التوقيع على خارطة الطريق خيانة عظمى و تقنين لمغانم الفاسدين!

نقول، ابتداءً، أن قلوبنا مع ( نداء السودان).. و لهم التقدير، لعلمنا أن الإرادة ( القوية) لم تنكسر.. و أن الأفق السياسي حاضر..
كان بعض الحادبين يتخوفون من حدوث التوقيع على الخارطة( المصيدة).. فأبواق الحكومة، و تتصدرها تحليلات صحفيي السلطان في إذاعات و تلفزيونات ( صوت المؤتمر الوطني)، ظلت توحي بكارثة وشيكة.. و تَلَقَّف بعضُ الحادبين على مستقبل البلد تحليلاتِ الصحف ( الانقاذية)، فانهالوا ضرباً على من يُفترض فيهم جمع صفوفنا لإنقاذنا من ( الانقاذ).. كي نسقط النظام و نعيد تأهيل البنية المجتمعية التي خربها بمشروعه المتخلف..
التوقيع على ( شيك) أمبيكي، على بياض، كان سيفضي إلى خيانة عظمى لا تحتاج إلى شهود اثبات.. بما يعني القبول بسيطرة المؤتمر الوطني لمئات السنين، كما تنبأ بلة يوسف أحد ( أراذل القوم) بوقاحة.. و يعني استمرار الفساد و الفوضى المنظمة إدارياً في اتفاقٍ وتناسقٍ مع الفوضى المنظمة اقتصادياً تسوقهما الفوضى المنظمة سياسياً.. و الحوار (الوطني) المزعوم جزء من تركيبة الفوضى السياسية الواضحة لكل ذي بصيرة..
الشعب يعلم تمام العلم أن لكل من نافع و علي عثمان و الجاز قصراً منيفاً في مزارع بها ( لحم طير مما يشتهون و فاكهة مما يتخيرون).. و للبشير مثل ما لديهم.. و لكل متنفذٍ ( إنقاذي) و كل متنفذٍ من أحزاب المتذيلة، فلل و بيوت ربما بعدد الزوجات مثنى و ثلاث أو رباع.. و خدم و حشم.. و مزارعهم هي الجنة بعينها كما يصور لنا خيالنا الدنيوي.. فهي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية أحيلت إلى منتجعات للترفيه و الاستجمام و إفطارات رمضان.. و ( حاجات تانية حاميانا).. كلها أموال تقع تحت بند: من أين لك هذا؟
من شاهد مزرعة نافع ( لحس الكوع!) من رآى مزرعة علي عثمان ( شووت تو كيل!) من شاهد مزرعة وزير مالية ( الكسرة!) من شاهد عقارات متعافي ( أنا تاجر شاطر!)..؟ و من شاهد كبري الدويم الذي تغير مجراه و مرساه ليمر بالقرب من عقارات آل المتعافي.. و من شاهد كبري منطقة ( شيبا) بمنطقة الشايقية الذي غيَّرته همَّة عوض الجاز و فرضته جاراً لقصره المنيف..؟ إن من شاهد ما شاهدت من بلاوي شاهدتها في وزارة الاستثمار على مدى خمس سنوات، سوف يرفض خارطة أمبيكي المقدمة من نظام الانقاذ فالخفي من الفساد يستوجب التقديم للمحاكم الثورية..
حجم الفساد لا يهم.. و تكمن الأهمية في وزنه.. فالشارع لا يفتش عن شكل الفساد المعلوم و معظم متعلقاته مكشوفة بالضرورة أمام الرأي العام.. ، فكل من استوزر أو ( تدستر) ارتكب فساداً من الحجم الذي تظهره شمس كل صباح.. و لا يخجل ذلك المستوزَر أو ( المدَستَر) حين يتباهى بما لديه من أموال ثابتة أو منقولة كما تباهى البشير، قبل عامين تقريباً، في محاولة لتأكيد البراءة من الفساد عبر إقرار ذمته المالية:-“… مزرعتي ( في السليت) ممكن تدَخِّل لي 2 مليون جنيه في اليوم! ” و المليونان يساويان 10 ملايين اليوم باعتبار التضخم الجامح و ارتفاع أسعار السلع، و ليس لارتفاع الدولار! كل هذا لا يهم..
الشارع يبحث عن الفساد المدمر لاقتصاد البلد.. و عن من يتولى الحكم بإعدام ذلك الفساد شنقاً حتى الموت في ميدان عام..! و الحكم بإعدام الفساد المعني لن إذا تم التوقيع على الخارطة المستفزة على ما فيها من خوازيق!
