعل الأسبوع الماضي إلى ميناء بورتسودان الجنوبي على متن باخرتين حملت إحداهما المسيرات والأخرى كانت تحمل شحنة عسكرية عبارة عن قطع غيار ومضادات طائرات.الجيش السوداني لم يعلق رسميًا على الإشاعة المتداولة، فلم ينفِ أو يؤكد وصول البيرقدار التركية، إلا أن المحلل المهتم بالشؤون العسكرية ياسر مصطفى رجح وصولها، مشيرًا إلى أن البيرقدار تناسب حرب المدن التي يخوضها الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم حاليًّا، بعكس مقاتلات ميغ وسوخوي ذات التكلفة العالية في طلعاتها الجوية، وفقًا لمصطفى.).
– المصدر- “ن بوست”- ٨7 يوليو ,٢٠٢٣” -.
الجديد اليوم السبت ١٦/ سبتمبر الحالي في اخبار
العلاقات السودانية التركية بعد زيارة البرهان لأنقرة:
مصادر تكشف ما عرضه البرهان
على تركيا مقابل دعم عسكري وسياسي
المصدر- “عربي بوست”-
(…- أوردت مصادر سودانية تفاصيل متعلقة بما أورده “عربي بوست” في تقرير سابق حول طلب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إمداد الجيش السوداني بمسيرات تركية، كاشفة عن ما اقترحه البرهان على تركيا مقابل حصوله على الدعم العسكري والسياسي منها، بينها إحياء اتفاقية سواكن الاستراتيجية. بحسب المصادر المطلعة لـ”عربي بوست”، فإن البرهان عرض على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إحياء اتفاقية مدينة سواكن الاستراتيجية، وكذلك فتح خط ملاحي بحري بين السودان وتركيا، وتوقيع اتفاقيات جديدة بين الجانبين سياسية وعسكرية.
وأشارت إلى أنه “رغم موقف البرهان المعارض للاتفاقيات مع تركيا بعد الإطاحة بالجيش، إلا أنه لم يقم بإلغائها حتى الآن، بل إنه يريد من خلال جولته الخارجية إحياءها، ضمن جهوده في الحصول على دعم سياسي وعسكري خارجي وسط حربه مع قوات الدعم السريع”.
وأكدت المصادر أن زيارة البرهان “فتحت ملفات المصالح المشتركة بين الجانبين، وبما يرتبط بالاتفاقيات الجديدة لتطوير سواكن، وبخط ملاحي بحري من تركيا إلى سواكن إلى جدة، متى ما استقرت الأحوال الأمنية في البلاد، وهذه أقرب المشاريع المتفق عليها بين البلدين”. والمحلل السياسي السوداني محمد الأسابط، الذي أكد أن البرهان ركز في جولته الخارجية على الحصول على الدعم السياسي والعسكري من مصر وقطر وتركيا، وتأمين الدعم اللوجستي لإدخال الأسلحة من جنوب السودان وإريتريا.
لكنه استبعد حصول البرهان على ما يريد، موضحاً أنه “أمام تحد متعلق بالقدرة المالية لشراء مُسيّرات وأسلحة من تركيا، فهذه الصناعات تحتاج إلى تمويل واستثمار كبيرين جداً”.).
الكيزان مثل السرطان او الايدز ينخر في جسد الوطن لذلك الاولوية هي استئصالهم اولا ثم البحث عن بقية القضايا لأنها كلها بما فيها الجنجويد اخف خطورة من الكيزان
الحبوب، النوباوي الثوري.
حياكم الله وأسعد ايامكم.
١- رغم أن زيارة البرهان والتقاءه بالرئيس المصري السيسي كانت في مدينة العلمين يوم ٢٩/أغسطس الماضي -أي قبل (١٨) يوم مضت-، الا ان نتائج هذه الزيارة لم تظهرالا اليوم السبت ١٦/ سبتمبر الجاري، ونشر موق”سكاي نيوز” تفاصيلها، وأفاد:
(…- مصر تلبّي طلبات الجيش السوداني:تسعى مصر أخيراً لفرض نفسها طرفاً رئيسياً فاعلاً ضمن التحركات الدولية والإقليمية الرامية للوصول إلى حل للأزمة السودانية، وذلك من منطلق تأمين مصالحها المشتركة مع الجار الجنوبي. وتتحرك عبر عدة مسارات، تأتي في مقدمتها آلية تجمع دول الجوار السوداني، التي انعقدت قمتها الأولى في القاهرة في 13 يوليو/تموز الماضي، وذلك بخلاف دعمها للجيش السوداني النظامي، حسبما أكدت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد”. وقالت المصادر المصرية إن القاهرة “لبت أخيراً، مطالب عاجلة تقدم بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، لدعم موقف قواته في صراعها مع قوات الدعم السريع، بقيادة نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو (حميدتي)”. البرهان يطلب دعماً عسكرياً مصرياً، وبحسب مصدر مصري مطلع على تفاصيل العلاقة بين القاهرة والبرهان، فإن رئيس مجلس السيادة “طلب دعماً لوجستياً وعسكرياً مصرياً، في محاولة لتعديل ميزان القوى على أرض الميدان، وذلك خلال زيارته الأخيرة لمصر في 29 أغسطس/آب الماضي، التي التقى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع المواجهات في الخرطوم منتصف إبريل/نيسان الماضي”. وكشف المصدر أن البرهان وقتها “أطلع الرئيس المصري على التفاصيل الدقيقة بشأن موقف قواته على الأرض، مؤكداً خلال زيارته، أن المسافة ليست بعيدة بين قواته وقوات الدعم السريع في الميدان، وهو ما يتطلب دعماً مصرياً، طالباً تزويد قواته بذخائر وطيران مسير للاستطلاع”.
اعتبر المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، محمد العرابي، في حديثٍ لـ”العربي الجديد”، أنه “ليس من الضرورة أن تستجيب مصر للضغوط الدولية أو الأميركية لوقف الدعم المقدم للدولة السودانية، بما فيها الدعم العسكري”.). – انتهي-
المصدر- “العربي الجديد”- ١٦/ سبتمبر ٢٠٢٣ –
٢-
الشيء الذي لم استطع فهمه، لماذا تاخرت القاهرة (١٨) يوم بنشر نتائج المباحثات التي جرت بين الرئيس السوداني والمصري في العلمين، وقد درجت العادة دبلوماسيا أن يتم نشر نتائج المباحاثات فور الانتهاء منها ؟!!، ولماذا تم الاعلان عنها رسميا بعد زيارة البرهان لأنقرة؟!!
تحياتي استاذ بكري
دخول الأتراك حتمي مسألة وقت بسيط تصل البوارج الحربيه..
زي ما انت قلت سابقا المرحومه القوات المسلحة ..
المحيرني ليه جيش الهناء دي ما بقاتل بريا جرو يفتشو في المسيرات وو وو
اذا الخرطوم كلها رحلت الي الولايات وبقي الجيش مندسين في الثكنات يعني الخرطوم ما سقطت والله ما فاهم محتاج لي لفهامه .
الحبوب، Turkey.
مساكم الله بالعافية والصحة التامة.
بالامس القريب الجمعة ١٥/ سبتمبر انتهت الشهور الخمسة علي بدء المعارك التي اشتعلت في يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي، واليوم السبت ١٦/ سبتمبر دخلت المعارك أولى أيام الشهر السادس، والذي اذا استمرت تنتهي في يوم الأحد ١٥/ أكتوبر القادم . ومع الاسف هذه الحرب بدأت تدخل في عالم النسيان تماما مثل حرب روسيا وأوكرانيا في ظل عدم وجود أي مساعي من أهل السودان أنفسهم في المشكلة التي تخصهم قبل الآخرين. الشهر السادس للحرب لن يكون شهر سلام مالم نتدارك سريعا الامور بمنتهى الجدية والا وقع فيه تقسيم البلاد.
كل جهة سياسية او عسكرية تتكلم عن خطورة الاوضاع، وكيف أن البلاد تسير بسرعة البرق نحو التمزق وظهور دويلات داخل الوطن الأم .. كلنا شعب وحكومة وأحزاب ومدنيين وعسكر اكثرنا من الكلام عن الحال المزري الذي نعيشه دون ان نتفق علي رأي للخروج من المحنة.
الحبوب، Turkey.
مساكم الله بألف خير وعافية.
أخبار السودان كنت اتابعها من القنوات الفضائية (الحدث. والجزيرة. والعربية. وفرانس ٢٤.) علي اعتبار انها المحطات التي تواصل بث الجديد عن اخبار السودان أول بأول، ومنذ ان وقع زلزال دولة المغرب وما وقع في ليبيا من احداث دامية قبل ايام قليلة مضت، توقفت هذه القنوات عن رصد أحداث السودان واصبح تنشر فقط الاحداث في الشريط الاخباري دون الدخول في التفاصيل.
القنوات الأوروبية أيضا – وخاصة الالمانية – ومنذ وقوع المعارك قبل خمسة شهور مضت في السودان وهي في تجاهل تام ولا قامت ببث خبر واحد عن ما يجري من معارك دخلت شهرها السادس!!، لم المس اي اهتمام من الصحف الالمانية بالمعارك والمجازر التي وقعت ومازالت مستمرة في كثير من مناطق العاصمة المثلثة ودارفور وكردفان ودخلت اخيرا ولاية الجزيرة!!
بمعني أدق نحن السودانيين في الاعلام الأوروبي لا نساوي شيء، واخبارنا لا تهم المواطن الأوروبي!!
حسب علمي فانه حتى الان لم تقم وكالة أنباء معروفة او قناة اخبارية واسعة الانتشار بالحديث عي اي تصريحات رسمية عن نتائج زيارة البرهان الى تركيا قبل يومين و بالتالي فما هي مصادر الخبر التي اعتمد عليها هذا المقال
اما مطابات الجيش و البرهان بالتسليح و الدعم العسكري من تركيا فهي قد بدأت منذ أشهر و لكن لم يستجب الاتراك حتى موعد زيارة البرهان و لم تصدر عنهم تصريحات بعد زيارته هذه حتى الان بصدد ذلك
الحبوب، مناضل.