حينها، يستمر التمكين كما كان في دفع المهووسين بقوة دفع رباعية إلى أعلى عليين في سلم الطبقات الاجتماعية الأعلى المستحدثة.. و يستمر الفساد المتجذر ثقافةً لمجتمعات السوق و مكاتب التمكين.. و الفقر العام ينخر في البيوت.. و يظل الغلط هو الصاح بعينه في زمن الغش و الدين الغشاش.. و الجري وراء الثراء بسرعة الضوء.. و استمرار اللعب في بيت اللعب مع اب ضنب.. و غياب صافرة أب شنب حامل..!
المؤتمر الوطني يرفض الاتفاق و التوافق.. و يصر على موافقة المعارضة لإملاءاته لتستمر الحصانات سيفاً مشرعاً أمام كل من يحاول فتح ملفات الفساد و ما أكثرها من ملفات مقززة! و يستمر جن الجنجويد الأحمر قتلاً و اغتصاباً و نهباً.. و حراسة البشير في القصر الجمهوري..
هل شاهدتَ عميداً في الجيش القومي يقدم الطاعة و الولاء بتحية عسكرية لازمة لصعلوك من الميليشيا ارتقى لمرتبة لواء دون أن يشرِّف الخدمة العسكرية بالانتماء إليها..؟ هل شاهدت ذلك؟ و الجيش القومي صامت لا يحرك ساكناً! و هذا يحدث في سودان الانقاذ..
لقد انتحر نظام الانقاذ عسكرياً و أخلاقياً و قتل كل صفات الحكم الراشد!
إن مشهد عميد قضى زهرة شبابه في الجندية، و هو يخضع لأوامر صعلوك من غير رتبة عسكرية حقيقة، مشهد مذرٍ يدين ( الانقاذ).. و يدين أطروحاتها، كل أطروحاتها بما فيها ( الحوار) المزعوم.. حوار بلا ضمانات للتنفيذ.. و معلوم أن المؤتمر الوطني عنوان حي للنكوص بالعهود و المواثيق.. و مواثيق نيفاشا لا تزال معلقة فوق ( الشجرة) بحبل متين..
إن مخرجات الحوار ( كلام ساكت) و خارطة طريق أمبيكي لا يمكن تمريرها و لا يوقع عليها سوى غبي أو متغابٍ ذو غرض.. و ندعو، مع ( نداء السودان)، إلى اعتماد ملحق للتوقيع على خارطة الطريق، إذا أريد للحوار أن يكون ذا قيمة..
و من يتفحص مغانم متنفذي الانقاذ و يعرف مصادرها، سوف يدرك أن الحوار الذي يدَّعيه النظام ما هو إلا حواراً في المظهر.. فاللص لا يمكن أن يدخل في حوارً يجرمه.. و قوم الانقاذ لصوص يسعون لحماية ( مخرجات) الانقلاب بالحوار الكذوب..
لا توقعوا على الخارطة، لا توقعوا عليها.. حتى و إن تكالبت عليكم دول الغرب النافذة.. إنها دول لا يهمها سوى إيقاف الهجرة إلى أوروبا عبر السودان.. و نظام البشير يقوم بذلك بشكل يسعد تلك الدول غاية السعادة!
لا توقعوا على الخارطة المستفزة، مهما كان الأمر.. و قلوبنا معكم..!
[email][email protected][/email]
ليس لي في العير او النفير ضاقت حتى لا نجد كسرة الخبز لو كان للاحزاب اليسارية قوه مثل خيط العنكبوت لرمو بتلك الزبالة في مزبلة التاريخ ولو كان لاي قوة سياسية اخرى قوة اوهن من خيط العنكبوت لرمو بتلك الزبالة الى مزبلة التاريخ الكل يتشدق ومحمد احمد على نار تلظي لقمة العيش التعليم الصحه الخ انسلخ العظم حتى ويرفعون لكم في السبابة بل وصل الامر الى رفع الوسطى من البداية بلد بدون مناهج واضحة رعى فيه غنم الانغاذ كيف يكون الحال يعني هم جو لقوها عايره وادوها سيطان مو سوط واحد عن نفسي ربي اخرجني من هذه القرية الظالم اهلها انا وابنائي واجعل لهم اللهم وطن بديل يليق بالحياة الانسانية والحقني من بعدها بالصالحين تف على كل متشدق باسم الدين
* كل الشكر لك يا أخى,
* و كما تعلم, هناك 4 مطالب ٌقوميه” و اساسيه و “حتميه” تنتظر التنفيذ, سواء ان تم التوقيع “على خارطة الطريق”, أم لم يتم التوقيع عليها:
1. فصل “الدين عن السياسه”, و حظر الأحزاب الدينيه!