ألف تحية طيبة لشخصك الكريم.
من طالع أخبار البرهان الأخيرة والتي شملت سبعة دول دول أفريقية وعربية (مصر، السودان الجنوبي، قطر، ارتيريا، تركيا، أوغندا) يلمس أن هذه الصحف لم تنشر الا القليل اليسير عن نتائج هذه الرحلات بسبب تعتيم حكومات هذه الدول من ذكر تفاصيل نتائج المباحثات، بل حتي وزارة الخارجية السودانية لم تعطي اي تفاصيل كافية عن الرحلات!!، الملحقين الاعلاميين في سفاراتنا بالخارج لزموا الصمت ولم يدلوا باي تصريحات عن الزيارات، مما اعطي انطباع شعبي انهم اصلا لم يعرفوا شيء عن هذه الزيارات التي تمت في البلدان التي يقيمون فيها!!
أسلحة ومعونات عسكرية من تركيا للجيش ،
So what,
اذا كان الدعم السريع عنده دعم لوجيستي من الامارات هل مطلوب من الجيش يقعد يتلفت؟. جليًا انو البرهان كان معترض سابقًا علي الاتفاقية التركيه لانو كان في حلف الامارات التي هي ضد الحلف التركي القطري، الوضع الآن اتغير والسياسة مصالح. ثق تماما لو سألت إي مواطن من الملايين النزحت من ديارهم في الخرطوم ودارفور لاكدوا ليك ترحيبهم باي شيء يقود لدحر الدعم ومعاهم المرتزقة من تشاد ومالي والنيجر ولو كان ذلك علي يد “جيش الفلول” المسنود بتركيا. في جهد إعلامي مكثف لتركيع الشعب السوداني وتخويفهم باسطوانة الكيزان و بالخنوع للدعم السريع ونسي من يقوموا بهذا ان السودانيين بطبيعتهم “عكاليت” يعني ما في قوه تستطيع تبلعهم واقع بالقوه والدليل سقوط البشير ولو بعد تلاتين سنه.
الحبوب، مراقب.
حياكم الله وأسعد أيامكم.
تعليقك جميل، ولا اختلف معك في ما كتبت:
(…-أسلحة و معونات عسكرية من تركيا الجيش ،So what, اذا كان الدعم السريع عنده دعم لوجيستي من الامارات هل مطلوب من الجيش يقعد يتلفت؟.).
واتفق معك (١٠٠%) في ضرورة أن يسعي البرهان الحصول علي أسلحة ومعدات عسكرية يحارب بها قوات “الدعم السريع”، ولكن ان تستخدم هذه الأسلحة ضد الأهالي والسكان العزل وقصف المنازل الآهلة بالسكان بالطائرات، هنا لابد من رفع الكرت الأحمر في وجهه البرهان… في عام ٢٠٠٣ أوقفت الدول الاوروبية وامريكا صادراتها من الأسلحة للسودان بحجة انها ستستخدم ضد الدارفوريين العزل، وتمت مقاطعة اقتصادية امريكية اوروبية بسبب الممارسات القمعية التي قام بها الجيش السوداني.
عكاليت
في اربع سنين الجنيه انحدر من ستين جنيه للدولار الى الى حوالي سبعماية و الناس ساكتين و تقول لي عكاليت
ونواصـل:
– ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف
عن زيارة البرهان لجمهورية تركيا –
البرهان يعيد إلى أنقرة طموحاتها
القديمة في شرق السودان”…
المصدر- “العربي الجديد – 2023/09/16 –
(…- نكأت زيارة قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى أنقرة الأربعاء جراحا سودانية قديمة؛ إذ أعادت التذكير بما طمح إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تمركز في ميناء سواكن بشرق السودان لأغراض اقتصادية تخفي وراءها أهدافا عسكرية.
وجاءت زيارة تركيا عقب جولات قام بها البرهان في كل من مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا بعد أن تمكن من مغادرة مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم منذ نحو أسبوعين والتمركز في شرق السودان. ويحاول البرهان استثمار وجوده في بورتسودان ليتمتع بهامش كبير من الحركة يمكّنه من القيام بجولات خارجية في الدول التي يعتقد أنها قريبة منه سياسيا لتعزيز موقفه.
وأظهرت تركيا انحيازا إلى صف البرهان، ثم كشفت تقارير سودانية قيامها بمده بعدد من الطائرات المسيّرة قيل إن الجيش يستخدمها في قصف مقرات تابعة لقوات الدعم السريع، ما أوقع الكثير من الضحايا في صفوف المدنيين بالخرطوم ودارفور. وجاء لقاء البرهان – أردوغان على قاعدة البراغماتية المفرطة التي يتمتع بها الرجلان؛ ذلك أن كليهما يستطيع خدمة الآخر، فالأول يواجه تحديات جسيمة بعدما أخفق الجيش في إلحاق هزيمة حاسمة بقوات الدعم السريع ويحتاج إلى تعزيزات عسكرية والاستفادة من القدرات التركية في مجال الطائرات المسيّرة تحديدا، بينما لم يتخل أردوغان عن طموحه إلى الاقتراب من مياه البحر الأحمر عبر بوابة سواكن. ورافق الجنرال البرهان إلى أنقرة كل من وزير الخارجية المكلف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم.
وتتخوّف بعض القوى المدنية السودانية من إمكانية أن تتحول هذه الزيارة إلى بداية استقطاب يقوم به البرهان، يجر البلاد إلى سيناريو يشبه ما جرى في ليبيا عندما استغلت تركيا ضعف رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فايز السراج وتسللت إلى طرابلس. وأرسلت تركيا بعد ذلك قوات عسكرية ومرتزقة لعبوا دور مهما في صمود السراج في مواجهة زحف قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر على طرابلس، ولا تزال أنقرة تحافظ على وجودها المادي باتفاقات متعددة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، المنتهية ولايته.
وقالت مصادر سودانية لـ”العرب” إن أي اقتراب يكتسي طابعا عسكريا بين البرهان وتركيا ستكون له عواقب إقليمية وخيمة؛ فمصر لن تتحمل وجودا تركيًّا في شرق السودان يذكّرها بما لاقته من متاعب في ليبيا. وقد تمنح خطوة من هذا النوع قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) مبررات للانفتاح أكثر على قوى إقليمية ودولية لمساندته، في مقدمتها روسيا، ويتكرر ما حدث في ليبيا بصورة عكسية، وتتزايد التدخلات الخارجية. فقد تمركزت قوات عسكرية تركية وفرق من المرتزقة التابعين لأنقرة في غرب ليبيا، بينما تمركزت قوات فاغنر الروسية في الشرق، وكلفت هذه اللعبة البلاد ثمنا باهظا حتى الآن.
وأضافت المصادر ذاتها أن الولايات المتحدة لن تسمح بإعادة إنتاج النموذج الليبي في السودان، والأمر نفسه بالنسبة إلى دول الخليج. وأوضح المحلل السوداني عادل إبراهيم حمد لـ”العرب” أن “البرهان مشغول بتأكيد شرعيته كرئيس لمجلس السيادة أوّلا، وبما لا ينازعه أحد في ذلك، وبراغماتيته يصعب أن تقوده إلى تحالف مع تركيا له صبغة عسكرية، ويريد من وراء جولاته حث الدول المهمة على الوقوف إلى جانبه والتخلي عن الحياد الذي يساوي بينه وبين حميدتي”. وأكد أن زيارة قطر ثم تركيا تعيدان إلى الأذهان ثنائية التعاون الوثيق بين هاتين الدولتين والخرطوم، خاصة أن انفتاح قائد الجيش على الدوحة وأنقرة لم يعد يثير حرجا أو قلقا في القاهرة، كما كان سابقا؛ إذ أعادت مصر العلاقات معهما وتراجعت حساسيتها حيال أدوارهما الإقليمية. وفي كل جولة خارجية يقوم بها البرهان منذ خروجه من الخرطوم تلاحقه شكوك في أهدافه الخفية، وما جعل زيارته إلى تركيا تحظى باهتمام كبير هو وجود طموحات لرئيسها في السودان، وجذور إسلامية تربط قيادات عديدة في البلدين وتلعب دورا مهما في توجيه دفة السلطة نحو التقارب على هذه القاعدة.
وتظل المشكلة كامنة في أن قائد الجيش السوداني لا يملك الكثير من المفاتيح التي تجعله يمنح بعض الدول مزايا أو يمنعها، فضلا عما يثيره الاقتراب من تركيا عسكريا في هذا الوقت من هواجس في نفوس قوى إقليمية تتمتع علاقاتها مع أنقرة بقدر وافر من الهدوء، وأي تغير في هذه المعادلة يمكن أن يعصف بما تحقق خلال الفترة الماضية.). – انتهي –
ونواصـل:
– ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف
عن زيارة البرهان لجمهورية تركيا –
شبح المسيّرات.. لماذا لم يستخدم الجيش
السوداني طائرات “بيرقدار” التركية؟!!
– نشر بتاريخ 11 أغسطس 2023 –
المصدر- عزمي عبد الرازق -“ترك برس”-١١/ أغسطس ٢٠٢٣-
(…- ما زلت أذكر ذلك المقطع الحربي الدعائي الذي نشره الجيش السوداني، قبل حرب الخرطوم بأيام قليلة، لطائرات مسيّرة تستهدف رتلًا عسكريًا، في معركة افتراضية، تحولت اليوم إلى حرب حقيقية بالفعل، ورأينا المسيّرات تحلّق بكثافة في سماء الخرطوم، وقد منحت الجيش ميزة تفوقية، لكن سرعان ما انقلبت الموازين بعد ذلك، عندما فوجئنا بأن قوات الدعم السريع تمتلك أيضًا المسيّرات ذاتها، وتهاجم بها مواقع الجيش!