2. “القصاص”,
3. رد “المظالم”,
4. استرجاع الاموال التى نهبت على مدار 27 عاما.
*و ليس هناك قوة فى الارض, لا معارضه, و لا “أحزاب”, و لا كائن من كان, يستطيع تجاوز هذه المطالب القوميه الاساسيه, المتصله ب”الحق العام و الحق الخاص”, و هى شرط لإستقرار و وحدة ما تبقى من البلاد!
* و فى حالة التوقيع على “الخارطه”, ستبقى “الأزمه الوطنيه” قائمه, و قد تستفحل, و يتعقد حلها اكثر, و “كأننا يا بدر لا رحنا و لا جئنا”!
عثمان محمد الحسن
دعني أكون واضحاً لعل كلامي يسمع من بهم صمم
كل من عمل أو قبل التعامل مع الكيزان سياسياً فهو مجرم مثلهم في حق الوطن ومصيرة المحاكمة . وكل من قام بدور قذر لإجهاض الإنتفاضة وإطالة عمر الإنقاذ فمصيرة أن يعلق من قدمية إلي أن يتحلل جسده .
نحن نعلم تماماً كل الكيزان المتخفيين في عباءة أحزاب أخري وكل أحزاب الكيزان الذين غيروا جلدهم وحتي الذين حملوا السلاح ليمثلوا ظاهرياً جزء من المعارضة المسلحة .
بناء علي ما سبق فليوقع من يشاء و لكن ليعلم إنه سيضع نفسه في موقف حيث لن ينفع الندم .
ليس لي في العير او النفير ضاقت حتى لا نجد كسرة الخبز لو كان للاحزاب اليسارية قوه مثل خيط العنكبوت لرمو بتلك الزبالة في مزبلة التاريخ ولو كان لاي قوة سياسية اخرى قوة اوهن من خيط العنكبوت لرمو بتلك الزبالة الى مزبلة التاريخ الكل يتشدق ومحمد احمد على نار تلظي لقمة العيش التعليم الصحه الخ انسلخ العظم حتى ويرفعون لكم في السبابة بل وصل الامر الى رفع الوسطى من البداية بلد بدون مناهج واضحة رعى فيه غنم الانغاذ كيف يكون الحال يعني هم جو لقوها عايره وادوها سيطان مو سوط واحد عن نفسي ربي اخرجني من هذه القرية الظالم اهلها انا وابنائي واجعل لهم اللهم وطن بديل يليق بالحياة الانسانية والحقني من بعدها بالصالحين تف على كل متشدق باسم الدين
* كل الشكر لك يا أخى,
* و كما تعلم, هناك 4 مطالب ٌقوميه” و اساسيه و “حتميه” تنتظر التنفيذ, سواء ان تم التوقيع “على خارطة الطريق”, أم لم يتم التوقيع عليها:
1. فصل “الدين عن السياسه”, و حظر الأحزاب الدينيه!
2. “القصاص”,
3. رد “المظالم”,
4. استرجاع الاموال التى نهبت على مدار 27 عاما.
*و ليس هناك قوة فى الارض, لا معارضه, و لا “أحزاب”, و لا كائن من كان, يستطيع تجاوز هذه المطالب القوميه الاساسيه, المتصله ب”الحق العام و الحق الخاص”, و هى شرط لإستقرار و وحدة ما تبقى من البلاد!
* و فى حالة التوقيع على “الخارطه”, ستبقى “الأزمه الوطنيه” قائمه, و قد تستفحل, و يتعقد حلها اكثر, و “كأننا يا بدر لا رحنا و لا جئنا”!
عثمان محمد الحسن
دعني أكون واضحاً لعل كلامي يسمع من بهم صمم
كل من عمل أو قبل التعامل مع الكيزان سياسياً فهو مجرم مثلهم في حق الوطن ومصيرة المحاكمة . وكل من قام بدور قذر لإجهاض الإنتفاضة وإطالة عمر الإنقاذ فمصيرة أن يعلق من قدمية إلي أن يتحلل جسده .
نحن نعلم تماماً كل الكيزان المتخفيين في عباءة أحزاب أخري وكل أحزاب الكيزان الذين غيروا جلدهم وحتي الذين حملوا السلاح ليمثلوا ظاهرياً جزء من المعارضة المسلحة .
بناء علي ما سبق فليوقع من يشاء و لكن ليعلم إنه سيضع نفسه في موقف حيث لن ينفع الندم .