استخدام الطائرات المسيّرة في حرب الخرطوم، لأول مرة، نقل المعارك نقلة نوعية، وهي التي يتم التحكّم فيها عن بعد، وبتكلفة بشرية أقل، لكنه في الوقت نفسه أبطأ تقدم القوات على الأرض، وتسبب في تأخير الحسم، بصورة شعر فيها كثير من الناس أن هذه الحرب طويلة الأمد.
كان من الطبيعي أن تتدخل أطراف خارجية في هذا القتال، لأن للسودان حدودًا مفتوحة مع سبع دول، وثروات هائلة تحت الأرض وفوقها جلبت أطماع المحاور الكبرى، ولذلك تم تزويد ميليشيا الدعم السريع بمنظومة أسلحة متطورة وخطوط إمداد مفتوحة، منها الطائرات المسيّرة، لتنهار الدولة ويصبح التدخل الخارجي حتميًا، وقد ظهرت المسيّرات أول مرة بحوزة الدعم السريع في معركة الاستراتيجية وسط الخرطوم، ونجح عبرها في السيطرة على ذلك الموقع المهم، وظهرت مرة ثانية في معركة اليرموك والاحتياطي المركزي، جنوب الخرطوم، وتم بها استهداف مستشفى السلاح الطبي وإصابة بعض المدنيين، لكنها عند الهجوم على سلاح المدرعات وقاعدة وادي سيدنا الجوية أصبحت أقل فاعلية، وتم إسقاط بعضها، وعلى نحو أكثر دقة تم ضرب مراكز التحكم فيها، لكن ثمة سؤال لا يزال يحيّر الكثيرين، وهو من أين حصل الدعم السريع على الطائرات المسيّرة؟
يبدو أن الدعم السريع حصل على المسيّرات عن طريق دولة حليفة له، وتم تهريبها عبر سهول البطانة في شرق السودان، أو ربما غنمها من خلال احتلال بعض المقار العسكرية للجيش، مثل مصنع اليرموك الحربي، لكن بعض المصادر ذكرت أن الجيش هو الذي زوّد الدعم السريع بتلك المسيّرات، وأجرى عليها تعديلات بهدف مراقبة الحدود ومطاردة المهربين، إلا أن السماح للدعم السريع بالحصول على تلك المسيّرات ومضادات الطيران، أيًا كانت الأسباب، فهو خطأ لا يُغتفر، واليوم دفع الجيش السوداني ثمن ذلك التهاون، ووجد صعوبة في إخضاع قوة عسكرية تمردت عليه، وشنت حربًا بلا هوادة على السودانيين جميعهم.
في تحقيق لفريق “إيكاد”، وهي منصة تحقيقات شهيرة، تبيّن أن الذخائر التي حملتها مسيّرات الدعم السريع وأسقطها الجيش صُنعت بوساطة شركة “Yugoimport” الصربية، كذلك ذكر موقع “المها oryx” المتخصص في التحليلات العسكرية، أن تلك المسيّرات يُرجح أنها من أصل صيني، وتم تعديلها ليتم تزويدها بقذائف الهاون، ما يعني أن إمكانية وصول المسيّرات المُعدّلة إلى الدعم السريع ممكن، خصوصًا وأن هذه القوات ما زالت تقاتل في اليمن، وهنالك طرق عديدة عبر البحر الأحمر يمكن استخدامها في تهريب المسيّرات إلى العاصمة الخرطوم.
المثير في الأمر أن تحركات عبد الرحيم دقلو قائد ثان لقوات الدعم السريع في بعض البلدان المجاورة كان الهدف منها الحصول على أسلحة، وقد وصل دقلو منتصف هذا الأسبوع إلى قاعدة دبرزيت الإثيوبية عبر طائرة خاصة، وهى قاعدة عسكرية للطيران المسيّر على بعد 50 كيلومترًا من إقليم الأمهرا، ما يعني أن هنالك صفقة بين دقلو وآبي أحمد للحصول على مسيّرات، بعد أن أثبتت فعاليتها في حرب الخرطوم، ويريد أن يحافظ بها على ما تبقى من قواته، وعلى توازن القوى لكسب المزيد من الوقت، والدخول إلى مفاوضات جدة بانتصارات ميدانية للحصول على مكاسب سياسية، لكن بعد غلق السودان حدوده مع إثيوبيا وسيطرة الجيش على الولايات من الصعوبة نقل تلك الطائرات إلى العاصمة الخرطوم، فضلًا على أن استخدامها دون تدريب كاف، وعلى يد ميليشيا سوف يتسبب في دمار البُنى التحتية وسقوط الضحايا المدنيين.
بالرغم من التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تسلم الجيش السوداني دفعة أولى من طائرات “بيرقدار” التركية، إلى أنها حتى اليوم لم تدخل الخدمة العسكرية، ولم تظهر في المعارك، وهي طائرات ذات موثوقية عالية، وأثبتت جدواها القتالية في أوروبا الشرقية وإفريقيا، وسوف تمنح الجيش السوداني ميزات تفوقية، وقدرة على حسم التمرد، وهي أيضًا فرصة نادرة لتطوير قوة جوية كبيرة بأقل تكلفة ودون حاجة للصرف المالي على تدريب قوات النخبة.
لا شك أن السلاح الجوي السوداني هو الأكثر فعالية حتى الآن في حرب الخرطوم، وذلك من خلال استخدام مقاتلات من الجيل الرابع، “السوخوي” و”الميغ 29″، لكن سقوط تلك الطائرات أيضًا نتيجة لأعطال فنية أو بسبب المضادات الأرضية، كان لافتًا ومُحزنًا، خصوصًا منظر الطيارين الأسرى، ما يعزز الحاجة إلى أهمية دخول “البيرقدار” التركية في هذا القتال، لشل حركة الدعم السريع، وحسم هذه الحرب لصالح الجيش السوداني، فلا يعقل أن تمتلك قوة من طراز “بيرقدار TB2” قادرة على تدمير الأهداف بشكل دقيق ولا تستخدمها في معركة مصيرية، مثل معركة الخرطوم، أما إذا لم يتسلّم الجيش الدفعة الأولى من تلك الطائرات بعد، فهذا هو الوقت المناسب ليعجّل بها.). – انتهي-
في سبيل الاستمرار في حكمهم للسودان، يحاول كيزان السوء كل السبل وكل الطرق وكل أنواع العمالة والانبطاح في سبيل تحقيق ذلك. على الشعب المغيب والذي فرط في أعظم ثورة أن يعزم القضاء على النظام الكيزاني الشيطاني السرطاني البغيض، قبل أن يتحول السودان إلى لا شيء.
الحبوب، محمد مركز.
تحية طيبة، وسعدت بحضورك الكريم.
وصلتني رسالة من قارئ يشتكي فيه من ضعف أداء عمل ادارة الاعلام العسكري في السودان، وانها مغيبة تماما بصورة تدعو للقلق مما اعطي المواطنين انطباع راسخ أن القوات المسلحة لا تملك ادارة اعلام، وأن الاعلام العسكري يمثله الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة.
وكتب القارئ في رسالته، ان الاعلام العسكري الأوكراني قوي للغاية رغم الدمار الذي ضرب كل مدن اوكرانيا، وحاولت القوات الروسية ان تمنع ادارة إعلام القوات المسلحة الاوكرانية من أداء رسالتها الإعلامية حتي لا يتم نشر اخبار انتصارات الجيش الأوكراني الا أنها فشلت، وأصبح العالم يعرف كل شيء عن أوكرانيا من خلال ادارة الإعلام العسكري الأوكراني. فما هي الأسباب التي جعلت اعلام الجيش السوداني ضعيف لا يقوي علي أداء رسالته بالصورة المطلوبة؟!!
في سبيل الاستمرار في حكمهم للسودان، يحاول كيزان السوء كل السبل وكل الطرق وكل أنواع العمالة والانبطاح في سبيل تحقيق ذلك. على الشعب المغيب والذي فرط في أعظم ثورة أن يعزم القضاء على النظام الكيزاني الشيطاني السرطاني البغيض، قبل أن يتحول السودان إلى لا شيء.
الحبوب، محمد علي.
ألف مرحبا بحضورك والمشاركة بالتعليق.
أخر خبر له علاقة بالاوضاع في ولاية الجزيرة-
المصدر- رصد وتحرير- “النيلين” – الأحد ١٧/ سبتمبر ٢٠٢٣-
شاهد بالفيديو.. أمواج بشرية من شباب الهلالية بالجزيرة يستعدون لقتال الدعم السريع 2023/09/17 الجيش السوداني في مشهد مهيب تستعد أمواج بشرية من شباب مدينة الهلالية بولاية الجزيرة للمشاركة بجانب القوات المسلحة السودانية في قتال الدعم السريع استجابة لنفرة القائد العام. ويظهر في الفيديو المرفق الشباب وهم يتلقون التدريبات العسكرية وسط حماس منقطع النظير، حيث تعلو أصوات التكبيرات والهتاف، في انتظار اللحظة الحاسمة للدفع بهم إلى مركز العمليات. وتفاعل رواد شبكات التواصل الاجتماعي في السودان بحسب رصد محرر “النيلين” مع حماس الشباب، ودعوا لهم بالتوفيق وقالوا لهم أنتم سعداء بمشاركتكم في معركة الكرامة. ويخوض الجيش السوداني قتالاً عنيفاً منذ خمسة أشهر لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع، وكان قائد الجيش الفريق أول ركن “البرهان”، أعلن نفرة لكل الراغبين في نيل شرف الجندية بالانضمام لقتال الدعم السريع، حيث وجدت هذه النفرة استجابة واسعة في أنحاء السودان.
بعد العاصمة المثلثة هل تسقط ولاية الجزيرة في يد الدعم السريع؟!!
عنوان المقال اعلاه ليس من عندي ولا من بنات افكاري، وإنما هو سؤال طرح في تعليقات بعض القراء بعد اطلاعهم علي خبر نشر في صحيفة “الراكوبة” قبل أيام قليلة مضت- وتحديدا في يوم الجمعة ١٥/ سبتمبر- وجاء تحت عنوان “تقدم قوات الدعم السريع يثير الرعب في ولاية الجزيرة السودانية”، وكان من البديهي ايضا طرح سؤال مفاده لماذا بادرت الدعم السريع بالهجوم علي ولاية الجزيرة وهي الولاية التي اصلا ما خطر في بال احد من المواطنين أن تكون هذه الجزيرة الوادعة الآمنة محل هجوم عدواني وفتحت ابوابها لعشرات الآلاف الأسر الهاربة من العاصمة المثلثة وجدوا فيها الأمن والأمان.
لفت نظري أن أحد المعلقين علق علي خبر صحيفة الراكوبة وكتب:
(لا رعب ولا بطيخ الدعم السريع كان واضحا مع أهل الجزيرة لا تدفعوا أبناءكم لمحاربتنا فى حرب لا شأن لهم بها ولا توفروا الملاذ و الحماية للكيزان أعداءنا)!!!
عندها عرفت أن هناك خلفية لهذا الهجوم الذي لم يأتي من فراغ ، قلبت المواقع السودانية بحثا عن خبر او تصريح سابق صدر من مسؤول كبير في ولاية الجزيرة أثار غضب قوات الدعم، فوجدت الخبر التالي:
(…- قال والي ولاية الجزيرة إسماعيل عوض الله العاقب، إن “القوات المسلحة السودانية لم تهزم على مر التاريخ الذي يفوق 100 عام، وهي حالياً تدير الحرب بمهنية عالية وحققت انتصارات متتالية، وأسهم تلاحم الشعب مع الجيش في فتح أكثر من 100 معسكر في الولاية”.
وامتدح “العاقب” جاهزية الجيش السوداني لسد الثغرات، مشيراً إلى أنه “لا حياد في الحرب، ونحن مع القوات المسلحة وتحت إشارة القائد العام لدفع ضريبة الوطن”. ونوه بأن “قوات الدعم السريع استباحت المنازل وانتهكت الأعراض وسلبت ونهبت المواطنين”. وتابع والي الجزيرة “الولاية تتعرض لحملة إعلامية بهدف ترويع المواطنين”، لافتاً الانتباه إلى أن “لجنة الأمن تعمل بكفاءة عالية لضبط الطابور الخامس والمتفلتين، وأعلن عن جاهزية 30 ألف مقاتل للذود عن الوطن وولاية الجزيرة”.).
– المصدر- “اندبندنت عربية”- السبت ١٩/ أغسطس 2023 –
سرعان ما انتقلت المعارك من مرحلة التصريحات والهجوم الإعلامي ما بين الجانبين المتقاتلين الى معارك بالذخيرة الحية، وبات دوي القصف الجوي يُسمع من الكاملين ، وقال سكان لـ”فرانس برس” إن طائرات الجيش قصفت نقاط ارتكاز لقوات الدعم السريع في الباقير بولاية الجزيرة، على بعد (٥٠) كيلومتراً من الكاملين ومن الخرطوم، وقال والي الجزيرة المكلّف إسماعيل عوض الله لصحافيين “شمال الجزيرة منطقة عمليات عسكرية، وهذا شأن تحت إدارة قيادة الجيش”.
ايضا مما يؤكد أن ولاية الجزيرة اصبحت هي الاخرى غير مستثناة من هجوم الدعامة، نشرت صحيفة الراكوبة خبر جاء فيه:
(أحمد محي الدين، سوداني كان يجلس أمام محله التجاري في سوق مدينة الكاملين (90 كيلومترا جنوب الخرطوم)، يقول متحدثا عن الرعب من وصول المعارك إلى الولاية: “نعيش حالة من القلق والتوتر وتكثر الشائعات ولم ننم ليلة أمس”. وكانت أغلب محال السوق مغلقة، ويقول سكان إنهم يخشون أعمال نهب وقتل تواكب اندلاع المعارك بمناطقهم. وتقول ثريا الهادي، وهي معلمة تعيش في قرية شمال الكاملين، “كانت هناك مخاوف منذ بداية الحرب لكن القلق صار كبيرا الآن”. وتتابع “نرجو ألا تنتقل الحرب إلينا. فحتى عن بعد، نحن نعاني تداعياتها”.).
جاء في صحيفة “الراكوبة” يوم ١٧/ أغسطس الحالي:
(…- تشهد المنطقة تطورات دراماتيكية نتجت عن إعلان قائد «قوات درع السودان»، أبو عاقلة كيكل التحاقه بقوات «الدعم السريع» مع قواته، وهو إعلان سبقه تداول معلومات عن محاولات إسناد من منطقة «البطانة» تصدى لها الطيران الحربي التابع للجيش، ودمر عدداً من الشاحنات المحملة بالأسلحة والعتاد. ويقود أبو عاقلة كيكل ميليشيا شبه عسكرية يقول إنها تنطلق من منطقة البطانة، وأعلنت عن وجودها ودعمها للجيش للدفاع عن المنطقة قبل اندلاع الحرب منتصف أبريل (نيسان) الماضي، ووجدت ترحيباً واسعاً من المؤيدين للجيش وأنصار النظام السابق، لكن قوات «الدرع» فاجأت الجميع، وأعلن قائدها المنتمي لمجموعة ثقافية من الوسط، الالتحاق بقوات «الدعم السريع» وتأييد قائدها محمد حمدان دقلو، ما عزّز من احتمالات انتقال القتال إلى شرق الجزيرة على الأقل.
وقال كيكل، في فيديو كليب تم تداوله على نطاق واسع الأسبوع الماضي، إن انضمام قواته المكونة من كل ألوان الطيف الإثني السوداني لـ«الدعم السريع»، يؤكد أنها «جيش قومي»، وذلك أثناء ظهوره وسط مجموعة المقاتلين الموالين له وهو يرتدي زي «الدعم». وأضاف: «هذه القوة تنفي مزاعم أن الدعم السريع قوة عنصرية، أو (تضم) تشاديين أو نيجريين، والحقيقة أن قائد (الدعم السريع) لو كان تشادياً أو نيجرياً لما وصل لمنصب نائب رئيس دولة السودان».)- انتهى-
– خبر له علاقة بالمقال يوضح أن الأمور
في ولاية الجزيرة تسير نحو الاسوأ –
«الدعم السريع» تنقل الحرب الوسط
السودان وتقتل شاباً شمال الجزيرة:
(…- نفذت قوات الدعم السريع هجوماً على قرية النوبة شمال ولاية الجزيرة- وسط السودان، ما أدى لمقتل شاب وجرح آخر وإصابة البعض- وفق مصادر محلية. لقي شاب سوداني مصرعه مساء أمس الخميس، وجرح آخر وإصابات متفرقة، عقب اقتحام قوات الدعم السريع لقرية النوبة شمالي ولاية الجزيرة- وسط السودان. ونفذت الدعم السريع عدة هجمات على بعض مناطق شمال الجزيرة المتاخمة للعاصمة الخرطوم، عقب اندلاع الحرب بينها وبين الجيش السوداني منتصف ابريل الماضي. وتكرر هجوم الدعم السريع على قرية النوبة بالذات بغرض نهب كل شيء خاصة السيارات، في وقت اتهم فيه المواطنون والي الجزيرة بالتقصير في تأمين الولاية وترك الجهة الشمالية منها بدون حماية.
وباعتبارها منطقة تماس للعمليات الحربية الجارية بالخرطوم، كانت قرية النوبة مسرحاً لمطاردات لنهب السيارات العابرة للقرية بواسطة أفراد يرتدون زي الدعم السريع وأحياناً سيارات مواطني القرية ولم تسلم حتى “الركشات” والدراجات النارية. ونتج عن هذه المطاردات نهب وإتلاف للسيارات وإصابات نارية آخرها وفاة اثنين من العابرين في 20 يوليو الماضي.
وعانت قرية النوبة من اعتداءات ونهب الأموال والممتلكات من ذات العناصر باستخدام السلاح. ونتج عن الاعتداءات يوم 23 يوليو المنصرم اقتحام عدد من المتاجر والأفران وأحد البيوت ونهب الأموال بحجة جمع الضرائب. وفي يوم الاثنين 24 يوليو خرج أهالي المنطقة في تظاهرة للإعلان عن تضامن أهل القرية مع المتضررين من السكان والعابرين.
وبنهاية التجمهر السلمي وقبل انفضاض المواطنين العُزل ظهرت دراجة نارية تقل عناصر مسلحة قامت بإطلاق الرصاص على المواطنين مما أدى لإصابة أربعة أشخاص، خضع أحدهم لعملية جراحية.).- انتهى-
المصدر- صحيفة “التغيير”- الجمعة, ١١/ أغسطس ٢٠٣٣-
أخيرا: الجنرال “حميدتي” أصبح حاله مثل حال الفوهرر الألماني/ أدولف هتلر، الذي نوي أن يغزو العالم ويخضعها لسيطرته، فأمر جنوده البالغ عددهم وقتها (٤) مليون ضابط وجندي، أن يحتلوا كل أراضي دول الجوار الألماني والتي خضعت له بسهولة ، وفكر بعدها في غزو روسيا، وهنا جاءته المصائب واحدة وراء الأخري من حيث لا يدري، وتسبب تشتيت جنوده في دول كثيرة علي اداء ضعف الجيش، وتعاقبت الهزائم حتي انتهى أمرها في يوم ٩/ مايو ١٩٤٥…. ولا اعتقد أن قوات “حميدتي ” تستطيع التمدد اكثر مما هي عليها الأن، ولن تستطيع التوسع داخل ولاية الجزيرة التي لا يفهم أحد فيهم تضاريسها وجغرافيتها.
الاتراك حمقئ مثلنا .:)